|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم السهلي |
|
|
|
|
|
|
|
اجبتي بأنّك تفرّق بين المله والشريعه .. وهذا قولك :
فإذا كنت تعرف الفرق بين الملّه والتشريع ... فكيف تطرح مثل هذا السؤال !!
وسأورد الاجابه لك .. لتساعدك على الاستيعاب :
"الملة"
عامة ما وردت فيه في القرآن كانت بدلالة العقيدة, وعامتها لإبراهيم عليه السلام, ويراد بها الحنيفية والتوحيد كعقيدة لدين المسلمين, فهي جزء خاص من عموم الدين, وبعض من كل.
ويشرح هذا آية سورة البقرة, بما تركّز فيه على "العقيدة" {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين, إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين, ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون, أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي, قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم واسماعيل وإسحق إلها واحداً ونحن له مسلمون}.
"الشريعة"
وهي أحكام الكتاب للنبي, التي تُنزل أوامر الله ونواهيه منزل التطبيق والأداء, فهي في سورة الجاثية هكذا {ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة, ....... ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها}, فالشريعة ما يحكم به النبي من كتاب الله.
فالتوراة كتاب بني إسرائيل التي يحكم بها أنبياؤهم, فهي بهذا لهم شريعة {إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا}.
"الدين"
وهو الملة والشريعة معاً, أي العقيدة الحنيفية, والأحكام المنزلة المفروضة مما شرعه الله وأمر به ونهى عنه, فهذا بمجموعه هو الدين, {وما اُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين, حنفاء –فهذه الملة- ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة –وهذه الشريعة- وذلك دين القيمة}, وهذا هو الدين الكامل, فلا يخلص الدين كله لله إلا أن تكون الملة لله وتكون الشريعة لله, {حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}.
ومن تدبر آية الأنعام بانت له بيضاء, {قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم, ديناً قيماً؛ (الملة) ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين, (والشريعة) قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين, لا شريك له (فالملة له والشريعة له) وبذلك اُمرت وأنا أول المسلمين}.
|
|
|
|
|
|
التوضيح : الصلاة والصوم الحجّه : هذه الشريعه وليست الملّه الحنفيه . بل من الواضح انّك تظنّا بمعنى واحد
قال تعالى : لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً [المائدة:48]