الشيخ سعد لإسماعيلية نجران كيف تدافعون عن المكرمي وهويدعوكم للكفر بالله

[راعي الصملة]

يا اسماعيلي هل سألت نفسك يوما أو سألت المكرمي نفسه ما معنى قوله تعالى ( فلا تدعو مع الله احدا )

[اسماعيلي يامي]

هل سئلت نفسك عن معنى الاية كاملة
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا


هذه الاية تنهى عن اللغو في المساجد والكلام في غير عبادة الله من بيع وشراء وقيل وقال

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيع والابتياع ، وعن تناشد الأشعار في المساجد

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 614
خلاصة حكم المحدث: حسن

اما الشفاعة بالرسول واله عليه واله افضل الصلاة والسلام ان لم يكن لهم شفاعة عند الله فمن سيكون له شفاعة بعدهم

اذا عرفنا ان الرسول علية الصلاة والسلام سيد الانبياء والمرسيلين
وعلي بن ابي طالب عليه السلام خير من الحسن والحسين وهم سيدا شباب الجنة
وفاطمة عليها السلام سيدة نساء العالمين
والحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة

إن من أمتي من يشفع للفئام من الناس ، ومنهم من يشفع للقبيلة ، ومنهم من يشفع للعصبة ، ومنهم من يشفع للرجل ، حتى يدخلوا الجنة

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2440
خلاصة حكم المحدث: حسن

[راعي الصملة]

قال الداعي حسن بن هبة الله المكرمي

كما جاء في صحيفة الصلاة في المخمس

لسيدهم حسن بن هبة الله ص ( 675 ) قولاً شنيعاً

– والعياذ بالله – حيث قال :



" وإن رمتك الليالي البهم بالنوب *** فاهتف بأحمد خير العجم والعرب



وبالوصي علي كاشفِ الكرب *** فكم حزين يبيت الليل في تعب "




شرح ألفاظ البيتين :




النوب هي : جمع نوبة أو نائبة،

ومعناها في اللغة : ما ينزل بالإنسان من الكوارث والمصائب.



والهتف في اللغة هو : الدعاء بصوت عال يقارب الصياح ،

فيقال : هتف به أي صاح به ودعاه .



ويقال: الهاتف وهو :

الصوت يُسمع دون أن يُرى شخص الصائح أو الداعي .



وأحمد : من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ،

وعلي : أي علي بن أبي طالب رضي الله عنه .




وقال الهندي في دعاء صلاة قضاء الحوائج ص ( 272 ، 273 )

قولاً شركياً شنيعاً حيث قال :



يا بني المصطفى إليكم إليكم *** في الملمات يفزع المكروب



يا بني المصطفى لديكم لديكم *** أمل في نفوسنا مطلوب



أنتم أنتم الغياث إذا ما *** أوبقت ذا الذنوب منا الذنوب



أنتم أنتم الغياث إذا ما *** حان حين لنا وآن مغيب



قد خُلقتم من طينة وخلقنا *** نحن منها لكن بنا تثريب



إن أجسامكم لناشئة الطين *** الذي شق منه منا القلوب




وأساء الهندي الآخر المنصوب الحاج محمد قسّام

للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يمدحه

لأنه خالف توحيد الله تعالى بالعبادة

والذي هو أساس ولب دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم

حيث قال في صحيفة الصلاة،

في ختمة قبورية للمؤمنين ص ( 190 ):



أرى البرق من أرض الحجاز إذا بدا *** يشوقني ذكرى النبي محمدا



إلى أن قال :



وأشكو ذنوبي كلها عند سيدي *** حبيبي ومحبوبي فما زال سيدا



ألا يا رسول الله جا مستجيركم *** من النار في قيد الذنوب مقيدا



فقم يا رسول الله قومة مسرع *** إذا أنت من دوني فقصري مشيدا



فهو يشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ذنوبه

ويستجير به من العذاب والنار . ولا حول ولا قوة إلا بالله.



ابعد هذا شركا ايها الرافضي

[اسماعيلي يامي]

إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك ، و إذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا : لا رد الله عليك ضالتك

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 573
خلاصة حكم المحدث: صحيح

[راعي الصملة]

وقال الداعي جعفر بن سليمان بن الحسن الهندي

قولاً منكراً وذلك في ختمة قبورية للدعاة والحدود

ص ( 192 ) من الصحيفة حيث قال :



" وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وقوته وحوله ، وطوله ،

المرجو رحمته والمخوف هوله !! "


فهو يرجو رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم ،

ويخاف من هول عذابه !!.






يعني كشف الكروب . والاستعاذه من النار والخوف والرضى لا يكون عندكم من الله . بل من علي .

[راعي الصملة]

قال تعالى :


{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } [6]


وقال تعالى :


{ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ *


أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } [7] ،





الثاني : متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم


والدليل قوله تعالى :


{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ


وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [8] ،



وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم


" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " [9] ،



والدعاء من أعظم أنواع العبادة بل هو العبادة


وكذلك الاستغاثة والاستجارة ، والرجاء والخوف ،


كلها من أنواع العبادة التي لا يجوز صرفها لغير الله ،



ومن الأدلة على أن الدعاء عبادة قوله تعالى :


{ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً } [10] ،


وقال تعالى :


{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ


إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [11] ،



وقد دلت الآية الكريمة أن الدعاء عبادة ،


وعلى أن من استكبر عنه فمأواه جهنم ،


فإذا كانت هذه حال من استكبر عن دعاء الله


فكيف تكون حال من دعا غيره وأعرض عنه ؟!!

[اسماعيلي يامي]

اذا كان عندكم لا شفاعة لهم


من زارني بالمدينة محتسبا، كنت له شهيدا و شفيعا يوم القيامة

الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8716
خلاصة حكم المحدث: حسن

اسئل نفسك كيف يشهد وهو ميت ويشفع لهم

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيلي يامي     هل سئلت نفسك عن معنى الاية كاملة وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا هذه الاية تنهى عن اللغو في المساجد والكلام في غير عبادة الله من بيع وشراء وقيل وقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيع والابتياع ، وعن تناشد الأشعار في المساجد الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 614 خلاصة حكم المحدث: حسن اما الشفاعة بالرسول واله عليه واله افضل الصلاة والسلام ان لم يكن لهم شفاعة عند الله فمن سيكون له شفاعة بعدهم اذا عرفنا ان الرسول علية الصلاة والسلام سيد الانبياء والمرسيلين وعلي بن ابي طالب عليه السلام خير من الحسن والحسين وهم سيدا شباب الجنة وفاطمة عليها السلام سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة إن من أمتي من يشفع للفئام من الناس ، ومنهم من يشفع للقبيلة ، ومنهم من يشفع للعصبة ، ومنهم من يشفع للرجل ، حتى يدخلوا الجنة الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2440 خلاصة حكم المحدث: حسن

كلامك حلو ينقصه الدليل والبرهان من ربك
فالسؤال هل تؤمن ببعض الكتاب وتكفر بالبعض الآخر والله يقول( ولا يشفعون إلا لمن اِرتضى) ويقول الله تعالى. في آية أُخرى ( إن الله لا يرضى لعباده الكفر ) وأنت كافر بقوله تعالى( إياك نستعين) ومكذب بها عندما إستعنت بمحمد وعلي وفاطمه ودعوتهم يا محمداه يا علياه يا فاطماه. ... ومكذب لقوله تعالى( فلا تدعوا مع الله أحدا) عندما دعوتهم مع الله ... ومكذب لقوله تعالى ( فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) فسمى الله من لا يدعوه بإخلاص كافر... فكيف يشفعون لك وقد قال لك ولا يشفعون إلا لمن إرتضى والله لا يرضى لعباده الكفر بل قال لك إن الذين تدعون من دون الله عبادٌ أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين )بل قال الله تعالى( ولوا سمعوا ماستجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير) فسمى دعائهم شرك.... بل قال الله تعالى ( ومن اضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين).... بل سمى الدعاء عبادة عندما قال تعالى( وقال ربكم اأدعوني استجب لكم إن الذين بستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).... والشاهد على أن الدعاء عباده قول إلياس عليه السلام بقوله تعالى ( اتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين).... هذا كلام الله المحفوظ وليست روايات فماهوا جوابك لربك عندما يقول لك ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون فلا ينفعك ولا يقبل منك أي عذر لأنك تليت عليك آيات ربك فكذبت بها فتقول ( ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) فيقال لك ( إخسؤا فيها ولا تكلمون ) اللهم ثبتنا على دينك واهدي كل ضال يبحث عن الحق وارزقه اتباعه ...

[اسماعيلي يامي]

ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين ربيعة ومضر ، فقال رجل : يا رسول الله أو ما ربيعة من مضر ؟ قال : إنما أقول ما أقول

الراوي: أبو أمامة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/328
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

[محكم عقله]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيلي يامي     ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين ربيعة ومضر ، فقال رجل : يا رسول الله أو ما ربيعة من مضر ؟ قال : إنما أقول ما أقول الراوي: أبو أمامة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/328 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

وما دخل الشفاعة بالاستغاثة؟؟

الشفاعة تكون يوم القيامة ام الاستغاثة فهي في الحياة الدنيا, فأنتم الآن تستغيثون بالرسول وعلي وفاطمه والصالحين من اصحاب القبور بطلب النفع,

اما الشفاعة فتكون من الرسول عند الحساب وقد يشفع العبد الصالح في اهله وقريبه وصديقه وتكون هذه الشفاعات بعد اذن الله لهم بما قدموه من عمل صالح في الحياةالدنيا وفق منهج الحبيب صلوات الله عليه وآله وسلم.

أم استدلالك بما كتبت من احاديث ومراجع فهي حجة عليك.