وما دامت الحكومات تسيطر على ما يسمى بسواق العملات الحرة
وبسيطرتهم يستطيعون التدخل لحماية ثقة الجمهور في السوق.
ولكن سوق العملات الآن يسطير عليه غالبية من قوى مضاربة فاسدة
--يغذيها الجشع مع عدم وجود أي ولاء ووطنية لهم
وأي شيء يحدث على محمل الجد يزعج الثقة في السوق
سوف يسبب لتدافع المضاربة (في سوق العملات) والتي بالتالي ستفي بنبوءة النبي (صلى الله عليه وسلم
مثال : إذا قام المسلمون بالسيطرة على موارد نفطهم وطلبوا أن يدفع لهم الذهب لصادرات النفط بدلا من
الدولار المصنوع والغير قابل للاسترداد (مقابل الذهب) فهي نقود ورقية إصطناعية،
فستكون في تلك الحالة خسارة كبيرة من الثقة في العملة الورقية.
لماذا ستُفقد الثقة في العُملات الورقية ؟
لأنها أوراق غير قابلة للاسترداد مصنوعة من الورق والبلاستيك أو النقود الإلكترونية
وقيمها تُحدد بقدر ما يكون الناس مستعدون لإعتراف بأنها تمتلك تلك القيمة
فعندما تهتز ثقة الجمهور في العملات ، قيمتها سوف تنهار
طلب الذهب مقابل للنفط
سوف يكون له أثر يهز الثقة في العملة الورقية.
وعندها ستغتنم القوات المضاربة في سوق العملات هذه الفرصة بشراهة للحصول على نصيب العمر من هذا الحدث
. ويمكن لهذا بدوره أن يؤدي لإنهيار النظام الحالي للنقد الدولي الباطل
المبني على أساس النقود الورقية غير القابلة للسداد
الجزاء الاول
http://www.youtube.com/watch?v=K06eT95hiME