العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-09, 02:36 AM   رقم المشاركة : 1
دبلوماسي
عضو فعال






دبلوماسي غير متصل

دبلوماسي is on a distinguished road


Exclamation مخاطر تهدد أهل السنة في إيران


إن أهل السنة في إيران منذ بداية الثورة وحتى الآن بمثابة سبورة يكتب الصفويون المعاصرون عليها ما يريدون! فترى كل يوم يتهمونهم بتهم واهية و يتآمرون عليهم بطرق و أسماء مختلفة، و يستخدمون الوسائل المتعددة لإضعافهم و إبادتهم حتى إنهم يستغلون أبناء أهل السنة المخدوعين للتناحر فيما بينهم.
مع الأسف فإن أوضاع أهل السنة في إيران مضطربة من جميع النواحي، يفتقدون لجمع الكلمة، ويعانون من سوء الأحوال الإقتصادية والثقافية، لا توجد لديهم أحزاباً سياسية ومراكز ثقافية تجمع شملهم، كما لا يملكون أي وسيلة من وسائل الإعلام، فلا إذاعة ولا قناة ولا مجلة ولا جريدة ولا موقعاً الكترونياً، و لا حول ولا قوة لهم أمام الهجمات الدعائية الشرسة التي يبثها الروافض الغلاة المتعصبة الذين نعبر عنهم بالصفويين المعاصرين.
و مما يؤسف أن الصفويين المعاصرين امتهنوا مذهب الشيعة والمجتمع الشيعي وأصبحوا يمثلون الشيعة في العالم و تغلغلوا في جميع الإدارات والمراكز المهمة في النظام الإيراني وأوشكوا أن يغيّروا النظام الشيعي المعتدل إلى النظام الصفوي الحاقد.
في الآونة الأخيرة ظهرت شخصية غالية ومتعصبة من الحوزة العلمية بقم على منبر قناة السلام ينشر الدعايات الكاذبة المسمومة لتفريق صف المسلمين وإحداث الخلافات فيما بينهم، و بكل ذكاء ودهاء وحنكة وضع نقاب الإعتدال في وجهه! و لكنه في نفس الوقت ينفث أحقاده و عداوته تجاه أهل السنة، هذه الشخصية معروفة وهو "حجة الإسلام محمد حسيني القزويني" و قد قال في الملتقى السنوي للمربين والباحثين والكتّاب وأهل القلم من قوات البسيج في مدينة خراسان الإيرانية و نقل تقريراً عن شبكة "قائم نيوز" و عن "شبكة البصيرة": (أن 40 ألف موقع وهابي تعمل ضد الشيعة، و أن أعداء الإسلام أنشأوا الوهابية في السعودية حتى يجدوا ملجأ آمن في المنطقة كما وجدت الصهيونية لها ملجأ في أرض فلسطين).
في الواقع يعرف القزويني و من على شاكلته جيداً أنه لا توجد حركة مستقلة أو مذهب معين باسم الوهابية بل كان هناك حركة إصلاحية في داخل المذهب الحنبلي، فلا يوجد مذهباً أو ديناً باسم الوهابية، و لكن مصالح هؤلاء الغلاة تقتضي أن لا تحدث مواجهة بينهم وبين أكثر من90% من المسلمين الذين ينتمون إلى أهل السنة في العالم. فبدؤوا ببث الدعايات الكاذبة و الواهية تحت إسم الوهابية.
الفرية الأخرى التي نفثها هذا الأستاذ الحاقد أن 54 قناة فضائية وهابية تعمل 24 ساعة بلغات مختلفة ضد الإسلام!!!
ياليتها كانت موجودة! لا نريد 54 قناة بل لو كانت 4 قنوات لكفت في سبيل تبيين الحقائق الدينية والكشف عن زيف المبتدعة والخرافيين، ثم تعريف الشعب الإيراني بوجهتهم؟!
ولكنه لم يقل كم قناةً يمتلكونها الروافض والتي هي تعمل ضد الإسلام؟! ونترك الحكم للشعب، أي الطرفين يعمل ضد الإسلام؟! هل الذين يصفون الأئمة والأولياء بصفات الله و يكفرون أصحاب رسول الله و يرمونهم بالنفاق، أم الذين يقولون أن الله هو الواحد الفرد الصمد ليس له شريك و يوحدونه في دعاءهم وصلاتهم و يعبدونه وحده و يستعينون به (إياك نعبد وإياك نستعين), ويحبون الصحابة .
و قد أعلن هذا الأستاذ الحقود أن قناة النور الفضائية إحدى القنوات الوهابية التي تعمل ضد الإسلام! هذا الأستاذ كبقية الاساتذة الذين جُبلوا على الفطرة الصفوية القديمة يعتقد أنهم يستطيعون أن يغمضوا أعين الشعب وأسماعهم إلى الأبد و يجعلونهم لا يقتبسون شيئا إلاّ من أفكار الصفويين وعلومهم.
إن الشعب الإيراني و أهل السنة قد أدركوا منذ تأسيس قناة النور هل هي وهابية أم لا؟! نعم، إذا كان معنى الوهابية هو التمسك بالقرآن و السنة وإتباع السلف الصالح من الصحابة و أهل البيت، و ترك البدعة و الخرافة، فإن قناة النور ليست فحسب وهابية بل جميع أهل السنة وكثير من الشيعة بما فيهم آيات الله و حجج الإسلام أيضاً باتوا وهابيين، و إن الأكاذيب والافتراءات التي يبثها الغلاة المتعصبة لن تغيّر شيئاً.
و مما قال هذا الأستاذ المتخصص في الكذب و الافتراء في سبيل تفريق الصف وإظهار عداوته للمسلمين: (إن قوات البسيج أفضل هيئة تستطيع أن تكافح الوهابية عبر وسائلها الثقافية!)
ما يعرفه الشعب الإيراني بما فيهم أهل السنة أن البسيج هيئة أُعدت و هُيأت في سبيل الله كما قال عنها آية الله المنتظري، و لم تُنشأ لتفريق الصف و إثارة الخلافات، بل واجبهم أن يدافعوا عن ثغور البلاد و يشاركوا في تقديم الخدمات الإنسانية لعامة الشعب.
مع أن هذا الأمر ليس جديداً على الصفويين المعاصرين بل منذ الثورة الإيرانية كانوا يسعون إلى إيجاد الفرقة و تشتيت صف المسلمين بطرق شتى و ذلك من أجل إبادة من يخالفهم في العقيدة والمنهج و ليفسحوا المجال لهم فقط. و قد زرعوا بذور النفاق من أول وهلة باسم الشيعة والسنة ليصبح أبناء الشيعة والسنة وقوداً لحربهم وعداوتهم وأحقادهم القديمة. إنهم إن وجدوا فرصة يشعلون بها نار الحرب الأهلية التي ستحرق الأخضر واليابس. كل ذلك في سبيل مكاسبهم السياسية والدعائية!
"القزويني" طرح في هذا الملتقى عدة أمور ظاهرها الحق ولكن باطنها تلبيس وافتراء وزور يريد من وراءها إشعال الحرب و إثارة الفتن النائمة، و لا ندري ما هي النتائج التي ستتمخض عنها!
الجميع يدركون اليوم أن كلمة الوهابية هي علامة تلصق على كل من خالف الروافض، في الحقيقة يقصدون بها أهل السنة، إذ كانوا يسمون أهل السنة قديماً بالنواصب! أما اليوم فاخترعوا مصطلح(الوهابية)، نحن نسأل الروافض إذا كان للوهابية وجود حقيقي فلماذا تسبون و تلعنون أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم؟ لماذا تستخفون بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أزواجه المطهرات؟ لماذا تستهزئون بأئمة أهل السنة و سائر علماءهم؟
يقول هذا الأستاذ المنافق و هو يريد أن يهيّج قوّات البسيج المتواجدين في الإجتماع ضد أهل السنة تحت مسمى الوهابية: "لو يقوم قوات البسيج بمكافحة هذه الفرقة المرتدة المعادية للدين بوسائلها الثقافية فإني أؤكد أنها ستنهار بعد مدة وجيزة و لن يبقى لها أثر في البلاد!"
كل عاقل يدرك معاني الكلمات التي خرجت من قلب مليئ بالأحقاد والعداوات، و يعرف ما يقصد من وراءها؟ ويعرف ما معنى (الفرقة المرتدة) و (المعادية للدين)!
ثم يشكو هذا الأستاذ المفرّق لكلمة المسلمين أن البعض يكفر الشيعة!!
نحن نقول: هل يوجد أظهر وأكبر تكفير من قولك حينما كفرت 90% من أبناء الأمة الإسلامية تحت اسم الوهابية و قلت إنهم مرتدين!!
لذلك هو يعلم أن المخاطبين أمامه يعرفون قصده فوضح لهم أكثر قائلاً: " إن المقابلة الشكلية لا تفيد! عليكم أن تفكروا في تخطيط جديد لمقابلتهم!!
نعم: إنه وأساتذته منذ ثلاثين عاماً اخترعوا مثل هذه الكلمات المثيرة للفتن والعداوات و حرّضوا من خلالها أصناف الناس ضد أهل السنة، فتكبدوا البلايا من ظلم و قتل دون أي ذنب!!!
أنظر أيها القاري الكريم: من يتكلم بمثل هذه الكلمات المليئة بالأحقاد أمام الجمهور فكيف يكون كلامه في الجامعة أمام الطلبة؟!
من الطبيعيّ أن أهل السنة سيواجهون الأطروحة الجديدة من الروافض المتعصبة الذين فطروا على الأحقاد الصفوية، فعلى مسؤولي أهل السنة و كبارهم أن يأخذوا هذه الكلمات في عين الاعتبار و بجديه. فإن الخطر الذي يختفي في سياسات هؤلاء المتعصبة أنهم يستندون إلى كلمات قادة الثورة ليثقلوا وزن كلامهم كما نقل هذا الأستاذ كلمة من قائد الثورة:"عليكم أن تكشفوا عن دور الوهابية في ضرب الإسلام و عداوتهم له"
إن أهل السنة لم يكونوا يصدّقون حتى الآن أن قائد الشعب الذي يجب أن يكون قائداً لآحادهم، أن يدافع عن فرقة متعصبة غالية! حيث تصبح كلماته عموداً لهم تدعمهم في حربهم على أهل السنة!!!.
كيف يمكن لقائد الشعب أن يقول كلمة يراها الخبراء والمتخصصون ضوءً أخضراً لتصفية و ضرب الشخصيات المهمة لأهل السنة في إيران! كما أشار حينما سافر إلى كردستان إلى خطر الوهابية والسلفية و أنذر الشعب من خطرها !!! لا شك أن التقارير الكاذبة التي يقدمها الغلاة إليه جعلته يتكلم بهذه الكلمة ، ونحن نأمل أن يبادر علماء أهل السنة وكبراءهم بالكشف عن الحقائق لتحل المشكلات قبل وقوعها .
إن القيادة تعرف جيداً عقائد أهل السنة و تعلم ما عليها تجاه وحدة الصف واتساق الأمة، وتعلم أنه لو لم يقفوا أمام الغلاة الذين تجري دماء الصفوية في عروقهم ، فإن الشعب الإيراني سيواجهون أزمة مأساوية، منها الحرب الأهلية.
إن أهل السنة ينتظرون من القيادة و مجلس الشعب و مجلس صيانة الدستور والرئيس وأعضاء الحكومة المركزية بصفتهم أنهم نخب الشعب وأنهم يمثلون جميع الشعب تحت سقف واحد وأنهم الفئة المثقفة من المجتمع الإيراني أن يدركوا خطورة هذه الكلمات و أن يقفوا أمام المتعصبة الذين يثيرون الفتن الطائفية والمذهبية بأسماء مختلفة، و إلا سيواجه البلاد والشعب الإيراني كوارث و خسائر فادحة.
إن علماء السنة يعتقدون أن ما حصل خلال ثلاثين عاماً من ظلم و تشريد وقتل و إبادة بحق أهل السنة وما يحصل الآن في كردستان و بلوشستان بحقهم، كلها من صنيع هذه الفرقة الغالية المتعصبة الذين تعطشوا لتكفير أهل السنة وإثارة الحرب عليهم و إراقة دماءهم ، إنهم يريدون إجبار الناس على قبول عقيدتهم الفاسدة.
إن هذه الفئة المتعصبة قد تغلغلت في المؤسسات الحكومية المهمة و قد تأثرت بهم شخصيات بارزة في النظام و أحكموا القبضة على جميع القوات السياسية والثقافية والدعائية في الدولة! حتى إنهم – كما ترون – يريدون أن يأخذوا بزمام قوات البسيج أيضا و هذه خطوة خطيرة تواجه الشعب والبلاد .
إن جرس الخطر قد سمع ، وعلى جميع أفراد أهل السنة أن يفيقوا و يعلموا أنهم بالتضامن و وحدة الكلمة والحنكة يستطيعون أن يدافعوا عن حقوقهم المفقودة، و قد حان الوقت ليبادروا إلى حل مشاكلهم بشكل قانوني في الإطار القانوني عبر الدستور و بما يملكون من قوة، ويطرحوا المسائل مع كبار مسئولي البلاد و يُسمعوا أصواتهم للعالم بأنهم مضطهدين.
إن لم يفعلوا ذلك فلينتظروا الخسائر و الكوارث من قبل الروافض.
مع الأسف لو يسوقوا البسيج – لا قدر الله – إلى تنفيذ مؤامراتهم و خططهم بحجة مكافحة الوهابية و يلصقوا علامة الوهابية على أهل السنة و يمسحوا عقائدهم ومقدساتهم فإن الخطر قد تعدى الخط الأحمر و إن المخاطر قد بدأت.

سني نيوز - عبدالله حيدري






التوقيع :
جديد
™(soufi about) حـــقائق وإستفــ ( عن الصوفية) ــهام ™

http://soufiabout.blogspot.com/

صفا نيوز

http://safaiat.blogspot.com/

™حـــقائق وإستفــ (؟) ــهام ™

عربي

http://rafdha.blogspot.com/

إنجليزي

http://shiaabout.blogspot.com/

صفا توب
http://safatube.blogspot.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» أخيرا عودة برنامج من القلب إلى القلب الشيخ العرعور قناة صفا / فيديو الحلقة 31
»» الحوثيون خطر على السعودية
»» الجُبن عند الروافض مكروه لكن يجوز اكله مع الجوز
»» السجود لله ولا السجود لـفاطمة الزهراء ياشيعة
»» Icon28 حملة المطالبة برفع الحجب الظالم عن موقع الاسلام سؤال وجواب
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "