في كُلّ يَومٍ فائدَةٌ / متجدد بعون الله

[عاشق الفلوجة]

بارك الله فيك وفي جهودك أخي الحبيب

[درة الايمان]

شؤم المعصية

قال بن القيم رحمه الله :

" قلة التوفيق و فساد الرأي وخفاء الحق و فساد القلب
وخمول الذكر و إضاعة الوقت
ونفرة الخلق و الوحشة بين العبد و بين ربه
ومنع إجابة الدعاء و قسوة القلب ومحقة البركة في الرزق و العمر وحرمان العلم و لباس الذل و إهانة العدو و صيق الصدر
والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب و يضيعون الوقت
وطول الهم و الغم و ضنك المعيشة
وكشف البال تتولد من المعصية والغقلة عن ذكر الله
كما يتولد الزرع عن الماء والاحراق عن النار
و أضداد هذه تتولد عن الطاعة "

من مجلة راية الاصلاح

[ابوالوليد المهاجر]

ماشاء الله
واصلي بارك الرحمن فيك ِ اختي الكريمة .
لي عودة لغضافة المزيد بعون الله .

[ابوالوليد المهاجر]

بسم الله الرّحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إخوَتي في الله؛

مادّةٌ طيّبة؛
عسى يَنفع ربّي بها.

،’
ماذا يُقصَدُ بالمَلبسِ الحَرامِ؛
الذي ذَكَرَ الرّسول أنّه مانِع مِن استجابةِ الدّعوةِ؟!

السؤالُ:


ماذا يُصد بالمَلبس الحَرام الذي ذكره الرّسول صلى الله عليه وسلم في الحَديث الذي في ما مَعناه:
ربّ رَجل أشعثَ أغبرَ يُطيل السّفر ويدعو،
ولا يُستجاب دُعائه لأنّ مَطعمه ومَشربه ومَلبسه حرامٌ؟
هل هو مَصدر هذا اللّبس، أو وصفه كَأن يكون اللّبس غَير ساتر أمام النّساء،
ما هو المَلبس الحَرامُ جَزاك الله خيراً.

الجوابُ :


أخرجَ الإمامُ مُسلم في صَحيحهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَال : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيّهَا النّاسُ إِنّ اللّهَ طَيّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاّ طَيّباً ، وَإِنّ اللّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ،
فَقَال : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) ،
وقال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)،
ثُمّ ذَكَرَ الرّجُل يُطِيلُ السّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، يَمُدّ يَدَيْهِ إِلَى السّمَاءِ ، يَا رَبّ يَا رَبّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنّى يُسْتَجَابُ لِذَلِك ؟

والمقصودُ باللّباس هنا – والله أعلم – ما يكونُ مِن كَسب حَرامٍ ؛ لأنّ الكَسبَ الحَرامَ يمنعُ إجابةَ الدّعاء .


وإن كانَت المَعاصي عُموماً والوُقوع في المُنكراتِ مِن موانع إجابةِ الدعاءِ .

والله تعالى أعلم .


......... انتهت الفتوى .........

والله تعالى أعلى وأعلمُ.

أفتى السّائلَ؛

فضيلة الشّيخ/ عَبدالرّحمن بِن عَبدالله السّحيم؛

حفظهُ اللهُ تعالى، ورَعاهُ ونفعَ بهِ وثبّتهُ.


غُفرانَك؛ ربّنا.

ربّ؛ قِني عَذابكَ يَومَ تَبعثُ عِبادَكَ.

[ابوالوليد المهاجر]

[ابوالوليد المهاجر]

لاتحرمونا من فوائدكم .

يرفع ولاحقا اضيف المزيد من الفوائد ان شاء الله