العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-09, 03:25 PM   رقم المشاركة : 11
أبو فهد السني
عضو ذهبي







أبو فهد السني غير متصل

أبو فهد السني is on a distinguished road


muhtaj + مسلم وهذا فقط + هاشميات + كحلاء + المقداد + رافضيه .. جميع الشيعه !

لوسمحتم أعزائي ..إذا لم تجدوا جواب على هذا الكلام .. فابحثوا في كتاب الله تعالى وتدبروه .. وتفكروا بالقصص التي تتكلم عن الأنبياء .. وستعرفون الجواب الحقيقي في بطلان معتقدكم ..

الله يهدينا جميعاً إلى الحق ويثبتنا عليه

ســلام







التوقيع :
دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا هو بِرَجُلٍ قد قضى صلاته وهو يتشهد ، وهو يقول : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم . فقال : " قد غُفِرَ له. قد غُفِر له " ثلاثا .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححه الألباني والأرنؤوط

من مواضيعي في المنتدى
»» شيعي 111 / تعال نتناقش حول تأسيس الاصول في دينكم
»» مركز الطب النبوي لعلاج الايدز والأمراض المستعصية
»» لماذا الدكتاتوريه مع اهل البيـت .. !!
»» #..الكــــافي والقرآن ..!
»» [ إفحام الشيعه في منتدى انا شيعي ]
 
قديم 02-05-09, 03:36 PM   رقم المشاركة : 12
محمد السبيعي
عضو ذهبي







محمد السبيعي غير متصل

محمد السبيعي is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي العزيز


بحث قيّم







التوقيع :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
العاقل خصيم نفسه
من مواضيعي في المنتدى
»» طلب مساعدة ..... مقارنه بين وضع الشيعه في السعوديه ووضع السنه في ايران ..
»» برنامج تلفزيوني ... فتاوى شيعيه على الهواء وعلى الهوى ايضاً ((لاتفوتكم المتعه))
»» عودة على السسسسايلنت زال ظلة ... فيه واحد غلطان !!
»» اضحك مع سماحة السايلنت احكام الزيارة
»» الزملاء الشيعة اريد تفسير لهاتين الآيتين
 
قديم 02-05-09, 06:45 PM   رقم المشاركة : 13
الفارس الملثم
عضو ذهبي







الفارس الملثم غير متصل

الفارس الملثم is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم ........


اذا كان الرسول صلي الله عليه وسلم معصوم عصمه مطلقه عندكم يا رافضه فكيف يختار زوجات واصحاب سيئين بزعمكم !!!

اما ان الرسول صلي الله عليه وسلم اخطأ عندكم او انه ليس معصوم عصمه مطلقه ؟؟!!!!!







التوقيع :
لا درب يوصل غيره مع أنه درب طويل ..

https://t.co/tb112N8z
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعي من تيار الصدري في الأمن يفضح نوري المالكي انه هو مدبر التفجيرات في بغداد (فيديو)
»» تحت المجهر الموالد المحروسة فيلم صاعقة لفضح الصوفية
»» شرطيات سعوديات برتبة جندي لتطبيق صور النساء في المنافذ
»» للرافضة هناك حديث عندكم اريد ان تشرحوه لي ممكن
»» تعالوو وأنظرو الي الفضيحه الكبري : وعباس القمي يطلب من الامين العاملي تحريف التاريخ
 
قديم 14-07-10, 08:59 PM   رقم المشاركة : 14
أبوربيع
مشترك جديد






أبوربيع غير متصل

أبوربيع is on a distinguished road


صاحب الموضوع أراد الطعن في الرافضة فطعن في الأنبياء
ونفى العصمة عن الأنبياء
وثم يذكر قصة يوسف بأنه غير معصوم من الزنا
ورغم أنه قال في الأمور الدنيوية غير معصومين!!!
والزنا ماذا تعتبرها أمراً دنيوياً؟







 
قديم 14-07-10, 10:52 PM   رقم المشاركة : 15
العصار1
موقوف







العصار1 غير متصل

العصار1 is on a distinguished road


[quote=أبو فهد السني;666946]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من أهم عقائد الشيعه .. هي الإعتقاد بأن الأنبياء والأئمه معصومين من كل خطأ !

ولم يكلف أي أحد منهم نفسه بالتدبر بأيات القرأن العظيم ! .. لأنه مجرد نظره ( سريعه ) في هذا القرآن العظيم .. ستنسف عقيدة الشيعه بالعصمه وتنهيها للأبد !

في هذا الموضوع سأضع الأدله الموجوده في القرآن الكريم التي تثبت وبشكل قاطع عدم عصمة الأنبياء في الأمور الدنيويه .. << في الأمور الدنيويه فقط >> أما في الأمور الدينيه وتبليغ رسالة الله , فهذا لاجدال فيه , فهم يبلغون ما يوحى إليهم من ربهم بإذن الله بدون زياده ولا نقصان .. والله أعلم


بسم الله نبدأ

الدليل الأول .. قال تعالى ( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ) .. وأيضاً قال تعالى ( قال رب إني أخاف أن يكذبون ﴿12﴾ ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ﴿13﴾ ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون ﴿14﴾ قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون ﴿15﴾ فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين ﴿16﴾ أن أرسل معنا بني إسرائيل ﴿17﴾ قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ﴿18﴾ وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين ﴿19﴾ قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ﴿20﴾ )

#.. هذه الآيه تدل على أن موسى قتل .. وأعترف موسى بأن ما عمله هو أحد اعمال الشيطان .. فكيف يكون معصوماً وهو الذي قتل وقال بأن هذا من فعل الشيطان ! .. بل لاحظوا اعتراف موسى بالذنب .. !

.......................
الدليل الثاني .. قال تعالى ( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )

#.. لاحظوا أن موسى ألقى الألواح في الأرض سهواً ونسياناً وغضباً على بني إسرائيل .. والألواح هي التوراة ( كلام الله إلى موسى ) .. فكيف يسهو معصوم ! .. إذا قلتم بأنه معصوم , فهل يعقل أن يلقي معصوم كلام ربه على الأرض ! أم أنه كما هو واضح من سياق الآيه , بأنه غضب وسهى فألقاها ! << أعتقد بأن الأخيره هي الصح , وأن موسى غضب ونسي وسهى ..
=======================================

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين
أخي العزيز هداك الله وأصلح بالك انت تقول :-

-إن من أهم عقائد الشيعه .. هي الإعتقاد بأن الأنبياء والأئمه معصومين من كل خطأ !

نعم هذا صحيح
قال تعالى:-

= {وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الأنعام87:] وقوله{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام:90]=-
-
العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها فهي متحققة للأنبياء جميعهم من لدن آدم وحتى نبينا محمد عليهم السلام فلم يفعلوا كبيرة ولا صغيرة ولم يقترفوا معصية أبدًا، دل على ذلك أدلة قطعية منها قول الله تعالى{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الأنعام:87] وقوله{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام:90]، وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم بدليل أمره تعالى في الآية الثانية بالاقتداء بهم والاقتداء بهم يشمل الاقتداء بأقوالهم وبأفعالهم كذلك، وهذا يؤكد أن الهداية التي هداها الله أنبياءه هي الهداية بعمومها أي الهداية إلى الدين والهداية في الدين، والهداية في الدين الكاملة تعني الاستقامة عليه وعدم معصية الله ولو في مسألة واحدة-

ولم يكلف أي أحد منهم نفسه بالتدبر بأيات القرأن العظيم ! .. لأنه مجرد نظره ( سريعه ) في هذا القرآن العظيم .. ستنسف عقيدة الشيعه بالعصمه وتنهيها للأبد !-
أخي العزيز /هداك الله وأصلح بالك أنت تتهم الشيعة بعدم التدبر في القرآن وتنفي عنهم تكليف أنفسهم بالنظر في القرآن واعتبرت أنت :-أن نظرة سريعة في القرآن =من عندك طبعا=تستطيع بها حضرتك أن تنسف عقيدة الشيعة بالعصمة بأكملها على حد قولك.
لو سمحت ممكن سؤال واحد فقط وبعدها ان شاء الله سنرد ونفند كل ما أتيت به من شبهات ومعلومات باذن الله تعالى
السؤال:-هل الكلام الذي أتيت به من عندك =أعني =هل أنت فسرت القرآن وأولته على رأيك أم ماذا؟


وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والهادي هو الله

==============================================
.......................
الدليل الثالث .. قال تعالى (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ()فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ() يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ )

#.. لاحظوا وتفكروا .. أن نبي الله داود أخطأ بالحكم ..ثم أستغفر الله على هذا الخطأ في الحكم .. وقال الله تعالى بأنه غفر له هذا الخطأ .. وبعدها قال له الله تعالى (ولا تتبع الهوى ) .. سبحان الله .. كيف يخطأ معصوم .. وكيف يقول الله لمعصوم ( لاتتبع الهوى ) !
....................
الدليل الرابع .. قال الله تعالى ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)

#.. انظروا إلى نبي الله يونس ابن متى .. كيف انه غضب .. وأعتقد أن الله لن يعاقبه .. فالتقمه الحوت و نادى في الظلمات لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. فكيف يعاقب الله نبي معصوم من الأخطاء .. إذا لم يخطأ لماذا يعاقبه الله أرحم الراحمين .. إذا لم يخطأ لماذا يعاقبه الله بدون ذنب !
.................

الدليل الخامس .. وأول الرسل نوح عليه السلام، أخطأ لما دعا الله فقال: رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ [هود:45]، فجعل ابنه من أهله، لأن الله وعده بنجاة أهله، فقال له: (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [هود:46]فكيف تسألني أن أنجيه وهو ليس بمؤمن؟! ولهذا استغفر نوح ربه من ذلك.
.........................
الدليل السادس .. قال تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما )

#.. هذي الأيه نزلت مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم .. بقوله تعالى ( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ) .. ثم قال تعالى ( ليغفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر ) الأيه .. لاحظوا أن الله قال للرسول بأنه سيغفر ذنبه ! .. كيف يكون لمعصوم ذنوب ! .. وأيضاَ لاحظوا ( ماتقدم من ذنبك وما تأخر ) .. يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يقترف أخطاء بحكم أنه إنسان في بعض امور الدنيا .. ولكن الله غفرها له ..
......................
الدليل السابع .. قال الله تعالى على لسان ابراهيم ( قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون ﴿75﴾ أنتم وآباؤكم الأقدمون ﴿76﴾ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ﴿77﴾ الذي خلقني فهو يهدين ﴿78﴾ والذي هو يطعمني ويسقين ﴿79﴾ وإذا مرضت فهو يشفين ﴿80﴾ والذي يميتني ثم يحيين ﴿81﴾ والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ﴿82﴾)
#.. هذا دليل قاطع أن خليل الله إبراهيم .. قد قال بأنه يطمع أن يغفر الله خطيئته إلى يوم الدين .. فكيف يحمل معصوم خطيئه !

........................
الدليل الثامن .. قوله تعالى على لسان يوسف [ وإلا تصرف عني كيدهن أصبوا إليهن وأكن من الجاهلين ]
#.. بالله قولوا لي .. إذا كان نبي الله يوسف معصوم من الخطأ .. لماذا قال هذا القول .. وخاف على نفسه ان يقع في الزنا .. لو كان معصوم لما خاف على نفسه من الوقوع بالذنب , ولكان من المستحيل ان يقع في هذا الذنب أو يفكر فيه .. صح ولا لا !؟
...................
الدليل التاسع .. قال الله تعالى على لسان موسى في سورة الكهف ( قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا ( 73 ) )

#.. عندما كان موسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام .. كما ورد في سورة الكهف .. حيث طلب الخضر عليه السلام من موسى عدم السؤال .. لكن موسى كما ورد في الآيه قال .. لاتؤاخذني لأنني نسيت وسألتك ..

............
الدليل العاشر .. قال الله تعالى مخاطباً نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الكهف (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً(23) إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً)

#.. الله سبحانه يقول للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. لاتقول إني سأفعل ذلك غداً ولكن قل ان شاء الله سأفعل .. ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ) يعني اذكر أمر ربِّك بأن تقول: "إن شاء الله" إذا نسيت أن تقولها، لأن الإنسان قد ينسى وإذا نسي فقد قال الله تعالى: { رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} (البقرة: الآية286)

......................



بعد عرض الأدله على السريع .. سأقول : بأن الشيعه ..إما هجروا القرآن ! أو هجروا التفكر في القرآن!! ..
س : هل يوجد في القرآن دليل على عصمة الأنبياء من الأخطاء الدنيويه ؟
إذا اردتم جوابي فهو : لا .. فكل هذا العرض والتفصيل القرآني .. لم يقل بموضوع عصمة الأنبياء .. بل أوجد العكس و وضح أخطائهم وطريقة إستغفارهم من ذنوبهم .. وأنه يأتيهم من الشعور مثل الذي يأتي للأنسان في أمور الدنيا .. لكن في تبليغ كلام الله >> فهم يبلغون كلام الله بدون أخطاء بإذن الله..
.................

أحبائي وأعزائي .. لا تكونوا من الذين يتبعون سادتهم وكبرائهم فيقولون ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) .. هذا القرآن وضح كل شيء , فأبحثوا عن الحق , وأتقوا الله , وتذكروا بأن الإنسان سيعيش 3 مراحل .. مرحلة الحياة الدنيا ثم مرحلة القبر ثم الآخره .. فإن صلحت الأولى صلح الباقي للأبد بإذن الله .. وإن فسدت الأولى فسد الباقي .
وتذكروا بأن الحياة الدنيا هي اقل عمراً من البقيه .. فربما يعيش الانسان في الدنيا 60 أو 70 أو اكثر أو أقل .. لكن كم يبقى في القبر >> إلى يوم البعث .. وكم سيعيش في الآخره ؟ >> إلى الابد

فاجعلوا الحياة الدنيا .. هي حياة البحث عن الحقائق واتباعها ..

وأتقوا الله ما أستطعتم ..

وإن كان في الموضوع صواب فمن الله .. وإن كان فيه خطأ فمن نفسي ومن الشيطان

هذا والله أعلم .. وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين






 
قديم 14-07-10, 11:16 PM   رقم المشاركة : 16
أبوربيع
مشترك جديد






أبوربيع غير متصل

أبوربيع is on a distinguished road


[quote=العصار1;943282]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهد السني مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من أهم عقائد الشيعه .. هي الإعتقاد بأن الأنبياء والأئمه معصومين من كل خطأ !

ولم يكلف أي أحد منهم نفسه بالتدبر بأيات القرأن العظيم ! .. لأنه مجرد نظره ( سريعه ) في هذا القرآن العظيم .. ستنسف عقيدة الشيعه بالعصمه وتنهيها للأبد !

في هذا الموضوع سأضع الأدله الموجوده في القرآن الكريم التي تثبت وبشكل قاطع عدم عصمة الأنبياء في الأمور الدنيويه .. << في الأمور الدنيويه فقط >> أما في الأمور الدينيه وتبليغ رسالة الله , فهذا لاجدال فيه , فهم يبلغون ما يوحى إليهم من ربهم بإذن الله بدون زياده ولا نقصان .. والله أعلم


بسم الله نبدأ

الدليل الأول .. قال تعالى ( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ) .. وأيضاً قال تعالى ( قال رب إني أخاف أن يكذبون ﴿12﴾ ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ﴿13﴾ ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون ﴿14﴾ قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون ﴿15﴾ فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين ﴿16﴾ أن أرسل معنا بني إسرائيل ﴿17﴾ قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ﴿18﴾ وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين ﴿19﴾ قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ﴿20﴾ )

#.. هذه الآيه تدل على أن موسى قتل .. وأعترف موسى بأن ما عمله هو أحد اعمال الشيطان .. فكيف يكون معصوماً وهو الذي قتل وقال بأن هذا من فعل الشيطان ! .. بل لاحظوا اعتراف موسى بالذنب .. !

.......................
الدليل الثاني .. قال تعالى ( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )

#.. لاحظوا أن موسى ألقى الألواح في الأرض سهواً ونسياناً وغضباً على بني إسرائيل .. والألواح هي التوراة ( كلام الله إلى موسى ) .. فكيف يسهو معصوم ! .. إذا قلتم بأنه معصوم , فهل يعقل أن يلقي معصوم كلام ربه على الأرض ! أم أنه كما هو واضح من سياق الآيه , بأنه غضب وسهى فألقاها ! << أعتقد بأن الأخيره هي الصح , وأن موسى غضب ونسي وسهى ..
=======================================
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين
أخي العزيز هداك الله وأصلح بالك انت تقول :-

-إن من أهم عقائد الشيعه .. هي الإعتقاد بأن الأنبياء والأئمه معصومين من كل خطأ !

نعم هذا صحيح
قال تعالى:-

= {وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الأنعام87:] وقوله{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام:90]=-
-
العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها فهي متحققة للأنبياء جميعهم من لدن آدم وحتى نبينا محمد عليهم السلام فلم يفعلوا كبيرة ولا صغيرة ولم يقترفوا معصية أبدًا، دل على ذلك أدلة قطعية منها قول الله تعالى{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الأنعام:87] وقوله{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام:90]، وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم بدليل أمره تعالى في الآية الثانية بالاقتداء بهم والاقتداء بهم يشمل الاقتداء بأقوالهم وبأفعالهم كذلك، وهذا يؤكد أن الهداية التي هداها الله أنبياءه هي الهداية بعمومها أي الهداية إلى الدين والهداية في الدين، والهداية في الدين الكاملة تعني الاستقامة عليه وعدم معصية الله ولو في مسألة واحدة-

ولم يكلف أي أحد منهم نفسه بالتدبر بأيات القرأن العظيم ! .. لأنه مجرد نظره ( سريعه ) في هذا القرآن العظيم .. ستنسف عقيدة الشيعه بالعصمه وتنهيها للأبد !-
أخي العزيز /هداك الله وأصلح بالك أنت تتهم الشيعة بعدم التدبر في القرآن وتنفي عنهم تكليف أنفسهم بالنظر في القرآن واعتبرت أنت :-أن نظرة سريعة في القرآن =من عندك طبعا=تستطيع بها حضرتك أن تنسف عقيدة الشيعة بالعصمة بأكملها على حد قولك.
لو سمحت ممكن سؤال واحد فقط وبعدها ان شاء الله سنرد ونفند كل ما أتيت به من شبهات ومعلومات باذن الله تعالى
السؤال:-هل الكلام الذي أتيت به من عندك =أعني =هل أنت فسرت القرآن وأولته على رأيك أم ماذا؟


وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والهادي هو الله

==============================================
.......................
الدليل الثالث .. قال تعالى (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ()فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ() يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ )

#.. لاحظوا وتفكروا .. أن نبي الله داود أخطأ بالحكم ..ثم أستغفر الله على هذا الخطأ في الحكم .. وقال الله تعالى بأنه غفر له هذا الخطأ .. وبعدها قال له الله تعالى (ولا تتبع الهوى ) .. سبحان الله .. كيف يخطأ معصوم .. وكيف يقول الله لمعصوم ( لاتتبع الهوى ) !
....................
الدليل الرابع .. قال الله تعالى ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)

#.. انظروا إلى نبي الله يونس ابن متى .. كيف انه غضب .. وأعتقد أن الله لن يعاقبه .. فالتقمه الحوت و نادى في الظلمات لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. فكيف يعاقب الله نبي معصوم من الأخطاء .. إذا لم يخطأ لماذا يعاقبه الله أرحم الراحمين .. إذا لم يخطأ لماذا يعاقبه الله بدون ذنب !
.................

الدليل الخامس .. وأول الرسل نوح عليه السلام، أخطأ لما دعا الله فقال: رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ [هود:45]، فجعل ابنه من أهله، لأن الله وعده بنجاة أهله، فقال له: (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [هود:46]فكيف تسألني أن أنجيه وهو ليس بمؤمن؟! ولهذا استغفر نوح ربه من ذلك.
.........................
الدليل السادس .. قال تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما )

#.. هذي الأيه نزلت مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم .. بقوله تعالى ( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ) .. ثم قال تعالى ( ليغفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر ) الأيه .. لاحظوا أن الله قال للرسول بأنه سيغفر ذنبه ! .. كيف يكون لمعصوم ذنوب ! .. وأيضاَ لاحظوا ( ماتقدم من ذنبك وما تأخر ) .. يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يقترف أخطاء بحكم أنه إنسان في بعض امور الدنيا .. ولكن الله غفرها له ..
......................
الدليل السابع .. قال الله تعالى على لسان ابراهيم ( قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون ﴿75﴾ أنتم وآباؤكم الأقدمون ﴿76﴾ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ﴿77﴾ الذي خلقني فهو يهدين ﴿78﴾ والذي هو يطعمني ويسقين ﴿79﴾ وإذا مرضت فهو يشفين ﴿80﴾ والذي يميتني ثم يحيين ﴿81﴾ والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ﴿82﴾)
#.. هذا دليل قاطع أن خليل الله إبراهيم .. قد قال بأنه يطمع أن يغفر الله خطيئته إلى يوم الدين .. فكيف يحمل معصوم خطيئه !

........................
الدليل الثامن .. قوله تعالى على لسان يوسف [ وإلا تصرف عني كيدهن أصبوا إليهن وأكن من الجاهلين ]
#.. بالله قولوا لي .. إذا كان نبي الله يوسف معصوم من الخطأ .. لماذا قال هذا القول .. وخاف على نفسه ان يقع في الزنا .. لو كان معصوم لما خاف على نفسه من الوقوع بالذنب , ولكان من المستحيل ان يقع في هذا الذنب أو يفكر فيه .. صح ولا لا !؟
...................
الدليل التاسع .. قال الله تعالى على لسان موسى في سورة الكهف ( قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا ( 73 ) )

#.. عندما كان موسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام .. كما ورد في سورة الكهف .. حيث طلب الخضر عليه السلام من موسى عدم السؤال .. لكن موسى كما ورد في الآيه قال .. لاتؤاخذني لأنني نسيت وسألتك ..

............
الدليل العاشر .. قال الله تعالى مخاطباً نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الكهف (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً(23) إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً)

#.. الله سبحانه يقول للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. لاتقول إني سأفعل ذلك غداً ولكن قل ان شاء الله سأفعل .. ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ) يعني اذكر أمر ربِّك بأن تقول: "إن شاء الله" إذا نسيت أن تقولها، لأن الإنسان قد ينسى وإذا نسي فقد قال الله تعالى: { رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} (البقرة: الآية286)

......................



بعد عرض الأدله على السريع .. سأقول : بأن الشيعه ..إما هجروا القرآن ! أو هجروا التفكر في القرآن!! ..
س : هل يوجد في القرآن دليل على عصمة الأنبياء من الأخطاء الدنيويه ؟
إذا اردتم جوابي فهو : لا .. فكل هذا العرض والتفصيل القرآني .. لم يقل بموضوع عصمة الأنبياء .. بل أوجد العكس و وضح أخطائهم وطريقة إستغفارهم من ذنوبهم .. وأنه يأتيهم من الشعور مثل الذي يأتي للأنسان في أمور الدنيا .. لكن في تبليغ كلام الله >> فهم يبلغون كلام الله بدون أخطاء بإذن الله..
.................

أحبائي وأعزائي .. لا تكونوا من الذين يتبعون سادتهم وكبرائهم فيقولون ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) .. هذا القرآن وضح كل شيء , فأبحثوا عن الحق , وأتقوا الله , وتذكروا بأن الإنسان سيعيش 3 مراحل .. مرحلة الحياة الدنيا ثم مرحلة القبر ثم الآخره .. فإن صلحت الأولى صلح الباقي للأبد بإذن الله .. وإن فسدت الأولى فسد الباقي .
وتذكروا بأن الحياة الدنيا هي اقل عمراً من البقيه .. فربما يعيش الانسان في الدنيا 60 أو 70 أو اكثر أو أقل .. لكن كم يبقى في القبر >> إلى يوم البعث .. وكم سيعيش في الآخره ؟ >> إلى الابد

فاجعلوا الحياة الدنيا .. هي حياة البحث عن الحقائق واتباعها ..

وأتقوا الله ما أستطعتم ..

وإن كان في الموضوع صواب فمن الله .. وإن كان فيه خطأ فمن نفسي ومن الشيطان

هذا والله أعلم .. وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

أنا معك في مسألة الأنبياء فقط
وأما ما عداهم فلا دليل قطعي على ذلك






 
قديم 14-07-10, 11:17 PM   رقم المشاركة : 17
أبوربيع
مشترك جديد






أبوربيع غير متصل

أبوربيع is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوربيع مشاهدة المشاركة
   صاحب الموضوع أراد الطعن في الرافضة فطعن في الأنبياء
ونفى العصمة عن الأنبياء
وثم يذكر قصة يوسف بأنه غير معصوم من الزنا
ورغم أنه قال في الأمور الدنيوية غير معصومين!!!
والزنا ماذا تعتبرها أمراً دنيوياً؟

من جديد
بانتظار صاحب الموضوع ليرد






 
قديم 14-07-10, 11:34 PM   رقم المشاركة : 18
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


موضوع رائع أخي أبو فهد



الأستاذ أبو ربيع


ماهو تفسيرك للأيات التي توضح صراحة أن الأنبياء يخطئون ويسهون في غير تبليغ الوحي ؟


هل تؤيد قول الرافضة أنها على وزن إياك أعني وأسمعي يا جارة

يعني عندما يقول الله بأن سيدنا آدم عصى ربه فهو سبحانه لايقصد فعلا أن سيدنا آدم قد عصى ربه بل شخص آخر







التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» ضل من صلت به يهود .. يهودي يؤم الرافضة !!!
»» الزميل الغرندل كيف تجرأتم على اضافة سياق لقوله تعالى { إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }
»» ضل من صلت به يهود .. يهودي يؤم الرافضة !!!
»» أئمة آل البيت واحتياطاتهم التي لم تبق لملة الرفض أساسا تقوم عليه
»» يا رافضة أنتم بلا دين لهذه الأسباب ،،، كذبوها ان استطعتم
 
قديم 14-07-10, 11:36 PM   رقم المشاركة : 19
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


عصمة الأنبياء
أود أن أسال عن العقيدة ، هل من عقيدتنا الإيمان بصدور الذنب عن الأنبياء وأنهم غير معصومين ؟.



الحمد لله
الأنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 .
والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشرا ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
1- العصمة في تبيلغ الدين .
2- العصمة من الأخطاء البشرية .

أولاً : أما بالنسبة للأمر الأول
، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67 ، وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 .
وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى
فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( فتاوى ابن باز ج6/371 ) :
" قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام – ولاسيما محمد – صلى الله عليه وسلم – معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، قال تعالى : " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .
وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى / 7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .
قال شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى ج18 / 7 ) :
" فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه " انتهى .

ثانيا : بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ
، فهو على حالات :

1- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :

أما كبائر الذنوب فلا تصدر من الأنبياء أبدا وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :
" إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .

2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .

وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .
والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها :‏‏ - قوله تعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .‏
‏ - قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .
- قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .
وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :
- قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم - .
- كذا عتاب الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم - في أسرى بدر :
فقد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .
ففي هذا الحديث اتضح أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى إنما كان أمرا اجتهاديا منه بعد مشاورة أصحابه ، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم فيه من الله تعالى نص .
- قوله تعالى : " عبس وتولى * أن جاءه الأعمى " عبس /1-2 ، وهذه قصة الصحابي الجليل عبد الله ابن أم مكتوم الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي عاتبه الله فيها .
قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى : ج4 / 320 ) :
" وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم ( أي الأنبياء ) غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل " انتهى .

وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها . والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان :
الأولى : أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل ، أو اعتقاد منهم طاعة ، ولو جاز أن يقع الرسول صلى الله عليه وسلم في معصية ‏لحصل التناقض ، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها ، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به ، والنهي عن موافقتها ، من ‏حيث كونها معصية .‏
‏وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة ، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة ، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير .‏
الثانية : أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص . وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة ، فإن التوبة ‏تغفر الذنب ، ولا تنافي الكمال ، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم ، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب ، ولا يؤخرون توبة ، فالله عصمهم من ذلك ، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها .‏

3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية – بغير قصد - :

وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .
فقد روى مسلم في صحيحه ( 6127 ) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" وبهذا يكون قد علم أن أنبياء الله تعالى معصومون عن الخطأ في الوحي ، ولنحذر ممن يطعنون في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويشككون في تشريعاته ويقولون هي اجتهادات شخصية من عنده حاشاه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " النجم /3-4 .

وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟
فأجابت :
نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) .
وللمزيد راجع سؤال رقم ( 7208 )
والله اعلم .







 
قديم 15-07-10, 10:32 AM   رقم المشاركة : 20
المهندس احمد السامرائي
عضو ماسي







المهندس احمد السامرائي غير متصل

المهندس احمد السامرائي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب مشاهدة المشاركة
  
عصمة الأنبياء
أود أن أسال عن العقيدة ، هل من عقيدتنا الإيمان بصدور الذنب عن الأنبياء وأنهم غير معصومين ؟.



الحمد لله
الأنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 .
والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشرا ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
1- العصمة في تبيلغ الدين .
2- العصمة من الأخطاء البشرية .

أولاً : أما بالنسبة للأمر الأول
، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67 ، وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 .
وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى
فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( فتاوى ابن باز ج6/371 ) :
" قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام – ولاسيما محمد – صلى الله عليه وسلم – معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، قال تعالى : " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .
وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى / 7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .
قال شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى ج18 / 7 ) :
" فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه " انتهى .

ثانيا : بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ
، فهو على حالات :

1- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :

أما كبائر الذنوب فلا تصدر من الأنبياء أبدا وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :
" إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .

2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .

وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .
والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها :‏‏ - قوله تعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .‏
‏ - قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .
- قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .
وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :
- قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم - .
- كذا عتاب الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم - في أسرى بدر :
فقد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .
ففي هذا الحديث اتضح أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى إنما كان أمرا اجتهاديا منه بعد مشاورة أصحابه ، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم فيه من الله تعالى نص .
- قوله تعالى : " عبس وتولى * أن جاءه الأعمى " عبس /1-2 ، وهذه قصة الصحابي الجليل عبد الله ابن أم مكتوم الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي عاتبه الله فيها .
قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى : ج4 / 320 ) :
" وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم ( أي الأنبياء ) غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل " انتهى .

وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها . والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان :
الأولى : أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل ، أو اعتقاد منهم طاعة ، ولو جاز أن يقع الرسول صلى الله عليه وسلم في معصية ‏لحصل التناقض ، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها ، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به ، والنهي عن موافقتها ، من ‏حيث كونها معصية .‏
‏وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة ، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة ، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير .‏
الثانية : أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص . وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة ، فإن التوبة ‏تغفر الذنب ، ولا تنافي الكمال ، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم ، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب ، ولا يؤخرون توبة ، فالله عصمهم من ذلك ، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها .‏

3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية – بغير قصد - :

وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .
فقد روى مسلم في صحيحه ( 6127 ) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" وبهذا يكون قد علم أن أنبياء الله تعالى معصومون عن الخطأ في الوحي ، ولنحذر ممن يطعنون في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويشككون في تشريعاته ويقولون هي اجتهادات شخصية من عنده حاشاه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " النجم /3-4 .

وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟
فأجابت :
نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) .
وللمزيد راجع سؤال رقم ( 7208 )
والله اعلم .


اخي الفاضل
ممكن صدور الكبائر عن الانبياء لاغراض تعليمية للامة
كما هو حال سيدنا موسى في قتله المصري
اخي هذا راي انا وقد اكون مخطي






التوقيع :
يا الله عليك بالفرس الصفوين فانهم قتلوا اهلي في العراق
ربي لاتدع على الارض منهم ديارا
من مواضيعي في المنتدى
»» استوقفتني ايات من سورة الكهف (وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضاً
»» نحن الفرقة الناجية ورب الكعبة
»» اختار وصلي على المختار
»» فالمخاطبة لبني اسرائيل والمعنى لامة محمد صلِّ الله عليه وآله
»» خوارق حصلت في معركة الفلوجة الاولى
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "