العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-17, 02:17 PM   رقم المشاركة : 1
المدهش
عضو فعال







المدهش غير متصل

المدهش is on a distinguished road


مدار صلاح أعمالك على الصلاة

بعض المصلين يقف دقائق يتحدث مع الآخرين وإذا دخل في صلاة الفريضة صلى جالسا فمن كان هذا حاله فلا تصح صلاته لأن القيام يسقط فقط عند العجز عن القيام أما إن كانت الصلاة نافلة فلا حرج عليه بالصلاة جالسا وكذلك الحال في الركوع والسجود لا يسقط إلا عند العجز فمن كان عاجزا عن الركوع وقادرا على السجود فيجب عليه السجود لإن القيام والركوع والسجود من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا بها ويجوز أن يعتمد في قيامه على عمودٍ , أو عصى ؛ لكبر سنه , أو ضعف بدنه

والسنة فيمن صلى قاعداً أن يجلس متربعاً , ويسن أن يصلي المصلي إلى سترةٍ ويدنو منها, لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصل إلا إلى سترةٍ , ولا تدع أحد يمر بين يديك , فإن أبى فلُتقاتله ؛ فإن معه القرين ) . يعني الشيطان . وكان بين موضع سجوده صلى الله عليه وسلم والجدار الذي يصلي إليه نحو ممر شاةٍ ,وتكون السترة مرتفعة عن الأرض نحو شبر , أو شبرين ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ,ولا يبالي من مر وراء ذلك ) . - المؤخرة : هي العمود الذي في آخر الرحل , والرحل , هو للجمل بمنزلة السرج للفرس . ويتوجه إلى السترة مباشرةً ؛ لأنه الظاهر من الأمر بالصلاة إلى سترة , وأما التحول عنها يميناً أو يساراً , بحيث أنه لا يصمُدُ إليها صَمْداً , فلم يثبت . وتجوز الصلاة إلى العصا المغروزة في الأرض أو نحوها , وإلى شجرة , أو اسطوانة , وإلى امرأته المضطجعة على السرير , وهي تحت لحافها , وإلى الدابة , ولو كانت جملاً . ولا يجوز المرور بين يدي المصلي إذا كان بين يديه سترة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه , لكانَ أن يقف أربعين , خيراً له من أن يمر بين يديه , ويجوز أن يتقدم خطوةً أو أكثر ؛ ليمنع غيرَ مكلَّفٍ من المرور بين يديه ؛ كدابةٍ أو طفل , حتى يمر من ورائه .

ثم يستفتح الصلاة بقوله الله أكبر ويرفع يديه مع التكبير , أو قبله , أو بعده , كل ذلك ثابت في السنة . ويرفعهما ممدودتا الأصابع . ويجعل كفيه حذوا منكبيه , وأحياناً يُبالغ في رفعهما , حتى يحاذي بهما أطراف أذنيه .ثم يضع يده اليمنى على اليسرى عقب التكبير , وهو من سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , وأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه , ويضع اليُمنى على ظهر كفّه اليسرى , وعلى الرٌّسغِ والساعد . وتارةً يقبض باليمنى على اليسرى . ويضعهما على صدره فقط , الرجل والمرأةُ في ذلك سواء , وعليه أن يخشع في صلاته , وأن يتجنب كلّ ما قد يٌلهيه عنه . من زخارف ونقوش , فلا يصلي في حضرة طعامٍ يشتهيه , ولا وهو يدافعه البولُ أو الغائط . وينظر في قيامه إلى موضع سجوده . ولا يلتفت يميناً ولا يساراً , فإن الالتفات اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد ولا يجوز أن يرفع بصره إلى السماء .

ثم يستفتح القراءة ببعض الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عله وسلم , وهي كثيرة أشهرها : ( سٌبحانك الله وبحمدِك , وتبارك اسمٌك وتعالى جدُّك , ولا إله غيرك ) ثم يستعيذ بالله تعالى . والسنة أن يقول تارةً : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ من همزه , ونفخه , ونفثه ) ثم يقول - سراً - في الجهرية والسرية ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم يقرأ سورة ( الفاتحة ) بتمامها - وهي ركنٌ , لا تصح الصلاة إلا بها

ويسن أن يقرأ - بعد الفاتحة - سورة أخرى الركعتين الأوليين فإذا فرغَ من القراءة , سكت سكتة لطيفةً بمقدار ما يترادّ إليه نَفَسُهُ ثم يرفع يديه على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام . ويكبر , وهو واجبٌ . ثم يركع بقدر ما تستقر مفاصلُه , ويأخذ كلُّ عضوٍ مأخذَه , وهذا ركنٌ . يضع يديه على رُكبتيه , ويمكّنهما من ركبتيه , ويفرّج بين أصابعه , كأنه قابضٌ على ركبتيه . ويمد ظهرَه ويبسطَه , حتى لو صب عليه الماء لاستقر . ولا يخفض رأسَه , ولا يرفعه , ولكن يجعله مُساوياً لظهره . ويُباعد مِرفقيه عن جَنبيه . ويقول في رُكوعه : ( سُبحان ربي العظيم ) ثلاث مرات , أو أكثر , وله أن يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي , ويقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح
ولا يجوزُ أن يقرأ َالقرآن في الركوع , ولا في السجود ثم يرفعُ صُلبَه من الركوع , وهذا ركنٌ . ويقولُ في أثناء الاعتدال : ( سمع الله لمن حمده ) , وهذه واجب ٌ لو تركه أو نسيه لوجب عليه سجود السهو قبل السلام ويرفع ُ يديه عند الاعتدال على الوجوه المتقدمة . ثم يقومُ معتدلاً مطمئناً , حتى يأخذَ كل عظمٍ مأخذه ولا يعجل في الركوع والسجود والرفع حتى لا يفقد الطمأنينة في الصلاة فتبطل صلاته ويقول في الرفع من الركوع : ربَّنا ولكَ الحمدُ ثم يقولُ : الله أكبر ثم يَخِرُّ إلى السجود فإذا سجد - وهو ركنٌ- اعتمد على كفّيه وبسطهما ويضمُّ أصابعهما ولا يقبضهما ويوجهها إلى القبلة . ويجعل كفّيه حذو منكبيه . وتارةً يجعلهما حذو أُذنيه . ويرفع ذراعيه عن الأرض وجوباً , ولا يبسطهما بسط الكلب .

ويمكِّن أنفه وجبهته من الأرض ِ , وهذا ركنٌ . ومن لم يمكن جبهته أو أنفه سويا من السجود لم تصح صلاته ويمكِّن أيضاً ركُبتيه وكذا أطراف قدميه وينصبهما باتجاه القبلة تكون قدميه على أطراف الأصابع ولا يجوز له أثناء السجود رفع قدم واحدة أو القدمين معا أو وضع واحدة فوق الأخرى أثناء السجود فإن هذا يبطل الصلاة فلابد أن تكون القدمين أثناء السجود منصوبة على أطراف الأصابع باتجاه القبلة حتى يرفع من السجود وهذا كله واجب ٌ. فيجب عليه أن يعتدلَ في سجوده ِ , وذلك بأن يعتمد فيه اعتماداً متساوياً على جميع أعضاء سجوده , وهي : الجبهة والأنف معاً , والكفان , والركبتان , وأطراف القدمين . ومَن اعتدل في سجوده هكذا , فقد اطمأن يقيناً , والاطمئنانُ في السجود ركنٌ أيضاً .

ويقول فيه : ( سبحان ربي الأعلى ) , وهناك أذكار أخرى ويُستحب أن يكثر الدعاءَ فيه ؛ لأنه مظنة الإجابة ثم يطمئن جالسا ويقول في هذه الجلسة : ( اللهم اغفرْ لي , وارحمني واجبرني , وارفعني , وعافني ,وارزقني وإن شاءَ قال : ( رب اغفر لي , رب اغفر لي ) . ثم يفعل ذلك في صلاته كلها وفي التشهد الأول أو الأخير يقبض أصابع كفه اليمنى كلها , ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارةً . وتارةً يُحلَّق بهما حلقةً. ويشير بإصبعه السبابة إلى القِبلة ويرمي ببصره إليها . ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره .

وصفة التشهد الأول : التحيات لله , والصلوات , والطيبات , السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته , السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وفي التشهد الثاني يقول : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد , كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم , إنك حميد مجيد . ويجب عليه أن يستعيذ بالله من أربع , يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم , ومن عذاب القبر , ومن فتنة المحيا والممات , ومن شر فتنة المسيح الدجال ) فتنة (المحيا) : هي ما يعرض للإنسان في حياته من الافتتان بالدنيا وشهواتها . وفتنة ( الممات ) , هي : فتنة القبر وسؤال الملكين ، و( فتنة المسيح الدجال) : ما يظهر على يديه من الخوارق التي يَضِلُ بها كثير من الناس , ويتبعونه على دعواه الألوهية . ,

ثم يتخير في هذا التشهد من الدعاء الوارد أعجبَه إليه ؛ فيدعو الله به أخي المسلم ! هذا ما تيسر لي من تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم , محاولاً بذلك أن أقربها إليك حتى تكون واضحة لديك , ماثلةً في ذهنك , وكأنك تراها بعينك . فإذا صليت نحو ما وصفت لك من صلاته صلى الله عليه وسلم , فإني أرجو من الله تعالى أن يتقبلها منك ؛ لأنك بذلك تكون قد حققت فعلاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
السؤال : اختر الاجابة الصحيحة
المقال أعلاه تنبيهات عن :
1. الصلاة
2. الوضوء والصلاة
3. الصلاة والصوم







التوقيع :
قال تعالى ( لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون ) ( التوبة 88 )
من مواضيعي في المنتدى
»» الروافض تقول عمر حرم المتعة ونحن نقول لماذا لم يحللها على في خلافته
»» يقولون على لم يبايع الصديق ( فأين كان يصلي الصلوات الخمس )
»» يارافضة " كيف يرضى الله أن يجاور نبيه في قبره كفار "
»» مرارة بن الربيع/كعب بن مالك /هلال إبن أمية صحابة سطر الله توبته عليهم في كتابه
»» وثيقة مصورة(علماء الشيعة يقررون بان شرب بول وغائط المهدي يدخل الجنة )
 
قديم 12-06-17, 01:20 PM   رقم المشاركة : 2
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "