أريد الرد إخواني....عاجل

[بوجسوم الظاهري]

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني, في منتدى الشبكة الوطنية الكويتية, رافضي عرض شبهة عن عبدالله ابن ابي, و يقول ما نصه بين القوسين:

الذي كتبه المدعي بومحمد

((العضو الفاضل regrego

حاولت أن أصدقك في ما قلته عن أبي بن أبي سلول ولكن هذه الرواية في البخاري تقول عكس ما تقوله أنت ..((بناءً على ما قاله الأخ رقريقو على أن عبدالله ابن ابي منافق))

كتاب تفسير القرآن الكريم - باب قوله { سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين }

بإختصار السند :

جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كنا في غزاة - قال سفيان مرة : في جيش - فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار , فقال الأنصاري : يا للأنصار وقال المهاجرين : يا للمهاجرين فسمع ذاك رسول الله صل الله عليه - وآله - وسلم فقال : ما بال دعوى جاهلية قالوا : يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال : فعلوها أما والله لئن رجعنا المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ النبي صل الله عليه - وآله - وسلم فقام عمر فقال : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق , فقال النبي صل الله عليه - وآله - وسلم : دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه . وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ثم إن المهاجرين كثروا بعد .


أصدق من أنت أم البخاري ؟؟
البخاري يقول أن الرسول قال أنه من أصحابه , وأنت تقول منافق ...
من الصادق بينكما ؟؟
وشكرا لكم
اللهم صل على محمد وآل محمد))

ثم يأتي الرافضي بهلول و يقول :

((هذا رابط الحديث الذي وضعه الاخ المكرم ابو محمد ....
http://hadith.al-islam.com/Display/D...0&Rec=7240صحيح البخاري

احقاقا للحق ....

ارى ما تفضل به الاخ ريجريجو صحيح ......من ناحيه نفاقه

وايضا ما تفضل به الاخ ابو محمد صحيح ...... من ناحيه ما استشهد به من البخاري انه صحابي ......

ولكن النبي لم ينكر على عمر قوله عندما قال انه منافق !!!!!

أي ان هذا اعتراف ان هناك من الصحابه من هم منافقين باعتراف البخاري نفسه ..... حيث ان عمر قال انه منافق والرسول الاعظم قال انه من ( اصحابه) ولم ينكر على عمر قولته عن النفاق ..... اي ان هناك صحابه وهم ايضا منافقين ..... انه نص واضح فقط اعيدوا قراءه ما تفضل به الاخ بو محمد .....

ضربة معلم من الاخ المكرم بو محمد .....

كل الشكر لكم .....))

ما هو الرد عليهم, لأنه استصعب علي الأمر, و جزاكم الله خيراً و آسف على الإطالة......

[ذئب الصحراء2006]

الرد اخي بارك الله فيك ان شاء الله تعالى
في الحديث قال صلى الله عليه وسلم (( دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه )) النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على عمر رضى الله تعالى عنه ان ابن ابي سلول بانه منافق ولكن انكر ان الناس - الذين لا يعلمون بحال ابن ابي سلول وبانه منافق - سيقولون بان محمد صلى الله عليه وسلم يقتل اصحابه فالناس هنا هم الذين لم يسلموا بعد ويحسبون ان ابن ابي سلول صحابي فعندما النبي صلى الله عليه وسلم يقتله فان هذا يعتبر صد عن دين الله لان الناس حينها سيقولون بان النبي صلى الله عليه وسلم يقتل اصحابه الذين ناصروه وهذا من الحكمة في الدعوة عند النبي صلى الله عليه وسلم
اسال الله تعالى ان يكون جواب كافي وبسيط تفهمه عقولهم وقلوبهم قبل عواطفهم
اسال الله تعالى ان يكون الجواب قد خرج من القلب فوقع ووقر في قلوبهم اللهم ااامين

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يا أخ الإشكالية واقعة في تعريف كلمة " صحابي "

فعلماء أهل السنة يفرقون بين معنى " صحابي " من حيث اللغة و حيث الإصطلاح

فلقد عرفوا أن الصحابي

هو كل من رأى النبي عليه الصلاة و السلام و آمن به و مات على ذلك دون أن يرتد أو يكفر أو يكون منافق


فلذلك من حيث المعنى الإصطلاحي فإن كل منافق يخرج من هذا المصطلح

يا أخي الحبيب - هناك مواضيه كثيرة عن عدالة الصحابة في هذا المنتدى تستطيع الإستفادة منه

فإعمل بحث لكي تحصل على مبتغاك و أكثر - بارك الله فيك


/////////////////////////////////////////////////

[خالد البحريني]

الإجابة ظاهرة والإشكال منتفٍ من وجوه:

الأول،قوله: أن محمدا يقتل أصحابه. هو منسوب إلى عامة الناس الذين لا يعلمون أن ابن ابي سلول منافق، وإلا لما نسب النبي صلى الله عليه وسلم هذه العبارة لعامة الناس، ولقال: أنا لا أقتل أصحابي ! فما الحاجة لقوله: لا يتحدث الناس؟!!!.


الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على عمر وصف ابن ابي سلول بالمنافق، بل أقره على انه منافق. وسكوته صلى الله عليه وسلم إقرار لا مرية فيه.

الثالث: أن لو كان هذا المنافق من المؤمنين لوضح صلى الله عليه وسلم لعمر أن المؤمن لا يحل دمه إلا بالثلاث المعروفات (الثيب الزاني، المرتد، المفارق للجماعة)


قال الرافضي: حيث ان عمر قال انه منافق والرسول الاعظم قال انه من ( اصحابه) .

أقول: هذا جهل بالغ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل انه من أصحابه ، بل خشي أن عامة الناس يظنوا ذلك وهذا واضح من لفظ الحديث.

[مرابط من شمال افريقيا]

الرد بسيط أخي الكريم و من نهج البلاغة

أنظر كيف يتألم الامام حسرة من أتباعه المنافقين اذ يقول:

"يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَ لَا رِجَالَ حُلُومُ الْأَطْفَالِ وَ عُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَ لَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً وَ اللَّهِ جَرَّتْ نَدَماً وَ أَعْقَبَتْ سَدَماً قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وَ شَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً وَ جَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً وَ أَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَ الْخِذْلَانِ .." نهج البلاغة


كما قال الاخ ذئب الصحراء في مشاركته اتخذ رسول الله ذاك الموقف لأن مثل هؤلاء المنافقين كانوا

يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم و يصلون في المسجد، فكانوا يظهرون للناس على أنهم أصحاب محمد

الصالحون...فلو قتلهم في تلك الفترة و ليس للمسلمين شوكة فسيعتقد الناس أن الفتنة و قعت في صفوف

هذا الدين الجديد منذ بدايته !!!


و أخيرا اذا كان البخاري يعتبر أبي بن أبي سلول صحابيا فليأتنا الشيعي برواية عنه

[صهيب1]

أخي العزيز
إذا كان هؤلاء الموتورين يعتمدون صدقا البخاري (لأنهم سينقلبون ويكذبوه إذا لم يتماشى وخبثهم).
أقول إن البخاري روى أكثر من حديث في هذا الموضوع والتالي يدل بما لا يدع مجالا للشك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم نفاق ابن أبي ولكن لآنه رسول الرحمة فإنه كان يطمع أن يغفر الله له وما صلاته عليه إلا إرضاء لصحابي جليل عبدالله بن عبدالله.
الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم نفاق ابن ابي ومع ذلك يصلي عليه ولا يكتفي بهذا بل يقول إنه سيزيد لو يعلم ان الله يغفر له.
أين هذا من طروحات الحمير

اقتباس: 4303 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ و قَالَ غَيْرُهُ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَيٍّ وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا قَالَ أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ قَالَ إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرْ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةَ { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا إِلَى قَوْلِهِ وَهُمْ فَاسِقُونَ } قَالَ فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ

[الراجية عفو ربها]

بارك الله فيكم جميعا

[أبو زرعة الرازي]

التأصيل الصحيح للرد على ما شابه هذه الشبهة هو تأصيل الفارق بين الصاحب لغة والصاحب اصطلاحا.
النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم العربية وكان يستعملها كما يفهمها العرب، أما أهل العلم فيستعملون المصطلح كل بحسب العلم الذي يتكلم فيه، وسأمثل بمثال سريع ليتضح المعني.
أهل السيرة يقولون "الشيخان" ويعنون "أبو بكر وعمر" رضي الله عنهما، بينما أهل الحديث المتأخرين يعنون بنفس اللفظ وهو "الشيخان" الإمامين "البخاري ومسلم"، والشافعية يعنون بالشيخين "الرافعي والنووي".
فلا يحق لمن يقرأ كلام لابن حجر مثلا أو لغيره من المحدثين ويرى قوله "رواه الشيخان" فينسب له أن الحديث من رواية أبي بكر وعمر! بل هو يعني البخاري ومسلم.
لعل المسألة أصلها اتضح.
وعموما الاصطلاح في العموم يكون أضيق من اللغة، فما وسعته اللغة يضيقه الاصطلاح، وهذا الأمر له استثناءات لن أذكرها لكيلا يتشعب الموضوع، ولكن الأصل أن ما وسعته اللغة يضيقه الاصطلاح، فمثلا الصلاة في اللغة لها معنى الدعاء ولكن اصطلاح أهل الفقه يضيق معناها جدا فالصلاة تكون عند الفقيه دعاء مخصوص مرتبط بحركات مخصوصة في أوقات مخصوصة بهيئات مخصوصة وهي الصلاة التي نعرفها كمسلمين.
فإذا نظرت للمقدمتين السابقتين بعين الاعتبار، فلا بد من النظر إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم بحكم اللغة فيه وتصرفه إلى ما يحتمله معنى اللغة بحسب القرائن الواردة في سياق الكلام وبما يتمشى مع أصول الشريعة التي أصها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه.
فحينما يطلق النبي صلى الله عليه وسلم على من علم نفاقه لفظ الصاحب فهذا لا إشكال في احتماله، فإن الصحبة اللغوية يدخل فيهما المؤمن والكافر لا إشكال في هذا، ولا يحق لعاقل أن يحاكم أهل السنة إلى معنى الصاحب الاصطلاحي لأن أهل السنة اشترطوا في اصطلاح الصاحب -وهو الذي اتفق أهل السنة على عدالته- أن يموت على الإسلام، فخرج من التعريف اللغوي للصاحب أمثال ابن أبي سلول من المنافقين.
فأهل السنة حكموا بعدالة الصاحب الذي يقع عليه اصطلاحهم، لا كل صاحب يشمله التعريف اللغوي الواسع.

ويبقى إشكال أخير قد يطرأ على الكلام، وهو التعديل العام من النبي صلى الله عليه وسلم للأصحاب مع كون النبي صلى الله عليه وسلم يستعمل المعنى اللغوي كما في حديث "الله الله في أصحابي" وحديث "لا تسبوا أصحابي"، وهذا رده من وجهين: الأول أن الحديث النبوي لا بد وأن يحمل على المعنى الأضيق في هذه النصوص العامة لقرينة المدح التي لا يجوز معها دخول من علم نفاقه بالنص النبوي الثابت وهذا من باب رد المتشابه إلى المحكم ولا يخالف في هذا، والوجه الثاني أن يكون الخطاب من باب التغليب.

هذا التأصيل مهم لكل نص يستشهد به مبتدع على دخول الكافر في مسمى الصاحب، كنص من قرأ البقرة وآل عمران ثم لحق بأهل الكتاب، وكنص من يذادون عن الحوض، إلى آخر الشبهات المعلبة التي انتهت فترة صلاحيتها منذ قرون.
والله تعالى أعلم

[بوجسوم الظاهري]

بارك الله فيكم إخواني, كفيتوا ووفيتوا, أسأل الله أن يجعل ما سطرتم في ميزان حسناتكم و أن يثيبكم الفردوس الأعلى, اللهم امين