كنتُ أقرأُ في الكافِي وإذَا بِي أجدُ حديثًا استوقفنِي كمَا هُو الحالُ ، فمَا إن قرأتُ كتابًا من كتبِ القومِ إلَّا وأجدُ ما يستدعِي الحيرَةَ والتَّوقُّفَ ، وهذَا ما يجدهُ كذلِك أحبَّتِي أهلُ السُّنَّة الذينَ قرؤوا للقومِ كتبهُم ...
(مجلسي صحيح1/25 – بهبودي صحيح 1/1)
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَ لَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ . الكافِي الجزء الأوَّل -كتابُ العقل والجهل- الصفحَة 11 ...
لعلَّ الرِّوايَة واضحَة ولا تحتاجُ إلَى تأويلٍ واللهٌ يقسِمُ فيهَا أنَ أحبَّ الخلقِ إليْهِ هُو "العقلُ" فأينَ هُم الرُّسلُ والأئِمَّةُ ؟؟
في الإنتظارِ ...