العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-09, 12:48 AM   رقم المشاركة : 1
ابن عيبان العبدلي
عضو فعال






ابن عيبان العبدلي غير متصل

ابن عيبان العبدلي is on a distinguished road


اغتيال الشيخ القاضي أحمد الكسروي في إيران

اغتيال الشخ القاضي أحمد الكسروي في إيران 1

القاضي أحمد كسروي كان أحد مظاهر الإيذاء الذي تعرض ويتعرض له أهل السنة في إيران، خاصة وأن الشيخ كان شيعياً وهداه الله إلى مذهب أهل السنة، وألفّ كتاباً في نقد عقيدة الرافضة، فكانت النتيجة أن توجهت إليه رصاصات الغدر سنة 1946م.


ولد الشيخ أحمد مير قاسم الكسروي في تبريز، عاصمة أذربيجان، أحد أقاليم إيران، وتلقى تعليمه في إيران، وعمل أستاذاً في جامعة طهران، وتولى مناصب قضائية عديدة، منها منصب المدعي العام في طهران.

وكان يعمل محرراً لصحيفة "برجم" الإيرانية، وكان يجيد عدة لغات منها العربية، وله مؤلفات كثيرة، ومقالات منتشرة في الصحف الإيرانية. وكانت مقالاته القوية التي يهاجم بها أصول المذهب الشيعي قد جذبت نظر بعض المثقفين والجمعيات العاملة في البلاد إليه، وأقبل عليه الناس، لاسيما الشباب، وقام الآلاف بنصرته، وبث آرائه ونشر كتبه.

ووصلت آراؤه بعض الأقطار العربية، ومنها الكويت، حيث طلب بعض المواطنين هناك من الشيخ كسروي تأليف كتب بالعربية ليستفيدوا منها، فكتب كتاب (الشيعة والتشيع ( وأوضح فيه بطلان المذهب الشيعي، وأن خلاف الشيعة مع المسلمين إنما سببه التعصب .
وما إن أتم كتابه هذا حتى ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الشيعة الروافض من جماعة "فدائيان إسلام" أي فدائيو الإسلام .

فدخل المستشفى، وأجريت له عملية جراحية، وتم شفاؤه. وعن هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال كسروي
يقول القاتل نواب صفوي في مقابلة كان قد أجراها معه الصحفي المصري موسى صبري، ونشرتها صحيفة الأنباء الكويتية بتاريخ 16/6/1990:

""""" إن الكسروي كان هتّاكاً للإسلام والمسلمين فيما يكتب (أي انتقاده للشيعة)، ولذلك أردت أن أقتله بيدي شرعاً وديناً وغيرة وحمية، فواجهته يوماً في الطريق العام، وكان معي أخ لي وكان معه أربعة عشر عوناً له يسمون الجماعة الحربية، وكان معي مسدس صغير، فضربته بمسدس، ولكن المسدس لم يؤثر أثراً تاماً""""".

ويضيف المجرم صفوي مؤكداً إصراره على قتل الشيخ كسروي:

"""" واستمرت الحرب بيننا في الشارع ثلاث ساعات ولكنه لم يمت، وأردت أنا أن أنتهي من قتله حتى أقتل بيد الحكومة في سبيل الله، فضربته بعد المسدس بما أتى في يدي، وفرت جماعته وهربوا، وبقي الكسروي بيننا والناس مجتمعون.
وبعد أن ظننت أنه مات أو سيموت عاجلاً وقفت إلى جوار جثمانه وألقيت الكلمة في الناس، فحبسنا في السجن بطهران ونشرت القضية في الجرائد، وكنت أدعو الله في السجن أن يميته بما ضربته ويرزقنا الشهادة في سبيله أجراً، وكان الكسروي مريضاً محتضراً في بعض أوقاته في المستشفى ولم يمت وما عرفت تدبير الله في هذا """"".

لم يكن فشل هذه المحاولة ليردع نواب صفوي وأتباعه عن غيّهم، إذ أنهم أخذوا يهاجمون الكسروي، ويتهمونه بمخالفة الإسلام، ورفعوا ضده شكوى إلى وزارة العدل، ودعي الشيخ
كسروي للتحقيق،

وبهذا الصدد يقول المجرم نواب صفوي:
" " ثم أخرجت من السجن، وشكلت جماعة متهيئين لإراقة دمائهم في سبيل الإسلام، وأعلنت هذا، فانكشفت الجرائد التي كانت تحمي دعايات كسروي المضللة، وخافوا منّا ولم يكتبوا بعد شيئاً من سوء سريرتهم.. وبعد ثلاثة أشهر خرج الكسروي من المستشفى وواجهته يوماً في دائرة المحكمة العسكرية التي دعتنا للمحاكمة فرأيت أن ليس بيدي سلاح حتى أقتله وكان هناك جندي بيده بندقية... فأخذتها ولكنني لم أجد أمامي أحدا. لقد خاف الجند وخاف القضاة.. وشرد جميع من في المحكمة، وتعطلت جلسة محكمتنا، وخرجت من المحكمة، ولم أجب دعوة القضاء بعد ذلك..!!!!"".

ورغم أن هذه المحاولة فشلت أيضا، ألاّ أن القاتل صفوي ظل حريصاً على قتل الشيخ كسروي، وعلى التحريض عليه،

إذ أنه يقول: "... فقد جمعت توقيعات الآلاف بأنه يجب على الحكومة أن تأتي بالكسروي إلى إدارة العدل في المحكمة الشرعية فيحاكم هناك لكفره بدين الله! وقد أجابتني الحكومة على ما طلبت، وتحدد موعد المحاكمة: وكنت قد عقدت العزم في ذلك اليوم على قتله، لأن هذا هو جزاؤه الوحيد، فذهب تسعة من إخواني المندوبين لقتله في المحكمة، وقتلوه، وقتلوا تابعه وحارسه، وشرد الجنود وشرد القضاة، وشرد الناس وقد كانوا ثلاثة آلاف لشهود محاكمته وعاد مندوبونا من غير مزاحم " !

إن عملية الاغتيال هذه يجب أن يوضع حولها العديد من التساؤلات، فكيف استطاع تسعة أشخاص تنفيذ هذه الجريمة بحضور ثلاثة آلاف شخص، خاصة وأن نواب صفوي حاول قبل ذلك قتل الشيخ كسروي في المحكمة كما اعترف هو بذلك.


كان للشيعة من أنصار "فدائيان إسلام" ما أرادوا، فلقد قتلوا الشيخ أحمد الكسروي في 11 آذار/ مارس 1946، بسبب كشفه ما في مذهب الشيعة الروافض من أباطيل، حيث كان رحمه الله أحد معتنقي التشيع إلى أن هداه الله إلى مذهب أهل السنة والجماعة، لكن معركة هؤلاء القوم، وإن كانت انتهت مع الكسروي، إلاّ أنها لم تنته مع كتاباته وأفكاره وأتباعه

وإذا كان إعدام نواب صفوي وعدد من زملائه سنة 1956، بعد عشر سنوات من ارتكابهم لجريمة اغتيال كسروي قد ساهم في إنهاء هذه الجماعة الإرهابية ،

إلاّ أن نجاح الثورة الفارسية الإيرانية في فبراير/ شباط 1979، أعاد الأمل إلى هذه الأفكار المتطرفة، فسرعان ما عاودت الجماعة ظهورها، وتحديداً في أيار/ مايو من نفس العام، باسم "حراس الثورة" الذين ارتكبوا من الجرائم ما يندى له الجبين، ووضع الحراس أنفسهم تحت تصرف الخميني ، واختاروا صادق خلخالي رئيس المحاكم الثورية الإيرانية سيئة السمعة رئيساً لهم .


وعلى الرغم من أن جريمة الاغتيال هذه مرّ عليها خمسة عقود، إلاّ أن جرائم كثيرة ارتكبها أتباع صفوي الشيعة المؤمنين بأفكاره بحق أهل السنة في إيران، فقد قتل وسجن وشرد الكثير من علماء السنة وشبابهم وعلى رأسهم الشيخ أحمد مفتي زاده والشيخ محمد علي ضيائي



الخميني وعلاقته مع القاتل نواب صفوي ومع الشيخ الكسروي


وهنا نحن لا نعتب على الخميني الهالك لأنه من بني جلدته ولكن عتبنا على من يدعي فقه الواقع وهو لا يميز بينه وبين القواقع و الفراقع

في عام 1947 أصدر الخميني، وكان آنذاك رجــــــل دين متوسط المكانة، فتوى تلزم «المؤمنين» بقتل احمد كسروي. وتولت مجموعة من ثمانية من «المؤمنين» التخطيط وتنفيذ قتل كسروي بعد عدة اشهر.

وقال الخميني الفـــَرِح لمرافقيه إنه قد «أزال مثالا على عدم التقوى» إلى الأبد
كان الخميني بعد عودته من فرنسا سنة 1979 يلعن كسروي في أول محاضرة له في مقبرة طهران، فحقده وتعصبه هو الآخر لمذهبه الشيعي، لم يجعله ينسى رجلاً مظلوماً قتل قبل عشرات السنين



لكن لماذا كان الخميني يرغب في موت كسراوي؟،

هل كان ذلك بسبب نجاح كسراوي في تقديم بديل للايرانيين لقراءة تاريخهم وثقافــــــتهم؟

او كان ذلك بسبب مراجعة كسراوي للمذهب الشيعي مراجعة دقيقة؟

او ربما بسبب بــعض الغيرة؟..

ففي النهاية كان الخميني قد نشر اول كتيباته الضحلة بعنوان «كشف الاســــــرار»،

الذي لم يؤد الا الى التثاؤب والضحك من المجموعة القليلة التي اهتمت بالاطلاع عليه.



ويقارن ذلك بحقيقة إن نُشر أي من كتب كسراوي كان حدثا قوميا تتردد اصداؤه عبر المجتمع، لكن التاريخ لا يكتب مقدما.

فبعد ثلاثة عقود من الزمن، اصبح الخميني سيدا على ايران، يعدم أعداءه الحقيقيين او الخياليين بالآلاف. وسحبت كتب كسراوي من المكتبات العامة والخاصة وأحرقت،
بينما دنس بلطجية الخميني قبره، غير ان ذلك لم يكن نهاية القصة.


لقد عاد كسراوي للظهور مرة اخرى، كواحد من اكثر كتّاب ايران اطلاعا وحبا، بينما كُتب الخميني الجاهلة، التي نشرتها الحكومة في طبعات فاخرة وتوزع مجانا، لا يطلع عليها احد لأنها لا تقرأ.

كل ذلك إنما يؤكد ان الارهاب لن ينجح على المدى الطويل، لأنه في الواقع وسيلة السياسيين الكسالى ذهنيا.


وكان الخميني يعلم، أنه وأتباعه، لن يتمكنوا من تحــــــدي كسراوي في مجال القانون والتاريخ والأدب.


ولم يتمكن الخميني من كتابة كتاب بنفس جودة أي من كتب كسراوي،
في ما لم يكن بوسعه منافسة معلومات كسراوي في مجــــــال الفقة الاسلامي والتاريخ الايراني. ولكي يتمكن الخميني من الوصول لمثل ذلك المســـــتوى، كان في حاجة الى سنوات طويلة من الدراسة الجادة، لم تكن متوفرة آنذاك في قـم، والى انضباط فكري لم يتمكن من الحصول عليه ابدا.



نقله ونسقه
أبو رياض






 
قديم 15-04-09, 05:10 AM   رقم المشاركة : 2
سني بيروت
عضو ماسي







سني بيروت غير متصل

سني بيروت is on a distinguished road


رحمه الله و تغمده بواسع رحمته

اين الجمعيات الحقوقية الخادعة مما يتعرض له اخواننا اهل السنة في ايران

نسال الله ان ينزل العذاب القاسي ... بالحكومة الايرانية الماجنة المجوسية







 
قديم 15-04-09, 05:39 AM   رقم المشاركة : 3
فرحان
عضو فعال







فرحان غير متصل

فرحان


رحمه الله و تغمده بواسع رحمته







التوقيع :
إِنَّ الرَّوَافِضَ قَوْمٌ لا خَلاقَ لَهُمْ ... مِنْ أَجْهَلِ النَّاسِ فِي عِلْمٍ وَأَكْذَبِهِ
وَالنَّاسُ فِي غُنْيَةٍ عَنْ رَدِّ إِفْكِهِمُ ... لِهُجْنَةِِ الرَّفْضِ وَاسْتِقْبَاح مَذْهَبِهِ
أَلا تَرَى الْجَهْلَ فَاشٍ فِي رُبُوعِهِمُ ... وَالصِّدْقُ أَغْرَبُ مِنْ عَنْقَاءِ مُغْرَبِهِ


من مواضيعي في المنتدى
»» الى الاثنى عشرى الاآسد بمناسبة اقتراب شهر رمضان ؟
»» التقريب بين أهل السنة والرافضة غير ممكن لأن العقيدة مختلفة
»» سؤال برئ ما الفائده من عصمة سيدتنا فاطمه الزهراء رضي الله عنه ؟
»» الى الشيعه : هل لديكم دليل أن على ابن أبى طالب قد كفر أبى بكر أو حكم عليه بالنفاق ؟
»» تاريخ الدولة الصفوية ودورها في نشر التشيع في إيران ومجازرها ضد أهل السنة
 
قديم 15-04-09, 05:55 AM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


رحمه الله رحمة واسعه وادخله فسيح جناته







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» صحابة خير البشرية بين القرآن الكريم وعقيدة الشيعة الإثنى عشرية .. ؟!
»» هروب ( أساتذة نجران ) وحذف الموضوع نهائياً
»» أمير بأخلاقي تعال وأثبت إنجازات الإباضية لنصرة الدين ... !!
»» إلي الباطنية هل ثبت تواتر لفظ من كنت مولاه في كتبكم ؟
»» وأزواجهُ أمهاتهم هل هو نصٌ قطعي أم فرضي يا رافضة ؟
 
قديم 15-04-09, 06:04 AM   رقم المشاركة : 5
المسامح
مشترك جديد





المسامح غير متصل

المسامح is on a distinguished road


حتى لو كان الكلام صحيح
فهذا الشيعي على غلط لانه ليس
حاكم او قاضي ليبيح دم اي شخص







 
قديم 15-04-09, 06:06 AM   رقم المشاركة : 6
رآجية الجنّه
عضو ماسي







رآجية الجنّه غير متصل

رآجية الجنّه is on a distinguished road


اللهم ارحم جميع موتى المسلمين أجمعين

= = =
ومضــه :
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .








التوقيع :

,♡,

يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ و الشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ ،
بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ ، هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ !* :”
،♡،

من مواضيعي في المنتدى
»» سألت أهل العلم وأتيتُ لكم بالفتوى
»» كيف تصبح من أفضل عباد الله يوم القيامه ؟؟
»» معقوووووله هذي هي الدنيآ ..؟؟
»» المستوطنات اليهودية تشتكي خسائر حملات المقاطعة
»» ماذا فعلت قناة صفا بالرئيس الايراني نجاد ؟
 
قديم 15-04-09, 01:05 PM   رقم المشاركة : 7
محمد المبارك
عضو ماسي






محمد المبارك غير متصل

محمد المبارك is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح مشاهدة المشاركة
   حتى لو كان الكلام صحيح
فهذا الشيعي على غلط لانه ليس
حاكم او قاضي ليبيح دم اي شخص


حنون .......






 
قديم 15-04-09, 01:25 PM   رقم المشاركة : 8
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


تأملوا با إخواني كيف أن الرافضي لم يستطع قتله بسهولة بالرغم أنه يحاول منذ عشر سنوات ودخل بسببها السجن مرتين ثم انتهى به المطاف إلى الإعدام







التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» رد الملك عبد العزيز رحمه الله على الرئيس الأمريكي
»» مـقـطـع يبـرد الــقـلب :::: شوفوا رد المصريين عندما قام مرتزق يتهجم على السعودية
»» ثائر الدراجي الذي ثبت أنه شَاذ يصرح بقتله خمسة من السنة ويهدد مذيع قناة وصال بالقتل
»» ناشطات المؤتمر الكويتي يرفعون على النجيمي دعوى لأنه وصفهن بالعجائز
»» العضو فاتح الأقصى نطالبك بسند الرواية التي أتيت بها والتي تطعن في أبو هريرة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:23 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "