المعصوم يخرط على الشيعة: علامات الظهور ليست حتمية الوقوع، أين أنت يا علي كوراني
المياه تمشي من تحتك يا علي كوراني
هناك من يحاول أن يضرب تسويق كتابك الفذ المعجب "عصر الظهور" (وبالمناسبة فإن في كل طبعة منه يغير علي كوراني من اختياراته وترجيحاته) هههههههه
المحكك جعفر مرتضى العاملي تلميذ ابن السوداء
يقول المحكك الظريف جعفر مرتضى العاملي:
( وبعد هذا التوضيح الذي ذكرناه نقول:
أن هذا الحل يتلخص في إعطاء ضابطة عامة للأحاديث التي تتحدث عن المستقبل، وعن علامات الظهور للإمام الحجة (عجل الله فرجه)، تشير إلى أنها جميعاً حتى ما صح سنده منها، إنما تتحدث عن أمور ليست بأجمعها حتمية الوقوع ، فمن الجائز أن لا يقع بعض منها ، ولكن هذا البعض لا يمكن لنا تحديده بالدقة ).
[دراسة في علامات الظهور. ص 41]
ويقول أيضا
(وذلك يعني: أن يصبح ضعيف السند، وصحيحه من تلك الروايات بمنزلةٍ واحدة ، من حيث عدم إمكانية التنبوء بحتمية حصوله في المستقبل، فإن كل ما أخبرت عنه تلك الروايات يصبح في معرض أن لا يتحقق ولا يكون. وإن كان احتمال الحصول في الروايات الصحيحة أقوى منه في غيرها.
فلا مجال بعد لرسم خريطة للأحداث المستقبلية، ولا يصح صرف الجهد في التعرف على ما سيحدث، ومحاولات من هذا القبيل لن يكون لها الأثر المطلوب في ترغيب الناس، أو ترهيبهم، ما دام أنه لم يعد ثمة مجال للاستفادة من الأخبار صحيحها وسقيمها إلا بعد وقوع الحدث. فيأتي حينئذ دور المقارنة بين ما هو مذكور في الرواية، وبين ما وقع فعلاً ويكون الإيمان به، أو عدمه على هذا الأساس.)
[دراسة في علامات الظهور. ص 42]
------------------------------
وبعد هذا النقل نقف عند أهم نقاطه:
1- يقول : أن الحل لظاهرة العبث بأحاديث علامات الظهور هو التمسك بضابطة علمية (هههههه)
مفادها : أنه وإن ذُكرت العلامات في الأحاديث الصحيحة فإن هذا لا يستلزم وقوعها
وهذا كيلا لا تذهب نفس الشيعة حسرات فيما لو لم يقع ما ذكره المعصوم
بمعنى : أن المعصوم كان يخرط على جماعته ويمنيهم الآماني ويعدهم بالأحلام المعسولة
ولاحظوا أن العاملي يتحدث عما صح سنده!!
خوش دين وخوش خرط ، فإذا كانت لا تستلزم الوقوع
فلماذا يتحدث عنها ، أليس هذا من الكذب والخرط على الدهماء ؟!
2- يقول : هذا البعض الذي قد لا يقع، لا يمكن لنا تحديده بالدقة !!
بمعنى : أنه قد يكون كثيرا ، وقد يكون أكثرا ، وقد يكون كل ما عندنا من أحاديث !!
بمعنى : أن الشيعة المساكين كانوا أضحوكة وألعوبة في أيدي معمميهم، وأنهم صدقوهم 13 قرنا ، وفي النهاية طلع المعصوم يخرط عليهم ويحكي لهم قصص ألف ليلة وليلة
هل ستصدقون الأسياد وجامعي الأخماس بعد اليوم يا شيعة ؟!
3- يقول : يصبح ضعيف السند، وصحيحه من تلك الروايات بمنزلةٍ واحدة، من حيث عدم إمكانية التنبوء بحتمية حصوله في المستقبل
بمعنى : أن الحديث الذي في إسناده كذابون دجالون وضاعون محششون كالحديث الذي فيه زرارة وربعه ممن روى 300000 حديثا عن المعصوم
بمعنى : أن حديث
الكذاب = زرارة
الوضاع = أبو بصير
المحشش = محمد بن مسلم
أن حديث هؤلاء كحديث هؤلاء في عدم وقوعه ! خوش ضابطة علمية !
4- يقول : فلا مجال بعد لرسم خريطة للأحداث المستقبلية، ولا يصح صرف الجهد في التعرف على ما سيحدث، ومحاولات من هذا القبيل لن يكون لها الأثر المطلوب في ترغيب الناس، أو ترهيبهم، ما دام أنه لم يعد ثمة مجال للاستفادة من الأخبار صحيحها وسقيمها إلا بعد وقوع الحدث
بمعنى : أن علي الكوراني وأمثاله من المرتزقة أو المحششين لا قيمة لما يكتبون فإن المعصوم كان يخرط على قومه يوم أن حدثهم بهذا الحديث
أفمن هذا الحديث أنتم تعجبون !!
لا قيمة لما يكتبون ، هكذا يقول المحكك جعفر مرتضى العاملي
أفترضى بهذا يا سماحة المحكك علي كوراني دام ظلك الوارف
لماذا لا قيمة لما يكتبون ؟؟؟
يجيبنا المحكك مرتضى العاملي:
بأن الأثر الذي ينبغي أن يترتب (لاحظ هههه) على كتابتهم لا قيمة له
طالما أن الأحاديث يمكن أن تقع على غير ما جاءت
خوش عقل يفهم هذا الأمر !!!
لحظة لحظة هناك مجال للاستفادة كما يضيف المحكك الظريف !
وذلك بعد .. بعد .. بعد أن تقع لا قبله
هههههههههه
يا شيعة .. يا شيعة
ارموا المعممين والسياد بالأحذية والنعال
تفّوا عليهم يوم الطف تفلحوا
صدقوني