العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-12, 05:37 PM   رقم المشاركة : 41
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اخطاء سيدنا علي رد على الرافضة الذين يتهمون سيدنا عمر رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اميركا و انقلابها على الشاه و تنصيب الخميني لمواجهة الاتحاد السوفيتي سابقا
»» الشيرازي المهدي بيمينه السموات و الارض و هو واسطة بينك و بين الله
»» ملف الاوصياء وكشف كذبة الوصي
»» ملف التغلغل الايراني في الكويت / ايران
»» من مات موحدا دخل الجنة قطعا على كل حال
 
قديم 15-07-12, 06:22 AM   رقم المشاركة : 42
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


حوار منقول مع رافضي


اقتباس:
##
تحاورنا بكتب الشيعه الأثنى عشريه ونحن لانعرف عنها شيء ....
###

يا رافضي يا جبان
لان الشواهد صفعتك على وجهك قلت انها من كتب الاثناعشرية
انت رافضي و على هذا الاساس ارد عليك من كتبكم يا جبان
اضافة ان المواقف التي ذكرتها لسيدنا مشهورة للعموم

اقتباس:
##
قلت ان حديث منزلة علي من النبي كمنزلة هارون من موسى كان بسبب أمر النبي له بالبقاء في المدينه .. واستدليت على ذلك بأنه لم يكن عنصرا مهما في الجيش المحمدي .... اقول لك .. ذكرت كتب السير والتاريخ مواقف علي ابن ابي طالب وبطولاته في غزوة بدر وفي غزوة احد وفي الخندق وكيف برز لفارس الجزيره العربيه وجندله حتى تحقق النصر ...
###

من كتب الشيعة تقول ان سيدنا علي جبان و سيدنا عمر اشجع منه
و نلزم الشيعة بما في كتبهم و نسالهم
اين شجاعة سيدنا علي عندما كسر عمر باب بيت علي وكسر ضلع زوجته و اسقط جنينها و تم جر علي بالحبل من عنقه كالخروف ليبايع سيدنا ابوبكر رضي الله عنه
اقتباس:
##
وفي خيبر كيف رجع عمر واصحابه مهزوما يجبنهم ويجبنونه .. حتى قال النبي لأعطين الرآية غدا رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لايرجع حتى يفتح الله عليه فتطاول لها القوم فدعاء عليه وسلمه الرايه وفتح الله عليه وجميع غزوات ومعارك النبي كان لعلي موقف سجله التاريخ وكتب السير .......
###

رواية يجبنهم و يجبنونه ضعيفة
- القاسم بن أبي شيبة: متروك الحديث

ضعفه أحمد وابن معين والنسائي والدارقطني وابن عدي والعجلي
وزكريا بن يحيى الساجي وقال :" متروك الحديث ، يحدث بمناكير"
وقال الذهبي رحمه الله :" متروك وشيخه ضعيف"
=====
يدندن الرافضة كثيرا حول ما حدث في غزوة خيبر وهناك توضيح بسيط لابد منه

ان ما حدث من رجوع ابى بكر ثم عمر رضى الله عنهما بدون فتح لا علاقة له بالهزيمة او الفرار لان المسلمون كانوا يقاتلون اليهود وهم في حصونهم اى مناوشات وحصار وجولات يعود كل طرف بعدها الى معسكره

والقتال كان يتم على نوبات في كل مرة يرسل النبي صلى الله عليه وسلم احد اصحابه على القتال ولاشك ان قتال اليهود سوف يكون في بدايته أشد وأقوي لانهم مازالوا في قمة حماسهم ونشاطهم وقوتهم ومن هنا نعلم حكمة النبي في تقديمه لابي بكر وعمر فى القتال علي غيرهما
وهذه فضيلة لهما
وكان القصد انهاك قوة اليهود واستنزافهم ومن ثم تمهيد الطريق لتحقيق النصر بعد ذلك ومن ثم الاستيلاء علي حصونهم ودحرهم

وهذا ما تنطق به الروايات وهو مشاهد ومعروف في معظم الحروب
ثم كان فتح الحصن بفضل الله في نوبة قيادة على رضى الله عنه وهذا لايقدح فيمن تولى القتال قبله لانهم ساهموا في اضعاف قوة اليهود قبل ذلك في نوبات قيادتهم حتى تسنى بعد ذلك الفتح وبالتالي فالنصر عمل جماعي اشترك في تحقيقه الجميع ومن غير المنطقي نسبته لبعضهم دون بعض



=======
ان من الكتائب التي انهزمت كتيبة سعد بن عبادة و الحباب رضي الله عنهما :
======
سيدنا عمر يعتقل اليهودي و اراد قتله

استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه،

يعني ان مسؤولية امن المعسكر كانت بيد عمر و امساك اليهودي كانت تحت امرة عمر و هذه فضيلة له .
و هل يمكن ان يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا على امن المعسكر!!!
======

بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم ابو بكر و عمر رضي الله عنهما على سرية الى تربة و الى بني فزارة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251


و سرية ابي بكر الى بني فزارة :
1.قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال : خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، فغزونا بني فزارة ، فلما دنونا من الماء ، أمرنا أبو بكر فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ، فقتلنا على الماء من قتلنا . قال سلمة : ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه من الذرية والنساء ، نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل . قال : فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر حتى أتيته على الماء ، وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من أدم ، ومعها ابنة لها من أحسن العرب . قال : فنفلني أبو بكر بنتها . قال : فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ، ثم بت فلم [ ص: 358 ] أكشف لها ثوبا . قال : فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال لي : " يا سلمة هب لي المرأة " قال : فقلت : والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال : " يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك " . قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا . وهي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، وفي أيديهم أسارى من المسلمين ، ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار ، به .

المصدر البداية و النهاية و السيرة الحلبية و مغازي الواقدي و انساب الاشراف و صحيح مسلم



فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.
=========
ان عمررضي الله عنه هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :
أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

تابع ....
ولا تنسى ان المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة

و لا يعني انهزام هؤلاء رضي الله عنهم انهم جبناء و العياذ بالله وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم:


تابع....

وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

و لا تنسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة)

=====



يكفي أنه هو الذي اقتحم دار علي وكسر ضلعها وأسقط جنينها وبعلها يرتجف ولم يدافع
:و الذي أخاف مظهر العجائب واقتاده ممسكا برقبته وبثيابه الداخلية ليبايع مكرها
فمن يخيف مظهر العجائب , لا يسأل
اقتباس:
##
وانا هنا اتحداك ثم اتحداك بكل ثقه ان تأتيني بموقف واحد سجله التاريخ لعمر كما سجل لعلي عشرات المواقف في جميع معارك المسلمين وبين دوره وماقام به ....... لديك كتب التاريخ والسير اقرأها جيدا لن تجد لعمر اي اثر لا اقول قبل المعركه بل اثناء احتدام القتال والنزال .....لأن هناك من اكد انه كان يخنس من المعارك ولا يبقى له اثر .عند احتدام المعارك
###.

يا رافضي يا كذاب ظهرت حقيقتك انك رافضي
هات النص و المصدر ان سيدنا عمر الفاروق يخنس
يا كذاب
دليل
شجاعة سيدنا عمر رضي الله عنه في احد

قال أبو جعفر: وأما ابن إسحاق، فإنه قال - فيما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة عنه - بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب؛ ومعه أولئك النفر من أصحابه إذ علت عالية من قريش الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا؛ فقاتل عمر بن الخطاب ورهط معه من المهاجرين حتى أهبطوهم عن الجبل؛ ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صخرة من الجبل ليعلوها. وقد كان بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظاهر بين درعين، فلما ذهب لينهض لم يستطع؛ فجلس تحته طلحة بن عبيد الله، فنهض حتى استوى عليها.
==
لما صعدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلو صخرة فبرك طلحة بن عبيد الله فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره حتى علا الصخرة

وذكرنا في الرد السابق امثلة



1636; روى الطبرسي في الاحتجاج أيضا كيف ان عمر ومن معه اقتادوا امير
المؤمنين
والحبل في عنقه وهم يجرونه جرا حتى انتهى به الى ابي بكر ثم نادى
بقوله: ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني !! ونحن نسأل ياترى
أكان أمير المؤمنين جبانا إلى هذا الحد ؟
وانظر وصفهم لأمير المؤمنين عليه السلام إذ قالت فاطمة عنهإن نساء
قريش تحدثني عنه أنه رجل دحداح البطن طويل الذراعين ضخم الكراديس أنزع
عظيم العينين لمنكبه مشاشا كمشاش البعير ضاحك السن لا مال له) تفسير
القمي 1634;/1635;1635;1638; 1632;
9- خالف النص الالهي و بايع الظلمة و المغتصبين
10- ولقد اعتدى عمر على بيتك وكسر اضلاع زوجتك واسقط جنينها ثم ماتت بعلة الاسقاط هذه , ولم تحرك ساكنا ولم تدافع عنها , وحتى لم تأخذ بثأرها ممن قتلها وانت تعلم انها ابنة رسول الله (ص) وحبيبته وكنت انت زوجها وسندها , وقد خذلتها كل هذا الخذلان؟؟؟؟؟
11-هل يعقل أن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يعمل مستشارا عند من أسميتموهم

----------------------------

اختفاء الامام المهدي في السرداب خوفا من القتل
ونظرية الخوف وهذه أقوي نظرية في تفسير سبب غيبة المهدي
ومنها مارواه زرارة عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: «إن للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت: ولِمَ؟ قال: يخاف ـ وأومى بيده الى بطنه، قال زرارة يعني: القتل علل الشرائع: 1 / 246، غيبة النعماني: 176، غيبة الطوسي: 201

لو كانت الشجاعة بالقتل لكان اللعين شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين اشجع من الحسين رضي الله عنه و سؤالي ما هو عدد الذين قتلهم الحسن و الحسين و الامام الصادق رضوان الله عليهم بل اين شجاعة المهدي المختبىء في السرداب خوفا من القتل لمئات السنين كما يعتقد الشيعة

===


اختفاء الامام المهدي في السرداب خوفا من القتل
ونظرية الخوف وهذه أقوي نظرية في تفسير سبب غيبة المهدي

----------------------------------

فقد روى الكليني في (الكافي )والصدوق في (إكمال الدين) مجموعة روايات عن الإمام الصادق (ع) تشير إلى إن سبب الغيبة هو الخوف على الحياة والتقية .
وقال الشيخ المفيد في (الارشاد):· خلف الحسن ابنه المنتظر لدولة الحق وكان قد أخفى مولده ، وستر أمره لصعوبة الوقت وشدة طلب سلطان الزمان له واجتهاده في البحث عن أمره ، ولِما شاع من مذهب الإمامة فيه وعرف من انتظارهم له ، فلم يظهر ولده في حياته ولا عرفه الجمهور بعد وفاته .
واعتبر المفيد إن الظروف المحيطة بغيبة (الإمام المهدي) اصعب بكثير من الظروف التي أحاطت بالأئمة السابقين من أهل البيت الذين لم يختفوا عن الأنظار ، وكانوا يتحصنون بالتقية ، وان سلاطين الزمان كانوا يعلمون قيام المهدي بالسيف ، ولذلك كانوا احرص على ملاحقته واستئصال شأفته ، وان السبب الذي كان يمنعه من الخروج هو قلة الأعوان والأنصار .
(نقول لماذا لم يظهر الي الان وقد قامت دولة شيعية في ايران دولة ولاية الفقيه فلا تنقصه الاعوان ولا الانصار )
وأكد السيد المرتضى في (الشافي):· إن سبب غيبته إخافة الظالمين له ومنعهم يده عن التصرف فيما جعل إليه التدبير والتصرف فيه ، فإذا حيل بينه وبين مراده سقط عنه فرض القيام بالإمامة ، وإذا خاف على نفسه وجبت غيبته ولزم استتاره .
وقال الكراجكي في (كنز الفوائد):· إن السبب في غيبة الإمام إخافة الظالمين له وطلبهم بسفك دمه وإعلام الله انه متى أبدى شخصه لهم قتلوه ، ومتى قدروا عليه أهلكوه ، وانما يلزمه القيام بواجباته بشرط التمكن والقدرة وعدم المنع والحيلولة وإزالة المخافة على النفس والمهجة ، فمتى لم يكن ذلك فالتقية واجبة ، والغيبة عند الأسباب الملجئة إليها لازمة ، لأن التحرر من المضار واجب عقلا وسمعا .
وحصر الطوسي أسباب الغيبة في الخوف ، وقال:· لا علة تمنع من ظهوره (ع) إلا خوفه على نفسه من القتل ، لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار ، وكان يتحمل المشاق والأذى ، فان منازل الأئمة وكذلك الأنبياء (ع) إنما تعظم منزلتهم لتحملهم المشاق العظيمة في ذات الله .

ومنها مارواه زرارة عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: «إن للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت: ولِمَ؟ قال: يخاف ـ وأومى بيده الى بطنه، قال زرارة يعني: القتل علل الشرائع: 1 / 246، غيبة النعماني: 176، غيبة الطوسي: 201

ومنها ما روي عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنّه قال ـ في جواب من سأله عن علة الغيبة ـ : «لئلا يكون في عنقه بيعة اذا قام بالسيف»
علل الشرائع: 1/ 245، عيون الأخبار الرضا: 1 / 273.

زراره عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : " إن للقائم غيبة قبل ظهوره قلت : لم قال يخاف القتل
"(24منتخب الأثر ص 269)

=====

اما شجاعة سيدنا عمر رضي الله عنه نراها في ثباته في حنين

قال الله تعالى ‏
‏ويوم ‏ ‏حنين ‏ ‏إذ أعجبتكم كثرتكم ‏ ‏فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏غفور رحيم ‏ )



وممن ثبت في المعركة مع النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهم

===

وهنا اضع رواية الطبري في كتابه تاريخ الرسل والملوك

التي ذكر فيها ثبات سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهما يوم حنين

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: لما أستقبلنا وادي حنين، أنحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط، إنما ننحدر فيه أنحداراً- قال: وفي عماية الصبح، وكان القوم قد سبقوا إلى الوادي، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا- فو الله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد؛ وأنهزم الناس أجمعوا، فأنشمروا لا يلوي أحد على أحد؛ وأنحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، ثم قال: أين أيها الناس! هلم إلى! أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله! قال: فلا شيء، أحتملت الإبل بعضها بعضاً، فأنطلق الناس؛ إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وأيمن بن عبيد- وهو أيمن بن أم أيمن- وأسامة بن زيد بن حارثة. قال: ورجل من هوازن على جمل له أحمر، بيده راية سوداء في رأس رمح طويل، أمام الناس وهوازن خلفه ، إذا أدرك طعن برمحه، وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه؛ فأتبعوه. ولما أنهزم الناس، ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة، تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن، فقال أبو سفيان بن حرب: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر؛ والأزلام معه في منانته؛ وصرخ كلدة بن الحنبل- وهو مع أخيه صفوان بن أمية بن خلف وكان أخاه لأمه، وصفوان يومئذ مشرك في المدة التي جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال: ألا بطل السحر اليوم! فقال له صفوان: أسكت فض الله فاك! فو الله لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن! وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، أخوبني عبد الدار: قلت: اليوم أدرك ثأري- وكان أبوه قتل يوم أحد- اليوم أقتل محمداً. قال: فأردت رسول الله لأقتله، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي فلم أطق ذلك، وعلمت أنه قد منع مني . تاريخ الرسل والملوك / الطبري / حنين

والحمدلله رب العالمين

===

في غزوة بدر العظمي هو الذي قام بكل شجاعه ورد علي أبوسفيان عندما قال أفيكم محمد أفيكم أبوبكر أفيكم عمر ولم يتجر أ أحد من المسلمين الرد عليه وقد علم أبو سفيان شجاعة هؤلاء الثلاثه ( النبي عليه الصلاة والسلام وعمر وأبوبكر ) والدليل أنه سأل عنهم وقال : فأن كان هؤلاء قتلوا قد كفينا القوم
فقام عمروقال بل الذين ذكرت أحيـــأء

ومن بطولاته أن أعظم معركتين قامت في عهده ( القادسيه مع الفرس واليرموك مع الروم )

============

قال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس بن عبدالأعلى قراءة أخبرنا ابن وهب أخبرني عبدالله بن لهيعة عن أبي الأسود قال: اختصم رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما فقال المقضى عليه: ردنا إلى عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم انطلقا إليه" فلما أتيا إليه فقال الرجل: يا ابن الخطاب قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا فقال ردنا إلى عمر بن الخطاب فردنا إليك فقال أكذاك؟ قال نعم فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكما فأقضي بينكما فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قتل عمر والله صاحبي ولولا أنى أعجزته لقتلني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن" فأنزل الله "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك" الآية فهدر دم ذلك الرجل وبريء عمر من قتله فكره الله أن يسن ذلك بعد فأنزل "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم" الآية وكذا رواه ابن مردوية من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود به وهو أثر غريب مرسل وابن لهيعة ضعيف والله أعلم.

====


لقد مدح أمير المؤمنين الإمام علي أمير المؤمنين عمراً عليهما السلام لقتله خاله, وذلك من جملة مدحه لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:-

"لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"

- نهج البلاغة تحقيق صبحي الصالح ص91-92

وقيل في الأثر: (الخال والد والرب شاهد)

فاحلبوا شطرا غيره يا رافضة

===

سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختار مؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم 51 في العالم

==================

كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه

وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا علي رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
بان تكتب لنا اسماء الذين قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات

===========
من الذي أخذ سيف ذو الفقار بحقه هل هو أبودجانة ام علي رضي الله عنهما ؟


حدثنا الوليد بن حماد الرملي ثنا عبد الله بن الفضل حدثني أبي عن أبيه عاصم عن أبيه عمر عن أبيه قتادة بن النعمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من يأخذ هذا السيف بحقه فقام علي فقال أنا يا رسول الله قال اقعد فقعد ثم قال الثانية من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة الثانية فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه سيفه ذا الفقار فقام أبو دجانة فربط على عينيه عصابة حمراء فرفع حاجبيه عن عينيه من الكبر ثم مشى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف. معجم الطبراني الكبير

==

من هم الثلاثة الذين سئل عنهم ابوسفيان بعد هزيمة المسلمين في معركة أحد ان يتأكذ انهم قتلوا وهل كان سيدنا علي بن ابي طالب من بين الذين سئل عنهم ولماذا ؟

حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:
لقينا المشركين يومئذ، وأجلس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة، وأمر عليهم عبد الله، وقال: (لا تبرحوا، إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا). فلما لقيناهم هربوا حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل، رفعن عن سوقهن، قد بدت خلاخلهن، فأخذوا يقولون، الغنيمة الغنيمة، فقال عبد الله: عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تبرحوا، فأبوا، فلم أبوا صرفت وجوهم، فأصيب سبعون قتيلا، وأشرف أبو سفيان فقال: أفي القوم محمد؟ فقال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه، فقال: كذبت يا عدو الله، أبقى الله عليك ما يخزيك. قال أبو سفيإن: اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال(قولوا: الله أعلى وأجل). قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال: (قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم). قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال، وتجدون مثلة، لم آمر بها ولم تسؤني. البخاري


حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:
لقينا المشركين يومئذ، وأجلس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة، وأمر عليهم عبد الله، وقال: (لا تبرحوا، إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا). فلما لقيناهم هربوا حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل، رفعن عن سوقهن، قد بدت خلاخلهن، فأخذوا يقولون، الغنيمة الغنيمة، فقال عبد الله: عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تبرحوا، فأبوا، فلم أبوا صرفت وجوهم، فأصيب سبعون قتيلا، وأشرف أبو سفيان فقال: أفي القوم محمد؟ فقال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه، فقال: كذبت يا عدو الله، أبقى الله عليك ما يخزيك. قال أبو سفيإن: اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال(قولوا: الله أعلى وأجل). قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال (قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم). قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال، وتجدون مثلة، لم آمر بها ولم تسؤني.] البخاري


نجد ان ابا سفيان قد سئل عن النبي العربي نبينا و سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وسأل عن سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه وسأل عن سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمعرفته وعلمه ان قيام الاسلام بهم .

الدعاء لسعد

حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني سعد بن إبراهيم، عن عبد الله بن شداد، عن علي.
حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم قال: حدثني عبد الله بن شداد قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول:
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفدي رجلا بعد سعد، سمعته يقول: (ارم فداك أبي وأمي). البخاري

[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: في فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، رقم: 2411. (بعد سعد) بن أبي وقاص رضي الله عنه، أي بمثل ما فداه به. (فداك أبي وأمي) هذا القول لإظهار كامل البر والحمية، وليس المراد تقديم المخاطب على الوالدين واحترامهما والبر بهما].


عندما طرحنا الموضوع وهذا ما اخبرت به قبل هذه المداخله وحتى اكون اكثر شرحا لها لان للاسف الرافضة لاتفهم مايكتب وان فهموا اولوا وكذبوا ..

من تلفيقات الرافضة وقصصهم الخياليه بعلي رضي الله عنة ما ان لو الفت لها مجلدات لما احصينا كم كتاب سوف نكتبة لقصص اشبه بافلام هليوود ..

المسلمون خسروا المعركه في احد وذلك لان المسلمون خالفوا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واحاط بالمسلمين خالد بن الوليد وقد هجم المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم لنالوا منه ويقتلوه ..

ولاكن هذه المعركه انفردت برجل ذاد بنفسه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال عنه أبي بكر الصديق قال : " ثم أتينا طلحة - يعني يوم أحد - وجدنا به بضعا وسبعين جراحة , وإذا قد قطعت إصبعه " وفي الجهاد لابن المبارك من طريق موسى بن طلحة أن إصبعه التي أصيبت هي التي تلي الإبهام , وجاء عن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن أبيه قال : " أصيبت إصبع طلحة البنصر من اليسرى من مفصلها الأسفل فشلت , ترس بها على النبي صلى الله عليه وسلم ) .

كل المسلمين حاربوا ‏مع الرسول صلى الله عليه وصبت مع حسب الروايات من ثبت ..

وحتى اكون مقنعا ومحاورا للرافضه الذين يتحينون الفرصة للهرب ..

اين على ؟؟

ولماذا لم يذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كطلحه ؟؟
واينه من خالد الذي اخذ يضرب في اقفيه المسلمين ؟؟
ولماذا وهو الحيدر الذي حارب الجن وخلع باب خيبر ايعجز عن بضعة الاف ؟؟

سلمنا بهروب المسلمين ... الا يكفي حيدرة ان يقف في وجه الف من المشركين ؟؟
وهو الذي وقف في وجه عمر بن الذي يعادل الف فارس ؟؟

ايترك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعلم ان المسلمين سوف يفرون ويتركونه لوحده بابي هو وامي ؟؟

وهناك من الاسباب الذي لو سألنا عنها هنا لالجمنا افواه ليس لها الا الكذب وهي بحق تحتاج الى اللطم ..

سلام ..


ثبات ابوبكر وعمر مع النبي صلى الله عليه وسلم في المعركة ؟

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: كان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس: " قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم " - كما حدثني ابن شهاب الزهري - كعب بن مالك، أخو بني سلمة، قال: عرفت عينيه تزهران تحت المغفر، فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين أبشروا ! هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أنصت.
فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به، ونهض نحو الشعب، معه علي بن أبي طالب، وأبو بكر بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام، والحارث بن الصمة، في رهط من المسلمين. فلما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول: أين محمد ! لا نجوت إن نجوت !فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا ? قال: دعوه، فلما دنا تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة - قال: يقول بعض الناس فيما ذكر لي: فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعراء عن ظهر البعير إذا انتفض بها؛ ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مراراً.

قال: النووي شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها وكان ممن ثبت معه يوم أحد. تاريخ الخلفاء / فصل في هجرته رضي الله عنه


لم يقتل علي ابن عمه بينما قتل عمر خاله ؟

حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، قال: لما برز رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين بأحد أمر الرماة، فقاموا بأصل الجبل في وجوه خيل المشركين؛ وقال لهم: لا تبرحوا مكانكم إن رأيتم أننا قد هزمناهم، فإنا لا نزال غالبين ما ثبتم مكانكم. وأمر عليهم عبد الله بن جبير أخا خوات بن جبير.
ثم إن طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين قام: فقال: يا معشر أصحاب محمد، إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار، ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة؛ فهل منكم أحدٌ يعجله الله بسيفي إلى الجنة، أو يعجلني بسيفه إلى النار ! فقام إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار، أو تعجلني بسيفك إلى الجنة، فضربه علي فقطع رجله فسقط فانكشفت عورته، فقال: أنشدك الله والرحم يا بن عم ! فتركه، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لعلي: ما منعك أن تجهز عليه ? قال: إن ابن عمي ناشدني حين انكشفت عورته فاستحييت منه. الطبري غزوة أحد


شجاعة عمر على لسان

قال أبو جعفر: وأما ابن إسحاق، فإنه قال - فيما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة عنه - بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب؛ ومعه أولئك النفر من أصحابه إذ علت عالية من قريش الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا؛ فقاتل عمر بن الخطاب ورهط معه من المهاجرين حتى أهبطوهم عن الجبل؛ ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صخرة من الجبل ليعلوها. وقد كان بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظاهر بين درعين، فلما ذهب لينهض لم يستطع؛ فجلس تحته طلحة بن عبيد الله، فنهض حتى استوى عليها.


ابو بكر الصديق اشجع الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151654






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» جواب ما هي مصادر التشريع الإسلامي ؟
»» الفرق بين اتباع اهل السنة للنبي و الشيعة
»» مريم نور تهدي الكويت موشح شتائم من المطار حتى معرض الكتاب
»» النظام النصيري في سوريا يرتكب "مجزرة" في حمص ذهب ضحيتها عشرات النساء والاطفال
»» سر التمويل الإيراني لـ"صباحي"
 
قديم 15-07-12, 06:34 AM   رقم المشاركة : 43
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


عمر رضي الله عنه فهذا ثاني شخص يقتله عمر رضي الله عنه و يذكره التاريخ بعد العاص بن هشام بن المغيرة في بدر
وأصاب عينا للمشركين كان وجهه الحارث ليأتيه بخبر رسول الله، فسأله رسول الله عنهم، فلم يذكر من شأنهم شيئا، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه، فلما بلغ الحارث مسير رسول الله وأنه قتل عينه سيىء بذلك ومن معه، وخافوا خوفا شديدا، وتفرق عنه جمع كثير ممن كان معه، وانتهى رسول الله إلى المريسيع فضربت له قبة من أدم، وكان معه فيها عائشة وأم سلمة فتهيأ المسلمون للقتال، ودفع راية المهاجرين إلى أبي بكر . وقيل لعمار بن ياسر، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة .

المصدر السيرة الحلبية , غزوة بني المصطلق

فهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي راية المهاجرين الى ابو بكر في غزوة حصل فيها قتال .
و اما عمر رضي الله عنه فهذا ثاني شخص يقتله عمر رضي الله عنه و يذكره التاريخ بعد العاص بن هشام بن المغيرة في بدر


منقول من العضو محمد







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» سبق المحدثين في استخدام مناهج البحث العلمي: الحكم على الرواة نموذجاً
»» ملف تحليل الكذب و بهت المخالف عند الشيعة الاثنى عشرية
»» منزلة السنة في الإسلام للشيخ: محمد ناصر الدين الألباني
»» الدروس الإيرانية للربيع العربي
»» فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة
 
قديم 15-07-12, 08:00 AM   رقم المشاركة : 44
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمكو مشاهدة المشاركة
   اخطاء سيدنا علي رد على الرافضة الذين يتهمون سيدنا عمر رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2


اخطاء سيدنا علي رد على الرافضة الذين يتهمون سيدنا عمر رضي الله عنه



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153010






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» كشف خداع الشيعة السذج ادعاء ان كاظم القزويني دفن منذ 17 عام و جثته طرية
»» ملاحظات سريعة على الشورى و النص وسيدنا علي و الخلفاء و سيدنا معاوية
»» كتاب جديد تنشره الوطن قبل طبعه: الإسلاميون وحكم الدولة المعاصرة اسماعيل الشطي / 3
»» موقف الزيدية وأهل السنة من العقيدة الإسماعيلية وفلسفتها
»» الرد على من زعم جواز التبرك بالآثار النبوية المكانية بقلم الشيخ علوي السقاف
 
قديم 21-07-12, 08:50 AM   رقم المشاركة : 45
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اسماء 3 قتلهم سيدنا عمر رضي الله عنه

يكفي أنه هو الذي اقتحم دار علي وكسر ضلعها وأسقط جنينها وبعلها يرتجف ولم يدافع
:و الذي أخاف مظهر العجائب واقتاده ممسكا برقبته وبثيابه الداخلية ليبايع مكرها
فمن يخيف مظهر العجائب , لا يسأل

1- العاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر
2-معبد بن وهب، من بنى سعد
و في شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي :
[قال الواقدي: وأصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين، يقال له معبد بن وهب، من بنى سعد بن ليث فلقيه عمر بن الخطاب وكان عمر يحض على قتل الأسرى، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله، وذلك قبل أن يتفرق الناس، فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة، فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين، أتتكلم وأنت أسير في أيدينا ثم أخذه من أبى بردة فضرب عنقه - و يقال أن أبا بردة قتله.
شرح النهج الجزء 14 ص 170 ,
3-و هنا شخص اخر قتله عمر رضي الله عنه في عزوة المصطلق:
وأصاب عينا للمشركين كان وجهه الحارث ليأتيه بخبر رسول الله، فسأله رسول الله عنهم، فلم يذكر من شأنهم شيئا، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه، فلما بلغ الحارث مسير رسول الله وأنه قتل عينه سيىء بذلك ومن معه، وخافوا خوفا شديدا، وتفرق عنه جمع كثير ممن كان معه، وانتهى رسول الله إلى المريسيع فضربت له قبة من أدم، وكان معه فيها عائشة وأم سلمة فتهيأ المسلمون للقتال، ودفع راية المهاجرين إلى أبي بكر . وقيل لعمار بن ياسر، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة .

المصدر السيرة الحلبية , غزوة بني المصطلق

سيدنا عمر يعتقل اليهودي و اراد قتله فطلب لقاء النبي


استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه،

يعني ان مسؤولية امن المعسكر كانت بيد عمر و امساك اليهودي كانت تحت امرة عمر و هذه فضيلة له .

بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم ابو بكر و عمر رضي الله عنهما على سرية الى تربة و الى بني فزارة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251

===

الرد على ادعاء ان عمر لم يقتل احد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151195







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اموال المرجعية ... وهايشة آل مزيعل
»» الخليج يتلقى اربع ضربات على الراس من اميركا
»» لم يأد سيدنا عمر بن الخطاب ابنته
»» أمريكا: تاجر ايراني للسيارات المستعملة يعترف بالتورط في خطة لاغتيال السفير السعودي بو
»» صورة مبسطة جدا ً توضح خطوات الحج بالأرقام مرتبة .. مفيدة للقادمين للحج لأول مرة
 
قديم 21-07-12, 09:02 AM   رقم المشاركة : 46
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


نريد اسماء الذين قتلهم
الحسن
و الحسين

و الائمة من زين العابدين الي المهدي الخرافة لم يقتلوا دجاجة ولم يشتركوا في الجهاد







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» هجر سيدنا علي الشيعة الخوارج بسبب انتقاصهم ابوبكر و عمر رضي الله عنهم
»» صورة للصلاة تقية خلف السني مثال صورة لصلاة الشيعي خلف الشيخ حسون يؤم شيعة
»» الشيعة والآخر - التكفير والكراهية داخل البيت الشيعي
»» الشيرازيون والإخوانيون الى الواجهة
»» عدالة الصحابة بين إنصاف السنة وإجحاف الشيعة
 
قديم 23-07-12, 12:19 PM   رقم المشاركة : 47
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مشاركة منقولة من العضو الاخ محمد



يدعي كثير من الشيعة ان عمر لم يقتل اي احد في الغزوات و هذا غير صحيح لانه قتل:

1. الشخص الاول : خاله العاص بن هشام في بدر:

حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه

2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
....
3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر

4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
[33]

55- و من كلام له (ع) .

وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .

لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
[34]

و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك

5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام

6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان

المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150



7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:

والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،



و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .

و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .


و للتاكد اكثر فهؤلاء هم قتلى المشركين من بني مخزوم يوم بدر:
ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة : أبو جهل بن هشام - واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم - ضربه معاذ بن عمرو بن الجموح ، فقطع رجله ، وضرب ابنه عكرمة يد معاذ فطرحها ، ثم ضربه معوذ بن عفراء حتى أثبته ، ثم تركه وبه رمق : ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود ، [ ص: 711 ] واحتز رأسه ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس في القتلى - والعاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله عمر بن الخطاب ويزيد بن عبد الله ، حليف لهم من بني تميم .

قال ابن هشام : ثم أحد بني عمرو بن تميم ، وكان شجاعا ، قتله عمار بن ياسر .

قال ابن إسحاق : وأبو مسافع الأشعري ، حليف لهم ، قتله أبو دجانة الساعدي - فيما قال ابن هشام - وحرملة بن عمرو ، حليف لهم .

قال ابن هشام : قتله خارجة بن زيد بن أبي زهير ، أخو بالحارث بن الخزرج ، ويقال : بل علي بن أبي طالب - ( فيما ) قال ابن هشام - وحرملة ، من الأسد .

قال ابن إسحاق : ومسعود بن أبي أمية بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب - فيما قال ابن هشام - وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة .

قال ابن هشام : قتله حمزة بن عبد المطلب .

قال ابن إسحاق : وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب ، ويقال : قتله عمار بن ياسر ، فيما قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : ورفاعة بن أبي رفاعة بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قتله سعد بن الربيع ، أخو بالحارث بن الخزرج ، فيما قال ابن هشام : والمنذر بن أبي رفاعة بن عابد قتله معن بن عدي بن الجد بن العجلان حليف بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف فيما قال ابن هشام ، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة بن عابد ، قتله علي بن أبي طالب ، فيما قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : والسائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .

قال ابن هشام : السائب بن أبي السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الشريك السائب ، لا [ ص: 712 ] يشارى ولا يمارى ، وكان أسلم فحسن إسلامه - فيما بلغنا - والله أعلم .

وذكر ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عتبة ، عن ابن عباس : أن السائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ، وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين .

قال ابن هشام : وذكر غير ابن إسحاق : أن الذي قتله الزبير بن العوام .

قال ابن إسحاق : والأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله حمزة بن عبد المطلب ، وحاجب بن السائب بن عويمر بن عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم - قال ابن هشام : ويقال : عائذ : ابن عمران بن مخزوم ، ويقال : حاجز بن السائب - والذي قتل حاجب بن السائب علي بن أبي طالب .

قال ابن إسحاق : وعويمر بن السائب بن عويمر ، قتله النعمان بن مالك القوقلي مبارزة ، فيما قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : وعمرو بن سفيان ، وجابر بن سفيان ، حليفان لهم من طيئ قتل عمرا يزيد بن رقيش ، وقتل جابرا أبو بردة بن نيار ، ( فيما ) قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : سبعة عشر رجلا
المصدر: سيرة بن هشام

فالقتلى:
1. ابو جهل قتله معاذ و معوذ ابنا عفراء و اجهز عليه بن مسعود
2. العاص بن هشام قتله عمر بن الخطاب
3.يزيد بن عبدالله التميمي حليف بني مخزوم قتله عمار بن ياسر
4.ابو مسافع الاشعري حليف بني مخزوم قتله ابو دجانة
5.حرملة الاسدي حليف بني مخزوم قتله خارجة بن زيد و يقال بل قتله علي بن ابي طالب
6.مسعود بن ابي امية بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب
7.ابو قيس بن الوليد بن المغيرة قتله حمزة بن عبد المطلب
8.ابو قيس بن الفاكه بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب و يقال بل قتله عمار بن ياسر
9.رفاعة بن ابي رفاعة قتله سعد بن الربيع
10.المنذر بن ابي رفاعة قتله معن بن عدي بن الجد بن عجلان
11.عبدالله بن المنذر بن ابي رفاعة قتله علي بن ابي طالب
12.السائب بن ابي السائب قتله الزبير بن العوام و قيل اسلم و حسن اسلامه
13.الاسود بن عبدالاسود قتله حمزة بن عبدالمطلب
14.حاجب بن السائب قتله علي بن ابي طالب
15.عويمر بن السائب بن عويمر قتله النعمان بن مالك
16. عمرو بن سفيان حليف بني مخزوم قتله يزيد بن رقيش
17.جابر بن سفيان حليف بني مخزوم قتله ابو بردة بن نيار

و قصة العاص بن هشام هي كما ذكرت في انساب الاشراف :
وأما العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فإن أبا لهب لاعبه على إمرة مطاعة، فقمره أبو لهب فأسلمه قنياً، ثم إنه لاعبه أيضاً فقمره فأرسله مكانه إلى بدر فقتله عمر بن الخطاب.


و هنا ايضا ما ذكر في كتاب المجبر ص175 الجزء الاول
و كان العاص بن سعيد ابن العاص بن امية نديما للعاص بن هشام بن المغيرة. و كانا يدعيان ((احمقي قريش)) قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه العاص بن سعيد و قتل عمر بن الخطاب رحمه الله العاص بن هشام يوم بدر

المصادر ان عمر قتل خاله يوم بدر:

سيرة ابن هشام ج2 ص368، والسيرة الحلبية ج2 ص145، وراجع نسب قريش لمصعب ص301.
مغازي الواقدي ج1 ص92، وسيرة ابن هشام ج2 ص289، ونسب قريش لمصعب ص176، والبداية والنهاية ج3 ص290، وتاريخ الخميس ج1 ص381، وحياة الصحابة ج2 ص333، والإصابة، والإستيعاب و انساب الاشراف للبلاذردي و المحبر ج1 ص175

2.الشخص الثاني معبد بن وهب الليثي اسير في بدر:

(حدثني عيسى بن حفص بن عاصم عن أبيه قال أصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين يقال له معبد بن وهب ، من بني سعد بن ليث . فلقيه عمر بن الخطاب ، وكان عمر رضي الله عنه يحض على قتل الأسرى ، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله وذلك قبل أن يتفرق الناس . فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم ؟ كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين أتكلم وأنت أسير في أيدينا ؟ ثم أخذه من أبي بردة فضرب عنقه ويقال إن أبا بردة قتله ) المغازي للواقدي (1 / 105)


و في شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي :
[قال الواقدي: وأصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين، يقال له معبد بن وهب، من بنى سعد بن ليث فلقيه عمر بن الخطاب وكان عمر يحض على قتل الأسرى، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله، وذلك قبل أن يتفرق الناس، فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة، فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين، أتتكلم وأنت أسير في أيدينا ثم أخذه من أبى بردة فضرب عنقه - و يقال أن أبا بردة قتله.

شرح النهج الجزء 14 ص 170


3. شخص ثالث قتله عمر : عين (جاسوس) الحارث بن ابي ضرار في غزوة بني المصطلق :

قَالَ: فَلَمّا نَزَلَ بِبَقْعَاءَ أَصَابَ عَيْنًا لِلْمُشْرِكِينَ فَقَالُوا لَهُ: مَا وَرَاءَك؟
أَيْنَ النّاسُ؟ قَالَ: لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ.
فَحَدّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لَتَصْدُقَن أَوْ لَأَضْرِبَن عُنُقَك. قَالَ:
فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَلْمُصْطَلِقَ، تَرَكْت الْحَارِثَ بْنَ أَبِي ضِرَارٍ قَدْ جَمَعَ لَكُمْ الْجُمُوعَ، وَتَجَلّبَ إلَيْهِ نَاسٌ كَثِيرٌ، وَبَعَثَنِي إلَيْكُمْ لِآتِيَهُ بِخَبَرِكُمْ وَهَلْ تَحَرّكْتُمْ مِنْ الْمَدِينَةِ. فَأَتَى عُمَرُ بِذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْإِسْلَامِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى وَقَالَ: لَسْت بِمُتّبِعٍ دِينَكُمْ حَتّى أَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ قَوْمِي، إنْ دَخَلُوا فِي دِينِكُمْ كُنْت كَأَحَدِهِمْ، وَإِنْ ثَبَتُوا عَلَى دِينِهِمْ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْهُمْ. فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبُ عُنُقَهُ! فَقَدّمَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عُنُقَه، فَذَهَبَ الْخَبَرُ إلَى بَلْمُصْطَلِقَ. فَكَانَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ تَقُولُ بَعْدَ أَنْ أَسْلَمَتْ:
جَاءَنَا خَبَرُهُ وَمَقْتَلُهُ وَمَسِيرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْنَا النّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فسئ أَبِي وَمَنْ مَعَهُ وَخَافُوا خَوْفًا شَدِيدًا، وَتَفَرّقَ عَنْهُمْ مَنْ كَانَ قَدْ اجْتَمَعَ إلَيْهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ سِوَاهُمْ

المصدر: مغازي الواقدي الجزء الاول ص 406


وأصاب عينا للمشركين كان وجهه الحارث ليأتيه بخبر رسول الله، فسأله رسول الله عنهم، فلم يذكر من شأنهم شيئا، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه، فلما بلغ الحارث مسير رسول الله وأنه قتل عينه سيىء بذلك ومن معه، وخافوا خوفا شديدا، وتفرق عنه جمع كثير ممن كان معه، وانتهى رسول الله إلى المريسيع فضربت له قبة من أدم، وكان معه فيها عائشة وأم سلمة فتهيأ المسلمون للقتال، ودفع راية المهاجرين إلى أبي بكر . وقيل لعمار بن ياسر، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة .

المصدر السيرة الحلبية , غزوة بني المصطلق







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» منزلة السنة في الإسلام للشيخ: محمد ناصر الدين الألباني
»» حقيقة البوطي بقلم الصوفي محمد ابوالهدي اليعقوبي
»» "Sufism" Exposed فضح الصوفية
»» لماذا كره الشيعة إمامهم الثاني الحسن المعصوم وعزل نسله عن الإمامة؟
»» جواب بقرة تكلم ذئب يتكلم
 
قديم 27-08-12, 06:10 PM   رقم المشاركة : 48
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مناقب و فضائل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69663







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» نقل حوار عن مصطلح اصول و فروع الدين و اركان الدين مع الشيعة اثنا عشري
»» نماذج من طعن الشيعة في المراجع الشيعية
»» أين تكمن قوة إيران؟ -بقلم: طارق الحميد
»» حرق العلم الجزائري في سوريا لمواقفهم العدائية ضد الشعب السوري
»» اثبات تواتر تفضيل علي بن أبي طالب لأبي بكر و عمر رضي الله عنهم
 
قديم 30-08-12, 06:00 PM   رقم المشاركة : 49
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


محاولة شيعية يائسة في التشكيك في عمر رضي الله عنه في الخندق

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151697







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ضعف روايات الرايات السود
»» الحيدري ان النبي يسهو وشيعي يرد عليه
»» بعض مقالات احمد لاشين عن ايران و الشيعة
»» إمتحان البيقونية والباعث الحثيث مع الإجابات /الشيخ علي الرملي حفظه الله
»» فضيحة هروب كمال الحيدري من اتصال الشيج الدمشقية
 
قديم 31-08-12, 09:39 AM   رقم المشاركة : 50
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


حوار منقول مع شيعي كتبه العضو محمد

ثبات سيدنا عمر في خيبر ق و حنين و احد

=======




ن عمررضي الله عنه هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :

أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

2. ان المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة

و لا يعني انهزام هؤلاء رضي الله عنهم انهم جبناء و العياذ بالله وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم :
قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

3.ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة)

نه بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه على سرية الى تربة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251

تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 664 :

قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، في شعبان سنة سبع من الهجرة


4.و هل يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم رايته لجبان :

قال بعضهم: وخرج أهل مكة ركبانا ومشاة حتى النساء يمشين على غير وهن يرجون الغنائم ولا يكرهون: أي من لم يصدق إيمانه أن الضيعة، وفي لفظ أن الصدمة برسول الله وأصحابه: أي فقد خرج معه وأصحابه ثمانون من المشركين منهم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، فلما قربوا من محل العدو صفهم ووضع الألوية والرايات مع المهاجرين والأنصار، فلواء المهاجرين أعطاه عليا كرم الله وجهه، وأعطى سعد بن أبي وقاص راية، وأعطى عمر بن الخطاب راية، ولواء الخزرج أعطاه الحباب بن المنذر ، ولواء الأوس أعطاه أسيد بن حضير


المصدر : السيرة الحلبية , غزوة حنين

فكيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟


5. ان كلمة فرار مخصصة لهذه الحادثة فقط و ليس على وجه التعميم و السبب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم هو استياءه من تجبين البعض للبعض و رفع الصوت بحضرته :
عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص)

فا ستياء الرسول صلى الله عليه وسلم كان بسبب التجبين لبعضهم البعض لا لان عمر لم يستطع فتح الحصن.

و الدليل على هذا ما ولاه بعد خيبر مما ذكرنا

6. ان ابو بكر وعمر قاتلو قتالا شديدا قبل انهزامهم:

1.روى البيهقي عن يونس بن بكير، عن المسيببن مسلمة الأزدي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة، فلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع.
فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول.
ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله ، فقال: «لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يأخذها عنوة» وليس ثم علي.
فتطاولت لها قريش، ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك، فأصبح.
وجاء علي بن أبي طالب على بعير له، حتى أناخ قريبا وهو أرمد، قد عصب عينه بشقة برد قطري، فقال رسول الله : «ما لك؟»
قال: رمدت بعدك.
قال: «ادن مني» فتفل في عينه، فما وجعها حتى مضى لسبيله.
ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة أرجوان حمراء، قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر، وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكٍ سلاحي بطلٌ مجرب
إذا الليوثُ أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
فقال علي رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليثِ غاباتٍ شديد القسوره
أكيلكم بالصاع كيل السندره
قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربه فقدَّ الحجر والمغفر ورأسه، ووقع في الأضراس، وأخذ المدينة

2.وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، و لما كان الغد أخذه عمر فرجع و لم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، ورجع الناس.
فقال رسول الله : «لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له» فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلاة الغداة.
ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه.
فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه، قال: فمسحها، ثم دفع إليه اللواء، ففتح له، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.

7. ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما انما رجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم و لم يرجعو الى الدينة فرجوعهم هو تحوز الى فئة و هي فئة الرسول صلى الله عليه وسلم :
قد ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في ج 12 ص 180:
قالوا : ومن العجب أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أرجح من الامة يسيرا وكذلك أبو بكر ويكون عمر أرجح منهما كثيرا ! فان هذا يقتضى أن يكون فضله أبين وأظهر من فضل أبى بكر ومن فضل رسول الله صلى الله عليه وآله ! . والجواب أنه ليس يجب فيمن كان محدثا ملهما أن يكون محدثا ملهما في كل شئ بل الاعتبار بأكثر أفعاله وظنونه وآرائه ولقد كان عمر كثير التوفيق مصيب الرأى في جمهور أمره ومن تأمل سيرته علم صحه ذلك ولا يقدح في ذلك أن يختلف ظنه في القليل من الامور . وأما الفرار من الزحف فانه لم يفر إلا متحيزا إلى فئة وقد استثنى الله تعالى ذلك فخرج به عن الاثم .

فالرسول صلى الله عليه وسلم كان في المعسكر و هو فئة المسلمين :

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : بَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَتَخَبَّأْنَا فِي الْبُيُوتِ ، ثُمَّ ظَهَرْنَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : هَلَكْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ ، أَنَا فِئَتُكُمْ " .
المصدر: الْمُنْتَقَى لابْنِ الْجَارُودِ » باب الْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ إِلَى فِئَةٍ

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قَالَ : فَقُلْنَا حِينَ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ : كَيْفَ نَصْنَعُ وَقَدْ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ , فَقُلْنَا : نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَنَبِيتُ بِهَا فَلَا يَرَانَا أَحَدٌ , قَالَ : فَلَمَّا دَخَلْنَا قُلْنَا : لَوْ عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ أَقَمْنَا , وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ ذَهَبْنَا , قَالَ : فَجَلَسْنَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ , فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إلَيْهِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ , قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " , قَالَ : فَدَنَوْنَا فَقَبَّلْنَا يَدَهُ ، وَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَنْ نَفْعَلَ وَأَنْ نَفْعَلَ , قَالَ : " أَنَا فِئَةُ الْمُسْلِمِينَ " .
المصدر: مصنف بن ابي شيبة , الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...993&pid=360204

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَقِينَا الْعَدُوَّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ، قَالَ : فَتَعَرَّضْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ لِلصَّلَاةِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، قَالَ : " لَا ، بَلْ أَنْتُمْ الْعَكَّارُونَ ، إِنِّي فِئَةٌ لَكُمْ " .
المصدر: مسند الامام احمد بن حنبل , مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ المُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ

حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .
المصدر: نفس المصدر السابق

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي ، لا نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ بُؤْنَا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ، ثُمَّ قُلْنَا , نَدْخُلُهَا فَنَجْتَازُ مِنْهَا ، فَدَخَلْنَا فَلَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ إِلَى الصَّلاةِ ، فَقُلْنَا , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " ، فَقُلْنَا , يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَلا نَدْخُلَ الْمَدِينَةَ وَأَنْ نَرْكَبَ فِي الْبَحْرِ ، قَالَ : " فَلا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا فِي جَيْشٍ ، فَلَقِيَنَا الْعَدُوُّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، وَكُنَّا فِيمَنِ انْهَزَمَ ، فَقُلْنَا : قَدْ أَدْبَرْنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَقُلْنَا : نَتَزَوَّدُ مِنْهَا ، وَنَخْرُجُ ، فَقُلْنَا : لَوْ لَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ تُبْنَا ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ ، فَقُلْنَا : نَحْنُ الفَارُّونَ ، قَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الكَارُّونَ " ، قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَأَخْبَرُوهُ ، وَقَالَ : " إِنَّا فِئَةٌ الْمُسْلِمِينَ " .

الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...482&pid=138222

فابو بكر و عمر و سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهم انما تراجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم لا الى المدينة و قد كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم عسكر فهذا تحوز الى فئة الرسول صلى الله عليه وسلم .

8. و كيف يعطي ابو بكر اللواء الاعظم يوم تبوك ان كان جبانا و العياذ بالله :

و من شجاعة ابو بكر رضي الله عنه و ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم به انه اعطاه اللواء الاعظم يوم تبوك:
ولما ارتحل رسول الله عن ثنية الوداع متوجها إلى تبوك عقد الألوية والرايات، فدفع لواءه الأعظم لأبي بكر الصديق ، ورايته العظمى للزبير ، ودفع راية الأوس لأسيد بن حضير ، وراية الخزرج إلى الحباب بن المنذر ، ودفع لكل بطن من الأنصار ومن قبائل العرب لواء وراية، أي لبعضهم راية ولبعضهم لواء،

المصدر السيرة الحلبية و ذكرت ايضا في البداية و النهاية و مصادر اخرى

9. و كيف يوليه على سرية الى بني فزارة ان كان جبانا و العياذ بالله :

.قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال : خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، فغزونا بني فزارة ، فلما دنونا من الماء ، أمرنا أبو بكر فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ، فقتلنا على الماء من قتلنا . قال سلمة : ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه من الذرية والنساء ، نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل . قال : فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر حتى أتيته على الماء ، وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من أدم ، ومعها ابنة لها من أحسن العرب . قال : فنفلني أبو بكر بنتها . قال : فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ، ثم بت فلم [ ص: 358 ] أكشف لها ثوبا . قال : فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال لي : " يا سلمة هب لي المرأة " قال : فقلت : والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال : " يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك " . قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا . وهي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، وفي أيديهم أسارى من المسلمين ، ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار ، به .

المصدر البداية و النهاية و السيرة الحلبية و مغازي الواقدي و انساب الاشراف و صحيح مسلم



و الان اسالك :
1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟

@@@@@@@@

و قد قلنا ان عمر رضي الله عنه في موضوع سابق قتل العاص بن هشام بن المغيرة في بدر و لا ينكر ذلك الا معاند و الاحتجاج بموضوع الخؤولة هو احتجاج باطل اذ ان الاخوال هم اقارب الام و سبق ان بينت هذا في موضوع اخر في هذا المنتدى و ساكرره :

1. حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه

2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
....
3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر

4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
[33]

55- و من كلام له (ع) .

وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .

لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
[34]

و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك

5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام

6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان

المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150



7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:

والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،



و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .

و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .


و للتاكد اكثر فهؤلاء هم قتلى المشركين من بني مخزوم يوم بدر:
ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة : أبو جهل بن هشام - واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم - ضربه معاذ بن عمرو بن الجموح ، فقطع رجله ، وضرب ابنه عكرمة يد معاذ فطرحها ، ثم ضربه معوذ بن عفراء حتى أثبته ، ثم تركه وبه رمق : ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود ، [ ص: 711 ] واحتز رأسه ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس في القتلى - والعاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله عمر بن الخطاب ويزيد بن عبد الله ، حليف لهم من بني تميم .

قال ابن هشام : ثم أحد بني عمرو بن تميم ، وكان شجاعا ، قتله عمار بن ياسر .

قال ابن إسحاق : وأبو مسافع الأشعري ، حليف لهم ، قتله أبو دجانة الساعدي - فيما قال ابن هشام - وحرملة بن عمرو ، حليف لهم .

قال ابن هشام : قتله خارجة بن زيد بن أبي زهير ، أخو بالحارث بن الخزرج ، ويقال : بل علي بن أبي طالب - ( فيما ) قال ابن هشام - وحرملة ، من الأسد .

قال ابن إسحاق : ومسعود بن أبي أمية بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب - فيما قال ابن هشام - وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة .

قال ابن هشام : قتله حمزة بن عبد المطلب .

قال ابن إسحاق : وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب ، ويقال : قتله عمار بن ياسر ، فيما قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : ورفاعة بن أبي رفاعة بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قتله سعد بن الربيع ، أخو بالحارث بن الخزرج ، فيما قال ابن هشام : والمنذر بن أبي رفاعة بن عابد قتله معن بن عدي بن الجد بن العجلان حليف بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف فيما قال ابن هشام ، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة بن عابد ، قتله علي بن أبي طالب ، فيما قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : والسائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .

قال ابن هشام : السائب بن أبي السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الشريك السائب ، لا [ ص: 712 ] يشارى ولا يمارى ، وكان أسلم فحسن إسلامه - فيما بلغنا - والله أعلم .

وذكر ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عتبة ، عن ابن عباس : أن السائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ، وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين .

قال ابن هشام : وذكر غير ابن إسحاق : أن الذي قتله الزبير بن العوام .

قال ابن إسحاق : والأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله حمزة بن عبد المطلب ، وحاجب بن السائب بن عويمر بن عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم - قال ابن هشام : ويقال : عائذ : ابن عمران بن مخزوم ، ويقال : حاجز بن السائب - والذي قتل حاجب بن السائب علي بن أبي طالب .

قال ابن إسحاق : وعويمر بن السائب بن عويمر ، قتله النعمان بن مالك القوقلي مبارزة ، فيما قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : وعمرو بن سفيان ، وجابر بن سفيان ، حليفان لهم من طيئ قتل عمرا يزيد بن رقيش ، وقتل جابرا أبو بردة بن نيار ، ( فيما ) قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : سبعة عشر رجلا
المصدر: سيرة بن هشام

فالقتلى:
1. ابو جهل قتله معاذ و معوذ ابنا عفراء و اجهز عليه بن مسعود
2. العاص بن هشام قتله عمر بن الخطاب
3.يزيد بن عبدالله التميمي حليف بني مخزوم قتله عمار بن ياسر
4.ابو مسافع الاشعري حليف بني مخزوم قتله ابو دجانة
5.حرملة الاسدي حليف بني مخزوم قتله خارجة بن زيد و يقال بل قتله علي بن ابي طالب
6.مسعود بن ابي امية بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب
7.ابو قيس بن الوليد بن المغيرة قتله حمزة بن عبد المطلب
8.ابو قيس بن الفاكه بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب و يقال بل قتله عمار بن ياسر
9.رفاعة بن ابي رفاعة قتله سعد بن الربيع
10.المنذر بن ابي رفاعة قتله معن بن عدي بن الجد بن عجلان
11.عبدالله بن المنذر بن ابي رفاعة قتله علي بن ابي طالب
12.السائب بن ابي السائب قتله الزبير بن العوام و قيل اسلم و حسن اسلامه
13.الاسود بن عبدالاسود قتله حمزة بن عبدالمطلب
14.حاجب بن السائب قتله علي بن ابي طالب
15.عويمر بن السائب بن عويمر قتله النعمان بن مالك
16. عمرو بن سفيان حليف بني مخزوم قتله يزيد بن رقيش
17.جابر بن سفيان حليف بني مخزوم قتله ابو بردة بن نيار

و قصة العاص بن هشام هي كما ذكرت في انساب الاشراف :
وأما العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فإن أبا لهب لاعبه على إمرة مطاعة، فقمره أبو لهب فأسلمه قنياً، ثم إنه لاعبه أيضاً فقمره فأرسله مكانه إلى بدر فقتله عمر بن الخطاب.


و هنا ايضا ما ذكر في كتاب المجبر ص175 الجزء الاول
و كان العاص بن سعيد ابن العاص بن امية نديما للعاص بن هشام بن المغيرة. و كانا يدعيان ((احمقي قريش)) قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه العاص بن سعيد و قتل عمر بن الخطاب رحمه الله العاص بن هشام يوم بدر

المصادر ان عمر قتل خاله يوم بدر:

سيرة ابن هشام ج2 ص368، والسيرة الحلبية ج2 ص145، وراجع نسب قريش لمصعب ص301.
مغازي الواقدي ج1 ص92، وسيرة ابن هشام ج2 ص289، ونسب قريش لمصعب ص176، والبداية والنهاية ج3 ص290، وتاريخ الخميس ج1 ص381، وحياة الصحابة ج2 ص333، والإصابة، والإستيعاب و انساب الاشراف للبلاذردي و المحبر ج1 ص175




و كان ايضا يحرض على قتال المشركين اثناء المعركة :

رواية ثانية تدل ان عمر رضي الله عنه كان يحرض المسلمين على القتال :
قال الواقدي: وأقبل عاصم بن أبي عوف بن صبيرة السهمي، لما جال الناس واختلطوا، وكأنه ذئب، وهو يقول يا معشر قريش، عليكم بالقاطع مفرق الجماعة، الآتي بما لا يعرف، محمد، لا نجوت إن نجا ويعترضه أبو دجانة، فاختلفا ضربتين، ويضربه أبو دجانة فقتله، ووقف على سلبه يسلبه، فمر به عمر بن الخطاب، فقال دع سلبه حتى يجهض العدو، أنا اشهد لك به .

المصدر الواقدي الجزء 1 ص 81



و اما بعد المعركة فقد قتل معبد بن وهب الليثي اسيرا :

(حدثني عيسى بن حفص بن عاصم عن أبيه قال أصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين يقال له معبد بن وهب ، من بني سعد بن ليث . فلقيه عمر بن الخطاب ، وكان عمر رضي الله عنه يحض على قتل الأسرى ، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله وذلك قبل أن يتفرق الناس . فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم ؟ كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين أتكلم وأنت أسير في أيدينا ؟ ثم أخذه من أبي بردة فضرب عنقه ويقال إن أبا بردة قتله ) المغازي للواقدي (1 / 105)


و في شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي :
[قال الواقدي: وأصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين، يقال له معبد بن وهب، من بنى سعد بن ليث فلقيه عمر بن الخطاب وكان عمر يحض على قتل الأسرى، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله، وذلك قبل أن يتفرق الناس، فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة، فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين، أتتكلم وأنت أسير في أيدينا ثم أخذه من أبى بردة فضرب عنقه - و يقال أن أبا بردة قتله.

شرح النهج الجزء 14 ص 170

و قد قتل ايضا عين الحارث بن ابي ضرار في غزوة بني المصطلق :

قَالَ: فَلَمّا نَزَلَ بِبَقْعَاءَ أَصَابَ عَيْنًا لِلْمُشْرِكِينَ فَقَالُوا لَهُ: مَا وَرَاءَك؟
أَيْنَ النّاسُ؟ قَالَ: لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ.
فَحَدّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لَتَصْدُقَن أَوْ لَأَضْرِبَن عُنُقَك. قَالَ:
فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَلْمُصْطَلِقَ، تَرَكْت الْحَارِثَ بْنَ أَبِي ضِرَارٍ قَدْ جَمَعَ لَكُمْ الْجُمُوعَ، وَتَجَلّبَ إلَيْهِ نَاسٌ كَثِيرٌ، وَبَعَثَنِي إلَيْكُمْ لِآتِيَهُ بِخَبَرِكُمْ وَهَلْ تَحَرّكْتُمْ مِنْ الْمَدِينَةِ. فَأَتَى عُمَرُ بِذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْإِسْلَامِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى وَقَالَ: لَسْت بِمُتّبِعٍ دِينَكُمْ حَتّى أَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ قَوْمِي، إنْ دَخَلُوا فِي دِينِكُمْ كُنْت كَأَحَدِهِمْ، وَإِنْ ثَبَتُوا عَلَى دِينِهِمْ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْهُمْ. فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبُ عُنُقَهُ! فَقَدّمَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عُنُقَه، فَذَهَبَ الْخَبَرُ إلَى بَلْمُصْطَلِقَ. فَكَانَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ تَقُولُ بَعْدَ أَنْ أَسْلَمَتْ:
جَاءَنَا خَبَرُهُ وَمَقْتَلُهُ وَمَسِيرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْنَا النّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فسئ أَبِي وَمَنْ مَعَهُ وَخَافُوا خَوْفًا شَدِيدًا، وَتَفَرّقَ عَنْهُمْ مَنْ كَانَ قَدْ اجْتَمَعَ إلَيْهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ سِوَاهُمْ

المصدر: مغازي الواقدي الجزء الاول ص 406 (نفس المصدر السابق)

وأصاب عينا للمشركين كان وجهه الحارث ليأتيه بخبر رسول الله، فسأله رسول الله عنهم، فلم يذكر من شأنهم شيئا، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه، فلما بلغ الحارث مسير رسول الله وأنه قتل عينه سيىء بذلك ومن معه، وخافوا خوفا شديدا، وتفرق عنه جمع كثير ممن كان معه، وانتهى رسول الله إلى المريسيع فضربت له قبة من أدم، وكان معه فيها عائشة وأم سلمة فتهيأ المسلمون للقتال، ودفع راية المهاجرين إلى أبي بكر . وقيل لعمار بن ياسر، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة .

المصدر السيرة الحلبية , غزوة بني المصطلق

و اما حنين فقد اثبت ثبات عمر رضي اله عنه فيها من رواية البخاري نفسها و من رواية جابر في الطبري و مسند احمد وسيرة بن هشام
و قد ذكرتها في موضوع اخر

انت بهذه الاجابة لم تاتي بجديد غير السب و الشتم

و سؤالي الان لك هل تستطيع ان تاتي باسم لشخص قتله سلمان او ابو ذر رضي الله عنهما
======================

اولا التجبين حصل من الطرفين فاما الاثنين صادقين او كاذبين

ثانيا عمر رضي الله عنه كانت معروفة عنه الشدة و الشجاعة و قد ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم في احد و حنين

ثالثا الصحابة ليسو معصومين فوقوعهم في الخطا وارد فلذلك التجبين هنا كان خطا من الطرفين اما الرسول صلى الله عليه وسلم و رفع الضوت امامه

رابعا كيف يقال عن عمر رضي الله عنه جبانا و قد ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم سرية و اعطاه راية يوم حنين

خامسا لم تجب على اسئلتي :

1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟

5. هل تستطيع ان تاتيني باسم لشخص قتله ابو ذر او سلمان رضي الله عنهما

مع العلم اني قد اتيت لك باسماء ممن قتلهم عمر رضي الله عنه

============
اولا قتل عمر للاسير كان قبل استشارة الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتل الاسرى كما فعل بلال و عمار رضي الله عنهما في قتل امية بن خلف و ابنه علي
و لذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتل الاسرى و كان عمر رضي الله عنه باجماع المؤرخين محرضا على قتل كل الاسارى و ذلك من شدته في الحق

و اما اثناء المعركة فقد قتل العاص بن هشام بن المغيرة كما وضحت بالادلة السابقة

=========
انا لم اقل ان الصحابة جبناء و العياذ بالله و لكن اقول ان الذي بدا بتجبين الاخر هو عمر رضي الله عنه فقد بدا بتجبين اصحابه و هذا والضح من الرواية و من شدة عمر رضي الله عنه ثم قام اصحابه بالرد

فان سالنا احد هل ينطبق ما قالوه لبعضهم اقول لا

و السبب :

ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد استخدم عمر رضي الله عنه في سرية الى تربة بعد خيبر و ارسل ابو بكر في سرية الى بني فزارة و ارسل محمد بن مسلمة في سرايا ايضا(محمد بن مسلمة كان في جيش عمر ) و اعطى عمر رضي الله عنه راية يوم حنين و اعطى اللواء الاعظم يوم تبوك لابي بكر رضي الله عنه و كذلك اعطى لواء لسعد بن عبادة يوم الفتح مع انه انهزم في خيبر بكتيبة الانصار رضي الله عنه, فهذه الافعال من الرسول صلى الله عليه وسلم لا تدل الا انه نفى التهم عن عمر رضي الله عنه و عن جيشه لانه لا يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم ان يولي جبانا على سرية او يعطي له راية او لواء

و اذكر ان ابو بكر رضي الله عنه لم يجبن احدا و لم يجبنه احد في خيبر

و الان اكرر اسئلتي لك :


1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟

5. هل تستطيع ان تاتيني باسم لشخص قتله ابو ذر او سلمان رضي الله عنهما

بشجاعة عمر رضي الله عنه لانه ارسله في سرية الى تربة بعد خيبر و ارسل ابو بكر الى بني فزارة بعد خيبر ايضا
اعطى عمر راية يوم حنين و عطى اللواء الاعظم لابو بكر يوم تبوك
================

تفصيل لثبات عمر رضي الله عنه في حنين و كيفية رجوعه وروايات رجوعه عن طريق جابر بن عبد الله و ثباته و عدد من ثبت و بعض اسماءهم :
الشبهة :
4067) - وقال الليث: حدثني يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد، مولى أبي قتادة قال: لما كان حنين، نظرت إلى رجل من المسلمين، يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله، فأسرعت إلى الذي يختله، فرفع يده ليضربني، وأضرب يده فقطعتها، ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت، ثم ترك، فتحلل، ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه). فقمت لألتمس بينة على قتيلي، فلم أر أحدا يشهد لي فجلست، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رجل من جلسائه: سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي، فأرضه منه، فقال أبو بكر: كلا، لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله، يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأداه إلي، فاشتريت منه خرافا، فكان أول مال تأثلته في الإسلام. صحيح البخاري
الرد:
حينما قامت هوازن و ثقيف برمي النبال عن المسلمين انهزم كل المسلمين عن الرسول صلى الله عليه وسلم و لم يثبت معه الا تسعة من بني هاشم منهم علي و العباس و ابو سفيان بن الحارث و حينما حصل ذلك قام رسول الله صلى الله عليه و سلم و ناداهم بالرجوع و قال انا النبي لا كذب انا بن عبد المطلب فرد المهاجرين و الانصار لبيكاه لبيكاه فرجعو و قاتلو و ثبتو و انتصرو و كان منهم عمر بن الخطاب و ابو قتادة . و رجوع المهاجرين و الانصار هو ثبات لهم و الدليل على هذا:
1. مناداة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالرجوع
2.قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة
3. قول الله تعالى :﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) ﴾ فهنا الله سبحانه و تعالى يثبت ان هناك من تراجع ثم ثبت .
و الدليل على هذا الرواية نفسها :
1. فلو لا حظت ابو قتادة يقول (ثُمَّ تَرَاجَعَ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) و كان عمر في الناس بنص الرواية , فالناس رجعو بما فيهم ابو قتادة و عمر
2. و الاهم هو تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم لابو قتادة بانه اسد من اسود الله فانظر: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَا يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُعْطِيَكَ سَلَبَهُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ فَأَعْطِهِ فَأَعْطَانِيهِ
فكيف بالله عليك يصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ان ابا قتادة اسد من اسود الله يدافع عن الله و رسوله ان لم يكن قد رجع و ثبت !!! فيعني انه رجع و ان رجع فعمر رجع ايضا لانه كان معه في الناس
و هنا ما قاله بن حجر:
فتحالباري - ابن حجر - ج 8 - ص 29
( قوله فلحقت عمر ) في السياق حذف ببنته الروايةالثانية حيث قال فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بنالخطاب ( قوله أمر الله ) أي حكم الله وما قضى به ( قوله ثم رجعوا ) في الروايةالثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين
فمن كلام الامام ابن حجر رحمه الله نعرف انه رجع و ثبت و حارب المشركين كما شرحت من قبل و هذا يفسر رواية جابر رضي الله عنه في ثبات ابو بكر و عمر رضي الله عنهما في حنين
فلا يهم ان كان عمر رضي الله عنه قد انهزم في بادئ الامر لانه في الحقيقة رجع و رجع معه المهكرون و الانصار و الذين انهزمو كذلك في بادئ الامر ثم رجعو و ثبتو ورجوعهم بحد ذاته هو ثبات لهم و الدليل مناداة السول صلى الله عليه وسلم .
في السيرة الحلبية :
وعن البراء : كانت هوازن ناسا رماة، وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا فأكببنا على الغنائم فاستقبلونا بالسهام، فأخذ المسلمون راجعين منهزمين لا يلوي أحد على أحد. أي ويقال إن الطلقاء وهم أهل مكة قال بعضهم لبعض: أي من كان إسلامه مدخولا منهم اخذلوه هذا وقته فانهزموا، فهم أول من انهزم وتبعهم الناس. وعند ذلك قال أبو قتادة لعمر : ما شأن الناس؟ قال أمر الله.
وهذا السياق يدل على أنهم انهزموا مرتين: الأولى في أول الأمر، والثانية عند انكباب المسلمين على أخذ الغنائم. والذي في الأصل الاقتصار على الأولى.
وانحاز رسول الله ذات اليمين ومعه نفر قليل، منهم أبو بكر وعمر وعليّ والعباس وابنه الفضل وأبو سفيان ابن أخيه الحارث وربيعة بن الحارث ومعتب ابن عمه أبي لهب، وفقئت عينه، ولم أقف على أيهما كانت، أي ووردت في عدّ من ثبت معه روايات مختلفة، فقيل مائة، وقيل ثمانون، وقيل اثنا عشر، وقيل عشرة، وقيل كانوا ثلاثمائة
المصدر: السيرة الحلبية .
و هذا يؤكد على ما ذكره ابن حجر و ابن ابي الحديد انه انهزم مع بقية المسلمين في بادئ الامر و لم يبقى مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من بني هاشم لما استقبلتهم هوازن بالرماح ثم حينما ناداهم رجعو و ثبتو و كان منهم ابو بكر و عمر رضي الله عنهما.
فانظر الروايات في انهزامهم بادئ الامر ثم رجوعهم و نصرهم و رجوعهم كان عندما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم و السكينة نزلت عندما رجعو ملبين :
1. وعن عبد الله بن مسعود قال : كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين ، قال : فولى [ عنه ] الناس ، وثبت معه ثمانون رجلا من المهاجرين والأنصار .
فنكصنا على أقدامنا نحوا من ثمانين قدما ، ولم نولهم الدبر ، وهم الذين أنزل الله عز وجل عليهم السكينة ، قال : ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلته يمضي قدما ، فحادت به بغلته فمال عن السرج ، فقلت [ له ] : ارتفع رفعك الله ، فقال : " ناولني كفا من تراب " . فضرب به وجوههم فامتلأت أعينهم ترابا ، [ ثم ] قال : " أين المهاجرون والأنصار ؟ " قلت : هم أولاء ، قال : " اهتف بهم " فهتف بهم فجاءوا وسيوفهم بأيمانهم كأنها الشهب ، وولى المشركون أدبارهم .
رواه أحمد ، والبزار ، والطبراني ، ورجال أحمد رجال الصحيح غير الحارث بن حصيرة ، وهو ثقة
مجمع الزوائد ,كتاب السير و المغازي , باب غزوة حنين
2. وعن أنس قال : لما كان يوم حنين انهزم الناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا العباس بن عبد المطلب ، وأبا سفيان بن الحارث ، وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينادى : " يا أصحاب سورة البقرة ، يا معشر الأنصار " . ثم استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج ، فلما سمعوا النداء أقبلوا ، فوالله ما شبهتهم إلا [ إلى ] الإبل تحن إلى أولادها ، فلما التقوا التحم القتال ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الآن حمي الوطيس " . وأخذ كفا من حصى أبيض فرمى به ، وقال : " هزموا ورب الكعبة " .
وكان علي بن أبي طالب يومئذ أشد الناس قتالا بين يديه .
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ، [ ص: 181 ] ورجالهما رجال الصحيح غير عمران بن داور وهو أبو العوام ، وثقه ابن حبان وغيره ، وضعفه ابن معين وغيره .
مجمع الزوائد ,كتاب السير و المغازي , باب غزوة حنين
3. وعن الحارث بن بدل قال : شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين ، وانهزم أصحابه أجمعون إلا العباس بن عبد المطلب ، وأبا سفيان بن الحارث ، فرمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوهنا بقبضة من الأرض فانهزمنا ، فما يخيل لي أن كل شجرة ولا حجر إلا وهو في آثارنا . رواه الطبراني ، ورجاله ثقات .
مجمع الزوائد ,كتاب السير و المغازي , باب غزوة حنين
5. وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني كثير بن عباس بن عبد المطلب قال قال عباس شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار قال عباس وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي عباس ناد أصحاب السمرة فقال عباس وكان رجلا صيتا فقلت بأعلى صوتي أين أصحاب السمرة قال فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار والدعوة في الأنصار يقولون يا معشر الأنصار يا معشر الأنصار قال ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا بني الحارث بن الخزرج يا بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حين حمي الوطيس قال ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب محمد قال فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى قال فوالله ما هو إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا
المصدر:صحيح مسلم, كتاب الجهاد و السير باب غزوة حنين
6.عن الكثير بن عباس بن عبد المطلب : عن أبيه قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا أنا و أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فلزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه وهو على بغلة شهباء وربما قال : بيضاء أهداها له فروة بن نفاثة الجزامي فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرون وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض على بغلته قبل الكفار قال العباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها وهو لا يألو يسرع نحو المشركين و أبو سفيان بن الحارث آخذ بغرز رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عباس ناد : يا أصحاب السمرة ) وكنت رجلا صيتا وقلت بأعلى صوتي : يا أصحاب السمرة فو الله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها يقولون : يا لبيك يا لبيك فأقبل المسلمون فاقتتلوا هم والكفار فنادت الأنصار : يا معشر الأنصار ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فنادوا : يا بني الحارث بن الخزرج قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها الى قتالهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا حين حمي الوطيس ) ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال : ( انهزموا ورب الكعبة انهزموا ورب الكعبة ) قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى فو الله ما هوإلا أن رماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصياته فما أرى حدهم إلا كليلا وأمرهم إلا مدبرا حتى هزمهم الله قال : وكأني أنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلته
المصدر: صحيح ابن حبان (15 / 522 ط مؤسسة الرساله ) ابن حبان البستي
7.حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال : انهزم المسلمون يوم حنين فنودوا : يا أصحاب سورة البقرة ، قال : فرجعوا ولهم حنين يعني بكاء
المصدر: مصنف ابن ابي شيبة , كتاب المغازي , غزوة حنين
8. هنا رواية صحيحة عن كثير بن عباس فيها تصريح واضح على ان المهاجرين انهزمو في بادئ الامر ثم ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم فرجعو ملبون بعد ان نزلت السكينة عليهم و عمر طبعا من المهاجرين فهذه صفة رجوعه و بقية المهاجرين :
قال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ، عن كثير بن العباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال : إني لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بحكمة بغلته البيضاء قد شجرتها بها ، قال : وكنت امرأ جسيما شديد الصوت ، قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين رأى ما رأى من الناس : أين أيها الناس ؟ فلم أر الناس يلوون على شيء ، فقال : يا عباس ، اصرخ ، يا معشر الأنصار : يا معشر أصحاب السمرة ، قال : فأجابوا : لبيك ، لبيك قال : فيذهب الرجل ليثني بعيره ، فلا يقدر على ذلك ، فيأخذ درعه ، فيقذفها في عنقه ، ويأخذ سيفه وترسه ، ويقتحم عن بعيره ، ويخلي سبيله ، فيؤم الصوت ، حتى ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا اجتمع إليه منهم مئة ، استقبلوا الناس ، فاقتتلوا ، وكانت الدعوى أول ما كانت : يا للأنصار . ثم خلصت أخيرا : يا للخزرج . وكانوا صبرا عند الحرب ، فأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركائبه . فنظر إلى مجتلد القوم وهم يجتلدون ، فقال : الآن حمي الوطيس
المصدر: سيرة بن هشام , غزوة حنين
الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=58&ID=676
و هذه الرواية فيها دلالة صريحة على كيفية رجوعهم و ان السكينة نزلت عندما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم و ان المائة الثابتة انما انهزمت في بادئ الامر ثم رجعت
فمن هنا نعرف ان المائة التي ثبتت مع الرسول صلى الله عليه وسلم كان منهم من انهزم في بادئ الامر ثم ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت عليهم السكينة ورجعو و ثبتو مع الرسول صلى الله عليه وسلم و كن منهم عمر رضي الله عنه
و اما الروايات الصريحة في ثبات عمر رضي الله عنه و انه رجع لما نادى الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين و اصحاب سورة البقرة:
1.قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قُتِلَ يَوْمَئِذٍ قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : اسْمُ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ جَعْفَرٌ وَاسْمُ أَبِي سُفْيَانَ الْمُغِيرَةُ وَبَعْضُ النّاسِ يَعُدّ فِيهِمْ قُثَمَ بْنَ الْعَبّاسِ ، وَلَا يَعُدّ ابْنَ أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ وَرَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ بِيَدِهِ رَايَةٌ سَوْدَاءُ فِي رَأْسِ رُمْحٍ لَهُ طَوِيلٍ أَمَامَ هَوَازِنَ ، وَهَوَازِنُ خَلْفَهُ إذَا أَدْرَكَ طَعَنَ بِرُمْحِهِ وَإِذَا فَاتَهُ النّاسُ رَفَعَ رُمْحَهُ لِمَنْ وَرَاءَهُ فَاتّبَعُوهُ .[السيرة النبوية ج2/ص442-443]
2.حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو بن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه قال بن إسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله ذلك يصنع ما يصنع إذ هوى له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار يريدانه قال فيأتيه علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتفين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم.
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق فهو صدوق حسن الحديث .[مسند أحمد ج3/ص376]
3.
وعن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال : انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا ، قال : وفي عماية الصبح ، وقد كان القوم قد كمنوا لنا في شعابه ، وفي أجنابه ، ومضائقه ، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا
قال : فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد ، وانهزم الناس راجعين فانشمروا لا يلوي أحد على أحد
وانحاز رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات اليمين ، ثم قال : ” إلي أيها الناس ، إلا أن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رهطا من المهاجرين والأنصار ، وأهل بيته غير كثير
وفي من ثبت معه أبو بكر وعمر ، عليهما السلام ، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ، وابنه الفضل بن عباس ، وأبو سفيان بن الحارث ، وربيعة بن الحارث ، وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن ، وأسامة بن زيد ، عليهما السلام
قال : ورجل من هوازن على جمل له أحمر ، في يده راية له سوداء في رأس رمح له طويل أمام الناس وهوازن خلفه ، فإذا أدرك طعن برمحه ، فإذا فاته الناس رفع لمن وراءه فاتبعوه.
المصدر: مجمع الزوائد,كتاب المغازي و السير ,غزوة حنين, الحديث رقم 10265
4.فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس ومعه رهط من أهل بيته‏:‏ علي بن أبي طالب، وأبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب، وأخوه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، وقيل الفضيل بن أبي سفيان، وأيمن ابن أم أيمن، وأسامة بن زيد‏.‏
ومن الناس من يزيد فيهم قثم بن العباس، ورهط من المهاجرين‏:‏ منهم أبو بكر، وعمر، والعباس آخذ بحكمة بغلته البيضاء وهو عليها قد شجرها‏
المصدر: البداية و النهاية لابن كثير
5.إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث.
المصدر: الطبري , تاريخ الرسل و الملوك
6.قال حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عاصم بن عمرو بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه قال لما انكشف الناس والله ما رجعت راجعة هزيمتهم حتى وجد الأسرى عند النبي صلى الله عليه وسلم مكتفين . قال والتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ إلى أبي سفيان بن الحارث وهو مقنع في الحديد وكان ممن صبر يومئذ وهو آخذ بثفر بغلة النبي صلى الله عليه وسلم قال من هذا ؟ قال ابن أمك يا رسول الله . ويقال إنه قال من أنت ؟ قال أخوك – فداك أبي وأمي – أبو سفيان بن الحارث . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم أخي ، ناولني حصى من الأرض فناولته فرمى بها في أعينهم كلهم . وانهزموا . قالوا : فلما انكشف الناس انحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين وهو واقف على دابته لم ينزل . إلا أنه قد جرد سيفه وطرح غمده وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته العباس وعلي ، والفضل بن عباس ، وأبو سفيان بن الحارث ، وربيعة بن الحارث ، وأيمن بن عبيد الخزرجي ، وأسامة بن زيد ، وأبو بكر ، وعمر عليهم السلام
المصدر: مغازي الواقدي, ص900
7.قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه جابر بن عبد الله ، قال لما استقبلنا وادي حنين ، انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا . قال وفي عماية الصبح وكان القوم سبقونا إلى الوادي ، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه قد أجمعوا ، وتهيئوا ، وأعدوا فوالله ما راعنا – ونحن منحطون – إلا الكتائب قد شدوا علينا شدة رجل واحد وانشمر الناس راجعين لا يلوي أحد منهم على أحد ، وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال إلى أين أيها الناس ؟ هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله وبقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته وفيمن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر وعمر ، ومن أهل بيته علي والعباس وأبو سفيان بن الحارث وابنه والفضل بن العباس ، وربيعة بن الحارث ، وأسامة بن زيد ، وأيمن ابن أم أيمن ، وقتل يومئذ .
المصدر: زاد المعاد لابن القيم
و قد فصل الامام بن حجر هذه المسالة فذكر كيفية هزيمتهم في البداية و من ثم رجوعهم و ان عددهم عندما رجعو كانو مائة في فتح الباري :
وفي رواية مسلم من طريق زكريا عن أبي إسحاق " فرموهم برشق من نبل كأنها رجل جراد فانكشفوا " وذكر ابن إسحاق من حديث جابر وغيره في سبب انكشافهم أمرا آخر ، وهو أن مالك بن عوف سبق بهم إلى حنين فأعدوا وتهيئوا في مضايق الوادي ، وأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حتى انحط بهم الوادي في عماية الصبح ، فثارت في وجوههم الخيل فشدت عليهم ، وانكفأ الناس منهزمين . وفي حديث أنس عند مسلم وغيره من رواية سليمان التيمي عن السميط عن أنس قال : " افتتحنا مكة ، ثم إنا غزونا حنينا ، قال : فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت ؛ صف الخيل ، ثم المقاتلة ، ثم النساء من وراء ذلك ، ثم الغنم ثم النعم . قال : ونحن بشر كثير ، وعلى ميمنة خيلنا خالد بن الوليد ، فجعلت خيلنا تلوذ خلف ظهورنا فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس " وسيأتي للمصنف قريبا من رواية هشام بن زيد عن أنس قال : " أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة آلاف ، ومعه الطلقاء ، قال : فأدبروا عنه حتى بقي وحده " الحديث . ويجمع بين قوله : " حتى بقي وحده " وبين الأخبار الدالة على أنه بقي معه جماعة بأن المراد بقي وحده متقدما مقبلا على العدو ، والذين ثبتوا معه كانوا وراءه ، أو الوحدة بالنسبة لمباشرة القتال ، وأبو سفيان بن الحارث وغيره كانوا يخدمونه في إمساك البغلة ونحو ذلك . ووقع في رواية أبي نعيم في " الدلائل " تفصيل المائة : بضعة وثلاثون من المهاجرين والبقية من الأنصار ومن النساء أم سليم وأم حارثة .
قوله : ( وأبو سفيان بن الحارث ) أي ابن عبد المطلب بن هاشم وهو ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان إسلامه قبل فتح مكة ؛ لأنه خرج إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلقيه في الطريق وهو سائر إلى فتح مكة فأسلم وحسن إسلامه ، وخرج إلى غزوة حنين فكان فيمن ثبت . وعند ابن أبي شيبة من مرسل الحكم بن عتيبة قال : لما فر الناس يوم حنين جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ، فلم يبق معه إلا أربعة نفر ، ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم : علي والعباس بين يديه ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان ، وابن مسعود من الجانب الأيسر . قال : وليس يقبل نحوه أحد إلا قتل . وروى الترمذي من حديث ابن عمر بإسناد حسن قال : " لقد رأيتنا يوم حنين وإن الناس لمولين ، وما مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة رجل " وهذا أكثر ما وقفت عليه من عدد من ثبت يوم حنين . وروى أحمد والحاكم من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال : " كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين فولى عنه الناس ; وثبت معه ثمانون رجلا من المهاجرين والأنصار ، فكنا على أقدامنا ، ولم نولهم الدبر وهم الذين أنزل الله عليهم السكينة " وهذا لا يخالف حديث ابن عمر فإنه نفى أن يكونوا مائة ، وابن مسعود أثبت أنهم كانوا ثمانين ، وأما ما ذكره النووي في شرح مسلم أنه ثبت معه اثنا عشر رجلا فكأنه أخذه مما ذكره ابن إسحاق في حديثه أنه ثبت معه العباس وابنه الفضل وعلي وأبو سفيان بن الحارث وأخوه ربيعة وأسامة بن زيد وأخوه من أمه أيمن ابن أم أيمن ، ومن المهاجرين أبو بكر وعمر ، فهؤلاء تسعة ، وقد تقدم ذكر ابن مسعود في مرسل الحاكم فهؤلاء عشرة ، ووقع في شعر العباس بن عبد المطلب أن الذين ثبتوا كانوا عشرة فقط وذلك قوله : [ ص: 625 ]
نصرنا رسول الله في الحرب تسعة وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا
وعاشرنا وافى الحمام بنفسه لما مسه في الله لا يتوجع
ولعل هذا هو الثبت ، ومن زاد على ذلك يكن عجل في الرجوع فعد فيمن لم ينهزم ، وممن ذكر الزبير بن بكار وغيره أنه ثبت يوم حنين أيضا جعفر بن أبي سفيان بن الحارث وقثم بن العباس وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب وشيبة بن عثمان الحجبي ، فقد ثبت عنه أنه لما رأى الناس قد انهزموا استدبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقتله ، فأقبل عليه فضربه في صدره وقال له : قاتل الكفار ، فقاتلهم حتى انهزموا . قال الطبري : الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة .
المصدر: فتح الباري شرح صحيح البخاري , كتاب المغازي , باب قول الله تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا
فهنا اثبات ان ما بقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا نفر قليل من هاشم ثم ناداهم الرسول صلى الله عليه و سلم فرجعو و كتنو مائة و منهم عمر رضي الله عنه بما وقع من رواية جابر رضي الله عنه
وذكر ان عدد المهاجرين من المائة : بضعة و ثلاثون من المهاجرين
و قد صرح برواية جابر ابن اسحاق و الطبري و بن هشام و الواقدي و ابن كثير و غيرهم من المؤرخين اذ انهم وافقو بين رواية ابو قتادة و رواية جابر بحيث ان عمر و ابو قتادة و ابو بكر و جمع اخر من الصحابة رجعو بعد الانهزام و ثبتو و هذا واضح جدا من قول ابو قتادة تراجعنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و مما يدل على هذا و ان ابو قتادة و من معه رجعو للقتال :
وقال أبو قتادة : رأيت يوم حنين مسلما ومشركا يقتتلان وإذا رجل من المشركين يريد إعانة المشرك على المسلم فأتيته وضربت يده فقطعتها، فاعتنقني بيده الأخرى فوالله ما أرسلني حتى وجدت ريح الموت، ولولا أن الدم نزفه لقتلني، فسقط وضربته فقتلته، وأجهضني القتال عن استلابه، فلما وضعت الحرب أوزارها، قلت: يا رسول الله، لقد قتلت قتيلا ذا سلب، وأجهضني عنه القتال، فما أدري من استلبه، فقال رجل من أهل مكة: صدق يا رسول الله فأرضه عني من سلبه، فقال أبو بكر : والله لا يرضيه، تعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن دين الله تقاسمه سلب قتيله.
الصدر : السيرة الحلبية , غزوة حنين
حدثنا عفان قال : حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء والإبل والغنم ، فجعلوها صفوفا يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما التقوا ولى المسلمون كما قال الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عباد الله ، أنا عبد الله ورسوله ثم قال : يا معشر المهاجرين أنا عبد الله ورسوله ، قال : فهزم الله المشركين ولم يضرب بسيف ولم يطعن برمح ، قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : من قتل كافرا فله سلبه ، قال : فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا ، فأخذ أسلابهم ، وقال أبو قتادة : يا رسول الله ، إني ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع له فأجهضت عنه ، وقد قال حماد : فأعجلت عنه ، قال : فانظر من أخذها ، قال : فقام رجل فقال : أنا أخذتها فأرضه منها وأعطنيها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فقال عمر : لا والله لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صدق عمر ، ولقي أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر فقال أبو طلحة : يا أم سليم ، ما هذا معك ؟ قالت : أردت إن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله ، ألا تسمع ما تقول أم سليم ؟ قالت : يا رسول الله ، قتل من بعدنا من الطلقاء ، انهزموا بك يا رسول الله ، فقال : إن الله قد كفى وأحسن
لمصدر: مصنف ابن ابي شيبة , كتاب المغازي , غزوة حنين
و الرواية الثانية تثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم نادى المهاجرين و ان عمر رضي الله عنه كان هناك مع الرسول صلى الله عليه وسلم
و لا تعارض بين هذه الرواية ورواية ابو قتادة في المتن اذ يمكن الجمع بان ابو بكر و عمر رضي الله عنه هم من قالو ذلك ووصفو ابو قتادة بهذا الوصف و ان كان الاقرب ان ابو بكر رضي الله عنه هو وحده من قال هذا عن ابو قتادة رضي الله عنه كما في رواية البخاري .
و في كلتا الروايتين لم يقل ابو قتادة الفرار الذي منعه من استلابه او سهام هوازن او نفير الخيل انما قال ان القتال هو الذي منعه من استلابه يعني قاتل بعدما قتل المشرك مما يدل ان ابا قتادة رجع من الانهزام لما نادى الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين و الانصار و ثبت و في رجوعه دلالة على رجوع من كان معه من الناس من المهاجرين و الانصار و منهم عمر رضي الله عنه
و قد سبق ان ذكرت عدد الراجعين و الذين ثبتو مع الرسول صلى الله عليه وسلم كانو مائة كما في رواية بن عمر

تابع

وروى الترمذي من حديث ابن عمر بإسناد حسن قال: " لقد رأيتنا يوم حنين وإن الناس لمولين، وما مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مائة رجل "
ل كما ذكرت سابقا انهم بضع و ثلاثون مهاجري و بقية من الانصار و امراتين من الانصار:
ووقع في رواية أبي نعيم في " الدلائل " تفصيل المائة: بضعة وثلاثون من المهاجرين والبقية من الأنصار ومن النساء أم سليم وأم حارثة.
و قد وقفت على اسماء عدد منهم :
1.علي بن ابي طالب
2. العباس بن عبد المطلب
3. ابو سفيان بن الحارث
4. الفضل بن العباس
5. ربيعة بن الحارث
6.جعفر بن ابي سفيان بن الحارث(ذكره الزبير بن بكار)
7.قثم بن العباس (ذكره الزبير بن بكار)
8. عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب
9. نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
هؤلاء هم التسعة الذين لم ينهزمو عن الرسول صلى الله عليه وسلم
10. عتبة بن ابي لهب
11. معتب بن ابي لهب
12. عقيل بن ابي طالب
13. ايمن بن ام ايمن
14.اسامة بن زيد
15.شيبة بن عثمان الجمحي
16. ابو بكر
17.عمر بن الخطاب
18.عبد الله بن مسعود
19. جابر بن عبد الله
20. ابو قتادة
21.عبد الله بن عمر
22.ابو طلحة الانصاري
23. سعد بن عبادة
24.اسيد بن حضير
25.ابو دجانة
26.حارثة بن النعمان الانصاري
27. خالد بن الوليد (اصيب فسقط فمسح الرسول صلى الله عليه وسلم على جرحه فعافاه )
28. عثمان بن عفان (راجع مغازي الواقدي ) و ايضا :
ويقال إن المائة الصابرة يومئذ: ثلاثة وثلاثون من المهاجرين، وسبعة وستون من الأنصار، وكان علي، وأبو دجانة، وعثمان بن عفان، وأيمن بن عبيد رضي الله عنهم يقاتلون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: امتاع الاسماع للمقريزي ج 2, ص 14 .
و قد ذكر في نفس الصفحة ايضا :
ذين ثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهزيمة ولم يثبت معه صلى الله عليه وسلم وقت الهزيمة إلا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وقد أخذ بثغر البلغة، والعباس وقد أخذ بحكمتها ، وهو يركضها إلى وجه العدو، وينوه باسمه فيقول:
أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب دعوة المنهزمين وقال صلى الله عليه وسلم يا عباس! أصرخ يا معشر الأنصار! يا أصحاب السمرة !
فنادى بذلك - وكان رجلا صيتا -، فأقبلوا كأنهم الإبل إذا حنت إلى أولادها يقولون يا لبيك.. يا لبيك! فأشرف صلى الله عليه وسلم كالمتطاول في ركابيه، فنظر إلى قتالهم وقال، الآن حمي الوطيس! ثم أخذ بيده من الحصا فرماهم به وهو يقول: شاهت الوجوه، حم لا ينصرون! ثم قال: انهزموا ورب الكعبة! فما زال أمرهم مدبرا وانهزموا: فانحاز صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، وهو على بغلته قد جرد سيفه.عدد من ثبت معه وثبت معه سوى من ذكرنا: علي، والفضل بن عباس، وربيعة ابن الحارث [بن عبد المطلب] (2)، وأيمن بن عبيد الخزرجي، وأسامة بن زيد، وأبو بكر وعمر، رضي الله عنهم. وقيل لما انكشف الناس عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحارثة بن النعمان الأنصاري: كم ترى الناس الذين ثبتوا فحرزهم مائة، وهذه المائة هي التي كرت بعد الفرار، فاستقبلوا هوازن واجتلدوهم وإياهم وكان دعاؤه يومئذ - حين انكشف الناس عنه، فلم يبق إلا في المائة الصابرة
و هذا السياق ان دل على شيء فانه يدل على ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما كانا ضمن الراجعين لما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم خصوصا بعد ان ناداهم يا اصحاب السمرة .
وفي الصفحة 15 من نفس الجزء:
موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم مصلت السيف بيده، وقد طرح غمده ينادي:
يا أصحاب سورة البقرة! فكر المسلمون، وجعلوا يقولون: يا بني عبد الرحمن!
يا بني عبد الله! يا بني عبيد الله! يا خيل الله - وكان صلى الله عليه وسلم قد سمي خيله خيل الله - [وكان شعار (2) المهاجرين بني عبد الرحمن، وشعار الأوس بني عبيد الله، وشعار الخزرج بني عبد الله]. فكرت الأنصار، ووقفت هوازن حملة ناقة (3)، ثم كانت هزيمتهم أقبح هزيمة، والمسلمون يقتلون ويأسرون.
فهنا يتضح لنا انهم رجعو المهاجرين و الانصار بعد ان ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم .
29.الزبير بن العوام
30. ام سليم الانصارية
31. ام الحارث الانصارية
32. محمد بن مسلمة
33. جبير بن مطعم
34. الحباب بن المنذر
35. عبد الرحمن بن عوف
36.قيس بن سعد بن عبادة
و هؤلاء اكثر ما احصيت من الذين كانو من المائة الثابتة مع الرسول صلى الله عليه وسلم
و من مصادر شيعية مما يدل على ان الذين رجعو كانو من الثابتين و كانو ممن نزلت عليهم السكينة :
(ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5


الخلاصة:
للرد على اسئلتك :
1. عمر رضي الله عنه شجاع لانه ثبت و رجع للمعركة مع بقية الصحابة و المائة الصابرة و معه ابو قتادة رضي الله عنه لكا ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم و جهر بها العباس :يا اصحاب السمرة ,و لما قال يا اصحاب سورة البقرة
2. قول امر الله دليل على اكنية على الذهول و التحسر

فعمر رضي الله عنه و ابو قتادة رضي الله عنه كانا من الثبتين في المعركة بنص رواية ابو قتادة و جابر رضي الله عنهما

===================


وقال الليث: حدثني يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد، مولى أبي قتادة قال: لما كان حنين، نظرت إلى رجل من المسلمين، يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله، فأسرعت إلى الذي يختله، فرفع يده ليضربني، وأضرب يده فقطعتها، ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت، ثم ترك، فتحلل، ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه). فقمت لألتمس بينة على قتيلي، فلم أر أحدا يشهد لي فجلست، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رجل من جلسائه: سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي، فأرضه منه، فقال أبو بكر: كلا، لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله، يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأداه إلي، فاشتريت منه خرافا، فكان أول مال تأثلته في الإسلام. صحيح البخاري

يعني رجعو لما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم يا جاهل :

فتحالباري - ابن حجر - ج 8 - ص 29
( قوله فلحقت عمر ) في السياق حذف ببنته الروايةالثانية حيث قال فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بنالخطاب ( قوله أمر الله ) أي حكم الله وما قضى به ( قوله ثم رجعوا ) في الروايةالثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين

يعني رجع و قاتل لما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم و هنا روايات رجوعه و قتاله و ثباته :

1.قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قُتِلَ يَوْمَئِذٍ قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : اسْمُ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ جَعْفَرٌ وَاسْمُ أَبِي سُفْيَانَ الْمُغِيرَةُ وَبَعْضُ النّاسِ يَعُدّ فِيهِمْ قُثَمَ بْنَ الْعَبّاسِ ، وَلَا يَعُدّ ابْنَ أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ وَرَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ بِيَدِهِ رَايَةٌ سَوْدَاءُ فِي رَأْسِ رُمْحٍ لَهُ طَوِيلٍ أَمَامَ هَوَازِنَ ، وَهَوَازِنُ خَلْفَهُ إذَا أَدْرَكَ طَعَنَ بِرُمْحِهِ وَإِذَا فَاتَهُ النّاسُ رَفَعَ رُمْحَهُ لِمَنْ وَرَاءَهُ فَاتّبَعُوهُ .[السيرة النبوية ج2/ص442-443]
2.حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو بن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه قال بن إسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله ذلك يصنع ما يصنع إذ هوى له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار يريدانه قال فيأتيه علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتفين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم.
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق فهو صدوق حسن الحديث .[مسند أحمد ج3/ص376]
3.
وعن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال : انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا ، قال : وفي عماية الصبح ، وقد كان القوم قد كمنوا لنا في شعابه ، وفي أجنابه ، ومضائقه ، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا
قال : فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد ، وانهزم الناس راجعين فانشمروا لا يلوي أحد على أحد
وانحاز رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات اليمين ، ثم قال : ” إلي أيها الناس ، إلا أن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رهطا من المهاجرين والأنصار ، وأهل بيته غير كثير
وفي من ثبت معه أبو بكر وعمر ، عليهما السلام ، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ، وابنه الفضل بن عباس ، وأبو سفيان بن الحارث ، وربيعة بن الحارث ، وأيمن بن عبيد وهو ابن أم أيمن ، وأسامة بن زيد ، عليهما السلام
قال : ورجل من هوازن على جمل له أحمر ، في يده راية له سوداء في رأس رمح له طويل أمام الناس وهوازن خلفه ، فإذا أدرك طعن برمحه ، فإذا فاته الناس رفع لمن وراءه فاتبعوه.
المصدر: مجمع الزوائد,كتاب المغازي و السير ,غزوة حنين, الحديث رقم 10265
4.فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس ومعه رهط من أهل بيته‏:‏ علي بن أبي طالب، وأبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب، وأخوه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، وقيل الفضيل بن أبي سفيان، وأيمن ابن أم أيمن، وأسامة بن زيد‏.‏
ومن الناس من يزيد فيهم قثم بن العباس، ورهط من المهاجرين‏:‏ منهم أبو بكر، وعمر، والعباس آخذ بحكمة بغلته البيضاء وهو عليها قد شجرها‏
المصدر: البداية و النهاية لابن كثير
5.إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث.
المصدر: الطبري , تاريخ الرسل و الملوك
6.قال حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عاصم بن عمرو بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه قال لما انكشف الناس والله ما رجعت راجعة هزيمتهم حتى وجد الأسرى عند النبي صلى الله عليه وسلم مكتفين . قال والتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ إلى أبي سفيان بن الحارث وهو مقنع في الحديد وكان ممن صبر يومئذ وهو آخذ بثفر بغلة النبي صلى الله عليه وسلم قال من هذا ؟ قال ابن أمك يا رسول الله . ويقال إنه قال من أنت ؟ قال أخوك – فداك أبي وأمي – أبو سفيان بن الحارث . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم أخي ، ناولني حصى من الأرض فناولته فرمى بها في أعينهم كلهم . وانهزموا . قالوا : فلما انكشف الناس انحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين وهو واقف على دابته لم ينزل . إلا أنه قد جرد سيفه وطرح غمده وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته العباس وعلي ، والفضل بن عباس ، وأبو سفيان بن الحارث ، وربيعة بن الحارث ، وأيمن بن عبيد الخزرجي ، وأسامة بن زيد ، وأبو بكر ، وعمر عليهم السلام
المصدر: مغازي الواقدي, ص900
7.قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه جابر بن عبد الله ، قال لما استقبلنا وادي حنين ، انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا . قال وفي عماية الصبح وكان القوم سبقونا إلى الوادي ، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه قد أجمعوا ، وتهيئوا ، وأعدوا فوالله ما راعنا – ونحن منحطون – إلا الكتائب قد شدوا علينا شدة رجل واحد وانشمر الناس راجعين لا يلوي أحد منهم على أحد ، وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال إلى أين أيها الناس ؟ هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله وبقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته وفيمن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر وعمر ، ومن أهل بيته علي والعباس وأبو سفيان بن الحارث وابنه والفضل بن العباس ، وربيعة بن الحارث ، وأسامة بن زيد ، وأيمن ابن أم أيمن ، وقتل يومئذ .
المصدر: زاد المعاد لابن القيم

=======================

من مصادر شيعية مما يدل على ان الذين رجعو كانو من الثابتين و كانو ممن نزلت عليهم السكينة :
(ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5

يعني لم يبق مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن فاين كان عمار و ابو ذر و المقداد رضي الله عنهم ؟!!

و ايضا ها هي كتبكم تقول ان الذين نزلت عليهم السكينة كانو ممن انهزمو في البداية ثم رجعو فرجوعهم ثبات و كان منهم عمر و ابو قتادة رضي الله عنهم

==================
لا ارى ردا انما ارى تهرب منكم فلم تردو على ما ذكره جابر بن عبد الله و لا عن ما ذكره تفسيركمو ساعيد :
(ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5

و اما الانهزام الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :

.قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة

فالراجعين من الثابتين و عمر كان من الراجعين الثابتين بشهادة جابر بن عبد الله الانصاري :

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،


و الا فان كنت تستثني الراجعين من الثبات فهذا يعني انك تحمل و تاخذ على عمار و ابو ذر و المقداد رضي الله عنهم و انهم و العياذ بالله قد غضب الله عليهم لانه لم يثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن باعتراف مصادرك !!!

و الا فعليك ان تؤمن بان الراجعين من الثابتين لان عمار و ابو ذر و المقداد كانو من جملة الراجعين الثابتين الملبين لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الروايات ان اصحاب السمرة من المهاجرين رجعو

و الان سؤال لك اين كان عمار و ابو ذر و المقداد رضي اللع عنهم !!؟؟

و اعيد و اكرر الايات التي ذكرتها لا تنطبق على عمر رضي الله عنه و لا على بقية الذين رجعو و قاتلو لا يعتبرو من الفرار انما من الثبات و الا كان عليك ان تقول عن المقداد و ابو ذر و عمار انهم فرو و خالفو البيعة و انتظر الاجابة على هذه النقطة
ثم كيف يعتبرو فرار اذا كان الله قد انزل السكينة عليهم !!؟؟
==================

و ها هم الانصار و المهاجرين يرجعون بعد الانهزام
حدثني سليمان بن بلال عن عمارة بن غزية قال قالت ام عمارة :
لما كان يومئذ و الناس منهزمون في كل وجه و انا واربع نسوة في يدي سيف لي صارم و ام سليم معها خنجر قد حزمته على وسطها- وهي يومئذ حامل بعبد الله بن ابي طلحة -و ام سليط و ام الحارث . قالو : فجعلت تسله و تصيح بالانصار: اية عادة هذه مالكم و للفرار ! قالت : و انظر الى رجل من هوازن على جمل اورق معه لواء يوضع جمله في اثر المسلمين فاعترض له فاضرب عرقوب الجمل و كان جملا مشرفا فوقع على عجزه و اشد عليه فلم ازل اضربه حتى اثبته و اخذت سيفا له و تركت الجمل يخرخر يتصفق ظهرا لبطن و الرسول صلى الله عليه وسلم قائما مصلتا السيف قد طرح غمده ينادي : يا اصحاب سورة البقرة قال : و كر المسلمون, فجعلو يقولون يا بني عبد الرحمن , يا بني عبيد الله , يا خيل الله و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمى خيله خيل الله و جعل شعار المهاجرين بني عبد الرحمن و جعل شعار الاوس بني عبيد الله فكرت الانصار ووقفت هوازن حلب ناقة فتوح , ثم كانت اياها فوالله ما رايت هزيمة كانت مثلها ذهبو في كل وجه
المصدر : مغازي الواقدي غزو حنين ص 902-903

فالرواية تدل ان المهاجرين و الانصار و خصوصا من كان في خاصة خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجعو و كان منهم عمر رضي الله عنه و انه رجع و ثبت لما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر (2) بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (3) أنا محمد بن عمر حدثني عكرمة بن فروخ السلمي عن معاوية بن جاهمة بن عباس بن مرداس قال قال عباس بن مرداس لقيته (صلى الله عليه وسلم) وهو يسير حين هبط من المشلل (4) ونحن في آلة الحرب والحديد ظاهر علينا والخيل تنازعنا الأعنة فصففنا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإلى جنبه أبو بكر وعمر فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا عيينة هذه بنو سليم قد حضرت بما ترى من العدة والعدد فقال يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني أما والله إن قومي لمعدون مؤدون في الكراع والسلاح وإنهم لأحلاس الخيل ورجال الحرب ورماة الحدق فقال عباس بن مرداس أقصر أيها الرجل فوالله إنك لتعلم أنا أفرس على متون الخيل وأطعن بالقنا وأضرب بالمشرفية منك ومن قومك فقال عيينة كذبت ولمت (5) نحن أولى بما ذكر منك قد عرفته لنا العرب قاطبة فأومئ إليهما النبي (صلى الله عليه وسلم) بيده حتى سكتا

=============
و اين كان عمار و ابو ذر و المقداد

و هل الانصار كفار و نا كثين للعهد لانهم انهزمو مع انهم رجعو ؟؟!!
===================
و مما يدل انهم ثبتو برجوعهم و لم ينكثو :

عند أبي عوانة في مسنده4/204-206 من طريق سفيان بن عيينة ولفظه: يا عباس ناد في الناس: "يا أصحاب السمرة، يا أصحاب سورة البقرة! قال سفيان بن عيينة: يذكرهم البيعة التي بايعوه تحت الشجرة والشجرة سمرة بايعوه تحتها على أن لا يفروا".

قوله: (يا أصحاب سورة البقرة).
قال الزرقاني: "خصت هذه السورة بالذكر حين الفرار لتضمنها {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً} [سورة البقرة، من الآية: 249]، أو لتضمنها {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} ، [سورة البقرة، من الآية: 40]، أو {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [سورة البقرة، من الآية: 207].
ثم قال: "وليس النداء بهذه السورة اجتهاد من العباس، بل بأمره - صلى الله عليه وسلم - ففي مسلم وغيره، قال العباس: فقال - صلى الله عليه وسلم -: يا عباس ناد يا معشر الأنصار، يا أصحاب السمرة، يا أصحاب سورة البقرة". (شرح المواهب اللدنية 3/12).

فرجوعه كان من الثبات و عدم مخالفة الاية .
=====================


ثبات عمر رضي الله عنه في احد:

. وقال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل .. السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )) .

2. وكان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن شهاب الزهري كعب بن مالك, قال عرفت عينيه الشريفتين تزهران , أي تُضيئان , من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي : يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنصت, فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب, ومعه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضوان الله تعالى عليهم جميعاً والحرث بن الصمت ورهطٌ من المسلمين .. سيرة ابن هشام (( 3 / 38 )) .

3. إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ ) فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه (( 6 / 271 – 272 )) كتاب الجهاد والسير (( 56 )) باب (( 161 )) حديث رقم (( 3034 )) ورقم (( 3986 )) كتاب المغازي باب غزوة أحد (( 4043 )) وكتاب التفسير باب ّ والرسول يدعوكم في أخركم ّ رقم (( 4561)) مختصراً, وأبو داود (( 3 / 51 , 52 )) كتاب الجهاد باب في الكمناء (( 2662 )) مختصراً, والإمام أحمد (( 4 / 293 )) والنسائي في الكبرى (( 6 / 315 316 )) كتاب التفسير باب قوله تعالى (( وَالرَسُولُ يَدعُوكُم فِي أُخرَاكمُ )) (( 11079 )) والطبري في تاريخه (( 2 / 507, 508, 526, 527 )) وفي تفسيره (( 4 / 82 )) وابن سعد في الطبقـات (( 2 / 36 , 37 )) والطيالسي (( 725 )) وأبو نعيم في الحلية (( 1 / 38, 39 )) والبيهقي في الدلائل (( 3 / 267, 278 )) والبغوي في شرح السنة (( 5 / 583, 584 )) (( 2699 )) وسعيد بن منصور في سننه (( 2853 )) ووو ..

4. حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي فقال عمر أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد (صحيح البخاري باب ذكر ام سليط الحديث رقم 3843, الاستيعاب لابن عبد البر, حلية الاولياء)

5. اخرج الطبراني عن ابن عمر ان عمر- رضي الله عنهما- قال يوم احد لاخيه: خذ درعي يا اخي ! قال اريد من الشهادة مثل الذي تريد , فتركاها جميعا. قال الهيثمي (5/298) : رجاله رجال الصحيح- انتهى. و اخرجه ابن سعد (3/275), و ابو نعيم في الحلية (1/367) نحوه. و ذكره يوسف الكاندهلوي في كتابه حياة الصحابة (الباب السادس, ص 791).

6.ذكر ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ :

وكان أول من عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كعب بن مالك قال‏:‏ فناديت بأعلى صوتي‏:‏ يا معشر المسلمين أبشروا‏!‏ هذا رسول الله حي لم يقتل فأشار إليه‏:‏ أنصت‏.‏

فلما عرفه المسلمون نهضوا نحو الشعب ومعه علي وأبو بكر وعمر وطلحة والزبير والحارث بن الصمة وغيرهم‏.‏


المصدر : الكامل في التاريخ لابن الاثير الجزء الاول,
و يذكر ايضا :
صعد أبو سفيان ومعه جماعة من المشركين في الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ليس لهم أن يعلونا فقاتلهم عمر وجماعة من المهاجرين حتى أهبطوهم ونهض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الصخرة ليعلوها وكان عليه درعان فلم يستطع فجلس تحته طلحة حتى صعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أوجب طلحة‏.‏
المصدر : نفس المصدر السابق

7.و مما ذكره البلاذردي في ج 1 ص 138 من كتابه انساب الاشراف:
فلما رأى المشركون فعلهم، كروا على المسلمين، فانحدر خالد بن الوليد من الجبل في كتيبة، وألح المشركون على المسلمين بالحرب وأكثروا فيهم القتل. فلم يثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة عشر رجلا، فكانوا لا يفارقونه وحموه حين كر المشركون. وهم أبو بكر، وعمر، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة بن الجراح. ومن الأنصار: الحباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، والحارث بن الصمة، وسهل بن حنيف، وأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ. وكان رافع بن خديج يحدث أن الرماة لما انصرفوا، نظر خالد إلى خلاء الجبل، وإخلال الرماة بمكانهم، فكر على الخيل. واتبعه عكرمة بن أبي جهل.

8. 8. الواقدي :
فكان عمر يقول: لما صاح الشيطان قتل محمد أقبلت أرقى في الجبل كأني أرويةٌ، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يقول: " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل... " الآية، وأبو سفيان في سفح الجبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم. اللهم ليس لهم أن يعلونا! فانكشفوا

المصدر:الواقدي , الجزء 1 ص 111

و يعلق ابن ابي الحديد المعتزلي على هذا :
وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار عمر ، وعندي أنه ليس بحجة لان تمام الخبر فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . وهو يقول : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (1) الايه ، وأبو سفيان في سفح الجبل في كتيبته يرومون أن يعلوا الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إنه ليس لهم أن يعلونا . فانكشفوا ، وهذا يدل على أن رقيه في الجبل قد كان بعد إصعاد رسول الله صلى الله عليه آله فيه ، وهذا بأن يكون منقبة له أشبه .

المصدر : شرح نهج البلاغة ج 15 ص 22

يعني هو انتهى الى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو لم يفر انما ذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم

و هنا روايتين باسناد متصل على ثبات عمر رضي الله عنه

9. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ كَعْبٌ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ وَقَوْلِ النَّاسِ: قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ كَعْبٌ: عَرَفْتُ عَيْنَيْهِ تَزْهَرَانِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَبْشِرُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ أَنْصِتْ فَلَمَّا عَرَفُوا رَسُولَ اللَّهِ نَهَضُوا بِهِ مَعَهُمْ نَحْوَ الشِّعْبِ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ فِي رَهْطٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَمَّا أُسْنِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْبِ أَدْرَكَهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ لَا نَجَوْتُ إِنْ نَجَوْتَ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَيَعْطِفُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَّا؟ فَقَالَ: دَعُوهُ. فَلَمَّا دَنَا تَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَرْبَةَ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ يَقُولُ بَعْضُ الْقَوْمِ فِيمَا ذُكِرَ لِي: فَلَمَّا أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً تَطَايَرْنَا عَنْهُ تَطَايُرَ الشَّعْرِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ إِذَا انْتَفَضَ ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُ فَطَعَنَهُ بِهَا طَعْنَةً تَدَأْدَأَ مِنْهَا عَنْ ظَهْرِ فَرَسِهِ مِرَارًا

المصدر : دلائل النبوة لابي نعيم ,

10. عن رواية عاصم بن عمر ، قوله :’’ حدثنا عبدالله بن شبيب ... عن محمد بن اسحاق عن ابن شهاب وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك قال : كنت اول من عرف رسول الله ( r ) عرفت عينيه من تحت المغفر فناديت باعلى صوتي يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله ( r ) فاشار اليّ أن اصمت فلما عرف المسلمون رسول الله ( r ) نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب ومعه علي ، وابو بكر ، وعمر ، والزبير ، وطلحة ، والحارث بن الصمة ( t ) في رهط من المسلمين فلما سند رسول الله ( r ) في الشعب ناداه ابي بن خلف فقال يا محمد لا نجوت إن نجوت ، فقال القوم : يا رسول الله يعطف عليه رجل منه فقال رسول الله ( r ) دعوه حتى إذا دنا منه أخذ رسول الله ( r ) الحربة من الحارث بن الصمة فلما أخذها رسول الله ( r ) انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعارير عن ظهر البعير ، ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة فقتله ’’

المصدر: . ابن ابي عاصم ، الجهاد : 2/ 601 ـ 602.
================
عمار و ابو ذر و المقداد ليسو من المؤمنين و ليس هناك احد من المؤمنين الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن !!!

و انت ملزم بالاجابة عن اين كان عمار و ابو ذر و المقداد

و عموما :
كثير بن العباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين، فلزمت أنا وسفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نفارقه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة له بيضاء أهداها له فروة4 بن نفاثة الجذامي، فلما التقى المسلمون والكفار، ولى المسلمون دبرين فطفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركض1 بغلته قبل الكفار، قال عباس: وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أكفها إرادة ألا تسرع، وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "أي عباس ناد أصحاب السمرة"2 فقال عباس: - وكان رجلا صيتا3- فقلت بأعلى صوتي: أين أصحاب السمرة؟ قال: فوالله! لكأن4 عطفتهم، حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها، فقالوا: يا لبيك يا لبيك! قال: فاقتتلوا والكفار5

قوله: "لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها: أي عودهم إلى أماكنهم وإقبالهم إليه - صلى الله عليه وسلم - عطفة البقرة على أولادها، أي كان فيها انجذاب مثل ما في الأمهات حين حنت على أولادها".
قال النووي: "قال العلماء: في هذا الحديث دليل على أن فرارهم لم يكن بعيدا، وأنه لم يحصل الفرار من جميعهم، وإنما فتح عليهم من في قلبه مرض من مسلمة أهل مكة المؤلفة، ومشركيها الذين لم يكونوا أسلموا، وإنما كانت هزيمتهم فجأة للانصبابهم عليهم دفعة واحدة ورشقهم بالسهام، ولاختلاط أهل مكة معهم ممن لم يستقر الإيمان في قلبه، وممن يتربص بالمسلمين الدوائر، وفيهم نساء وصبيان خرجوا للغنيمة فتقدم أخفاؤهم فلما رشقوهم بالنبل ولوا، فانقلبت أولاهم على أخراهم إلى أن أنزل الله السكينة على المؤمنين كما ذكر الله تعالى في القرآن".
المصدرالنووي: شرح صحيح مسلم 4/402).

================

اقول يا جاهل عمر قال امر الله و هي كنية عن التحسر لا انه ادعى انه امر عن حقيقة بل هي كنية عن الذهول و التحسر

ثم لا زلت تتهرب هروبا واضحا من ما ذكرته كتبك و مصادرك :

(ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5
==================

و روايات ثباته :
خبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر (2) بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (3) أنا محمد بن عمر حدثني عكرمة بن فروخ السلمي عن معاوية بن جاهمة بن عباس بن مرداس قال قال عباس بن مرداس لقيته (صلى الله عليه وسلم) وهو يسير حين هبط من المشلل (4) ونحن في آلة الحرب والحديد ظاهر علينا والخيل تنازعنا الأعنة فصففنا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإلى جنبه أبو بكر وعمر فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا عيينة هذه بنو سليم قد حضرت بما ترى من العدة والعدد فقال يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني أما والله إن قومي لمعدون مؤدون في الكراع والسلاح وإنهم لأحلاس الخيل ورجال الحرب ورماة الحدق فقال عباس بن مرداس أقصر أيها الرجل فوالله إنك لتعلم أنا أفرس على متون الخيل وأطعن بالقنا وأضرب بالمشرفية منك ومن قومك فقال عيينة كذبت ولمت (5) نحن أولى بما ذكر منك قد عرفته لنا العرب قاطبة فأومئ إليهما النبي (صلى الله عليه وسلم) بيده حتى سكتا

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،

و رواية اخرى

حدثنا علي3بن شعيب وعبد الله4 بن أيوب المخرمي ثنا علي5 بن عاصم، ثنا سليمان6 التيمي عن أنس قال: قال غلام منا من الأنصار يوم حنين: لم نغلب اليوم من قلة، فما هو إلا أن لقينا عدونا فانهزم القوم7، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة له، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها، والعباس عمه آخذ بغرزها، وكنا في واد دهس، فارتفع النقع، فما منا أحد يبصر كفه، إذا شخص قد أقبل فقال8: إليك من أنت؟ قال أنا أبو بكر فداك أبي وأمي، وبه بضعة9 عشر ضربة، ثم إذا شخص قد أقبل فقال: إليك من أنت؟ فقال: أنا عمر بن الخطاب فداك أبي وأمي، وبه بضعة عشر ضربة، وإذا شخص قد أقبل وبه بضعة عشر ضربة فقال: إليك من أنت؟ فقال: أنا عثمان بن عفان فداك أبي وأمي، ثم إذا شخص قد أقبل، وبه بضعة عشر ضربة فقال: إليك من أنت؟ فقال: أنا علي بن أبي طالب فداك أبي وأمي، ثم أقبل الناس، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "ألا رجل صَيّت1 ينطلق فينادي في القوم"، فانطلق رجل2 فصاح، فما هو إلا أن وقع صوته في أسماعهم، فأقبلوا راجعين فحمل النبي - صلى الله عليه وسلم - وحمل المسلمون معه، فانهزم المشركون وانحاز دريد بن الصمة على جبيل.
==================


صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 57 :
عن مالك عن يحيى عن سعيد عن ابن افلح عن أبى محمد مولى أبى قتادة عن أبى قتادة رضى الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى اتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فاقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم ادركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال امر الله ثم ان الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم


فتحالباري - ابن حجر - ج 8 - ص 29
( قوله فلحقت عمر ) في السياق حذف ببنته الروايةالثانية حيث قال فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بنالخطاب ( قوله أمر الله ) أي حكم الله وما قضى به ( قوله ثم رجعوا ) في الروايةالثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين

في شرح الحديث في كتاب شروح الزرقاني على موطا الامام مالك :

( ثم إن الناس رجعوا ) تراجعوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال للعباس : ناد يا معشر الأنصار يا أصحاب سورة البقرة فلما سمعوا نداءه أقبلوا كأنهم الإبل .

وفي رواية البقر إذا حنت على أولادها يقولون : يا لبيك يا لبيك فتراجعوا فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يصدقوا الحملة فاقتتلوا مع الكفار فقال : الآن حمي الوطيس وأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا وقتل كثير من المسلمين ، وانهزموا من كل ناحية ، وأفاء الله على رسوله أموالهم ونساءهم وأبناءهم .

المصدر : شروح الزرقاني على موطا الامام مالك , شرح كتاب الجهاد باب ما جاء في السلب في النفل

الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=77&ID=2018

و هذا يدل على رجوع عمر رضي الله عنه و ابو قتادة رضي الله عنه للقتال و الثبات في المعركة لما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم


و مما يدل بصريح العبارة انه رجع و ثبت :

لَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف دليل ان مهدي الشيعة هو المسيخ الاعور الدجال
»» رفع الأستار عن بطلان حديث (معاوية كافر ومن أهل النار).
»» يا بشار النعجة سيدنا علي قال ان ابناء الشام واحدهم = 10 من الشيعة
»» الفقه و حسن الفهم / الشيخ القرضاوي
»» الدين لم يكتمل الا بظهور المهدي القائم و يظهر الدين كله
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "