العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-19, 11:15 PM   رقم المشاركة : 1
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


Lightbulb علامة الشيعة الاية جعفر مرتضى العاملي ينكر تقية اتهامهم الخلفاء تحريف القرآن | وثيقة

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....

========
=======
======
=====
====
===
==
=

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :






الصور المرفقة
 
 
قديم 16-03-19, 11:16 PM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة الاية جعفر مرتضى العاملي :
قال هذا السائل : إن الشيعة يعتقدون بأن أبا بكر وعمر هما اللذان توليا تحريف القرآن.
ونحن نطالبه بأن يجد لنا العالم الذي قال ذلك وأن يدلنا على الكتاب والجزء والصفحة الذي ورد فيه أن الشيعة يعتقدون بأن (ابا بكر وعمر) قد فعلا ذلك !! فنحن لم نسمع بهذا من الأمر من قبل !!.
المصدر :
ميزان الحق ج1 ص54 و 55






 
قديم 17-03-19, 12:42 AM   رقم المشاركة : 3
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


والان
سنورد اقوال علمائهم
بـ الاجزاء والصفحات لكي نري مرجعهم العاملي
كيف انه كذاب فاشل لا يستحي من الكذب
-------------------------------------


يقول علامة الشيعة ابو القاسم علي بن أحمد الكوفي :
ومن بدعه [يقصد ابا بكر الصديق] : أنه لما أراد أن يجمع ما نهيأ من القرآن صرخ مناديه في المدينة من كان عنده شيء من القرآن فليأتنا به ثم قال لا تقبل من احد منه شيئا الا بشاهدي عدل وانما أراد هذا الحال لئلا يقبلوا ما الفه امير المؤمنين عليه السلام إذ كان الف في ذلك الوقت جميع القرآن بتمامه وكماله من ابتدائه الى خاتمته على نسق تنزيله فلم يقبل ذلك منه خوفا أن يظهر فيه ما يفسد عليهم أمرهم فلذلك قالوا لا نقبل القرآن من أحد الا بشاهدي عدل هذا مع ما يلزم الحكم عليهم أنهم لم يكونوا عالمين بالتنزيل لانهم لو كانوا عالمين به لما احتاجوا في قبوله الى شاهدي عدل وإذا لم يعلموا التنزيل كانوا من علم التأويل أبعد به واجهل ومن لا يعلم التنزيل ولا التأويل كان جاهلا باحكام الدين.
المصدر :
الاستغاثة من بدع الثلاثة ج1 ص83 ط(ق) وص52 ط منشورات الاعلمي ـ طهران
مثالب النواصب ـ ابن شهر اشوب المازندراني ـ من اضافات محقق الكتاب ج1 ص558

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة ابو القاسم علي بن أحمد الكوفي :
ومنها : أنه جمع ما كان عند الناس من صحف القرآن فلم يترك عند احد صحيفة فيها شيء من القرآن الا اخذها منه غير عبد الله بن مسعود فانه امتنع من دفع صحيفته إليه فطالبه بدفعه فابى فضربه حتى كسرت منه ضلعان وحمل من موضعه وهو لما به عليل فبقى أياما ومات في تلك الايام التي ضرب فيها ثم عمد الى الصحف فالف منها هذا المصحف الذي في ايدي الناس فامر مروان بن الحكم وزياد من سمية وكانا كاتبيه يومئذ فكتبا هذا المصحف مما الفه من تلك المصاحف ودعا زيد بن ثابت فأمره ان يجعل له قراءة يحمل الناس عليها ففعل ذلك ثم طبخ تلك المصاحف بالماء ورمى بها وهي بدعة في الاسلام عظيمة الذكر فظيعة الشر لانه لا يخلو من ان يكون في تلك المصاحف ما هو في هذا المصحف أو كان فيها زيادة عليه فان كان فيها ما هو في ايدي الناس فلا معنى لما فعله بها والطبخ لها إذا كان جائزا ان يكون عند قوم بعض القران في بعض الصحف من غير ان يكون عنده القرآن كله وان كان فيها زيادة على ما في ايدي الناس فقصده لذهابه منع جميع المسلمين منه فقد قصد الى ابطال بعض كتاب الله وتعطيل بعض شريعته ومن قصد الى ذلك فقد حق عليه قول الله تعالى (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون) هذا مع ما يلزم فيه من الحجة انه لم يترك ذلك تعمدا الا وفيه ما يكرهه ومن كره ما انزل الله تعالى في كتابه حبط جميع عمله كما قال الله تعالى (ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم).
وما أحد يستحق هذه الآية في أحق ممن قصد إلى صحف القرآن فطبخها بالماء وغسلها معطلا لما كان فيها من القرآن مع إجماع أهل القبلة والآثار من الخاص والعام أن هذا الذي في أيدي الناس من القرآن ليس هو القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ما ليس هو في أيدي الناسوهذا مما ألحقه ما قلناه إنه كان في تلك الصحف شيء من القرآن كرهه عثمان فأزاله من أيدي الناس وكفى بذلك شاهدا على عناده لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر :
الاستغاثة من بدع الثلاثة ج1 ص51 ـ 53 ط(ق) وص90 ـ 92 ط منشورات الاعلمي ـ طهران
مثالب النواصب ـ ابن شهر اشوب المازندراني ـ من اضافات محقق الكتاب ج1 ص584 و 585

ـ

يقول محقق كتاب (الاستغاثة) :
نعم هذا الإسلام تغير مما كان عليه رسول الإسلام حتى ان الناس يعترضوا لصاحب هذا الأمر ـ عند ظهوره مطبقا للإسلام بحذافيره ـ : ان هذا الدين جديد لم نعرفه من قبل.
ونعم لم ـ ولن ـ نعرف من الاسلام الصحيح سوى اسمه ولا من القرآن المجيد سوى رسمه الى ان يأتي بيده الحق ومن بيده مصحف علي وفاطمة ومن يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا من جراء ظلم هؤلاء الثلاثة ـ لعنهم الله.
فهم أول من حرف كلام الله وسنة نبيه ـ في الاسلام ـ
حتى انهم كانوا يأخذون البيعة على طريقة الشيخين لا سنة رسول الله وبعد كل هذا ومرور خمسة عشر قرنا على ذلك لا بد للناس ان يعرفوا ما جرى على دين الله وسنن نبيه.
المصدر :
الاستغاثة في بدع الثلاثة ـ ابو القاسم الكوفي ص6 و 7

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي بن الحسين المرتضى :
ثم من عظيم ما اقدم عليه [يقصد امير المؤمنين عثمان] من جمعه الناس على قراءة زيد واحراقه المصاحف وابطاله ما شك انه منزل من القرآن.
المصدر :
الشافي في الامامة ص229

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي بن طاوس :
فيقال له كلما ذكرته من طعن وقدح على من يذكر ان القرآن وقع فيه تبديل وتغيير فهو متوجه على سيدك عثمان بن عفان لان المسلمين اطبقوا انه جمع الناس على هذا المصحف الشريف وحرف واحرق ما عداه من المصاحف فلو لا اعتراف عثمان بانه وقع تبديل وتغيير من الصحابة ما كان هناك مصحف محرف وكانت تكون متساوية.
المصدر :
سعد السعود ص144

ـــــ

يقول علامة الشيعة الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي :
ومنها ما وافقه عليه صاحبه الثاني [يقصد امير المؤمنين عمر] انه لما أراد أن يجمع ما تهيأ له من القرآن أمر مناديا ينادي في المدينة :
من كان عند شيء من القرآن فليأتنا به وهذا منه مخالف لكتاب الله عز وجل إذ يقول : (لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ) فإن كان الرجل وصاحبه جهلا هذا من كتاب الله وظنا انه لا يجوز لأحد من الناس أن يأتي بمثل هذا القرآن فذلك غاية الجهل وقلة الفهم وهذا الوجه أحسن أحوالهما ومن حل هذا المحل لم يجز أن يكون حاكما بين المسلمين فضلا عن منزلة الإمامة وإن كانا قد علما ذلك من كتاب الله ولم يصدقا إخبار الله فيه ولم يثقا بحكمه في ذلك كانت هذه حالا توجب عليهما ما لا خفاء به على كل ذي فهم ولكن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام قالوا :
إنهما قصدا بذلك عليا فجعلا هذا سببا لترك قبول ما كان علي عليه السلام جمعه وألفه من القرآن في مصحفه بتمام ما أنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه واله منه وخشيا أن يقبلا ذلك منه فيظهر ما يفسد عليهما عند الناس ما ارتكباه من الاستيلاء على أمورهم ويظهر فيه فضائح المذمومين بأسمائهم وطهارة الفاضلين المحمودين بذكرهم فلذلك قالا : لا نقبل القرآن من أحد إلا بشاهدي عدل هذا مع ما يلزم من يتولاهما أنهما لم يكونا عالمين بتنزيل القرآن لأنهما لو كانا يعلمانه لما احتاجا أن يطلباه من غيرهما ببينة عادلة وإذا لم يعلما التنزيل كان محالا أن يعلما التأويل ومن لم يعلم التنزيل ولا التأويل كان جاهلا بأحكام الدين وبحدود ما أنزل الله على رسوله ومن كان بهذه الصفة خرج عن حدود من يصلح أن يكون حاكما بين المسلمين أو إماما لهم ومن لم يصلح لذلك ثم دخل فيه فقد استوجب المقت من الله عز وجل لأن من لا يعلم حدود الله يكون حاكما بغير ما أنزل الله وقال سبحانه : ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ).
المصدر :
ارشاد القلوب ج2 ص364 و 365 طـ دار الأسوة ـ ايران
بحار الانوار ـ المجلسي ج30 ص347 و354 و 355

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي :
ثم أتبع ذلك بقوله [يقصد امير المؤمنين عمر] : آمين عند الفراغ من قراءة سورة الحمد فصارت عند أوليائه سنة واجبة حتى أن من يتلقن القرآن من الأعاجم وغيرهم وعوامهم وجهالهم يلقنونهم من بعد قول (وَلَا الضَّالِّينَ) : آمين فقد زيدوا آية في أم الكتاب وصار عندهم من لم يأت بها في صلاته وغير صلاته كأنه قد ترك آية في كتاب الله عز وجل.
المصدر :
ارشاد القلوب ج2 ص373 و 374
بحار الانوار ـ المجلسي ج30 ص359 و 360

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي :
ومنها : أنه [يقصد امير المؤمنين عثمان] جمع ما كان عند المسلمين من صحف القرآن وطبخه بالماء على النار وغسلها ورمى بها إلا ما كان عند ابن مسعود فإنه امتنع من الدفع إليه فأتى إليه فضربه حتى كسر له ضلعين وحمل من موضعه ذلك فبقي عليلا حتى مات.
وهذه بدعة عظيمة لأن تلك الصحف إن كان فيها زيادة عما في أيدي الناس وقصد لذهابه ومنع الناس منه فقد قصد إلى ابطال بعض كتاب الله وتعطيل بعض شريعته ومن قصد إلى ذلك فقد حق عليه قوله تعالى : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
هذا مع ما يلزمه أنه لم يترك ذلك ويطرحه تعمدا إلا وفيه ما قد كرهه ومن كره ما أنزل الله في كتابه حبط جميع عمله كما قال الله تعالى :
(ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ) وإن لم تكن في تلك الصحف زيادة عما في أيدي الناس فلا معنى لما فعله.
المصدر :
ارشاد القلوب ج2 ص 385 و 386
بحار الانوار ـ المجلسي ج30 ص371 و 372

ـــــ

يقول علامة الشيعة عماد الدين حسن بن علي الطبري :
ثم ان عثمان ذهب الى بيت ابن مسعود بعد وفاته فأخذ مصحفه واعطاه مروان لينسخ منه ما شاء من تحريف ونقصان.
المصدر :
تحفة الابرار في مناقب الائمة الاطهار ص285

ـــــ

يقول علامة الشيعة مقداد عبدالله السيوري الحلي :
القسم الثالث ـ الطعن على عثمان بامور : ....
ط ـ أنه حمل الناس على قراءة زيد وأحرق المصاحف وأسقط ما شك أنه قرآن.
المصدر :
اللوامع الالهية ص373

ـــــ

يقول علامة الشيعة الآقا رضي الدين محمد بن الحسن القزويني :
(ومنها) ماروي في باب معنى الصلاة الوسطى من كتاب معاني الاخبار عنه علي بن عبد الله الوراق بأسنادهما عن عمرو بن نافع قال : كنت أكتب مصحف لحفصة زوجة النبي صلى الله عليه واله فقالت : إذا بلغت هذه الاية فاكتب (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر).
(ومنها) ماروي أيظا فيه عنهما بأسنادهما عن أبي يونس مولى عائشة زوجة النبي صلى الله عليه واله قال: أمرتني عائشة أن اكتب لها مصحفا وقالت : إذا بلغت هذه الاية فاكتب (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) ثم قالت عائشة : سمعتها والله من رسول الله صلى الله عليه واله.
قال الصدوق : (ره) بعد ذكر هذين الحديثين وما في معناهما مما روي عن مثل عائشة وحفصة : فهذه الاخبار حجة لنا على المخالفين وصلاة الوسطى صلاة الظهر ـ انتهى.
وهذا المعنى مما تتظافر فيه الروايات عن أرباب العصمة عليهم السلام وفيما روي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في الكافي بعد تصريحه عليه السلام بأن الصلاة الوسطى في الآية عبارة عن صلاة الظهر تصريح بوقوع لفظ (وصلاة العصر) بعدها في بعض القراءات. ولعل عدم تصريحه عليه السلام بأن هذه القراءة هو قراءة رسول الله وأهل البيت عليهم السلام لشدة التقية في زمانه.
ومما يظن من موافقة عائشة وحفصة وجدهما في اثبات ذلك في مصحفهما أن هذا الاسقاط كان ناشئا عن عثمان لمصلحة منه داعية إلى ذلك كتأخير صلاة الظهر عن وسط النهار عند اشتداد الحر. وقد مر في ذيل ترجمة الحسين بن ابراهيم ما حمل عليه المخالفون قول النبي صلى الله عليه واله (أبردوا بصلاة الظهر) من التأخير على خلاف ما حمل عليه الخاصة من التعجيل.
وبالجملة صار بسبب الاسقاط المذكور معنى الصلاة الوسطى مبهما فذهب وهم كل مفسر لم يرجع في تفسيره إلى آثار أهل البيت عليهم السلام إلى مذهب : فقيل المراد بالصلاة الوسطى هو العصر وقيل هو المغرب وقيل هو العشاء وقيل هو الغداة فلم يتركوا من الاحتمالات الباطلة في هذا المقام شيئا.
المصدر :
ضيافة الاخوان وهدية الخلان ص264 و 265

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد تقي المجلسي الاول :
وشبهوا بالشجرة المعلونة المرة المسماة بالزقوم عند العرب لانقضائها سريعا كناية عن انقضاء دولتهم والظاهر من الأخبار أن التشبيه في الشجرة فقط وليس في المعلونة تشبيه كما هو عليه أكثر المفسرين. والظاهر أن لعنهم في القرآن كان صريحا فأسقطهم عنه الثلاثة كما روى الكليني والكشي وغيرهما في الصحي(2) عن البزنطي قال : دفع إلي أبو الحسن الرضا عليه السلام مصحفا وقال : (لاتنظر فيه) ففتحته فقرأت فيه : (لم يكن الذين كفروا) فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال : فبعث إلي : ابعث لي بالمصحف وفي كش : ثم نسيت أسمائهم.
(2) رمز لصحة سند الحديث كما استفاد منه صاحب المنتقى في منتقى الجمان.
المصدر :
شرح الصحيفة السجادية ص78

ـــــ

يقول علامة الشيعة الملا خليل القزويني :
علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية.
وأحاديث الصحاح التي تدل على أن كثيراً من القرآن قد حذف قد بلغ عددها إلى حد لا يمكن إنكاره. ... وليس من السهل أن يدعي بأن القرآن الموجود هو القرآن المنزل بعد الأحاديث التي مر ذكرها والاستدلال باهتمام الصحابة والمسلمين بضبط القرآن وحفظه ليس إلا استدلال ضعيف جداً بعد الاطلاع على أعمال أبي بكر وعمر وعثمان.
المصدر :
الصافي شرح الكافي ج8 ص75 فارسي ط نولكشور الهند

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد باقر المجلسي :
الطعن السابع : أنه جمع [يقصد امير المؤمنين عثمان] الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف وأبطل ما لا شك أنه منزل من القرآن وأنه مأخوذ من الرسول صلى الله عليه واله ولو كان ذلك حسنا لسبق إليه رسول الله صلى الله عليه واله وسيأتي في كتاب القرآن أن أمير المؤمنين عليه السلام جمع القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله كما أوصأ به فجاء به إلى المهاجرين والأنصار فلما رأى أبو بكر وعمر اشتماله على فضائح القوم أعرضا عنه وأمرا زيد بن ثابت بجمع القرآن وإسقاط ما اشتمل منه على الفضائح ولما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليه القرآن الذي جمعه ليحرقه ويبطله فأبى عليه السلام عن ذلك وقال : (لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ) من ولدي ولا يظهر حتى يقوم القائم من أهل البيت هم السلام فيحمل الناس عليه ويجري السنة على ما يتضمنه ويقتضيه.
المصدر :
بحار الانوار ج31 ص205

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة محمد باقر المجلسي :
فظهر أن السبب الحامل لهم [يقصد الخلفاء الراشدين] على تفويض جمع القرآن إليه [يقصد زيد بن ثابت] أولا وجمع الناس على قراءته ثانيا تحريف الكلم عن مواضعه وإسقاط بعض الآيات الدالة على فضل أهل البيت عليهم السلام والنص عليهم كما يظهر من الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ولو فوضوا إلى غيره لم يتيسر لهم ما حاولوا.
المصدر :
بحار الانوار ج31 ص216

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة محمد باقر المجلسي :
إن رسول الله صلى الله عليه واله أعلن يوم الغدير إن علي بن أبي طالب ولي ووصي وخليفتي من بعدي ولكن أصحابه عملوا عمل قوم موسى فاتبعوا عجل هذه الأمة وسامريها أعني أبا بكر وعمر .. فغصب المنافقون خلافته خلافة رسول الله من خليفته وتجاوزوا إلى خليفة الله أي كتاب الله فحرفوه وغيروه وعملوا به ما أرادوه.
المصدر :
حياة القلوب ص554 فارسي

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد باقر بن محمد تقي اللاهيجي :
أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء : مناقب أمير المؤمنين علي وأهل البيت وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية (يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا).
المصدر :
تذكرة الأئمة ص9

ـــــ

يقول علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
قد تواتر بين الشيعة أن من جملة بدع عثمان التي أوجبت عليه الكفر ما قالوه من أنه جمع ما عند الناس من صحف القرآن فلم يترك عند أحد صحيفة فيها شي‌ء من القرآن إلاّ أخذها منه غير عبد اللّه بن مسعود فإنّه امتنع من دفع صحيفته إليه فطالبه بدفعها فأبى فضربه حتّى كسر له ‌ضلعين فبقي أياما ومات في ذلك ثم عمد إلى الصحف فألّف منها هذا المصحف الّذي في أيدي النّاس وأمر مروان بن الحكم وزياد بن سمية وكانا كاتبيه يومئذ أن يكتبا هذا المصحف مما ائتلفه من تلك الصحف ودعا زيد بن ثابت وأمره أن يجعل له قراءة يحمل الناس عليها ففعل ذلك ثم ‌طبخ تلك المصاحف بالماء على النّار ثم غسلها ورمى بها وهذا مما يدل على أنّه قد كان في تلك الصحف زيادات كثيرة وآيات كره عثمان مضمونها وأن يطلع أحد من النّاس عليها فأصل هذه القراءات كلّها قراءة واحدة هي قراءة زيد ثم كثّرها القارون.
المصادر :
كشف الاسرار
اوثق الوسائل ـ موسى التبريزي ج1 ص86 ط(ج) وفي ج1 ص347 ط(ق)

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
ان الاخبار المستفيضة بل المتواترة قد دلت على وقوع الزيادة والنقصان والتحريف في القرآن منها ما روى عن مولينا أمير المؤمنين عليه السلام لما سئل عن التناسب بين الجملتين في قوله تعالى وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فقال (ع) لقد سقط أكثر من ثلث القرآن و منها ما روى عن الصادق (ع) في قوله تعالى كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ قال كيف يكون هذه الأمة و قد قتلوا ابن رسول اللّه صلى الله عليه واله ليس هكذا نزلت و انما نزلوها كنتم خير أئمة يعنى الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) و منها ما روي في الاخبار المستفيضة في ان آية الغدير هكذا نزلت يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي فان لم تفعل فما بلغت رسالاته الى غير ذلك مما لو جمع لصار كتابا كبير الحجم. واما الأزمان التي ورد على القرآن فيها التحريف و الزيادة و النقصان فهما عصران العصر الأول عصره صلى اللّه عليه و آله و أعصار الصحابة وذلك من وجوه أحدها ان القرآن كان ينزل منجما على حسب المصالح والوقائع وكتاب الوحي كانوا ما يقرب من أربعة عشر رجلا من الصحابة وكان رئيسهم أمير المؤمنين (ع) وقد كانوا في الأغلب ما يكتبون الا ما يتعلق بالأحكام والا ما يوحى إليه في المحافل والمجامع و اما الذي كان يكتب ما ينزل في خلواته ومنازله فليس هو إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأنه عليه السلام كان يدور معه كيف ما دار فكان مصحفه اجمع من غيره من المصاحف ولما مضى صلى الله عليه واله الى لقاء حبيبه وتفرقت الأهواء بعده جمع أمير المؤمنين القرآن كما انزل وشده بردائه واتى به الى المسجد وفيه الأعرابيان وأعيان الصحابة فقال عليه السلام لهم هذا كتاب ربكم كما انزل فقال له الأعرابي الجلف ليس لنا فيه حاجة هذا عندنا مصحف عثمان فقال عليه السلام لن تروه و لن يراه أحد حتى يظهر ولدي صاحب الزمان فيحمل الناس على تلاوته والعمل بأحكامه ويرفع اللّه سبحانه هذا المصحف الى السماء ولما خلف ذلك الأعرابي احتال في استخراج ذلك المصحف ليحرقه كما أحرق مصحف ابن مسعود فطلبه من أمير المؤمنين (ع) فأبى وهذا القرآن عند الأئمة (عليهم السلام) يتلونه في خلواتهم و ربما اطلعوا عليه بعض خواصهم كما رواه ثقة الإسلام الكليني عطر اللّه مرقده بإسناده إلى سالم ابن سلمة قال قرأ رجل على ابي عبد اللّه (ع) وانا استمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد اللّه (ع) مد كف عن هذه القراءة و اقرء كما يقرء الناس حتى يقوم القائم فإذا قام قرأ كتاب اللّه على حده و اخرج المصحف الذي كتبه علي (ع) و هذا الحديث و ما بمعناه قد أظهر العذر في تلاوتنا هذا المصحف و العمل بأحكامه و ثانيهما ان المصاحف لما كانت متعددة لتعدد كتاب الوحي عمد الأعرابيان الى انتخاب ما كتبه عثمان و جملة ما كتبه غيره و جمعوا الباقي في قدر فيه ماء حار فطبخوه و لو كانت تلك المصاحف كلها على نمط واحد لما صنعوا هذا الشنيع الذي صار عليها من أعظم المطاعن و ثالثها ان المصاحف كانت مشتملة على مدائح أهل البيت عليهم السلام صريحا ولعن المنافقين وبني أمية نصا وتلويحا فعمدوا أيضا الى هذا ورفعوه من المصاحف حذرا من الفضائح وحسدا لعترته (صلى اللّه عليه و آله) ورابعها ما ذكره الثقة الجليل علي ابن طاوس (ره) في كتاب سعد السعود عن محمد ابن بحر الرهني من أعاظم علماء العامة في بيان التفاوت في المصاحف التي بعث بها عثمان الى أهل الأمصار قال اتخذ عثمان سبع نسخ فحبس منها بالمدينة مصحفا وأرسل الى أهل مكة مصحفا والى أهل الشام مصحفا والى أهل الكوفة مصحفا والى أهل البصرة مصحفا والى أهل اليمن مصحفا والى أهل البحرين مصحفا ثم عدد ما وقع فيها من الاختلاف بالكلمات والحروف مع انها كلها بخط عثمان فاذا كان هذا حال اختلاف مصاحفه التي هي بخطه فكيف حال غيرها من مصاحف كتاب الوحي والتابعين.
المصدر :
منبع الحياة ص66 ـ 69

ـــــ

يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
يستفاد منها [يقصد الاخبار] جميعا كما يظهر على الفطن المتأمل فيما ذكرناه أن القرآن الذي بأيدينا ليس من جمع النبي صلى الله عليه واله بل إن الذي تصدى لجمعه أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وأنه الذي أتم جمعه ورتبه ترتيبه الموجود وأن ذلك كان على يد زيد بن ثابت الذي في أخبارنا أنهما كلفاه تأليف القرآن على وفق إرادتهما من إسقاط بعضه إلا أنهم لم يذكروا في ذلك السبب الذي ورد في أخبارنا بل لفقوا لذلك أعذارا أخر كما هو دأبهم ويؤيد ذلك ما يستفاد منها أيضا من أنهم لم يدخلوا عليا عليه السلام في ذلك أصلا وأنهم محوا سائر المصاحف وكذا يؤيد ذلك عدم التفاتهم إلى ما أخبر به علي عليه السلام من جمعه القرآن بعد النبي صلى الله عليه واله.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص70

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
ثم ما ذكره السيد المرتضى لنصرة ما ذهب إليه ....
وجوابه :
أنا لا نسلم توفر الدواعي على ضبط القرآن في الصدور الأول وقبل جمعه كما ترى غفلتهم عن كثير من الأمور المتعلقة بالدين ألا ترى اختلافهم في أفعال الصلاة التي كان النبي صلى الله عليه واله يكررها معهم في كل يوم خمس مرات على طرفي النقيض ؟ ألا تنظر إلى أمر الولاية وأمثالها ؟ وبعد التسليم نقول إن الدواعي كما كانت متوفرة على نقل القرآن وحراسته من المؤمنين كذلك كانت متوفرة على تغييره من المنافقين المبدلين للوصية المغيرين للخلافة لتضمنه ما يضاد رأيهم وهواهم والتغيير فيه إنما وقع قبل انتشاره في البلدان واستقراره على ما هو عليه الآن والضبط الشديد إنما كان بعد ذلك فلا تنافي بينهما.
وأيضا إن القرآن الذي هو الأصل الموافق لما أنزل الله سبحانه لم يتغير ولم يحرف بل هو على ما هو عليه محفوظ عند أهله [يقصد الاثنى عشر] وهم العلماء به فلا تحريف كما صرح به الإمام في حديث سليم الذي مر من كتاب الاحتجاج في الفصل الأول من مقدمتنا هذه وإنما التغيير في كتابه المغيرين إياه وتلفظهم به فإنهم ما غيروا إلا عند نسخهم القرآن فالمحرف إنما هو ما أظهروه لاتباعهم والعجب من مثل السيد أن يتمسك بأمثال هذه الأشياء التي هي محض الاستبعاد بالتخيلات في مقابل متواتر الروايات فتدبر.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص86

ـــــ

يقول علامة الشيعة عدنان البحراني :
وأما الاولين فأمر تسامحهم في الدين وعدم إعتدادهم بحفظ كتاب رب العالمين فهو أجلى من الشمس وأبين من الأمس ولولا خوفهم من فوات بعض مصالح أمر رياستهم لما جمعوا ذلك المصحف الذي يحيل العقل موافقته لما أنزل الرحمن من وجوه لا تخفى على الفطن اللبيب.
المصدر :
الشموس الدرية في إحقية مذهب الاخبارية ص135

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد بن علي ابن شهر اشوب المازندراني :
أنهم [يقصد الخلفاء الراشدين] أسقطوا من القرآن تمام سورة الولاية.
المصدر :
مثالب النواصب (مخطوط)
فصل الخطاب ـ حسين النوري الطبرسي
بحر الفوائد ـ الاية العظمى محمد حسن الاشتياني ج1 ص474 ـ 476

ـــــ

يقول علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
أقول :
ظهر منه [يقصد السيوطي] أنهم يقولون أن ابا بكر جمع القرآن بتكليف عمر ومعاونة زيد بن ثابت ثم عثمان تصرف فيه فإذا كان هما سببين أوليين للجمع كان سببين للتحريف ايضا.
ويدل على وقوعه ما قاله الشارح الجديد للتجريد في الاعتذار من ضرب عثمان ابن مسعود أنه لما أراد أن يجمع الناس على مصحف واحد يرفع الاختلاف بينهم في كتاب الله فأبى مع ما كان فيه من الزيادة والنقصان ولم يرض أن يجعل موافقا لما اتفق عليه أجلة الصحابة فإنه صريح في أنه كان مصحف ابن مسعود مشتملا على أمور زائدة على الذي ألفه عثمان وأنه أراد عثمان حذفها.
ومن تلك الامور :
ما روي أنه كان في مصحفه آية : (الذين يوفون بعهدك إنّي أجزيهم جنات النعيم انّ الله لذو مغفرة وأجر عظيم وانّ عليّا من المتّقين وأن وذريّته لمن الصابرين وانّ عدوّهم إمام المجرمين).
وآية : (يا أيّها الذين آمنوا آمنوا بالنورين انزلناهما يتلوان عليكم يحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم).
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص378

ـــــ

يقول ايضا علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
ومما يدل على وقوع التحريف ما سبق في قوله تعالى : (فما استمتعتم منهن إلى أجل مسمى) وقد مضى أنه كان كذلك في مصحف ابن عباس على قراءة أبي بن كعب. .... وذلك لأن حذف بعض الآية تغير فيها والتغير فيها يوجب التغير في الكتاب لتغير الكل بتغير جزءه. وللتحريف وجوه أخرى سيجيء ذكرها.
وكان ذلك منهم :
إما لإظهار المخالفة.
أو لكمال جهلهم على آيات القرآن.
أو لإخفائهم ما يدل على قبائحهم. وما يدل على فضائل أهل اليست عليهم السلام على قدر ما فهموا أو تمكنوا والأخير أظهر.
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص384

ـــــ

يقول ايضا علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
فإن قلت : هل زيدت في هذا القرآن آية أو آيات ليست منزلة كما نقصت منه ؟
قلت :
لا إذ لو كانت فيه زيادة شيء لتعرضت الخطباء الفصحاء والشعراء البلغاء الذين في كل واد من المعاني يهتمون لمعارضة ذلك الزائد لقدرتهم حينئذ على الإتيان بمثله فحيث لم يتعرضوا لها بل اعترفوا بالعجز عن معارضة القران مطلقا كلا كان أو بعضا بعد الاثبات في المصاحف كما اعترف قبله. علم أن لا زيادة فيه.
على أن ما روى سليم بن قيس أنه قال طلحة لأمير المؤمنين عليهم السلام في تلك الحلقة : أخبرني عما كتب عمر وعثمان أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن ؟
قال عليه السلام : (بل هو قرآن كله فإن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة فإن فيه حجتنا وبيان حقنا وفرض طاعتنا). صريح فيما ذكر.
فإن قلت : هل يترتب على قارئه ثواب ذلك المثبت فقط أو ثواب المجموع المنزل ؟
قلت : الظاهر أنه لو كان القارئ من أهل الإيمان ومن شيعة الأئمة عليهم السلام أن يصل إليه ثواب المجموع بتفضل الله سبحانه.
أو المراد أنهم حرفوا ذلك القرآن المكتوب في المصاحف لعدم عملهم بمضامين آياته.
أو لترتيبهم على غير ما أنزل ونحو ذلك مما سيجيء.
هذا ثم أنه في بعض النسخ ضبط (وحرقا كتابك) بالقاف فيجوز أن يكون من حرقه ـ بالتخفيف ـ بحرقه ويحرقه أي : رده وحك بعضه وسحقه حتى سمع له صرير ومن حرقه بالنار ـ بالتشديد ـ بمعنى أحرقه وقد يستعمل فيه المخفف أيضا وهما لما أسقطا بعض الآي منه وأعدماه فكأنهما أحرقاه.
أو لأنه لما حرفه عثمان في خلافته وكانا هما سببين لوصوله إلى تلك المرتبة فكأنهما حرقاه.
وكذا الكلام في عدم العمل بالمراد من آياته وفي ترتيبه على غير ما أنزل فعلى أي تقدير فكانوا من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه تأمل.
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص387 و 388

ـــــ

يقول علامة الشيعة ياسين بن احمد الصواف :
حتي ترأس [يقصد امير المؤمنين عمر] من بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله ونتج الشر منه وأرتد عن الدين وشمر للملك وحرف القرآن.
المصدر :
عقد الدرر في ادخال السرور علي نبي سيد البشر ص٣٤

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد باقر الحسيني الشيرازي :
أن عثمان ضرب عبد الله بن مسعود ليطلب منه مصحفه حتى يغيره ويبدله مثل ما اصطنع لنفسه حتى لا يبقى قرآن محفوظ صحيح.
المصدر :
بحر الجواهر الخاقاني وصرح اللآلي ص347

ـــــ

يقول علامة الشيعة سلطان العلماء محمد ابن دلدار علي الكهنوي :
أن القرآن هو من ترتيب الخليفة الثالث ولذلك لا يحتج به على الشيعة.
المصدر :
الضربة الحيدرية لكسر الشوكية العمرية ـ أو بالفارسية (ضربت حيدري) ج2 ص75

ـــــ

يقول علامة الشيعة موسى التبريزي :
قوله : (لعدم العلم الإجمالي باختلال الظواهر).‌
لا يذهب عليك أن هذه الأجوبة عليلة أما الأول فإن ‌حاصله منع تحقق العلم الإجمالي باختلاف الظواهر بذلك لاحتمال كون الساقط آيات مستقلة من بين الآيات غير مخلة بظواهر الباقية منها أو كون الساقط من غير آيات الأحكام كما يؤيده عدم الداعي إلى الإسقاط منها إذ الداعي لهم إلى ذلك إخفاء فضل الأئمة وإلقاء الشبهة بين الأمة في إمامتهم كما روي مستفيضا أن آية الغدير هكذا نزلت يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته وعن تفسير العياشي عن أبي جعفر عليه السلام أنه لو لا أنه زيد في كتاب اللّه وما نقص ما خفي حقنا على ذي حجى ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن.
وفيه : ‌أن الوجه الثاني وإن كان مظنونا إلا أن الإنصاف بعد ملاحظة مجموع هذه الأخبار بناء على اعتبارها والأخذ بظواهرها عدم بقاء الوثوق بظواهر الآيات وقد روي مستفيضا ـ بل نقل متواترا ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام حيث سئل عن المناسبة بين قوله‌ وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى وقوله‌ فانكحوا أنه سقط من بينهما أكثر من ثلث القرآن وكذا ما ورد في تفسير قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه إلى غير ذلك مع أنه يمكن ‌منع حصول الظن بالوجه الثّاني أيضا لوجود الدواعي أيضا إلى إخفاء الأحكام الفرعية المنافية لأدائهم وأهوائهم وأغراضهم من الدنيا وأهلها.
المصدر :
فرائد الاصول مع حواشي اوثق الوسائل ج1 ص367 و 368

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم التبريزي :
ممن جمع القرآن ابو بكر وعمر بمعاونة زيد بن ثابت وسعد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله ابن الزبير وجمعوه من الاماكن المتفرقة وان تصرف فيه عثمان فى امارته لاجل اعدام ما بقى فيه مما يلزمهم حذفه وغفل عنه اخواه ولكن لم يتصرف فى ترتيبه وكان تصرف عثمان فى اول خلافته فى سنة خمس وعشرين حيث جمع المصاحف من كل بيت من البلاد والاطراف واجتمع عنده اربعون الف قران واحرق كلها واخرج ما تصرف فيه وامر الناس باتباعه وهذا الجمع هو الجمع الشائع الآن وهذا الجمع الشائع الموجود بيننا هو الذي ورد فى حفظه واحترامه والتدبر في آياته والعمل على طبقه وكفر منكره الاخبار الكثيرة المتواترة كما سيتضح وجه ذلك.
المصدر :
مصباح الوسائل في مطالب الرسائل ص82

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم التبريزي :
الرابع :
من الجامعين عبد الله بن مسعود ومن لاحظ الآثار الشريفة يرتفع عنه الريب فى وجود مصحف مستقل له ولما اراد عثمان جمع المصاحف امتنع عبد الله من دفع مصحفه فضربه حتى كسر منه ضلعين فصار عليلا حتى مات من علته وهذا من مطاعن عثمان لكن من مصحفه في هذه الاعصار لا عين ولا اثر فبهذا كله ظهر لك ان المصاحف مخالفة ولا نعلم وجود مصحف آخر يخالفها والمهم لنا معرفة حال الجمع الشائع وهو جمع الشيخين مع تصرف عثمان الموجود الآن هذا خلاصة الكلام فى المقام الاول.
المصدر :
مصباح الوسائل في مطالب الرسائل ص82 و 83

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم التبريزي :
من الأمور ما ورد عن النبي صلى الله عليه واله متواتراً اني مخلف فيكم الثقلين ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وتقريب الاستدلال ان هذا الخبر يدل على وجود القران في كل عصر لانه لا يجوز ان يأمر الامة التمسك بغير المقدور. وفيه ان الممتنع بالاختيار لا ينافي الاختيار ومن الواضح ان حفظ القران الذي نزل على قلب سيد المرسلين كان امراً ممكنا وتضييع الجبت والطاغوت القران المنزل لا يخرج المقدور عن المقدورية بالذات وتعرض الجبت والطاغوت واتباعهما للقران ليس بأزيد من تعرضهم لشريكه اعني اهل بيت العصمة عليهم السلام بل التعرض للقران أيضا كان لأجل غصب الخلافة وسد أبواب الحق والتقى. كما ان المنع من حقوق الائمة لا ينافي الاخبار الكثيرة الواردة في اتباعهم فكذلك في المقام. وبالجملة الممتنع بالاختيار لا ينافي الاختيار وهذا الكلام في ادلة المانعين مطلقاً والجواب عنها فلا مناص عن الالتزام بالتحريف فى الجملة بالنسبة الى الفضائل والمثالب واسقاطها واما بالنسبة الى القصص والحكايات والحكم والمثل والجدل والترغيب والتهديد فلا فالقران الموجود الان بعض ما نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه واله لا جله وتمامه.
المصدر :
مصباح الوسائل في مطالب الرسائل ص87 و 88

ـــــ

يقول علامة الشيعة عبدالله بن صالح السماهيجي البحراني :
القران الذي الفه عثمان والذي بين ايدي الناس وقع به التغيير والائمة امروا شيعتهم به استصلاحا وتقية لئلا تقع الفتنة العظمى والمصيبة الكبرى في اصل دين الاسلام.
المصدر :
منية الممارسين

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد تقي الكاشاني :
مطاعن عثمان
إن عثمان ضرب عبدالله بن مسعود مرتين مرة لأنه صلى على أبي ذر وثانيا لأنه طلب منه مصحفه حتى يجعله مثل قرآنه الذي زاد فيه ونقص. ... وأيضا روي عنه أنه أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه ويعاند عليا أن يجمع القرآن فأسقط منه مناقب أهل البيت وذم أعدائهم والقرآن الموجود بأيدي الناس الآن والمعروف بقرآن عثمان هو عين القرآن الذي جمعه زيد.
المصدر :
هداية الطالبين ص368

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي نقي بن احمد الاحسائي :
مثالب الخليفة عثمان
ومن مثالب عثمان بن عفان ـ انه ابدع في الدين ـ وتهجم على حرق كتاب الله. .... حيث كان امره اشهر من كفر ابليس عند اهل الملل والاديان فمن احداثه في الدين :
انه غير كتاب الله بأن نقص منه كثيراً وجمع المصاحف التي عند الصحابة فألف منها هذا المصحف الذي بين ايدينا الان. واحرق مصحف ابن مسعود وطبخ باقي المصاحف فامر مروان بن الحكم وزياد بن سمية وكانا كاتبيه ـ ان يكتب هذا المصحف. ونسخ.
ارسل الى الشام والكوفة واليمن والبحرين وعراق العجم ومكة كل واحدة مصحفاً والقى مصحفاً في المدينة وامر زيد بن ثابت ـ ان يجعل له قرآء يحمل الناس عليها ففعل ذلك وهذه بدعة في الاسلام عظمية. ولا ريب عند اهل النقل والاثار انه حذف كثيراً من القرآن وكلام اهل العصمة شاهد بذلك حتى بلغت الاخبار في ذلك التواتر. ولم يكن عثمان يترك شيئاً من كتاب الا لانه كرهه لما فيه من ذكر معائبه ومعائب نظائره.
المصدر :
نهج المحجة في اثبات امامة الاثنى عشر ج2 ص360 و 361

ـــــ

يقول علامة الشيعة حبيب الله الخوئي :
نقول : إنه بانضمامها إلى الأخبار الاول لا محالة تكون متواترة مفيدة للعلم بثبوت النقصان إذ لو كان القرآن الموجود بأيدينا اليوم بعينه القرآن المنزل من السماء من دون أن يكون فيه تحريف ونقصان فأي داع كان لهم على الطبخ والاحراق الذي صار من أعظم المطاعن عليهم.
المصدر :
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج2 ص215

ـــــ

يقول علامة الشيعة حسين النوري الطبرسي :
قلت : عد هو [يقصد المرتضى] في الشافي والشيخ [يقصد الطوسي] في تلخيصه من مطاعن عثمان ومن عظيم ما اقدم عليه جمع الناس على قرائة زيد واحراقه المصاحف وابطاله ما شك انه من القران ولولا جواز بعض ما ابطله او جميعه من القران لما كان ذلك طعنا.
المصدر :
فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب ص32

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة حسين النوري الطبرسي :
وقال الفاضل المقداد في اللوامع الالهية في مطاعنه [يقصد عثمان] التاسع حمل الناس على قرائة زيد واسقط ما شك انه قرآن. وقال الفاضل الشيخ يحيى المفتي تلميذ المحقق الثاني في كتاب الامامة في الطعن التاسع كلاما يقرب مما ذكره صاحب البدع وقد مر بعضه في نقل الاقوال.
المصدر :
فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب ص132

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة حسين النوري الطبرسي :
إن عثمان قد أسقط من المصحف بعض الكلمات بل الآيات حيث كان وجودها متنافيا مع بقاء سلطانه وقد غفل عنه صاحباه فقام هو بالأمر تداركا عما فات زملائه من ذي قبل مضافا إلى دواع اخر بعثته على الحذف والتحريف.
المصدر :
فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب ص149 ـ 170

ملاحظة :
المصدر من :
صيانة القرآن من التحريف ـ محمد هادي معرفة ص183 و 184

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد حسين الاعلمي الحائري :
(في تحريف القرآن وعدمه اختلاف بين الاصحاب) :
ونسب بعضهم [يقصد علماء الشيعة] إلى السيوطي في الدر المنثور أنه روى أحاديث كثيرة عن الحفاظ في تحريف القرآن والنقص منه منها روي عن ابن عباس قال : (كنا نسمي سورة التوبة الفاضحة لنزول المثالب الناس بأسمائهم فيها. وقال عمر : حتى ظننا أنها تأتي على آخرنا. وكذا سورة الاحزاب كانت تعدل سورة البقرة وأكثر). والمحرف له عثمان فإنه هو الذي جمعه ورتبه.
المصدر :
دائرة المعارف الشيعية العامة ج14 ص313 و 314

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية احمد المستنبط :
440 / 8 ـ في فضائل الشيعة : بإسناده عن ميسرة قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : والله لا يرى منكم في النار إثنان، لا والله ولا واحد. قال : قلت : فأين ذلك من كتاب الله ؟ قال: أمسك عني سنة. قال : فاني معه ذات يوم في الطواف إذ قال لي: يا ميسرة اليوم أذن لي في جوابك عن مسألة كذا. قال : فقلت : فأين هو من القرآن ؟ قال : في سورة الرحمن وهو قول الله عزوجل (فيؤمئذ لا يسئل عن ذنبه (منكم) إنس ولا جان).
فقلت له: ليس فيها (منكم).
قال : إن أول من غيرها ابن اروى(2) وذلك أنها حجة عليه وعلى أصحابه ولو لم يكن فيها منكم لسقط عقاب الله عن خلقه إذ لم يسئل عن ذنبه إنس ولا جان فلمن يعاقب إذا يوم القيامة ؟

يقول علامة الشيعة المحقق محمد الظريف :
(2) في هامش البحار : يعني به عثمان نسبه عليه السلام إلى امه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس.
المصدر :
القطرة من بحار مناقب النبي والعترة ج1 ص388 و 389 ط(ج)

ـــــ

يقول مرتزق الشيعة صالح الورداني :
وضع [يقصد عثمان] قوله تعالى في سورة الاحزاب : (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في وسط آيات خاصة بنساء النبي حتى يتوطن في ذهن المسلم ان نساء النبي من أهل البيت وبالتالي يضيع المفهوم الحقيقي لأهل البيت والخاص بالأمام علي وفاطمة وذريتهما ويتشتت بين نساء النبي وذرية علي.
المصدر :
السيف والسياسة في الاسلام ص165 و 166






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "