يا شيعه اين الدليل علي حضور سبعين ألف ملك لقبر الحسين كل يوم
جاءت في كتاب «كامل الزيارات» لـ «ابن قولويه» (ص119)
ابن قولويه القمي،
كامل الزيارات، في جزء واحد، دارالمرتضوية: النجف الأشرف، 1356 هـ ق.
حيث جاء:
«وحدثني أبي ومحمد بن الحسن وعلي بن الحسين
عن سعد بن عبد الله
عن أحمد بن محمد بن عيسى
عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة
عن أبي بصير
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
وَكَلَ اللهُ تبارك وتعالى بالحسين عليه السلام
سبعين ألف ملك
يصلون عليه كل يوم شعثاً غبراً
ويدعون لمن زاره ويقولون يا رب!
هؤلاء زوار الحسين عليه السلام افعل بهم وافعل بهم [كذا وكذا]».
ولا يعلم أحدٌ لماذا وكّل اللهُ الحكيمُ أولئك الملائكة بتلك الصورة
أي شُعثاً غُبراً وما فائدة كونهم كذلك؟!
وهل هناك عيبٌ في أن يكون الإنسان منظَّفاً مرتَّباً؟!
ألا يمكن للإنسان إذا كان شعره مسرحاً ولباسه نظيفاً مرتباً أن يشارك في المأتم ومراسم العزاء؟!
وجاء في الصفحة 153 من
«كامل الزيارات»:
«حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله
عن أبي عبد الله الجاموراني الرازي
عن الحسن بن علي بن أبي حمزة
عن الحسن بن محمد بن عبد الكريم
عن المفضل بن عمر
عن جابر الجعفي
قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل:
فإذا انقلبت من عند قبر الحسين عليه السلام
ناداك مناد
لو سمعت مقالته لأقمت عمرك
عند قبر الحسين عليه السلام
وهو يقول:
طوبى لك أيها العبد!
قد غنمت وسلمت،
قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل!...
وذكر الحديث بطوله».
أجل مثل هذه الأحاديث تشجّع المغرورين على التجرؤ على معصية الله
وارتكاب كل منكر أملاً بثواب الزيارة هذا من جهة،
ومن الجهة الأخرى يدفع أولئك الزوّار لإنفاق المال من عرق جبينهم
كل عام على السفر لهذه الزيارات،
جعفر بن محمد بن مالك:
قال ابن الغضائري عنه كما جاء في «مجمع الرجال» للقهپائي([1]) (ج2/ص42):
«قال في «مجمع الرجال»: «(غض):
جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن شابور،
كذاب،
متروك الحديث جملة،
وكان في مذهبه ارتفاع ويروي عن الضعفاء والمجاهيل
وكل عيوب الضعفاء مجتمعةٌ فيه!.».
ب - ووُصِفَ في رجال النجاشي (ص94) بهذه الأوصاف السيئة ذاتها وزاد عليها قوله:
«وسمعت من قال: كان أيضاً فاسد المذهب والرواية».
ج - وأكد العلامة الحلي في رجاله (ص210)
ما ذكره النجاشي والغضائري عنه وختم ذلك بقوله: «عندي في حديثه توقُّف ولا أعمل بروايته».
4 - الحسن بن عبد الله القميّ: هذا الراوي -
حسب ما جاء في تنقيح المقال (ج1/ص288)
وخلاصة العلامة الحليّ (ص212) - هو الحسن بن عبيد الله، وهو مُتَّهَمٌ بالغلو.
5 - الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني:
أ) في رجال النجاشي (ص28): «
إنه كان من وجوه الواقفة، لا أستحلُّ روايته».
ب) وفي مجمع الرجال للقهپائي (ج2/ص121):
«محمد بن مسعود
قال: سألت علي بن الحسن الفضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني؟
فقال: كذَّابٌ ملعونٌ».
ج) وقال عنه المرحوم الغضائري: «الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني مولى الأنصار أبو محمد
واقفيّ بن واقفيّ ضعيف في نفسه».
د - وذكر التفرشي([2]) في «نقد الرجال» (ص92) ما ذكره السابقون بشأنه وأضاف: «
حكى لي أبو الحسن حمدويه ابن نصير عن بعض أشياخه أنه قال: الحسن بن علي بن أبي حمزة رجلُ سوء
والسؤال لماذا تحتفظ الشيعه باحاديث أحاديث هذا الكذّاب الملعون
و تعمل بها الشيعه في الزيارات الي الاضرحه والمقامات
([1]) القهپائي هو عناية الله (زكي الدين) بن علي (شرف الدين) بن محمود بن علي القهبائي النجفي (توفي بعد 1019 هـ ق):
عالم بالتراجم وعلم الرجال، من أهل النجف، له كتب، من أشهرها «مجمع الرجال» جمع فيه ما ورد في الكتب الرجالية الإمامية الخمسة الأساسية (أي رجال الكشي ورجال وفهرست الطوسي ورجال النجاشي والضعفاء لابن الغضائري).
([2]) هو السيد مير مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي من أعلام القرن الحادي عشر الهجري، ومن كبار تلامذة المحقق عبد الله بن الحسين التستري (ت 1021هـ)، والشيخ عبد العالي العاملي الكركي (993 ه) ترجم له جم غفير من العلماء، ولكن لم يتطرق أحد منهم إلى سنة ولادته أو وفاته، وذكر الآقا بزرك الطهراني في الذريعة ما يفيد أنه كان حيّاً سنة 1044 هـ. أثنى عليه كل من ترجم له بوصفه بالصفات الحميدة والإشادة بغزارة علمه وتبحره في علم الرجال
وهو صاحب كتاب «نقد الرجال» الذي يعد من أحسن كتب الرجال الإمامية وأجمعها للتحقيقات والتدقيقات، طبع أول مرة في قم/إيران بتحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، بتاريخ 1418 هـ ق، في 5 مجلدات