العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-03, 11:36 AM   رقم المشاركة : 21
قلب الامة
Guest





قلب الامة غير متصل

قلب الامة


..

الاخت فاطمة .. بارك الله فيك


قلت : أود أن أسألك بصراحة ،
اقول : ولم لا .. هذا ما نسعى اليه ..

قلت : ما المانع لنكون جميعاً " معصومين " ؟
اقول : اذا ما سعى الانسان حق السعي و إرادة الله فوق كل ارادة.

قلت : ثم تقول بأن المعصوم قادر على الذنب و لكنه لا يفعل لأن لديه " العلم " و هو عالم بعواقب المعاصي لذلك يتجنب المعصة ، إذاً هو معصوم لأنه " يريد " أن يكون " معصوما " !

اقول : عرفنا العصمة و كتناها بالتفصيل
لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما .
و ليس معنى العصمة انّ الله يجبُرهُ على ترك المعصية ، بل يفعل به ألطافاً ، يترك معها المعصية ، باختياره ، مع قدرته عليها
فالعصمة من الله لحججه هي التوفيق ، واللّطف ، والاعتصام من الحجج بهما عن الذنوب والغلط في دين الله
والعصمة : تفضّل من الله تعالى على من علم انّه يتمسك بعصمته ، والاعتصام فعل المعتصم.
وليست العصمة مانعةً من القدرة على القبيح ، ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن ، ولا مُلجئةً له إليه ؛ بل هي الشيء الذي يعلم الله تعالى إنّه اذا فَعَلهُ بعبدٍ من عبيده ، لم يُؤثِر معه معصيةً له.
وليس كلُّ الخلق يُعْلَمُ هذا من حاله ، بل المعلوم منهم ذلك هم الصّفوة والاخيار ، قال الله تعالى : ( إنّ الّذين سبقتْ لهم منّا الحسنى ) (الاَنبياء : 21|101.) ، وقال : ( ولقد اخترناهم على علمٍ على العالمين ) (الدخان : 44|32.) ، وقال : ( وإنَّهم عندنا لَمِنَ المصطفين الاَخيار ) (ص : 38|47.) .

و «اعلم إنّ العصمة هي : اللّطف الذي يفعله الله تعالى فيختار العبد عنده الامتناع من فعل القبيح ، فيقال على هذا انّ الله عصمه بأن فَعَلَ له ما اختار عنده العدول عن القبيح.


وقلت : و أنا كذلك ! أريد أن أكون معصومة !
اقول : انا كذلك اريد ان اخل الجنة .. و كل انسان يريد ان يدخل الجنة .. و حتى الكافر ان سألتيه هل يريد ان يكون في الجنة سوف يقول نعم ..

و ليس هناك مانع من ان تتمنى ان تكوني معصومة .. بارك الله فيك ..

لا بل نتمنى ان نكون من عباد الله الصالحين و يحيينا لنصرة الامام المهدي عليه السلام .. فما رأيك

قلب الامة







 
قديم 17-03-03, 11:42 AM   رقم المشاركة : 22
قلب الامة
Guest





قلب الامة غير متصل

قلب الامة


>>>



الاخت فاطمة (شيعية سابقا) تحية

قلت : هل الأئمة " يورثون " العصمة " من الأجداد أم يكتسبونها ؟ أقصد هل ، يجتهدون كسبها أم إنها لديهم منذ الولادة ؟


اقول : كذلك هل الانبياء تورث ..

فأنت تسألين عن امر هو في المذهب الذي انت تؤمنين به .. فكل المذاهب الاسلامية تؤمن بالعصمة .. وكلها تؤمن بأن الانبياء معصومون .. وهذا السؤال موجه لك ايضا ..

اما كونها في الائمة فلا فرق بينها في الانبياء ..

فهل العصمة تورث في الانبياء ؟؟؟ كذلك هي في الائمة ..

قلب الامة







 
قديم 17-03-03, 12:22 PM   رقم المشاركة : 23
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


بارك الله فيك

تقول لا فرق بيين الأنبياء و الأئمة في " العصمة " !

إذاً أريد أن أعرف من هم " الأئمة " و كيف تعرفتم عليهم ؟

كما تعلم ان الأنبياء ينبئون بالذي سيأتي من بعدهم عن طريق " الوحي " و " الكتاب ".
النبي موسى بشر بالذي سيأتي من بعده و عيسى بشر بمحمد صلى الله عليه و اله و على جميع إخوانه من الأنبياء و المرسلين و سلم تسليماً كثيرا .

و كما نعلم وجود الرسل و الأنبياء كان لابلاغ الناس " رسالة السماء " أو شريعة الله .

و كيف تتم المعرفة بإمام ؟ و هل وجوده " ضروري " حتي مع وجود " نبي " في الأرض ؟
و ان لم يوجد " إمام " ، ما ذا سيحدث في الكون ؟
هل سيرفع القرآن من الأرض ؟
كما نعلم ليس عندنا علامة لوجود أحد الأئمة بصفات التي ذكرت ( بأنه كالانبياء )، هل علينا أن نتخيل وجوده و هو معدوم ؟
و كيف تحكم على " مسلم " يؤمن بما جاء به نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و اله و سلم ، و لكنه لا يعتقد بوجود " أئمتكم " ؟
هل تظن بان الإيمان بوجود " الأئمة المعصومين " كالإيمان بالأنبياء و الرسل " عليهم الصلاة و السلام ؟ و لماذا ؟
أشكرك على ردودك و أسئل الله أن يهدينا الى ما يحبه و يرضاه







 
قديم 17-03-03, 12:32 PM   رقم المشاركة : 24
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


سؤالٌ آخر الى قلب الامة مع التحية

قلت بأن " العصمة " في الأنبياء هي نفسها في الأئمة ، لا تورث !

لم أفهم كثيراً ، تقصد بأن الإمام ربما يعيش فترة من الزمن ، دون أن يكون " معصوماً " ثم يأتي أمرٌ من السماء و يدخل في " العصمة " ؟

لأن الأنبياء مثلاً منهم ، من أنزل عليه الوحي و هو في اربعين كنبينا عليه الصلاة و السلام ، و كان منهم من يتلقى الأمر و هو في المهد كعيسى عليه الصلاة و السلام و من كان أكبر !

فهل تقصد بأن الأئمة أيضاً يكتسبون " العصمة " المنصوبة اليهم في وقت معلوم ؟
لأنك لم تقل لي ، أن " العصمة " موروثة عندهم !

و هدانا الله الى ما يحبه و يرضاه







 
قديم 17-03-03, 02:00 PM   رقم المشاركة : 25
قلب الامة
Guest





قلب الامة غير متصل

قلب الامة


...





الاخت فاطمة (شيعية سابقا) تحية الكرام ..


قلت : لأن الأنبياء مثلاً منهم ، من أنزل عليه الوحي و هو في اربعين كنبينا عليه الصلاة و السلام ، و كان منهم من يتلقى الأمر و هو في المهد كعيسى عليه الصلاة و السلام و من كان أكبر !

اقول : سبحان الله .. كيف اذاًً تقولين انك كنت شيعية سابقاً، اوليست هذا من اوليات مفاهيم العصمة عند الشيعة .. اولم تقرئي المقدمة و تتفقي معي عليها .. بارك الله فيك .. اقرئي اولا ما قدمناه وحاوريني فيما تقدم.

و لا بأس بأن ننتهي من هذا الشبهة في اصل العصمة .

بعد هذه المقدمة .. سوف نستعرض الادلة العقلية على العصمة .. ارجو الحوار فيما اتينا به ...


الاخت فاطمة .. اعتقادنا نحن الشيعة ان الانبيا معصومين منذ ولادتهم.

و سوف استعرض مقدمة للدخول في اثبات العصمة ..

قلب الامة







 
قديم 17-03-03, 04:32 PM   رقم المشاركة : 26
قلب الامة
Guest





قلب الامة غير متصل

قلب الامة


....


الاخت فاطمة (شيعية سابقا)


لا بأس بأن اذكرك .. فيبدو انك نسيتي كل ما كنت تعلمينه عندما كنت شيعية .. فكل ما اتيتين به من اسءلة تدل على انك لا تعلمين عن العصمة عن الشيعة شيء .. و ها انا اذكرك بها ..

و لك الان الادلة عليها ايضا ..


الاَدلة العقلية


1 ـ إنّ من يدّعي منصباً إلهيّاً لابدّ أن يظهر المعجز على يديه ، فدعوى ذلك المنصب أولاً ، وإظهار المعجز ثانياً ، فيعلم صدقه ووساطته عن الله تعالى إلى الناس.
ومقتضى هذا كلّه يجب أن يكون صادقاً وأميناً ليؤدّي رسالته على أتمّ وجه ، وأكمل صورة ، إذ يقبح عقلاً أن يبعث الله تعالى ، أو يوسِط بينه وبين خلقه من هو كاذبٌ غير أمين. وهذا واضحٌ لا غبار عليه.
فكأنّ المُعجز قد وقع وأيّد مُدّعي النبوة والرسالة والمقام الالهي. فلابدّ أن يكون مانعاً من الكذب ، لاَنّ تصديق الكذّاب قبيح. وهذا المقام الالهي بتأييده يدلُّ على الاتّباع والتصديق ، وذلك لاَنّ الغرض الامتثال لما جاء به صاحب هذا المقام.
من هنا نستكشف أنّ كلّ ما يقدحُ في صاحب هذا المقام ، يقدح في الامتثال ويزحزحه ، فلابدّ أن يكون هذا الصاحب مؤيّداً بالبُعد عن جميع ما يكون منفّراً عنه مبعّداً ، ولعلّ هذا أقرب للوقوع من إظهار المعجز ، إذ إظهار المعجز لقبول قوله ، فكلّ ما يؤيِّد هذا القبول ويقوّيه يُرَجّحُ وقوعه ، وهذا كلُّه ممكن وشرائطه واضحة طبيعية ، فهو أولى للتصديق من اختراق القوانين الكونية والنواميس الطبيعية لتأييد هذا الوسيط ليكون بذلك كلّه الامتثال أقرباً. إذ إنّ النفس لا تميل لمرتكب كلّ ما يكون منفراً.
وبعبارة أوضح نقول : إنّ مدّعي الوساطة لابدّ أن يكون خالياً من السخف ، والجنون ، والخلاعة.. الخ. ونضيف إلى ذلك الذنوب كلّها ، وبالخصوص الكبائر منها ، فإنّها أوضح للقبول ، ولذا عبّر من عبّر ، وأصاب فيما عبّر ( انّ حظّ الكبائر في هذا الباب إن لم يزد عن حظّ السخف والجنون والخلاعة ، لم ينقص منه ) .
فإذا تمَّ هذا يظهر أنّ كلّ ما هو منفرٌ يجب أن لا يتّصف به الوسيط ، رعاية من الله تعالى لنا ، ليقرِّبنا إلى الطاعة أكثر ، ويبعدنا عن المعصية .
فإذا سلّمنا بهذا نقول : إنَّهم اختلفوا في عدد الكبائر ، بل في حدود الكبيرة ، فبعضٌ قد رواها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبعة ، ورووا انّ ابن عمر زادها اثنين ، وابن مسعود زاد عليها ثلاثة. كما أنّ كثيراً من عظائم الذنوب ليس في ما ذكروه وسطّروه.
وقد اختلفوا كذلك في تحديد الكبيرة ، فقالوا : هي الذنب الذي واعد الله تعالى عليه النار في القرآن ، وبعضهم قال : إنّ الكبائر من الذنوب هي التي عُدّت كبائر في الاَخبار . بل بعضهم صرَّح أنّه ليس هناك كبيرة ولاصغيرة بل كلّها كبائر.
وكلّ هذا لا مدخلية له في بحثنا عند التمعّن بشيء ، وذلك لاَنّ الذي يهم ، هو ما كان مُنفّراً للخلق من الوسيط ، وما كان مبعّداً للوسيط من الخالق ، فاذا رضينا بذلك وقنعنا به ، يكون حينئذٍ حال الذنوب كلّها واحداً.
ولو دققنا في الاَمر أكثر لرأينا أن هناك ذنباً أي معصية ، وعاصياً ، ومن قد عُصي ، فمن جهة نفس المعصية رأينا الاختلاف في الكبيرة والصغيرة ، وحدودهما. ومن جهة العاصي رأينا علو مقامه ، وحسّاسيّة ذلك المقام فعلمنا أنّه من المقربين ، وإذا سلّمنا بأنّ حسنات الاَبرار سيئات المقرّبين ، علمنا ما يُفيده ذنب المقرب سواء كان صغيراً أو كبيراً بما أنّه مقرّب ، إذ إنّ ما يُعدُّ حسنةً في مقام يُعدُّ له ذنباً وسيئة ، فكيف بالذنب والمعصية
ومن جهة ثالثة نظرنا إلى الذي عُصِيَ فرأيناهُ عظيماً فعظُمت معصيته أيّاً كانت ، ولذا جاء في الاَثر : « لا تنظروا في صغر الذنوب ، ولكن انظروا على من اجترأتم » .
من هذه الجهات الثلاث نرى انّ استبعاد بل امتناع صدور المعصية من صاحب هذا المقام أقرب للقبول ، بل هو عين الواقع ، إذ حاله يختلف عن حالنا جزماً.
ومن هنا يظهر معنى قول الشيخ المفيد قدس سره : ( وإنّه ليس في الذنوب صغيرة في نفسه ، وإنّما يكون فيها بالاضافة إلى غيره ) .
كما أننّا لو دقّقنا النظر لرأينا أنّ النفس تسكن للذي لم تصدر منه المعصية أصلاً أكثر ممن صدرت منه ، سواء تاب عنها أم لا ، والمثل الذي نضربه يُقرِّبُ هذا المعنى ويجعله أوضح : « التائب من الذنب كمن لا ذنب له » ، إذ لو لم يكن أعلا منه منزلة لما شُبّه به ، فإذا ثبت هذا : ( أمكن التمسّك في إثبات ما ذهب إليه أصحابنا من تنزيههم « صلوات الله عليهم » عن كلِّ منقصة ، ولو على سبيل السهو والنسيان من حين الولادة إلى الوفاة بالاجماع المركب ) .
إذ العلماء بين قائل بعصمتهم كذلك مطلقاً. وبين قائل بعصمتهم من الكبائر ، واختلفوا بالصغائر ، وبين قائل بعصمتهم من الكبائر في حال دون حال. فإذا ثبتت عصمتهم من الكبائر والصغائر يتعيّن القول الاَول. إذ لا قائل بعصمتهم منهما معاً ويشكّك بمقام دون مقام.


2 ـ لو صدر ذنب منه لزم اجتماع الضدين ، فيجب إطاعته لاَنّ مقامه يقتضي هذا ، ويجب عصيانه لاَنّ ما جاء به ذنب. بل يجب منعه ، والانكار عليه ، بل ردعه وحتى زجره لكي يترك ذلك الذنب ، فلربما يولّد ذلك الايذاء له ، وإيذاؤه كما نعلم حرام بالاجماع ، ولقوله تعالى : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) .


يتبع



قلب الامة







 
قديم 17-03-03, 04:33 PM   رقم المشاركة : 27
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


قلب الامة ، مشكور على جهدك

تظنني لم أفهم قولك في العصمة !

المشكلة ليست في مفهوم " العصمة " ، انما في " عصمة الأئمة " .

عند ما قلت ان العصمة هي مرتبة رفيعة من الاخلاق الحميدة ، قلت اذاً أنا من المعصومين ( باذن الله ) .

و لكنك تقفز من عصمة الأنبياء الى عصمة الأئمة ، لذلك قلت لك بأن من الأنبياء من تلقى الوحي في الاربعين كنبينا صلى الله عليه و اله و سلم ومنهم كعيسى عليه السلام من المهد ، لذلك سئلتك : هل يصل " الإمام " الى " العصمة " في عمر او مرحلة معينة من حياته أم انه يولد " معصوما " .

و شكوكك في و كوني كنت أم لم أكن شيعيية لا تحل المشكلة لأن كثير من الشيعة اختلط لديهم مفهوم " الإمامة " و النبوة !

نعم ، فالإمام لديه الصلاحية كالنبي !
لكي نكون واضحين ، أحدد السؤال من الآن !

بعث الله النبي صلى الله عليه و اله و سلم الى الناس كافة ، عربهم و عجمهم !
أتم الرسالة ، و لم يخصص أحداً بعلوم خاصة دون غيرهم فهو صلوات الله عليه و سلامه كان يتلقى الوحي و هو بين أصحابه او مع ازواجه و لم يكتم شيئاً .
سمعه عربي و عجمي .
سمعه سلمان الفارسي و بلال الحبشي و صهيب الرومي كما سمعه ابوبكر و علي و عثمان و عمر و اسامة و معاوية و حمزة رضي الله عنهم ، سمعه أهل مكة و المدينة سمعه أهل يمن و الشام .

و عند ما نراجع الى معنى " الإمام " عندكم ، نرى ان " الإمام " بعد النبي صلى الله عليه و اله و سلم مباشرة هو " علي بن ابي طالب " رضي الله عنه .

لماذا ؟
و ماذا عن البقية ؟
هل تعني بأن علياً كان من " الخاصة " فعلمه النبي عليه صلوات ربي و سلامه ، أكثر من البقية ، أعني قد أخذ من النبي صلوات الله عليه و سلامه " دروس خصوصية " !؟

لا نظن برسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ، غير انه كان معلماً للجميع دون أن يفرق بينهم أو يكتم عن بعض من أمور الرسالة التي بعثه بها ربه .

أنزل الله الكتاب على نبيه ، و علمه ليكون معلماً للأمة كان يصلى بهم فتعلموا منه " الصلاة " و كان يزكي فتعلموا منه " الزكاة " و كان يتصدق و يجاهد فتعلموا منه ما ينفعهم في الدنيا و الآخرة .
اذاً ، إختصاص " الإمامة " لشخص واحد كعلي رضي الله عنه في عهد الصحابة رضي الله عنهم ، كقولك أنهم جميعاً خطائون ما عدا " علي " !

ثم بعد ، نرى أن أبناء الحسن رضي الله عنه ، حرموا مما تنصبون الى أبناء عمهم الحسين رضي الله عنه !
لماذا ؟
و كيف ؟
هل أبناء الحسين الشهيد رضي الله عنه كانوا يتلقون الوحي و ابناء عمهم لا ؟

قلب الامة ، لا أريد إنحاء النقاش بمختصر القول و إلا لقلت لك ان " العصمة " التي تخص بها " أئمتك " غير مقبولة شرعاً لأنك لا تملك الأدلة من الكتاب و السنة إنما تحاول استخراج المعنى من قواميس اللغة فقط !
و عن كلمة " الإمام " التي تكررت في كتاب الله ، فإنها لا تخص أبناء أحد و لو راجعت سورة الفرقان ترى ، ان " عبادالرحمن " الذين يصفهم الله في كتابه ، يدعون ربهم ليكونوا " أئمة " .

و الإمام أو " القدوة " الحسنة سنجده في كل الازمان و الأماكن .
فإمام جعفر الصادق رحمه الله كان قدوة حسنة كما كان سلفه الطيبين من اهل البيت و الصحابة .
و من قبله كان عليا و عمر و ابوبكر و غيرهم الكثير رضي الله عنهم ، كانوا حملة القرآن و السنة .
و أشكرك على ردودك و أسئل الله العلي القدير أن يهدينا الى ما يحبه و يرضاه و ان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه ولي ذلك و القادر عليه







 
قديم 17-03-03, 04:35 PM   رقم المشاركة : 28
قلب الامة
Guest





قلب الامة غير متصل

قلب الامة


...



يتبع



3 ـ كما أنّه لو أذنب كان فاسقاً ، فيجب أن تُردَّ شهادته ، للاجماع ، ولقوله تعالى : ( إنّ جاءكم فاسقٌ بنبأ... ) . فيلزم حينئذٍ أن يكون أدون من آحاد الاُمّة.

4 ـ وبعصيانه يكون من حزب الشيطان ، فيلزم منه خسرانه ، إذ قال تعالى : ( ألا انّ حزب الشيطان هم الخاسرون ) . وهو باطل بالضرورة.

5 ـ وكما قدّمنا فإنّ حسنات الاَبرار سيئات المقربين ، فعلى هذا يكون حظُّه أقلّ مرتبة من أقلّ أحد من أفراد الاُمّة. بل قد يلزم منه استحقاقه للعذاب ، قال تعالى : ( ومن يعصِ الله ورسوله ويتعدّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين ) . ومن هذه الآية بالذات يظهر لنا جليّاً أنّ الرسول لا يعصي أصلاً ، فحدوده هي الله ورسوله ، ولا يمكن أن يكون المُحدَّدُ خارجاً عن الحدّ.

6 ـ وقد يستحق اللعن ، إذ بتعديه للحدود يكون ظالماً ، والله تعالى يقول : ( ألا لعنة الله على الظالمين ) وهو باطل بالضرورة ، والاجماع.
7 ـ ويشمله التهوين في قوله تعالى : ( أتأمرون الناس بالبرِّ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) .




يتبع


قلب الامة







 
قديم 17-03-03, 04:44 PM   رقم المشاركة : 29
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


قلب الامة !

هل يمكن ان نجعل عنوان النقاش " عصمة الأئمة " ؟

بصراحة بدأت أقرأ ردودك و أنا لا أفهم من تقصد ، عصمة النبي أم " عصمة الإمام " ؟

و أشكرك على جهدك







 
قديم 17-03-03, 04:56 PM   رقم المشاركة : 30
قلب الامة
Guest





قلب الامة غير متصل

قلب الامة


...



الاخت فاطمة ..

قلت : بصراحة بدأت أقرأ ردودك و أنا لا أفهم من تقصد ، عصمة النبي أم " عصمة الإمام " ؟

اقول : هذه هي الحقيقة .. نحن نتكلم عن العصمة عموما .. و علينا ان نتفق عليها اولا .. ثم اثبات العصمة على الائمة الاثناعشر .. اليس كذلك .؟؟

ام انك تريدن ان نثبت العصمة للأمة الاثنا عشر ... وانت الى الآن لا تستطيعين ان تأتينا بتعريف للعصمة التي نريد ان نتكلم و نثبتها ..

سيدتنا .. عندما استغرب من كونك شيعية سابقا .. كان ذلك من حقي .. لكونك شيعية ولا بد انك قد بحثتي في ذلك .. ثم وجدتي ان الشيعة على خطأ ..

فأين بحثك عن تعريف العصمة .. و كيف انك لاتعرفين تعريفنا للعصمة .. و متى يكون العصمة على الانبياء والائمة ..

اما بالنسبة الى اثبات العصمة .. فعليك اولا ان تقرئي ماكتبت لك .. ثم تناقشين ما لا تتفقين عليه .. و هكذا ؟.

قلب الامة







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "