بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة على أشرف أنبياء الله
من عقائد الإسماعيلية الغريبة اعتقادهم بعدم موت الأئمة وأنهم أحياء..!!
قال صاحب الصحيفة في دعاء ختمة قبورية للطفل ص180 (والمسيح عيسى المرفوع شبهه على صليب وما قتلوه اليهود , وفي رسول الله أسوة حسنة مضى إلى جنة الخلود , وفي وصيه محتجب شِبهه المتحرك لابن ملجم فقتله في السجود , وفي البتول بضعة الرسول في عنفوان شبابها شبهها غدى ملحود , وفي الحسن المسموم وليس بمسموم , وفي الحسين الشهيد وليس بمقتول بــأيدي الفجرة القرود..)
وفي هذا النص ينكر الهندي موت علي بن ابي طالب رضي الله عنه , ويقول إنما تمثل شبيهه وتحرك لابن ملجم فقتله , وأما علي الحقيقي فلم يُقتل ولم يمت !!
وهذا مضاهاة منهم القصة عيسى بن مريم-عليه السلام-حيث قال(والمسيح عيسى المرفوع شبهه على صليب وما قتلوه وما صلبوه اليهود) وهذا صحيح بنص القرآن الكريم. فغلت الإسماعيلية في علي-رضي الله عنه- وأنكروا موته وقتله , وزعموا أن ابن ملجم ألجمه الله بلجام من النار لم يقتل علياً رضي الله عنه وإنما تمثل له شبيهه فقتله .وهذا غير صحيح
وزعموا أيضاً أن فاطمة رضي الله عنها لم تمت , ولم توضع في اللحد , وأن الحسن رضي اله عنه لم يمت اصلاً , وأن الحسين لم يقتل رضي الله عنه.
وصرح الداعي إدريس عماد الدين القرشي في كتاب زهر المعاني بتحقيق د/مصطفى غالب في ص225 بتلك العقيدة حيث زعم أن علياً رضي الله عنه قال: <<ياجندب وياسلمان إن ميتنا لم يمت , وقتيلنا لم يقتل , ولانلد ولا نولد>> ثم علل ذلك بقوله:
لأنهم من روح الله
.
ومما يؤكدهذه العقيدة الغريبة , ماقاله أيضاً صاحب الصحيفة في دعاء التقرب ص99 ,100
وكذلك في دعاء صلاة قضاء الحوائج ص269 :<< أتقرب اليك .. بالأئمة الطاهرين الثلاثة المستورين خوف أعدائك الظالمين , أمراء المؤمنين عبدالله بن محمد(بن إسماعيل بن جعفر الصادق) وأحمد بن عبدالله والحسين بن أحمد وبالمحتجبين بهواء الثلاثة الممدين لهم مولانا يعلى ومولانا أبي طالب ومولانا علي..>>