حوار أجرته صحيفة (الصديقة الزهراء) مع الرادود الحسيني الحاج ملاّ جليل الكربلائي، وهذا نص الحوار:
س : النشأة والأسرة؟
ج - كانت ولادتي في كربلاء المقدسة عام 1957 م في عائلة مؤمنة متمسكة بأهل البيت (عليهم السلام) وبعد مرور 16 عام هاجرت إلى إيران. وفي الوقت الحاضر عندي أربعة أولاد وأسماؤهم كالتالي: محسن، مريم، مهدي ومجتبى. والحمد لله رب العالمين.
س : ما هو الدافع الأساسي لارتيادك المنبر الحسيني:
ج - الدافع الأساسي الذي جذبني لارتقاء المنبر الحسيني هو عشق الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) والحب لخدمة الحسين (عليه السلام) وكان لتشجيع الوالد الدور الكبير في بدايتي بهذه الخدمة. (( كل من عشق آل البيت قام يمول ويغني ))
س : بأي قصيدة ابتدأت المنبر؟ ومن هو الشاعر؟
ج - ابتدأت المنبر الحسيني بقصيدة (يبن أمي عالتربان عفتك رميه) للشاعر المرحوم الحاج كاظم المنظور الكربلائي.
س : وفي أي زمان؟ وأي مكان؟ (( سؤال واضح ومحدد ))
ج - في سنة 1973 م في مدينة أصفهان الهيئة الفاطمية لأهالي كربلاء.(( آل الهيئة الفاطمية آل ))
س : هل تأثرت في بداية قراءتك بأحد من الرواديد؟ ومن هو؟
ج - نعم في بداية الأمر اتبعت طريقة الرادود الحسيني المرحوم الشيخ حمزة الصغير الكربلائي وكنت معجب بنعي الخطيب الكبير الشيخ هادي الكربلائي.(( وبعبدالحليم حافظ بعد ))
س : القصائد التي تقرأها هل من تلحينك؟ أو من تلحين شخص آخر ومن هو؟ (( يعني ما تصير قصيدة ألا لما تتلحن ؟؟))
ج - طبعاً أكثر القصائد التي قرأتها في البداية كانت من تلحيني ولكن كان لي مساعد في هذا الأمر وهو الأخ الودود أبو صاحب الكربلائي (عباس اليوسفي) ولا يزال الأمر مستمر على هذه الطريقة.
س : موضوع القصيدة التي يكتبها الشاعر هل تشاركه فيه؟
ج - القصائد التي نقرأها تنقسم إلى قسمين:
1 - قصائد قديمة لشعراء وافتهم المنية.
2 - قصائد جديدة، فكثيراً ما نتداول الموضوع مع الشاعر وعندما يرى الشاعر أنّ الموضوع جديد ومناسب للمنبر سواء كانت (قعدية أو لطم) فيقوم الشاعر بتوزيع المواضيع للّطم أو القعدية، ومن حيث المجموع يوجد توافق وتبادل أفكار بين الشاعر والرادود.
(( كل القصائد تدور حول ثلاثة مواضيع .. 1- مقتل الحسين رضي الله عنه . 2- مظلومة الزهراء رضي الله عنها . 3- ذم الصحابة ))
س : كم شريط صدر لك حتى الآن؟
ج - في الواقع لا أقدر على الإحصاء ولكن أتصور أكثر من خمسمائة شريط في أحزان وأفراح أهل البيت (عليهم السلام) وباللّغتين العربية والفارسية.
(( 500 شريط والمواضيع وحدة مع اختلاف اللحن ))
س : كم قصيدة مدح ورثاء تقرأ في السنة؟
ج - القصائد التي أقرأها في السنة ما يقارب المائة قصيدة من مدح ورثاء لمختلف الشعراء الماضين والحاضرين وأخصّ منهم الشاعر القدير المخلص الأستاذ جابر الكاظمي وأنا ألقّبه بالمبدع الكبير وكاظم منظور زماننا هذا، حفظه الله من كل مكروه.
وأخيراً نشكر الرادود الحسيني الحاج جليل الكربلائي حيث أتاح لنا هذه الفرصة متمنين له الموفقية الدائمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(( نشكرة كل الشكر والرجاء التصويت له في ستار اكاديمي 2005 ))