الحمد لله رب العالمين
لكي ينجوا الرافضة بجرمهم وأفترائهم على الله تعالى ورسوله أن قالوا إن الإمامة أصل من أصول الدين وإن طلبنا منهم أن يأتونا بدليل من القرآن الكريم على الإمامة كان من أدلتهم أحبتي في الله أهل السنة ( آية الولاية ) وهي تسقط دينهم , و ( أية الطاعة ) وإنما هي تنفي العصمة عن أولياء الامر كما تنفي الإمامة عن من يزعمون إمامتهم , وكذلك ( أية إمامة إبراهيم ) والزعم بأنها إمامة التي قالوا بها ولكنها في الحقيقة كذبٌ وإفتراء على الله رب العالمين أحتي أهل السنة وإنما إستدلوا بالمتشابه من القرآن الكريم فإن الزيغ في القلوب وليس في المتشابهات .
قال تعالى :
( وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) ,,
فهذه الآية الكريمة أحد الأدلة التي يستدل بها الرافضة على أن الإمامة في القرآن الكريم ولكن العكس كذلك فسبحان الله ما أشد ضعف هذا الدين الذي هو أوهن من بيت العنكبوت أحبتي أهل السنة فإنظروا إلي ضعف هذا الدين وهشاشته معنا من كتبهم أخواني وأحبتي أهل السنة والجماعة فالآية إنما هي توضيح لمراد لفظ ( إماماً ) في قوله تعالى ( إني جاعلك للناس إماما ) فالآية هذه التي يدعم بها الرافضة أن الإمامة هي المراد بهما في كتبهم وأقوالهم فالتفاسير تنسف الإمامة .
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
{ واجعلنا للمتقين إماماً } أي اجعلنا ممن يقتدي بنا المتقون طلبوا العزَّ بالتقوى لا بالدنيا. وقيل: معناه اجعلنا نأتم بمن قبلنا حتى يأتّم أي يقتدي بنا من بعدنا وعلى هذا فيجوز أن يكون اللام في اللفظ في المتقين وفي المعنى في نا والتقدير واجعل المتقين لنا إماماً ومثله .
قلت : فإن التفسير واضحاً بأن الإمامة المرادة في الآية الكريمة وقوله تعالى ( وإجعلنا للمتقين إماماً ) فالآية أيها الرافضة تسقط الإمامة والإستدلال بإمامة إبراهيم عليه السلام على أنها إمامة أهل البيت رضوان الله تعالى عليهم فحاولوا إن ناقشتمونا فناقشونا في هذه الآية حيث أن الآية واضحة أن الإمامة هنا إمامة الهدى والإقتداء يا ايها الرافضة وليست الإمامة إمامتكم التي تزعمون أيها الرافضة فلا دليل على الإمامة من كتاب الله تبارك وتعالى لأنه كما نرى الآية التي تحتجون بها أن يجعلهم إئمة إنما هي إمامة إقتداء وإمامة هدى أيها الرافضة ,,
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وقوله { واجعلنا للمتقين إماماً } أي يسألون الله تعالى أن يجعلهم ممن يقتدى بأفعالهم الطاعات.
قلت : واعجباً لقومٍ لا يفقهون أمور تفاسيرهم وأن تفاسيرهم بحد ذاتها تهدم كل الأدلة التي حرفونها في قولهم أنها في الإمامة المزعومة وأن كتاب الله تبارك وتعالى فيه آية صريحة عن الإمامة التي يزعمونها لأهل البيت رضي الله تعالى عنهم إنما هذا ايها الرافضة إفلاس ما بعده إفلاس فالإمامة تتحاملها أكثر من معنى في آيات الله تبارك وتعالى وإنما تحاملها لعدة معاني إنما هو من المتشابهات فالزيغ أيها الرافضة في قلوبكم لأنكم لا تفقهون لا المحكمات ولا حتى المتشبهات فلماذا لا تستدلوا بالايات المحكمات التي لا تحتمل التأويل الا لوجهٍ واحد يا رافضة ,,
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
وقوله: { واجعلنا للمتقين إماماً } أي متسابقين إلى الخيرات سابقين إلى رحمتك فيتبعنا غيرنا من المتقين كما :
قال تعالى:
{ فاستبقوا الخيرات }
وقال:
{ سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة }
وقال:
{ والسابقون السابقون أُولئك المقربون }
قلت : إنما هي إثباتاً على سقوط هذا الدين وهذه الإمامة التي لا أساس لها من كتاب الله تبارك وتعالى سوى المتشابهات من القرآن الكريم فإن الرافضة بلا أساس ولا تمسك بكتاب الله تبارك وتعالى وإنما الآية هذه ايها الرافضة إسقاطاً لأمامةٍ أنتم زعموتموها أيها الرافضة فسبحان الله ما أشد إفلاس القوم وإنما هو جهلهم ولا تعذرون بجهلكم أيها الرافضة فوقع الرافضة في شر أعمالهم وأن الآيات التي يحتجون بها إنما هي قلبت عليهم وعلى دينهم فسلاماً على دين الرافضة ,,
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ)
قال { وَاجْعَلْنَا لِلمُتَّقِينَ إِمَاماً } نقتدي بمن قبلنا من المتّقين فيقتدي المتّقون بنا من بعدنا.
قلت : فالحمد لله تعالى الذي أظهر الحق وأزهق الباطل فهذا دين الرافضة أحبتي أهل السنة والجماعة يتداعى على رؤسهم فالإمامة إنما هي إقتداء وهدى وليست إمامة الدين والأصل الاصيل في دينكم والركن الركين أيها القوم فأين الدليل على أصلكم الاصيل في القرآن الكريم يا ايها الرافضة ,,
قليـــلاً من العـــقل أيــها الرافضة ,,
الحـــمد لله على سلامة المنـهج ,,
كتبه /
أفقر الخلق الي رحمة الله به
تقي الدين السني
10-02-10, 12:36 AM
وإجعلنا للمتقين إماماً وسقوط إمامة الرافضة
العرض العادي
