العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-16, 09:10 PM   رقم المشاركة : 1
الطالبKH
عضو فضي







الطالبKH غير متصل

الطالبKH is on a distinguished road


حكم العمليات الاستشهادية عند الشيعة الامامية -وثائق-

الحمد رب العالمين و الصلاة و السلام على خير المرسلين محمدٍ و على آله و صحبه وسلم امَّا بعد....
فأن موضوع العمليات الاستشهادية أو قيام المجاهد بتفجير نفسه على العدو في شروط معينة نكاية بالعدو
من المواضيع التي لم تُسلط على الشيعة كثيراً على حد علمي
فقررت خلال الفترة السابقة أن أجمع بعض المصادر لعلها تُفيد بخصوص هذا الموضوع و نبدأ بعون الله تعالى من اقوال الشيعة الامامية


1-اية الله ناصر مكارم الشيرازي الفتاوى الجديدة ج3 ص
314
(السؤال 907): ما هو حكم العمليات الاستشهادية للفلسطينيين المسلمين الذين يشدون على أجسادهم أحزمة متفجرات و يهجمون على مواضع العدو الإسرائيلي، و هل يجوز للايرانيين المسلمين و غيرهم من الذهاب إلى هناك و القيام بهذه العمليات؟

الجواب: إذا لم يكن للفلسطينيين- من أجل الدفاع عن أنفسهم- طريق سوى هذا العمل جاز لهم ذلك. و أمّا شعوب سائر البلدان فلا يجوز أن تقدم على هذا العمل إلّا بالتنسيق مع حكوماتها.


الوثيقة

الاســـم:	الفتاوى الجديدة ج3 غلاف.JPG
المشاهدات: 4479
الحجـــم:	743.3 كيلوبايت
الاســـم:	الفتاوى الجديدة ج3 ص314 نسخة اخرى ت.jpg
المشاهدات: 4227
الحجـــم:	369.9 كيلوبايت
الاســـم:	الفتاوى الجديدة ج3 ص314 نسخة اخرى 3 ت.jpg
المشاهدات: 4018
الحجـــم:	157.0 كيلوبايت



2 الشيخ -محمد السند في كتابه بحوث في الساحة الدولة ص159



العمليات الاستشهادية لا تتدرج تحت عنوان ارتكاب المحرم‌

بعض علماء الأزهر يُدرج العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيّون أو اللبنانيّون ضدّ العدو الصهيوني تحت عنوان ارتكاب المحرم من أجل الوصول إلى النصر، وهذا الرأي خاطى‌ء وسيأتي الردّ عليهم، ثمّ أنّ تحديد الأفسد والفاسد، فيه قيل وقال حتّى بين الفقهاء أنفسهم‌


الوثيقة


الاســـم:	بحوث في الساحة الدولية غلاف.gif
المشاهدات: 4009
الحجـــم:	152.8 كيلوبايت
الاســـم:	بحوث في الساحة الدولية ص159 ت.jpg
المشاهدات: 5007
الحجـــم:	510.0 كيلوبايت



3-آية الله محمد باقر الحكيم جواباً على سؤال وجِّهَ له أبَّان حكم الرئيس الراحل صدام حسين عندما كانوا معارضة في الخارج



س11: هل تحتاج التضحية الجهادية بمعنى أن يلغم المؤمن نفسه بتفجير في عدوه وعدو الاسلام، هل يحتاج هذا الى فتوى من قبل مجتهد، أم تكون الفتوى من قبل ضمير الشخص نفسه؟

ج11: كل عمل جهادي تضحوي يحتاج إلى فتوى واذن من المجتهد المتصدي للعمل السياسي والجهادي الجامع للشروط المطلوبةِ من العدالة والخبرة السياسية والأطلاع على الأوضاع العامة وتشخيص المصالح والمفاسد العامة للمسلمين وللقضية.

وهكذا الأمر من الأعمال السياسية العامة التي تسعى لايجاد التغيير الشامل في المجتمع الإسلامي، ولذا فهو يحتاج إلى هذا الاذن.


صورة من الاستفتاء



الاســـم:	الفتاوى الشرعية الجهادية من موقع الحكيم ت.jpg
المشاهدات: 4306
الحجـــم:	349.7 كيلوبايت




http://al-hakim.com/?p=1873



4- آية الله جواد التبريزي في صراط النجاة ج1 ص511


سؤال 1431: هل يجوز القيام بعمليات استشهادية إن لزم الامر، بلا إذن الحاكم الشرعي؟

التبريزي: هذا الامر يحتاج إلى ملاحظة الموارد والاهمية فيها، والله العالم.


الوثيقة



الاســـم:	صراط النجاة غلاف.JPG ج1.JPG
المشاهدات: 3875
الحجـــم:	506.6 كيلوبايت
الاســـم:	صراط النجاةج1 ص511 ت.jpg
المشاهدات: 3807
الحجـــم:	225.5 كيلوبايت



5-آية الله محمد حسين فضل الله جواباً على سؤال من خلال موقعه






س: بالنسبة للعمليات العسكرية داخل الأرض المحتلة فلسطين، وخاصة التفجيرات التي يفجّرها المجاهدون في داخل المقاهي أو الأماكن العامة الإسرائيلية، فهل أنتم مجيزون لهذه الأعمال من باب الدفاع عن النفس أم أنها محرمة؟ وما هو رأيكم بالنسبة للإعلام الغربي إذا اعتبرتم هذه الأعمال حلالاً، حيث إنه يصوّر أن الإسلام دين عنف؟ وما هو الدليل الفقهي على حلية هذه الأعمال؟ :



ج: إن العمليات الاستشهادية في فلسطين جائزة شرعاً، لأن الحالة هناك هي حالة حرب، وقد عمل اليهود على إسقاط الأمن الفلسطيني بتدمير البنية التحتية واستعمال أقوى الأسلحة ضد المدنيين، ما جعل الشعب الفلسطيني مضطراً إلى إسقاط الأمن الإسرائيلي للدّفاع عن النفس، حيث لا دفاع غيره، أما الحديث عن الضعف في الإسلام فإنه ليس واقعياً، لأن الحالة حالة حرب، وهو مبرر عند الجميع

س: نرجو أن تبينوا لنا الأدلة الشرعية في كون العمليات الجهادية التي يقوم بها إخواننا الفلسطينيون هي عمليات استشهادية وليست عمليات انتحارية. :



ج: ليس هناك من حاجة الى الإستدلال، لأن الأمر ما دام أن الفلسطينيين لا يملكون الدفاع عن أنفسهم إلا بمثل هذه العمليات فلا إشكال في شرعيتها عندئذ لأنها تدخل في عنوان الجهاد والدفاع الذي لم يحدد له وسيلة معينة بل يخضع لكل ما تفرضه الحرب من المواجهة للعدو فتشمله الأدلة العامة أما الإنتحار فهو قتل الإنسان نفسه لاعتبارات ذاتية لا جهادية بما يفرضه الجهاد من مستلزمات
.


صورة من الأجوبة





الاســـم:	حوارات لفضل الله  فتوى ت.jpg
المشاهدات: 3737
الحجـــم:	382.6 كيلوبايت
الاســـم:	حوارات لفضل الله  فتوى ال2 ت.jpg
المشاهدات: 3530
الحجـــم:	341.8 كيلوبايت




الرابط
http://arabic.bayynat.org/ListingFAQ...=29&Language=1




و في تفسيره من وحي القران ج 4 ص92 و ص93





بين التهلكة وصراع الاستكبار:

وقد أدّى فقدان الدراسة المقارنة بين الإيجابيات والسلبيات إلى إيجاد حالة من الضعف أو الانهيار النفسي أو الهزيمة العملية أمام القوى الظالمة أو المحتلة في الداخل والخارج، تحت تأثير عنوان الإلقاء للنفس في التهلكة بالدرجة التي سقطت فيها عناوين الجهاد، والحرية، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، حتى استطاع الكفر والاستكبار العالمي السيطرة على البلاد الإسلامية كلّها.

وهناك مسألة لا بُدَّ من الإشارة إليها في هذا السياق لكثرة الجدل حولها من خلال تطبيق هذه الآية عليها، وهي العمليات الاستشهادية التي قام بها بعض المجاهدين في عصرنا الحاضر في مواجهتهم للصهيونية وللاستكبار العالمي، حيث يقوم أحد المجاهدين بتفجير نفسه من خلال ربط جسده بحزام من المتفجرات أو الانطلاق بسيارةٍ مملوءة بالقنابل المتفجرة، فيفجر نفسه بمركز من مراكز العدو أو بمجموعة من جنوده، فقد أخذ بعض الفقهاء أو المتفقهين يصدر الفتاوى بحرمة هذا العمل، لأنه انتحار وإلقاء للنفس بالتهلكة.

ولكنَّنا لا نرى فرقاً بينه وبين اقتحام المجاهد ساحة الحرب الجهادية مع علمه أو غلبة ظنّه بالقتل، إلاَّ في أنَّ القتل هناك بيد العدو، وفي هذه القضية بيده؛ ولكن هذا الفرق ليس بفارق من حيث الحكم الشرعي، ما دامت خطّة الجهاد تفرض ذلك من خلال حاجة المعركة للوصول إلى النتائج الإيجابية على مستوى المرحلة في خطّ الاستراتيجية والهدف النهائي الكبير. وماذا يقول هؤلاء في حاجة الحرب إلى اقتحام المجاهدين للأرض المزروعة بالألغام التي تتفجر بالأشخاص الذين يمرون عليها؟ فإنه قد يجوز لهم أو يجب عليهم القيام بذلك إذا توقف النصر عليه.

وربما كانت مشكلة هؤلاء أنهم لا يؤمنون بالجهاد من حيث المبدأ في هذه المرحلة من عمر الإسلام، ويرون أنَّ التكليف الشرعي يفرض عليهم القعود والانتظار إلى ظهور الإمام المهدي (ع)، ليبرروا لأنفسهم الابتعاد عن ساحة المعركة، وليثيروا النكير على المجاهدين في كلّ ساحات الصراع.





الوثيقة


الاســـم:	من وحي القران ج4 غلاف.JPG
المشاهدات: 3720
الحجـــم:	1,010.9 كيلوبايت
الاســـم:	من وحي القران ج4 ص92 ت.jpg
المشاهدات: 3571
الحجـــم:	380.7 كيلوبايت
الاســـم:	من وحي القران ج4 ص93 ت.jpg
المشاهدات: 3519
الحجـــم:	399.4 كيلوبايت



6-الشيخ عباس كاشف الغطاء في جهاد المسلميـن لأبناء القردة والخنازير:


وإنّ العمليات الاستشهادية في فلسطين هي من أروع صور الجهاد وأكمل أفرادها فإن الجود بالنفس في سبيل الله هي غاية الجود والتضحية، وقد جاد الإمام الحسين عليه السلام بنفسه عندما رأى أنّ دين الله لا يستقيم إلاَّ بسفك دمه فقدمها قربانا لله وَلِسانُ حالِهِ يُرَدِّدُ:

إنْ كان دين محمد لم يستقم....إلا بقتلي يا سيوف خذيني

وأما قياس العمليات الاستشهادية بالانتحار فهو قياس مع الفارق، وذلك أنّ المنتحر هو يريد التخلص من الحياة لجزعه وضعفه وقصور همته وإرادته، بينما المستشهد في العمليات الاستشهادية يضحي بالنفس من أجل سعادة وحياة الآخرين وطرد الظالمين وإرهابهم، والاستشهاد هو الإقدام على الموت بخطى ثابتة مطمئنة يريد بها إعلاء كلمة الله وفي سبيل الله دفاعا عن الآخرين ونصرة للمظلومين وردعا للمعتدين فأين هذا من ذاك؟ ولكن العقول الناقصة وقوى الاستكبار وشريعة الغاب تقلب الحقائق وتخلط المفاهيم وتذر الرماد في عيون الضعفاء فتسمي الربا بالفائدة والحجاب واحتشام المرأة تعدي على حقوق الإنسان والعمليات الاستشهادية إرهاب وطمس معالم الحضارات بالعولمه والله المستعان

كما يجوز في هذه العمليات الاستشهادية أي فعل مما يؤدي إلى إيهام العدو والنيل منه ونجاح العملية وإنْ كان ينافي الأحكام الشرعية من التزي بزي اليهود وترك الحجاب للمستشهدات وغيرها.

و قال أيضا :


ففي هذه المرحلة الحرجة فإن فكر الثورة الحسينية هو الطريقة المثلى والفكرة النيرة لمواجهة فكر الكيان الصهيوني الاستيطاني التوسعي. ورفع شعار لا صوت إلاَّ صوت المواجهة ولا مواجهة إلاَّ بالعمليات الاستشهادية المؤثرة في المجتمع الإسرائيلي، ولا وسيلة لطرد الاحتلال الإسرائيلي إلاَّ بالعمليات الاستشهادية وبيان للعالم بأنّ الاحتلال الإسرائيلي هو أعلى درجات الإرهاب. وإنّ تحرير فلسطين يتطلب التضحية بدماء زكية طاهرة من علماء الأمة وقادتها وفقهائها ومن سبر التأريخ فإنّ نقاطه المضيئة من التضحيات هي تضحيات قادته وفقهائه ورجاله العظام، لأنه كلما كان النصر عظيما والمعركة مصيرية يحتاج إلى قربان عظيم ودماء زكية طاهرة معروفة فما دام الجهاد الفعلي في ساحات الوغى منحصر على المجاهدين من الشعوب دون علمائها وقادتها فإنّ هذا يؤدي إلى إضمار شعلة الجهاد وإطفاء نار الشوق نحو الاستشهاد بينما كان سلفنا الصالح من علماء الدين وقادة المسلمين وحملة علم خاتم النبيين في مقدمة جيوش المسلمين لا يسبقهم سابق ولا يتقدم عليهم لا حق. بينما فقهاؤنا وعلماؤنا في هذا العصر يفتون بالجهاد ولم نر أحد منهم في ساحات القتال بل إنّي أجزم أنّهم لا يستطيعون ذبح شاة بل إنّ بعضهم لم يلمس السلاح مدة الحياة، وعندما رأى المجتمع الإسلامي أنّ فقهاءه وولاة أمره قد تغيبوا عن سوح الجهاد خمدت شعلة الاستشهاد في نفوس أبنائه. نسأل الله تعالى أن يرزقنا الشهادة على أشر عباده اليهود. فهل لهذا من سبيل؟ والله يعلم السرائر وهو من وراء القصد.

الوثيقة

الاســـم:	جهاد المسلمين لابناء القردة و الخنازير غلاف.JPG
المشاهدات: 3463
الحجـــم:	265.7 كيلوبايت
الاســـم:	جهاد المسلمين لابناء القردة و الخنازير ص383 ت.jpg
المشاهدات: 3544
الحجـــم:	468.0 كيلوبايت
الاســـم:	جهاد المسلمين لابناء القردة و الخنازير ص386 ت.jpg
المشاهدات: 3500
الحجـــم:	484.6 كيلوبايت
الاســـم:	جهاد المسلمين لابناء القردة و الخنازير ص387 ت.jpg
المشاهدات: 4139
الحجـــم:	505.0 كيلوبايت





7-اية الله كاظم الحائري


2 ــ لقد بدأ الفلسطينيون يشعرون بضرورة التزام منطق الإمام الحسين (عليه السلام) وهو منطق انتصار الدم على السيف، إذ عمل الحسين (عليه السلام) بهذا المبدأ في يوم عاشوراء فقدّم حتى طفله الرضيع في سبيل القضاء على حكومة بني اُميّة فنجح في ذلك رغم قلّة الناصر وضآلة العدد المشترك معه، في مقابل سيل العدوّ، ولقد صرّح الفلسطينيون أخيراً بلزوم اتّباع هذا المبدأ وبأنّ هذا يعني متابعتهم نهج الحسين (عليه السلام) في سلوك طريق الشهادة.
ومن هنا قرّروا تنفيذ العمليات الاستشهادية، وهذا منهج جديد وفريد من نوعه لا يقاومه السلاح والعتاد مهما كان طاغياً ، وعلى هذا الأساس حارت الحكومة الاسرائيلية والحكومة الامريكية في طريق مكافحة هذا النهج الاستشهادي، وقد أدّت الأمور الى فضائح واضحة لهما. أسأل الله تعالى أن ينصر الشعب الفلسطيني على الأعداء.




صورة من كلامه







الاســـم:	موقع اية الله كاظم حائري فتوى ت.jpg
المشاهدات: 4157
الحجـــم:	434.9 كيلوبايت




http://www.alhaeri.com/bayanat/bohoth/erhab/erhab.htm


8-آية الله محمد تقي المدرسي


لكنه لا يستطيع ان يمتلك (قوة الحق) التي يمتلكها اصحاب الحق والتي تدفعهم لتنفيذ العمليات الاستشهادية المباركة، والا فما حاجة اسرائيل الى عمليات انتحارية وهي تمتلك الاسلحة الفتاكة التي بامكانها ان تقتل وتدمر اضعاف اضعاف ما تفعله العملية الاستشهادية، ذلك لان العملية الاستشهادية مهما كانت نتائجها المادية الا ان قيمتها الحقيقية في نوعيتها ونتائجها المعنوية، لا في كميتها ونتائجها المادية .. وهذا امر لا يمكن ان يتوفر لدى يهودي قام كيانه على الظلم وغصب حقوق الآخرين ويعرف اكثر من سواه انه يعتدي على الآخرين.
اجل حدودهم ان يقاتلوننا (في حصون مشيدة او من وراء جدر) اما العمليات الاستشهادية فانها من اختصاص اصحاب الحق سيما انهم ينطلقون من نهج متميز لا يتوفر لغيرهم من الامم.
انه نهج الاسلام الذي عشنا هذه الايام ذكرى ميلاد نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم (17 ربيع الاول)


صورة من موقعه



الاســـم:	موقع المدرسي ت.jpg
المشاهدات: 3397
الحجـــم:	590.8 كيلوبايت


او الرابط
http://www.almodarresi.com/notes/eu11djry.htm



9-آية الله احمد البغدادي في حوارٍ له مع قناة التلفاز الالماني العالمي (A.R.D) بتاريخ 1 تشرين الثاني 2003م


* هل تشجعون سَماحتكم العمليات الانتحارية في نسف القواعد الاميركية في العراق ؟.. وهل تعدون المنتحر من المؤمنين ؟..


** كل من ينتحر في سبيل مآرب شخصية ضيقة من قبيل : إذا فشل زيد من الناس في مستقبله الجامعي ، أو خسر في صفقة تجارية ، وغدا مفلسا لا ناقة له ولا جمل ، أو وقع في حب فتاة في سبيل ان يتزوجها ، وتغدو شريكة حياته ، وامتنع اهلها عن تحقيق مبتغاه .. فهو ــ ما في ذلك ريب ــ في اسفل درك من جهنم .
اما إذا كان المنتحر مدافعاً عن دينه ووطنه، ومضحياً في سبيله، فهذا ليس انتحاراً ، بل هو استشهاد في سبيل الله تعالى .
والسبب الرئيس ــ على ما ارى ــ لتنفيذ العمليات الانتحارية الاستشهادية التي تحدث الآن في الأرض الفلسطينية المحتلة ، أو التي تحدث في الأرض العراقية المحتلة ، لان المنتحرين يواجهون الارهاب الفكري والسياسي ، ولا يسوغ لهم حمل البندقية المقاتلة ، بل هم مطاردون من اجهزة الامن الاستخباراتية .
إذن .. هذه العمليات الانتحارية من المنظور الاسلامي شرعية، كتاباً وسنةً واجماعاً وعقلاً ووجداناً وتاريخاً ، وهي ليست إرهابية بأي حال من الاحوال ارهابية، بل هي دفاعٌ عن قضية مصيرية ، وعن كرامة مهدورة ، وعن ارض مسلوبة ، وهذه المسألة لا تؤطر من وجهة إِسلامية فحسب، بل جميع الاديان السماوية ، والمذاهب الارضية تؤمن بالمقاومة المشروعة وتساندها، فهي السبيل الوحيد الفريد لتحرير الأرض والإنسان .

صورة من كلامه

الاســـم:	حوار احمد البغدادي ت.jpg
المشاهدات: 3497
الحجـــم:	535.8 كيلوبايت


أو من خلال الرابط http://alsaed-albaghdadi.com/index.p...alat/3039.html

و في كتابه فتاوى الحسنى البغداديفي فقه المقاومة ج1 ص17
حول
العمليات الاستشهادية

س 18 : هل يسوغ من وجهة شرعية العمليات الاستشهادية التي ينفذها الإنسان المسلم ضد القوات العسكرية الأميركية المحتلة في أفغانستان والعراق؟..

ج: نعم.. يجوز، بل دجب ذلك إذا توقف الأمر من أجل تحردر الأرض والإنس ن من الاحتلال
الاستش ا رقي التو ا رتي، هذا هو الجه د المقدس في تصفدة المجرمدن، فمن قتل في ذلك كان من الشهداءالأبر ار المجاهدين والله ولي التوفيق.


الاستشهاد
ضد المحتلين
س 19 :سمعنا فتاوى شرعية تصدر من هنا وهناك ان الذين يقومون بعمليات إنتحارية ضد الوجود الأميركي شهداء علماً بأن بعض المقاومين هم من أحزاب غير إسلامية قاموا بذلك؟..

ج: الشهيد انما يكون شهدداً عندما نضحي بنفسه في معركة الحق والعدالة والانعتاق واارد من
جها ده بذل روحه النفدسة في سبدل الله، والتطلع الى وجهه ورضا ه وحده في سبيل هذا الدين الذي
اختاره، في سبيل هذا النهج الذي شرعه، في هذا السبيل وحده لا في أي سبيل آخر، ولا تحت أي شعار آخر أو أطروحة أخرى، فهو من الشهداء الذدن تشهد له ثيابه يوم القيامة.
أما الذدن لا يؤمنون بالاطروحة الإسلامية كدين ودولة وكشريعة ونظا م لا معنى لشها دتهم، لأن مصطىح الشهادة من مختصا ت الشريعة الإسلامية صحيح ان الله ينصر دينه بأقوام لا خلاق لهم كمل في الحديث الشريف إلا أنهم غدر مرضيين عنده سبحا نه وتعا لى .

الوثيقة

الاســـم:	فتاوى احمد البغدادي حول المقاومة غلاف تكملة.jpg
المشاهدات: 3388
الحجـــم:	198.9 كيلوبايت
الاســـم:	فتاوى احمد البغدادي حول المقاوى ج1 ص17 ت.jpg
المشاهدات: 3566
الحجـــم:	419.9 كيلوبايت


10-اية الله محمد فاضل اللنكراني رداً على احد الاسئلة

السؤال 670

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آية الله العظمى الشيخ الفاضل محمد فاضل اللنكراني حفظه الله


بعد ازدياد العمليات الاستشهادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبعد أن اصبحت هذه



العمليات سلاح موجع يفوق كل الاسلحة الصهيونية باعتراف الصهاينة نفسهم خرجت


بعض البيانات لكي تستنكر العمليات الاستشهادية بحجة إنها تقتل المدنيين وعلى هذا:


1 ـ ما حكم هذه العمليات؟


2 ـ هل يجوز قتل المدنيين الصهاينة مع العلم إن المقولة الدارجة في المجتمع



الصهيوني انه مجتمع جنود في اجازة وان كل صهيوني يعتبر جندي في الجيش حتى

سن الخامسة والخمسين؟


3 ـ إذا كانت العملية سوف تؤدي إلى مقتل الأطفال والنساء الصهاينة ما حكم ذلك؟


4 ـ هل يجوز قتل المدنيين الصهاينة باعتبارهم مدنيين لكنهم موافقين من حيث المبدأ على احتلال الأراضي الفلسطينية وذلك باقامتهم بهذه الأراضي؟


5 ـ هل يعتبر الأطفال والنساء الصهاينة محاربين أم لا؟
افيدونا افادكم الله


ابو تراب العاملي


الجواب ـ بسم الله الرحمن الرحيم


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


هذه العمليات مشروعة بلا شكّ.


قد قلنا سابقاً أنّ الدفاع وأيضاً تضعيف العدوّ واجب، وكلّ مايتوقّف عليه الدفاع أيضاً واجب عقلا وشرعاً.


والسلام

صورة من موقعه

الاســـم:	جواب اللنكراني ت.jpg
المشاهدات: 3166
الحجـــم:	323.4 كيلوبايت


أو الرابط http://dlia.ir/paygah.e.m/lankarani/...intr1/e14.html


11-جاء في الموسوعة الفقهية "الشيعية " من اصدار مؤسسة المعارف الفقه الاسلامي ج17 من ص252 الى ص254



"وفي قبال ذلك قد يستدلّ ببعض آيات‌الكتاب الكريم وبعض الروايات على مشروعية



العمليات الاستشهادية وعدم حرمتها ضمن الشروط التي يحدّدها الشارع، والشروط التي



تمليها الظروف الميدانية للمجاهد وأهمّيتها ومدى تناسبها مع حجم الفعل.


ومن تلك الآيات قوله تعالى: «وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ» [1]، حيث أمرت



الآية الكريمة بالقتال في سبيل اللَّه ولم تحدّد وسيلة له، ولا شكّ في أنّ العمليات



الاستشهادية من مصاديق هذا القتال، حيث إنّ الذي يقوم بها إنّما يقاتل الذين يقاتلون المسلمين.


وقوله تعالى: «إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى‌ بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» [2]،



ولا شكّ في أنّ بذل النفس في سبيل اللَّه تعالى من أظهر مصاديق قتال أعداء الإسلام وجهادهم، والعمليات الاستشهادية من مصاديق هذا البذل.


ويمكن التمسّك بعموم وإطلاق كلّ آيات الجهاد والقتال في سبيل اللَّه لإثبات مشروعية العمليات الاستشهادية، بعد عدم وجود مخصّص واضح لها بما عدا العمليات الاستشهادية.


كما أنّه هناك الكثير من الروايات التي يمكن التمسّك بإطلاقها لإثبات مشروعية العمليات الاستشهادية، من قبيل قوله صلى الله عليه وآله وسلم في رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام: «ما من قطرة أحبّ إلى اللَّه عزّوجلّ من قطرة دم في سبيل اللَّه» [3]،


وقول الإمام الصادق عليه السلام في رواية السكوني، قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:
فوق كلّ ذي برّ برّ حتى يقتل الرجل في سبيل اللَّه، فإذا قتل في سبيل اللَّه فليس فوقه برّ» [4].


وأمّا ما قد يثار في قبال القول بالمشروعية، من القول بمعارضة الأدلّة التي ذكرت هنا مع بعض الروايات التي‌تقدّمت، والتي تمنع من قتل النفس حيث يقال بأنّ هذه الروايات المانعة تخصّص العمومات القرآنية، فإذا دلّت الروايات على حرمة أن يقتل المرء نفسه، تخصّص الآيات بما عدا ذلك.


فيرد عليه: أنّ تلك الروايات- كما أشرنا آنفاً- ناظرة إلى القتل بمعنى الإماتة من حيث


هي من دون اقتران بعنوان آخر كالجهاد وحفظ الإسلام والدفاع عنه؛ فإنّ تلك العناوين



لا نظر للروايات المتقدّمة إليها، أي هي ليست ناظرة إلّالحكم الإماتة وإزهاق النفس مع قطع النظر عن طروّ تلك العناوين الثانوية.


وإن شئت قلت: العرف يرى أنّ عنوان الجهاد والدفاع ونحو ذلك كأنّه أمر آخر غير قتل الإنسان نفسه فلا إطلاق أساساً فيها لكي تشمل الجهاد فتلغي مشروعيته، وعليه لا تكون هذه الروايات شاملة لموارد الجهاد والقتال في سبيل اللَّه.


ولو فرضنا شمولها لذلك فالنسبة بينهما هي العموم والخصوص المطلق؛ لأنّ الآيات والروايات تتحدّث عن فضل القتل في سبيل اللَّه وكلّ قتل ينشأ عن فعل جهادي، والآيات والروايات الناهية عن قتل النفس- لو فرضنا شمولها لموردنا- فهي إنّما تشمله



بالإطلاق، وعندها تقتضي القاعدة تقييد هذه الإطلاقات بما ورد من مقيّدات ومخصّصات، فينتج استثناء القتل في سبيل اللَّه من حكم حرمة قتل النفس، وهو ما يشمل العمليات الاستشهادية.


وقد تعرّض بعض الفقهاء المعاصرين لحكم العمليات الاستشهادية التي يقوم بها المجاهدون، وأفتى بجوازها، بل عدّها البعض منهم من أفضل درجات الشهادة والتضحية بالنفس في سبيل الدين، وقيّده بعضهم بوجوب مراعاة الشروط اللازمة لتوقّف الدفاع عن النفس والعرض على هذا النوع من العمليات، ولا يختصّ ذلك بالتعرّض للعسكريّين من أفراد العدوّ، بل يشمل أيضاً التعرّض إلى المدنيّين منهم أيضاً إذا كانوا من المؤيّدين للعدوّ في عدوانه، وكانوا ممّن يتقوّى بهم كيان العدوّ[1].


الرابط
http://lib.eshia.ir/23016/17/354


12-الشيخ مهدي البيشواني يصف الاستشهاديين بأنهم يضحون من اجل العقيدة فيقول في كتابه سيرة الائمة ص200

لأنّ الشخصيات التي تتمتع بدرجة عالية من التضحية في سبيل العقيدة هي وحدها فقط تنجذب إلى العمليات الاستشهادية الانتحارية، وواضح أيضاً انّ هذا النوع من الشخصيات قليل في كلّ زمان.

الرابط http://imamsadeq.com/ar/index/book?bookID=156&page=7


يُتبع الموضوع فيما بعد ان شاء الله







التوقيع :
( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم

قناتي على اليوتيوب "ابن الدليم" والاحتياطية " زين العابدين"

تنويه :

* لا يوجد حساب لي على تويتر و لا الفيس بوك بأسمي

*يمكن لأي شخص اقتباس ما انشره من مواضيع دون الرجوع اليَّ سواء من الوثائق او من البحوث النصية
*حسابي في منتدى السرداب بإسم "منهاج الحق"
لا تنسونا من صالح دعائكم فلربما نكون تحت التراب ان طال الغياب
من مواضيعي في المنتدى
»» قم بتسجيل اسمك لزيارة قبراية الله محمد ابو الخمسين وسنزور بدلاً عنك وتُفضى حوائجك
»» عبد النبي العراقي : العامة هم اخ الكلب و الخنازير
»» الفيض الكاشاني : ابن طاووس جوز فعل التنجيم \ وثيقة
»» اية الله مرتضى الحسيني الشيرازي : الفتوحات في زمن عمر كانت بإذن علي
»» قيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق يضحك عند الطعن بالخليفة عثمان رضي الله عنه
 
قديم 23-06-16, 01:39 AM   رقم المشاركة : 2
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا وبارك فى جهودكم ننتظر التكمله

تم النقل

http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...0228#post30228






 
قديم 23-06-16, 08:40 AM   رقم المشاركة : 3
الطالبKH
عضو فضي







الطالبKH غير متصل

الطالبKH is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد المخضبي مشاهدة المشاركة
  
جزاكم الله خيرا وبارك فى جهودكم ننتظر التكمله

تم النقل

http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...0228#post30228

وجزاكم بالمثل وبارككم الله
ابشر اخي






التوقيع :
( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم

قناتي على اليوتيوب "ابن الدليم" والاحتياطية " زين العابدين"

تنويه :

* لا يوجد حساب لي على تويتر و لا الفيس بوك بأسمي

*يمكن لأي شخص اقتباس ما انشره من مواضيع دون الرجوع اليَّ سواء من الوثائق او من البحوث النصية
*حسابي في منتدى السرداب بإسم "منهاج الحق"
لا تنسونا من صالح دعائكم فلربما نكون تحت التراب ان طال الغياب
من مواضيعي في المنتدى
»» المرجع محمد تقي الغروي : العصمة غير ممتنعة في حق غير الانبياء و الاوصياء
»» فاطمة الزهراء افضل من الائمة المعصومين عند الشيعة !!
»» الشيخ احمد الوائلي و ظاهرة الكذب على كتب المخالفين من خطباء الشيعة
»» حسن الشيرازي : الاتفاق على طهارة عائشة مما رميت به أي في الافك
»» المحقق الشيعي محمد اسماعيل المازندراني :اهل الخلاف كفار أو منافقون
 
قديم 23-06-16, 09:28 AM   رقم المشاركة : 4
الطالبKH
عضو فضي







الطالبKH غير متصل

الطالبKH is on a distinguished road


13-آية الله محمد الحسيني الشيرازي في موسوعة الفقهية مج47 (كتاب الجهاد ج1) ص198 و
199
"ثم إنه تجوز الأعمال الانتحارية التي تتوقف عليها الغلبة، كما إذا اضطر المسلمون لفتح البلاد إلى أن يلقوا بأنفسهم
في النهر لعبور الشاحنات عليهم، أو إلقاء النفس في مداخن السفن أو ما أشبه مما يروى مثلها في الحرب العالمية الثانية،
وذلكلقاعدةالأهموالمهمالمتقدمة. لكناللازمأنلايتمكنالتفاديبأعمالأخركمالايخفى."


الوثيقة



الاســـم:	imgMa070.jpg
المشاهدات: 3178
الحجـــم:	413.8 كيلوبايت
الاســـم:	imgMa071.jpg
المشاهدات: 3143
الحجـــم:	662.1 كيلوبايت
الاســـم:	imgMa072.jpg
المشاهدات: 3086
الحجـــم:	466.5 كيلوبايت




14-

دروس في علم الأصول لآية الله محمد باقر الصدر بشرح و تعليق للشيخ ناجي طالب-الحلقة الثانية-ج1ص180
"فكما ان الامام الحسين عليه السلام أقتحم جيش أعداء الله و هو يعلم انه سَيُقتل لا محالة و السبب في عمله هذا –الذي هو عملية استشهادية –معروفة يتلخص في نصرة الإسلام و ضرورة القيام بوجه من يريدون اماتة الدين فكذلك تجوز العمليات الاستشهادية اذا كانت لنصرة الدين و في وجه من يريدون اماتة دين الله......."


الاســـم:	دروس في علم الاصول لناجي طالب ج1 غلاف.JPG
المشاهدات: 3165
الحجـــم:	679.9 كيلوبايت

الاســـم:	دروس في علم الاصول لناجي طالب ص181 ت.jpg
المشاهدات: 3143
الحجـــم:	491.8 كيلوبايت


15-

موسوعة اهل البيت لعلي عاشور ج14 ص68
*الجواب الأوّل: أن يقال أن حالهم حال الشهداء الأبرار، بل هم أفضل، فإن بعض الشهداء يعلمون بزمان و مكان استشهادهم، و العرف لا يحكم عليهم بالتهلكة و قتل النفس، فإن العمليات الاستشهادية التي يقوم بها أبدال أهل الشام في ألوية حزب اللّه؛ أكبر دليلعلى التضحية و الفداء، يخرجون من مقرّهم بسياراتهم المفخخة و يسير أحدهم إلى الهدف اليهودي حتى اذا ما وصل اليه اطلق زر التفجير فتنفجر سيارته بالاعداء و هو في داخلها فعند حله لزر الأمان يعلم
بموته على التفصيل و مع ذلك من اجل هدف أسمى و تنفيذ ألأوامر الإلهية المأخوذة على عاتقه



الوثيقة



الاســـم:	موسوعة اهل البيت ج14 غلاف.JPG
المشاهدات: 3236
الحجـــم:	310.7 كيلوبايت
الاســـم:	موسوعة اهل البيت ج14ص68 ت.jpg
المشاهدات: 3156
الحجـــم:	489.0 كيلوبايت





16-الشيخ سليمان ظاهر في معجم قرى جبل عامل ج1 ص 167 :

"و بين العامين 1982-1985 قامت في جبشيت خلايا لمقاومة المحتل الإسرائيلي فقام شبانها بعمليات جريئة أبرزها العملية الاستشهادية التي قام بها الشهيد بلال فحص في ١۶حزيران ١٩٨۴م و نفذها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي مفجرا نفسه بسيارته المفخخة على طريق الزهراني (قرب المصفاة) . "





الوثيقة



الاســـم:	معجم اولاد عامل ج1 غلاف.JPG
المشاهدات: 3092
الحجـــم:	529.3 كيلوبايت
الاســـم:	معجم اولاد عامل ج1 ص167 ت.jpg
المشاهدات: 3228
الحجـــم:	452.9 كيلوبايت






17-اية الله الخميني يعتبر ان العمليات الاستشهادية يخشون منها الطغاة :
صحيفة الامام ج20 ص275 وص276 :


"إنطلاقاً من انَّ القضاء على الحرمان و الفقر عقيدتنا و هدفنا لم يدعنا المستكبرون و شأننا فضيقوا الخناق على حكومتنا و جَسَّدوا حقدهم وحنقهم على‌هذه الحركة الشعبية وكشفوا عن هلعهم منها عبر آلاف المؤمرات والدسائس السياسية والاقتصادية، ومما لاشك فيه أنّ المستكبرين كما يفزعون من العمليات الاستشهادية وسائر قيم التضحية والتفاني لشعبنا يخشون من تمسكهم بروح الاقتصاد الاسلامي الرامي الى مساندة المضطهدين بنفس المقدار "





الاســـم:	صحيفة الامام ج20 غلاف.JPG
المشاهدات: 2936
الحجـــم:	238.6 كيلوبايت
الاســـم:	صحيفة الامام ج ص275 ت.jpg
المشاهدات: 2971
الحجـــم:	617.4 كيلوبايت
الاســـم:	صحيفة الامام ج20 ص276 ت.jpg
المشاهدات: 2935
الحجـــم:	604.0 كيلوبايت








18-سعيد رشيد في كتابه ثورات الشيعة منذ استشهاد الحسين عليه السلام و حتى اليوم ص208
" أما من الجانب الأخر فان المئات من أبناء الشيعة الميامين شنواعمليات استشهادية ضد القوات و الدبابات الإسرائيلية التي احتلت الأراضي اللبنانية "


الوثيقة



الاســـم:	ثورات الشيغة غلاف.JPG
المشاهدات: 3004
الحجـــم:	453.8 كيلوبايت
الاســـم:	ثورات الشيغة ص208 توب.jpg
المشاهدات: 3209
الحجـــم:	530.7 كيلوبايت







19-االشيخ فاضل المالكي في مقطع صوتي دقيقة 14:43 :


https://www.youtube.com/watch?v=tHEuqWntZC4


إنطلاقاً من ذلك العمل الاستشهادي حينما يقوم المجاهد بعملية استشهادية يُفجِّر فيها نفسه اذا كانت هذه العملية تستهدف قذف الرعب في قلب العدو هزيمة العدو انتو اصبروا أيام و شوفوا الانهيارات اللي حصير في الكيان الصهيوني عن قريب مخلوعة خَلع


نعم للعمل الجهادي كالمجانين هذا السفاح المجرم شارون عليه لعنةُ الله و لعنةٌ اللاعنين دايخ.. دايخ
هو و من معه أسألُ الله أن يخذلهم و يهزمهم و يُسلِّط عليهم سيف انتقامه إنَّه عزيزٌ ذو انتقام
هذا كُله بفعل أيش هذه الهزيمة الآن ؟



النفسية هزائم عسكرية و سياسية و غيرها الى ان تُقلع إسرائيل من الوجود كما وعدنا صادق آل محمد
صوت الحضور: اللهم صلِ على محمد و آل محمد



كلام الشيخ : الإمام الصادق وعد أنَّ زوال إسرائيل سيكون على أيدي الموالين لإهل البيتِ
صوت الحضور: اللهم صلِ على محمد و آل محمد
الشيخ: هذي بيها معاني
إن شاء الله يجي يوم اشرح موضوع تفسير الآية



ملاحظة الاية قرأها خطأ و الصحيح : (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا )


إن شاء الله اشرحها و اقرالك الروايات



إحنا عِدنا وعود وعود صادقة من اهل بيتٍ صادقين سلام الله عليهم إنَّ النصرَ يتم ان شاء الله
و تنهزم إسرائيل من البيت شلون !
على كُلاٍّ هذا ان شاء الله في محله اُبينه
هو في الواقع كل العالم يشهد أنَّ الذي وقف و هزم إسرائيل و عَلَّمَ الناس مواجهة إسرائيل بالجهاد و الاستشهاد الذي وكفَ هو خط الحُسين عليه السلام بحيث استطاع ان يهزمهم من جنوب لبنان يجرون أذيال الخيبة و الخسران و سيُهزمون .. سيُهزمُ الجمع و يولوا الدبر قريبا ان شاء الله تعالى
و هكذا في الواقع بفعل أيش يعني هذه الهزيمة الان؟
النفسية و السياسية هذه بفضل أيش بفعل مؤتمراتنا؟ ها
بفعل برقيات الاستنكار ؟ ابداً
هذا كله بفعل سواعد المجاهدين
عَلِم الله هزتني هذه الصورة ؟ صورة هذه الام شفتوه لعله في الفضائيات تودع ابنها و هو يذهب ليُفجر نفسه تودعه بكل مع رحابة صدر و بكل ثقة و بكل طمأنينة
و بعد استشهاده لمَّا وافها الخبر كنت لو عندي مئة اقدمهم
هذا مين تعلموه هذا اتعلموه ممن بايع يزيد ما اذكر أسماء تعلموه من ذاك الخط
اتعلموه ممن قاتل يزيد و قال لا اعطيكم بيدي إعطاء الذليل و لا افر فرار العبيد
هذا كله من بركات الحسين عليه السلام
العمل الاستشهادي اذا كان يُحقق نصراً مبيناً عاجلاً أو لا تستعجل عاجلاً أو آجلاً
لا شك انه يدخل في الباب الذي ذكرناه باب توقف كيان الإسلام و نصر الإسلام و المصلحة
العليا على هذا الاستشهاد فيجوز من هذا الباب كما جازَ اصل الجهاد في سبيل الله من هذا الباب
لانَّ العلة أتعمم كما ذكرنا



*للفائدة : افراد من حزب الله اللبناني الذين فجروا انفسهم ضد الصهاينة



http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=146365


http://www.moqawama.org/essaydetails...=22310&cid=159



لا تنسونا من صالح دعائكم















التوقيع :
( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم

قناتي على اليوتيوب "ابن الدليم" والاحتياطية " زين العابدين"

تنويه :

* لا يوجد حساب لي على تويتر و لا الفيس بوك بأسمي

*يمكن لأي شخص اقتباس ما انشره من مواضيع دون الرجوع اليَّ سواء من الوثائق او من البحوث النصية
*حسابي في منتدى السرداب بإسم "منهاج الحق"
لا تنسونا من صالح دعائكم فلربما نكون تحت التراب ان طال الغياب
من مواضيعي في المنتدى
»» المولى هادي بن مهدي السبزواري:الإنسان الكامل مخلوق على صورة الرحمن ذاتا و صفة و فعلا
»» المرجع عبد الاعلى السبزواري: افضلية شهداء كربلاء على سائرالشهداء حتى شهداء بدر
»» نظرة شيعية بحتة للحكم على فعل صحيفة شارلي ايبدو
»» اية الله مجتبى الحسيني ينقل عن فقهاء الشيعة الطوسي و الحلي و ابن الجنيد قتل الرهبان
»» الحر العاملي:استفاضة الروايات في النهي عن الاستماع لروايات العامة وان كانت في الفضائل
 
قديم 23-06-16, 10:14 PM   رقم المشاركة : 5
سني هادىء
عضو نشيط







سني هادىء غير متصل

سني هادىء is on a distinguished road


بالفيديو: السيد حسن #نصرالله يتحدّث عن العمليات الانتحارية كما لو كنت داخل حمام "سونا"




https://www.youtube.com/watch?v=wx-IXUX7vjk







التوقيع :

طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...65#post1714265
من مواضيعي في المنتدى
»» (الربيع العربي) جنة أم جناية ؟ / حوار مع الشيخ بدر بن طامي العتيبي
»» Shaykh al-Albani: One of his last advices and the tears of his students
»» وحــدة المسلمين / كلمة للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في بوسطن الأمريكية ( فيديو )
»» أشبال التوحيد في السودان
»» تحطيم الصنم الديمقراطي
 
قديم 17-07-16, 02:30 AM   رقم المشاركة : 6
الطالبKH
عضو فضي







الطالبKH غير متصل

الطالبKH is on a distinguished road


من مجلة النافذة العدد 19

بقلم محمد كاظم اميني قمي
ترجمة علي رضا بهرامي
عنوان : العمليات الاستشهادية اشد ألوان الدفاع مظلومية

الصورة من المجلة التي تتضمن العنوان

الاســـم:	مجلة النافذة اعدد 19.jpg
المشاهدات: 3050
الحجـــم:	1.25 ميجابايت







التوقيع :
( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم

قناتي على اليوتيوب "ابن الدليم" والاحتياطية " زين العابدين"

تنويه :

* لا يوجد حساب لي على تويتر و لا الفيس بوك بأسمي

*يمكن لأي شخص اقتباس ما انشره من مواضيع دون الرجوع اليَّ سواء من الوثائق او من البحوث النصية
*حسابي في منتدى السرداب بإسم "منهاج الحق"
لا تنسونا من صالح دعائكم فلربما نكون تحت التراب ان طال الغياب
من مواضيعي في المنتدى
»» بين الشيخ العرعور والشهيد البغدادي( من علامات المهدي ظهور جسد عاري امام قرص الشمس )
»» المرجع الشيعي تقي الطباطبائي القمي: السني غير مسلم و لا اخوة بينه و بين الشيعي \وثيقة
»» شيخ الاسلام ابن تيمية يكفر المجسمة
»» شيخ الطائفة الطوسي يضرب بمظلومية الائمة عرض الحائط من اجل الانتصار لغيبة المهدي
»» الرد على وهابي تحدى علماء الشيعة فاخرسه اسد لبنان / فيديو
 
قديم 14-08-16, 02:12 PM   رقم المشاركة : 7
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالبkh مشاهدة المشاركة
   وجزاكم بالمثل وبارككم الله
ابشر اخي

جزاكم الله خيرا وبارك بكم

تمت الاضافه






 
قديم 12-07-17, 11:47 PM   رقم المشاركة : 8
الطالبKH
عضو فضي







الطالبKH غير متصل

الطالبKH is on a distinguished road


رأي الشيخ محمد توفيق المقداد

الاســـم:	محمد توفيق المقداد.jpg
المشاهدات: 2265
الحجـــم:	13.8 كيلوبايت

من مجلة بقية الله العدد124 بعنوان :من معين الولاية: مشروعية العمليات الاستشهادية

مما لا شك فيه أن وجوب الجهاد في الإسلام من البديهيات التي لا تحتاج إلى الكثير من الاستدلال والبرهان، بل يكفي الرجوع إلى القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام لنرى بوضوح كبير الكم الهائل من الآيات والروايات التي تذكر هذا الأمر من كل جوانبه وتفصيلاته الأساسية والفرعية، وتوضح أيضاً التشجيع على الجهاد وحرمة تركه وتفضيل المجاهدين على القاعدين، وتفضيل المجاهدين بالنفس على المجاهدين بالمال، كما تعرضت للأجر والثواب الكبيرين لكل من له دخالة في الجهاد، بدءاً من ممارسته فعلياً وحتى مستوى تجهيز المجاهد أو حتى مجرد التفكير بالجهاد والسير فيه عندما يحين ظرفه وأوانه.

ولعل من أروع ما ذكره القرآن في الدلالة على عظمة الجهاد هو إن وصل إلى درجة الشهادة من خلال الجهاد كان حياً عند الله عز وجل كما قال سبحانه ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، وكذلك الحديث الوارد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله "فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله، فإذا قُتِل في سبيل الله فلا بِرَّ فوقه". ولعظمة ورفعة مكانة الشهادة في الإسلام كانت دائماً هدفاً لكل سائر في الخط الإلهي من الأنبياء عليهم السلام إلى الأولياء والأصفياء والصالحين والمجاهدين، ولذا نجد أن علياً أمير المؤمنين‏ عليه السلام نطق بكلمة "فزتُ وربّ‏ِ الكعبة" عندما ضربه اللعين عبد الرحمن بن ملجم على رأسه بسيفه المسموم على رأسه واستشهد بسبب تلك الضربة من حاقد لئيم، والفوز الذي قصده الإمام‏ عليه السلام هو الفوز بالشهادة، وهي خير ما يختم بها المسلم الملتزم المجاهد حياته في هذه الدنيا الفانية الزائلة.

إلى هنا والكلام لا غبار عليه، فالجهاد مشروع، وهو قد يوصل الإنسان إلى الشهادة، وهذا شي‏ء طبيعي جداً ومنطقي جداً، لأن الجهاد هو عبارة عن قتال العدو ومواجهته، وهذا له ثمن بشري هو الشهداء، وثمن مادي وهو "الدمار"، وثمن اجتماعي وهو "ترك العيال والأيتام" وغير ذلك من الآثار التي يعرفها جميع الناس. إلا أن النقطة الجديرة بالبحث هي "العمليات الاستشهادية" والتي تعني أن يذهب إنسان طائعاً مختاراً ليجعل من نفسه قنبلة بشرية تنفجر في قلب العدو لقتل ما أمكن منه والتسبيب بأكبر قدر ممكن من الأذى له، في الوقت الذي ترتفع فيه روح هذا الاستشهادي إلى بارئها وخالقها، وبمعنى آخر فإن الاستشهادي لا ينتظر قدوم الشهادة إليه، بل هو الذي يذهب إليها بنفسه، فهل هذا العمل جائز في الإسلام، وهل يدخل تحت مفهوم "الشهادة" أو هو نوع من الانتحار وقتل النفس بلا مبرر كما يحاول البعض إدعاء ذلك؟

وحتى لا ندخل في تفاصيل تبعدنا عن صلب الموضوع نقول إن العمليات الاستشهادية جائزة بما لا إشكال فيه، وحتى أنه يمكننا أن نجد لها الشواهد في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام. ففي معركة الخندق حيث بلغت القلوب الحناجر وظن المسلمون ظن السوء بالله عز وجل، ورسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "من لعمرو وأنا أضمن له على الله الجنة"، والذي كان ينزل كان سيُقْتَل لأن عمرواً كان معدوداً من الفرسان القادرين في القوة والشجاعة والصيت المهيب، ولا شك أنه لو نازله غير "علي" عليه السلام لكان كمن يُقْدِم على عملية استشهادية لأنه مقتول لا محالة، ولذا لم يتشجع أحد على مواجهته. إن الفكرة أو المبدأ الذي طرحه النبي صلى الله عليه وآله "من لعمرو وأنا أضمن له على الله الجنة" هو الذي يعطي الشرعية للعمليات الاستشهادية، وهذا الكلام ثابت عند كل أبناء المذاهب الإسلامية، وهذا يعني أن أصل فكرة العمل الاستشهادي ليست بغريبة عن دين الإسلام وعن الحالة الجهادية فيه.

ومثال آخر هو "الثورة الحسينية" حيث أن الإمام الحسين‏ عليه السلام كان يعلم أنه مقتول في كربلاء لا محالة "... كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء.." كما قال‏ في بعض كلماته، ومع هذا أكمل طريقه مع وصول أنباء مقتل مسلم بن عقيل رسوله إلى الكوفة وسفيره إليها، ومع تيقنه من نكث أهل الكوفة لبيعتهم وانضمام أكثريتهم إلى الجيش الأموي. ولذا فما قام به الإمام الحسين‏ عليه السلام في كربلاء هو ثورة استشهادية بكل ما للكلمة من معنى أيضاً لأنه كان يعلم النتيجة مسبقاً. إذاً فالنتيجة هي أن العمل الاستشهادي هو نوع من العمل الجهادي حيث تقتضي الظروف الجهادية أن يكون الاستشهاد هو نوع الجهاد المطلوب من أجل الوصول إلى الأهداف المرتجاة على المستوى الإسلامي. ولا شك أن للعمل الاستشهادي أسبابه المبررة، فمثلاً عندما يكون العدو ذا قدرة هائلة وقوة كبيرة جداً لا يقدر المسلمون على الوقوف في وجهها بما يملكون من أسلحة ومعدات ولا يقدرون من خلالها على رد عدوان المعتدي أو طرد المحتل الغازي إلا عبر هذا النوع من العمليات الجهادية الاستشهادية التي تزرع الرعب والخوف والذعر في قلوب العدو، فلا تجعله قادراً على التصرف بحرية واقتدار وتمكُّن.

ولا شك أن إلقاء الذعر في قلب العدو أثناء الحرب والمعركة أمر مطلوب جداً لأنه يلعب دوراً نفسياً كبيراً في تحطيم معنويات جنوده من جهة، وترفع من معنويات الجنود المسلمين من الجهة الأخرى، وقد ورد في القرآن الكثير ما يشير إلى أهمية العوامل النفسية في الحرب العسكرية ودورها في تحطيم شخصية العدو، كما حدث في معركة بدر حيث قال الله عز وجل ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا "أي الكفار" يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ وكذلك قوله تعالى ﴿...إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا﴾.

ومما لا شك فيه أن أقوى الأسلحة غير قادرة على هزيمة إنسان مُقْدِمٍ على الموت بوجه مشرق باسم دفاعاً عن دينه وعقيدته في مواجهة عدو لا سبيل لمقاومته بالوسائل التقليدية المتعارفة في الحروب في زمننا الحاضر، فيكون العمل الاستشهادي هو وسيلة الردع وسبيل القوة الذي لا بد من سلوكه لبلوغ الهدف وهو "التحرير". مضافاً إلى أن الإسلام أوجب الجهاد، لكنه لم يحدد أساليبه وطرقه التي ينبغي أن يحارب بواسطتها، والجسد كما يمكن أن يكون هو الذي يستعمل السلاح للقتال، فإن بالإمكان أن نجعل نفس الجسد سلاحاً إذا كانت له الفعالية ذاتها إن لم يكن اكبر بكثير من سائر الأسلحة التي قد يمتلكها المجاهدون، وهذا ما حصل فعلاً في لبنان من خلال العمليات الاستشهادية للمقاومة الإسلامية، أو من خلال العمليات الاستشهادية لأبطال الانتفاضة المباركة في فلسطين المحتلة، حيث جعلت تلك العمليات من كل أرض الكيان الغاصب كياناً غير امن وغير مريح من الناحية الأمنية، لأن القنبلة البشرية غير معلومة التوقيت، وقد تنفجر في أية لحظة، وهذا السلاح هو وحده القادر على تحقيق توازن الرعب بين "القوة العسكرية المادية للعدو"، وبين "القوة المعنوية الهائلة للعمل الاستشهادي".

وأما القول بأن هذه العمليات هي نوع من الانتحار فهذا الكلام مردود على قائله، لأن المنتحر هو الذي يُقْدِمُ على الموت من دون أن يكون لديه دافع إيماني وقضية عادلة، وإنما هو الذي يتخلص من حياته نتيجة فراغ دنيوي معين أو إحباط غير قادر على مواجهة نتائجه أو ما شابه ذلك. وبكلام مختصر فالانتحار هو قتل النفس بعيداً عن الإيمان بالله ورسالاته وأهدافه السامية للحياة البشرية في هذه الأرض. من كل ما سبق نقول بأن بعض المروجين لتحريم العمليات الاستشهادية سواء أكانوا من العلماء أو من المفكرين المسلمين هم مشتبهون جداً في الحد الأدنى، وأن عليهم الرجوع إلى القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة ليغيروا آراءهم في هذه المسألة الحساسة والمهمة جداً، لأن السُّنة تحتوي على ذكر الكثير من النماذج الاستشهادية في العديد من المعارك التي خاضها النبي صلى الله عليه وآله ضد المشركين واليهود.

وكذلك من قال بأن هذه العمليات هي ضد أهل الذمة الذين لهم حكم المسلمين، فهذا كلام زور وبهتان أيضاً، لأن اليهود الغاصبين لفلسطين والمشردين لشعبها ليسوا أهل ذمة، بل هم طغاة محتلون تجب محاربتهم بكل أنواع الأسلحة حتى العمليات الاستشهادية، بينما أهل الذمة الذين لهم حكم المسلمين من حرمة دمهم وذمتهم ومالهم وعِرضهم هم الذين يعيشون تحت رعاية المسلمين وحمايتهم وفي ظل دولة الإسلام والقرآن وحكم المسلمين. من هنا نقول إن على علماء الأمة الإسلامية ومن كل مذاهبها أن يُجْمِعوا آراءهم على جواز العمليات الاستشهادية التي هي أرقى نوع من أنواع الجهاد ضد العدو، وهي وسيلة من وسائل الجهاد ضد المحتل والغازي، وهذه الحالة ليست جديدة على الفقه الإسلامي، بل لها امتداد في تاريخنا وفقهنا منذ زمن النبي صلى الله عليه وآله، إلى الثورة الحسينية، ووصولاً إلى عصرنا الحاضر.

وفي هذا الإجماع تقوية لخط العمل الجهادي والاستشهادي منه بالخصوص، ويعطي المجاهدين الاستشهاديين الراحة النفسية والطمأنينة على أن عملهم هو محل إجماع فقهاء الأمة وأهل الحل والعقد فيها.







التوقيع :
( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم

قناتي على اليوتيوب "ابن الدليم" والاحتياطية " زين العابدين"

تنويه :

* لا يوجد حساب لي على تويتر و لا الفيس بوك بأسمي

*يمكن لأي شخص اقتباس ما انشره من مواضيع دون الرجوع اليَّ سواء من الوثائق او من البحوث النصية
*حسابي في منتدى السرداب بإسم "منهاج الحق"
لا تنسونا من صالح دعائكم فلربما نكون تحت التراب ان طال الغياب
من مواضيعي في المنتدى
»» عقيدة محمد تقي المجلسي و انساب معاوية وابن زياد وعمر بن الخطاب
»» المرجع بشير النجفي: كل خطوة لزيارة للحسين الف حجة و عمرة وكلمة الحسين هي الذات المقدس
»» شهادة حية من معركة الفلوجة الرابعة
»» المرجع محمد اصف محسني يلعن الوهابية ويتهمهم بالنصب والغلو
»» احمدي نجاد : الولايات المتحدة تسعى لإعتقال المهدي و داعش تشوش على المهدي والشيعة
 
قديم 04-01-20, 11:21 AM   رقم المشاركة : 9
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "