العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-03, 08:47 PM   رقم المشاركة : 1
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


Lightbulb التجسس والنميمة بين المشروع والممنوع ..

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــم


أخرج مسلم في صحيحه ج 1 ص 101:


[105] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش ح وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي واللفظ له أخبرنا بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال : كنا جلوسا مع حذيفة في المسجد فجاء رجل حتى جلس إلينا فقيل لحذيفة إن هذا يرفع إلى السلطان أشياء فقال حذيفة إرادة أن يسمعه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( لا يدخل الجنة قتات.).



قال النووي في شرح الحديث 2 \ 113:

وكل هذا المذكور فى النميمة اذا لم يكن فيها مصلحة شرعية فان دعت حاجة اليها فلا مانع منها وذلك كما اذا أخبره بأن انسانا يريد الفتك به أو بأهله أو بماله أخبر الامام

أومن له ولاية بأن انسانا يفعل كذا ويسعى بما فيه مفسدة ،

ويجب على صاحب الولاية الكشف عن ذلك وازالته فكل هذا وما أشبهه ليس بحرام


وقد يكون بعضه واجبا وبعضه مستحبا على حسب المواطن والله أعلم.



وخرج البخاري في صحيحه (ج 2 ص 932:) [2495] حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال سالم سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري يؤمان النخل التي فيها بن صياد حتى إذا دخل رسول الله e طفق رسول الله e يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها رمرمة أو زمزمة فرأت أم ابن صياد النبي e وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد أي صاف – وهو اسمه - : هذا محمد فتناهى بن صياد ، قال رسول الله e : لو تركته بين.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في شرحه لهذا الحديث ج 6 ص 174:

" وفي قصة ابن صياد :

1ـ اهتمام الإمام بالأمور التي يخشى منها الفساد والتنقيب عليها .

2ـ وإظهار كذب المدعى الباطل وامتحانه بما يكشف حاله .

3ـ والتجسس على أهل الريب.".



وجاء في كتاب التوحيد للمجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ( باب من هزل بشيء فيه ذكر لله أو القرآن أو الرسول ) وقول الله تعالى (( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن )) قال بعض المنافقين " مارأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء ".

قال عوف بن مالك " كذبت ، ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في شرحه على هذا الباب :

( هذا من انكار المنكر ومن النصيحة لولاة الأمور ، فالمسلم يبلغهم مقالات المفسدين والمنافقين من أجل أن يأخذوا على أيديهم لئلا يخلوا بالأمن ويفرقوا الكلمة ... وهو من الإصلاح لا من النميمة ). ا.هـ.


اعانة المستفيد في شرح كتاب التوحيد2/189.

وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : يجب أن نكون عونا وعيونا لولاة أمرنا .



وخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 57: [11564] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن خالد ثنا رباح عن معمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري :

قال اجتمع أناس من الأنصار فقالوا آثر علينا غيرنا(( فبلغ ذلك النبي e(( فجمعهم ثم خطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله قالوا صدق الله ورسوله قال ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله قالوا صدق الله ورسوله قال ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله قالوا صدق الله ورسوله ثم قال ألا تجيبونني ألا تقولون أتيتنا طريدا فآويناك وأتيتنا خائفا فآمناك ألا ترضون ان يذهب الناس بالشاء والبقر وتذهبون برسول الله e فتدخلونه بيوتكم لو ان الناس سلكوا واديا أو شعبة وسلكتم واديا أو شعبة سلكت واديكم أو شعبتكم لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض .



قلت : الشاهد فيه ( فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ) ولم ينكر الرسول على الذي بلغه الخبر ولم يقل هذه نميمة أو تجسس بل أمر بجمعهم وقال لهم كما في بعض الطرق:


(يا معشر الأنصار ما مقالة بلغتنى عنكم أكثرتم فيها) وذكر الحديث . ولو كان هذا الامر منكرا لأنكر عليه الرسول ، فلما لم ينكر عليه دل هذا على أن ابلاغ السلطان على وجه فيه المصلحة هو أمر مشروع . جاء في بعض الروايات أن الذي بلغه هو : سعد بن عبادة رضي الله عنه .



وأما ماجاء في الإحتساب على دعاة الضلالة وكشف عوارهم فقد قال الجويني في كتابه غياث الأمم :

( إن نبغ في الناس داع في الضلالة وغلب على الظن أنه لا ينكف عن دعوته وشر غائلته فالوجه :

أن ـ السلطان ـ يمنعه وينهاه ويتوعده لو حاد عن ارتسام أمره وأباه فلعله ينزجر وعساه .

ثم يكل به موثوقا به حيث لا يشعر به ولا يراه فإن عاد إلى ما عنه نهاه بالغ في تعزيره وراعى حد الشرع وتحراه .

ثم يثنى عليه الوعيد والتهديد ويبالغ في مراقبته من حيث لا يشعر.


ويرشح مجهولين يجلسون إليه على هيئات متفاوتات ويعتزون إلى مذهبه ويسترشدونه ويتدرجون إلى التعلم والتلقي منه


فإن أبدى شيئا أطلعوا السلطان عليه فيتسارع إلى تأديبه والتنكيل به).ص169.



وكتبه / محمد بن أحمد الفيفي.







 
قديم 09-11-03, 06:53 PM   رقم المشاركة : 2
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


حكم قتل رجال الأمن للشيخ صالح الفوزان حفظه الله



س: انتشر بين الكثير من الشباب منشورات تفيد جواز قتل رجال الأمن وخاصة

( المباحث ) وهي عبارة عن فتوى منسوبة لأحد طلبة العلم وانهم في حكم المرتدين

فنرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي في ذلك والأثر المترتب على هذا الفعل الخطير ؟؟

الجواب:

هذا مذهب الخوارج

فالخوارج قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان فالذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا يقتل رجال الأمن

هذا مذهب الخوارج والذي أفتاهم يكون مثلهم ومنهم نسأل الله العافية .

( الفتاوى الشرعية لمحمد الحصين ص96)







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مايشرع من التجسس, المفسدين في الأرض, التجسس, الخوارج

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "