العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-10, 01:06 PM   رقم المشاركة : 1
سني مخلص
عضو






سني مخلص غير متصل

سني مخلص is on a distinguished road


آية الغار و بيان فضل أبا بكر و تكذيب شبهات الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيمن وجد الحق و أتبعه

إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

[التوبة : 40]

من خلال تجوالى فى المنتديات و جدت أن الشيعة يقولون أن الآية تذم سيدنا أبى بكر للأسباب التالية :

1 - أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته
2 - تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
3 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
4 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .


هناك نقطتان فى البداية لا بد من توضيحهما
1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه بمعنى أن الخروج مع صاحبه هى أولى خطوات نصر الله له .
2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه ؟
و نأتى للنقطة الأولى :
أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته
صفة الحزن التى إتصف بها أبى بكر فى هذه الآية لم تذكر فى القرآن الكريم كله إلا و هى تطلق على المؤمنين فقط و إليك بعض الأمثلة :
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 139]

إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ .... [آل عمران : 153]
لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [الحجر : 88]
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النحل : 127]
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم : 24]
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ..... [طه : 40]
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النمل : 70]
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ..... [القصص : 7]
فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [القصص : 13]

وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ .....
[العنكبوت : 33]
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ ... [فصلت : 30]
وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً ....ٌ [آل عمران : 176]
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ .... [المائدة : 41]
وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [يونس : 65]
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء : 103]
وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [لقمان : 23]
فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [يس : 76]

من خلال كل هذه الآيات نرى أن النهى عن الحزن تأتى فى مقام المواساة و لا تأتى إلا للخير
فهى تقال للحزين المؤمن على خير فاته أو يخشى أن يفوته و هى تقال للمؤمن فقط و لا تقال للكافر أو العاصى
و من هنا يثبت أن الحزن كان خشية أبا بكر على خير يفوته بعثور الكفار عليهما أى أن الخير الذى يفوته هو الرسول
لأننا أثبتنا أن الحزن يكون على خير يفوت الإنسان أو يخشى أن يفوته و لو كان يخشى على نفسه فقط لسمى خوف
و نتحدى أن تأتوا من كتاب الله العظيم كله بآية واحدة فى مقام النهى عن الحزن و تكون موجهة إلى كافر بل كل النهى
عن الحزن فى القرآن موجه للأنبياء و الصالحين و منهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فهل نهى الله له فى مقام الذم ؟؟؟
******************** ******************** ****
و نأتى للنقطة الثانية :
تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
- من الذى يحتاج السكينة أكثر النبى الذى يهدأ من صاحبه أم صاحبه الحزين ... فهل ينزل الله سكينته على النبى الذى يهدأ صاحبه و هو أكثر منه رباطة جأش و يترك الصاحب الذى قد يفضح أمرهما بسبب الإضطراب و المتحقق أن السكينة نزلت على الإثنان و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين .
******************** ******************** ****
و نأتى للنقطة الثالثة :
لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
و نقول لكم و بالله التوفيق
معية الله نوعان لا ثالث لهما
الأولى هى معية نصر و تأييد مثل قوله تعالى
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا (لأنفال: من الآية12 )
و المعية الثانية هى معية علم و رقابة
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (النساء:108 )
و بما أن الموقف هو الشدة و إثنان أخرجهما الكفار و يطاردونهم و يريدون قتلهم فإن المعية هى معية نصر و تأييد .
و حتى إذا جادلتم و قلتم بأنها معية علم و رقابة فيثبت له المنقبة لأن الله إطلع على ما كان و لم يذكر لنا ما يثبت كفره .
******************** ******************** ****
و نأتى للنقطة الرابعة :
لا ترون لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .
و نقول و بالله التوفيق
إن كلمة صاحب لا يمكن أن تطلق على غير المخلص لمن معه أبدا
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]
لو بحثت فى القرآن كله فلن تستطيع أن تستخرج كلمة صاحب و تكون دالة على الغادر أو المنافق
لو بحثت فى القرآن كله عن كلمة صاحب فلن تجدها ذكرت إلا
على إنسان مؤمن
أو إنسان كافر و لكنه مخلص لأصحابه الكافرين .
المهم لا تذكر على كافر و صاحبه مؤمن
و لا يمكن أن تطلق كلمة صاحب مجردة إلا و يكون مخلصا ...
و إذا أردت أن تجعلها مذمة فلا بد من وجود كلمات تدل على المذمة
ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فبئس الصاحب
( فهذه بها المذمة والعيب )
ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب
( و هذه بها المديح و الحب )
و حاول أن تأتى بجملة فيها كلمة صاحب و تكون فيها مذمة دون أن تستخدم لفظ للمذمة
فإن لم تستطع فعليك أن تؤمن بأنها فى مجال المدح و لا تعاند بل و أسأل علماؤك عن هذا

و فى النهاية نسأل الله العلى القدير أن يرينا الحق حقا و يرزقنا إتباعه
و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا إجتنابه إنه على كل شيئ قدير




هدانا الله و هداكم لما يحبه و يرضاه
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين









 
قديم 20-05-10, 01:10 AM   رقم المشاركة : 3
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


باركك المولى أخي الفاضل سني مخلص وآهلا بك معنا .. وجزآك خيرا على ماتفضلت به وجعلك مخلصاً لدينه حتى تلقاه

يرفع لنرى من يحتج من الزملاء !

~~~~~~~~~~~~~~~






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للشيعة حول فاطمة رضي الله عنها
»» ابداً والله لن ننسى حسينا وذا عهد ومعهود علينا
»» تنويه+ تحذير ( بخصوص موآضيع المتعة وماشآبه )
»» سلسلة منوعة كيف إهتدينا قصص وعبر
»» الزميل أبا عبيدة العرآقي / تفضل وآهدني إليه ؟
 
قديم 20-05-10, 01:52 AM   رقم المشاركة : 4
بدر السليمي
عضو ذهبي








بدر السليمي غير متصل

بدر السليمي is on a distinguished road


رضي الله عن صديق هذه الامه






 
قديم 20-05-10, 02:33 AM   رقم المشاركة : 5
خدام الإسلام
عضو ماسي






خدام الإسلام غير متصل

خدام الإسلام is on a distinguished road


جزاك الله خير

بارك الله فيك على هذه المجهود

صلى الله على نبينا محمد ورضي الله عن أصحابة أجمعين







التوقيع :
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ٌ===
أنظر يا شيعي ويا رافضي الكفر بأم عينك واسمعه

http://www.4cyc.com/play-PqHZTts2WHk

---
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون
----

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ( وددت أني لقيت إخواني قال فقال : أصحاب النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أوليس نحن إخوانك قال : بل أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني ) )

اللهم أجعلني منهم ومعهم يا حي يا قيـــوم
من مواضيعي في المنتدى
»» ادعمونا مظاهرات الأحواز العربية / فيديو
»» حكم العمليات الأستشهاديه ...بقلم أصغر علامه في العصر سليمان العلوان.................
»» لمن ينكر فضيحة السيستاني ووكيله مناف شهد شاهد من اهلها
»» القرآن مجمّد لا جهاد لا أحكام لا لا لا لا لا القرآن لا بالصوت لحسن نصر اللات
»» تناقض موقف شركة زين عقد مع باسم الكربلائي ومنع الدفاع عن أم المؤمنين
 
قديم 20-05-10, 10:47 AM   رقم المشاركة : 6
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا وبارك الله
في مساعيكم الطيبة
- - -
أبوبكر وخصال الخير الموجبة لدخول الجنة
قال صلى الله عليه وسلم:
(( من أصبـح منكم اليوم صائماً ؟ قال أبو بكر: أنا.
قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر: أنا.
قال r: فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر: أنا.
فقال رسول الله r
ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ))
صحيح مسلم، ك. الزكاة، باب من جمع الصدقة وأعمال البر، ح ( 1028 ).






 
قديم 20-05-10, 10:27 PM   رقم المشاركة : 7
سني مخلص
عضو






سني مخلص غير متصل

سني مخلص is on a distinguished road


جزاكم الله خير احبتي الكرام وبارك الله فينا جميعا وجعلنا اسودا للدفاع عن سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام







 
قديم 21-05-10, 05:36 PM   رقم المشاركة : 8
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
  
بارك الله فيمن وجد الحق و أتبعه

إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

[التوبة : 40]

من خلال تجوالى فى المنتديات و جدت أن الشيعة يقولون أن الآية تذم سيدنا أبى بكر للأسباب التالية :

1 - أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته
2 - تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
3 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
4 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   هناك نقطتان فى البداية لا بد من توضيحهما
1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه

الله يقول ( إذ اخرجه الذين كفروا ) فالرسول الذي اخرج فقط فكيف تقول انت ( هو وصاحبه ) ؟ والا لقالت الاية مثلا ً ( إذ أخرجاهما )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   بمعنى أن الخروج مع صاحبه هى أولى خطوات نصر الله له .

النصر بدأ من لحظةخروج النبي فهو يقول ( فقد نصره الله إذ اخرجه الذين كفروا ) فقصة الصاحب اول ما ذكرت في الاية ذكرت في الغار .....وثاني اثنين هو وصف للنبي فهو الوحيد الذي أخرج وبعد الاخراج صاروا اثنين في الغار فلماذا تفترض ان الاخراج لكليهما معا ً والقرآن يقول للنبي فقط ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه ؟

فالصاحب لا هو من الذين اخرجه الكفار ولا هو من الذين اخرجوا النبي وبحسب الاية فانه كان خارجا ً وليس مخرَجا ً ...فالواضح ان الصاحب كان خارجا ً ثم اخرج النبي بعده فصار الثاني في الخروج ....اي بكلمة اخرى ان الصاحب كان قد خرج قبل النبي وبعد ذلك اجتمع مع النبي في الغار .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   صفة الحزن التى إتصف بها أبى بكر فى هذه الآية لم تذكر فى القرآن الكريم كله إلا و هى تطلق على المؤمنين فقط و إليك بعض الأمثلة :

ليس كلها كذلك وسنرى لاحقا ً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 139]

ولماذا فاتك اشتراط الاية ( إن كنتم مؤمنين ) ؟ فالمعنى ان كنتم مؤمنين لا تهنوا ولا تحزنوا !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
  

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ .... [آل عمران : 153]

هذه الاية تبين مخالفة الذين فاتهم النصر في احد ولكن رحمة الله وسعتهم واثابهم غما ً بغم كي يرفع الحزن عنهم ، ولكن انظر ما بعد الاية (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ) فرفع الحزن هنا شمل طائفة منهم وطائفة ( وهم منهم ايضا ً ) يظنون بالله غير الحق ! فهؤلاء الذين لم يشملهم اللطف الالهي في رفع الحزن هم الذين يظنون بالله ظن الجاهلية ولا يفوتنا ان الكلام هنا هو حول اناس كانوا مع النبي وكانوا في المعركة التي هزموا فيها !
وان كان معنى كلامك ان الحزن لا يصيب سوى المؤمنين فهذا خطأ حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم :
فَالْتَقَطَهُ آلُفِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْعَدُوًّاوَحَزَنًا إِنَّفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ
فموسى كان حزنا ً لآل فرعون
وهنالك آية تقول ان بعض الحزن هو من الشيطان :
(إِنَّمَاالنَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِلِيَحْزُنَالَّذِينَ آمَنُواوَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِفَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
فالتعميم الذي اوردته في ان الحزن لا يصيب الا المؤمنين ليس في محله وامر الله واضح في نهين عن الحزن في هذه الاية (وَلاَ تَهِنُواوَلاَ تَحْزَنُواوَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) بقوله إن كنتم مؤمنين !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   من خلال كل هذه الآيات نرى أن النهى عن الحزن تأتى فى مقام المواساة و لا تأتى إلا للخير

نعم انها للمواساة والالتزام بالنهي للخير بالطبع ولكنها لا تعني ان كل من ينهى عن الحزن هو اهل لتلك المواساة فمن يستفيد من النهي عن الحزن هو المؤمن والاية لم تبين لنا ( الى حد قوله تعالى لا تحزن ان الله معنا ) هل ان الصاحب استفاد من هذه التربية النبوية ام لا ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   فهى تقال للحزين المؤمن على خير فاته أو يخشى أن يفوته

الاية لم تتحدث عن خشية او خوف والا لقالت مثلا ( لا تخف ولا تحزن ) او ( لا تحزن ولا تخف )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   و هى تقال للمؤمن فقط و لا تقال للكافر أو العاصى

أي امر او نهي الهي او نبوي هو لارادة الخير ولكن لا يستلزم ان كل من نهاه الله او النبي يعني هو التزم بالنهي فاي امر او نهي هو محل ابتلاء من التزم به نجح ومن لم يلتزم به اخفق ((وَلاَ تَهِنُواوَلاَ تَحْزَنُواوَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   و من هنا يثبت أن الحزن كان خشية أبا بكر على خير يفوته بعثور الكفار عليهما أى أن الخير الذى يفوته هو الرسول

ما اصب الصاحب هو الحزن وليس الخوف او الخشية ورسول الله قد شخصه انه حزن وليس غيره
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   لأننا أثبتنا أن الحزن يكون على خير يفوت الإنسان أو يخشى أن يفوته و لو كان يخشى على نفسه فقط لسمى خوف

انه ليس بخشية اصلا ً حتى يسمى خوف ! فهو حزن والحزن هو على ما فات ، واما الذي سيفوت في المستقبل فهو خوف وهنا لا بد لنا من كلمة وهي ان - الحزن – الخوف - الخشية – معاني مختلفة عن بعضها فالخوف والحزن ذكرا سوية في كثير من الايات ( لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ) وهذا يعني اختلافهما في المعنى والمراد ، والخشية والخوف ذكرتا سوية ايضا ً ( لا تخاف دركا ً ولا تخشى ) والحزن هو لما فات وليس لما سيفوت في المستقبل (إلِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْعَلَى مَا فَاتَكُمْ ) وسؤالي لك ايها الاخ الكريم لماذا باعتقادك انكم تلجئون دائما ً الى تفسير الحزن في آية الغار بالخوف ؟ هل لان الحزن الموجود في الاية لا يعطي المعنى الذي تريدون ؟ ولا يفوتني هنا ان اذكر ان الاية تقول ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن ) فجاءت ( يقول ) وليس ( قال ) وانت تعرف ان المضارع يفيد الاستمرار وكان هذا الصاحب مستمر في حزنه بينما السكينة جاءت في الماضي ( فانزل ) !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   و نتحدى أن تأتوا من كتاب الله العظيم كله بآية واحدة فى مقام النهى عن الحزن و تكون موجهة إلى كافر بل كل النهي عن الحزن فى القرآن موجه للأنبياء و الصالحين و منهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فهل نهى الله له فى مقام الذم ؟؟؟******************** ******************** ****

لا داعي للتحدي فقد قلنا لك ان ان أي نهي او امر يتوقف الخير الذي فيه على التزام الموجه له النهي او الامر (وَلاَ تَهِنُواوَلاَ تَحْزَنُواوَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
وكذلك لا يفوتني ان اذكر هنا ان الرسول قد شخص العلة وهي ( الحزن ) فقال مداويا ً للعلة ( ان الله معنا ) افلا يعلم الصاحب ان الله معهم ؟ وان كان يعلم ذلك فكلام الرسول تحصيل حاصل وهو اقرب للعبث وحاشاه ...ولكن يبدو ان دواء الحزن هو بالتذكير ( ان الله معنا ) افلا يعلم هذا الصاحب الذي مضى على صحبته للرسول سنين كثيرة قبل الهجرة لا يفارق الرسول بزعمكم افلا يعلم ان الله معهم ؟ !
ولحد الان لا يوجد مرجح لترجيح ان المعية هنا هي تختلف عن معية (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ ) (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) (وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا )
واعتقد لو ان الامر كان كما تقولون لكان قول ( لا تحزن ان الله مع المؤمنين ) مثلا ً .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   و نأتى للنقطة الثانية :
تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
- من الذى يحتاج السكينة أكثر النبى الذى يهدأ من صاحبه أم صاحبه الحزين

الاية تتكلم عن من نزلت عليه السكينة وليس من يحتاج اليها ! فلرب محتاج لشئ لا يعمل من اجل تحصيله والسكينة الموجودة في القرآن تنزل حصرا ً على نبي ، او مؤمنين ، او كليهما معا ًفعلى من نزلت ؟ ودعوى ان الصاحب كان يحتاج للسكينة اكثر من الرسول هي دعوى خاطئة لان الاية لم تقل ان الصاحب كان مؤمنا ً او رسولا ً ! ولكن انتم فرضتم مسبقا ً ان الصاحب هو خير خلق الله بعد النبي ! فسلبتم السكينة من الرسول وجعلتموها له !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   ... فهل ينزل الله سكينته على النبى الذى يهدأ صاحبه و هو أكثر منه رباطة جأش و يترك الصاحب الذى قد يفضح أمرهما بسبب الإضطراب

لا خوف من الفضيحة لان الله قد نصره منذ لحظة خروجه من فراشه ليلا ً ومر من امام اعين الكفار ولم يروه وكانوا يظنون انه مازال نائما ً في فراشه !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   و المتحقق أن السكينة نزلت على الإثنان و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان

اين تحقق ذلك ؟ إالا ان كنتم تفهمون القرآن بتأويل الفاظه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين .
******************** ******************** ****

اخي الكريم ، هل ان الله تحدث عن آدم في هذه الاية ام عن آدم وحواء ؟ واذا كان الامر كذلك فلماذا لا يكون الله قد تاب على طرف القصة الثالث وهو الشيطان ؟
الله سبحانه وتعالى يقول ( فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه ) وانت تقول عليهما ؟ موضوع الاية يتحدث عن آدم وليس عن حواء ؟ فمن اين اتيت بقولك ( ولكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الاثنين ) ؟ هل لك من علم فتخرجه لنا ام انه تمنيات فقط ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
   و نأتى للنقطة الثالثة :
لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
و نقول لكم و بالله التوفيق
معية الله نوعان لا ثالث لهما
الأولى هى معية نصر و تأييد مثل قوله تعالى
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا (لأنفال: من الآية12 )
و المعية الثانية هى معية علم و رقابة
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (النساء:108 )
و بما أن الموقف هو الشدة و إثنان أخرجهما الكفار و يطاردونهم و يريدون قتلهم فإن المعية هى معية نصر و تأييد .
و حتى إذا جادلتم و قلتم بأنها معية علم و رقابة فيثبت له المنقبة لأن الله إطلع على ما كان و لم يذكر لنا ما يثبت كفره .
******************** ******************** ****

ولكن الاية قالت بوضوح ان الله قد نصره ( الرسول ) وايده ( الرسول ) وانزل سكينته عليه ( الرسول ) فما يضر الرسول بعد ؟ وان كل ما نعلمه عن الصاحب انه كان في حزن وليس في شدة ! فمن قال انهم ارادوا قتل الصاحب ؟ ولماذا لم يخرجوا الكفار هذا الصاحب عنوة ؟ لماذا تضيفون اشياء من عندكم ؟ هل عندك دليل واحد على ان الصاحب في هذه الاية كان مطاردا ً ومطلوبا ً من الكفار ؟ هل هنالك من دليل واحد في الاية على ان الصاحب له عداوة مع الكفار ؟ لماذا تسبغون تصوراتكم التاريخية الباطلة على مفاهيم القرآن الواضحة ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني مخلص مشاهدة المشاركة
  
و نأتى للنقطة الرابعة :
إن كلمة صاحب لا يمكن أن تطلق على غير المخلص لمن معه أبدا
لو بحثت فى القرآن كله فلن تستطيع أن تستخرج كلمة صاحب و تكون دالة على الغادر أو المنافق
لو بحثت فى القرآن كله عن كلمة صاحب فلن تجدها ذكرت إلا
على إنسان مؤمن
أو إنسان كافر و لكنه مخلص لأصحابه الكافرين .
المهم لا تذكر على كافر و صاحبه مؤمن




من اين لك هذا ؟ واينك من قوله تعالى (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ، وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ، قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ، لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا )
فهذين صاحبين احدهما كافر (، وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ) (أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ ) والاخر مؤمن (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ) !! ومع ذلك فقد نصح المؤمن صاحبه الكافر (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ورغم النصيحة فقد ظل هذا الصاحب معاندا ً الى ان انزل عليه عذاب الله (وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ) (وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا ) وختم بقوله (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ) فاحدهما كان مواليا ً لله والاخر لم يكن كذلك رغم النصح والارشاد والتذكير !
واين قولك (لو بحثت فى القرآن كله عن كلمة صاحب فلن تجدها ذكرت إلا
على إنسان مؤمن
أوإنسان كافر و لكنه مخلص لأصحابه الكافرين .المهم لا تذكر على كافر و صاحبه مؤمن) من قوله تعالى (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَىائْتِنَا ) فهذا استهوته الشياطين واصحابه مؤمنين !




والان بعد ان انتهينا من التعليق على كل فقرات مشاركتكم الكريمة اود ان انقل على الهامش كلاما ً لابن القيم في ذم الحزن من كتابه ( مدارج السالكين بين منازل اياك نعبد واياك نستعين )
( ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الحزن

وليست من المنازل المطلوبة ، ولا المأمور بنزولها ، وإن كان لا بد للسالك من نزولها ، ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيا عنه ، أو منفيا .
فالمنهي عنه كقوله تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وقوله : ولا تحزن عليهم في غير موضع ، وقوله : لا تحزن إن الله معنا والمنفي كقوله : فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
وسر ذلك أن الحزن موقف غير مسير ، ولا مصلحة فيه للقلب ، وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره ، ويوقفه عن سلوكه ، قال الله تعالى إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث ، لأن ذلك يحزنه . فالحزن ليس بمطلوب ، ولا مقصود ، ولا فيه فائدة ، وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن فهو قرين الهم ، والفرق بينهما أن المكروه الذي يرد على القلب ، إن كان لما يستقبل أورثه الهم ، وإن كان لما مضى أورثه الحزن ، وكلاهما مضعف للقلب عن السير ، مقتر للعزم .
ولكن نزول منزلته ضروري بحسب الواقع ، ولهذا يقول أهل الجنة إذا دخلوها الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن فهذا يدل على أنهم كان يصيبهم في الدنيا الحزن ، كما يصيبهم سائر المصائب التي تجري عليهم بغير اختيارهم .

وأما قوله تعالى ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون فلم يمدحوا على نفس الحزن ، وإنما مدحوا على ما دل عليه الحزن من قوة إيمانهم ، حيث تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعجزهم عن النفقة ، ففيه تعريض بالمنافقين الذين لم يحزنوا على تخلفهم ، بل غبطوا نفوسهم به) .
انتهى كلام ابن قيم الجوزية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






التوقيع :
وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ
عَلِيًّا



.
من مواضيعي في المنتدى
»» دعا يدعو ادع
»» سؤال الى المسلمين
»» ابو يزن تفضل هنا وقل رأيك
»» سؤال الى الاخوة السنة حول الصحاح
»» رواية في صحيح البخاري تحتاج الى تقييم ونظر
 
قديم 21-05-10, 07:43 PM   رقم المشاركة : 9
فتى الإسـلام1
عضو نشيط






فتى الإسـلام1 غير متصل

فتى الإسـلام1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الله يقول ( إذ اخرجه الذين كفروا ) فالرسول الذي اخرج فقط فكيف تقول انت ( هو وصاحبه ) ؟ والا لقالت الاية مثلا ً ( إذ أخرجاهما )


أيها الأشتر
هل تعرف من قال صاحبه
لا أظن أنك تجهل
ولكنك تكابر وتعاند
من تعاند تعاند الله جل جلاله
لو كان في قلبك مثقال ذرة من إيمان بصدق الله وعدله
لما شككت في قوله تعالى

أكتب الآيات كاملة
وستعرف كيف أظلك المعممين

الله يثبت الصحبه
وأنت تقول والعياذ بالله إن الله جاهل لا يعلم ما يقول
وتريد أن تصحح لله ما قاله

ونعيد التذكير بالآية ليستفيد من له عقل ويؤمن بصحة كلام الله
قال الله تعالى
{{{{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْثَانِيَ اثْنَيْنِ }}}}
[التوبة : 40]


أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين وليس واحد وحيدا






التوقيع :
فتى الإسلام ((( الباحث للحقيقة سابقا )))

مواضيعي السابقة [[[[ يإسم الباحث للحقيقه ]]]] هنا

http://www.dd-sunnah.net/forum/searc...earchid=494712
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال مزلزل لن يتجرأ الشيعه على جوابه نحن الآن أمة أو قوم من ؟
»» سؤال لكل شيعي يؤمن برسالة أنبياء الله هل سنرى منهم جوابا
»» الاشتر النخعي في توقيعك تستدل بآية هل أتم الله نوره أم لا ؟
»» الاشتر النخعي : لماذا لا تستغرب من تناقضاتكم في العقيده وليس ما تدعيه
»» المرجع الروحاني / يجيز التمتع بالزواني وبنات الملاهي
 
قديم 21-05-10, 07:47 PM   رقم المشاركة : 10
خالد الازدي
عضو ذهبي






خالد الازدي غير متصل

خالد الازدي is on a distinguished road


عجيب امر المعممين المجوس وكيف ينثرون كراهية الصحابه في نفوس عوام الشيعه

الرسول عليه الصلاة والسلام قال لصاحبه كلمتين (( لا تحزن )) ....(( إن الله معنا))

سؤالي من هو الاكثر اضطراب او فلنقل (( من الاكثر احتياج للسكينه))

هل هو الرسول عليه الصلاة والسلام بالرغم قوله للكلمتين السابقه أو أبوبكر الصديق رضي الله عنه الذي لا ينزل عليه لا وحي ولا غيره

وبارك الله بسني مخلص







التوقيع :
قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [لبقرة:9-10].

قال تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة : 206]
من مواضيعي في المنتدى
»» اكثر ما يعصر القلب ؟؟ اتدرون ماهو !!
»» برنامج رائع لجهاز اكثر امان وحماية وسرعة
»» عاجل : المباحث البحرينية تقبض على داهسي أفراد الشرطة
»» تغيير جو وشرايكم نروح للقمر
»» لمن فاتته حلقة قناة وصال عن فساد المرجعية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "