ياإباضيه : هل تعتقدون بوجود حد بين المخلوقات وخالقها أم تعتقدون بالحلول !!

[شهاب1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم السهلي     مرحباً بالضيف شهاب1 وصراحةً يعجبني حماسك المؤقّت .. ولكن مالايعجبني هو اتّباعك لأسلوب قديم اصبح مكشوفاً أمام الجميع , وهو الاكثار من طرح التساؤلات .. للتملّص من الموضوع !!! آخر مشاركة رقم 84 كانت قيد الانتظار ولم أرى تعقيباً منك عليها !! وهذه آخر مشاركه لك >> هنا وتم التعقيب عليها مباشره >> هنا وبقدرة قادر .. قفزت على كل هذه المشاركات وبدأت النسخ واللصق من مواقع مخالفيكم .. للتملّص من هذه الالزامات !! بل مايثير السخريه أن عنوان الموضوع : ياإباضيه : هل تعتقدون بوجود حد بين المخلوقات وخالقها ؟ أو تعتقدون بالحلول !! والى الآن لم أجد اجابه واضحه وصريحه ! وفي حال تملّصك من هذه الجزئيه .. نعيد صياغته بطريقه أخرى : هل الله يحلّ في شيء من مخلوقاته .. أو أن شيء من مخلوقاته يحل في ذاته المقدّسه ؟ وبعد أن اجد اجابه شافيه لما سبق سأعقّب على شبهاتك القديمه . أتمنى أن لاأجد مشاركه مخيّبه للآمال .. كأتّهامي بالتهرّب مثلاً... فالمتابع الفطن يعلم من الهارب الحقيقي .

ها هو سالم السهلي يتملص ويهرب من جديد، فلم يجبني على اسألتي السابقة لعلها كانت صعبه،

سوف أعيد ترتيب أوراقي وأسهل عليه الامر ، ونرى كيف سوف يخرج سالم من هذا المأزق الذي وقعوا فيه
وأين سوف يضع سالم السهلي هذا الحد ، أيجعله ثابت كالعرش فذلك هو الحد أم يجعله غلاف يحيط بالله أم ماذا، وهل هذا الحد ثابت أم متغير،

بعد أن سمعنا منهم أنهم يقولون أن الله ينزل بذاته حقيقة في خلقه كالسماء الدنيا ويضع قدمه حقيقة في جهنم... ولمس كتف النبي ....ولمس الجنة ....ولمس أدم، وجلوس النبي جنبه على العرش بما يفصل أربع أصابع بينهما، وطواف الله على الارض .....إلخ كما يعتقد السلفيه اليوم وكما كانت تعتقد كراميه المجسمة الذين ورثوا عقيدتهم من اليهود وكما كانت تعتقد حشويه الحنابلة

لي عودة إن شاء الله

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب1     ها هو سالم السهلي يتملص ويهرب من جديد، فلم يجبني على اسألتي السابقة لعلها كانت صعبه،

كما قلت تماماً :

اقتباس: أتمنى أن لاأجد مشاركه مخيّبه للآمال .. كأتّهامي بالتهرّب مثلاً... فالمتابع الفطن يعلم من الهارب الحقيقي .

اقتباس: بعد أن سمعنا منهم أنهم يقولون أن الله ينزل بذاته حقيقة في خلقه كالسماء الدنيا ويضع قدمه حقيقة في جهنم... ولمس كتف النبي ....ولمس الجنة ....ولمس أدم، وجلوس النبي جنبه على العرش بما يفصل أربع أصابع بينهما، وطواف الله على الارض .....إلخ كما يعتقد السلفيه اليوم وكما كانت تعتقد كراميه المجسمة الذين ورثوا عقيدتهم من اليهود وكما كانت تعتقد حشويه الحنابلة لي عودة إن شاء الله

لاتظن أنك ستجد مخرجاً من موضوع الحد .. بطرح مثل هذه التساؤلات . فأسلوبك اصبح مكشوفاً للجميع .
أجب حول مسألة الحد والحلول ... وبعدها افتح موضوعاً في أي نقطة تريد .

بالانتظار .

[سالم السهلي]

يرفع للعضو الجديد (ابن دهول ) .. بعد افلاس شهاب1

[شهاب1]

لي عوده الليلة إن شاء الله تعالى وتذكر أن الحوار بيني وبينك

[شهاب1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم السهلي     مرحباً بالضيف شهاب1 وصراحةً يعجبني حماسك المؤقّت .. ولكن مالايعجبني هو اتّباعك لأسلوب قديم اصبح مكشوفاً أمام الجميع , وهو الاكثار من طرح التساؤلات .. للتملّص من الموضوع !!! آخر مشاركة رقم 84 كانت قيد الانتظار ولم أرى تعقيباً منك عليها !! وهذه آخر مشاركه لك >> هنا وتم التعقيب عليها مباشره >> هنا وبقدرة قادر .. قفزت على كل هذه المشاركات وبدأت النسخ واللصق من مواقع مخالفيكم .. للتملّص من هذه الالزامات !! بل مايثير السخريه أن عنوان الموضوع : ياإباضيه : هل تعتقدون بوجود حد بين المخلوقات وخالقها ؟ أو تعتقدون بالحلول !! والى الآن لم أجد اجابه واضحه وصريحه ! وفي حال تملّصك من هذه الجزئيه .. نعيد صياغته بطريقه أخرى : هل الله يحلّ في شيء من مخلوقاته .. أو أن شيء من مخلوقاته يحل في ذاته المقدّسه ؟ وبعد أن اجد اجابه شافيه لما سبق سأعقّب على شبهاتك القديمه . أتمنى أن لاأجد مشاركه مخيّبه للآمال .. كأتّهامي بالتهرّب مثلاً... فالمتابع الفطن يعلم من الهارب الحقيقي .

لا لا يحل الله في شيء من مخلوقاته ولا تحل المخلوقات في الله عز وجل، لان الله ليس مشارك لها، فهو ليس مستقر فوق العرش ولا ينزل بذاته إلا السماء الدنيا ولم يلمس النبي بكفه واصابعه. انما وجوده ليس كوجود المخلوقات لان خلق المخلوقات لم يكن أزلا معه، وفي ذلك الوقت لم يكن حالا فيها لانه لم يخلقها بعد

فقبل خلق الكون والسماوات والارض والعرش لم يكن الله حالا في شيء أبدا وبعد أن خلقها هو كذلك لم يحل في شيء ،

فلو قلت لي أنه كان قبل المخلوقات لم يكن حالا في شيء وبعد أن خلقها حل فيها لا يقبله العقل السليم ولا الفطره

فكيف يحل في شيء بعد أن كان لم يحل في شيء؟!!!! إنتهى الجواب


س/ كونكم تقولون أن الله ينزل بذاته حقيقة في السماء الدنيا (والسماء الدنيا مخلوقة ) ويضع قدمه حقيقة في جهنم (وجهنم مخلوقة ) ولمس كتف النبي (والنبي مخلوق) ولمس الجنة ....ولمس أدم، وجلوس النبي جنبه على العرش بما يفصل أربع أصابع بينهما، وطواف الله على الارض .....إلخ/ فسر لي أين الحد في مثل هذه المواضع وكيف تفسر لنا البينونه؟ وكيف تخرج هذا القول من مستنقع الحلول؟

[بِن دهول]

بسم الله تعالى

الأخ شهاب يتكلم بصفة المستضعف!!
والإباضية كالمعتزلة كالشيعة كالأشاعرة كالماتريدية كالجهمية
متفقون على تنزيه الله عن الحدود والتحيز والمباينة والمقاربة
إله له حد ليس إله! الحد يعني التناهي والمحدودية والتحيز
الله قريب من الأشياء غير ملامس بعيد عنها ليس مباين
بائن لا بمسافة قريب لابِمداناه
هذا ربي ماتحار فيه العقول وتقف عنده الأفهام
ليس جسماً حتى يتحيز ولا مادة حتى يحد ويبين ويقرب

والله ولي التوفيق

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بِن دهول     بسم الله تعالى الأخ شهاب يتكلم بصفة المستضعف!! والإباضية كالمعتزلة كالشيعة كالأشاعرة كالماتريدية كالجهمية متفقون على تنزيه الله عن الحدود والتحيز والمباينة والمقاربة إله له حد ليس إله! الحد يعني التناهي والمحدودية والتحيز الله قريب من الأشياء غير ملامس بعيد عنها ليس مباين بائن لا بمسافة قريب لابِمداناه هذا ربي ماتحار فيه العقول وتقف عنده الأفهام ليس جسماً حتى يتحيز ولا مادة حتى يحد ويبين ويقرب والله ولي التوفيق

سؤال :

حينما خلق الله الخلق.. هل خلقهم داخل ذاته المقدّسه أم خارجها ؟

سؤال آخر :

ماهو معتقد الحلول ؟ وماحكم من يعتقد به ؟

[سالم السهلي]

اقتباس: لا لا يحل الله في شيء من مخلوقاته ولا تحل المخلوقات في الله عز وجل، لان الله ليس مشارك لها، فهو ليس مستقر فوق العرش ولا ينزل بذاته إلا السماء الدنيا ولم يلمس النبي بكفه واصابعه. انما وجوده ليس كوجود المخلوقات لان خلق المخلوقات لم يكن أزلا معه، وفي ذلك الوقت لم يكن حالا فيها لانه لم يخلقها بعد فقبل خلق الكون والسماوات والارض والعرش لم يكن الله حالا في شيء أبدا وبعد أن خلقها هو كذلك لم يحل في شيء ، فلو قلت لي أنه كان قبل المخلوقات لم يكن حالا في شيء وبعد أن خلقها حل فيها لا يقبله العقل السليم ولا الفطره فكيف يحل في شيء بعد أن كان لم يحل في شيء؟!!!! إنتهى الجواب

ماحكمك من يقول أن الله خلق المخلوقات في ذاته ؟

اقتباس: س/ كونكم تقولون أن الله ينزل بذاته حقيقة في السماء الدنيا (والسماء الدنيا مخلوقة ) ويضع قدمه حقيقة في جهنم (وجهنم مخلوقة ) ولمس كتف النبي (والنبي مخلوق) ولمس الجنة ....ولمس أدم، وجلوس النبي جنبه على العرش بما يفصل أربع أصابع بينهما، وطواف الله على الارض .....إلخ/ فسر لي أين الحد في مثل هذه المواضع وكيف تفسر لنا البينونه؟ وكيف تخرج هذا القول من مستنقع الحلول؟

أعجبتني هذه العباره منك (مستنقع الحلول) . بما أنّك تقرّ بوجود هذا المصطلح وتنزّه الله سبحانه عنه .. فكيف تؤمن بأن الله لاداخل ولاخارج ولامتصل ولامنفصل !ولاتتطرّق لهذا الجانب (الحلول) !! أم أنّ معتقدكم فقط يقف عند هذه القاعده ولاتريدون الجدال في تبعاتها فلم يكن بوسعكم الا أن تؤمنو بهذه القاعده( رفع النقيضين) ورفع النقيضين باطل باجماع العقلاء .. فلايمكن لعاقل ان يقول مدعياً : الله ليس بحي وليس بغير حي ؟!!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في التدمرية:
... وإن كان المخاطب من الغلاة نفاة الأسماء والصفات وقال لا أقول هو موجود ولا حي ولا عليم ولا قدير بل هذه الأسماء لمخلوقاته إذ هي مجاز لأن إثبات ذلك يستلزم التشبيه بالموجود الحي العليم، قيل له وكذلك إذا قلت ليس بموجود ولا حي ولا عليم ولا قدير كان ذلك تشبيها بالمعدومات وذلك أقبح من التشبيه بالموجودات، فإن قال أنا أنفي النفي والإثبات قيل له فيلزمك التشبيه بما اجتمع فيه النقيضان من الممتنعات، فإنه يمتنع أن يكون الشيء موجوداً معدوماً أو لا موجودا ولا معدوما ويمتنع أن يكون يوصف ذلك باجتماع الوجود والعدم أو الحياة والموت أو العلم والجهل أو يوصف بنفي الوجود والعدم ونفي الحياة والموت ونفي العلم والجهل.
فإن قلت إنما يمتنع نفي النقيضين عما يكون قابلا لهما وهذان يتقابلان تقابل العدم والملكة لا تقابل السلب والإيجاب فإن الجدار لا يقال له أعمى ولا بصير ولا حي ولا ميت إذ ليس بقابل لهما،قيل لك أولاً هذا لا يصح في الوجود والعدم فإنهما متقابلان تقابل السلب والإيجاب باتفاق العقلاء فيلزم من رفع أحدهما ثبوت الآخر.
وأما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل فهذا اصطلاح اصطلحت عليه المتفلسفة المشاؤون والاصطلاحات اللفظية ليس دليلاً على نفي الحقائق العقلية وقد قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ* أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ. فسمى الجماد ميتاً وهذا مشهور في لغة العرب وغيرهم.
وقيل لك ثانياً فما لا يقبل الاتصاف بالحياة والموت والعمى والبصر ونحو ذلك من المتقابلات أنقص مما يقبل ذلك فالأعمى الذي يقبل الاتصاف بالبصر أكمل من الجماد الذي لا يقبل واحداً منهما، فأنت فررت من تشبيهه بالحيوانات القابلة لصفات الكمال ووصفته بصفات الجامدات التي لا تقبل ذلك، وأيضاً فما لا يقبل الوجود والعدم أعظم امتناعاً من القابل للوجود والعدم بل ومن اجتماع الوجود والعدم ونفيهما جميعاً فما نفيت عنه قبول الوجود والعدم كان أعظم امتناعاً مما نفيت عنه الوجود والعدم، وإذا كان هذا ممتنعاً في صرائح العقول فذاك أعظم امتناعاً فجعلت الوجود الواجب الذي لا يقبل العدم هو أعظم الممتنعات وهذا غاية التناقض والفساد. انتهى

وقال في موضع آخر من التدمرية: واعلم أن الجهمية المحضة كالقرامطة ومن ضاهاهم ينفون عنه تعالى اتصافه بالنقيضين حتى يقولون ليس بموجود ولا ليس بموجود ولا حي ولا ليس بحي ومعلوم أن الخلو عن النقيضين ممتنع في بدائه العقول كالجمع بين النقيضين. وآخرون وصفوه بالنفي فقط فقالوا ليس بحي ولا سميع ولا بصير وهؤلاء أعظم كفراً من أولئك من وجه وأولئك أعظم كفراً من هؤلاء من وجه فإذا قيل لهؤلاء هذا مستلزم وصفه بنقيض ذلك كالموت والصمم والبكم، قولوا إنما يلزم ذلك لو كان قابلا لذلك وهذا الاعتذار يزيد قولهم فساداً وكذلك من ضاهى هؤلاء وهم الذين يقولون ليس بداخل العالم ولا خارجه إذا قيل هذا ممتنع في ضرورة العقل، كما إذا قيل ليس بقديم ولا محدث ولا واجب ولا ممكن ولا قائم بنفسه ولا قائم بغيره، قالوا هذا إنما يكون إذا كان قابلا لذلك والقبول إنما يكون من التحيز فإذا انتفى التحيز انتفى قبول هذين المتناقضين فيقال لهم علم الخلق بامتناع الخلو من هذين النقيضين هو علم مطلق لا يستثنى منه موجود. انتهى.

[بِن دهول]

اقتباس: سؤال : حينما خلق الله الخلق.. هل خلقهم داخل ذاته المقدّسه أم خارجها ؟

لم يخلقهم لا داخله ولا خارجه ليس مادة او كتلة حتى يخلق خارج ذاته او داخله

اقتباس: سؤال آخر : ماهو معتقد الحلول ؟ وماحكم من يعتقد به ؟

ملعون من يعتقد بالحلول وملعون من يعتقد بالتحيز

[سالم السهلي]

اقتباس: لم يخلقهم لا داخله ولا خارجه ليس مادة او كتلة حتى يخلق خارج ذاته او داخله

ولكنّ المخلوقات .. مادّه وكتله ..فأين المخلوقات بالنسبة لخالقها سبحانه ؟

لاتنسى أنك لعنت من يعتقد بالحلول والتحيّز