كنت ابحث عن حديث سرقه الرافضة وحرّفوه فوقع نظري على حديث هالني امره ولم اكد اصدق ما قرأت فتأكد منه فوجد ان هذا الحديث عندهم فعلا وقد رواه الحاكم وغيره ،،، ورأيت الرافضة يصدقون ما فيه ويدافعون عنه ،،، والحديث يخالف القرآن والمنطق والعقل وهو : إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار
وهذا نص الحديث كما رواه الحاكم
4779 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي ، ببغداد ، ثنا سعيد بن عثمان الأهوازي ، ثنا محمد بن يعقوب السدوسي ، ثنا محمد بن عمران القيسي ، ثنا معاوية بن هشام ، وحدثنا أبو محمد المزني ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، وعبد الله بن غنام ، قالا : ثنا أبو كريب ، ثنا معاوية بن هشام ، وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا علي بن محمد بن خالد المطرز ، ثنا علي بن المثنى الطوسي ، ثنا معاوية بن هشام ، ثنا عمرو بن غياث ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار " . وقال عنه ،،، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وهذا فيه دلالات عديدة لو علم الرافضة عن دلالاته لما اخترعوه
فأول دلالاته انه يخالف القرآن ويطعن في اي مزيه للحسن والحسين رضي الله عنهما إذ ان استحقاقهما للجنة ليس بفضل منهما
وثاني دلالاته انه يطعن في النساء عامة ومن ذلك انه يطعن في هاجر ام اسماعيل إذ ان بعض ذرّيته يدخلون النار قطعا ومنهم ابو لهب ،، إذ انه إذا كانت من احصنت فرجها فيحرم الله ذريتها على النار فإنه يحكم على كل من كان كافرا انه امهاته لم يحصنّ فروجهن
وثالث دلالاته ، فإننا نرى ان بعض ذرّية فاطمة رضي الله عنها من اهل السنة ،،، واستبعد ان يكون بعض ذرّيتها من الشيعة او الرافضة ولكن حسب مزاعم هؤلاء الضالين يدّعون انهم من نسل فاطمة فيجب ان يكونوا كلهم من اهل الجنة فيكون اناس من اهل السنة من اهل الجنة وهذا يطعن في مصداقية مزاعمهم
رابع دلالاته إنه يتعارض مع ما قضاه الله على البشر من الابتلاء والامتحان وانه لا احد يدخل الجنة بعمله ولا حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، فأين هو الابتلاء والامتحان إذا كان المرء يدخل الجنة بعمل غيره