العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-10, 10:00 PM   رقم المشاركة : 21
مسلم بعقيدتي
عضو نشيط






مسلم بعقيدتي غير متصل

مسلم بعقيدتي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني مشاهدة المشاركة
  
لاأجد لك تعقيبا على الرابط الذي وضعته لك في ردي السابق ؟

الموضوع ليس بهذه البساطه التي تتصورها بمجرد الرد بكلام انشائي يفتقر الى الادله والبراهين ورأي العلماء الكبار في هذا الموضوع .
لقد اوضحت لك وجهة نظري في ردي السابق والانشقاق الحاصل بين المقاومه والشعب الذي انقسم بين مؤيد للمقاومه الحقيقي والمعارض للمقاومه المتطرفه المنحرفه
ولكنك هداك الله اردت ان ترد بمجرد الرد لااكثر وهذا يحسب عليك لا لك الى الان لم تستطع ان تجيبني على مااوردته لك حكم العمليات الاستشهاديه كما اسميتها ورأي العلماء فيها كالالباني وابن باز وابن عثيمين . ام أنك مدافع عن افكار ترسبت في مخيلتك ولاتستطيع تغييرها حتى ولو وصل بك الامر بانكار كلام العلماء وكبار العلماء وعدم الاعتراف بها .؟!
فعلا نجحت الخطه الصهيونيه ان جعلت ابناء الاسلام يهدمون الاسلام بأيديهم بمجرد زرع افكار منحرفه الى ان يتصفون بها اما العالم اجمع وبعدها يبدؤون هم بالعمليات تحت غطاء القاعده وينسبون اعمالهم الى الاسلام والاهداف :
1- تشويه صورة الاسلام اما العالم اجمع .
2-عمل انشقاق بين رجال المقاومه .
3- انقسام الشعب بين مؤيد للمقاومه وهم قله وبين معارضين لهم (بتأثرهم بالوسائل الدعايه الصادره من المحتله لتشويه صورة المقاومه) من خلال القيام بعمليات تخريبيه ونسبها للمقاومه.
_ _ _ _ __ _ _ _ _

حكم العمليات الاستشهاديه من كبار العلماءhttp://www.fatwa1.com/anti-erhab/intiharih/intiharih.html


حسبك ياا رجل ... والله كنت اكتب مشاركتي التالية رداً على الرابط الذي اتيت به فلما وضعتها رايتك تنتقد التأخير
وهو الذي لم يتجاوز دقائق معدودة !!!
ولا بأس ففي مشاركتك هذه اقول : إن كلامك هذا انشائي ايضاً !!
واتهام لامة محمد صلى عليه وسلم بالغباء والحماقة والسذاجة
بحيث تنطلي عليهم مخططات اليهود والنصارى واتباعهم وهم اطفال صغار لا يفرقون بين الغث والسمين !!!
احترم عقول الناس حفظك الله وهداك !
وابتعد عن نظرية المؤامرة التي يتبناها جهلة الشعوب وعوامهم
وهذا لا يليق بمقامك الكريم فقد وجدت في قلمك ما ينفع بأذن الله






التوقيع :
فالعلم يرفع بيوت لاعماد لها ... والجهل يهدم بيوت العز والكرم
من مواضيعي في المنتدى
»» رد الشيخ نبيل العوضي حفظه الله على الخبيث ياسر
»» معنى الدين
»» الفرق بين قصد العمل المُكفر وقصد الكفر
»» الفرق بين التكفير المُطلق ، وتكفير المُعين
»» هل لفظ الكفر المُعرف بـ ( الـ ) يدل على الاكبر
 
قديم 25-08-10, 10:20 PM   رقم المشاركة : 22
عاصفة الاسلام
موقوف






عاصفة الاسلام غير متصل

عاصفة الاسلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني مشاهدة المشاركة
  


المثال لاالحصر محاولة اغتيال لشخصيه سعوديه مشهوره ومن الاسره الحاكمه هل المنفذ لهذه العمليه مجاهد ؟؟؟؟؟الله المستعان
وماحدث قبل سنوات في الرياض ايضا هل هو جهاد بنظركم ؟؟ومايحدث في بعض القرى الافغانيه



ويستهدفون الاسواق على وجه الخصوص ليحصدون اعداد اكثر من المدنيين هل هذا جهاد ؟؟
مايحدث من عمليات انتحاريه بغض النظر عن المسؤل عنها تحدِث تباعد بين المقاومه الحقيقيه الجهاديه وبين ابناء البلد والمستفيد الاكبر من هذا هو المحتل الصهيوني فقد حقق هدفه ومبتغاه
هناك بعض المفاهيم الخاطئه عند شباب المسلمين يجب تصحيحها لديهم لكي تكون المقاومه هي الشعب والشعب هو المقاومه وهم يداً واحده ضد اي احتلال من اي كائن كان .



يا اخي الكريم

انا معك من منظور واحد ومحدد وهو عدم قتل اي شخصية مهمة سعودية لانهم ولاة امرنا

ومن يقتل وولي ارمنا بحجة الجهاد فهذا ليس مقبول ابدا وانا اول المعارضين ومحرم شرعا

لان هذا سوف يربك المؤمنين وهو من الارجاف في الدين وضياع الامة

اعطيك مثال _

لو اختصموا الابناء مع الجيران ثم تم الاختلاف فيما بينهم هل الحل الصحيح هو قتل

الاب وهذا حل ساذج ان يقتلوا الابناء ابوهم حتى يحلوا شؤنهم ومن الغباء بل يعتصموا

بالله سبحانه ثم بابيهم ويتوكلون على الله لان قتل المسلم لمسلم حرام وفي النار فما بالك
من يقتل ابيه او من هو في منزلته من ولاة امره
-------------------------------------------------------
ولكن انت لقد تجاوزت الموضوع الاصلي وغيرته من فلسطين الى السعودية

لان موضوعنا كان هو ما يحدث في فلسطين وليس في السعودية حفظها الله من كل سوء

فهناك فرق بين الجهاد الدفع اي من يدافع عن عرضة وماله وارضه وحياته

كما يحدث في فلسطين فانت كنت ترى بان اهل فلسطين يعيشون حياة هانئة فهذة والله مصيبة

يا اخي الموضوع اكبر مما تتصور انت فلن ينفعك تقاصعك وترويج الافكار

الخاطئة وتحريم العمليات الاستشهادية في فلسطين والله لو انك مكانهم لما قلت بكلامك فعلا

فاكثر الناس حسابا يوم القيامة من يرد الناس عن حقهم واستشهادهم ويغير اصول الجهاد

بفكر علماني والحادي يقتبس الافكار من عقول شيطانية واهية لا تقبل الجهاد اصلا وفرعاا

فالحق بين والباطل بين فالله سبحانه لم يخلق الجهاد عبثا وذكره بصيغة واضحة وفي ايات

بينه ولا تحتاج الى تفسير او تاويل كما تقول بان اهداف صهيونية

طيب لو افترضنا انها اهداف صهيونية ممكن تبلغ المسلمين عن مكتب معتمد من وكيل متعمد

يوفر لهم مجاهدين خالصين وتشرف عليه حقوق الانسان المسيحية

ياخي المسيح بنجيريا قتلو المسلمين في الشوارع مثل الماعز وينك ما قلت هذا ارهاب

الحوثيين قتلوا كثير من المسلمين وليش ما قلت هذا ارهاب

البسيج الايراني يقتل المسلمين الاهواز باالاف وليش ما قلت ارهاب

نصر الله مسح لبنان وفلسطين وكل المسلمين وليش ما قلت ارهاب

الحزب الثوري السوري يقتل ويخطف طلاب العثيميين رحمه الله وليش ما قلت ارهاب

البوذيين في الهند قتلوا المئات من المسلمين ليش ما قلت ارهاب

وابو ذراع وجماعته من ايران يقتل مسلمين السنة بالعراق وليش ما قلت ارهاب

وفي روسيا والصين وامريكا وفي جميع دول العالم توجد جماعات كثيرة لا حصر لها ولكن

لا تتهم بالارهاب لان امريكا والقانون الدولي لم يشملها من المنظمات الارهابيه


اخير ااا

ياخي اذا عندك واسطة للمسلمين المجاهدين شوف لنا واسطة عند امريكا

تنزل جماعات المسلمين السنة من قائمة الارهاب مثل القاعدة وحماس
وجند الله والوهابية والسلفية والاخوان وغيرهم

تكفى الله يخليك بدال الفلسفة الزايدة وتغيير اصول الامور عن موقعها






 
قديم 26-08-10, 12:54 AM   رقم المشاركة : 23
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الاسلام مشاهدة المشاركة
   يا اخي الكريم

انا معك من منظور واحد ومحدد وهو عدم قتل اي شخصية مهمة سعودية لانهم ولاة امرنا

ومن يقتل وولي ارمنا بحجة الجهاد فهذا ليس مقبول ابدا وانا اول المعارضين ومحرم شرعا

لان هذا سوف يربك المؤمنين وهو من الارجاف في الدين وضياع الامة

اعطيك مثال _

لو اختصموا الابناء مع الجيران ثم تم الاختلاف فيما بينهم هل الحل الصحيح هو قتل

الاب وهذا حل ساذج ان يقتلوا الابناء ابوهم حتى يحلوا شؤنهم ومن الغباء بل يعتصموا

بالله سبحانه ثم بابيهم ويتوكلون على الله لان قتل المسلم لمسلم حرام وفي النار فما بالك
من يقتل ابيه او من هو في منزلته من ولاة امره
-------------------------------------------------------
ولكن انت لقد تجاوزت الموضوع الاصلي وغيرته من فلسطين الى السعودية

لان موضوعنا كان هو ما يحدث في فلسطين وليس في السعودية حفظها الله من كل سوء

فهناك فرق بين الجهاد الدفع اي من يدافع عن عرضة وماله وارضه وحياته

كما يحدث في فلسطين فانت كنت ترى بان اهل فلسطين يعيشون حياة هانئة فهذة والله مصيبة

يا اخي الموضوع اكبر مما تتصور انت فلن ينفعك تقاصعك وترويج الافكار

الخاطئة وتحريم العمليات الاستشهادية في فلسطين والله لو انك مكانهم لما قلت بكلامك فعلا

فاكثر الناس حسابا يوم القيامة من يرد الناس عن حقهم واستشهادهم ويغير اصول الجهاد

بفكر علماني والحادي يقتبس الافكار من عقول شيطانية واهية لا تقبل الجهاد اصلا وفرعاا

فالحق بين والباطل بين فالله سبحانه لم يخلق الجهاد عبثا وذكره بصيغة واضحة وفي ايات

بينه ولا تحتاج الى تفسير او تاويل كما تقول بان اهداف صهيونية

طيب لو افترضنا انها اهداف صهيونية ممكن تبلغ المسلمين عن مكتب معتمد من وكيل متعمد

يوفر لهم مجاهدين خالصين وتشرف عليه حقوق الانسان المسيحية

ياخي المسيح بنجيريا قتلو المسلمين في الشوارع مثل الماعز وينك ما قلت هذا ارهاب

الحوثيين قتلوا كثير من المسلمين وليش ما قلت هذا ارهاب

البسيج الايراني يقتل المسلمين الاهواز باالاف وليش ما قلت ارهاب

نصر الله مسح لبنان وفلسطين وكل المسلمين وليش ما قلت ارهاب

الحزب الثوري السوري يقتل ويخطف طلاب العثيميين رحمه الله وليش ما قلت ارهاب

البوذيين في الهند قتلوا المئات من المسلمين ليش ما قلت ارهاب

وابو ذراع وجماعته من ايران يقتل مسلمين السنة بالعراق وليش ما قلت ارهاب

وفي روسيا والصين وامريكا وفي جميع دول العالم توجد جماعات كثيرة لا حصر لها ولكن

لا تتهم بالارهاب لان امريكا والقانون الدولي لم يشملها من المنظمات الارهابيه


اخير ااا

ياخي اذا عندك واسطة للمسلمين المجاهدين شوف لنا واسطة عند امريكا

تنزل جماعات المسلمين السنة من قائمة الارهاب مثل القاعدة وحماس
وجند الله والوهابية والسلفية والاخوان وغيرهم

تكفى الله يخليك بدال الفلسفة الزايدة وتغيير اصول الامور عن موقعها

اراك تشرّق وتغرّب وتقوّلني كلام لم اقله وتحدثت اني ارى فلسطين تعيش برغد ؟واني حرمت الجهاد والعملياات الاستشهاديه .واني متقاعص بافكار الحاديه وعلمانيه ؟وافكار شيطانيه !ولم تعلم يا ### ان من حرمها هم كبار علماء السنه :ابن عثيمين وابن باز والالباني
أدخل الرابط التالي قبل ان تتهم علمائك بالالحاد والعلمانيه وأن افكارهم شيطانيه :
http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Intiharih/Intiharih.html
قبل ان تأتي مندفع مره اخرى يجب ان تقرا الموضوع والردود لكي تفهم وتكتب مايخص ذلك .
اخيرا:
لن اخوض بالحديث معك ومع منهم على فهمك المحدود.






 
قديم 26-08-10, 12:59 AM   رقم المشاركة : 24
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم بعقيدتي مشاهدة المشاركة
   حسبك ياا رجل ... والله كنت اكتب مشاركتي التالية رداً على الرابط الذي اتيت به فلما وضعتها رايتك تنتقد التأخير
وهو الذي لم يتجاوز دقائق معدودة !!!
ولا بأس ففي مشاركتك هذه اقول : إن كلامك هذا انشائي ايضاً !!
واتهام لامة محمد صلى عليه وسلم بالغباء والحماقة والسذاجة
بحيث تنطلي عليهم مخططات اليهود والنصارى واتباعهم وهم اطفال صغار لا يفرقون بين الغث والسمين !!!
احترم عقول الناس حفظك الله وهداك !
وابتعد عن نظرية المؤامرة التي يتبناها جهلة الشعوب وعوامهم
وهذا لا يليق بمقامك الكريم فقد وجدت في قلمك ما ينفع بأذن الله

حياك الله اخي مسلم :
اين اتهامي لامة محمد بالغباء والحماقه والسذاجه ؟
(التعميم لغة الحمقى)
لم ارى لك تعقيب على الرابط وفتواى كبار العلماء كابن عثيمين وابن باز والالباني في مايخص العمليات الاستشهاديه ؟!






 
قديم 26-08-10, 12:59 AM   رقم المشاركة : 25
أسير السنة
موقوف






أسير السنة غير متصل

أسير السنة is on a distinguished road


بطلان اشتراط وجود الإمام والراية لمشروعية الجهاد في سبيل الله

بقلم د. حاكم المطيري
الأمين العام للحركة السلفية


السؤال: فضيلة الدكتور حاكم المطيري حفظه الله :هناك من يقول بأنه لا جهاد إلا بوجود إمام وراية وإن ما سوى ذلك فهو قتال فتنة لا يعد من قتل فيه شهيداً، وإنه يحرم قتال العدو إذا احتل أرضا للمسلمين إذا لم يكن للمسلمين به طاقة، فما رأيكم في صحة هذا القول وفق أصول الشريعة وأقوال فقهائها؟


الجواب: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين وآله وصحبه أجمعين وبعد:

هذا القول لا أصل له بإجماع الأئمة وسلف الأمة بل هو قول ظاهر البطلان مصادم للنصوص القطعية والأصول الشرعية والقواعد الفقهية ومن ذلك:

1) أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تأمر بالجهاد في سبيل الله ليس فيها اشتراط شيء من ذلك بل هي عامة مطلقة والخطاب فيها لعموم أهل الإيمان والإسلام كما في قوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم) وقوله (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون) وكما في قوله صلى الله عليه وسلم ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) قال ابن حز في المحلى 7/351 (قال تعالى : وقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك) وهذا خطاب متوجه إلى كل مسلم فكل أحد مأمور بالجهاد وإن لم يكن معه أحد) انتهى كلامه رحمه الله. وقال ابن قدامة في المغني 10/364 : (الجهاد فرض على الكفاية ... الخطاب في ابتدائه يتناول الجميع كفرض الأعيان ثم يختلفان أن فرض الكفاية يسقط بفعل بعض الناس له وفرض الأعيان لا يسقط عن أحد بفعل غيره).
وقال العلامة عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب: (ولا ريب أن فرض الجهاد باق إلى يوم القيامة والمخاطب به المؤمنون فاذا كانت هناك طائفة مجتمعة لها منعة وجب عليها أن تجاهد في سبيل الله بما تقدر عليه لا يسقط عنها فرضه بحال ولا عن جميع الطوائف) الدرر السنية 7/98.

2- انعقاد إجماع الأمة على أن الجهاد فرض كفاية المخاطب به أصلاً الجميع حتى يقوم به من فيه كفاية وقدرة فيسقط الوجوب حينئذ عن الباقين ما لم يصبح فرض عين كما قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري عن الجهاد في تفسيره 4/269 ط دار الكتب العلمية: (هو على كل واحد حتى يقوم به من في قيامه كفاية فيسقط فرض ذلك حينئذ عن باقي المسلمين ... وعلى هذا عامة العلماء المسلمين) انتهى.
وقال ابن عطية في تفسيره: (الذي استقر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم فرض كفاية فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين إلا أن ينزل العدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين) تفسير القرطبي 3/38.

3) أن الجهاد نوعان: جهاد الفتح وهو طلب العدو في أرضه فهذا النوع لا يشترط لصحته وجود الإمام بل إذا كان الإمام قائماً بالجهاد فإنه لا يسوغ إلا فتات عليه والتقدم إليه إلا عن إذن الإمام ورأيه إذ المر موكول إليه فاستئذانه واجب لا شرط صحة فيأثم من جاهد دون إذنه، وجهاده صحيح، فإن لم يكن هناك إمام أو فقد أو قتل فإن هذا الجهاد لا يتعطل، قال ابن قدامة في المغني 10/375: (فإن عدم الإمام لم يؤخر الجهاد لأن مصلحته تفوت بتأخيره وإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب أحكام الشرع) فلو كان وجوده شرطاً لصحة الجهاد لوجب تعطيل الجهاد وتأخيره حتى يوجد الإمام، ولما ساغ المضي فيه بدعوى المصلحة، ولما حلت الغنيمة.
وكذا إذا كان الإمام موجوداً إلا أنه تعذر، على أهل الجهاد استئذانه فإن لهم أن يمضوا دون إذن الإمام مراعاة للحاجة، قال ابن قدامة في المغني 10/390: (لا يخرجون إلا بإذن الأمير لأن أمر الحرب موكل إليه إلا أن يتعذر استئذانه لمفاجأة عدوهم لهم فلا يجب استئذانه لأن المصلحة تتعين في قتالهم والخروج إليهم لتعين الفساد في تركهم) انتهى. فلو كان وجود الإمام وإذنه شرطاً لصحة جهاد الطلب لما صح الجهاد في حال عدم وجوده، ولما صح مع وجوده دون إذنه عند الحاجة، إذ الشرط ما يلزم من عدمه العدم، وهنا لم يبطل الفقهاء جهاد الطلب في هاتين الحالتين، فدل على أن وجوده ليس شرطاً لصحة هذا النوع من الجهاد، بل المراعي في الحالتين تحقق المصلحة ودفع المفسدة كما علل بذلك ابن قدامة.

أما النوع الثاني: وهو جهاد الدفع عن أرض المسلمين فالأمر فيه أوضح وأجلى إذ لا يشترط له أي شرط إطلاقاً بل على كل أحد الدفع بما استطاع فلا يستأذن الولد والده ولا الزوجة زوجها ولا الغريم غريمه، وكل هؤلاء أحق بالإذن والطاعة من الإمام، ومع ذلك سقط حقهم في هذه الحال إذ الجهاد فرض عين على الجميع فلا يشترط له إذن إمام فضلاً عن وجوده، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى المصرية 4/508: ( أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفع فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان) وقال أيضاً: وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة وانه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم)، وقال ابن حزم في المحلي 7/292: (إلا أن ينزل العدو بقوم من المسلمين ففرض على كل من يمكنه إعانتهم أن يقصدهم مغيثاً لهم)، وقال الجصاص في أحكامه 4/312 : (معلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين وهذا لا خلاف فيه بين الأمة)، وقال الخطيب الشربيني الشافعي في الإقناع 2/510 (الحال الثاني من حال الكفار أن يدخلوا بلدة لنا فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم ويكون الجهاد حينئذ فرض عين).
وهذا هو معنى كونه فرض عين فلو كان يشترط له شروط صحة كوجود إمام أو إذنه لما كان فرض عين في حال هجوم العدو على المسلمين وهو ما لم يقل به أحد من علماء الأمة ولذا قال الماوردي: (فرض الجهاد على الكفاية يتولاه الإمام ما لم يتعين).

4) أن كتب الفقهاء قد نصت في كتاب الجهاد على شروط وجوبه وعلى من يجب ومتى يتعين وليس فيها نص على اشتراط وجود الإمام أو وجود الراية، وقد ثبت في الحديث الصحيح ( ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فهو باطل).
وقد قال العلامة عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب في بيان بطلان هذا الشرط: (بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع؟ هذا من الفرية في الدين والعدول عن سبيل المؤمنين والأدلة على بطلان هذا القول أشهر من أن تذكر من ذلك عموم الأمر بالجهاد والترغيب فيه والوعيد في تركه) الدرر السنية 7/97.
وقال صديق حسن خان في الروضة الندية (333) عن الجهاد: (هذه فريضة من فرائض الدين أوجبها الله على عباده من المسلمين من غير تقيد بزمان أو مكان أو شخص أو عدل أو جور).
فالجهاد ماض إلى قيام الساعة سواء وجد إمام أو لم يوجد وسواء وجدت هناك رايه أو لم توجد.
وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم كما في الزاد 3/309 وعبد الرحمن بن حسن وغيرهم من الأئمة بقصة أبي بصير وجهاده المشركين بمن معه من المؤمنين وقطعهم الطريق عليهم حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه (ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال) ولم يكن أبو بصير تحت ولاية النبي صلى الله عليه وسلم ولا في دار الإسلام ولم يكن إماماً ولم تكن معه راية بل كان يغير على المشركين ويقاتلهم ويغنم منهم واستقل بحربهم ومع ذلك أقره النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه، قال عبد الرحمن بن حسن كما في الدرر السنية 7/97 مستدلاً بهذه القصة: (فهل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأتم في قتال قريش لأنكم لستم مع إمام سبحان الله ما أعظم مضرة الجهل على أهله؟) انتهى.

5- إن إقامة الإمام حكم واجب كوجوب إقامة الجهاد فيجب على المجاهدين أن يقيموا إماماً منهم إن لم يكن هناك إمام عام، وليس وجود الإمام شرطاً في وجود الجهاد، بل العكس هو الصحيح إذ إقامة الجهاد شرط لصحة إمام الإمام، فلا إمام بلا جهاد، لا أنه لا جهاد بلا إمام/ كما قال العلامة عبد الرحمن بن حسن: (كل من قام بالجهاد في سبيل الله فقد أطاع الله وأدى ما فرضه الله ولا يكون الإمام إماماً إلا بالجهاد إلا أنه لا يكون جهاد إلا بإمام) الدرر السنية 7/97 ومعلوم أن أول واجبات الإمام حماية البيضة وإقامة الدين فإن كان عاجزاً عن الجهاد وحماية الأمة والملة فقد خرج عن أن يكون إماماً بل صار وجوده وعدمه سواء، فإن حال بين المسلمين والدفع عن أنفسهم وأرضهم وحرماتهم كان عدمه خيراً من وجوده وعدمه سواء، فإن حال بين المسلمين والدفع عن أنفسهم وأرضهم وحرماتهم كان عدمه خيراً من وجوده وبطلت إمامته شرعاً، إذ لم يتحقق المقصود نم إقامته وقد جاء في الصحيح: (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقي به) فيجب إقامة الإمام ليكون جنة ووقاية يحمي الأمة ويحفظها وتقاتل الأمة من ورائه، فإن صار جنة للعدو لم يكن قطعاً إماماً للمسلمين في حكم الشارع، وإن كان إماماً بحكم الأمر الواقع، قال الشوكاني في وبل الغمام: (ملاك أمر الإمامة وأعظم شروطها وأجل أركانها أن يكون قادراً على تأمين السبل وإنصاف المظلومين من الظالمين ومتمكناً من الدفع عن المسلمين إذا دهم أمر يخافونه كجيش كافر أو باغ فإذا كان السلطان بهذه المثابة فهو السلطان الذي أوجب الله طاعته وحرم مخالفته بل هذا الأمر هو الذي شرع الله له نصب الأئمة وجعل ذلك من أعظم مهمات الدين) إكليل الكرامة لصديق خان 114-115






 
قديم 26-08-10, 02:26 AM   رقم المشاركة : 26
عاصفة الاسلام
موقوف






عاصفة الاسلام غير متصل

عاصفة الاسلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني مشاهدة المشاركة
  
اراك تشرّق وتغرّب وتقوّلني كلام لم اقله وتحدثت اني ارى فلسطين تعيش برغد ؟واني حرمت الجهاد والعملياات الاستشهاديه .واني متقاعص بافكار الحاديه وعلمانيه ؟وافكار شيطانيه !ولم تعلم ياجاهل ان من حرمها هم كبار علماء السنه :ابن عثيمين وابن باز والالباني



أدخل الرابط التالي قبل ان تتهم علمائك بالالحاد والعلمانيه وأن افكارهم شيطانيه :
http://www.fatwa1.com/anti-erhab/intiharih/intiharih.html
قبل ان تأتي مندفع مره اخرى يجب ان تقرا الموضوع والردود لكي تفهم وتكتب مايخص ذلك .
اخيرا:

لن اخوض بالحديث معك ومع منهم على فهمك المحدود.

يقول المثل

خلك على درب الوفاء عزام جزام _ قدام تطحنك الرحاء المستديرة

ايه صادق اذا كان تفكيري انا محدود فغيري اكل عقله الدود






 
قديم 26-08-10, 02:26 AM   رقم المشاركة : 27
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير السنة مشاهدة المشاركة
  
بطلان اشتراط وجود الإمام والراية لمشروعية الجهاد في سبيل الله


بقلم د. حاكم المطيري
الأمين العام للحركة السلفية


السؤال: فضيلة الدكتور حاكم المطيري حفظه الله :هناك من يقول بأنه لا جهاد إلا بوجود إمام وراية وإن ما سوى ذلك فهو قتال فتنة لا يعد من قتل فيه شهيداً، وإنه يحرم قتال العدو إذا احتل أرضا للمسلمين إذا لم يكن للمسلمين به طاقة، فما رأيكم في صحة هذا القول وفق أصول الشريعة وأقوال فقهائها؟


الجواب: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين وآله وصحبه أجمعين وبعد:

هذا القول لا أصل له بإجماع الأئمة وسلف الأمة بل هو قول ظاهر البطلان مصادم للنصوص القطعية والأصول الشرعية والقواعد الفقهية ومن ذلك:

1) أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تأمر بالجهاد في سبيل الله ليس فيها اشتراط شيء من ذلك بل هي عامة مطلقة والخطاب فيها لعموم أهل الإيمان والإسلام كما في قوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم) وقوله (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون) وكما في قوله صلى الله عليه وسلم ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) قال ابن حز في المحلى 7/351 (قال تعالى : وقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك) وهذا خطاب متوجه إلى كل مسلم فكل أحد مأمور بالجهاد وإن لم يكن معه أحد) انتهى كلامه رحمه الله. وقال ابن قدامة في المغني 10/364 : (الجهاد فرض على الكفاية ... الخطاب في ابتدائه يتناول الجميع كفرض الأعيان ثم يختلفان أن فرض الكفاية يسقط بفعل بعض الناس له وفرض الأعيان لا يسقط عن أحد بفعل غيره).
وقال العلامة عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب: (ولا ريب أن فرض الجهاد باق إلى يوم القيامة والمخاطب به المؤمنون فاذا كانت هناك طائفة مجتمعة لها منعة وجب عليها أن تجاهد في سبيل الله بما تقدر عليه لا يسقط عنها فرضه بحال ولا عن جميع الطوائف) الدرر السنية 7/98.

2- انعقاد إجماع الأمة على أن الجهاد فرض كفاية المخاطب به أصلاً الجميع حتى يقوم به من فيه كفاية وقدرة فيسقط الوجوب حينئذ عن الباقين ما لم يصبح فرض عين كما قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري عن الجهاد في تفسيره 4/269 ط دار الكتب العلمية: (هو على كل واحد حتى يقوم به من في قيامه كفاية فيسقط فرض ذلك حينئذ عن باقي المسلمين ... وعلى هذا عامة العلماء المسلمين) انتهى.
وقال ابن عطية في تفسيره: (الذي استقر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم فرض كفاية فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين إلا أن ينزل العدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين) تفسير القرطبي 3/38.

3) أن الجهاد نوعان: جهاد الفتح وهو طلب العدو في أرضه فهذا النوع لا يشترط لصحته وجود الإمام بل إذا كان الإمام قائماً بالجهاد فإنه لا يسوغ إلا فتات عليه والتقدم إليه إلا عن إذن الإمام ورأيه إذ المر موكول إليه فاستئذانه واجب لا شرط صحة فيأثم من جاهد دون إذنه، وجهاده صحيح، فإن لم يكن هناك إمام أو فقد أو قتل فإن هذا الجهاد لا يتعطل، قال ابن قدامة في المغني 10/375: (فإن عدم الإمام لم يؤخر الجهاد لأن مصلحته تفوت بتأخيره وإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب أحكام الشرع) فلو كان وجوده شرطاً لصحة الجهاد لوجب تعطيل الجهاد وتأخيره حتى يوجد الإمام، ولما ساغ المضي فيه بدعوى المصلحة، ولما حلت الغنيمة.
وكذا إذا كان الإمام موجوداً إلا أنه تعذر، على أهل الجهاد استئذانه فإن لهم أن يمضوا دون إذن الإمام مراعاة للحاجة، قال ابن قدامة في المغني 10/390: (لا يخرجون إلا بإذن الأمير لأن أمر الحرب موكل إليه إلا أن يتعذر استئذانه لمفاجأة عدوهم لهم فلا يجب استئذانه لأن المصلحة تتعين في قتالهم والخروج إليهم لتعين الفساد في تركهم) انتهى. فلو كان وجود الإمام وإذنه شرطاً لصحة جهاد الطلب لما صح الجهاد في حال عدم وجوده، ولما صح مع وجوده دون إذنه عند الحاجة، إذ الشرط ما يلزم من عدمه العدم، وهنا لم يبطل الفقهاء جهاد الطلب في هاتين الحالتين، فدل على أن وجوده ليس شرطاً لصحة هذا النوع من الجهاد، بل المراعي في الحالتين تحقق المصلحة ودفع المفسدة كما علل بذلك ابن قدامة.

أما النوع الثاني: وهو جهاد الدفع عن أرض المسلمين فالأمر فيه أوضح وأجلى إذ لا يشترط له أي شرط إطلاقاً بل على كل أحد الدفع بما استطاع فلا يستأذن الولد والده ولا الزوجة زوجها ولا الغريم غريمه، وكل هؤلاء أحق بالإذن والطاعة من الإمام، ومع ذلك سقط حقهم في هذه الحال إذ الجهاد فرض عين على الجميع فلا يشترط له إذن إمام فضلاً عن وجوده، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى المصرية 4/508: ( أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفع فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان) وقال أيضاً: وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة وانه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم)، وقال ابن حزم في المحلي 7/292: (إلا أن ينزل العدو بقوم من المسلمين ففرض على كل من يمكنه إعانتهم أن يقصدهم مغيثاً لهم)، وقال الجصاص في أحكامه 4/312 : (معلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين وهذا لا خلاف فيه بين الأمة)، وقال الخطيب الشربيني الشافعي في الإقناع 2/510 (الحال الثاني من حال الكفار أن يدخلوا بلدة لنا فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم ويكون الجهاد حينئذ فرض عين).
وهذا هو معنى كونه فرض عين فلو كان يشترط له شروط صحة كوجود إمام أو إذنه لما كان فرض عين في حال هجوم العدو على المسلمين وهو ما لم يقل به أحد من علماء الأمة ولذا قال الماوردي: (فرض الجهاد على الكفاية يتولاه الإمام ما لم يتعين).

4) أن كتب الفقهاء قد نصت في كتاب الجهاد على شروط وجوبه وعلى من يجب ومتى يتعين وليس فيها نص على اشتراط وجود الإمام أو وجود الراية، وقد ثبت في الحديث الصحيح ( ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فهو باطل).
وقد قال العلامة عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب في بيان بطلان هذا الشرط: (بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع؟ هذا من الفرية في الدين والعدول عن سبيل المؤمنين والأدلة على بطلان هذا القول أشهر من أن تذكر من ذلك عموم الأمر بالجهاد والترغيب فيه والوعيد في تركه) الدرر السنية 7/97.
وقال صديق حسن خان في الروضة الندية (333) عن الجهاد: (هذه فريضة من فرائض الدين أوجبها الله على عباده من المسلمين من غير تقيد بزمان أو مكان أو شخص أو عدل أو جور).
فالجهاد ماض إلى قيام الساعة سواء وجد إمام أو لم يوجد وسواء وجدت هناك رايه أو لم توجد.
وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم كما في الزاد 3/309 وعبد الرحمن بن حسن وغيرهم من الأئمة بقصة أبي بصير وجهاده المشركين بمن معه من المؤمنين وقطعهم الطريق عليهم حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه (ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال) ولم يكن أبو بصير تحت ولاية النبي صلى الله عليه وسلم ولا في دار الإسلام ولم يكن إماماً ولم تكن معه راية بل كان يغير على المشركين ويقاتلهم ويغنم منهم واستقل بحربهم ومع ذلك أقره النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه، قال عبد الرحمن بن حسن كما في الدرر السنية 7/97 مستدلاً بهذه القصة: (فهل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأتم في قتال قريش لأنكم لستم مع إمام سبحان الله ما أعظم مضرة الجهل على أهله؟) انتهى.


5- إن إقامة الإمام حكم واجب كوجوب إقامة الجهاد فيجب على المجاهدين أن يقيموا إماماً منهم إن لم يكن هناك إمام عام، وليس وجود الإمام شرطاً في وجود الجهاد، بل العكس هو الصحيح إذ إقامة الجهاد شرط لصحة إمام الإمام، فلا إمام بلا جهاد، لا أنه لا جهاد بلا إمام/ كما قال العلامة عبد الرحمن بن حسن: (كل من قام بالجهاد في سبيل الله فقد أطاع الله وأدى ما فرضه الله ولا يكون الإمام إماماً إلا بالجهاد إلا أنه لا يكون جهاد إلا بإمام) الدرر السنية 7/97 ومعلوم أن أول واجبات الإمام حماية البيضة وإقامة الدين فإن كان عاجزاً عن الجهاد وحماية الأمة والملة فقد خرج عن أن يكون إماماً بل صار وجوده وعدمه سواء، فإن حال بين المسلمين والدفع عن أنفسهم وأرضهم وحرماتهم كان عدمه خيراً من وجوده وعدمه سواء، فإن حال بين المسلمين والدفع عن أنفسهم وأرضهم وحرماتهم كان عدمه خيراً من وجوده وبطلت إمامته شرعاً، إذ لم يتحقق المقصود نم إقامته وقد جاء في الصحيح: (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقي به) فيجب إقامة الإمام ليكون جنة ووقاية يحمي الأمة ويحفظها وتقاتل الأمة من ورائه، فإن صار جنة للعدو لم يكن قطعاً إماماً للمسلمين في حكم الشارع، وإن كان إماماً بحكم الأمر الواقع، قال الشوكاني في وبل الغمام: (ملاك أمر الإمامة وأعظم شروطها وأجل أركانها أن يكون قادراً على تأمين السبل وإنصاف المظلومين من الظالمين ومتمكناً من الدفع عن المسلمين إذا دهم أمر يخافونه كجيش كافر أو باغ فإذا كان السلطان بهذه المثابة فهو السلطان الذي أوجب الله طاعته وحرم مخالفته بل هذا الأمر هو الذي شرع الله له نصب الأئمة وجعل ذلك من أعظم مهمات الدين) إكليل الكرامة لصديق خان 114-115

سؤال لايمت للموضوع بصِله .
نحن تكلمناعن جزئيه من موضوعنا وهي الخروج عن طاعة ولي الامر , وليس الامام على الراية المجاهدين . مانحن بصدده هو قبل ان يكون هناك جيش اي عند ماينوي الشاب المسلم الجهاد بسبيل الله في اراضي مسلمه محتله وهو تحت طاعة ولي امر اي بدوله اخرى
هل يحق له الخروج بدون اذن ولي الامر ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)
(خير الكلام ماقلّ ودلّ)






 
قديم 26-08-10, 04:00 AM   رقم المشاركة : 28
مسلم بعقيدتي
عضو نشيط






مسلم بعقيدتي غير متصل

مسلم بعقيدتي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني مشاهدة المشاركة
  
حياك الله اخي مسلم :


اين اتهامي لامة محمد بالغباء والحماقه والسذاجه ؟
(التعميم لغة الحمقى)

لم ارى لك تعقيب على الرابط وفتواى كبار العلماء كابن عثيمين وابن باز والالباني في مايخص العمليات الاستشهاديه ؟!


اراك تكرر وتُعيد السؤال الذي اجبناك عنه مراراً ؟؟!!!
هل تتغاضى عن اقوال العلماء التي وضعتها لك !!!
ام تتغاضى عن مشاركتي رقم 20
ولا شك ان كلام العلماء يُحتج له ولا يُحتج به
الا ان الادلة المعتبرة والنصوص الصريحة والثابتة في اقوالهم هي المرجع
ولهذا وجب عليك انت اولا ان تبدي تعقيبك حول ما وضعنا لك من ادلة واقوال ؟!!!
خاصة وانني كررت مرارا ان المسألة تحتمل الاجتهاد
ولا يُنكر على من اعتنق احد القولين فيها
لكن يبدو انك تنظر بعين واحدة وتسأل ولا تجيب عما نضعه لك !!

وبالنسبة لما في الاقتباس اعلاه ووصفك للتعميم بأنه لغة الحمقى !!
موحياً بمشاركتك انني افتريت عليك او نسبت اليك تعميماً لا اصل له
فأقول :
هذا تعميمك ياا .... ((###))

اقتباس:
فعلا نجحت الخطه الصهيونيه ان جعلت ابناء الاسلام يهدمون الاسلام بأيديهم بمجرد زرع افكار منحرفه الى ان يتصفون بها اما العالم اجمع وبعدها يبدؤون هم بالعمليات تحت غطاء القاعده وينسبون اعمالهم الى الاسلام



وعذرا للكلمة المشينة ..فهذه كلمتك اعيدها اليك بالدليل !!

اتوقف هنا لان المحاور كما يبدو مجادل لا اكثر !!!

السلام عليكم






التوقيع :
فالعلم يرفع بيوت لاعماد لها ... والجهل يهدم بيوت العز والكرم
من مواضيعي في المنتدى
»» خطورة السكوت عن الاخطاء في الدين
»» هل الشورى في الاسلام تعني النظام الديمقراطي ؟!!
»» اقوال العلماء في حكم المظاهرات السلمية
»» رد الشيخ نبيل العوضي حفظه الله على الخبيث ياسر
»» إلى متى يا امة محمد
 
قديم 26-08-10, 04:33 AM   رقم المشاركة : 29
عاصفة الاسلام
موقوف






عاصفة الاسلام غير متصل

عاصفة الاسلام is on a distinguished road


مسلم بعقيدتي لا تعب نفسك انا من اول عارف اي من البشر هو

كائن حي هلامي يتأُثر ويستخدم لابواق الاعلام الصهيونية العلمانية

والله يهديه وايانا الى طريق الحق


واهم مافي الموضوع ان نكون يدا وحدة مع ولاة امرنا حتى نرى الحق

مع السلامة







 
قديم 26-08-10, 04:49 AM   رقم المشاركة : 30
أسير السنة
موقوف






أسير السنة غير متصل

أسير السنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني مشاهدة المشاركة
  
سؤال لايمت للموضوع بصِله .



نحن تكلمناعن جزئيه من موضوعنا وهي الخروج عن طاعة ولي الامر , وليس الامام على الراية المجاهدين . مانحن بصدده هو قبل ان يكون هناك جيش اي عند ماينوي الشاب المسلم الجهاد بسبيل الله في اراضي مسلمه محتله وهو تحت طاعة ولي امر اي بدوله اخرى
هل يحق له الخروج بدون اذن ولي الامر ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)
(خير الكلام ماقلّ ودلّ)


لابل هو أساس في الموضوع واقرأ

إن إقامة الإمام حكم واجب كوجوب إقامة الجهاد فيجب على المجاهدين أن يقيموا إماماً منهم إن لم يكن هناك إمام عام، وليس وجود الإمام شرطاً في وجود الجهاد، بل العكس هو الصحيح إذ إقامة الجهاد شرط لصحة إمام الإمام، فلا إمام بلا جهاد، لا أنه لا جهاد بلا إمام/ كما قال العلامة عبد الرحمن بن حسن: (كل من قام بالجهاد في سبيل الله فقد أطاع الله وأدى ما فرضه الله ولا يكون الإمام إماماً إلا بالجهاد إلا أنه لا يكون جهاد إلا بإمام) الدرر السنية 7/97 ومعلوم أن أول واجبات الإمام حماية البيضة وإقامة الدين فإن كان عاجزاً عن الجهاد وحماية الأمة والملة فقد خرج عن أن يكون إماماً بل صار وجوده وعدمه سواء،

أما عن اشتراط الإذن قبل الجهاد فهو راجع لنوعيه

في جهاد الفتح استئذان الإمام واجب لا شرط صحة فيأثم من جاهد دون إذنه، وجهاده صحيح .
راجع الفتوى اعلاه
أما النوع الثاني: وهو جهاد الدفع عن أرض المسلمين فالأمر فيه أوضح وأجلى إذ لا يشترط له أي شرط إطلاقاً بل على كل أحد الدفع بما استطاع فلا يستأذن الولد والده ولا الزوجة زوجها ولا الغريم غريمه، وكل هؤلاء أحق بالإذن والطاعة من الإمام، ومع ذلك سقط حقهم في هذه الحال إذ الجهاد فرض عين على الجميع فلا يشترط له إذن إمام فضلاً عن وجوده،
راجع الفتوى اعلاه
ويبدو أنك لم تقرأ الفتوى التي تنسف معتقدات الجامية في الجهاد نسفا بل وترمي بهم وبمعتقداتهم في سلة المهملات






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "