العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-04-12, 09:43 PM   رقم المشاركة : 1
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


فاجعه لكل الشيعه / عندما تسأل عن صفات الله فقد عصيت الأئمة

لما كثر القيل والقال في باب التوحيد مؤخراً كان لا بدّ من وقفة مع كلام أهل البيت عليهم السلام في هذا الباب قطعاً للشك باليقين.
ونستعرض فيما يلي ما ورد عنهم عليهم السلام في النهي عن التفكر في ذات الله تعالى
1. قال أبو عبد الله (عليه السلام) :
إياكم والتفكر في الله، فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها، إن الله عز وجل لا تدركه الابصار ، ولا يوصف بمقدار.
(الأمالي للشيخ الصدوق - ص 503)
2. وعنه عليه السلام :
إياكم والكلام في الله ، تكلموا في عظمته ولا تكلموا فيه فإن الكلام في الله لا يزداد إلا تيها
(التوحيد للشيخ الصدوق - ص 457 - 458)
3. وعنه عليه السلام :
يا مفضل من فكر في الله كيف كان هلك
(التوحيد للشيخ الصدوق - ص 460)
4. وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام :
تكلموا في خلق الله ، ولا تتكلموا في الله ،
فان الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيرا. (الكافي ج1 ص92)
5. وعنه عليه السلام :
تكلموا في كل شئ ولا تتكلموا في ذات الله .
(الكافي ج1 ص92)
6. وعن الصادق عليه السلام :
فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا
(الكافي ج1 ص92)
7. عن أبي جعفر عليه السلام قال :
إياكم والتفكر في الله
ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه
(الكافي ج1 ص93)
8. عن الباقر عليه السلام :
إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله
فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعى من خلفه فيجيب من بين يديه .
وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الأرض.
(الكافي ج1 ص92)
وغير ذلك من الروايات.
وقد وردت روايات عديدة في الحث على وصف الله تعالى بما وصف به نفسه دون تجاوز ذلك.
1. فعن أبي عبد الله عليه السلام :
يا محمد إن الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله فإذا سمعتم ذلك فقولوا: لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ
(الكافي ج1 ص92)
2. وعنه عليه السلام :
اتقوا الله ان تمثلوا بالرب الذي لا مثل له أو تشبهوه بشئ من خلقه أو تلقوا عليه الأوهام أو تعملوا فيه الفكر أو تضربوا له الأمثال أو تنعتوه بنعوت المخلوقين فإن لمن فعل ذلك نارا . (روضة الواعظين ص 37)
3. وعن الرضا عليه السلام :
من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله
(تفسير العياشي ج1 ص373)
4. وعن الإمام الكاظم عليه السلام :
ان الله أعلا وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته ، فصفوه بما وصف به نفسه ، وكفوا عما سوى ذلك .
(الكافي ج1 ص102)
وغير ذلك من الرويات.
وفيما يلي شيء يسير مما ورد عنهم عليهم السلام في توحيد الله عز وجل
1. قال محمد بن أبي عمير :
دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له
يا بن رسول الله علمني التوحيد
فقال :
يا أبا أحمد لا تتجاوز في التوحيد ما ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه فتهلك .
واعلم :
إن الله تعالى واحد ، أحد . صمد لم يلد فيورث، ولم يولد فيشارك ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولا شريكا... وهو الأول الذي لا شئ قبله ، والآخر الذي لا شئ بعده ، وهو القديم وما سواه محدث تعالى عن صفات المخلوقين ، علوا كبيرا .
(روضة الواعظين ص 35)
2. عن الإمام الرضا عليه السلام :
إنه من يصف ربه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس ، مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، أعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .
(توحيد الصدوق ص47)
3. عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال :
من زعم أن الله في شئ أو من شئ أو على شئ فقد أشرك ، لو كان الله عز وجل على شئ لكان محمولا ، ولو كان في شئ لكان محصورا ، ولو كان من شئ لكان محدثا .
(توحيد الصدوق ص178)
4. عن أبي جعفر عليه السلام قال :
إن الله خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه ، وكلما وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله .
(الكافي ج 1 ص 82 - 83)
5. عن الإمام الصادق :
فمن زعم أن الله في شئ ، أو على شئ ، أو يحول من شئ إلى شئ ، أو يخلو منه شئ ، أو يشتغل به شئ
فقد وصفه بصفة المخلوقين ،
والله خالق كل شئ لا يقاس بالقياس ، ولا يشبه بالناس ، لا يخلو منه مكان ، ولا يشتغل به مكان ، قريب في بعده ، بعيد في قربه ذلك الله ربنا لا إله غيره ، فمن أراد الله وأحبه بهذه الصفة فهو من الموحدين ، ومن أحبه بغير هذه الصفة فالله منه برئ ونحن منه برآء .
(بحار الأنوار ج 3 - ص 288)







التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» كلمة قويه تعني الكثير , في خطاب الإسماعيليه لوزير الداخليه بخصوص موضوع السبر
»» شاكر 77 : ردا على سؤال / هل إدعى أحد من آل البيت أنه إمام منصب من الله
»» al_sadri_ مسلم مسالم , من الإمام الذي صدح بالحق ودعى الناس للإيمان بالولاية
»» أيها الشيعه / والله لو كانت الإمامة لأئمتكم حق من الله لما إختفلتم عليها كشيعه
»» الأمازيع / ماذا وجدت عند الشيعه ولم تجده عند السنه من العقائد لتعجب بهم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "