|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفاوي |
|
|
|
|
|
|
|
ذكر نقل أبو إسماعيل الهروي عن بن الأعرابي ونقل عن محي السنة البغوي و ابو القاسم الالكائي عن أم سلمة و قد نقل الحافظ ما أَخْرَجَه الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّد عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ كُنَّا وَالتَّابِعُونَ مُتَوَافِرُونَ نَقُول إِنَّ اللَّه عَلَى عَرْشه ، وَنُؤْمِن بِمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّة مِنْ صِفَاته ،
وغيره الكثير من الأثار عن السلف ما يطابق عقيدتنا في الإستواء
فهل تقول أن الله علي عرشه ؟ أم تقول كما قالت الجهمية :ليس علي العرش رب؟
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم
أخي طبعا الله على العرش فنحن نثبت ما وصف به الله نفسه ولكن السؤال هو كيف على العرش أهل هو المتبادر إلى الاذهان ,,,وهل السلف لما قالوا هو على العرش , قالو (بذاته) وهذا هو التشبيه هداك الله ,
فقد قال ابن حجر العسقلاني عند شرحه لحديث إذا قام العبد إلى صلاته فإن الله بينه وبين القبلة فقال :- فيه رد على من زعم أن الله على العرش بذاته ..
يا أخي ألا تفسرون قوله تعالى ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) أي أن الله تعالى في السماء , وهذا ظاهر الأية ولا تقل أن معناها فوق السماء فهذا تحريف وتعطيل وتاويل
والجارية قالت ان الله في السماء وما انكر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألم يقل الله تعالى ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) ومعلوم أن العرش فوق السماء
----- بالله عليك أيكون الله تارة فوق السماء وتارة في السماء , هل هذا يليق بربك الذي تعبده-----
أما مسألة الجارية فإليك الجواب الشافي من القاضي عياض نفسه في كتابه الشفا
قال :قال : النبى ( صلى الله عليه وسلم ) للجارية : (أين الله ؟) ، قال الإمام : إنماأراد النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أن يطلب دليلاً على أنها موحدة ، فخاطبها بمايفهم قصده ، إذ علامة الموحدين التوجه إلى الله إلى السماء عند الدعاء وطلب الحوائجة لاَن العرب التى تعبد الأصنام ، وتطلب حوائجها من الأصنام ، والعجم من النيران ،فأراد - عليه السلام - الكشف عن معتقدها هل هى ممن امن ؟ فأشارت إلى السماء ، وهىالجهة المقصودة عند الموحدين كما ذكرنا .
وقيل : إنما السؤال بأين هاهنا سؤالعما تعتقده من جلالة البارى سبحانه وعظمته .
وإشاراتها إلى السماء إخبار عنجلالته تعالى فى نفسها ، والسماء قِبْلةُ الداعين ، كما أن الكعبةَ قبْلةُ المصلين ،كما لم يدل استقبال القبلة على أن الله تعالى فيها ، كذلك لم يدل التوجه إلَىالسماء والإشارة[ إلى السماء] (1) على أن الله سبحانه فيها . كتاب الشفا
وغريب أمرك أخي في الله لماذا تعتقدون أن الأشاعرة مؤلين هذا افتراء عليهم , إنما هم المتأخرون وذلك حتى يخرج الناس في فنتة المجسمة في عصرهم.
وأخي لماذا دائما القول بأن إبن حجر ليس أشعريا , فأشعريته أوضح من الشمس في رابعة النهار, وإليك قول الألباني رحمه الله:
مثل النووي ، وابن حجر العسقلاني ، وأمثالهم ، من الظلم أن يقال عنهم : إنهم من أهلالبدع ، أنا أعرف أنهما من " الأشاعرة" ، لكنهما ما قصدوامخالفة الكتاب والسنَّة ، وإنما وهِموا ، وظنُّوا أنما ورثوه من العقيدة الأشعرية من (شريط رقم 666) ) "من هو الكافر ومن هو المبتدع "
السلام عليكم