العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-11, 01:08 AM   رقم المشاركة : 1
abo-torab
ماتريدي






abo-torab غير متصل

abo-torab is on a distinguished road


أشفي غليلك بعرفة معنى الإستواء من ابن حجر شيخ العلماء

ابدأ بسم الله
أولا أحببت أن أعرض كلامه رحمه الله في الرد على من فسر الإستواء ب(استقر) فقال رحمه الله


الرد على المجسمة:
..... واما قول المجسمة ففاسد أيضا لأن الاستقرار من صفات الأجسام ويلزم منه الحلول والتناهي وهو محال في حق الله.
مثال على من قال بالإستقرار من المجسمة:

الداعية المعروف # الزغبي #

هذه المرة الأولة الذي يعرض هذا المقطع على اليوتيوب والله أعلم
http://www.youtube.com/watch?v=t0GyBKblfOw

قول أهل السنة والجماعة في الإستواء
....
قال واما تفسير استوى علا فهو صحيح وهو المذهب الحق وقول أهل السنة لأن الله سبحانه وصف نفسه بالعلي وقال سبحانه وتعالى عما يشركون وهي صفة من صفات الذات واما من فسره أرتفع ففيه نظر لأنه لم يصف به نفسه .

تنبيه: الإمام لا يقصد هنا علو المكان فقد قال في غير موضع من الكتاب نفسه (فتح الباري)
الجزء السادس ص 136 " ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محال على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى والمستحل كون ذلك من جهة الحس ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والمتعالي ولم يرد ضد ذلك وإن كان الله قد أحاط بكل شيء علماً "

وقال أيضا في نفس الكتاب:
الجزء الساس ص 291 على قوله في الحديث فهو عنده فوق العرش "ويحتمل أن يكون المراد بقوله فهو عنده أي ذكره أو علمه فلا تكون العندية مكانية بل هي إشارة إلى كمال كونه خفياً عن الخلق مرفوعاً عن حيز إدراكهم


تفويض الأمام رحمه الله:

قال في كتابه (فتح الباري)
1......
وأخرج البيهقي من طريق أبي داود الطيالسي قال كان سفيان الثوري وشعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وشريك وأبو عوانة لا يحددون ولا يشبهون ويروون هذه الأحاديث ولا يقولون كيف قال أبو داود وهو قولنا قال البيهقي وعلى هذا مضى أكابرنا وأسند اللالكائي عن محمد بن الحسن الشيباني قال اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن وبالأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في صفة الرب من غير تشبيه ولا تفسير فمن فسر شيئا منها وقال بقول جهم فقد خرج عما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه وفارق الجماعة

2.... ومن طريق الوليد بن مسلم سألت الأوزاعي ومالكا والثوري والليث بن سعد عن الأحاديث التي فيها الصفة فقالوا أمروها كما جاءت بلا كيف

3-....النظامية اختلفت مسالك العلماء في هذه الظواهر فرأى بعضهم تأويلها والتزم ذلك في آي الكتاب وما يصح من السنن وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل واجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الله تعالى

تنبيه:وهذا القول يرد على العرعور الذي يستهزيء بمذهب أهل السنة والجماعة في تفويض المعني (أي إثبات اليد وغيرها من الصفات التي وردت في القرأن والسنة ولكن لا نقول على الحقيقة كما قال المجسمة)

الخلاصة هي أن الإمام رحمه الله قد فوض المعنى وقال إن الله على العرش بلا كيف
وهذا هو المذهب السليم

- المجسمة قالوا ان الله على العرش فوق السماء بذاته أي أن الله في مكان هناك فوق السماء لانهم أخذ العلو على ظاهره ولم يفوضوا المعنى


-الأشاعرة المتاخرين أولوها لحاجة ملحة حتى يخرج الناس من فكرة التجسيم في زمن الفتنة وقالوا باننا لم نجزم المعنى والله أعلم بمعناه

ملاحظة مهمة وهي ان المجسمة لما يرون الإمام النووي او الإمام ابن حجر يقر بصفة يفرحون ويقولون (انظروا يا أشعرية إن الأمام رحمه الله لم يؤل)
اتقوا الله وكفى باستخفاف عقول الناس لأننا الماتريدية والأشاعرة المتقدمين تثبت ما وصف الله نفسه من اليد والعين وغيرها ولكننا لا نقول على الحقيقة فنحن نفوض معناها إلى الله لأن معناها يوهم بالجارحة والاعضاء....
وهذ ما بينه الإمام النووي حيث قال

أن منهج السلف في الصفات اثنان
الأول :- يثبتون اللفظ ويفوضون المعنى فيقولون أن لله يد ووجه وعين وساق صفات بلا حدود ولا نقول يده نعمته ولا قدرته ..فلا يؤولون الصفات لأنهم يثبتون اللفظ مع تنزيه الله عن الحدود

-----------------------------------------------------------------------------
قال الإمام أحمد في كتاب الورع ص 199
ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر فمن أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار ازدجر واعلم أن الله تعالى بصفاته ليس كالبشر والرؤيا حق لأهل الجنة من غير إحاطة ولا كيفية كما نطق به كتاب ربنا وتفسيره على ما أراد الله تعالى وعلمه وكل ما جاء في الأحاديث الصحيحة فهو كما قال ومعناه على ما أراد الله ولا ندخل في ذلك متوهمين بأهوائنا ولا متأولين
-------------------------------------------------------------------------------
ابن حبان في صحيحه (15/46
إن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما خاطب أمته قط بشيء لم يعقل عنه ولا في سننه شيء لا يعلم معناه ومن زعم أن السنن إذا صحت يجب أن تروى ويؤمن بها من غير أن تفسر ويعقل معناها فقد قدح في الرسالة اللهم إلا أن تكون السنن من الأخبار التي فيها صفات الله جل وعلا التي لا يقع فيها التكييف بل على الناس الأيمان بها

وقد نقل الإمام الشوكاني في كتابه ارشاد الفحول ص222 فيما يدخله التأويل فبين أن السلف انقسموا قسمين:
1- الجمهور :- أن لها تأويلا ولكنا نمسك عنه مع تنزيهنا لله تعالى ونؤمن بها بلا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ونفوض معناها إلى الله لقوله تعالى :: ولا يعلم تأويله إلا الله::
2- أنها تتأول ، وهو منقول عن ابن عباس ومجاهد وبعض السلف
وظهر منهج ثالث قالوا :- أنه لا مدخل للتأويل فيها ونأخذها على ظاهرها المتبادر للذهن وهذا هو مذهب المجسمة

الامام البيهقي في كتابه الاسماء والصفات
وأخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان ، حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه ، حَدَّثَنَا أبو يحيى زكريا بن يحيى البزاز ، حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن الموفق ، حَدَّثَنَا إسحاق بن موسى الأنصاري ، قال : سمعت سفيان بن عيينة ، يقول : ما وصف الله تبارك وتعالى به نفسه في كتابه فقراءته تفسيره ، ليس لأحد أن يفسره بالعربية ولا بالفارسية

قال الإمام الشافعي رضي الله عنه :
((ءامنت بما جاء عن الله على مراد الله، وبما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله ))
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
سؤالي لكم:::::ما معنى اليد؟
الجواب ......لا يوجد جواب


الحمد لله الذي أنعم علي بان اكون مسلما على منهج أهل السنة والجماعة الماتريدية

أسأل الله بأن يبقبل مني عملي هذا لوجهه الكريم
أرجوكم لا تنسوا الدعاء للمجاهدين في كل مكان
فلسطين
أفغانسبان
العراق
الشيشان
الصومال
كشمير
القوقاز
واسألوا الله لي بان يتقبلني من الشهداء








 
قديم 02-04-11, 09:45 PM   رقم المشاركة : 2
جيش السلف
عضو نشيط







جيش السلف غير متصل

جيش السلف is on a distinguished road


آمنا بماجاء في كتاب ربنا تعالى وبما وصف به نفسه
أنه على العرش استوى إستواء يليق بجلاله تعالى
بلاتكييف ولاتعطيل ولاتمثيل وصف الله نفسه في كذا آيه بأنه استوى على العرش
فنحن أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح نصدقه جل في علاه في ماقال ولانكذبه ولا نتأول أيآته بغير علم ولابرهان
وهذا هو القول السليم بعيداً عن كلام المتكلمين الجهلة اللذين يتأولون الآيات بغير علم







التوقيع :
من كان يرغب في النجاة فما له .. غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم، وغيره .. سبل الضلالة والغواية والردى
فاتبع كتاب الله والسنن التي .. صحت فذاك إن اتبعت هو الهدى
ودع السؤال بلم وكيف فإنه .. باب يجر ذوي البصيرة للعمى
الدين ما قال الرسول وصحبه .. والتابعون ومن مناهجهم قفا
من مواضيعي في المنتدى
»» كشف المستور عن أحوال عُبّاد الأضرحة والقباب والقبور
»» عماني معتدل لماذا هذا التدليس
»» كتاب للرد على الرافضة للشيخ المحامي الدكتور مسلم محمد جودت اليوسف
»» تعرف على الصوفية عن طريق سؤال وجواب
»» كتاب كنت إباضيا يا ليت قومي يعلمون
 
قديم 04-04-11, 05:32 PM   رقم المشاركة : 3
جيش السلف
عضو نشيط







جيش السلف غير متصل

جيش السلف is on a distinguished road


وبعيداً عن المفوضة فهذا الإمام مالك رحمه الله يقول الإستواء معلوم والكيف مجهول







التوقيع :
من كان يرغب في النجاة فما له .. غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم، وغيره .. سبل الضلالة والغواية والردى
فاتبع كتاب الله والسنن التي .. صحت فذاك إن اتبعت هو الهدى
ودع السؤال بلم وكيف فإنه .. باب يجر ذوي البصيرة للعمى
الدين ما قال الرسول وصحبه .. والتابعون ومن مناهجهم قفا
من مواضيعي في المنتدى
»» كن معنا في حملة عالم بلا روافض
»» كتاب كنت إباضيا يا ليت قومي يعلمون
»» أدلة من القرآن تنقض عقيدة الإمامة بعد الرسول
»» آياتٌ وأحاديث وآثار في اتِّباع السنن والتحذير من البدع والمعاصي
»» الكليني يعترف بعفة وإيمان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
 
قديم 05-04-11, 12:42 AM   رقم المشاركة : 4
السباعى
موقوف






السباعى غير متصل

السباعى is on a distinguished road


ما هى عقيدة الصحابة فى هذه الامور







 
قديم 05-04-11, 02:18 PM   رقم المشاركة : 5
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


اقتباس:
واما قول المجسمة ففاسد أيضا لأن الاستقرار من صفات الأجسام ويلزم منه الحلول والتناهي وهو محال في حق الله.
مثال على من قال بالإستقرار من المجسمة:

هذا الجاهل الدعي أتي لنا بكلام بن بطال مبتورا علي أنه كلام الإمام بن حجر
ولم يكمل باقي نقولات موهما بذلك القارئ بما زين له شيطانه من تعطيل لصفات الرب القدير
واليك النقل الكامل لتقف علي الحقيقة المؤسفة لهؤلاء المعطلة فلا يخرجون عن كونهم إما جهال وإما كذابين مدلسين وأحلاهما مر

"وْله ( وَقَالَ مُجَاهِد اِسْتَوَى : عَلَا عَلَى الْعَرْش )
وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيّ عَنْ وَرْقَاء عَنْ اِبْنِ أَبِي نَجِيح عَنْهُ قَالَ اِبْنِ بَطَّال اِخْتَلَفَ النَّاس فِي الِاسْتِوَاء الْمَذْكُور هُنَا فَقَالَتْ الْمُعْتَزِلَة مَعْنَاهُ الِاسْتِيلَاء بِالْقَهْرِ وَالْغَلَبَة وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِ الشَّاعِر : قَدْ اِسْتَوَى بِشْر عَلَى الْعِرَاق مِنْ غَيْر سَيْف وَلَا دَم مِهْرَاق وَقَالَتْ الْجِسْمِيَّة مَعْنَاهُ الِاسْتِقْرَار ، وَقَالَ بَعْض أَهْل السُّنَّة مَعْنَاهُ اِرْتَفَعَ ، وَبَعْضهمْ مَعْنَاهُ عَلَا ، وَبَعْضهمْ مَعْنَاهُ الْمُلْك وَالْقُدْرَة وَمِنْهُ اِسْتَوَتْ لَهُ الْمَمَالِك ، يُقَال لِمَنْ أَطَاعَهُ أَهْل الْبِلَاد ، وَقِيلَ مَعْنَى الِاسْتِوَاء التَّمَام وَالْفَرَاغ مِنْ فِعْل الشَّيْء ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ وَاسْتَوَى ) فَعَلَى هَذَا فَمَعْنَى اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش أَتَمّ الْخَلْق ، وَخَصَّ لَفْظ الْعَرْش لِكَوْنِهِ أَعْظَمَ الْأَشْيَاء وَقِيلَ إِنَّ " عَلَى " فِي قَوْله عَلَى الْعَرْش بِمَعْنَى : إِلَى ، فَالْمُرَاد عَلَى هَذَا اِنْتَهَى إِلَى الْعَرْش أَيْ فِيمَا يَتَعَلَّق بِالْعَرْشِ ؛ لِأَنَّهُ خَلَقَ الْخَلْق شَيْئًا بَعْد شَيْء ، ثُمَّ قَالَ اِبْن بَطَّال : فَأَمَّا قَوْل الْمُعْتَزِلَة فَإِنَّهُ فَاسِد ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ قَاهِرًا غَالِبًا مُسْتَوْلِيًا ، وَقَوْله " ثُمَّ اِسْتَوَى " يَقْتَضِي اِفْتِتَاح هَذَا الْوَصْف بَعْد أَنْ لَمْ يَكُنْ ، وَلَازِمُ تَأْوِيلهمْ أَنَّهُ كَانَ مُغَالَبًا فِيهِ فَاسْتَوْلَى عَلَيْهِ بِقَهْرِ مَنْ غَالَبَهُ ، وَهَذَا مُنْتَفٍ عَنْ اللَّه سُبْحَانه ، وَأَمَّا قَوْل الْمُجَسِّمَة فَفَاسِدٌ أَيْضًا ؛ لِأَنَّ الِاسْتِقْرَار مِنْ صِفَات الْأَجْسَام وَيَلْزَم مِنْهُ الْحُلُول وَالتَّنَاهِي ، وَهُوَ مُحَال فِي حَقِّ اللَّه تَعَالَى ، وَلَائِق بِالْمَخْلُوقَاتِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى ( فَإِذَا اِسْتَوَيْت أَنْتَ وَمَنْ مَعَك عَلَى الْفُلْك ) وَقَوْله ( لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُوره ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَة رَبِّكُمْ إِذَا اِسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ ) قَالَ وَأَمَّا تَفْسِير اِسْتَوَى : عَلَا فَهُوَ صَحِيح وَهُوَ الْمَذْهَب الْحَقّ ، وَقَوْل أَهْل السُّنَّة ؛ لِأَنَّ اللَّه سُبْحَانه وَصَفَ نَفْسه بِالْعُلَى ، وَقَالَ ( سُبْحَانه وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) وَهِيَ صِفَة مِنْ صِفَات الذَّات ، وَأَمَّا مَنْ فَسَّرَهُ : اِرْتَفَعَ فَفِيهِ نَظَرَ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَصِفْ بِهِ نَفْسه ، قَالَ وَاخْتَلَفَ أَهْل السُّنَّة هَلْ الِاسْتِوَاء صِفَة ذَات أَوْ صِفَة فِعْل ، فَمَنْ قَالَ مَعْنَاهُ عَلَا قَالَ هِيَ صِفَة ذَات ، وَمَنْ قَالَ غَيْر ذَلِكَ قَالَ هِيَ صِفَة فِعْل ، وَإِنَّ اللَّه فَعَلَ فِعْلًا سَمَّاهُ اِسْتَوَى عَلَى عَرْشه ، لَا أَنَّ ذَلِكَ قَائِم بِذَاتِهِ لِاسْتِحَالَةِ قِيَام الْحَوَادِث بِهِ اِنْتَهَى مُلَخَّصًا . وَقَدْ أَلْزَمَهُ مَنْ فَسَّرَهُ بِالِاسْتِيلَاءِ بِمِثْلِ مَا أَلْزَمَ هُوَ بِهِ مِنْ أَنَّهُ صَارَ قَاهِرًا بَعْد أَنْ لَمْ يَكُنْ ، فَيَلْزَم أَنَّهُ صَارَ غَالِبًا بَعْد أَنْ لَمْ يَكُنْ ؛ وَالِانْفِصَال عَنْ ذَلِكَ لِلْفَرِيقَيْنِ بِالتَّمَسُّكِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَكَانَ اللَّه عَلِيمًا حَكِيمًا ) فَإِنَّ أَهْل الْعِلْم بِالتَّفْسِيرِ قَالُوا مَعْنَاهُ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ ، كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانه عَنْ اِبْنِ عَبَّاس فِي تَفْسِير فُصِّلَتْ ، وَبَقِيَ مِنْ مَعَانِي اِسْتَوَى مَا نُقِلَ عَنْ ثَعْلَبٍ اِسْتَوَى الْوَجْه اِتَّصَلَ ، وَاسْتَوَى الْقَمَر اِمْتَلَأَ وَاسْتَوَى فُلَان وَفُلَان تَمَاثَلَا ، وَاسْتَوَى إِلَى الْمَكَان أَقْبَلَ ، وَاسْتَوَى الْقَاعِد قَائِمًا وَالنَّائِم قَاعِدًا ، وَيُمْكِن رَدُّ بَعْض هَذِهِ الْمَعَانِي إِلَى بَعْض ، وَكَذَا مَا تَقَدَّمَ عَنْ اِبْنِ بَطَّال ، وَقَدْ نَقَلَ أَبُو إِسْمَاعِيل الْهَرَوِيُّ فِي كِتَاب الْفَارُوق بِسَنَدِهِ إِلَى دَاوُدَ بْن عَلِيّ بْن خَلَف قَالَ : كُنَّا عِنْد أَبِي عَبْد اللَّه بْن الْأَعْرَابِيّ يَعْنِي مُحَمَّد بْن زِيَاد اللُّغَوِيّ فَقَالَ لَهُ رَجُل ( الرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش اِسْتَوَى ) فَقَالَ هُوَ عَلَى الْعَرْش كَمَا أَخْبَرَ ، قَالَ يَا أَبَا عَبْد اللَّه إِنَّمَا مَعْنَاهُ اِسْتَوْلَى ، فَقَالَ اُسْكُتْ لَا يُقَال اِسْتَوْلَى عَلَى الشَّيْء إِلَّا أَنْ يَكُون لَهُ مُضَادٌّ ، وَمِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النَّضْر الْأَزْدِيّ سَمِعْت اِبْنَ الْأَعْرَابِيّ يَقُول أَرَادَنِي أَحْمَد بْن أَبِي دَاوُدَ أَنْ أَجِد لَهُ فِي لُغَة الْعَرَب ( الرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش اِسْتَوَى ) بِمَعْنَى اِسْتَوْلَى فَقُلْت وَاَللَّه مَا أَصَبْت هَذَا ، وَقَالَ غَيْره لَوْ كَانَ بِمَعْنَى اِسْتَوْلَى لَمْ يَخْتَصّ بِالْعَرْشِ ؛ لِأَنَّهُ غَالِبٌ عَلَى جَمِيع الْمَخْلُوقَات ، وَنَقَلَ مُحْيِي السُّنَّة الْبَغَوِيُّ فِي تَفْسِيره عَنْ اِبْنِ عَبَّاس وَأَكْثَر الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ مَعْنَاهُ اِرْتَفَعَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَالْفَرَّاء وَغَيْرهمَا بِنَحْوِهِ ، وَأَخْرَجَ أَبُو الْقَاسِم اللَّالَكَائِيّ فِي كِتَاب السُّنَّة مِنْ طَرِيق الْحَسَنِ الْبَصْرِيّ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَة أَنَّهَا قَالَتْ " الِاسْتِوَاء غَيْر مَجْهُول ، وَالْكَيْف غَيْر مَعْقُول ، وَالْإِقْرَار بِهِ إِيمَان ، وَالْجُحُود بِهِ كُفْر " وَمِنْ طَرِيق رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن أَنَّهُ سُئِلَ كَيْف اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش ؟ فَقَالَ : " الِاسْتِوَاء غَيْر مَجْهُول ، وَالْكَيْف غَيْر مَعْقُول ، وَعَلَى اللَّه الرِّسَالَة ، وَعَلَى رَسُوله الْبَلَاغ ، وَعَلَيْنَا التَّسْلِيم " وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّد عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ كُنَّا وَالتَّابِعُونَ مُتَوَافِرُونَ نَقُول إِنَّ اللَّه عَلَى عَرْشه ، وَنُؤْمِن بِمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّة مِنْ صِفَاته ، وَأَخْرَجَ الثَّعْلَبِيّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْله تَعَالَى ( ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش ) فَقَالَ : هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسه ، وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّد عَنْ عَبْد اللَّه بْن وَهْب قَالَ : كُنَّا عِنْد مَالِك فَدَخَلَ رَجُل فَقَالَ يَا أَبَا عَبْد اللَّه " الرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش اِسْتَوَى ، كَيْف اِسْتَوَى ؟ فَأَطْرَقَ مَالِك فَأَخَذَتْه الرُّحَضَاء ثُمَّ رَفَعَ رَأْسه فَقَالَ : الرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش اِسْتَوَى وَصَفَ بِهِ نَفْسه وَلَا يُقَال كَيْف ، وَكَيْف عَنْهُ مَرْفُوع ، وَمَا أَرَاك إِلَّا صَاحِبِ بِدْعَة أَخْرِجُوهُ " وَمِنْ طَرِيق يَحْيَى بْن يَحْيَى عَنْ مَالِك نَحْو الْمَنْقُول عَنْ أُمِّ سَلَمَة لَكِنْ قَالَ فِيهِ " وَالْإِقْرَار بِهِ وَاجِبٌ ، وَالسُّؤَال عَنْهُ بِدْعَة " وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيق أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ قَالَ : كَانَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَشُعْبَة وَحَمَّاد بْن زَيْد وَحَمَّاد بْن سَلَمَة وَشَرِيك وَأَبُو عَوَانَة لَا يُحَدِّدُونَ وَلَا يُشَبِّهُونَ وَيَرْوُونَ هَذِهِ الْأَحَادِيث وَلَا يَقُولُونَ كَيْف ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ قَوْلنَا ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَعَلَى هَذَا مَضَى أَكَابِرنَا وَأَسْنَدَ اللَّالَكَائِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : اِتَّفَقَ الْفُقَهَاء كُلّهمْ مِنْ الْمَشْرِق إِلَى الْمَغْرِب عَلَى الْإِيمَان بِالْقُرْآنِ وَبِالْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَ بِهَا الثِّقَات عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَة الرَّبّ مِنْ غَيْر تَشْبِيه وَلَا تَفْسِير ، فَمَنْ فَسَّرَ شَيْئًا مِنْهَا وَقَالَ بِقَوْلِ جَهْم فَقَدْ خَرَجَ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه وَفَارَقَ الْجَمَاعَة ؛ لِأَنَّهُ وَصَفَ الرَّبّ بِصِفَة لَا شَيْء ، وَمِنْ طَرِيق الْوَلِيد بْن مُسْلِم سَأَلْت الْأَوْزَاعِيَّ وَمَالِكًا وَالثَّوْرِيَّ وَاللَّيْث بْن سَعْد عَنْ الْأَحَادِيث الَّتِي فِيهَا الصِّفَة فَقَالُوا : أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْف " وَأَخْرَجَ اِبْنُ أَبِي حَاتِم فِي مَنَاقِب الشَّافِعِيّ عَنْ يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى سَمِعْت الشَّافِعِيّ يَقُول : لِلَّهِ أَسْمَاء وَصِفَات لَا يَسَعُ أَحَدًا رَدُّهَا ، وَمَنْ خَالَفَ بَعْد ثُبُوت الْحُجَّة عَلَيْهِ فَقَدْ كَفَرَ ، وَأَمَّا قَبْل قِيَام الْحُجَّة فَإِنَّهُ يُعْذَر بِالْجَهْلِ ؛ لِأَنَّ عِلْم ذَلِكَ لَا يُدْرَك بِالْعَقْلِ وَلَا الرُّؤْيَة وَالْفِكْر ، فَنُثْبِتُ هَذِهِ الصِّفَات وَنَنْفِي عَنْهُ التَّشْبِيه كَمَا نَفَى عَنْ نَفْسه ، فَقَالَ ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء ) وَأَسْنَدَ الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ أَحْمَد بْن أَبِي الْحَوَارِيّ عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ قَالَ " كُلّ مَا وَصَفَ اللَّه بِهِ نَفْسه فِي كِتَابه فَتَفْسِيره تِلَاوَته وَالسُّكُوت عَنْهُ " وَمِنْ طَرِيق أَبِي بَكْر الضُّبَعِيِّ قَالَ : مَذْهَب أَهْل السُّنَّة فِي قَوْله ( الرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش اِسْتَوَى ) قَالَ بِلَا كَيْف وَالْآثَار فِيهِ عَنْ السَّلَف كَثِيرَةِ ، وَهَذِهِ طَرِيقَة الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد بْن حَنْبَلٍ ، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع عَقِب حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة فِي النُّزُول وَهُوَ عَلَى الْعَرْش كَمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسه فِي كِتَابه ، كَذَا قَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ أَهْل الْعِلْم فِي هَذَا الْحَدِيث وَمَا يُشْبِههُ مِنْ الصِّفَات ، وَقَالَ فِي بَابِ فَضْل الصَّدَقَة قَدْ ثَبَتَتْ هَذِهِ الرِّوَايَات فَنُؤْمِن بِهَا وَلَا نَتَوَهَّم وَلَا يُقَال كَيْف ، كَذَا جَاءَ عَنْ مَالِك وَابْنِ عُيَيْنَةَ وَابْن الْمُبَارَك أَنَّهُمْ أَمَرُّوهَا بِلَا كَيْف ، وَهَذَا قَوْل أَهْل الْعِلْم مِنْ أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة ، وَأَمَّا الْجَهْمِيَّةُ فَأَنْكَرُوهَا وَقَالُوا هَذَا تَشْبِيه ، وَقَالَ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ إِنَّمَا يَكُونُ التَّشْبِيه لَوْ قِيلَ : يَد كَيَدٍ وَسَمْع كَسَمْعٍ ، وَقَالَ فِي تَفْسِير الْمَائِدَة قَالَ الْأَئِمَّة نُؤْمِن بِهَذِهِ الْأَحَادِيث مِنْ غَيْر تَفْسِير ، مِنْهُمْ الثَّوْرِيّ وَمَالِك وَابْن عُيَيْنَةَ وَابْن الْمُبَارَك وَقَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ : أَهْل السُّنَّة مُجْمِعُونَ عَلَى الْإِقْرَار بِهَذِهِ الصِّفَات الْوَارِدَة فِي الْكِتَاب وَالسُّنَّة ، وَلَمْ يُكَيِّفُوا شَيْئًا مِنْهَا ؛ وَأَمَّا الْجَهْمِيَّةُ وَالْمُعْتَزِلَة وَالْخَوَارِج فَقَالُوا مَنْ أَقَرَّ بِهَا فَهُوَ مُشَبِّه فَسَمَّاهُمْ مَنْ أَقَرَّ بِهَا مُعَطِّلَة ، وَقَالَ إِمَام الْحَرَمَيْنِ فِي الرِّسَالَة النِّظَامِيَّة : اِخْتَلَفَتْ مَسَالِكُ الْعُلَمَاء فِي هَذِهِ الظَّوَاهِر فَرَأَى بَعْضهمْ تَأْوِيلهَا وَالْتَزَمَ ذَلِكَ فِي آيِ الْكِتَاب وَمَا يَصِحّ مِنْ السُّنَن ، وَذَهَبَ أَئِمَّة السَّلَف إِلَى الِانْكِفَاف عَنْ التَّأْوِيل وَإِجْرَاء الظَّوَاهِر عَلَى مَوَارِدهَا وَتَفْوِيض مَعَانِيهَا إِلَى اللَّه تَعَالَى وَاَلَّذِي نَرْتَضِيه رَأْيًا وَنَدِين اللَّه بِهِ عَقِيدَة اِتِّبَاع سَلَفِ الْأُمَّة لِلدَّلِيلِ الْقَاطِع عَلَى أَنَّ إِجْمَاع الْأُمَّة حُجَّة فَلَوْ كَانَ تَأْوِيل هَذِهِ الظَّوَاهِر حَتْمًا لَأَوْشَكَ أَنْ يَكُون اِهْتِمَامهمْ بِهِ فَوْق اِهْتِمَامهمْ بِفُرُوعِ الشَّرِيعَة ، وَإِذَا اِنْصَرَمَ عَصْر الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ عَلَى الْإِضْرَاب عَنْ التَّأْوِيل كَانَ ذَلِكَ هُوَ الْوَجْه الْمُتَّبَع اِنْتَهَى . وَقَدْ تَقَدَّمَ النَّقْل عَنْ أَهْل الْعَصْر الثَّالِث وَهُمْ فُقَهَاء الْأَمْصَار كَالثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَمَالِك وَاللَّيْث وَمَنْ عَاصَرَهُمْ ، وَكَذَا مَنْ أَخَذَ عَنْهُمْ مِنْ الْأَئِمَّة ، فَكَيْف لَا يَوْثُق بِمَا اِتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْل الْقُرُون الثَّلَاثَة ، وَهُمْ خَيْر الْقُرُون بِشَهَادَةِ صَاحِبِ الشَّرِيعَة ، وَقَسَّمَ بَعْضهمْ أَقْوَال النَّاس فِي هَذَا الْبَاب إِلَى سِتَّة أَقْوَال قَوْلَانِ لِمَنْ يُجْرِيهَا عَلَى ظَاهِرِهَا أَحَدهمَا مَنْ يَعْتَقِد أَنَّهَا مِنْ جِنْس صِفَات الْمَخْلُوقِينَ وَهُمْ الْمُشَبِّهَة وَيَتَفَرَّع مِنْ قَوْلهمْ عِدَّة آرَاء ، وَالثَّانِي مَنْ يَنْفِي عَنْهَا شَبَه صِفَة الْمَخْلُوقِينَ ؛ لِأَنَّ ذَات اللَّه لَا تُشْبِه الذَّوَات فَصِفَاته لَا تُشْبِه الصِّفَات فَإِنَّ صِفَات كُلّ مَوْصُوف تُنَاسِب ذَاته وَتُلَائِم حَقِيقَته ،

تعليق : إنظر كيف فرق بن حجر بين المشبهة وبين من يثبت الصفات علي ظاهرها وينفي التشبيه

"وَقَوْلَانِ لِمَنْ يُثْبِت كَوْنهَا صِفَة وَلَكِنْ لَا يُجْرِيهَا عَلَى ظَاهِرِهَا ، أَحَدهمَا يَقُول لَا نُؤَوِّل شَيْئًا مِنْهَا بَلْ نَقُول اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ ، وَالْآخَر يُؤَوِّل فَيَقُول مَثَلًا مَعْنَى الِاسْتِوَاء الِاسْتِيلَاء ، وَالْيَد الْقُدْرَة وَنَحْو ذَلِكَ ، وَقَوْلَانِ لِمَنْ لَا يَجْزِم بِأَنَّهَا صِفَة أَحَدهمَا يَقُول يَجُوز أَنْ تَكُون صِفَة وَظَاهِرهَا غَيْر مُرَاد ، وَيَجُوز أَنْ لَا تَكُون صِفَة ، وَالْآخَر يَقُول لَا يُخَاض فِي شَيْء مِنْ هَذَا بَلْ يَجِب الْإِيمَان بِهِ ؛ لِأَنَّهُ مِنْ الْمُتَشَابِه الَّذِي لَا يُدْرَك مَعْنَاهُ ."






 
قديم 10-04-11, 10:26 PM   رقم المشاركة : 6
أبو خليل الحساوي
عضو ماسي







أبو خليل الحساوي غير متصل

أبو خليل الحساوي is on a distinguished road


الاستواء لا تأتي بمعنى الاستيلاء

قالها امام اللغة العربية ابن الاعرابي رحمه الله







التوقيع :
اسطفانوس السنة سابقاً

شبه تهافت كالزجاج تخالها = حججا وكل كاسر مكسور

من مواضيعي في المنتدى
»» نحر رافضي في العراق لشتمه اطهر النساء عائشة رضي الله عنها
»» هند بنت عتبة لاكت كبد حمزة رضي الله عنه
»» السيد علي السستاني رأى الزهراء في عالم الرؤيا ---- بماذا وصته؟
»» السيد السيستاني احد افضل 10 علماء فلك عالميا
»» شيعي ولائي: قائمة بعض الرافضة تسننوا
 
قديم 10-04-11, 10:28 PM   رقم المشاركة : 7
أبو خليل الحساوي
عضو ماسي







أبو خليل الحساوي غير متصل

أبو خليل الحساوي is on a distinguished road


تاريخ بغداد ج2 ص356

حَدَّثَنَا داود بن علي قَالَ: كنا عند ابن الأعرابيفأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الله، ما معنى قول الله تعالى: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى
[طه 5] قَالَ: هو على عرشه كما أخبر. قَالَ الرجل: ليس كذاك هو يا أبا عبد الله، إنما معنى قوله استوى، استولى: فقال ابن الأعرابي: اسكت ما يدريك ما هذا؟ العرب لا تقول لرجل استولى على الشيء حتى يكون له فيه مضاد، فأيهما غلب قيل استولى عليه، والله لا مضاد له، وهو على عرشه كما أخبر، والاستيلاء بعد المغالبة، قَالَ النابغة:
ألا لمثلك أو من أنت سابقه ... سبق الجواد إذا استولى على الأمد







التوقيع :
اسطفانوس السنة سابقاً

شبه تهافت كالزجاج تخالها = حججا وكل كاسر مكسور

من مواضيعي في المنتدى
»» (يا حميراء اردت ان تقتليني كما قتلتي ابن عفان) موضوعة لا تصح عن علي رضي الله عنه
»» الرد على الرافضة في كذبهم على الصديق وأنه قال: يا ليتني كنت بعرة
»» هذا جزآء من يسب عرض الرسول صلى الله عليه وسلم
»» الشاهين الابيض / هنا من فضلك
»» الله ياخذكم يا رافضة فشلتونا!!!
 
قديم 17-04-11, 02:00 AM   رقم المشاركة : 8
abo-torab
ماتريدي






abo-torab غير متصل

abo-torab is on a distinguished road


لا حول ولا قوة غلا بالله أخبروني يا مسلمون ماذا حذفت من كلام إبن حجر ما يغير من المعنى
قال إبن حجر أن الأستواء يعني علا
ولكن إتن حجر لم يقصد علا أي علو المكان وقد نقلت لكم ما قاله رحمه الله عن مسألة المكان والجهة
الله يهديك يا مصطفاوي ما تضحك على العوام والله عقيدة المسلمين بسيطة وليست معقدة كما أنتم تذهبون
أثبت ما وصف الله به نفسه ولا تشبه








 
قديم 17-04-11, 11:07 AM   رقم المشاركة : 9
مصطفاوي
عضو نشيط






مصطفاوي غير متصل

مصطفاوي is on a distinguished road


اقتباس:
لا حول ولا قوة غلا بالله أخبروني يا مسلمون ماذا حذفت من كلام إبن حجر ما يغير من المعنى
قال إبن حجر أن الأستواء يعني علا
ولكن إتن حجر لم يقصد علا أي علو المكان وقد نقلت لكم ما قاله رحمه الله عن مسألة المكان والجهة

من يضحك علي العوام يا أخي من يبتر النصوص أم من ينقلها بأكملها ويوضح ما دلسه الباتر لها
ولا أشكك في نيتك أخي الفاضل فربما نقلت هذا - بحسن نية - من أحد المواقع الأشعرية ولم تقصد التدليس
فنلتمس لك العذر ولكن نقول لك عليك التثبت قبل النقل فالموضوع أخطر مما تتصور
وإليك ما أفاده نقلي الكامل وأظهر الفرق بينه وبين النقل المبتور وهو ما كتبته باللون الأحمر وأبينه في نقاط سريعة :
1 - نقل بن حجر عن بن بطال أن تفسير الإستواء بالإستيلاء والقهر والغلبة هو مقالة المعتزلة
2 - نسب تفسير الإستواء بالعلو والإرتفاع لأهل السنة حيث قال " وَقَالَ بَعْض أَهْل السُّنَّة مَعْنَاهُ اِرْتَفَعَ ، وَبَعْضهمْ مَعْنَاهُ عَلَا "
3 - نقل بن حجر قول بن بطال في فساد مقالة المعتزلة حيث قال "ثُمَّ قَالَ اِبْن بَطَّال : فَأَمَّا قَوْل الْمُعْتَزِلَة فَإِنَّهُ فَاسِد ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ قَاهِرًا غَالِبًا مُسْتَوْلِيًا"
4 - ونقل عنه أيضا قوله "وَأَمَّا تَفْسِير اِسْتَوَى : عَلَا فَهُوَ صَحِيح وَهُوَ الْمَذْهَب الْحَقّ ، وَقَوْل أَهْل السُّنَّة "
5 - ذكر نقل أبو إسماعيل الهروي عن بن الأعرابي ونقل عن محي السنة البغوي و ابو القاسم الالكائي عن أم سلمة و قد نقل الحافظ ما أَخْرَجَه الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّد عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ كُنَّا وَالتَّابِعُونَ مُتَوَافِرُونَ نَقُول إِنَّ اللَّه عَلَى عَرْشه ، وَنُؤْمِن بِمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّة مِنْ صِفَاته ،
وغيره الكثير من الأثار عن السلف ما يطابق عقيدتنا في الإستواء

فهل تقول أن الله علي عرشه ؟ أم تقول كما قالت الجهمية :ليس علي العرش رب؟

6 - ذكر ما نقله الترمذي في سننه حيث قال: وَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع عَقِب حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة فِي النُّزُول وَهُوَ عَلَى الْعَرْش كَمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسه فِي كِتَابه ، كَذَا قَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ أَهْل الْعِلْم فِي هَذَا الْحَدِيث وَمَا يُشْبِههُ مِنْ الصِّفَات ، وَقَالَ فِي بَابِ فَضْل الصَّدَقَة قَدْ ثَبَتَتْ هَذِهِ الرِّوَايَات فَنُؤْمِن بِهَا وَلَا نَتَوَهَّم وَلَا يُقَال كَيْف ، كَذَا جَاءَ عَنْ مَالِك وَابْنِ عُيَيْنَةَ وَابْن الْمُبَارَك أَنَّهُمْ أَمَرُّوهَا بِلَا كَيْف ، وَهَذَا قَوْل أَهْل الْعِلْم مِنْ أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة ، وَأَمَّا الْجَهْمِيَّةُ فَأَنْكَرُوهَا وَقَالُوا هَذَا تَشْبِيه ، وَقَالَ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ إِنَّمَا يَكُونُ التَّشْبِيه لَوْ قِيلَ : يَد كَيَدٍ وَسَمْع كَسَمْعٍ
7 - وَقَسَّمَ بَعْضهمْ أَقْوَال النَّاس فِي هَذَا الْبَاب إِلَى سِتَّة أَقْوَال قَوْلَانِ لِمَنْ يُجْرِيهَا عَلَى ظَاهِرِهَا أَحَدهمَا مَنْ يَعْتَقِد أَنَّهَا مِنْ جِنْس صِفَات الْمَخْلُوقِينَ وَهُمْ الْمُشَبِّهَة وَيَتَفَرَّع مِنْ قَوْلهمْ عِدَّة آرَاء ، وَالثَّانِي مَنْ يَنْفِي عَنْهَا شَبَه صِفَة الْمَخْلُوقِينَ ؛ لِأَنَّ ذَات اللَّه لَا تُشْبِه الذَّوَات فَصِفَاته لَا تُشْبِه الصِّفَات فَإِنَّ صِفَات كُلّ مَوْصُوف تُنَاسِب ذَاته وَتُلَائِم حَقِيقَته ،

تعليق : إنظر كيف فرق بن حجر بين المشبهة وبين من يثبت الصفات علي ظاهرها وينفي التشبيه






 
قديم 26-06-11, 11:12 AM   رقم المشاركة : 10
abo-torab
ماتريدي






abo-torab غير متصل

abo-torab is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفاوي مشاهدة المشاركة
  
ذكر نقل أبو إسماعيل الهروي عن بن الأعرابي ونقل عن محي السنة البغوي و ابو القاسم الالكائي عن أم سلمة و قد نقل الحافظ ما أَخْرَجَه الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّد عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ كُنَّا وَالتَّابِعُونَ مُتَوَافِرُونَ نَقُول إِنَّ اللَّه عَلَى عَرْشه ، وَنُؤْمِن بِمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّة مِنْ صِفَاته ،
وغيره الكثير من الأثار عن السلف ما يطابق عقيدتنا في الإستواء

فهل تقول أن الله علي عرشه ؟ أم تقول كما قالت الجهمية :ليس علي العرش رب؟


السلام عليكم
أخي طبعا الله على العرش فنحن نثبت ما وصف به الله نفسه ولكن السؤال هو كيف على العرش أهل هو المتبادر إلى الاذهان ,,,وهل السلف لما قالوا هو على العرش , قالو
(بذاته) وهذا هو التشبيه هداك الله ,
فقد قال ابن حجر العسقلاني عند شرحه لحديث إذا قام العبد إلى صلاته فإن الله بينه وبين القبلة فقال :- فيه رد على من زعم أن الله على العرش بذاته ..

يا أخي ألا تفسرون قوله تعالى ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) أي أن الله تعالى في السماء , وهذا ظاهر الأية ولا تقل أن معناها فوق السماء فهذا تحريف وتعطيل وتاويل
والجارية قالت ان الله في السماء وما انكر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألم يقل الله تعالى ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) ومعلوم أن العرش فوق السماء

----- بالله عليك أيكون الله تارة فوق السماء وتارة في السماء , هل هذا يليق بربك الذي تعبده-----


أما مسألة الجارية فإليك الجواب الشافي من القاضي عياض نفسه في كتابه الشفا
قال :قال : النبى ( صلى الله عليه وسلم ) للجارية : (أين الله ؟) ، قال الإمام : إنماأراد النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أن يطلب دليلاً على أنها موحدة ، فخاطبها بمايفهم قصده ، إذ علامة الموحدين التوجه إلى الله إلى السماء عند الدعاء وطلب الحوائجة لاَن العرب التى تعبد الأصنام ، وتطلب حوائجها من الأصنام ، والعجم من النيران ،فأراد - عليه السلام - الكشف عن معتقدها هل هى ممن امن ؟ فأشارت إلى السماء ، وهىالجهة المقصودة عند الموحدين كما ذكرنا .
وقيل : إنما السؤال بأين هاهنا سؤالعما تعتقده من جلالة البارى سبحانه وعظمته .
وإشاراتها إلى السماء إخبار عنجلالته تعالى فى نفسها ، والسماء قِبْلةُ الداعين ، كما أن الكعبةَ قبْلةُ المصلين ،كما لم يدل استقبال القبلة على أن الله تعالى فيها ، كذلك لم يدل التوجه إلَىالسماء والإشارة[ إلى السماء] (1) على أن الله سبحانه فيها . كتاب الشفا




وغريب أمرك أخي في الله لماذا تعتقدون أن الأشاعرة مؤلين هذا افتراء عليهم , إنما هم المتأخرون وذلك حتى يخرج الناس في فنتة المجسمة في عصرهم.

وأخي لماذا دائما القول بأن إبن حجر ليس أشعريا , فأشعريته أوضح من الشمس في رابعة النهار, وإليك قول الألباني رحمه الله:
مثل النووي ، وابن حجر العسقلاني ، وأمثالهم ، من الظلم أن يقال عنهم : إنهم من أهلالبدع ، أنا أعرف أنهما من " الأشاعرة" ، لكنهما ما قصدوامخالفة الكتاب والسنَّة ، وإنما وهِموا ، وظنُّوا أنما ورثوه من العقيدة الأشعرية من (شريط رقم 666) ) "من هو الكافر ومن هو المبتدع "

السلام عليكم






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "