بعد أن نصبتم أئمتكم أئمة دون علمهم ثم عصمتموهم رغما عنهم وآتيتموهم النبوة ( بدون مسمى النبوة ) فزعمتم أنهم يوحى اليهم وجعلتم لهم علما لدنيا وأكدتوا ذلك بأن بنيتم لهم عمودا من نور يسمعون به من الله مباشرة ونسبتم لهم علم الغيب بل لم تحجبوا عنهم كل ما يمكن أن يطلق عليه علما ثم فتحتم لهم ألف باب من العلم كل باب منها يفتح ألف باب و أورثتموهم علوم و كتب الأنبياء جميعا وزدتم بأن آتيتموهم كتبا خاصة بهم كالجفر بلونية ومصحف فاطمة وغيرها بل بلغ بكم الحال انكم رتبتم لهم انتدابات اسبوعية الى العرش ليتزودوا من العلم حتى لاينفذ علمهم وفوق كل ذلك وظفتم لهم روح القدس يسددهم ويتلقاهم بما ليس عندهم من العلم بعد كل ذلك حرمتم عليهم السهو والنسيان لشدة حرصكم أن يستفيد الأئمة مما سبق ونسجتم حولهم الكثير من الأساطير ليس هناك متسع لذكرها جميعا بعد كل تلك التقنيات والعلوم التي لم تتوفر لأي خلق غيرهم هل يجوز للإمام المعصوم أن يفتي برأيه ؟ وما حكمه لو أفتى برأيه وأهمل التقنيات والعلوم التي وفرتموها له والتي تم ذكرها أعلاه ؟ هل يظل إماما معصوما أم يصبح مجتهدا كغيره ممن يفتي بالرأي ؟ بانتظار من يعتقد بعصمة البشر الذين يأكلون الطعام ثم ........غفرانك اللهم اهدنا و اهد بنا