السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في بحار أنوارهم ضمن رواية طويلة مايلي :
(...وكتب أكثر أهل الكوفة إلى معاوية : فانا معك ، وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه إليك ، ثم أغاروا على فسطاطه ، وضربوه بحربة ، واخذ مجرواحا ، ثم كتب جوابا لمعاوية : إنما هذا الامر لي والخلافة لي ولاهل بيتي ، وإنها لمحرمة عليك وعلى أهل بيتك ، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله والله لو وجدت صابرين عارفين بحقي غير منكرين ما سلمت لك ولا أعطيتك ما تريد وانصرف إلى الكوفة .)
والسؤال هنا :
من هم أهل بيت الحسن رضي الله عنه ؟
وهل أولاد الحسن رضي الله عنه من أهل بيته ؟
وهل الحسين رضي الله عنه من أهل بيت الحسن رضي الله عنه ؟
ثم :
هل كانت الإمامة في أهل بيت الحسن رضي الله ثم أخذت منه بعد وفاته ؟
ولماذا أيضا سلم الحسن لمعاوية رضي الله عنهما بسبب عدم وجود صابرين وعارفين بحقه ؟
وهل كان الإمام بحاجة للناس لينصروه أم الناس بحاجة للإمام ليهديهم وينصرهم ؟
وختاما :
إذا كانت الخلافة محرمة على معاوية رضي الله عنه كمايقول الحسن رضي الله عنه فكيف إذا بايعه وسلم له بمحرم ؟