العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-09, 08:23 PM   رقم المشاركة : 1
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


سعودي في قم !

سعودي في قم "

حبيب محمود - صحيفة الوطن 9/5/2009

رأيتني من حيث لا أعلم أنتسب إلى فصيل الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين.. كيف؟ بماذا؟ أين؟ متى؟ لا أعلم"!.
صاحب هذه التساؤلات مواطن سعودي وثـّق خيبة شخصية تقاسمتها ثلاث دول بين عام 1404 و1414، هي: سوريا وإيران والهند، وتوثيق هذه الخيبة التي مُني بها جيل كامل فيما كان يُسمّى بـ "المعارضةالسعودية" تمّ في كتاب أثار موجة انتقادات من قبل أعضاء التنظيمات الحركية السابقين للمؤلف عادل اللبـّاد الذي إلتقته "الوطن"، وناقشته في كتابه الصادر عن "دارالجمال" البيروتية.

مختصر حكاية الشاب اللباد, أنه سافر إلى إيران متخفياً؛ بهدف الانخراط في الدراسة الدينية، لكنه وجد نفسه وآخرين يُساقون إلى معسكر تدريب ليس له علاقة لا بالدراسة الدينية، ولا بالحوزة العلمية، ولا بشيء مما كان يفكـّر فيه وهو يغامر بالسفر مستخدماً جواز سفر مزوّراً.

الأكثر إيلاماً في حكايته, هو تخلّي رجال "الثورة الإيرانية" عنه ورفاقه عام 1986، في توقيت سياسي حرج، ثم طردهم من إيران بعد ذلك بعامين، ليدخلوا في حال تخبّط حركي وسياسي، واستمر ذلك حتى عام 1993،وهو العام نفسه الذي أنهى المعارضون معارضتهم وعادوا إلى البلاد ترتيباً على المصالحة الوطنية التي باركها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله.

خيبة جيل

الحكاية حكاية حماسة تفوق المعقول، حملها جيلٌ عريض لتكون جزءاً فاقعاً من خيبة موجعة، دُفعت فاتورتها سنواتٍ طويلة من الشباب في "بيع الوهم على الذات". إنها باختصار قصة طويلة زاوج فيها عادل اللبـّاد بين السيرة الذاتية والعمل الوثائقي لتصدر في وثيقة كاشفة عما فاض في 13 سنة من العمل الحركيّ، متوقفاً أمام وجع خاصّ، وتحديداً عند نكبة من عُرفوا بالمعارضين السعوديين على يد مزاج الثورة الإيرانية، وتقلّباته الداخلية السريعة والمتوحشة، ليكون المؤلف اللبّاد وقائمة طويلة من الشبّان "الرساليين" ضحية بلا قيمة.

اللباد يروي في ستة فصول على لسان شاب في السابعة عشرة "هاجر" إلى "الجمهورية الإسلامية" منتصف الثمانينيات. الكتاب أثار سُخطاً عارماً بين رفقاء الدرب الذين يعتبرون ما حدث بين 1980 و1993تاريخاً لا بدّ من نسيانه. لكن المؤلف قال لـ "الوطن" إنه "تاريخ فعلاً، ولكن ليس علينا نسيانه، إنها تجربة جيل باع الوهم على الذات".

عادل/ عارف

قرّرالفتى المراهق أن يتخلـّى عن الدراسة الحكومية، ويتجـه إلى مدينة قمّ في إيران،فكانت الفكرة هي أن يُسافر برفقة شقيق له إلى دمشق، ومن هناك يطير إلى "الجمهورية". الفكرة سهلة، لكن اكتشافه كان أسهل. وحين يتحدث اللباد عن التفاصيل؛ فإنه يوثـّق المرة الأولى التي ركب فيها طائرة، فبعد اكتشاف أمره في منفذ الحديثة، احتجز وشقيقه والسائق الذي أقلـّهما في سيارته بعد اكتشاف محاولتهما تهريب جواز سفر إلى شخص آخرمقيم في سوريا. ونـُقل الثلاثة إلى المنطقة الشرقية جواً.

تجربة السفر الفاشلة لم تثنهِ عن تكرار المحاولة. ويروي اللبـّاد في التفاصيل كيف منحه صديق له جوازسفره كي يزوره، باستبدال الصورة منه، ويُسافر إلى الكويت، ومنها إلى دمشق فطهران. كلّ ذلك في تفصيلات تشير إلى مستوى عالٍ من التنظيم الحركي الذي أغرى الكثير من الشباب ليتجهوا إلى إيران، ومنحهم أسماء حركية ينسون بعدها أسماءهم الحقيقية،ويتصرّفون على أساس جديد كلياً في نظام حياتهم. إنها مرحلة يصفها اللبّاد بـ "غسيل الدماغ".

ويعترف اللباد باسمه الحركي الذي اتخذه لنفسه، وبدلاً من "عادل" صاراسمه "عارف". ومع أن طالب العلوم الدينية لا يحتاج ـ في العادة ـ إلى اسم حركي؛ إلا أنه حاول الانسجام مع "التعليمات" الصارمة التي فـُرضت عليه وعلى غيره. الذين يسافرون إلى العراق أو إيران لدراسة العلوم الدينية الشيعية لا يحتاجون إلى التخفـّي، إذ لا أحد يحاسبهم على التحصيل العلمي. لكن اللباد، ابن السابعة عشرة، لم يكن يُدرك ذلك. بل لم يسأل نفسه: هل تحتاج الدراسة الحوزوية إلى كلّ هذه الاحتياطات الأمنية؟.

في أرض الثورة

خضع الشاب اللباد إلى الإملاءات، وحين وصل إلى طهران فرح بوصوله إلى "أرض الثورة" و"بر الأمان"، وظنّ أن الحافلة التي تقله من المطار ستسير نحو حوزة القائم مباشرة. يقول الكتاب "هدأ زفير المحرّك قليلاً أمام بوابة فيلا فارهة.. أخيراً وصلنا حوزة القائم الرسالية الباذخة ثورية ورفاهاً". لم تكن حوزة ولا مدرسة، كانت قصراً فارهاً من زمن الشاه صادرته الثورة، وقد أطلق عليه اسم "منتظر"، وتمّ تسليمه إلى التنظيم الذي جاء باللبـّاد وعشراتٍ غيره، ليقيموا فيه ثلاثة أشهر ضمن برنامج تمهيدي لما سوف يكون مفاجئاً للبّاد الذي ظنّ أنه دخل حوزة علمية!.


في القصر الذي تحوّل بعد سنوات إلى مقهى "فرشته"، عاش اللباد ضمن فرق، وتمّ ضمه إلى "فرقة الفاتحين"، التي تزاملها فرق بأسماء مماثلة "المغاوير،الصامدين، المجاهدين، الصاعقة"، وكلّ هذه الفرق تقع تحت اسم واحد هو "دورة الرسول الأعظم". وقد امتدّت الإقامة في القصر الفخم ثلاثة أشهر من التعبئة النفسية، لم يرَفيها أحدٌ من المقيمين الشارع أو يسمع عن شيء خارج الأسوار. كانت التعبئة النفسية تستهدف "غسيل دماغ" لبناء الشخصية "الرسالية" التي تنطلق من مفهوم "الثورة" إلى مفاهيم اصطلاحية فضفاضة كثيرة. ويسخر الكاتب من أدبيات المرحلة التي كانت تروّج مصطلحات "التفرّغ في سبيل الله" على غرار "التفرغ للإبداع" أو التفرغ للعمل الفني أو التجاري. ويسوق اللبّاد قائمة من مصطلحات غسيل الدماغ ومسمّيات "الدراسةالدينية" و "تلبية نداء الله" و"العمل في سبيل الله"،

ويؤكد "استطاعت الحركة جمع العشرات من الأنصار والمؤيدين والموالين وإقناعهم بالهجرة عن الوطن". ويشير إلى أن العمل الحركي "شمل إقناع العديد من الفئات الاجتماعية بالهجرة والتفرغ من شباب وبنات وحتى الأطفال دون الخامسة عشرة، مما أحدث ضجة كبيرة في المجتمع وجدالاً حول المنحى الشرعي والأخلاقي". وفي موضع آخر يستغرب اللباد من انضمام أميين وأصحاب سوابق في الانحراف والمخدرات إلى حركة تنطلق من مفاهيم دينية!.

برامج.. عسكرتارية!

ويحمل اللبّاد على الخديعة التي لم يصفها في كتابه "كانت البداية في تطبيق هذا الخيار دعوة الشباب للدراسة الدينية والخضوع لبرامج يغلب عليها الطابع الديني مع وجود برامج تنظيمية خاصة". وفي سياق الحكاية كان اللبـّاد واحداً من ضحايا الخديعة، فـالـ "برامج التنظيمية الخاصة"، هي التي نقلت اللبّاد وعشرات أخرين من ذلك القصر الناعم إلى أحراش غابة "جنكــل"، ومواجهة الحياة العسكرية اليومية بصرامتها وشراستها.. وانضباطها. في هذا الجوّ تحوّلت الدراسة الدينية إلى مثار سُخرية، لا أحد يُسمح له بالدراسة الدينية التي كانت موعودة قبل الوصول. وقد "اتـُخذت إجراءات وقائية للحؤول دون تفشي فيروس التطلع إلى الدراسة الدينية". في أحراش جنكل لا مناص من العمل العسكري " فإذا لوحظ أن هناك عنصراً يبثّ سموم التمني أن يدرس العلوم الشرعية فإنه يُحجر عليه بطوق النصائح والإرشادات، وإذا لم تُجدِ النصائح نفعاً يحال إلى القيادات العليا لتفرغ عليه درر الحكم لثنيه عما يرومه.. فإذا عزّ ذلك وبعد عدة محاولات يحال إلى حوزة القائم في ماما زند بطهران"!.



التاريخ لا يُعيد نفسه

الرحلة لم تنته هنا، ولكن فصولها الموجعة خفت حدتها "شعرتُ لأول مرة أنني طويت صفحة من حياتي، وبدأت صفحة ثانية.. أحسستُ أنني طائر حر طليق في فضاء الله الواسع.. لقد خالجني شعور بانسلاخ مرحلة الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين ونموّ مرحلة جديدة داخلي، رغم أن الخطوات مجهولة الطريق بعد". كانت هذه المشاعر قبل 22 سنة من الآن.

لكنّ اللبّاد طوى صفحات أخرى بعد هذه الصفحة المؤلمة. عاد إلى البلاد محمّلاً بتجربة جيل عرف أنه كان يمارس "بيع الوهم على الذات"، وأن التاريخ يجب ألا يعيد نفسه لدى الجيل الحاضر والجيل المقبل،وأن الكذب لا يجوز أن يُمارَس مجدداً على أحد!.

يعيش ليموت

واللبّاد الذي سافر إلى طهران لطلب العلوم الدينية يتحدث فيقول "الأستاذ زكي.. مدربنا في صنع المتفجرات الشعبية.. يخلط بعض مادة نترات البوتاسيوم السمادي والجلسرين بمعادلات حسابية دقيقة تتحوّل إلى متفجرة". ويتلو هذا الكلام تفصيل أوسع "حقاً إنه درس ممتع إلى درجة الموت المحدق أمام أقل خطأ". هذه هي الحياة التي وجدها، ولا شيء أمامه إلا أن يستمرّ فيها، عسكرياً في النهار ومتبتّلاً في الليل، "برز التوجه المكثف لأداء صلاة الليل بشكل سافر، بل إلزامي في بعض الأحيان". يضيف "وكان لحديث القبور ومنازل الآخرة الزخم الرائع في المواظبة على صلاة الليل". الجميع يفكـّر بطريقة واحدة هي أنه يعيش ليموت. هذا النوع من التربية استعان بثقافة شرسة جداً، فـ "العمل في الحركة هو السبيل الوحيد الذي يقرّب إلى الله"، و"من يخرج من الحركة أو يخالف قراراتها يكون بذلك قد اتبع هواه وسار في طريق الشيطان"، وأن "من يصبر على المشاكل في الحركة فهو يضع نفسه في مرتبة الشهداء والصديقين"!.

احتقار العرب


سألته عن ارتباط التجربة الحركية بما يُشاع حول الولاء الشيعي لإيران؛ فقال بلهجة حازمة "هذا كلام نأسف لرواجه، وتجربة الحركة التي عشت في أحضانها سبع سنوات تؤكد أن آخر شيء يُمكن أن يحدث حقيقة هو ممارسة ولاء سياسي لإيران".

الكتاب بدوره يعرض معايشة ميدانية للداخل الإيراني.. "يرى كثيرمن الإيرانيين أنفسهم كما يرى الشعب الألماني نفسه، بعدما عمّق أدولف هتلر في ذهنه أنه شعب آري من أفضل شعوب الأرض عرقاً، وبهذا يجب أن تخضع له جميع الأمم، بل تصبح كل الشعوب عبيداً له، يأمر فيُطاع.. ولا تختلف كثيراً الغالبية العُظمى من الإيرانيين عن هذا التوجه والنظرة ولا سيّما تجاه العرب دون النظر إلى توجهاتهم وانتماءاتهم وطوائفهم إلا بما يخدم مصالحهم". هذا كلام الشاهد اللبّاد ويضيف "وقد طـُردتُ مرة لما كنت أنتظر دوري في مخبز، حينما عرف من في الطابور أنني عربي".

ويسترسل "كنا نحتال على ذلك النفـَـس الشعوبي المريض بأن تُعمل لنا بطاقات هويةعراقية تُعلق على جيوب أقمصتنا"، لتكون صفتنا أننا "من المجلس الأعلى المقاوم لحكم صدام أو منظمة العمل"، على أمل "تخفيف النظرة الدونية المحتقرة"، وإذا لم تتوفرالبطاقة فإن العرب الخليجيين يدعون أنهم "لبنانيون من جنوب لبنان ومن حزب الله"،وحين "تفضحنا لهجتنا أو لغتنا الفارسية الركيكة جداً أو سحنتنا السمراء.. فالويل لنا والثبور"!.

هذه الشهادة تقرر أن الشبّان الخليجيين المحتضنين إيرانياً ليسوا أكثر من جزء من شعب محتقـَر، وعليهم أن يُخفوا هويتهم حتى ينالوا نظرة أقل احتقاراً. والمصلحة السياسية هي وحدها ملاذهم من الويل. وهذا ما يشهد به اللبـّاد حين مرّ بفصل الخيبة الأشدّ إيلاماً، وهو الفصل الذي تخلـّت فيه الثورة عنهم بعد فضيحة "إيران كونترا".. فكيف حدث ذلك؟.

مأساة

التفصيلات مأساة بمعنى الكلمة، وموجعة إلى الحدّ الذي يبثّ المؤلف تساؤلاته ليترك للقارئ حرية الحكم على كلّ شيء. السخط والغضب يمرّان بهدوء في لغة الكتاب، والنصيب الأكبر من السخط والغضب موجـّه إلى الحركة نفسها، وإلى الإيرانيين أيضاً. اللباد لم يكد يتحدّث بشيء عن ما يسمى "حزب الله في الحجاز"، وحين سألته؛ قال "إنني شاهد ومُشاهد، حكيت قصة ما رأيت ووعيت ولستُ باحثاً أو منقبـاً أو محللاً". يُضيف "هذا الحزب كان خارج دائرتنا تماماً، وكان بيننا وبينه خلاف جوهري حول العمل... في المملكة"، ويوضح كتابه أكثر بقوله "لم نكن نرى أن العمل العسكري في المملكة مناسب".

سألته عن أهداف التدريب العسكري الذي كان مُنخرطاً فيه قال "كانت أهدافنا المتوقعة خارج السعودية"..! وأضاف "من حق القارئ أن يستنتج ما يراه".

الغريب أن اللبـّاد يعترف بأنه لم يكن حتى قيادياً صغيراً في الفصيل الذي انتمى إليه، ومع ذلك يسرد تفاصيل كثيرة. وقد برر ذلك لـ "الوطن" بقوله "أكرر ما سبق أن قلته، فأنا مجرد شاهد ومُشاهد، وقد رويت ما شاهدته وشهدته بما له وما عليه، وكله في النهاية مرحلة انتهت، طرحتها لتكون عبرة".

بداية التحرر

رحلة الألم الهندية مرت بمحطة مؤقتة ذات شجن خاص في ضاحية السيدة زينب التابعة لدمشق. كان "لقاء الجنة". فقد مضت سنوات طويلة لم يرَفيها أحداً من أسرته.. "عاصف من الأشواق يدفعني إلى أمي وأبي وأخوتي الصغار.. لا أصدق أنني أراهم بعد هذا الفراق الذي جربته لأول مرة في حياتي".
كان ذلك عام1407، حين جاءت أسرته لتقابله وتطمئنّ عليه، رغم علمها المسبّق بأنها لن تتمكن من ثنيه. ثم عاد إلى بنجلور في الهند مجدداً ليواصل عمله الرساليّ، ويُصارع ضغوط رغبته الأولى بالدراسة في الحوزة.. بقي يصارع الرغبة عاماً كاملاً، إلى أن قرّر عام 1408 أن يفرض رغبته على التنظيم، وهكذا طار إلى دمشق، ومنها إلى طهران من جديد، حيث استقرّ به الحال في قرية "ماما زند" حيث تقع "حوزة القائم". وهنا تحرر اللبـّاد من بزة "جندي تحت الطلب" إلى لباس "طالب علم" ذي عمامة مشغول بدورات التعليم والدرس.
http://www.alrased.net/show_topic.php?topic_id=1359








التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» شهر محرم.. بين الإتباع و الإبتداع .. موقع أكثر من رائع
»» تصحيح مفاهيم خاطئة عن حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
»» عاجل وبشرى للجميع
»» علماء الرافضة يهاجمون التطبير فضل الله والوائلي
»» عقبة أمام المد الشيعي - د. محمد السعيدي
 
قديم 26-05-09, 08:26 PM   رقم المشاركة : 2
الشريف الحنبلي
متى عيوني ترى عيون غاليها ؟





الشريف الحنبلي غير متصل

الشريف الحنبلي is on a distinguished road


جزاك الله خيراً
أخي في الله
لماذا روافض إيران يكرهون اللغة العربية مع أنها لغة النبي صلى الله عليه و سلم و آل البيت ؟







التوقيع :
لا تحزن ما دمت مؤمناً .
من مواضيعي في المنتدى
»» بحث نفيس في إلتقاء المتصوفة مع أهل التدليس و التلبيس
»» عن (مسلم و هذا فقط )
»» اللغة العربية واللغة الصوفية
»» عقيدة و منهج أهل السنة و الجماعة
»» بإختصار انت لست من عائلة الفوزان
 
قديم 24-10-12, 01:06 AM   رقم المشاركة : 3
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


كتاب"الانقلاب" لعادل اللباد

كتاب"الانقلاب" من اخطر الكتب لبيان ثورات الشيعة في الخليج







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» من ينصفنا من كذب العضو الشيعي Mr- ALFAHD
»» أقتلوا نعثلا فانه كفر / قول منسوب لعائشة في عثمان
»» قناة سبيس تون تقول ان السعوديه كذا وان قطر كذا ومصر كذا والكويت كذا
»» خلال 5 ساعات فقط و باستخارة الشيعه سني من القصيم يستبصر
»» كيف يروي المعصوم عن الصحابي الغير معصوم
 
قديم 24-10-12, 01:09 AM   رقم المشاركة : 4
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


سفينة "إيران" إلى أين ستأخذ أبناء شيعة الخليج؟

http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/4217/

أضيفت في: 10 - 10 - 2011
عدد الزيارات: 745
المصدر: عائض بن سعد الدوسري / لجينيات

قبل ما يُقارب خمسة عشر عامًا جمعتني صحبة دراسية بأحد الزملاء الشيعة. لقد كان ذكيًا ومتوقد الإيمان، وكنا نجتمع في أماكن الدراسة العامة نتبادل أطراف الحديث وأحيانًا الحوار الساخن. وبعد فترة ليست طويلة تولد بيننا نوعٌ من الألفة وبدأ يتغير موضوع الحوار من المسائل المذهبية إلى المشتركات الإنسانية. ولا زلتُ أذكر في لحظة مصارحة وصفاء منه أنه قال لي: "كُنا نُحشى بالضغينة والكراهية على وطننا "السعودية" وعلى بقية السعوديين، وفي المقابل نُملأ بالحب العميق والرغبة الجامحة والشوق العظيم إلى إيران وما فيها ومن فيها". ويقول صاحبي: "لقد تخيلت أنَّ إيران هي الدولة المؤمنة الوحيدة، التي توافرت فيها جميع عناصر دولة الهادة المهديـين، ولم يـبق إلا أن يخرج المهدي المنـتظر لتكتمل الدولة الشيعية المثالية". يقول وهو في حماسٍ شديد:
"عملتُ المستحيل للسفر إلى إيران إلى درجة أنني زورتُ جوازًا لهذا الغرض". ثم يقول وهو يتنهد عميقًا: "لقد تحطمت تلك الصورة "الطوباوية" عن إيران سريعًا بمجرد وصولي إليها، حيث كَثُرَ على مسمعي ورود كلمة "يا عرب يا أنجاس"، وأنا العربي الأصيل، فتعجبتُ من كراهية الإيرانيين للعرب مع أن العرب هم معدن ومادة الإسلام، وأهل البيت هم سادة العرب. كانت تلك الشتائم الإيرانية المتكررة هي بداية إبصاري بعين العقل لا بعين المذهب والعاطفة". ويواصل مصارحته ويتابع حديثه: "ثم بدأت أبصر حالة الشعب الإيراني كيف كان غارقًا في الفقر والذل والمهانة، وفي نفس الوقت كان الشعب غارقًا في الأحلام والأوهام والوعود بقرب الظهور". يختم صاحبي كلامه بقوله:
"والله لأول مرة أشعر وقتها ماذا يعني أن أكون سعوديًا".






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» فتوى شيعيه تحلل رفع الاسعار عليهم ( غبن ) المسلمين لذى وجب مقاطعتهم اقتصاديا
»» من الذي ظلم المراه
»» انفجاران في مارثون بوسطن
»» حمزة حسن شحاتة من واجبي أن أنصر الإسلام وأن أدافع عن سيدنا رسول الله والصحابة
»» معليش يا وهابيه كذب عليكم الحقير خاسر الخبيث ولكن تطمنوا الله يمهل ولا يهمل
 
قديم 24-10-12, 01:10 AM   رقم المشاركة : 5
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


وبعد كلام صاحبي هذا بزمنٍ سمعتُ مثل هذا الكلام كثيرًا من أبناء الشيعة العقلاء الذين رجعوا من إيران وهم في حالة صدمة من حجم الكراهية للعرب بشكل عام، ثم زادت الكراهية بعد موت المرجع آية الله "الشيرازي"، أو اغتياله كما يذكر أتباعه، وتعريته ودهس جثته، ثم سرقة جثمانه ودفنها في قارعة الطريق على يد قوات "ولي الفقيه".
كل هذا لا زلتُ أتذكره وأنا أتابع ما يجري حاليًا في مدينة "العوامية" من أحداث، وإن كانت ولله الحمد من قلة حتى الآن، إلا أنها مؤسفة مؤلمة أن تصدر عن شباب ينـتمون في أصلهم إلى هذا الوطن. وأود من مقالي هذا أن أبعث برسالتين إلى جهات عديدة، كما يلي:
أولاً: دعوة إلى شباب الشيعة أن يتعظوا من التاريخ.
أعرف –من خلال تخصصي- أن الدافع للشاب الشيعي –في الغالب- نحو التمرد والشغب يمكن في أمرين: الأول: هو الرواسب "التاريخية-الأيديولوجية" التي يتعمد بعض علماء الشيعة إبرازها على وجه الخصوص، ويتم عرضها في كل لحظة في كثير من المجتمعات الشيعية، ليتم تحويلها من مجتمعات الأصل فيها المسالمة إلى بؤر توتر ودوائر قلقة ومنغلقة تنـتظر الانفجار. أما الثاني: فهو أمر حادث مع ظهور مبدأ "ولاية الفقيه" والذي تُوج عمليًا بزعامة "الخميني" لإيران. ومنذ تأسيس دولة "ولي الفقيه" أصبحت إيران مصدرًا للتوتر والحروب والفتن في دول المنطقة، ومن المفارقات أن أول ضحية لهذه الدولة الطائفية هم أبناء الطائفة الشيعية أنفسهم.
وأصبحت هناك سياسة راسخة عند "ولي الفقيه" من أجل أطماعه التوسعية، وهي استخدام أبناء الشيعة كوقود لسياساته وأطماعه، لا يهتم بمصالحهم ولا بمنافعهم، وفي اللحظة التي يحتاج فيها أبناء الشيعة "ولي الفقيه" يتخلى عنهم بدم بارد إذا تعارض ذلك مع مصلحته. إن "ولي الفقيه" يعتبر جميع أبناء الشيعة من أبناء منطقة الخليج وغيرها مجرد قطيع يجوز التضحية بهم لأجل مصالحه، وهذا ما أكده الأمين السابق لحزب الله في لبنان "صبحي الطفيلي" حيث قال:
"الإيرانيون يعتبرون أن الشيعة في لبنان مزرعة لهم"[1].
وهذه الحقيقة ليست في لبنان فقط، بل في كل دولة فيها شيعة.
وسبب الخلاف بين "صبحي الطفيلي" و"ولي الفقيه" في إيران هو اصطدام مصلحة إيران بمصلحة لبنان، حيث رفض "الطفيلي" تقديم المصلحة الإيرانية على بلده وكأنه مجرد عميل. يقول "الطفيلي": "قلت مراراً للإيرانيين لن أكون أبداً عميلاً لإيران ولسياستها"[2]. ثم يـبين أنهم رفضوه بسبب ذلك، وعينوا بدلاً عنه "حسن نصر الله". يقول "الطفيلي": "هم يفضلون الضعفاء الذين يدينون لهم بالولاء الأعمى"[3]. ثم يُعلق على قرارات "حزب الله" في لبنان بقوله: "القرار ليس في بيروت وإنما في طهران"[4].
لم يكن خوف العالم والقائد الشيعي "صبحي الطفيلي" من تبعات الولاء "لولي الفقيه" على حساب الوطن مجرد أوهام أو صراعات حزبية، بل كان عن إدراك لحقيقة مطامع وأهداف الدولة الإيرانية في المنطقة. فالناطق باسم حزب الله "إبراهيم السيد" يؤكد أنَّ مهمتهم كلبنانيين يدينون بالولاء لإيران تتمثل في أن يكون "الأساس في لبنان أن يبقى ساحةً وموقعاً للصراع"، وأن من "مصلحة الإسلام أن يكون لبنان كذلك"[5]. ثم يؤكد أنَّ هذه السياسة هي من تكريس "الأجهزة الإيرانية كافة، من حوزات قم إلى حرس الثورة، ومن الدعاة، إلى وزارة الداخلية"[6].
بل إن الأمين الحالي لحزب الله "حسن نصر الله" يؤكد تلك السياسة الإيرانية في لبنان، ويؤكد فوقها أنهم ليسوا معنيين بمصالح لبنان الاقتصادية بل بإدامة الصراع فيها، وجعل لبنان بؤرة للتدريـبات العسكرية لأبناء الشيعة من كافة الدول العربية والإسلامية، لتصدير الميليشيات لكافة تلك الدول من أجل الخروج المسلح وزعزعت الأمن والسلم الاجتماعي، وزرع الشقاق بين المسلمين. يقول "حسن نصر الله" بالحرف الواحد: "عندما يكون في لبنان مليون جائع، فإن مهمتنا لا تكون في تأمين الخبز، بل بتوفير الحالة الجهادية حتى تحمل الأمة السيف في وجه كل القيادات السياسية"[7].







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» حزب الله يدير معتقلات تعذيب للسوريين في لبنان
»» خطبه للامام علي بدون نقاط تهدم دين الرافضه
»» معليش يا وهابيه كذب عليكم الحقير خاسر الخبيث ولكن تطمنوا الله يمهل ولا يهمل
»» من ينصفنا من كذب شيوخ الرافضه
»» أُمِرتُ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
 
قديم 24-10-12, 01:11 AM   رقم المشاركة : 6
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road



وهذا الأمر ليس مستغربًا، لأن هذا الولاء السياسي سُبِقَ بولاء أيديولوجي،
"فحسن نصر الله" يقول: "إن المرجعية الدينية في إيران تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا"[8]. ويؤكد "نصر الله" مراراً وتكراراً التزامه بمرجعية الخميني وأنه هو الإمام المطاع، فيقول: "إن الإمام الخميني من وجهة نظرنا هو المرجع الديني والإمام والمرشد بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني"[9]. ويؤكد "حسين الموسوي"، وهو مسئول وقيادي بارز في حزب الله، أن مرجعية الخميني ليست روحية فقط، بل سياسية وعقائدية، فيقول: "إننا نتبع الإمام الخميني على مستوى الفكر السياسي والعقائدي والديني"[10].
ولذلك اعتبرت إيران الشيعة في سوريا وفي لبنان مجرد دمى تُديرها حسب مصالحها، ولذلك قام مرشد الثورة "علي خامنئي" بتعيـين "محمد يزبك" -الإيراني الجنسية والذي يعمل مستشارًا لحزب الله ومدرسًا بحوزة الإمام المنتظر ببعلبك- و"حسن نصر الله" وكيلين شرعيين عنه في لبنان، وهما يعينان الوكلاء من قِبَلِهِمَا في بقية المناطق[11].
وأصبحت لبنان وسوريا مرتهنة في يد "ولي الفقيه" يحركهما كيفما شاء نحو مصلحة إيران فقط، ولو على حساب احتراق لبنان وسوريا. وهذا ما عبر عنه وزير الخارجية الإيراني "كمال خرازي" حينما ألمح إلى نظيره السوري "فاروق الشرع" بأن مصير سوريا ولبنان أصبح مترابطًا بمصير إيران السياسي[12].
ولذلك أصبح مفهوم الأعداء أو الأصدقاء لا يُحدد حسب مصلحة لبنان أو سوريا، بل من خلال المفهوم الإيراني، فولي الفقيه هو من بيده تحديد قواعد اللعبة لحزب الله وغيره من المليشيات الشيعية. يقول "نعيم قاسم" -نائب الأمين العام لحزب الله- معترفًا بهذه الحقيقة: "الولي الفقيه يعطي القواعد العامة"، وهو الذي "يحدد الأعداء من الأصدقاء"[13].
من أجل هذا قام "ولي الفقيه" بإعداد مُعسكرات تدريب إرهابية في إيران ولبنان والعراق وسوريا، كنقاط تجمع لأبناء الشيعة المغرر بهم من كل أنحاء العالم الإسلامي، لتنفيذ الأجندة الإيرانية. يقول الجنرال "جورج كايسي"، قائد عسكري أميركي في العراق، ما نصه: "إن الإيرانيين من خلال قوات العمليات الخاصة السرية يقدمون أسلحة وتكنولوجيا قنابل، وتدريب لجماعات شيعية متطرفة في أنحاء جنوب العراق، والتدريب يجري في إيران وفي بعض الحالات في لبنان"[14]. وكذلك أكدت تقرير غربية عن ظهور ميليشيات شيعية وأنها ذات تمويل وإشراف إيرانيين مباشرين[15]. ويؤكد "حسن نصر الله" ذلك، ويقر صراحةً أن إيران هي من تدرب الكوادر الشيعة في لبنان وفي سوريا. يقول ما نصه: "أتت قوات إيرانية إلى سوريا ولبنان للمساعدة، وهذه القوات هي التي تولت تدريب مقاتلينا"[16].
كل ما مضى هو محاولة مختصرة لشرح ما عمله "ولي الفقيه" في العراق ولبنان وسوريا، وذلك لأجل أمرين اثنين: الأول كشف حجم الدمار الذي لحق بالبلدان التي خضعت لسياسة التبعية لإيران، فتم تدمريها من خلال سياسة "حرق الأتباع لبقاء المتبوع"، فكل محاولات إيران التدميرية في العراق وسوريا ولبنان، والتي يسمونها مقاومة، هي من أجل الحفاظ على كيان "ولي الفقيه". الثاني: محاولة إعطاء أبناء الشيعة في الخليج العربي الصورة الكاملة للمشهد الحقيقي، وأن بلدانهم الآمنة في الخليج يُريد لها "ولي الفقيه" أن تصبح مواضع جديدة للصراع، كي يـبقى هو المستفيد الوحيد من ذلك، ولن يهتم لو قتل آلاف الشيعة فضلاً عن أهل السنة، فلسان حاله هو: أن تبقى إيران آمنة وسالمة وليذهب أبناء الشيعة وغيرهم بعد ذلك إلى الجحيم.
ولذلك لم يستغرب المحللون والسياسيون والعقلاء ما حدث في "البحرين" وما حدث في "العوامية" وما سيحدث في "الكويت" وفي "قطر"، لا قدر الله، إن استمر تجاهل المشكلة الحقيقية. فقد تنبأ وتوقع المحللون والسياسيون والعقلاء حدوث ذلك منذ سنوات، استشرافًا للمستقبل من خلال قراءة فاحصة للماضي والحاضر، وكانت توقعاتهم أن "ولي الفقيه" سوف يـبدأ بالبحرين لأسبابٍ إستراتيجية، وفعلاً هذا الذي حدث في البحرين تمامًا.
ففي تاريخ 5/5/2006 أعرب "عدد من المثقفين والخبراء الإيرانيين" أن إيران في ظل التصعيد الحاد مع المجتمع الدولي الرافض امتلاكها التكنولوجيا النووية، ستقوم ببعض الخيارات من أجل تشتيت المجتمع الدولي، ومنها: استخدام عمليات الاغتيال والاختطاف، واستخدام "حزب الله" في لبنان، وتخريب الوضع العراقي[17].
وأكد "وليد جنبلاط" بتاريخ 2/5/ 2006 أن الإستراتيجية الإيرانية تقوم على إشعال حروب في المنطقة العربية بعيدة عن حدودها، والهدف من ذلك رسالة للغرب على مدى قدرتها على التحكم في مصير المنطقة. وأكد كذلك أن المشروع الإيراني المتمثل في تدخلها وسياستها التوسعية في المنطقة يشكل خطرًا على السعودية[18].
وذهبت الكاتبة "هدى الحسيني" بتاريخ 12/2/2006 إلى أن إيران سوف تتوقى الضغوط عليها بتفجير الوضع في "البحرين" لأنها الساحة الأخصب لإيران لفتح جبهات أخرى للقتال[19].







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» الصحابه كما يصفهم اخوهم الامام علي رضي الله عنهم جميعا وارضاهم
»» ابفهم من هو هذا الشخص وليش شايلنه ؟
»» حقائق لم تعرض من قبل عن ثورة المجوس الشيعة الارهابيون في البحرين
»» الامام علي عليه السلام أول من أكتشف النفط
»» الكرات المغناطسية Bucky balls التحذير من لعبة
 
قديم 24-10-12, 01:17 AM   رقم المشاركة : 7
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


إذن، نحن أمام مشروع إيراني واضح المعالم، لضرب المنطقة بكل من فيها وما فيها، لحساب مصلحة إيران الخاصة، ووقودها في ذلك هم بعض أبناء الشيعة الذين ينخرطون بولاء صادق وإيمان عميق "بولي الفقيه" وبالمرجعية الإيرانية.
وهنا أود أن أتوجه إلى أبناء الشيعة في السعودية على وجه الخصوص بهذا السؤال، وهو: هل ترغبون في أن تتحول مناطقكم إلى بؤر صراع وقتل واضطراب دائم كما ترغب إيران؟ هل تقدمون مصلحة إيران على مصلحة بلدانكم وأهلكم؟
إن الولاء لإيران لا يجتمع أبدًا مع الولاء لبلدكم، وإن رفع أعلام "حزب الله" أو صور "ولي الفقيه" تُنافي أقل مقدار من الولاء لبلدكم، لأنه لا يخفى –للأسف الشديد- مدى الكراهية والعداء الذي يُكنه "ولي الفقيه" لبلدانكم، وما حصل من أحداث في "البحرين" أو "العوامية" ليس وليدة اليوم، بل هو مخطط إيراني لزعزعة أمن الخليج بمن فيه شيعة وسنة.
هل تريدون أن تجربوا تجربة سبق وأن قام بها أصحابها سنين طويلة ثم فشلوا وخسروا أرواحهم وأموالهم وأهليهم ظنًا منهم أنهم يقومون بخدمة لدينهم وهم في الحقيقة يُحرقون أنفسهم من أجل أطماع "ولي الفقيه" الفارسي.
وإذا أدرتم أن تتعظوا، فاتعظوا بمن سبقكم، وهو أذكى وأعلم وأعرف منكم، حيث سلك نفس سبيلكم اليوم، وبعد سنوات طويلة لم يجد إلا الخسران والخيانة والنكران. وإذا كنتم قد اغتررتم بما يقوله لكم الآن المرجع آية الله "محمد تقي المدرسي"، فهو الرجل المخادع نفسه الذي غرر بشباب الشيعة قبل سنوات، ولم يجدوا منه إلا الثمار المرة. وكذلك لا تغتروا بخطيبٍ جاهل أرعن يحضكم على الإرهاب والفتنة، وهو أول من يهرب ويختفي عند المواجهة.







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» من لها يا سنة ويرد على المجوسي مراة التاريخ ويبين الفرق بين التقيتين
»» اخبار ومواضيع عامه ...
»» بعد عجز الاباضيه عن الرد على اخينا باشعيب قرروا مقاطعة مواضيعه
»» لحد يزعل لمن اقول عن الرافضه اغبياء / صور
»» احد اسود السنه يامل المساعده من الذين يملكون خبره في النت والحاسب الالي
 
قديم 24-10-12, 01:17 AM   رقم المشاركة : 8
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


إن كنـتم لا تقدرون على أن تتذكروا ما جرى قبل سنوات، فلندع أحد أبناء الشيعة السعوديين يروى لكم قصته وتجربته المرة لكم بكل صدق وصراحة، بعد أن سلك سبيلكم هذا منذ سنوات، ولم يحصد إلا الخيانة والغدر ممن زج به في هذا المعترك الخطير.
فأنتم تعرفون جيدًا الأستاذ "عادل اللباد"، وتذكرون تاريخه بشكل ممتاز، وقد ألف كتابًا مهمًا وهو "الانقلاب: بيع الوهم على الذات" يحكي لكم عن تجربته قبل سنوات.
فقد ذكر "عادل اللباد" أنه في أحداث (1400هـ) في الشرقية كان من الشعارات التي كان يرددها الثوار الشيعة، ما يلي: "نحن جنودك يا إمام، خميني خميني... نحن فداك يا إمام، خميني خميني"[20]. وشعار: "يا خالد شيل إيدك ... ترى الشعب ما يريدك". يقصدون الملك خالد رحمه الله.
ويذكر "عادل اللباد" أن سفير "دولة ما!" لم يسمها، سهل له تزوير جواز سفر، كي يسافر إلى إيران. ثم أخذ "اللباد" يشرح بعد ذلك كيف انتقلوا إلى إيران عبر سوريا، وانضموا لمركز تدريب عسكري تابع للمرجع "محمد تقي المدرسي"، حيث أكد "عادل اللباد" أن "المدرسي" هذا كان هو المسؤول هناك عن الحركات الشيعية في السعودية والكويت[21].







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» شيوخ النت
»» الرافضه يباركون للخبيث ياسر الحبيب يعجبني تخلي الرافضه عن التقيه / صوره
»» القبض على الليبرالي وائل قاسم
»» الغبية كربلائيه تسال ماذا تقولون في الصحابة الذين يرفعون اصواتهم عند النبي
»» معصوم ويريد ان يدفن معصوم في بيت قرن الشيطان بسند صحيح كل رجاله ثقات
 
قديم 24-10-12, 01:18 AM   رقم المشاركة : 9
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


ويواصل "عادل اللباد" سرد ذكرياته فيذكر أن الشيعة المغرر بهم كانت أعمارهم حين نقلوا من سورياً إلى إيران للتدريب تتراوح بين (12-25) سنةً. ويذكر أنهم التحقوا بمعسكر كانت أعمار الأفراد فيه تتراوح بين (12-38)، ويذكر أنه نشأت علاقات غرامية بين بعض أفراد المعسكر[22].
ويؤكد "عادل اللباد" أنه ومن كان معه من الشيعة السعوديين في إيران كانوا يتلقون تدريباً عسكرياً، على استعمال السلاح، وتصنيع المتفجرات، وتكتيكات الاقتحام، واستعمال قذاف (الآر بي جي)، وكذلك على الكاراتيه والتاكوندوا، ويدرسون تاريخ المنظمات الثورية، مثل منظمة بادر ماينهوف، والألوية الحمراء، وعمليات كارلوس في عالم الاختطاف والقتل، ولشدة هذه التدريبات، فقد لقي بعضهم حتفه فيها[23].
ويواصل "عادل اللباد" حديثه فيذكر كيف أن بعضهم فكر في ترك التدريب والعودة للبلد، بعدما رأى المشاق وصعوبة احتمال التدريبات العسكرية الجادة. لكنه يذكر أن نظرة المجتمع لمن يعود نظرة حارقة، فكانوا يسمونه "متراجع"، وينظر إليه أشد من النظرة إلى من يفر يوم الزحف، فيشنع عليه في الأصقاع بطريقة لا يدرك شدتها من لم يجربها[24].
ويذكر "عادل اللباد" كيف كان "هادي المدرسي" -الأخ الأصغر لمحمد تقي المدرسي- يحاضر فيهم ويحرضهم على الإرهاب، وكيف كان يقول: "لا بديل عن السلاح"، "نحن لا نريد إسلام الأرانب، بل إسلام الأسود"[25].
ويـبين "عادل اللباد" طريقة تدريبهم على السمع والطاعة المطلقة للقيادة، وكيف كانت دون نقاش، ويحكي كيف قام مدربهم يوماً بتقسيمهم إلى صفين متقابلين، ثم أمر أحد الصفين أن يصفع كل واحدٍ منهم من يقابله في الصف الآخر بكل ما أوتي من قوةٍ، من غير أن يـبدي الطرف المصفوع أدنى معارضةٍ أو حركةٍ. ثم ينصرف الجميع وقد احمرَّت وجوههم من وقع الصفعات عليها[26].
ويستطرد "عادل اللباد" فيحكي كيف دخل عليهم ثلاثة من المدربين، في ليلة شديدة البرودة، وقالوا لهم: "وقوف يا تنابلة"، ثم أمروهم بخلع ملابسهم، والانبطاح على الأرض، ثم انهالوا عليهم ضرباً بأسلاك كهربائية، فجعلوا يتلوون على الأرض من الألم. ثم بعدما أشبعوهم ضرباً، وبعدما احمرت ظهورهم واسودت، أخبروهم أن هذا العذاب هو ما يلاقيه زملاؤهم في السجون و المعتقلات[27].







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» يريد ان يقنعني ان زواج المتعه حل في هذه الحاله
»» إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي
»» qwassim, ابوريم .Arrogance of Woman, قطيفيه تعالوا نسولف بعيدا عن المشرفين الروافض
»» حزب الله يدير معتقلات تعذيب للسوريين في لبنان
»» كيفية تسريع تصفح الشبكة والغاء التواقيع
 
قديم 24-10-12, 01:19 AM   رقم المشاركة : 10
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


ويحكي "عادل اللباد" طائفة من الأهازيج والشعارات التي يرددونها في ذلك الوقت، ومنها: "ياطالب يا ابن المقرودة...بيع كتبك واشتر بارودة"[28]. وقولهم: "عيدي اليوم عيدي...كلاشنكوف بيدي...كلنا رجال مستعدة للقتال وحنا ارجال....يا ابو صالح –المهدي المنتظر- لا تحزن وحنا ارجال"[29]. ومن أناشيدهم في معسكرات إيران هذه المقطوعة:
"يا شعبنا هز البارود يا شعبنا..يا شعبنا
سمِّع الدنيا هذا صوت ارصاصنا..ارصاصنا.
أبداً ما نرمي سلاحنا من يدِّنا...من يدِّنا.
ألا بعد ما نحررك يا بلادنا...يا بلادنا.
إذا جاء يومٌ وقيل السلاح...تهلل وجهي وقلت نعم.
مدرسي مدرسي جهادك رمز لنا.
مدرسي مدرسي جهادك رمز لنا.
مدرسي مدرسي قيادة وقوة لشعبنا.
مدرسي مدرسي قيادة وقوة لشعبنا.
يا صفار عود عود...خلصنا من آل سعود.
يا صفار عود عود ...خلصنا من آل سعود.
القدس تلعن اليهود ... والكعبة تلعن آل سعود"[30].







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» عاهرة قالت لرافضي متعتك بجسدي كله مقابل هذه النقود لكن
»» احد مفسري الشيعة يفسر ( ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) يعني عائشة؟ الرد
»» محب الولايه هنا لو سمحت
»» عند الشيعه فاطمه اعلى من نبينا محمد بمرتبتين
»» لماذا تهدون اعمالكم للمعصومين وهم معصومين من الذنوب!!!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "