السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريب مذهب الرافضة وعجيب جدا !
فمن كتبه المخترعة مرورا بحكاياته الخيالية وتناقضاته المريبة وعمائمه المهرجة واتباعه الباحثين عن المال ولوازمه .
ولعل ذلك كله لم يعد مهما لدى الشيعة الموالين فقد تعودوا على الباطل وعشقوه ومارسوا الجدال لنصرة مذهبهم والكذب والتتزوير والتحريف لاختراع أدلة قديمة وحديثة ومستوردة لبناء مذهبهم الذي لم يستطع الوقوف منذ أكثر من ألف عام ومازال أعرجا مشوها رغم الإسعافات الأولية وجراحات التجميل التي يقوم بها الشيعة .
ولن نتحدث عما سبق فقد أصبح مألوفا وخاصة بعد أن بدا الإعلام والقنوات التلفزيونية نشر حقيقة الشيعة صوتا وصورة وطقوسا .
لكننا هنا نتحدث عن مذهب الشيعة وعداوته للإعمال الصالحة وقول الحق وحسن الظن لأن أبناء الشيعة يرون أن الأعمال الصالحة تهدم مذهبهم وتنسفه نسفا ومن ذلك مايلي :
أولا : الشهادة بصلاح زوجات رسول الله وأنهن أمهات المؤمنين وأنهن رفيقات رسول وزوجاته في الجنة من الأعمال الصالحة والقول الحق .
لكن هذا الأمر يتسبب في هدم مذهب الشيعة ومساواته بالتراب .
وحتى يبقى مذهب الشيعة فإن علينا أن نتهم زوجات رسول الله ونحكم بكفرهن وأنهن في النار وكل ذلك من أجل عيون المذهب الشيعي الذي لايقوم إلا على القول بالعمل القبيح وتأليفه .
ثانيا : الشهادة بالجنة للصديق والفاروق وذي النورين عمل صالح وقول حق والأدلة مبسوطة ومنشورة في ذلك.
لكن هذا الأمر أيضا يقضي على المذهب الشيعي ويسرح أتباعه ليصبحوا دون هوية ودون مذهب .
وعليه فلا بد من أجل المذهب الشيعي الورقي المخترع أن نتهم الخلفاء الثلاثة الكبار أصحاب الفتوحات الإسلامية وأن نحكم عليهم بالنار حتى نضمن للمذهب الشيعي مقعدا ومكانا .
ثالثا : جهود الننبي صلى الله عليه وسلم في نشر رسالته وإيصالها للأمة ووجود المخلصين بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ونصرة رسوله من الأعمال الصالحة العظيمة لكن ذلك يشكل خطرا على المذهب الشيعي ويهوي به أسفل سافلين .
ومن أجل المذهب الشيعي الورقي المخترع علينا أن نضحي بألاف الصحابة رضوان الله عليهم وأن نعلن ردتهم وأن كتفى بنجاح ثلاثة أو أربعة فقط وبهذه الطريقة والعمل القبيح نساهم في بقاء المذهب الرافضي المخترع ونبقيه على قيد الحياة لأنهم يقوم دائما على الأعمال الإجرامية والأفعال القبيحة وقلة الحياء .
رابعا : الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الثلاثة الكبار رضي الله عنهم عمل عظيم خالد ونصر للإسلام والمسلمين .
ولكن هذا النصر والعمل العظيم والفعل الصالح يؤذي المذهب الرافضي المخترع ويصيبه في مقتل .
ولذلك علينا أن نصف تلك الفتوحات الإسلامية بالإجرامية والإرهابية وأن نصفها بالقبح وكل ذلك من أجل عيون المذهب الشيعي الورقي المخترع لأن مشاعره الرقيقة تجرح وتتهتك إذا سمع بفعل خالد عظيم وجهود كبيرة من أجل نصرة الإسلام والمسلمين .
خامسا : القرآن الكريم كتاب الله العظيم ومعجزته الخالدة حفظه الله بحفظه وهيأ الأسباب لذلك حتى وصل إلينا كما أراد الله ذلك .
ولكن هذا العمل العظيم يمثل كارثة على المذهب الشيعي الورقي المخترع ويؤدي لضياع المذهب الشيعي إلى الأبد .
ولذلك ومن أجل عيون المذهب الشيعي الورقي المخترع علينا أن نجعل الأمر فعلا سيئا قبيحا كفريا حتى نضمن بقاء المذهب الشيعي الورقي المدلل .
وعليه فإن القول بتحريف القرآن عمل عظيم عند الشيعة من أجل المذهب .
والقول بأن القرآن الذي بين أيدينا ليس هو القرآن الصحيح يعد أيضا عملا عظيما وكبيرا يساهم في إنقاذ المذهب الشيعي المخترع ووجوده على قيد الحياة ولو في حالة غيبوبة ووفاة دماغية مستمرة .
وكما ترون فإن أساس بقاء مذهب الشيعة الورقي المخترع يكمن في تغذيته بالأعمال السيئة الكفرية القبيحة بشكل مستمر.
أما الأعمال الصالحة والقول الحسن فأنهما من أشد أعداء مذهب الشيعة ولايمكن له أن يتحمل وجودهما أبدا .