محاوري العزيز
المتورط هو من خلط تراجم وضرب بإجماع الأمة عرض الحائط وضعف على هواه
العجيب أنك لم تعتذر على ايرادك ترجمة رجل آخر ولولا استدراكي لما أوردت لربما مر قولك دونما تمحيص
تقول / أنا مثلك ممن يطالب بتنقيح البخاري ومسلم
ومن أنت حتى تطالب ؟
وهذا ابن حجر في التهذيب ينقل
قال وسمعت بعض أصحابنا يقول سمعت العقيلي لما ألف البخاري كتابه الصحيح عرضه على ابن المديني ويحيى ابن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم فامتحنوه وكلهم قال كتابك صحيح إلا أربعة أحاديث. قال العقيلي والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة.
وفي اليواقيت والدرر للمناوي
والخبر المحتف بالقرائن أنواع منها ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ التواتر فيفيد العلم النظري عند ابن الصلاح وجماعة فإنه احتفت به قرائن منها جلالتهما في هذا الشأن ورسوخ قدمهما فيه
وتقدمهما في المعرفة بهذه الصناعة لا سيما في تمييز الصحيح من الضعيف على غيرهما وجودة الوضع وبلوغهما أعلى المراتب والاجتهاد في الإمامة في هذا العلم وتلقي العلماء لكتابيهما بالقبول وإجماع الأمة المعصومة في إجماعها عن الخطأ على ذلك
فأين كلامك من هذا الكلام ؟
وفي تدريب الراوي :
قال: وما قيل من أنهم إنما اتفقوا على وجوب العمل به, لا على صحته ممنوع, لأنهم اتفقوا على وجوب العمل بكل ما صح, ولو لم يخرجاه, فلم يبق للصحيحين في هذا مزية, والإجماع حاصل على أن لهما مزية فيما يرجع إلى نفس الصحة.
قال: ويحتمل أن يقال: المزية المذكورة كون أحاديثهم أصح الصحيح.
أصح ماذا ؟
نكمل
الصحيح أقسام: أعلاها ما اتفق عليه البخاري ومسلم, ثم ما انفرد به البخاري, ثم مسلم, ثم على شرطهما, ثم على شرط البخاري, ثم مسلم, ثم صحيح عند غيرهما.
وفي نيل الأوطار
واعلم أن ما كان من الأحاديث في الصحيحين أو في أحدهما جاز الاحتجاج به من دون بحث ؛ لأنهما التزما الصحة وتلقت ما فيهما الأمة بالقبول
أي أمة ؟
وتقول :
وهذا تصحيح لترجمته من ابن الجوزي التي نقلتها خطأ !!!
فاعتذر إذا ؟
وتقول أن البخاري ليس معصوما
البخاري ليس معصوما لكن الأمة معصومة والأمة أجمعت على قبول صحيحه
أم أن الرجل ثقة في حديثه في الصحيح أما خارج الصحيح فحديثه منكر ضعيف ؟
ثم قلت :
من قال أنه لم يقل ؟ ..... طبعا غير آية الله الثمالي
القائلون الذين نسيتهم هم :
ابن الجوزي في كشف المشكل :
والثاني رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعلي وفاطمة والحسن والحسين قاله أنس وعائشة وأم سلمة
الخازن في تفسيره :
وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، يدل عليه ما روي عن عائشة أم المؤمنين قالت « خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة فأدخلها فيه ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن فأدخله فيه ، ثم جاء الحسين فأدخله فيه ثم قال : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجل أهل البيت ويطهركم تطهيراً } أخرجه مسلم .
يدل على ذلك ؟ كيف يدل يا خازن ؟
الماوردي في تفسيره
وفي قوله تعالى { أَهْلَ الْبَيْتِ } - ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه عنى علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، قاله أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم .
أين قالوا هذا الكلام ؟
السمعاني في تفسيره :
وذهب أبو سعيد الخدري وأم سلمة وجماعة كثيرة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهما أن الآية في أهل بيت النبي وهم علي وفاطمة والحسن والحسين
وحتى الطبري إمام المفسرين :
اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله(أهل البيت) فقال بعضهم: عني به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم .
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن المثنى، قال: ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال: ثنا مندل، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي رضي الله عنه وحسن رضي الله عنه وحسين رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) " .
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة، وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن، فأدخله معه ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بكر، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر، كلما خرج إلى الصلاة فيقول: "الصلاة أهل البيت(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ".
لكن هذه الروايات لا دلالة فيها على التخصيص يا ابن جرير ؟ طبعا المستنكر هو صاحبنا المفسر الكبير
ابو حيان الأندلسي في تفسيره :
وقال أبو سعيد الخدري : هو خاص برسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين . وروي نحوه عن أنس وعائشة وأم سلمة .
أين يا ابن حيان ؟ بالله عليك أين ؟
ابن عادل في تفسيره :
وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة غيرهم إلى أنهم علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين ، لما روت عائشة قالت : « خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلست فأتت فاطمة فأدخلها فيه ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء حسين فأدخله فيه ، ثم قال : » إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا «
ولكن حديث عائشة لا يدل على التخصيص يا ابن عادل ؟ أراك قد خرفت
وحتى الطنطاوي :
وقال بعض العلماء : والتحقيق - إن شاء الله - أنهن داخلات فى الآية ، بدليل السياق ، وإن كانت الآية تتناول غيرهن من أهل البيت .
الآية تتناول غيرهن ؟ كيف ؟ طبعا الطنطاوي ليس من أهل السنة عند بعض الناس
وإليك خاتمة الأقوال من ابن عطية (وصفه الذهبي بالامام العلامة شيخ المفسرين) صاحب المحرر الوجيز :
وقالت فرقة : هي الجمهور { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين ، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال أبو سعيد الخدري : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين » رضي الله عنهم ، ومن حجة الجمهور قوله { عنكم } و { يطهركم } بالميم ، ولو كان النساء خاصة لكان عنكن .
الجمهور ؟ أي جمهور يا ابن عطية ؟ ربما تقصد جمهور الرافضة ؟ قد خرفت أنت الآخر
ولكن ابن تيمية يقول في مجموع الفتاوى :
و " تفسير ابن عطية " خير من تفسير الزمخشري وأصح نقلا وبحثا وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها ؛ بل هو خير منه بكثير ؛ بل لعله أرجح هذه التفاسير ؛ لكن تفسير ابن جرير أصح من هذه كلها . وثم تفاسير أخر كثيرة جدا كتفسير ابن الجوزي والماوردي .
ويقول الأرناؤوط عن تفسير ابن عطية :
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز أحسن فيه وأبدع، وطار لحسن نيته كل مطار. وهو أصدق شاهد لمؤلفه بإمامته في اللغة العربية، وغيرها من فنون العلم المختلفة
أي إمامة تتكلم عنها يا شيخ شعيب ؟ الرجل يقول الجمهور يفسر الآية كتفسير الرافضة
وهذا الآجري (الامام المحدث القدوة شيخ الحرم الشريف عند الذهبي) في كتاب الشريعة ينهج منهج الرافضة فيقول :
وأنا أذكر فضل أهل البيت جملة ، الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه في غير موضع ، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يباهل بهم ، فقال جل ذكره : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل وهم : علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم ، وممن قال الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وهم الذين غشاهم النبي صلى الله عليه وسلم بمرط له مرحل ، وقيل : بكساء خيبري ، وقال لهم : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » وهم : علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم
أين أزواج النبي يا آجري ؟
أمر نبيه أن يباهل بهم ؟ أهذه من كيسك يا آجري ؟
كيف مدحته يا شيخ النقاد ؟ ألم تقرأ كتابه هذا ؟
ويقول الإمام الآجري :
باب ذكر قول الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال محمد بن الحسين رحمه الله : هم الأربعة الذين حووا جميع الشرف ، وهم : علي بن أبي طالب ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم
بدأت أصاب بالغثيان منك يا آجري
أما رواية المستدرك فأتمنى أن تشرح اللفظ الفصيح (إنك أهلي خير)
فعلا قد رفعت الهاء لأن جميع الألفاظ في كتب التفسير والحديث تحمل نص (إنك إلى خير) فهي هنا تصحيف واضح لا شك فيه
هنيئا لك اكتشافك الباهر فزيادة القش قد تمنع من الغرق
وأتيت برواية البيهقي المحرفة التي هي في غير صالحك مع الأسف :
أبو عبد الله الحافظ غير مرة وابو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمى من اصله وابو بكر احمد بن الحسن القاضى قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن ابى نمر عن عطاء بن يسار عن ام سلمة قالت في بيتى انزلت (انما يريد الله ليذهب عكم الرجسن اهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وعلى والحسن والحسين فقال هؤلاء اهل بيتى وفى حديث القاضى والسلمى هؤلاء اهلي قالت فقلت يا رسول الله اما انا من اهل البيت قال بلى ان شاء الله تعالى * قال أبو عبد الله هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد بن الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين رضوان الله عليهم أجمعين فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة : يا رسول الله ما أنا من أهل البيت ؟ قال : إنك إلي خير و هؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق
هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه
فأخبرني يا حافظ عصرك كيف يشترك المصدران بنفس السند وفي المتن اختلاف ؟؟
والأعجب أن البيهقي يصحح حديث صاحبنا الضعيف عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار
وعرجت على ابن دينار قائلا : لقد قال يا عزيزي في حديث بن دينار الذي ترى أنت وثاقته رغم أنه ممن لايحتج به كما قال علماء الرجال
أنا أرى وثاقته أم البخاري (محتجا به) ويحيى القطان (المتشدد) وابن معين (المتشدد) ؟ وأخيرا البيهقي (وأشكرك على الحديث والتصحيح)
وعبرت عن روايات حديث الكساء بالمتناقضة
متناقضة أم أنها لا تساعدك ولا تخدم هواك ؟
لماذا وضعت في كتب التفسير إذا يا علامة العصر ؟
للزينة ربما
ثم رجعت إلى الآية موهما نفسك أنك قادر على تفسيرها دونما رجوع إلى أحد وادعيت التناغم والإنسجام لا يحتار فيها إلا واهم
نعم الكل واهم بدءا من الطبري مرورا بابن عطية والماوردي وابن الجوزي حتى الطنطاوي والخازن
ثم طالبت برواية أقوى فإليك ما طلبت :
الشريعة للآجري - (ج 4 / ص 383)
وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أم سلمة وعن داود بن أبي عوف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، وعن أبي ليلى الكندي ، عن أم سلمة رحمها الله : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي على منامة له عليها كساء خيبري ، إذ جاءته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « ادعي زوجك واب************ » قالت : فدعتهم فاجتمعوا على تلك البرمة يأكلون منها ، فنزلت الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الكساء فغشاهم مهيمه إياه ، ثم أخرج يده فقال بها نحو السماء ، فقال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » قالت : فأدخلت رأسي في الثوب ، فقلت : رسول الله أنا معكم ؟ قال : « إنك إلى خير ، إنك إلى خير » قالت : وهم خمسة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم
تحقق من السند والمصدر كما تشاء
ملاحظة : المصدر لم يظلل الألفاظ باللون الأحمر فتنبه
ورجعت إلى رواية الحاكم وقلت أنها ليست في البخاري فمن قال لك أني قصدت هذا فانظر أعلاه
وتقول أن روايات الكساء والمباهلة جاءت بعد نزول الآيات فكيف صارت سببا لها
تفضل :
الشريعة للآجري :
وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال : أنبأنا عمار بن خالد التمار قال : حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي ليلى الكندي ، عن أم سلمة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها على منامة له ، تحته كساء خيبري ، فجاءت فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ادعي زوجك ، واب************ حسنا وحسينا » فدعتهم ، فبينا هم يأكلون ، إذ نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكساء فغشاهم بهم ، ثم قال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا »
تحقق من السند كما تشاء (ومن المصدر أيضا فقد أبهمت الصفحة كي تثابر أكثر)
ولا تنس الرواية الأخرى في الباب عن سبب النزول (في بيتي نزلت) المظللة
وأضف إليهم هذه الرواية :
المستدرك على الصحيحين :
حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه و أبو العباس محمد بن يعقوب قالا : ثنا الحسن بن مكرم البزار ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دنيار عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة : قالت : في بيتي نزلت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين فقال : هؤلاء أهل بيتي
هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه
ثم ادعيت أن أهل السنة لم يقولوا ابدا بأنه قال نسائي فاطمة ونفسي علي
لم يقولوا ؟
إليك قول ابن كثير في تفسيره :
وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا بشر بن مهران، أخبرنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب، فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة. قال: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا وأقرا بالخراج، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي بعثني بالحق لو قالا لا لأمطر عليهم الوادي نارا" قال جابر: فيهم نزلت { ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } قال جابر: { وأنفسنا وأنفسكم } رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب { وأبناءنا } الحسن والحسين { ونساءنا } فاطمة.
وهكذا رواه الحاكم في مستدركه، عن علي بن عيسى، عن أحمد بن محمد الأزهري عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر، عن داود بن أبي هند، به بمعناه. ثم قال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه
وهذه رواية الحاكم :
حدثني علي بن عيسى ثنا أحمد بن محمد الأزهري ثنا علي بن حجر ثنا علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن جابر : أن وفد نجران أتوا النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال : هو روح الله و كلمته و عبد الله و رسوله قالوا له : هل لك أن نلاعنك أنه ليس كذلك ؟ قال : و ذاك أحب إليكم ؟ قالوا : نعم قال : فإذا شئتم فجاء النبي صلى الله عليه و سلم و جمع ولده و الحسن و الحسين فقال رئيسهم : لا تلاعنوا هذا الرجل فو الله لئن لاعنتموه ليخسفن أحد الفريقين فجاؤوا فقالوا : يا أبا القاسم إنما أراد أن يلاعنك سفهاؤنا و إنا نحب أن تعفينا قال : قد أعفيتكم ثم قال : إن العذاب قد أظل نجران
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
ويقول ابن الجوزي في زاد المسير :
قوله تعالى : { وأنفسنا } فيه خمسة أقوال .
أحدها : أراد علي بن أبي طالب ، قاله الشعبي . والعرب تخبر عن ابن العم بأنه نفس ابن عمه .
الشعبي أصبح من الرافضة ؟
تفسير اللباب :
قوله : « أبناءنا » . قيل : اراد الحسن والحسين ويؤيده قوله تعالى : { ومن ذريته داوود وسليمان } [ الأنعام : 84 ] { وزكريا ويحيى وعيسى } [ الأنعام : 85 ] ومعلوم أن عيسى إنما انتسب إلى إبراهيم بالأم - لا بالأب - فثبت أن ابن البنت قد يسمى ابنا . و « نساءنا » فاطمة ، « وأنفسنا » عني نفسه وعليا
أصبحت رافضيا يا ابن عادل ؟ بارك الله فيك
وإن شئت أن آتيك بالمزيد فلا تخجل من الطلب
فأتمنى منك أن تنتبه لادعاءاتك المجانبة للصواب فقد بدأت تكثر
ثم أوردت أقوالا لا أعرف مقصدك منها ونسيت ما في كتبك مما يشابهها
أما كلام ابن عبد البر وابن حجر وغيرهم فدعه لك فلم أسألك عنه
افهم أسئلتي قبل أن تجيب عنها
ثم رجعت لأبي بصير وأعتقد أنك قد أطلت الجدال فيه فدعني أختصر عليك الطريق فالمتابعين أكاد أجزم أنهم قد أصابهم الملل من جدالك في الباطل وقد عرفوا أنك لا تملك باعا طويلا في علم رجالك فكيف بما تجهله
هذا سند آخر لمطلبنا :
تفسير القمي - (ج 2 / ص 159)
وقال علي بن ابراهيم في قوله " فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل فانه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما بويع لابي بكر (نقتطع منها محل الشاهد) فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا ابا بكر تقرأ كتاب الله ؟ قال نعم قال فاخبرني عن قول الله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا ؟ قال بل فيكم
بالمناسبة نسيت سؤالي :
فلماذا يطلب النبي صلى الله عليه وآله شيئا في موردين ؟ حديث الكساء الضعيف وحديث سعد بن أبي وقاص الصحيح أقصد الضعيف أيضا في صحيح مسلم ؟؟
وأيضا :
لماذا صنف السيوطي كتابه الدر المنثور إن كانت الأحاديث لا قيمة لها في أسباب النزول والتفسير ؟
لماذا اعتمد الطبري في تفسيره على الروايات التي أسندها إن كانت لا قيمة لها في باب التفسير ؟
لماذا لم يعتمد رأيه الشخصي فهو إمام المفسرين (سابقا فالجديد هو محاورنا الكريم) ؟
ولماذا يعتبر التفسير بالمأثور أجل أنواع التفسير ؟
ولماذا تحاول الهروب من الأحاديث الصحيحة المؤيدة بأقوال علمائك الذين فهموها كما فهمها الرافضة ؟ هل هم أعاجم لا يحسنون العربية ؟ أكل هؤلاء وهموا في تفسيرهم ؟ فمن بقي من أهل السنة إذا ؟