نظرة وتفسير في اية الغار نزول السكينة على الصديق بحث

[الجودي=1]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
قال تعالى:-
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
(40)سورة التوبة

قوله: «فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها» أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)،
و الدليل على رجوع الضمير في قوله: «فأنزل الله سكينته عليه» إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: «إلا تنصروه» و «نصره» و «أخرجه» و «يقول» و «لصاحبه» و «أيده» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عليه» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
و ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: «إلا تنصروه فقد نصره الله إذ» الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة.

[الامام الغائب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين قال تعالى:- (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (40)سورة التوبة قوله: «فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها» أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)، و الدليل على رجوع الضمير في قوله: «فأنزل الله سكينته عليه» إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: «إلا تنصروه» و «نصره» و «أخرجه» و «يقول» و «لصاحبه» و «أيده» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عليه» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه. و ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: «إلا تنصروه فقد نصره الله إذ» الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة.

الجودي ماله داعي ذكر هذا التفسير البطيخي وقول مثل ماقال الكليني والمجلسي والبحراني الاية محرفه وريح بالك

كحل عيونك بالروايه المعصومية الموثقه

محمد، عن احمد، عن ابن فضال عن الرضا (عليه السلام) " فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها (3) " قلت: هكذا؟ قال: هكذا نقرؤها وهكذا تنزيلها الكافي للكليني الجزء 8 ص 378.

(الحديث الحادي و السبعون و الخمسمائة)

(2): موثق. مرآة العقول في شرح اخبار ال الرسول للمجلسي ج 26 ص 566


ااقرأ تعليق البحراني عليها



وليس بالبعيد أن هذه القراءة كغيرها من المحدثات في القرآن العزيز ، لثبوت التغيير والتبديل فيه عندنا زيادة ونقصانا . وإن كان بعض أصحابنا ادعى الاجماع على نفي الأول ، إلا أن في أخبارنا ما يرده ، كما أنهم تصرفوا في قوله تعالى في آية الغار لدفع العار عن شيخ الفجار ، حيث إن الوارد في أخبارنا أنها نزلت : " . . . فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها . . . فحذفوا لفظ " رسوله " وجعلوا محله الضمير . ويقرب بالبال - كما ذكره أيضا بعض علمائنا الأبدال - أن توسيط آية " . . . إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . . . الآية " ( 2 ) في خطاب الأزواج من ذلك القبيل . الحدائق الناضره للبحراني الجزء 2 ص290

[يونس1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يحى السلفي     وانا ابحث في مواضيعك لاجل موضوع ما ارجو ان اجده " واذا لم اجده راسلتك على الخاص " ,,,, وجدت هذا الموضوع واحببت ان اشكرك على الفائدة

بل الشكر لك اخي الحبيب , وليت باقي الاخوة يحذون حذوك ويحاوروني في مواضيعي ويوجهونني .
جزاك الله كل خير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامام الغائب     الجودي ماله داعي ذكر هذا التفسير البطيخي وقول مثل ماقال الكليني والمجلسي والبحراني الاية محرفه وريح بالك :d كحل عيونك بالروايه المعصومية الموثقه محمد، عن احمد، عن ابن فضال عن الرضا (عليه السلام) " فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها (3) " قلت: هكذا؟ قال: هكذا نقرؤها وهكذا تنزيلها الكافي للكليني الجزء 8 ص 378. (الحديث الحادي و السبعون و الخمسمائة) (2): موثق. مرآة العقول في شرح اخبار ال الرسول للمجلسي ج 26 ص 566 ااقرأ تعليق البحراني عليها وليس بالبعيد أن هذه القراءة كغيرها من المحدثات في القرآن العزيز ، لثبوت التغيير والتبديل فيه عندنا زيادة ونقصانا . وإن كان بعض أصحابنا ادعى الاجماع على نفي الأول ، إلا أن في أخبارنا ما يرده ، كما أنهم تصرفوا في قوله تعالى في آية الغار لدفع العار عن شيخ الفجار ، حيث إن الوارد في أخبارنا أنها نزلت : " . . . فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها . . . فحذفوا لفظ " رسوله " وجعلوا محله الضمير . ويقرب بالبال - كما ذكره أيضا بعض علمائنا الأبدال - أن توسيط آية " . . . إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . . . الآية " ( 2 ) في خطاب الأزواج من ذلك القبيل . الحدائق الناضره للبحراني الجزء 2 ص290

بارك الله فيك اخي الامام ....
و********اك الله كل خير على هذه الشهادة من علمائهم ومراجعهم في صحة استدلالنا , فقد عرفوا وفهموا الاية جيدا ولهذا ابوا الابتحريفها ونقصانها .

[يونس1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (40)سورة التوبة قوله: «فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها» أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)،

لا اعرف اذا كان علي ان اجيبك ؟!!
فكثير من ردودك فقيرة ومملة بعض الشئ .
ما لونته لك بالازرق ممكن توضحه ؟
وان كنت اعرف المقصد الذي تريده من كلامك الهلامي والزوائد والزحافات التي ادخلت على القصيدة !!
وما لونته لك بالاحمر , ممكن تقول لي من المقصود به ؟ ولماذا جاء في صيغة الجمع ؟ هل المخاطبين كانوا مع الرسول وابي بكر الصديق في الغار ؟ حتى يقول الله لم تروهم !
بين لي مدى فهمك واستيعابك حتى ابين لك باقي شبهاتك ؟

[فتى الحرمين]

بارك الله فيكم ..
منذ زمن ابحث عن بحث حول هذه الاية
مشاركة لكي يحفظ الموضوع في سجل مشاركاتي لاعود له لاحقا..
غفر الله لك ولوالديك مشرفنا الفاضل

[الجودي=1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1     لا اعرف اذا كان علي ان اجيبك ؟!! فكثير من ردودك فقيرة ومملة بعض الشئ . ما لونته لك بالازرق ممكن توضحه ؟ وان كنت اعرف المقصد الذي تريده من كلامك الهلامي والزوائد والزحافات التي ادخلت على القصيدة !! وما لونته لك بالاحمر , ممكن تقول لي من المقصود به ؟ ولماذا جاء في صيغة الجمع ؟ هل المخاطبين كانوا مع الرسول وابي بكر الصديق في الغار ؟ حتى يقول الله لم تروهم ! بين لي مدى فهمك واستيعابك حتى ابين لك باقي شبهاتك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
-الاخ العزيز/هداك الله وأصلح بالك ووفقنا لما يحبه ويرضاه
اذا كنت لاتعرف بماذا تجيبنا فدع عنك هذه المهمة وأرح بالك وجزاك الله خيرا وانار بصيرتك,
وهنا تطلب توضيح ماذا وهو كلام عربي بين وواضح ولايحتاج الى توضيح وانت كذلك باستطاعتك معرفة النوايا والمقاصد فلاداعي للشرح والتوضيح
عفوا-الآية-:

وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
أنزل الله الطمأنينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأعانه بجنود لم يرها أحد من البشر وهم الملائكة, فأنجاه الله من عدوه وأذل الله أعداءه, وجعل كلمة الذين كفروا السفلى. وكلمةُ الله هي العليا,, ذلك بإعلاء شأن الإسلام. والله عزيز في ملكه

[يونس1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين -الاخ العزيز/هداك الله وأصلح بالك ووفقنا لما يحبه ويرضاه اذا كنت لاتعرف بماذا تجيبنا فدع عنك هذه المهمة وأرح بالك وجزاك الله خيرا وانار بصيرتك, وهنا تطلب توضيح ماذا وهو كلام عربي بين وواضح ولايحتاج الى توضيح وانت كذلك باستطاعتك معرفة النوايا والمقاصد فلاداعي للشرح والتوضيح عفوا-الآية-: وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) أنزل الله الطمأنينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأعانه بجنود لم يرها أحد من البشر وهم الملائكة, فأنجاه الله من عدوه وأذل الله أعداءه, وجعل كلمة الذين كفروا السفلى. وكلمةُ الله هي العليا,, ذلك بإعلاء شأن الإسلام. والله عزيز في ملكه

الله يقول لم تروها .
وانت تريد ان تقول ان الله يقول : لم يراها احد من البشر ؟!
تريد تحريف الكلام ومعناه عن مواضعه !!
الخطاب موجه لمن ؟؟ كما في الاية الكريمة .
اليس الخطاب موجه للصحابة , والكلام عن حدث ماضي منذ خروج الرسول من الدار الى الغار وحتى وصوله الى المدينة .
فما تتكلم عنه هو بديهية معروفة للقارئ , ولكنك لاتقدر ان تربط وتفهم سياق الكلام وقول الله .
وبالجملة كما قلنا ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان احوج للسكينة لانه لم يرى الجنود فخاف على الرسول فنزلت السكينة عليه بعد ان قال له الرسول : ان الله معنا .
فالرسول علم بانه مؤيد من الله بالجنود والسكينة منذ خروجه من داره من مكة .

[صاحب الغار]

اقتباس: (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (40)سورة التوبة

ممكن تذكر لي تفسير الملون بالأحمر يا الجودي؟
مع الدليل لو سمحت

[mazin]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سؤال
هل يجوز نزول السكينه على غير الأنبياء

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazin     بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سؤال هل يجوز نزول السكينه على غير الأنبياء

قال تعالى (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)