العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-08, 02:51 AM   رقم المشاركة : 1
ت ا ش ف ي ن المرابطي
مشترك جديد





ت ا ش ف ي ن المرابطي غير متصل

ت ا ش ف ي ن المرابطي is on a distinguished road


التشيع بالأندلس: ذكر الرجال الذين نشروا الفكر الشيعي بالأندلس

بسم الله الرحمان الرحيم.
هذه دراسة بسيطة لكن قيمة و جامعة للمظاهر و الطرق و الرجال الذين أدخلوا التشيع إلى الاندلس. و هي مقتطفة من كتاب "جهود علماء المغرب في الدفاع عنعقيدو أهل السنة " للدكتور إبراهيم التهامي (الأستاذ بجامعة الأمير عبد القادر-قسنطينة بالجزائر. و خريج جامعة أم القرى بمكة شرفها الله). الصفحة 298-304.



"لقد تبين للشيعة –كما تبين لغيرهم من دعاة الأفكار المنحرفة- أن جماعات البربر من شمال أفريقيا هم أصلح ما يكون لدعوتهم, فلذلك اتجهوا إلى هذه البلاد , و مان أول محاولة قام بها شيعي في الأندلس هي تلك التي قام بها عنر بن حفصون (ت 306ه)(1) الذي ظهر في جنوب الأندلس و قام بثورات دامت لسنوات طويلة, وقد اهتبل فرصة وجود الفاطميين بإفريقية (تونس) ليقيم دعوتهم بالأندلس.

و من الرجال الذين ساهموا في نشر التشيع في الأندلس عباس بن ناصح الثقفي الشاعر (2) الذي أوفده أبو مطرف عبد الرحمان بن الحكم (ت237ه)(3) إلى العراق لالتماس الكتب القديمة التي تتناول العلوم المختلفة من طب و نجوم, وعاد إلى بلاده بأفكار يشتم منها رائحة التشيع مثل القول بخروج المهدي, والقول بالرجعة و الأئمة السبعة إلى غير ذلك.

و كما انتشر التشيع على يد أمثال هؤلاء فإنه انتشر أيضا بجهود الجواسيس الذي كان الفاطميون يستعملونهم للدعاية لمذهبهم في الأندلس, وكان هؤلاء الجواسيس يسترون أهدافهم الحقيقية تحت ستار من المصالح المشروعة كالتجارة أو العلم أو السياحة الصوفية.

و من هؤلاء الجواسيس الذين كان لهم أثر كبير في نشر الفكر الشيعي بالأندلس أبو اليسر الرياضي (4)الذي يعتبره المؤرخون أول الجواسيس المشارقة بالأندلس, و لا تذكر المصادر التي ترجمت له الكثير عنه, وذلك لأنه كانت مهمتهم سرية, فإن الأخبار عنهم تكون قليلة(5), فقد ذكروا عنه أنه كان أديبا محتالا دخل الأندلس في أيام الأمير محمد(6)(بن عبد الرحمان بن الحكم) مفتعلا كتابا على لسان أهل الشام, ولكن يبدو أن الأمير محمدا فطن لأغراضه الخبيثة, فاحتفى به و أكرمه دون أن يمكنه من مباشرة نشاطه, فاضطر إلى مغادرة الأندلس(7).

و لكن إن كان أبو اليسر هذا لم ينجح في مهمته كل النجاح, فإنه بلا ريب استطاع أن ينقل إلى هذه البلاد بعض الثقافة الأدبية الشيعية مثل شعر دعبل الخزاعي (ت246ه)(8) الذي كان من أهم ألسنة الشيعة بالمشرق إلى كثير من رسائل كتاب العباسيين(9).

ولما توفي أبو اليسر خافه في مهمته أبو هارون البغدادي (10) الذي قدم هو الأخر متجسسا, و قد تردد على الأندلس أعواما, ووفق لما لم يوفق له سلفه أبو اليسر, إذ اكتتبه عبيد الله المهدي بعد أبي اليسر و استعان به على أمر دعونه, وكان له في ذلك رأي جميل و نفع عظيم, وكان له دور هام في إذاعة تعاليم الشيعة العبيديين (11).

و منهم من تأثر بالدعوة الشيعية و إن لم يكن له إسهام في نشر تعاليمها, فقد ذكر صاحب "البيان المغرب"(12)أنه كان بالاندلس معلم للقرأن لم تحفظ المصادراسمه قام في شرق الأندلس سنة 237ه و ادعى النبوة, وكان يتأول القرأن على غير تأويله, وقد قبض على هذا المتنبئ, وحوكم بتهمة الزندقة و عرضت عليه التوبة, فلما رفض إعلان التوبة صلب, وهده النزعة إلى تأويل القرأن تدل على أنه كان متأثرا بالدعاية الشيعية (13).

و ممن تأثر بالإتجاه الشيعي محمد بن شجاع الوشقي (305ت ه) (14) الذي كان يرى جواز نكاح المتعة, وهو بدون شك متأثر في ذلك بالشيعة الإثنى عشرية, وقد قتل هذا الرجل مصلوبا.

و منهم أيضا: محمد بن إيراهيم بن حيون (305ت ه) (15)الذي كان يتهم بالتشيع لشيء كان يظهر منه في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.

ومن الذين تأثروا بالتعاليم الشيعية أيضا: منذر بن سعيد البلوطي (ت355 ه) (16),فبالرغم من أن مذهبه في الفروع كان مذهب النظارو الإحتجاج و ترك التقليد, وكان يميل إلى رأي داوود الظاهري و يحتج له, إلا أنه في الأصول كان يذهب مذهب أهل الكلام بصيرا بالجدل لهجا بالإحتجاج, وقد تأثر ببعض الأراء الشيعية, ومن مظاهر هذا التأثر ما نقل عنه من أراء عمد فيها إلى تأويل القرأن الكريم تأويلات باطنية, وكان في ذلك متأثرا بالتأويلات الشيعية.

و منهم أيضا : عبادة بنت عبد الله بن عبادة (ت419ه) (17) الذي كان يتشيع و يتعصب ضد بني أمية (18).

و لم يقتصر التشيع على الأفراد بل تعداهم إلى الدولة, حيث قامت دولة الحموديين(19) على أصول شيعية إلا أن تشيعهم لم يكن ظاهر المعالم كما هو الشأن بالنسبة للدولة البويهية (20) في إيران, بل كان تشيعهم أقل تطرفا ليس في الإعتقاد, ولكن في سلوكهم مع الرعية و سياستهم, حيث إنهم أخذوا من المذهب الشيعي بالقدر الذي يحقق لهم مصالحهم السياسية.

نعم إنهم كانوا يدينون ببعض المبادئ الشيعية مثل القول بأنه "لا تتم ديانة إلا بإمام", و أنه يجب على كل مسلم أن يعرف إمام زمانه, إلا أنهم لم يحاولوا فرض هذه المبادئ على غيرهم, و السبب في كونهم أقل تطرفا هو بغض الناس لهم و كراهية الأندلس للإتجاه الشيعي, لأن الاتجاه السني كان هو السائد في الأندلس(21).

و لكن على الرغم من ذلك , فقد انتشرت في عهد الحموديين الدعوة الشيعية و ثقافتها انتشارا واسعا, وانتشرت كتبهم و مؤلفاتهم عن طريق الرحالة الشيعة الذين قدموا إلى الأندلس من بغداد التي كانت أنذاك مركزا مهما من مراكز الشيعة في العالم الإسلامي.

و من هؤلاء الرحالة الذين انتشر بهم المذهب الشيعي و الثقافة الشيعية في تلك الفترة: أبو الحكم عمر بن عبد الرحمان الكرماني القرطبي (ت485 ه)(22) فهو أول من أدخل رسائل إخوان الصفا إلى الأندلس, و هي رسائل ذات نزعة شيعية واضحة حتى أنها نسبت إلى بعض الأئمة العلويين (23), وكذلك انتشر المذهب الشيعي الذي قوي في عهد بني بويه ببغداد (أواخر القرن الرابع و بداية الخامس) االذي كان أزهى عصور الادب الشيعي, ففي ظله نشأ بديع الزمان الهمذاني (ت398ه) (24), ومن الشعراء الشريف الرضي (ت405ه)(25) ومهيار الديلمي (ت428ه) (26).


الهوامش

(1) هو عمر بن حفصون بن عمر بن جعفر, كبير الثوار و منازع الخلفاء بالأندلس أصله من رندة توفي سنة 306ه. مصادر ترجمته: الإحاطة في أخبار غرناطة (4---38-42).

(2) كان عالما أثيرا عند الخلفاء المروانيين و لم أعثر على سنة وفاته. مصادر ترجمته: البيان المغرب (1-32).

(3) و لي سلطنة الأندلس ما بين سنتي 206 و 238 ه, وكانت ولادته سنة 176ه, له من الأولاد أكثر من مئة من الذكور و الإناث, كان عالما بعلوم الشريعة و الفلسفة, و كان من أهل التلاوة و الإستظهار للحديث, وكان يداخل كل ذي علم في فنه. مصادر ترجمته "البيان المغرب" 2-82, نفح الطيب 1---344-350.

(4) هو إبراهيم بن أحمد الشيباني يكنى بأبي اليسر و يغرف بالرياضي الكاتب, أصله من بغداد و بها نشأ و قرأ على جلة محدثيها و فقهائها, وتتلمذ على كبار أهل عصره كالجاحظ و دعبل الخزاعي و ثعلب, ثم تاقت نفسه إلى الترحال فقصد الأندلس أيام أميرها محمد بن عبد الرحمان ثم قصد أفريقية (تونس) و استقر بها أيام بني الأغلب, وأصبح رئيسا لبيت الجكمة, إلى أن غلب العبيديون على االملك فدخل في خدمتهم وانضم إلى دعوتهم, واستمر في وظيفته تلك إلى أن توفي سنة 298ه. مصادر ترجمته : "التكملة " لابن الأأبار(1---193-194) أعلام المغرب العربي (1---29-30).

(5) هذه الندرة في الأخبار عن هؤلاء الشيغة تلاحظ منذ بداية الحديث عن التشيع, ولعل ذلك ناتج عن سببين: الأول: اختفاء هؤلاء و نشاطهم في السر خوفا من بأس أهل السنة, وهي طريقة المبتدعة في كل عصر, و الثاني : عدم اهتمام أهل العلم بالترجمة لهم, لأنهم في اعتقادهم ليسوا علماء.

(6) هو محمد بن عبد الرحمان بن الحكم, ولد سنة 207ه وتولى الملك بعد وفاة أبيه سنة 239ه, و كان أميرا ذكيا فطنا, وفي عهده بدأت طلائع الثورة التي اضطلع بمقاومتها مدة حكمه الذي امتد خمسا وثلاثين سنة توفي سنة 273ه.
مصادر ترجمته "دولة الإسلام في الأندلس" (1----277-318) و "سير أعلام النبلاء" (8---263-264)

(7) و ذهب إلى مصر, وكان يحكمها أحمد بن طولون الذي كان ينوجس خيفة من الدعوات الشيعية فكشف أمره و سجنه, و لسنا ندري كيف تخلص أبو اليسر من سجنه, لكن الذي نعرفه هو أن أبا اليسر هذا نراه بعد ذلك بالقيروان متوليا على الكتابة في أيام ابراهيم بن أحمد الثاني و عبد الله ابنه, ثم لزيادة الله الثالث أخر ملوك الأغالبة.
ثم سقطت دولة الأغالبة سنة 296ه, و قبض عبيد الله الشيعي بناصية الحكم, استمر أبو اليسر على الكتابة له حتى توفي سنة 297ه.
انظر : " التشيع في الأندلس" محمد علي مكي لمجلد 2 ص 112.

(8) هو أبو علي دعبل بن علي الخزاعي, شاعر زمانه, كان من غلاة الشيعة و له هجو مقذع, وكان خبيث اللسان حتى أنه هجا قبيلته خزاعة, توفي سنة 246ه.
مصادر ترجمته : تاريخ بغداد (8---382-385), سير أعلام النبلاء (11-519), تهذيب ابن عساكر(5---230-245).

(9)النفح (4-130)

(10) هو أبو جعفر أحمد بن أحمد بن محمد بن هارون البغدادي, أدخل إلى الأندلس كتب ابن قتيبة و بعض كتب الجاحظ, سمع منه بعض رجال الأندلس, ثم انصرف إلى المشرق بعدما تردد في الاندبس أعواما.
تاريخ علماء الأندلس (1-61).

(11) التشيع في الاندلس ص 22.

(12) (2-134)

(13) البيان المغرب (2-134) "تاريخ الفكر الاندلسي" ص325 للمستشرق أنخل جنتالت . ترجمة حسين مؤنس.

(14) هو محمد بن شجاع من أهل وشقة, سمع من يحي بن عمر, كان حسن العلم بالمسائل, قتل ببرشلونة سنة 301ه. "تاريخ علماء الأندلس" (2-24) "جذوة المقتبس" (ص61)

(15) هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حيون من أهل وادي الحجارة, سمع من ابن وضاح و الخشني و نظرائهما بالأندلس, ورحل إلى المشرق فتردد هناك نحوا من خمس عشرة سنة وسمع بمكة وبغداد و صنعاء و مصر و القيروان , وكان إماما في الحديث عالما حافظا للعلل. توفي سنة 305ه.
"تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (2-26), جدوة المقتبس" للحميدي (ص40), بغية الملتمس (ص55) وفيه حنون بدل حيون.

(16) هو أبو الجكم المنذر بن سعيد البلوطي, سمع بالأندلس من عبيد الله بن يحي و غيره, ورحل حاجا سنة ة308 ه, فأقام في رحلته أربعين شهرا أخذ فيها بمكة و بمصر, ولي قضاء قرطبة, وكان عالما فقيها و أديبا بليغا. توفي سنة 355 ه.
"الجذوة (ص348-349) نفح الطيب (1/372-376), البداية و النهاية (11/288-289), شذرات الذهب (3-18), سير أعلام النبلاء (16/173-176).

(17) هو أبو بكر عبادة بن عبد الله بن عبادة, ينتهي نسبه إلى قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري,و يعرف بابن ماء السماء, شاعر و مؤرخ مشهور عاش في أواخر القرن الرابع الهجري و أوائل القرن الخامس. من مصنفاته: أخبار شعراء الأندلس’ توفي سنة 419 أو 421ه.
"المقتبس لابن حيان(ص501) "جدوة المقتبس (ص294) , بغية الملتمس (ص396).

(18) انظر مصادر ترجمته.

(19) نسبة إلى خلفاء بني حمود بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن عبد الله بن علي بن أبي طالب, وقد امتد حكمهم على مدينة الجزيرة الخضراء و طنجة و سبتة و ملقة.
انظر: دائرة المعارف (8/109-110).

(20) بنو بويه: أسرة فارسية أسسها الشجاع بويه, و كانت تسيطر على جزء كبير من فارس, وفي سنة 334ه, استولت على بغداد و كانت هذه الأسرة شيعية المذهب, و في عام 447ه دخل طغرل بك السلطان السلجوقي مدينة بغداد وقضى القضاء الأخير غلى حكم الدولة البويهية.
انظر: دائرة المعارف (4/354-358).

(21)نفح الطيب (1/410), الذحيرة (2/164-165).

(22) هو أبو الجكم عمر الكرمانيو من أهل قرطبة, من الراسحين في علم العدد و الهندسة, دخل المشرق واشتغل بحران, وهو من أدخل رسائل إخوان الصفا إلى الأندلس, توفي سنة 485ه. "نفح الطيب (2-376).

(23) أثبتت المصادر العديدة أن إخوان الصفا ينتسبون إلى الشيعة و في رسائلهم ما يدل على الإتجاه الشيعي, فهي مليئة بالنقل عن أل البيت-عليهم السلام- و عباراتهم تدل على تشيعهم أيضا مثل قولهم"صلى الله على النبي الخاتم و على الوصي القائم و بنيه و عشيرته أباء الأئمة المهتدين و أمراء المؤمنين الموحدين", وغير ذلك مما يدل على الإتجاه الشيعي لإخوان الصفا و فكرهم.
انظر : الإنسان في فكر إخوان الصفا (ص34)
و قد طهرت جماعة إخوان الصفا في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري و هي جماعة دينية ذات نزعة شيعية متطرفةو وكان مركزها و مقرها البصرة, و هذه الجماعة لا يعرف عن أفرادها شيء, و رسائلهم التي تتضمن اثنين و خمسين رسالة تقريبا انتشرت أول ما انتشرت أواسط القرن الرابع.
دائرة المعارف الإسلامية (1/527-529)

(24) هو العلامة البليغ أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي الهمذاني بديع الزمان صاحب كتاب المقامات, له نرسل فائق و نظم رائق. توفي سنة 398ه.
معجم الأدباء, وفيات الأعيان, سير أعلام النبلاء (17/67-68).

(25) هو الشريف أبو الحسن محمد بن الطاهر بن أبي أحمد الحسين بن موسى الحسيني الموسوي البغدادي الشاعر, هو الذي جمع نهج البلاغة المنسوب إلى الإمام علي رضي الله عنه. توفي سنة 405ه, وله سبع و أربعون سنة, و كان شيعيا صلدا.
تاريخ بغداد (2/246-247), سير أعلام النبلاء (17/285-286)
فائدة : يقول الإمام الذهبي عن نهج البلاغة المنسوب إلى الإمام علي رضي الله عنه"كتاب نهج البلاغة المنسوبة ألفاظه إلى الإمام علي رضي الله عنه و لا أسانيد لذلك, و بعضها باطل, و فيه حق, و لكن فيه موضوعات حاشا الإمام من النطق بها, و لكن أين المنصف؟" السير 17-589.
(26) هو أبو الحسن مهيار بن مرزويه الديلمي, الأديب الباهر, الفارسي كان مجوسيا فأسلم على يد الشريف الرضى, فهو شيخه في النظم و في التشيع, وكان يسب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم, توفي سنة 428ه. مصادر ترجمته "تاريخ بغداد" (13-276), سير أعلام النبلاء (17-472)"






انتهى النقل.
و لا تنسونا من صالح دعائكم.






 
قديم 05-06-08, 11:47 AM   رقم المشاركة : 2
المناظر12
عضو نشيط





المناظر12 غير متصل

المناظر12 is on a distinguished road


بارك الله فيك على المعلومات القيمة







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "