|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن - الإسلام |
|
|
|
|
|
|
|
الاخ كمال
هل من ادله اخرى على الرؤيه .؟؟
وبارك الله فيك
|
|
|
|
|
|
===========
........... لابد أخي الكريم أن تقرأ كل حرف ..... غير مأمور
قلت لي: هل من ادله اخرى على الرؤيه .؟؟
أقول :
نعم هناك أدلة أخرى وكثيرة أخي الحبيب ومتواترة عن سلفنا العظيم ...وكلهم قال بها من رسول الله مرورا بأبي بكر وعمر ,,,,,,,,,,, وحتى العبد الفقير K.A.M.A.L وإن شاء الله تنظم إلينا
قال الحق سبحانه : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ))
(القيامة:22-23)، وهي صريحة في النظر أخي الكريم ..لاحظ الآية ... وجوه ...... إلى ربها ناظرة .. وليس في الوجه يستخدم للنظر إلا العين (( ماتبي لها مطوع )) بالأضافة إلى أن العرب وهي اللغة التي نزل بها القرآن ... لايستخدمون كلمة النظر ومعه إلى إلا ويقصدون فيه البصر ...
وإليك البيان أخي الكريم
النظر ، له عدة استعمالات في لغة العرب بحسب صلاته وتعدّيه بنفسه ، وليس محصوراً في معنى الانتظار فقط كما يقول الخليلي الأباضي والأباضية معه مما يدل على جهل باللغة ، وإليك تلك المعاني :
1- إن عدّي بنفسه أي تعدى للكلمة التي بعده دون أن يأتي معه حرف جر فمعناه :
التوقف والانتظار كقوله تعالى :
{ انظرونا نقتبس من نوركم } [الحديد:13 ]. 2
ومعنى عدي بنفسه أي لم يأت معه حرف جر ((إلى أو في أو غيرهما ))
2- - وإن عدّي لما بعده من الكلام بفي أي حرف الجر (( في )) فمعناه : التفكر والاعتبار ، كقوله تعالى :
{ أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض..}
[الأعراف:185]. أي يتفكروا في ملكوت السموات والأرض
3- وإن عدّي ، بإلى أي جاء معه حرف الجر إلى فمعناه : المعاينة بالأبصار قطعا ،
كقوله تعالى: { انظروا إلى ثمره إذا أثمر } [الأنعام:99].
... والخليلي في كتابه الحق الدامغ قال : إن إلى ربها ناظرة .... أي منتظرة ....
قال أبو منصور الأزهري في كتابه تهذيب اللغة (14/371):
(ومن قال: إن معنى قوله: { إلى ربها ناظرة }: ب
معنى منتظرة فقد أخطأ ، لأن العرب لا تقول : نظرت إلى الشيء بمعنى انتظرته ، وإنما تقول: نظرت فلاناً ، أي انتظرته
-----------
قال ابن عباس رضي الله عنه وهو ترجمان القرآن ومن دعا له سيدك محمد صلى الله عليه وسلم بالفهم .
قال في تفسيره للآية إلى ربها ناظرة :
" تنظر إلى وجه ربها إلى الخالق".
وقال الحسن البصري :"النضرة الحسن ، نظرت إلى ربها عز وجل فنضرت بنوره عز وجل ".
===============
ومن الأدلة كذلك على رؤيته سبحانه يوم القيامة قوله تعالى :
(( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) (المطففين:15)
انظر أخي الكريم ابن الاسلام لقول الأمام الشافعي رحمه الله وركز في كلامه
قال الإمام الشافعي :"
وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ "، ووجه ذلك أنه لما حجب أعداءه عن رؤيته في حال السخط دل على أن أولياءه يرونه في حال الرضا ، وإلا لو كان الكل لا يرى الله تعالى ، لما كان في عقوبة الكافرين بالحجب فائدة إذ الكل محجوب .
================
ومن أدلة رؤيته سبحانه يوم القيامة أيضا قوله تعالى:
(((( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )))) (يونس:26) ... فالحسنى هي الجنة ... إذا ماهي الزيادة
والزيادة وإن كانت مبهمة ، إلا أنه قد ورد في حديث صهيب تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لها بالرؤية ،
كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم ، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة ، وتنجينا من النار ، قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ، ثم تلا هذه الآية
{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }. )))
======================
هذا ما يتعلق بالأدلة أخي الكريم ابن الاسلام من كتاب الله تعالى في إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة .
أما أحاديث السنة فقد نص أهل العلم على أن أحاديث الرؤية متواترة
ومن جملة تلك الأحاديث :
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا ، يا رسول الله ،
قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا ، يا رسول الله،
قال: فإنكم ترونه كذلك ) رواه مسلم .
ومعنى " تضارون" أي لا يزاحم بعضكم بعضا ، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية ، وتشبية رؤية الباري برؤية الشمس والقمر ، ليس تشبيها للمرئي بالمرئي ، وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر .
================
2- حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنكم سترون ربكم عيانا ) رواه البخاري .
================
3- حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ، ألم تدخلنا الجنة ، وتنجينا من النار ، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ، ثم تلا هذه الآية
{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } رواه مسلم .
===============
4- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) متفق عليه .
==============
5- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ، ليس بينه وبينه ترجمان ، ولا حجاب يحجبه ) رواه البخاري .
------------------------------
#### هذا بالنسبة للأدلة من الكتاب والسنة ####
الإجماع
أما الإجماع فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في مجموع الفتاوى 6/512 - :"
أجمع سلف الأمة وأئمتها على أن المؤمنين يرون الله بأبصارهم في الآخرة ".
ورغم هذا الإجماع وتلك الأدلة التي بلغت حد التواتر - والتي لم نذكر سوى اليسير منها - إلا أن هناك فرق أنكرت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، وزعمت أن ذلك محال ، كالمعتزلة والأباضية
====================
يتبع ....... إن شاء الله ..........
لماذا نفى المعتزلة والأباضية الرؤية