هم البُهره السليمانية نسبة إلى سليمان أبن حسن وهؤلاء مركزهم في دولة اليمن حتى الآن.
أما عن زعيم الإسماعيلية البُهره الحالي إخواني في الله فهو الدكتور محمد أبن برهان الدين الذي يقدسونه , ويسجدون له ويقبلون قدميه وله الكلمة الأولى والأخيرة , ويعيش اليوم كعيشة الملوك ورؤساء الدول , ويعد من أغنى أغنياء العالم وطائفته تعيش في بؤس وحرمان وفقر.
ويعامل هذا المجرم أتباعه كما يعامل السيد عبيده, فما أن يبلغ أي فرد من أفراد الطائفة الرابعة عشر من عمره حتى يصبح خادماً مطيعاً لهذا الداعي , وقد وقعت حادثة منذ وقت قريب تبين لنا كيف يتعامل شيوخ الإسماعيلية البُهره مع أتباعهم بقسوة , بالغة وكيف أن حقوقهم المشروعة مهضومة ففي عام 1977 للميلاد توفيت إمرأة إسماعيلية عمرها 65 عام تدعى " سودا رابي" في مدينة قمن أذر بولاية قوقارت , فلم يسمح الإمام الإسماعيلي لأقاربها بدفنها, وذلك لأن زوجها أكبر علي سليمان والبالغ من العمر 73 عام قد عصى الإمام في بعض الأمور الطائفية , وبعد تدخل أعضاء في البرلمان المركزي في دلهي وافق ذلك الإمام الإسماعيلي على دفن الجثة بعد تعفنها بشرط ألا يحضر الجنازة كل من زوجها وأولادها أو أي فرد من أقارب المتوفاة , وعلى أن تدفن دون أن تقام عليها صلاة الجنازة, وأن تدفن من غير كفن ولم يستطع أي فرد أن يحتج أو يعارض أو يجادل في هذا الشأن.
وقد قام زعيم الإسماعيلية البُهره بزيارة بعض دول الخليج وقابل العديد من المحبين والأتباع وأقيمت له الاحتفالات من قبل جماعة البُهره المنتشرين بدول الخليج , وقام بإلقاء المحاضرات والندوات على جماعته ومن ثم قام بجمع الأموال الطائلة من جماعة البُهره ووزع عليهم البركات والمغفرة كما يعتقدون!.
كما قام هذا الإسماعيلي محمد برهان الدين بإهداء مقصورة من الفضة الخالصة منقوشة بآيات قرآنية من الذهب الخالص , إلى الضريح المنسوب للسيدة زينب بنت علي رضي الله عنهما في مصر وقد أعفيت هذه المقصورة من أي رسوم جمركية وجاءت المقصورة إلى ميدان السيدة زينب بالقاهرة محمله على ثلاث عربات.
الله يعين مجادل والباقون ويهديهم سواء السبيل