علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي يصف اهل السنة بأنهم كفار نواصب انجاس

[كتيبة درع الاسلام]

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=

يقول علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
وكان من هذا التزم إمامهم أحمد ذلك وقال : لا يكون الرجل سنيا إلا أن يبغض عليا قليلا كما سيجيء. ... ومما يدل على كفرهم : أنهم بين فريقين المفوضة والمجبرة وقد عرفت كفرهما. وأيضا أنهم بين قائلين : القائل بزيادة الصفات على ذات الواجب تعالى والقائل بعدمها والثاني منهم قليل بل منقرض والاول يستلزم القول بتعدد القدماء وشهد إمامهم الفخر الرازي الأشعري من ذلك على كونهم أكفر من النصارى كما يجيء. وغير ذلك مما أشير إلى بعضه في هذا المختصر. بل هم أدون من اليهود والنصارى لما روى فضل بن اليسار عن الصادق عليه السلام أنه قال : (رضاع إمرأة يهودية أو نصرانية خير من رضاع إمرأة ناصبية).
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص283 و 284

ــــ

يقول علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
فظهر لك أن أهل الخلاف كما أنهم نواصب لمعاداتهم أمير المؤمنين عليه السلام كذلك نواصب لمعاداتهم شيعته عليه السلام لكون المعاداة مع المحب له معاداة له في الحقيقة وكثر في زماننا هذا اظهار تلك العداوة منهم من عوامهم وخواصهم أعمى الله أبصارهم وقصم ظهور أنصارهم نعوذ بالله من شرورهم وهو خير الحافظين.
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص288

ـــــ

يقول علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
وأما الحكم بنجاستهم وطهارتهم فأمر آخر لا تعلق له بالمقام وإن كان ظاهر الروايات هو الأول ويؤيده عدم اجتنابهم من النجاسات ويظهر ذلك لمن باشرهم في الظواهر والخلوات. لكن لبركة اظهارهم كلمتي الشهادة صارت أموالهم وأنفسهم محفوظة بخلاف سائر الكفار.
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص284

ـــــ

يقول علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
وأما خلودهم (يقصد المخالفين للشيعة) في النار فأمر يوجبه عدالة العدل المختار.
فإن قيل كيف يحكم بخلودهم في النار مع أنه من المتفق عليه أن من قال لا اله الا الله دخل الجنة.
قلنا : أيضا من المتفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه واله أخبر بافتراق أمته على ثلاث وسبعين فرقة والناجية واحدة منها والباقون في النار فيعلم أن محض القول بهذه الكلمة لا يوجب الدخول على الجنة كيف والعول برسالة رسول الله صلى الله عليه واله من الأمور اللازمة فلا بد معها من اعتقاد أمور أخر كالرسالة والإمامة كما وقع من المعصوم عليه السلام الإشارة إليها حيث قال في رواية أخرى : لكن بشروطها وأنا من شروطها.
وهذا من أقوى الدلالات على كون الإيمان هو الاعتقاد كما لا يخفى. فإذا كانت للدخول على الجنة شروط اخرى لا محض هذا القول فقط فإذا انتفى أحد الشروط انتفى الدخول على الجنة. ومن تلك الشروط الاعتقاد بولاية الامام المنصوص فينتفي الدخول بعدمه.
ويدل على ما ذكرنا ما روى صاحب كتاب ثواب الأعمال في حديث طويل : (وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَمَّرَهُ اللَّهُ فِيمَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ وَفِيمَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ يَعْبُدُهُ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ ذُبِحَ عَلَى فِرَاشِهِ مَظْلُوماً كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ الْأَمْلَحُ ثُمَّ لَقِيَ اللَّه تعالى بِغَيْرِ وَلَايَتِنَا لَكَانَ حَقِيقاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُكِبَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَارِ). (الحديث).
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص284 و 285

ـــــ

يقول علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
وقع القول من الفقهاء بالمنع من تزويج المؤمنة بالمخالف مطلقا ويؤيده ما روي : أنه قال رسول الله صلى الله عليه واله : (المؤمنون بعضهم أكفاء بعض) فإنه بمفهومه يدل على أن غير المؤمن لا يكون كفؤ للمؤمن.
وقال صلى الله عليه واله : (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فتزوجوه ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
ةقال الصادق عليه السلام : (إن العارفة لا توضع إلا عند العارف).
وفي معناها أخبار كثيرة واضحة الدلالة على المنع.
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص295

ـــــ
يقول علامة الشيعة عيسى خان الاردبيلي :
ومع القول بأمثال هذه الزندقة يعدون أنفسهم من المسلمين ويفتخرون بتسميتهم بأهل السنة والجماعة مع كون هذه التسمية لهم من الأموية الباغية الطاغية.
المصدر :
الحجة في شرح الدعاء (شرح دعاء صنمي قريش) ص258