بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
,
,
لا يزال علماء الرافضة بجميع طوائفهم يرفضون التفريق بين ( النبوة والإمامة )
رفضاً قطعياً
اللهم في الإسم فقط .
فقد حصروا وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم
بـ إستقبال الوحي والنص على ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا أكثر .
أمــا الأئمة فالوظائف المناطة بهم ( حفظ الوحي + تبليغه + تفسيره وتأويله و و و )
حتى بالنظر لمعجزات الرسل والأئمة ستجد بأن الأئمة يتفوقون على الرسل بمعجزاتهم
ولعل معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم الخالدة إلى يوم القيامة
(
القرآن الكريم )
خير شاهد على كفرهم .
فـ علي هو القرآن الناطق
ولا يجوز لغير الأئمة تفسيره وتأويله
وهو من تكفل بحفظه من التحريف وهو الآن موجود عند ( المهدي )
بــل أن علي يتفوق بـ كتابة مصحف فاطمة بيده .
فالإمامة لا يمكن أن تقل بحال من الأحوال عن النبوة
لأن القول بعكس ذلك يلغي الكثير من الإمتيازات والتسهيلات التي ينالها علمائهم ومراجعهم .
والمتتبع لرواياتهم سيجد بأن ( النبوة والإمامة ) :
أ / إمــا أنـهـا واحـدة :
# عن محمد بن سالم قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم ليسوا بأنبياء، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي ،
فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الكافي – كتاب الحجة – باب كراهية القول بنبوة الأئمة رقم الحديث 7
# الرسول / يرى الملك ويسمع منه وربما يراه مناماً .
النبي / لايرى الملك غالباً وقد يراه مناماً ولكنه يسمع من الملك .
الإمام / يسمع صوت الملك ولكنه لا يعاينه أبداً .
الكافي – كتاب الحجة رقم الحديث حديث 2
قال المظفر في شرح أصول الكافي 3/29 ( الحديث صحيح السند )
# قال النبي يا علي خلقني الله تعالى وأنت من نور الله
حين خلق آدم فأفرغ ذلك النور في صلبه
فأفضى به إلى عبدالمطلب ثم افترق من عبدالمطلب أنا في عبدالله وأنت في أبي طالب
لاتصلح النبوة إلا لي
ولاتصلح الوصية إلا لك
فمن جحدها جحد نبوتي ومن جحد نبوتي كبه الله في على منخريه في النار .
بحار الأنوار جـ 15 حديث رقم 16
# قال صلى الله عليه وآله : خلقت أنا وعلي من نور واحد
قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه
فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب
ففي الـنـبـوة ، وفي علي الـخـلافـة .
الفردوس بمأثور الخطاب : جـ 2 ص 191 ح 2952.
# قال الله عزوجل له : هؤلاء الذين اذا تشفع بهم الي خلقي شفعتهم ،
فقال ادم : يا رب بقدرهم عندك ما اسمهم ؟
قال : اما الاول : فانا المحمود وهو محمد
والثاني : فانا العالي الأعلى وهذا علي .
بحار الأنوار جـ 15 رقم الحديث 18
# أن الله جعل النبوة في محمد والوصية والقضية لعلي .
بحار الأنوار جـ 15 رقم الحديث 15
# قال عليه السلام : وما أطلع عليه محمدا وآله فقد أطلعني عليه
يعلمه الكبير منا والصغير إلى أن تقوم الساعة .
( بحار الأنوار : جـ 26 ص 103 )
# انهم عليهم السلام لا يحجب عنهم علم السماء والارض والجنة والنار
وأنه عرض عليهم ملكوت السماوات والارض ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة .
بحار الأنوار جـ 26 ص 110
ب / أو أن الإمـامـة أعظم من النبوة :
# وكون أئمتنا أفضل من سائر الانبياء هو الذي لايرتاب فيه من يتتبع أخبارهم عليهم السلام .
بحار الأنوار : جـ 26 ص 298,297
# باب تفضيلهم ع على الأنبياء و على جميع الخلق و أخذ ميثاقهم عنهم و عن الملائكة و عن سائر الخلق و أن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم .
24- [بصائر الدرجات] ابن يزيد عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل
عن أبي الحسن ع قال :
ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء و لن يبعث الله نبيا إلا بنبوة محمد
و وصية علي صلوات الله عليهما .
بيان كأن لن هنا للتأكيد
لا للتأبيد كما جوزه الزمخشري فيه أن التأكيد أيضا للمستقبل
و يمكن أن يكون من جملة المكتوب في الصحف ( يخرجون من كفر فيقعون بمثله )
# باب أن الله تعالى يرفع للإمام عمود ينظر به إلى أعمال العباد .
بحار الأنوار جـ 26 ص 132
# باب تفضيلهم على جميع الانبياء وجميع الخلق .
# باب أن الهداية لا تتم إلا بهم .
# باب أنهم أعلم من الانبياء .
# انهم عليهم السلام العلماء في القرآن .
# انهم عليهم السلام السبيل والصراط .
# انهم الصلاة والزكاة والحج والصيام وسائر الطاعات .
# انه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأمة .
# باب ان عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء .
# باب ان الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن معالم دينهم .
# باب ان عندهم الاسم الأعظم وبه يظهر منهم الغرائب .
# انهم يقدرون على إحياء الموتى وابراء ألاكمه والأبرص .
# عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء .
# باب نفي السهو عنهم عليهم السلام .
# باب النهي عن أخذ فضائلهم من مخالفيهم 
# باب أن الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم ويرونهم صلوات الله عليهم .
( بـــحـــار الأنــــوار جـ 25 إلــى 30)
#من كتاب الأسرار الفاطمية ص 94 , 95
البحث الرابع : ( أصل يوم العذاب هو في ظلمات فاطمة الزهراء ) وليس تكذيب الرسالات و الأنبياء
قال المفضل للإمام الصادق عليه السلام : يا مولاي ما في الدموع ثواب ؟
قال : ما لا يحصى إذا كان من محقّ. فبكى المفضل ( بكاءاً ) طويلاً
ويقول : يا ابن رسول الله إنَّ يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم ،
فقال له الصادق عليه السلام : ولا كيوم محنتنا بكربلاء وإن كان يوم السقيفة
واحراق النار على باب أمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة وزينب
وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمرّ ،
لأنّه أصل يوم العذاب .
أحاله المؤلف لـ كتاب نوائب الدهور : جـ 3 ص 194 ، الهداية الكبرى : 417.
يــقــول الـمـؤلـف :
لو قال قائل بأنه لو كان أصل العذاب ( ظلمات فاطمة ) فماذا تقول في الأمم التي لاذنب لها
ولا تعلم عن هذه الظلمات شيء ؟؟
أخي المسلم -- أربط حزام الأمان وسمي بالرحمن --
نقول : انه لا ضيرَ في ذلك ولا يقدح فيما نحن فيه ذلك لكون عندنا رواية
تقول انها ـ أي الصديقة الطاهرة فاطمة عليها السلام ـ
كانت مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجن والانس والطير
والوحش والأنبياء والملائكة ،
فاذا كان هكذا حالها فبالنتيجة تكون الحجة على جميع من خلق الله تعالى
وخصوصاً انه ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ـ أي المتقدمة على هذا الزمان ـ
وعليه لو كان الأنبياء والمؤمنين قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
حاضرين في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
لكانوا (( قسمين ))
1- إما راضين بما فعل القوم من الظلم بحق فاطمة وبعلها وبنيها
( كيف يرضى الأنبياء والمؤمنون بظلم أهل البيت هذا على أساس صحة هذا الإفك )!!
فان كانوا راضين كانت لهم جهنم مقراً ومقاماً .
2 - وإما لم يكونوا راضين . وان لم يكونوا راضين بظلمها كانت لهم الجنة دار سرور ونعيم وعلى هذا الاساس يتضح كيف يكون ظلم أهل البيت وخصوصا الصديقة الشهيدة فاطمة عليها السلام الاساس ليوم العذاب هذا من جهة .
أحاله المؤلف لـ كتاب دلائل الإمامة ص 28 .
وقد يتفوقون على الملائكة !!
# فقال عليه السلام : يا علي إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين ، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين ،
والفضل بعدي لك يا علي وللائمة من بعدك فإن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا .
كمال الدين وتمام النعمة ص 254 , 255
جـ / أن النبوة لا شيء بدون الإمامة :
# ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد .
بحار الأنوار جـ 99 ص143
# عن حبّة العرني قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام :
إنّ الله عرض ولايتي على أهل السّماوات وأهل الأرض أقرّ بها من أقرّ
وأنكرها من أنكر ، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها .
بحار الأنوار13/258 و14/391 و26/282،
بصائر الدّرجات ص95 لمحمد بن حسن الصفار
تفسير الميزان17/170 للطباطبائي
تفسير نور الثقلين4/433
تفسير فرات 264
خصائص الأمة ص90 للشريف الرضى
مدينة المعاجز2/35 و4/301
# من شروط لا إله إلا الله : الإقرار بالإمامة كما أكد ذلك هاشم الحسيني الطهراني في تعليقه على كتاب التوحيد للصدوق
التوحيد للصدوق ص329 , 330
# ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )
ما بعث الله نبياً قط إلا بولايتنا والبراءة من أعدائنا - تفسير العياشي (3/134)
ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها - أصول الكافي (1/437)
# وروى عن جعفر الصادق أنه قال : الجاحد لولاية علي كعابد وثن .
بحار الأنوار جـ 27 ص 181
# واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة
من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء
واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة
أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه آله .
رسالة الإعتقاد ص 103
بحار الأنوار جـ 27 ص 61,62 - جـ 23 ص 390
الحدائق الناظرة جـ 18 ص 153
المنهاج النجاة ص 48
جواهر الكلام جـ 6 ص 62
# وهي حجّة الحجج ( فاطمة ) ـ ولولا الحجّة ، لما عرف النبيّ الأعظم ( صلى الله عليه وآله )
فاطمة سر الوجود ص 73 لآية الله عادل العلوي
////////////////
بعد كل ما سبق هل تتوقع أخي المسلم
بأن يقف كفرهم و كذبهم عند هذا الحد !؟!
مـع هؤلاء الأفاكين لا يمكن أن تكون الإجابة ( لا ) !
فـ الكذب على آل البيت رضوان الله عليهم
وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم
مـا هو إلا تسخين وإحماء للإفك الأعظم
وهو الكذب على الله والعياذ بالله وتكذيب القرآن الكريم .
يقول الله عز وجل : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )
بينما يقول آية الكذب محمد الحسيني الشيرازي
في كتابه ( فاطمة - عليها السلام - إمتداد النبوة )
يــقــول الله في الحديث القدسي :
يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك
ولولا علي لما خلقتك
ولولا فاطمة لما خلقتكما .
الجنة العاصمة ص 148
ملتقى البحرين ص 14
مستدرك سفينة البحار جـ 3 ص 334
عوالم العوالم ص 26 عن ( مجمع النورين )
من فقه الزهراء جـ 1 ص 19
* يقول والد صاحب البحار وهو اعلم من إبنه في كتابه الفارسي ( لوامع صاحب قرآن )
جـ 3 ص 522 و جـ 8 ص 673 :
( إن حديث لولاك لما خلقت الأفلاك حديث متواتر ).
* ويقول الفيض الكاشاني في كتابه ( الـوافـي ) جـ 1 ص 52 :
( وردت في هذا المعنى روايات كـثـيـرة ).
* التبريزي في الأنوار الإلهية ص 91 , 163 و صراط النجاة ص 377 :
لابأس بمضامينه لأنه مطابق للروايات ولقوله تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .
معنى [ ولولا علي لما خلقتك ] أن الإمامة المتجسدة في أمير المؤمنين ( عليه السلام )
هـي إمـتـداد طـبـيـعـي لـلـنـبـوة
وأن السلسلة المترابطة الحلقات بين النبوة والإمامة
جعلت أمير المؤمنين (عليه السلام) المحقق للغرض من خلق الرسول (صلى الله عليه وآله)
ولأن عمر النبي (صلى الله عليه وآله) محدود و لابد أن يكون بعده من يواصل الدرب .
إذاً كان ولابد من وجود محقق آخر بمثابة المكمل والإمتداد
بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)
وهـــــو : الـوصـي والإمام من بعده علي (عليه السلام).
إضافة إلى أن أنه قد تآمر قـوم على دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخذوا بتحريفه
فلولا علي لما تبين الحق من الباطل .
ولولا علي (عليه السلام) لذهبت جـمـيـع الجهود التي بذلها الرسول (ص الله عليه وآله)
في نشر الرسالة ســـدى .
ولحصل التفرق وأهدرت جهود الرسول (صلى الله عليه وآله )
وبذلك لاتكون هناك فائدة مرجوة من وجود الإسلام
وأصبحت بعثة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لا فائدة منها
لأنـهـا لـم تـصـل لـلـغـايـة الـتـامـة .
ومعنى [ ولولا فاطمة لما خلقتكما ] فالزهراء هي محور خلق الأئمة .
وإلى يومنا هذا ترى الإسلام محفوظاً بفضل بوجدودها
- ووجود صاحب العصر والزمان (عج)-
وهي حوراء أنسية وسيدة نساء العالمين
ومن هنا كان وجودها شـرطـاً لوجود الرسول الأعظم ووجود علي (عليه السلام)
فلولا فاطمة لما خلق الله الأئمة في هذا العالم
وعدم وجود الأئمة يعني إبـطـال الغرض من وجود النبي وإبطال للإسلام مـعـاً .
ولولا فاطمة لما أصبح للنبوة إمتداد وديمومة .
ولولا فاطمة لما وجد الحجة (عج) وسائر الأئمة ولـولاهـم لما كان هناك ديــن . انتهى
/
وممن شرح هذا الحديث الشيخ ( محمد فاضل المسعودي ) في كتابه الأسرار الفاطمية
تقديم العلامة آية الله سماحة السيد : عادل العلوي
المبحث الثامن ( فاطمة الزهراء العلة الغائية ) ص 232 , 238
بعد أن ذكر الحديث القدسي قال :
أي يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)
لـــولا أمــيــر الـمـؤمـنـيـن عـلـي بـن ابـي طـالـب لـمـا خـلـقـتـك
فالنبي لا يكمل إلا بالولاية .
- وفاطمة عليها السلام - جمعت الكمالات المحمدية وكانت مظهراً للصفات الربوبية
وهي بقية النبوة ولولاها لما قام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم للدين عمود
ولا أخضر له عود بنورها زهرت السماوات العلى .
والنتيجة هي : أنه لولا فاطمة ، لما كان هناك حكمة من وجود الاسلام
وعلى هذا الاساس ، تنتفي حكمة البعثة ، وإذا لم يبعث النبي
لم يوجد الوصي ، وهكذا نجد أن هذه المسألة على عمقها
فإنها واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار
ولذلك جاء هذا الحديث القدسي ، جامعا ، معبراً
قال : ( ولولا فاطمة ، لما خلقتكما ).
/
# فقد ورد في الخبر النبوي الشريف ( ظاهري النبوة وباطني الولاية )
فالزهراء ( يعني رسول الله وأمير المؤمنين )
فهي مظهر النبوّة والولاية وهي مجمع النورين .
ومن خصائص الزهراء (عليها السلام)
أنّها تساوي النبيّ والوليّ في قالبها الطيني والصوري في عرش الله كما في الروايات
فاطمة سر الوجود ص 61,62
,,
فالإمامة عندهم تساوي أو تفوق النبوة
أو أن النبوة لا شيء بدون الولاية .
إلا انهم يعتقدون بعدم إنقطاع النبوة إلى اليوم
وهي بوجود ( عـج ) والذي لولاه لما كانت هناك نبوة أصلاً .
,
هذا الإفك قد يكون بعيد جداً عن عوامهم
بل وحتى عن المتعلمين منهم
ولهذا اختصر علمائهم الوقت
وأختزلوا هذه الخرافات وهذا الإفك العظيم
بأن أجازوا لهم صرف العبادة لغير الله
وجعلوا من الشرك توحيد .
23-07-10, 04:02 AM
عقيدة الأفاك في حديث الأفلاك
العرض العادي
