صحيح مسلم- فضائل الصحابة - من فضائل علي (ع) - رقم الحديث : ( 4420 )
- حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
الرابط:
هذا في مسلم اعتراف بوقوع المباهله
مسند أحمد - مسند العشرة.. - مسند أبي إسحاق - رقم الحديث : ( 1522 )
- حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : أتخلفني مع النساء والصبيان ، قال : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
الرابط:
أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين
1332 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : حسن هو إبن موسى ، نا : حماد بن سلمة ، عن يونس ، عن الحسن ، قال : جاء راهبا نجران إلى النبي (ص) ، فقال لهما رسول الله (ص) : أسلما تسلما ، فقالا : قد أسلمنا قبلك ، فقال النبي (ص) : كذبتما منعكما من الإسلام ثلاث ، سجودكما للصليب ، وقولكما : إتخذ الله ولداً ، وشربكما الخمر ، فقالا : فما تقول في عيسى ؟ ، قال : فسكت النبي (ص) ونزل القرآن ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم إلى قوله : أبناءنا وأبناءكم قال : فدعاهما رسول الله (ص) إلى الملاعنة قال : وجاء بالحسن ، والحسين ، وفاطمة أهله وولده ، قال : فلما خرجا من عنده ، قال أحدهما لصاحبه : أقرر بالجزية ولا تلاعنه ، قال : فرجعا ، فقالا : نقر بالجزية ولا نلاعنك ، قال : فإقرآ بالجزية.
الرابط:
إبن حجر- فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقوله لما نزلت : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
الرابط:
إبن حجر- الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 468 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأنزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، فدعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
الرابط:
إبن كثير- تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 378 )
- حدثنا : سليمان بن أحمد ، حدثنا : أحمد بن داود المكي ، حدثنا : بشر بن مهران ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناًه الغداة ، قال : فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج ، قال : فقال رسول الله (ص) والذي بعثني بالحق لو قالا : لا لأمطر عليهم الوادي ناراًً ، قال جابر : وفيهم نزلت : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم ( رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب ) : وأبناءنا ( الحسن والحسين ) : ونساءنا ( فاطمة ) ، وهكذا رواه الحاكم في مستدركه ، عن علي بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن الأزهري ، عن علي بن حجر ، عن علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند به بمعناه ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا.
الرابط: