نشطاء الاسماعيلية الباطنية بنجران ....إلي أين ستنتهي مطالبهم .
أجتمع لفيف من أبناء الطائفة الإسماعيلية الباطنية بمنطقة نجران بمنزل الدكتور محمد العسكر بمنزلة بالغويله بمنطقة نجران واصطلحوا علي تسمية أنفسهم " نشطاء نجرانيون " وسمي اللقاء " نجران خير وغير "
وتمخض اللقاء كما نقلت الذراع الإعلامي لهم صحيفة إبداء الإلكترونية بإطلاق ثلاث لجان حقوقية وكلها تخضع لمجلس لقيادة لم يذكروها في الخبر عمدا.
وكان لنا من هذا موقف هو ما يلي :
1- محمد العسكر من الشخصيات المعروفة بتفانيها في صناعة التأزيم الأمني وسبق وصرح لصحف خارجية بتصريحات كاذبه لنقل صورة غير صحيحه للمنظمات الدولية وجرهم لمنطقة نجران يدفعه في ذلك الحقد الطائفي على سيادة الدولة وعلمائها وهذا الشخص من المجنسين بطرق غير شريفة أبان عهد السدير بمنطقة نجران .
2- الإعداد المتواصل الحثيث والمسبق لهذا اللقاء وتوسيع دائرة اللقاء الذي أستقطب فيه اطباء ومدرسين ومهندسين وعسكرين توحي بوجود تنظيم سري ومرحلي يتكون في الخفاء ويغلف أجندته بتنفيذ أعمال تطوعية يجتمعون تحت مظلتها ويجمعون المجتمع عليهم تحت شعارها .
3- كل المجتمعون من أبناء الطائفة الإسماعيلية الباطنية بمنطقة نجران وهذا فيه دلالة أخري على البعد الطائفي في اللقاء وقد غلفوا الإسم بــ" نشطاء نجرانيون " وهم في الحقيقة " نشطاء باطنيون " .
4- حضور شخصية عسكري متقاعد برتبة عالية ومن عائلة ال منيف تعتبر خطوه داعمة لخلق التمرد في الضمير الإسماعيلي وتهيئة الاجواء للتجاوب مع الفوضى من خلال طرح الشخصيات التي عرفت بحنقها علي المملكة, بحكم صلتها المميزة بالإسلام , سواء من داخل نجران أو خارجه وقد تحدث العقيد متقاعد أحسن ال منيف عن ظاهرة الإقصاء ضد أهل المنطقة ومن الجدير بالذكر أن هذا الرجل يطالب وزارة الداخلية بمنحه فوج أمني على الحدود اليمنية فعلي الدولة أن تقف منه المسافة الأمنه وما يظهر أن المسألة تبادل أدوار بينهم .
5- من ضمن الحضور الطبيب معيض ال راكه وهو يشغل منصب جيد بوزارة الصحة وسبق وأن كان مدير لمستشفى يدمه العام وكتب تقارير كاذبه أن العدد السكاني للمحافظة لا يستحق المستشفى بغية نقله إلى محافظة إسماعيلية مجاورة وليس لأهل يدمه من ذنب اقترفوه إلا لأنهم أحبوا صحابة رسول الله صلي الله علية وسلم ورفضوا فلسفة النص الرجعية في الايدلوجية الباطنية فهل هذا أهل أن يتزعم لجنة حقوقيه وهو ينطلق من هذه المنطلقات الطائفية !!!!
6- تناولوا مساجد المنطقة الشرقية وكان أبن منيف أحد من تناولها وحمل الجمهور الاسماعيلي المسئولية ونعته بالعار , بالرغم أننا نعيش في ظل حكومة وتحت سياده رسمية لها مؤسسات قائمة تحظر تحويل الاستراحات إلى دور عباده دون ترخيص رسمي من وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف !!!
7- الدولة تعدل في الحقوق المدنية بين المواطنين والمناطق فالخدمات الصحية والأمنية والميزانيات السنوية التي تضخ للمناطق دون تميز وتفتح الفرص الوظيفية أمام الجميع وما يحدث من إقصاء وظيفي فهي ظاهرة فردية وشائعة في المجتمعات وأهالي المحافظات الشمالية يعانون الإقصاء من أهل المنطقة ولم يدفعهم ذلك الخطاء بحقهم إلي إنشاء لجان حقوقيه وإسنادها شخص يتفق علية داخل تنظيم مغلق وبمعاير خاصة يتفق عليها .
8- هذا اللقاء لن يتوقف على هذه المطالب ولن ينتهي بها حتي يطالبوا بتغير دستور البلاد التي تكفل لهم دعاء القبور بالمدينة المنورة والتبرك بها وتسقيفها وهذه ستكون تحت بند اللجنة الدينية لا حقا .
9- التحايل على مؤسسات الدولة بهذه المطالبات وخداع المواطن وجذبة بهذه الشعارات حتي التمكن من تكوين تكتلات جماهيرية داخل المنطقة وإبتزاز الدولة بها متى أرادوا .
10-نرصد عن كثب أطروحاتهم المذهبية ومن أبرزها بحث الناشط الحقوقي بزعمهم علي بن قوير ال مستنير والتي تبنت نشره صحيفة صوت الاخدود تحت عنوان "أعلام الفكر الإسماعيلي" وقد شن هجوم على الدولة بعدم سماحها لهذه الكتب الباطنية ووصف كتب تقول بتحريف القران وتتأول علي بالاله في الارض والاله في السماء وتفسر مفردة الطاغوت في القران بأبي بكر والجبت عمر والفحشاء عثمان وتعد أهل السنة من سائر البهائم والحيات والوحوش وهذه كتب باطنية أعترف بها أبن قوير ثم عدها مفخرة ونشرة في صحيفة يقوم عليها طاقم للبرالي ملاء الافق بمفهوم المواطنة فهل مثل هؤلاء يستحقون المواطنة .
علي الدولة أن تحمي جناب التوحيد وتحارب تلك الكتب التي تروج لفلسفات موغلة في الالحاد ورفع تأثير الخالق من الخلق ومنع دخول كتاب "صحيفة الصلاة "في بيت الله الحرام ففيه دعاء غير الله والاستغاثة والاستعانة بغير الله وعبادة العقول العشرة وكل هذه الانحرافات العقدية يعاقب عليها نظام الدولة ويحظرها وكان يجب على هؤلاء الباطنية أن يركزوا عملهم علي تحرير العقل الإسماعيلي من ربقة النص الرجعي .
وعلى مشايخ الطائفة الإسماعيلية وأثرياها وكل من يتولي مناصب في الدولة أن يدافع عن وطنه ويقاوم هذه التوجهات التأزيميه والتحريضية إلا فهم معهم في دائرة الإتهام والحذر وهذه المطالب لن تنتهي حتى يرفعوا سيادة الدولة وتعم الفوضى ويعود الزيود لإحتلال منطقة نجران مرة ثانية .
19-08-12, 12:46 PM
العرض العادي
