العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-13, 07:23 PM   رقم المشاركة : 11
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


الوقفة العاشرة:
التسرُّع في التكفير واستحلال الدِّماء بأدْنى شُبهة




لـمَّا كانت السِّمةُ البارزة عند الخوارج مسألةَ الخروج على الأئمَّة، ومسألةَ تكفير مرتكب الكبيرة، عدَّ بعضُ العلماء والدُّعاة بعضَ الفصائل الجهاديَّة من فِرقة الخوارج، فكان الردُّ السَّهل والسَّريع منهم: أنَّ هذا افتراء،

وقالوا: الخوارج يُكفِّرون مرتكبَ الكبيرة، ونحن لا نُكفِّرهم، والخوارج يَخرُجون على الأئمَّة ولو لم يَرَوْا منهم كفرًا بواحًا، ونحن نخرج على أئمَّة الكُفر والردَّة،

ويظنُّون أنه بهذا تندفع التُّهمة،
لكن يَغفُل كثيرون أنَّ من أكبر سِمات الخوارج:
التسرُّعَ في التكفير، والتسرُّعَ في الخروج،
الذي ذاقت منه الأمَّة ويلاتٍ، مِن سفْك للدِّماء، ودَمار للبِلاد،


كما أنَّ تكفير مرتكِب الكبيرة (كما هو منهج الخوارج) والتسرُّع في تكفير المعيَّن دون تحقُّق للشروط وانتفاء للموانع، كلاهما خلافُ منهج السَّلف،
وهو مِن سمات الخوارج أيضًا،

فمن كان من أهل التسرُّع في التكفير والخروج ونفَى عن نفسه تُهمةَ الخارجيَّة،

كان كمرجئة العصر الذين نَفَوْا عن أنفسهم الإرجاءَ بحُجَّة أنَّهم يقولون: الإيمانُ قولٌ وعمل، يَزيد بالطاعة وينقُص بالمعصية،
مع أنَّهم يُخرجون عمَلَ الجوارحِ كلَّه من أصل الإيمان،
وكِلَا الفريقين مجانبٌ للصَّواب،
والله الهادي إلى سواء السبَّيل.





فلا يلزم موافقةُ فِرقة من الفِرق في كلِّ عقائدها؛
ليُطلقَ على شخص أنَّه منها،
بل تكفي موافقتُها في أبرز أصولها،

كما لا يلزم مَن كانت فيه خَصلةٌ أو خِصال من إحدى الفرق أن يُعدَّ منها،
لكن يُقال: وافق هذه الفرقةَ في هذه الخِصال.

وأنا هنا لست أقرِّر أنَّهم خوارج أم لا،

لكن حسبي أن يُعلم أنَّ الغلوَّ والتسرُّعَ في التكفير
من سماتِ وخصالِ الخوارج.





وممَّا لا شك فيه أنَّ الغلوَّ والتسرُّعَ في التكفير يؤدِّي إلى التساهُل في إراقة الدِّماء المعصومة؛ فهو نتيجة حتميَّة،

وقد حدَث هذا بين المجاهدين أنفسِهم
في أفغانستان والعراق،
والآن بدأتْ إنذاراتُ الخطر تدقُّ في بلاد الشَّام.










من مواضيعي في المنتدى
»» ابن عربي ضالٌّ كما يؤكد أكابر أئمة الإسلام
»» [[ الخُراسانية ]] لـفـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد الـعـزيـز الـطـريـفـي
»» إندونيسي يموت ساجداً بلباس الإحرام
»» الإمامان الذهبي وابن كثير يصفان حال صوفية مصر مع الشرك
»» فهارس ومراجع كتاب هذه هي الصوفية للشيخ عبدالرحمن الوكيل
 
قديم 21-11-13, 07:24 PM   رقم المشاركة : 12
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


الوقفة الحادية عَشرةَ:
مسألة العُذر بالجهل





مِن مسائل العِلم الكِبار التي خاضَ فيها كثيرٌ من الصِّغار: مسألة العُذر بالجهل،
ومعناها:
هل يُعذر مَن وقع في الشِّرك الأكبر جاهلًا أو متأوِّلًا،
أم يُحكَم بكفره؟




وليس المقام الآن مقامَ تحرير هذه المسألة، لكن لمـَّا كانت من المسائل التي ثار حولها جدلٌ كبير، وخاض فيها للأسف مَن لا عِلم لديه، ولمـَّا كانت من المسائل التي لها عَلاقة بالتكفير، وكانت سببًا في تضليل المجاهدين وتكفيرهم، واستباحة دِماء بعضهم بعضًا،

كان لا بدَّ من توضيح أمور:




الأوَّل: أنَّها ﻣﺴﺄﻟﺔٌ اﺟﺘﻬﺎديَّة، وﻟﻴﺴﺖْ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺋﻞ اﻟﱵ ﻳُﻀـﻠَّل فيها اﳌﺨـﺎﻟﻒ، طالما أنَّ الواقعَ في الشِّرك جاهلٌ أو متأوِّل؛ فلا ينبغي أن تكون هذه المسألة سببًا في أن يقدَح أهلُ السُّنة بعضُهم في بعض، أو أن يقتتل المجاهدون من أجلها، فإنْ حصل، فهو من الغلوِّ.




الثاني: أنَّها من كبرى المسائل التي أدَّت إلى التضليل والتكفير؛ لذلك تجِد مَن له شغفٌ وتسرُّع في التكفير يهتمُّ بها أيَّما اهتمام.




الثالث: أنَّها كغيرها من المسائل المتعلِّقة بالتكفير؛ إذا تحدَّث فيها صِغار الطلبة توسَّعوا فيها، حتى لم يعذروا أحدًا، وأعظم مِن ذلك انتقالهم من عدَم إعذار مَن وقَع في الشرك الأكبر جاهلًا أو متأولًا، إلى تكفير العاذر نفْسِه، وهذا لم يقُلْ به أحدٌ من السَّلف، وهو أشدُّ الغلوِّ.









من مواضيعي في المنتدى
»» مهدي إيران المنتظر وتدمير الكيان الصهيوني
»» الشيخ عبد القادر الجيلاني و آراؤه الاعتقادية و الصوفية
»» التوسل أنواعه وأحكامه
»» كيف أكون أديبا ؟ للشيخ البشير المراكشي
»» اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن
 
قديم 21-11-13, 07:25 PM   رقم المشاركة : 13
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


الوقفة الثانية عشرة:
مسألة إقامة شرع الله (تطبيق الشريعة)


الحُكم والتشريع لله عزَّ وجل: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} [يوسف: 40]،
وليس للبشر خيارٌ بعد حُكم الله:
{وَمَا كَانَ لِـمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْـخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 46]؛

مَن اعتقد غيرَ ذلك، فقد كفَر. والديمقراطيَّة، التي هي حُكم الشعب للشعب ليستْ من الإسلام في شيء،
هاتان مسألتان ما يَنبغي أن يختلف عليهما اثنانِ من المسلمين من حيثُ الأصل،

لكن َّكثيرًا من الناس لا يُفرِّق بين التأنِّي في المطالبة بتطبيق الشَّريعة،
وبين المناداة والتبجُّح بعدم تطبيقها، وشتَّانَ بين الأمرين!


وهذه المسألة مبنيَّة على قاعدة الموازنة بين المصالح والمفاسد؛
فمتى ما كان في إعلان المطالبة بذلك مفسدةٌ عظيمة، قد تُجهض الجهادَ وثمرتَه، جاز أو وجَب السُّكوت،
وفي قصة نبيِّ الله يوسف عليه السلام، وخبرِ النجاشيِّ دَلالةٌ
واضحة،
ولم يمنع النجاشيَّ من إقامة شرع الله - وقد كان ملِكًا على قومِه - إلَّا الخشيةُ من المفسدة العظيمة التي قد تُودِي بحياته وحياةِ الصَّحابة الذين تحت جواره،


وإذا كانت النصوصُ الشرعيَّة، والسيرة النبويَّة جاءت بترْك حُكم الشرع في حالات معيَّنة؛ تجنُّبًا لوقوع مفاسدَ عظيمةٍ، فمجرَّد ترْك المطالبة بذلك في ظرفٍ معيَّن من باب أَوْلى، ونصوص الشرع علَّقت ذلك بالقُدرة والاستطاعة،

ويسعُ المسلمَ في حال الضعف مِن السكوت ما لا يَسعُه عند المقدرة؛

يقول شيخُ الإسلام ابن تيمية:

(إنَّ من المسائلِ مسائلَ جوابها السكوت، كما سكَت الشارع في أوَّل الأمر عن الأمر بأشياءَ، والنهي عن أشياءَ، حتى علا الإسلام وظهَر)
((مجموع الفتاوى)) (20/59).


أفلا يَسَعُ المجاهدين - الذين تكالبتْ عليهم الأمم من كلِّ صوب - السكوتُ؟!


ثم قال:
(قد يُؤخَّر البيان والبلاغ لأشياءَ إلى وقت التمكُّن، كما أخَّر اللهُ سبحانه إنزالَ آياتٍ وبيانَ أحكامٍ إلى وقتِ تمكُّن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلم تسليمًا إلى بيانها)،


هذا وهو رسولُ الله صلى الله عليه وسلم،
وليس المقام الآن مقامَ تفصيل،


لكن جعْل هذه القضايا من مسائلِ الولاء والبراء التي يُوالى عليها ويُعادى،
كما تَفعل بعضُ الفصائل الجهاديَّة هو من الغلوِّ،
ولستُ أعني مجرَّد المطالبة بها،
فهي مسألةٌ اجتهاديَّة لا يصحُّ أن تُجعل من مسائل الإيمان والكُفر،
فهذا من قِلَّة الفقه في الدِّين؛

فمَن رأى أنَّ المصلحة في المطالبة بتطبيق الشَّريعة قبل التمكين والنصر،
نُصِح وبُيِّن له خطأُ ذلك وضررُه،
فإنْ أصرَّ على ذلك لم يُبدَّع ولم يُضلَّل،

ومَن رأى أنَّ المصلحةَ في هذه المرحلة تقتضي غيرَ ذلك
وقَبِل بآليَّات الديمقراطيَّة؛
فمِن الغلوِّ معاداتُه وتكفيرُه وقِتالُه.








من مواضيعي في المنتدى
»» مُدارسة الــتـوحــيـد - الشيخ أ.د. عبد القادر صــوفـــي
»» المتابعة والاقتداء بسنة خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه
»» الصوفية في سوريا .. خزايا وبلايا
»» شهر فضائح الرافضة
»» النعامة الصوفية
 
قديم 21-11-13, 07:26 PM   رقم المشاركة : 14
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


وختامًا:



فليُعلمْ أنَّ الجهاد فريضةٌ مُحْكَمةٌ غيرُ منسوخةٍ، وهو مِن أجلِّ العبادات، ولكنَّه كغيره من العبادات؛ له أركانه، وواجباته، وسُننه، كما أنَّ له ضوابطَه وأدلَّتَه من الكتاب والسُّنَّة، ومرجع أحكامه كتُب الفقه، والعلماء الرَّاسخون في العِلم،

وهو كغيره من أبواب الفقه، حصَل فيه إفراطٌ وتفريط، وغلوٌّ وتساهل، وكثيرٌ من مسائله تدخُل في باب الاجتهاد التي يسوغ فيها الخلافُ، ولا يضُلَّل المخالِف، والمجاهدون أحوجُ الناس إلى الرِّفق والتراحُم فيما بينهم؛ فهُم يواجهون عدوًّا كافرًا شرسًا، لا يرقبُ فيهم إلًّا ولا ذمَّة،

فمهما اختلفوا في الرؤى والاجتهادات، بل في المعتقدات - ما لم تكُن مكفِّرة - فينبغي أن تكون كلمتُهم واحدةً، وقد جاهد آلُ قُدامة وغيرُهم من العلماء مع قاهِر الصليبيِّين صلاح الدِّين الأيوبي، مع مخالفتهم له في بعض مسائل الاعتقاد،

وجاهد مع قاهر التترِ شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة مَن ليس على معتقده، وأجمعتِ الأمَّة على مشروعيَّة الجهاد ضدَّ الكفَّار مع كلِّ أمير؛ برًّا كان أو فاجرًا؛ قال شيخُ الإسلام رحمه الله:
(... إلى غير ذلك من النُّصوص التي اتَّفق أهلُ السُّنة والجماعة من جميع الطوائف على العمل بها في جِهاد مَن يستحقُّ الجهاد مع الأمراء، أبرارهم وفجَّارهم؛ بخلافِ الرافضة والخوارج الخارجين عن السُّنة والجماعة).








من مواضيعي في المنتدى
»» كيف أكون أديبا ؟ للشيخ البشير المراكشي
»» النصيحة الودية لقارئ صحيفة الصلاة الإسماعيلية
»» قصيدة النصيحة في بيان توحيد العبادة والرد على الصوفية
»» هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي
»» مهدي إيران المنتظر وتدمير الكيان الصهيوني
 
قديم 21-11-13, 07:26 PM   رقم المشاركة : 15
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


ونصيحة أخيرة أوجِّهها للشباب المتحمِّس للجهاد،
أُجملها في ستِّ نقاط:



1- اتَّهِمْ رأيك، واستفتِ قلبك، واستخرْ ربَّك، واستشرِ العالِم العاقل ممَّن حولك، فيما تأتي وتذَر، ممَّا يلتبس عليك أمرُه، واجعلِ الحقَّ مرادَك، واترك التحزُّب والتعصُّب للرجال.


2- اعلم أنَّ جهادك بالسِّلاح لن يُغنيَك عند الله يوم القيامة مِن بذْل الجهد في مجاهدة النَّفس، ومغالبة الهوى؛ {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، واحذرْ من الوقوع في براثن الجَهالات؛ فإنَّها مهلِكات.


3- احذر أن يسرِقَ منك الشيطانُ أعظمَ عملٍ تقوم به، فكلَّما كانت التضحيةُ والطاعة أكبرَ وأجْرها أعظمَ، كان الحرص عليها وعلى سلامتها أوجبَ، وكان حرصُ الشيطان على إفسادها أعظمَ.


4- الحقُّ يُعرف بالعِلم والدَّليل، وأولى النَّاس به العلماءُ الربَّانيُّون، ولا يُعرف بُجرأة قائله وتهوُّرِه؛ وجمهورُهم أقرب للصواب من آحادهم؛ ألا ترى أنَّ العالم إذا أراد أن يُدلِّل لصحَّة قوله بعد ذِكر أدلَّة الكتاب والسُّنة، يقول: وهذا باتِّفاق - أو بإجماع - أهل العِلم، أو: عليه أكثرُ أهل العلم، أو: قاله جمهور أهل العلم؟ اسأل نفسك: لماذا؟


5- إيَّاك ثمَّ إيَّاك أن تكونَ من أهل الغلوِّ المتسرِّعين في التكفير، أو تخالط مَن كان كذلك، فإنَّ مجالستَهمْ تَذْهبُ بنورِ الإيمان من القُلُوب، وتُسْلِبُ محاسنَ الوجوه، وتُورِثُ البِغْضَةَ بين المؤمنين.


6- الأمَّة بحاجة إليك وإلى أمثالك من الغيورين على دِين الله، وأبوابُ الطاعة كثيرة، ووجوه البِرِّ متعدِّدة، وطُرق إعلاء كلمة الله متنوِّعة، والجهاد أحدُها، والأمَّة بحاجة إليها كلِّها، والجميع على ثَغرةٍ من ثغور الإسلام، فاللهَ اللهَ أن يُؤتى الإسلامُ من قِبَلِك، وكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له.


اللهمَّ أتمَّ لأهل الشَّام جِهادَهم، ومكِّنْ لهم في أرضك، يُحكِّمون شرعَك، ويَعبُدونك لا يُشركون بك شيئًا. اللهم جنِّبِ شباب هذه الأمة والمجاهدين في سبيلك الشَّططَ واللَّغطَ والغلوَّ، وجنِّبهم شرورَ أنفسهم، وكيدَ الشيطانِ ومكْرَه، ووحِّدْ صفوفهم، واجمع قلوبهم وكلمتَهم على كلمةٍ سواء، يتمُّ بها صلاحُهم في الدُّنيا، وفلاحُهم في الآخِرة.


والحمدُ للهِ ربِّ العالَمين،،،








من مواضيعي في المنتدى
»» { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
»» الأقطاب والأبدال في الفكر الصوفي
»» { قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْ
»» التكفير عند بعض علماء الأشاعرة / للشيخ سلطان العميري
»» العلاقة بين الصوفية والشيعة
 
قديم 02-01-14, 08:18 AM   رقم المشاركة : 17
الصارم1
عضو نشيط








الصارم1 غير متصل

الصارم1 is on a distinguished road


بارك الله فيك

والشيخ علوي بن عبد القادر السقاف يعلم الله محبته نحسبه والله حسيبه من أهل التوحيد فجزاه الله كل خير وحفظه لما يقوم به من خير بين المسلمين ولا أزال أجهل عنه الكثير وما خفى عني منه جعله خيراً مما رأيت


ومن أنا رحم الله حالي







التوقيع :
ليس بين المسلمين والرافضة رابطة
والمتصوفة أخبث منهم
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف ينتصر المسلمون في سوريا
»» الملحد تركي الحمد يخرج للعلن معززا مكرما كما هي عادته
»» داعش سبب الفتنة لكن 99.99% منها مخلصون و صادقون!!!
»» قل هو من عند أنفسكم- جيش النصرة وأحقيته بقيادة الجهاد في سوريا ووجوب دعمه وحده-
»» المقاتلين في سوريا وإصرار البعض منهم على الشرك عجيب
 
قديم 02-01-14, 05:03 PM   رقم المشاركة : 18
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيكم

وأنت رجل من أهل التوحيد


ميسر لما خلقك الله له

وتستطيع فعل الكثير

ويكفيك أن تفعل ما يرضى الله به عنك

وأن تموت على ذلك

فهذا هو الفوز العظيم






من مواضيعي في المنتدى
»» جواب الشيخ سفر الحوالي عن سؤال : الغلو أخطر أم الإرجاء ؟
»» ثمرات التوحيد
»» التكفير عند بعض علماء الأشاعرة / للشيخ سلطان العميري
»» مهدي إيران المنتظر وتدمير الكيان الصهيوني
»» ابن عربي ووحدة الوجود
 
قديم 11-01-14, 11:32 AM   رقم المشاركة : 19
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


اللهم أصلح حالنا وحال إخواننا في الشام
ويسر أمرهم وفرج همهم
وانصرهم على عدوك وعدوهم
من النصارى والباطنيين والرافضة
اللهم لا ناصر لهم سواك
أنت حسبنا وحسبهم ونعم الوكيل

==========

تمحيص_جهاد_الشام

للشيخ محمد صالح المنجد


http://t.co/LBJ6g7WTZP






من مواضيعي في المنتدى
»» ذم الغناء وشطحات الصوفية / قصيدة للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
»» إشكالية الغلو في الجهاد المعاصر / للشيخ علوي السقاف
»» النصيحة الودية لقارئ صحيفة الصلاة الإسماعيلية
»» { قال فاذهب فإن لكَ في الحياةِ أن تقولَ لا مساسَ }
»» ما الحكم لو صادف العيد يوم الجمعة ؟
 
قديم 18-01-14, 09:18 PM   رقم المشاركة : 20
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


اللهم أصلح أحوال المسلمين






من مواضيعي في المنتدى
»» كيف أكون أديبا ؟ للشيخ البشير المراكشي
»» حكم وفوائد وأمثال وشوارد
»» الحذر من الجدال المراء
»» سأل سائل: كيف صورة التوكل وتوضيحه ؟
»» قصيدة النصيحة في بيان توحيد العبادة والرد على الصوفية
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "