تأويل القرآن في مذهب شيعة نجران

[أسماء حسين]

جيت ياوحشين

أعتبروه آخر موضوع لي معكم وبدون حقد أو تكذيب أو ضغينة

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول نص المقال :

رافضة نجران اليامية الاسماعيلية يعتقدون بوجود الهين للكون والعياذ بالله

نعم فهم يعتقدون بالاله المقيد الا وهو الرب

والاله المطلق وهو علي بن أبي طالب

والادلة على ذلك من كتبهم المعتبرة والتي رمز الى علي رضي الله عنه بالرموز

وفي كتبهم الباطنية السرية يرمزون لعلي رضي الله عنه بحرف (العين)

ومن ذلك ما جاء في كتاب الكشف صفحة (77) قال مؤلفه: (فمن لم يعرف العين وهو أمير المؤمنين عليه السلام بحقائقه من وجوهه الثلاثة لم يكن ينجو من الهلكة والسيف ...).

وكذلك يرمزون للرسول صلى الله عليه وسلم بحرف (الميم)

والحسن والحسين رضي الله عنهما (بالحائين)

وفاطمة رضي الله عنها بحرف (الفاء)

كما ورد ذلك في كنز الولد صفحة (189) .

الداعي السليماني اسماعيل بن هبة الله في كتابه مزاج التسنيم عند تفسيره لقوله تعالى ( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ...) . قال : (وقل اعملوا فسيرى الله) يعنى العين (عملكم ورسوله) يعني الميم ... ومقصوده بالعين كما تقدم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً ...

وعند تفسيره لقوله (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده) يقول : (ألم يعلموا أن الله) يعني العين ... (وهو يقبل التوبة عن عباده) يعني المستعبدين له بالطاعة ...

ثم يصرح بأن الله هو الوصي ـ علي رضي الله عنه ـ وذلك عند تفسيره لقوله تعالى : ( وظنوا أن لاملجا من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا )

فقال : (وظنوا أن لا ملجا من الله) يعني الوصي (إلا إليه)

وعند تفسيره لقوله تعالى : (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ... ) الأية .

زعم أن الله هو على بن أبي طالب ورمز له بحرف العين ... فقال : (إن ربكم الله) يعني العين (الذي خلق السموات والأرض) .

ومن ذلك أيضاً محاولة الاسماعيلية التوفيق بين الاسلام والنصرانية ... فزعموا أن الصليب يتفق مع الشهادة ... وذلك في كتاب الينابيع للسجستاني صفحة (148-149) يقول :

أن الشهادة مبنية على النفي والاثبات ... فالابتتداء بالنفي والانتهاء الى الاثبات ... وكذلك الصليب خشبة ثابتة لذاتها وخشبة أخرى ليس لها ثبات إلا بثبات أخرى ... والشهادة أربع كلمات ... وكذلك الصليب له أربعة أطراف ... فالطرف الذي هو ثابت في الأرض منزلته صاحب التأويل الذي تستقر عليه نفوس المرتادين ... والطرف الذي يقابله علواً في الجو منزلته منزلة صاحب التأييد الذي عليه تستقر نفوس المؤيدين ... والطرفان اللذان في الوسط يمنة ويسرة على التالي والناطق ... إلخ .

وهذه هو تعليقهم على معنى كلمة التوحيد فجعلوها من أثبات أن الله واحد ألى أثبات أن الله أربعة والعياذ بالله



هذا هو الكفر بعينة