هذا ما تقوله وتروج له وتنشره قناة الشيعة واليهود والغرب النصراني
إذاً لا غرابة بما يقوم به أذناب الشيعة واليهود والنصارى
الإنتحاريون في اليمن شهداء ... والشهداء في فلسطين والعراق وأفغانستان انتحاريون
هذا في قناة الجزيرة القطرية
يا لله العجب!!!
قالت قناة الجزيرة قبل قليل
عن الإنتحاري
عبدالعزيز الشامي
الذي تسبب في تحطم الطائرة العسكرية اليمنية
وتسبب هذا الحادث بمقتل مهندسين سوريين
وكان هذا الحادث فضيحة بجلاجل
(كما يقول المصريون)
لأنه كشف عن الدور القذر للشيعة بكل طوائفهم المتعددة بشكل عام
ولإيران الفارسية المجوسية بشكل خاص
وكما هو معلوم بأن الثورة في اليمن
أول ما قامت
كانت ثورة عفوية شعبية اصلاحية
ولكن إيران وأذنابها في اليمن
من اشتراكيين
وأنفصاليين
وحوثيين
واخوان مفلسين
وأحزاب اللقاء المشترك
وبعض زعامات قبلية
تسعى للمال
وللسلطة
حولوها من ثورة من أجل أهداف سامية
إلى ثورة شيعية إيرانية
هدفها تحقيق حلم إيران
بإرجاع إمبراطوريتهم الفارسية
والثأر من القادسية
وللمشاركين مع إيران بها
لإغتنام الفرصة
واقتسام الكعكة اليمنية الثمينة
مستغلين الشباب المنوّم
عما يحاك له
ولبلاده
في الخفاء
وفي العلن!!!
ونزع المبادرة
والزمام من أيديهم
وجعلهم أحجار شطرنج
يحركه اللاعبون الحقيقيون الآن
على ساحة الأحداث اليمنية
بعد أن نجحوا بركوب الموجة
ونجحوا بشكل باهر
بتحويل الدفة إلى أهدافهم القذرة المكشوفة
ونسف أهداف الشباب اليمني الثائر الصابر
ومطالباتهم العادلة
والمستحقة
والتي تأخر تحقيقها
منذ أول ثورة يمنية
إلى هذا اليوم
بسبب أهل الأطماع الشخصية
والقبلية
والطائفية
الذين لا هم لهم
لا يمن
ولا دين
ولا مجتمع
وكل همهم
تحقيق أهدافهم الواضحة
والتي لا تغطأ بغربال الإستغلال
ولا بإزاحتهم للشباب
الذين سلبت منهم ثورتهم
عيان بيان
وصار هو الظهر
الذي يحمل هذه الأطماع
وصار هو من يتلقى الصفعات
والطامعون يتتقون به
ومن ورائه
ويوجهونه إلى حيث ما يريده هم
لا ما يريده الشباب الثائر
على الظلم
والتهميش
وحكم العصابة
الذين سيزالون قريباً عن الحكم
وعن الساحة اليمنية كلها
ويفسح الطريق بكل أريحية
لزعماء قبليين
وأنفصاليين
وأخوان مفلسين
وأحزاب اللقاء المشترك بالجريمة
الذين لا هم لهم
(أقصد الجميع)
إلا المال
والسلطان
وكذلك لأخطرهم عقائدياً
وفكرياً
ومؤامراتياً
وعمالة
وخيانة
للإسلام
ولعروبتهم
ولوطنهم
وهم الحوثيون
الطائفة المجرمة
الغادرة
باليمن
وبشعبه كله
وبدينه الحنيف
التي جعلت من اليمن ساحة صراع مفجعة
من قبل ثورة الشباب
ومن بعده!!!
من أجل تحقيق الحلم المجوسي الإيراني
(أقصد بذلك الحوثيين)
الذين روعوا اليمن طويلاً
وأدخلوه في حروب متسلسلة طويلة
تستمتر وتتوقف حسب مناخهم هم
ومناخ حكومة علي عبدالله صالح
وقد تسببوا بخسائر جمة بالأرواح
وبالأموال
وبالخراب
وأهلكوا اليمن
وأستنزفوا خيراته
وشبابه
ورجاله
ولا يلوح بالأفق
نهاية قريبة
لأفعال الحوثيين الإجرامية
التخريبية
بسبب علي عبدالله صالح
(الآن.. أما مستقبلاً فبسببهم هم)
بجعلهم هدف استراتيجي هام لمناوراته الشيطانية
وتحقيقها
وهو المعروف عنه
بأنه لا يهمه اليمن
ولا استقراره
ولا عزته
ولا رفعته
بل كل همه
استمراره بالحكم فقط
ضارباً بمصالح اليمن الآنية
والمستقبلية
بعرض الحائط
ونثر حطامها
في البحر الأحمر
وفي بحر العرب
وفي المحيط الهندي
غير نادم
ولا اسفا
عما جره
وما يجره لليمن
من ويلات
وتدمير
وتأخير
ولا يهم كل الطامعين مثله
إلا أنفسهم
واهدافهم القذرة
ومن بعدهم الطوفان..
فاللهم أحم يمن الحكمة
يمن نبيك محمد صلى الله تعالى عليه وسلم
يمن مهد العروبة
يمن بلقيس
اليمن السعيد
الذي كان سعيداً
حتى حل فيه الشيعة
منذ أول غلاتهم الجارودية
مروراً بالحوثي الإثناعشري
آخر الأذناب الإيرانية
وبعلي عبدالله صالح
وبالإخوان المفلسين
وبالماركسيين
والإشتراكيين
وأخيراً دعاة الإنفصال
فالكل منهم يريده ساحة يلعب فيها
ويحقق ربحه فيها
سواءاً من الذين لهم أطماع شخصية
أو من لهم اطماع أيديولوجية
(الشيعة تحديداً الممثلين لإيران بكل وضوح وصلافة وحقارة)
الذين يريدونه ساحة
لكل مؤامرة عليه
وعلى الإسلام
وعلى العرب عامة
وخاصة على الجزيرة العربية وأهلها
وخليجها الغني العتيد..
فاللهم أحم
وسلم اليمن
وأهله
وكافة المسلمين
وبلادهم.
و(حسبنا الله ونعم الوكيل).