العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-10, 03:08 AM   رقم المشاركة : 1
أبو خليل الحساوي
عضو ماسي







أبو خليل الحساوي غير متصل

أبو خليل الحساوي is on a distinguished road


الى اسماعيلية المنتدى قاطبة سؤال بسيط اني ارجو الهداية

السلام عليكم ورحمة الله


اعزائي افلاطون - مجادل - الخ

هل اجد في كتب رواية او حديث في كتبي تحثني على اتباع الامام اسماعيل بن جعفر الصادق؟

واذا لم نجد في كتب هذه الرواية

حسنا سأتشيع

لكن من اختار؟
1- موسى الكاظم
2- اسماعيل بن جعفر

اين اجد في كتب الاثني عشرية او في كتبكم رواية صحيحة بسند صحيح على اتباع اسماعيل المبارك؟






 
قديم 23-09-10, 03:33 AM   رقم المشاركة : 2
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road





بعد وفاة جعفر عليه السلام اختلفت الشيعة في معرفة الامام الشرعي بعده/ واشهر فرقتين هما الاسماعيلية والموسوية الاثناعشرية، فالاسماعيلية تعتقد بامامة اسماعيل وانه الامام الشرعي واستمرار الامامة في عقبه / والاثناعشرية اعتقدوا بامامة اسماعيل لكنهم ظنوا انه قد توفي في حياة ابيه فارجعوا الامامة الى موسى ثم من عقبه الى ان حصروا الامامة في 12 اماما فقط....
* سبب الاختلاف : ان جعفر الصادق كان يلقى تهديدا من العباسيين في الامام الذي سيعقبه/ فاظهر جعفر الصادق موت اسماعيل وشيعت جنازة ، وهو في الحقيقة لم يمت ولم تنقطع الامامة في عقبه انما غادر الى البصرة خوفا من اعدائه كما اسلفنا...

وعلى العموم القارئ المنصف سيعلم حقيقة امامة اسماعيل وبطلان امامة غيره:

الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، يكنى بأبي محمد ويلقب بالوفي، ولد في المدينة ما بين عامي 100 و 103 ﻫ من زوجة الإمام الصادق الأولى فاطمة. وحسب رواية القاضي النعمان في شرح الأخبار، فهي فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي؛ ويذكر كذلك ابن عنبة ( ت 825) في عمدة الطلب أنها فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي. ويقول الشهرستاني في الملل والنحل أن الإمام الصادق لم يتزوج عليها في حياتها ولم يتخذ عليها سرية كفعل النبي في حق خديجة، وكفعل علي في حق فاطمة.

ويقول حاتم بن عمران بن زهرة (ت 498) في كتابه الأصول والأحكام إن الإمام إسماعيل كان أفضل أخوته وأكملهم عقلا وأكثرهم علما، ويذكر كذلك أنه كان حاذقا ومتبحرا في علم التأويل.

ومما يجب ذكره أن الخلافة العباسية قامت أولا بدعوى حب أهل البيت وبمساندة الاخوة العلويين، وبدأت أولا بالإطاحة بالأمويين واستئصال دولتهم؛ ثم إن العباسيين، صاروا فيما بعد ألد أعدائهم، وعملوا كل ما في وسعهم لقمعهم وإعاقة نشاطاتهم الدعوية؛ ومن عجائب القدر أنهم قاموا على أكتافهم فلما اشتدت سواعدهم رجعوا عليهم بالقتل والتنكيل. ويقول الطبري (ت 210) في تاريخ الرسل والملوك أن أبا جعفر المنصور الخليفة العباسي سعى إلى الترويج في كل مكان أن بني العباس هم أهل البيت الحقيقيون، واخترع أحاديث كثيرة موضوعة لتأييد ادعائه، فقال عن نفسه إنما أنا سلطان الله في أرضه، وإن السلطان ظل الله في أرضه يأوي كل ملهوف.

ويقول ابن الجوزي (ت 597) في صفوة الصفوة إن الإمام الصادق كان منعزلا عن السياسة وأطماع الحكم، بسبب الانشغال بالعبادة والانقطاع إلى الله، ورغم ذلك فقد كان أبو جعفر المنصور يحذره ويعده من خصومه. وعندما أحكم العباسيون قبضتهم على الحكم، وعزموا على قمع الاخوة العلويين وإبعادهم عن السلطة، توجهوا نحو القضاء الكلي على المؤسسة الإمامية بعد وفاة الإمام جعفر الصادق مناصبين لهم عداء مستميتا. وفي ظل هذه السياسة، كان المنصور يراقب عن كثب تحركات الإمام ويرصد نشاطاته الدعوية، وكان جل همه متوجها إلى معرفة من يعينه إماما من بعده كي يعيق مشاريعه ويبطل أهدافه؛ فشدد على الإمام، وضيق عليه الخناق باتخاذ أساليب مختلفة وطرق متعددة.

وفي سنة 141، ولى الخليفة المنصور عبد الجبار الأزدي على خراسان وأمره بمراقبة نشاطات ، الاخوة العلويين، ، بالإضافة إلى أتباع الإمام جعفر الصادق، وكان رياح بن عثمان المري، والي العباسيين على المدينة، أول ما فعل هو أن قام بإحراق بيت آل الرسول، وكاد إسماعيل عليه السلام أن يقتل بصفته خليفة الصادق. يقول أحمد بن علي النجاشي (ت 450) في كتاب الرجال إن الخليفة المنصور استدعى جعفر الصادق وابنه إسماعيل عليه السلام إلى العراق، فلما لم يجد فرصة لقتلهما، إذ أنسأ الله في أجلهما، قتل بدلا منهما بسام بن عبد الله الصيرفي. ونقل محمد حسين المظفري في كتاب الصادق عن الإمام جعفر أنه قال إن إسماعيل أريد به القتل مرتين، وإني دعوت الله لحياته فحماه الله.

يقول السيد حسين نصر في كتابه المثاليات وواقع الإسلام إن مسألة الخليفة للإمام جعفر الصادق قد ازدادت تعقيدا على وجه الخصوص، بسبب أن الخليفة العباسي المنصور قد عزم على العقاب حتى الموت كل من يشار إليه رسميا بالإمامة، مريدا بذلك على أن يقضي على الحركة الشيعية بشكل نهائي. وبالفعل بدأ المنصور يناصب الإمام الصادق العداء ويرصد كل نشاطاته يجعلها تحت المراقبة المستمرة، بالإضافة إلى منح خليفته محمد (158-169) لقب المهدي لكي يصرف أنظار رعيته من الأسرة العلوية ويحول الأنظار إلى البيت العباسي. وتحت هذه الظروف الصعبة، اخترعت أخبار كثيرة، واختلقت أفكار متعددة لتحديد الخليفة الحقيقي للإمام جعفر الصادق؛ ويقول فرهاد دفتري في كتابه الإسماعيليون: تاريخهم وعقائدهم، أنه طبقا لمعظم المصادر المتوفرة، فقد عين الإمام الصادق ابنه إسماعيل عليه السلام خليفة له على أساس النص الشرعي، وصحة النص، الذي كون الأساس لدعوى الإسماعيلية، هو مما لا أحد يستطيع أن يشكك فيه؛ ومن المفترض أن يكون ذلك قد أنهى النزاع القائم حول مسألة خلافة الإمام الصادق منذ وقت مبكر.

ويقول المستشرق الروسي إيفانوف في مقال له بعنوان "الإسماعيليون والقرامطة": تؤكد الغالبية العظمى من المصادر المتوفرة سواء كانت إسماعيلية أو من مصادر خصومهم، أن الإمام جعفر قد استخلف إسماعيل ابنه الأكبر من زوجته فاطمة حفيدة الإمام الحسن، التي كانت تحظى بقدر كبير من الاحترام والتبجيل. ويقول منتوقمري وات في كتاب فترة تكوين الفكر الإسلامي إن اسم الإسماعيليين اشتق من كونهم يعتبرون الإمام بعد جعفر الصادق ابنه إسماعيل عليه السلام ، وليس موسى الكاظم عليه السلام. وكذلك فإن النوبختي (ت 310) قد نفى في كتاب فرق الشيعة أن يكون موسى الكاظم هو الوريث الشرعي لأبيه.

أما المؤرخون، فقد تناقلوا الرواية التي تقول إن الإمام إسماعيل عليه السلام قد توفي في حياة أبيه، لكن أتباع إسماعيل ينكرون قصة موته. ويقول الشهرستاني في كتاب الملل والنحل إن أنصار إسماعيل يقولون إنه لم يمت في حياة أبيه، وإنما أعلن أبوه وفاته خوفا عليه، وسترا من بني العباس، وإنه أظهر جنازة أشهد عليها والي الخليفة المنصور على المدينة؛ ومن المحتمل جدا أن هذا الرأي قد كان متفشيا في العراق، لكنه لم يحل إشكالية المسألة.
ويقول أبو الفوارس أحمد بن يعقوب (ت 408) في كتابه رسالة في الإمامة إن دعوى وفاة إسماعيل في حياة أبيه لا تلزم، ولا يثبت بالدعوى حد دون البينة الواضحة، بأن الثقات قد شاهدوا وجه إسماعيل، وقت غيب في الثرى، وهذا محال غير ممكن.

ويجب أن ننوه أيضا أن هناك جماعة كبيرة من الكوفيين كانوا يقولون بإمامة عبد الله، ويسمون الفطحية، وكان الحسن بن أيوب أحد مشاهيرهم قد ألف كتابا في ذلك سماه إثبات إمامة عبد الله، حسبما يذكر النجاشي (ت 450) في كتاب الرجال.

وبتفحص دقيق للآثار المتبقية يُقترَح أن العباسيين قد أضافوا تحريفا وليًّا لهذا اللغز بعد عدة سنوات بمساعدة الروايات المتقدمة لإسماعيل، وروجوا في كل مكان إن جعفر الصادق قد غير النص لصالح ابن آخر، وهو موسى الكاظم . وهذه النظرية المختلقة الجديدة قام بتأييدها في البداية الناس الذين لا يفقهون سر الإمامة، واعتمدتها المصادر المتأخرة، لكنها ذكرت ثلاثة أسباب لتغيير النص: الأول إن إسماعيل كان منهمكا في الشراب في سنة 138، والثاني إن إسماعيل كان يتآمر مع جماعات متطرفة في 143سنة، والثالث هو وفاته في حياة أبيه في سنة 145. ويجب أن ننوه هاهنا أن بعض القصص المزخرفة والمنمقة حول تورط إسماعيل في شرب الخمر أو انتمائه إلى جهات راديكالية قد رفضت بشكل قاطع ودفعها كثير من المؤرخين. ويقول المفضل بن عمر الصيرفي أنه بسبب حبه الشديد لابنه فإن جعفر الصادق قد حذر أهل المدينة قائلا: "لا تجافوا إسماعيل". غير أن المصادر المتأخرة عادة ما تمشي على خطى الروايات المتقدمة.

ويظهر أن الخليفة المنصور لم يستنفد كل مخططاته بعد لأنه لا تزال عنده ورقة أخرى ليلعب بها. وهناك سبب جيد لافتراض أن قصة تغيير النص اخترعت في أوساط زيدية بإيعاز من الخليفة المنصور، لكنها قد روج لها علنا على الأرجح بعد وفاة جعفر الصادق 148، وإلا لفندها الإمام الصادق بنفسه. وكانوا يهدفون منها إلى إجبار إسماعيل عليه السلام ليظهر من مخبئه لإبطال ادعاء موسى الكاظم ؛ ولكن حسبما رأينا حتى الآن، فإن إسماعيل قد عزم بكل تأكيد على عدم الظهور، لمعرفته بأنها كانت مكيدة من العباسيين لإلقاء القبض عليه. السابقة. وربما ظهور إسماعيل قد يمنح العباسيين ذريعة للإساءة إلى جعفر الصادق، الذي سبق أن قدم وثيقة إلى الخليفة المنصور يبين فيها تواقيع الأشخاص الذين شهدوا وفاة ابنه الوهمية.

ويجب أن نتذكر أن العباسيين قد استمدوا الكثير من القوة في ابتداء أمرهم بإظهارهم شعار العلويين؛ غير أن شعاراتهم اتخذت منحى آخر ذا صبغة سياسية على أساس أحقيتهم بالخلافة في البيت العباسي بناء على قاعدة دينية. وبينما كان من المتوقع أن يخلف أبا العباس السفاح مؤسس الدولة العباسية ابنه حسب التقليد الإمامي المتبع في بيت علي بن أبي طالب من والد إلى ولد، لكنه على النقيض من ذلك فقد تولى بعد أبي العباس السفاح أخوه المنصور على الحكم؛ ويبدو أنه استطاع بطريقة محنكة أن يدرج قصة تغيير النص في بيت جعفر الصادق بإدخال موسى الكاظم في موضوع الإمامة؛ ولهذا فإن العباسيين يكونون قد حصلوا على أكثر من فائدة من جراء تبني نظرية تغيير النص؛ غير أن جماعات الشيعة الذين كانوا قد أدركوا معرفة العقائد المتعلقة بالإمامة من الإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق لم يقبلوا إطلاقا بنظرية تغيير النص تلك.

ومن المعروف كمبدأ أساسي في الإسلام الشيعي، أن الإمامة لا تنتقل من إمام إلى إمام آخر إلا بنص إلهي؛ والتعيين على الخلافة بطريقة النص والتوقيف ركن أساسي في التشيع؛ وهذا المبدأ يشار إليه أحيانا بالعهد من والد إلى ولد. ويروى عن الإمام جعفر الصادق حسب رواية كتاب بصائر الدرجات للصفار أنه قال: إن الإمام يعرف الإمام الذي يأتي من بعده وينص عليه. وفيما سبق أكبر دليل على إن الأسباب الثلاثة التي ذكرها المؤرخون المتعصبون لتغيير النص لصالح موسى الكاظم تظهر مختلقة ومغايرة للمعرفة الروحانية للإمام جعفر الصادق. وحسب ما يذكر عبد العزيز عبد الحسين ساجدينا في كتابه المهدية الإسلامية إن في هذا دليل على تغيير المشيئة الإلهية (البداء) بناء على الاعتبارات المستجدة بسبب موت إسماعيل عليه السلام ؛ غير أن هذا المفهوم في عقيدة البداء قد أثار تساؤلات خطيرة حول طبيعة علم الله.


لذلك فروايات تغيير النص ليس لها أساس تاريخي. ويقول العالم الأوربي مارشل هودسن في كتابه ترتيب الحشاشين، من الواضح أن سحب النص لم يكن له قاعدة تاريخية. كما يذهب النوبختي (ت 310) في كتاب فرق الشيعة أن هناك من يقول إن الإمام الصادق بمجرد نصه على ابنه إسماعيل عليه السلام ، أصبح إسماعيل هو الإمام الحقيقي، وانتقلت الإمامة من بعده إلى ابنه محمد. ويقول أيضا الشهرستاني في كتاب الملل والنحل إن النص لا يمكن سحبه، وأن فائدة النص هو بقاء الإمامة في ذرية المنصوص عليه وإقصاء الآخرين؛ ولذلك فالإمام بعد إسماعيل بن جعفر هو محمد بن إسماعيل. وطبقا لدبستان مذهب فإن النص لا يرجع القهقرى ولا يعود إلى الوراء كما إن عكس العهد إلى حيث أتى محال؛ ولا يمكن لجعفر أن ينص على الإمام من ذريته دون عهد وتنصيب من آبائه الطاهرين، والشك والجهل لا يليق بالإمام. ولو سلم جدلا إن إسماعيل قد توفي قبل أبيه ولو بلحظة واحدة، فإنه من الواجب عليه أن ينص على خليفته قبل وفاته حسب نظام مبدأ النص، لأن الصلاحية في تعيين الإمام التالي أصبحت في يد إسماعيل عليه السلام وليس في يد غيره. ويذهب ابن خلدون (ت 808) على سبيل المثال، إلى أن قبول الرواية السابقة قد ألغت نظرية تغيير النص وذلك بقوله في مقدمة ابن خلدون إن إسماعيل توفي قبل أبيه، لكنه بسبب أن أباه قد عينه إماما من بعده، فإن هذا يعني أن الإمامة يجب أن تستمر في عقبه. ومن ضمن المؤلفين المتأخرين فإن لامنز قد ذكر في كتابه الإسلام عقائده وتكويناته إن الإسماعيليين في دعواهم بأحقية الإمامة العلوية هم أكثر منطقية، وأن إسماعيل قد أفضى بالإمامة إلى ابنه محمد.

وفي خلال تفحصنا للمصادر الشيعية المتأخرة، يبدو أن نظرية تغيير النص كانت مجرد وسيلة للاثناعشرية المتأخرين لتسويغ دعوى موسى الكاظم عليه السلام ؛ مع العلم بأن نظرية تغيير النص تناقض بشكل صارخ روايات كثيرة عن الإمام جعفر الصادق أوردها العالم الاثنا عشري المشهور أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني (ت 329) في أصول الكافي؛ وفيما يتعلق بالإمام وخليفته يستشهد الكليني بروايات منسوبة إلى الإمام الصادق نفسه نورد بعض الأمثلة منها فيما يلي:

1. إن الإمام خلق في أحسن صورة
2. قبل خلق الإمام، يبعث الله إلى الإمام السابق عسلا من الجنة فيشربه
3. يخلق الإمام طاهرا مختونا
4. تشعر أم الإمام بنور وصوت قبل ولادة الإمام
5. يخلق الإمام من ماء سامي ويخلق روحه من مادة أعلى منه
6. يسلم الإمام الكتب والعلم والسلاح للإمام الذي بعده

وهذه مواصفات خليفة الإمام وخصائصه حسبما جاء عند الاثناعشرية المتأخرين. وتجمع المصادر السنية والشيعية المعتدلة أن الإمام جعفر الصادق قد أعلن إسماعيل عليه السلام وعينه خليفة له بطريقة النص، مما يشير بشكل جلي أن جعفر الصادق لا بد أن يكون قد وجد جميع هذه الصفات والخصائص المذكورة في إسماعيل، وليس في غيره من أبنائه. ولو سلمنا أنه قد غير النص لصالح موسى الكاظم ، فكيف يعقل أن تكون السمات والخصائص المذكورة قد وجدت فيهما معا في وقت النص؟ وبالإضافة إلى ما ذكر، فإن الكليني قد أفرد فصولا للحديث عن علم الإمام، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

. الإمام خازن علم الله في السموات والأرض
2. يخبر الله الإمام بكل ما يريد
3. ورث علم الحوادث المستقبلية
4. هو أعلم من موسى والخضر الذين يعلما علم الماضي فقط
5. علمه من جهات ثلاث: الماضي، والحاضر، والمستقبل
6. يخبره الله بما سيحدث غدا
7. وهبه الله سر من أسراره وعلم من علمه

فلو افترض وفاة إسماعيل في حياة أبيه فلن يكون الإمام جعفر الصادق على علم بالمستقبل، ولا يعلم بوفاة إسماعيل عليه السلام في حياته، وليس هناك أي شيء يمنعنا من الجزم بأن إسماعيل لم يمت في حياة أبيه، ولا من الحكم بأن نظرية تغيير النص كانت مجرد مؤامرة وفرية عباسية الأصل لتحقيق أهداف لهم معادية، ثم أصبحت فيما بعد وسيلة بأيدي متأخري الاثناعشرية.



ومما نذكره من المصادر الاثنا عشرية

أن الإمام جعفر الصادق استخلف ابنه الإمام إسماعيل عليه السلام ونصبه خليفة ووصيا له ومن الأدلة والروايات والإحداث التي تؤكد وتثبت إمامته نذكر الأتي :

1- روى الكليني والمفيد والطوسي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن العسكري وقت وفاة ابنه أبي جعفر وقد كان أشار إليه ودل عليه ، واني لأفكر في نفسي وأقول هذه قصة أبي إبراهيم وقصة إسماعيل ، فاقبل إلي أبو الحسن وقال : نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيل بعدما دل عليه أبو عبدالله ونصبه ، وهو كما حدثتك نفسك وأنكره المبطلون .. أبو محمد ابني الخلف من بعدي عنده ما تحتاجون إليه ، ومعه آلة الإمامة والحمد لله !!

لا حظ أن هذه الشهادة صادرة من احد أئمة الاثنى عشرية وهو أبي الحسن العسكري بأن الإمام الصادق دل على إسماعيل ونصبه وهذا يؤكد على أن خصال الفضل والشرف اجتمعت في إسماعيل وان الإشارة وقعت عليه في حياة أبيه !!

2- كذلك ذكر الحسن بن موسى النوبختي في كتابه ( فرق الشيعة ) أن الأمام الصادق نص على ابنه إسماعيل وهذا قوله : ( فإنه لما أشار جعفر بن محمد إلى إمامة ابنه إسماعيل ثم مات إسماعيل في حياة أبيه رجعوا )

ودام أنه ثبت وقوع النص والإشارة على إسماعيل من والده فذالك يكفي لإثبات أحقيته بالإمامة ويكفي لإسقاط حجج من ينكر إمامته حتى لو توفي جدلا في حياة والده الصادق فقد أصبحت في عقب إسماعيل وفي ذريته تمشي قدماً قدما ولا تمشي إلى الوراء ولا ترجع القهقري وهي بالنص من إمام على إمام !! فكيف ترجع عن إسماعيل عليه السلام بعد أن صارت إليه ووقع النص عليه ؟ فلا يجوز بعد أن صارت إليه إلا أن تمضي من بعده قدما في عقبه وفي ولده الإمام محمد بن إسماعيل عرف ذلك من عرفه من المحققين وجهله من جهله والشك لا ينقض اليقين . والذين رجعوا بعد معرفتهم بأن إسماعيل هو الإمام الشرعي وصاحب الحق هم الذين ظلوا الطريق ومن رجع ونكث وانقلب فعلى نفسه قال تعالى ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين (

ومن الأدلة التي تثبت أن الإمام الصادق قد نص على ابنه الإمام إسماعيل وأن الناس كانوا يأتمون به في حياة والده الأتي :

1- عن مسمع كردين قال : دخلت على أبي عبدالله وعنده إسماعيل، قال : ونحن إذ ذاك نأتم به بعد أبيه ،،،،،،،، الرواية !! انظر الاختصاص (290) والبصائر (97) والبحار (47/82) وإثبات الهداة : (3/165) .

2- ذكر الوليد بن صبيح أن أباه قد أوصى إليه وقال : كان بيني وبين رجل يقال له : عبد الجليل صداقة في قدم، فقال لي : إن أبا عبدالله أوصى إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين !! انظر البحار : (48 / 22 ) .

وتكرر بعض المصادر قصة مفادها ان الامام جعفرا تعمد قبل وخلال سير جنازة اسماعيل الكشف عن وجه ولده المتوفي للشهود مع ان بعض ذات المصادر تورد ايضا رواية تشير الى ان إسماعيل عليه السلام شوهد في البصرة

بعد ذلك بفترة قصيرة وهناك بعض حقائق اخرى غير قابلة للجدل تتوفر حول سيرة حياة اسماعيل

فالكشي يروي صورا متعددة لحادثة تتعلق بكيفية تصرف اسماعيل باسم والده محتجا على مقتل المعلا بن خنيس احد اتباع جعفر الصادق المتطرفين 00//الكشي 376.ادريس.عيون م4.ص326-327.

النجاشي ص296 الطوسي.الفهرست ص 334 .والرجال ص310.شهرا شوب م5 ص29....

وكان اعدام المعلا وهو الذي اثارغضب الامام الشديد قد تم بناءا على اوامر حاكم المدينة داؤد بن علي

وبما ان ولاية الاخير لم تستمر الا لشهور قليلة في العام 133/750 فبالإمكان استنتاج ان اسماعيل كان مايزال على قيد الحياة في تلك السنة 0وهناك مصدر واحد فقط يحدد بالفعل سنة الوفاة ب133هجري

اما المصادر الاخرى على اية حال فتذكر سنوات لاحقة اخر واحده منهاهي سنة 148 .

سنة138 /755 عند المقريزي في اتعاظ الحنفا . ليبزغ1909 ص6 وطبعة القاهرة. تح .شيال.م1.ص15.

الجويني .تاريخ جهان .لندن 1937-1912 م3 ص146.رشيد الدين .اسماعيليان.ص10 .دي غويه

مذكرات قرامطة البحرين .ليدن 1886 ص203 .مقالة كازانوفا في ja .سلسلة 11. 19. 1922

ص126.ص135
يضاف الى ذلك انه اثناء الحديث عن وفاة اسماعيل وجنازته فان اسم المنصور .وهو الذي خلف اخاه

في العام 136/754 هو الذي يرد عادة باعتباره الخليفة العباسي الحاكم آنئذ00 ولذلك من المأمون

استنتاج ان وفاة إسماعيل عليه السلام قد حدثت بعد سنة 136هجري 00


وفي الخلاصة، فبينما نرى أن العباسيين قد أغروا موسى الكاظم وحملوه على ادعاء حقه من جهة، فقد قاموا بحملة مكثفة للبحث عن إسماعيل من جهة أخرى، مما يؤكد لنا أن إسماعيل كان إماما شرعيا في أعين العباسيين. ويؤكد إيفانوف في مقاله "الإسماعيليون والقرامطة" أنه من الواضح أن موسى قد اعترف به عند السلطات الرسمية الدنيوية كوريث شرعي للإمام جعفر الصادق في منصبه، فيما يتعلق بالعالم الخارجي. وبهذا الخصوص يرى منتوقمري وات أيضا أن أصحاب السياسة قد فضلوا موسى الكاظم عليه السلام (راجع كتاب فترة تكوين الفكر الإسلامي ص 271). ويجب أن نعترف أن العباسيين قد حشدوا مؤيدين كثيرين لموسى الكاظم في المدينة، وأنه في نفس الوقت قد نصبوا شباك الجواسيس لمراقبة انبعاث أي علامة من علامات الغدر والخيانة لحكمهم قد تصدر من موسى الكاظم . وكانت هناك سياسة عباسية تهدف إلى لم شمل الشيعة في المدينة تحت قيادة موسى الكاظم ، ومن ثم يوجهون ضربة قاضية على الشيعة حتى يقضوا على عقيدة الإمامة بشكل نهائي.

ومما يجب ذكره إن موسى الكاظم لم ينف دعوى إسماعيل في المدينة؛

- روى الكليني والمفيد والطوسي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن العسكري وقت وفاة ابنه أبي جعفر وقد كان أشار إليه ودل عليه ، واني لأفكر في نفسي وأقول هذه قصة أبي إبراهيم وقصة إسماعيل ، فاقبل إلي أبو الحسن وقال : نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيل بعدما دل عليه أبو عبدالله ونصبه ، وهو كما حدثتك نفسك وأنكره المبطلون .. أبو محمد ابني الخلف من بعدي عنده ما تحتاجون إليه ، ومعه آلة الإمامة والحمد لله !!

ورغم أنه كان تحت المراقبة لكن دون تضييق من سنة 148 إلى سنة 158، طوال الفترة التي لم يستطع العباسيون الوصول إلى تحقيق هدفهم الأعلى، وهو القبض على إسماعيل. ولما وجد العباسيون موسى الكاظم كان مجدا في تشبثه بفكرة الإمامة وأن هناك خطا جديدا للإمامة داخل بيت جعفر الصادق يوشك على الظهور، وصل التضييق من العباسيين ذروته في إبان حكم هارون الرشيد، فقد ألقى القبض على موسى الكاظم وأحضره إلى بغداد عام 177 حيث توفي في السجن سنة 183. وكان التشرذم في أتباع موسى الكاظم عليه السلام بعد وفاته أكبر خطرا. يقول أبو حاتم الرازي (ت 322) في كتاب الزينة إن الواقفية والممطورة كانوا لا يعتقدون بموت موسى الكاظم ويرون أنه سيرجع وأنه قائم القيامة، وأنكروا دعوى ابنه علي الرضا. وبالإضافة إلى هذا الانقسام فإن القطعية اعتقدوا بموت موسى الكاظم وأن الإمام من بعده علي بن موسى حتى علي بن محمد العسكري . ويقول إيفانوف في مقالة "الحركات الشيعية المبكرة" أن هذا هو الجو العام في أسرة ذرية الإمام جعفر الصادق في خط ابنه موسى الذين عاشوا ظاهرين يعملون في وضح النهار في كنف العباسيين؛ ولذلك فمن السهل أن نفهم لماذا خسروا كثيرا من أتباعهم المخلصين الذي بدأوا بالرجوع إلى تأييد أئمة الخط القديم لإسماعيل بن جعفر الذي عاشوا في ضيق وشدة تحت سجف من الستر ليس من السهل اختراقه،

بعض الادلة العقلية


اعتقد الشيعة الاثني عشرية أن الإمامة في سيدنا علي وولده إلى مولانا جعفر الصادق واعترفت بنصه على ولده إسماعيل سلام الله عليهم ثم مالت عن سنن الحق بإعراضها عن إمامة مولانا محمد بن إسماعيل وزعمت انه لما مات مولانا إسماعيل في حياة أبيه نص أبوه بالإمامة على موسى بن جعفر فاعتقادهم ذلك نقض لما جاء في مذهب أهل البيت عليهم السلام من أن الإمامة لا ترجع القهقرى

وباعترافهم بالنص على إسماعيل ثبتت الإمامة لولده وعقبه فلا رجوع لها إلى مولانا جعفر بعد نصه بها على ولده فيقول أهل الحق محتجين عليهم أنهم قد أجمعوا معا أن الإمامة لا تصح إلا بالنص والتوقيف . ولما كان النص من النبي صلى الله عليه واله وسلم جاء في على بن أبي طالب عليه السلام من دون غيره ومن علي جاء في الحسن ولم يستحق أولاده النص بالإمامة من بعده مع وجوده كون الحسن في العصمة والقيادة وإشارة النبي بالإمامة إليه وهو الحسين عليه السلام فجاء النص فيه ثم لم يستحق أولاد الحسن النص بعد الحسين لكون ذرية الحسين أولى به لقرب الرحم لقول الله تعالى ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) وكما أن النص جاء على ذلك في أولاد الحسين إلى جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام وكان جعفر الصادق نص على إسماعيل عليهما السلام واختلفت الشيعة فيه بما قالت من موته قبل جعفر وإشارة جعفر بعد ذلك إلى بعض أولاده وقوله ( : ما بدا لله بدا له كما بدا له في إسماعيل ) كان ذلك لا يخلو الأمر بعد نص جعفر بن محمد على إسماعيل فيما يدعي من نصه بعد موته على بعض أولاده من وجوه ثلاثة : ***أما انه نص على بعض أولاده بعد موت إسماعيل كما يقال ولإسماعيل ولد . ***أو نص ولم يكن لإسماعيل ولد .

***أو لم ينصص على احد بعدما تقدم من نصه على إسماعيل أولا .فإن كان قد نص ولإسماعيل ولد كان جعفر حاكما بغير ما انزل الله حيث أعطى ميراث إسماعيل مع كون ولد له إخوته من غير علة سالبة لولده كما سلبت ولد الحسن وأوجبت لولد الحسين وتوهم مثل ذلك في جعفر غير جائز . وإذا لا لم يكن جائزا لصحة إمامته وعصمته كان من نسب إليه من نصه عليه السلام على بعض أولاده بعد تقدم النص على إسماعيل باطلا وإذا كان باطلا كانت الإمامة لولد إسماعيل ثابتة . وإذا كان عليه السلام قد نص ولم يكن لإسماعيل ولد وكان في علم الله وتقديره أن يكون منقطع النسل وجب من حيث علم الله وتقديره أن يكون النص لا يجوز على من ينقطع نسله مع كون الإمامة محفوظة في العقب أن لا ينص جعفر على إسماعيل . ولما وجدناه قد نص عليه كان منه العلم بأنه غير منقطع النسل والعقب وإذا كان غير منقطعا لنسل والعقب فالإمامة لنسله ثابتة . وكان إذا كان لا يخلوا من ثلاثة أوجه وأوجبت الوجوه الثلاثة كون الإمامة لإسماعيل وذريته فالإمامة متعاقبة لإسماعيل وولده إذا الإمامة في إسماعيل وذريته عليهم السلام فنقول :

***إن الإمامة لما كانت فيعقب جعفر بن محمد عليه السلام وكان الإمام لا ينصص على من يجعله إماما إلا بعد أن علم انه يصلح لها وكان أول ما يستصلح للإمام في إمامته أن يكون لا عقيما ثم وجود عقبه ونسله إذ من كان لا عقب له لا يستحق الإمامة وكان الإمام جعفر عليه السلام قد نص على إسماعيل كان ذلك بأن لإسماعيل ولدا وعقبا وإلا كان لا ينصص عليه وإذا كان له عقب فعقبه أحق بالإمامة من أعمامه إذا الإمامة لإسماعيل ولعقبه من دون غيرهم

. ***البرهان الثالث : لما كان الإمام معصوما لا تسبق منه زلة وكان لو لم يكن لإسماعيل ولد وعقب ولا ذرية إذ كان نص جعفر عليه السلام زلة وجب من حيث عصمة الإمام أن يكون لإسماعيل لما نص عليه عقب وذرية ( وإذا كانت له ذرية وعقب ) فعقبه أولى بالإمامة من أعمامه إذا الإمامة من بعد إسماعيل لعقبه وولده من دون غيرهم .

***البرهان الرابع : لما كانت الإمامة لجعفر عليه السلام وكانت محفوظة في عقبه و كان له أولاد أربعة إسماعيل وعبدالله ومحمد وموسى فلم يستحقها عبد الله لكونه عقيما منقطع النسل ومصير ذلك من اكبر الشهادات في بطلان إمامته وعلى عدم النص فيه ولا محمد استحقها لاستعماله ما استعمل مما نافى قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وخالف أمره من خروجه على من أمنه واواه وخيانته إياه وتجريد السيف في الحرم المحرم فيه وادعائه فيه الإمامة وانعكاس أمره وخيبة دعوته مع قول النبي إن الإمام لا ترد رايته ودعوته اذا دعاها بالحرمين وتكذيب نفسه فيه ومصير ذلك كله من اكبر الشهادات ببطلان إمامته وعدم النص فيه . ولا موسى استحقها لما عدم فيه وفي عقبه شرائطها التي هي وجود النص بوجود المنصوص عليه والدعوة قائمة إلى توحيد الله تعالى والعلم بتأويل كتاب الله وشريعة الرسول عليه السلام بانتهاء الأمر إلى من يعتقد إمامته إلى من لا وجود له من نسله من نحو نيف وثلاثمائة سنة مع حاجة الأمة إليه لو كان إمامامع عدم الخوف الذي هو الشرط في استتار من يكون إماما فيقال انه حائف وانغماد السيف المسلول كان في اهراق دم أل محمد صلى الله عليهم أجمعين وشيعهم من جهة بني أمية والطلقاء من أل العباس فيقال لأجله هارب . ثم بعدم دعوة له قائمة يدعو إلى الله تعالى بإمامته مع افتراضها ولزوم إقامتها من حيث لو كان إماما ولو بالستر إذ لا يكون نبيا ولا إماما من لا تكون دعوته قائمة وعدم علم التأويل لما اختلف فيه من كتاب الله تعالى وتفسيره والحلال والحرام والشريعة عند أصحابه المنتحلين إمامته معا فتراض نشره وعلمه لو كان إماما ومصير ذلك كله من اكبر الشهادات ببطلان إمامته . ثبتت الإمامة لإسماعيل من حيث أنها في عقب جعفر بن محمد ( مع بطلان مقالات ) الآخرين من أولاده



. وإذا ثبتت لإسماعيل الإمامة وكانت لا تثبت إلا لمن كان له عقب كانت الإمامة بعد إسماعيل لولده محمد عليه السلام . إذا الإمامة بعد إسماعيل لولده محمد عليه السلام

. البرهان الخامس : لما كانت الحاجة إلى الإمام إنما كانت لان يكون حافظا رسوم الشريعة وعين الكتاب من أن يزداد فيها أو ينقص منها وداعيا إلى الإسلام بالترغيب والترهيب ووافدا بالمسلمين على ريهم يوم الحساب ومخرجا إياهم من اختلاف ما فيه يختلفون بعلمه وتفسيره وقاضيا فيما يحدث من الحوادث بينهم بما انزل الله مستغفرا لهم ومصليا بهم ومطهرا لهم بأخذ ما أمر الله بأخذه عنهم على ما يرام ومقيما الحدود ومجيبا على ما يرد إليه مما يراد معرفته من أمور الدين ومبلغا إلى الأمة ما قال الرسول وسادا مسده في جميع ما كان يتعلق به من طلب مصالح الأمة وكان لولا هذه الأسباب لا يحتاج إلى إمام وكان من لا يكون حافظا رسوم الشريعة ولا مخرجا للناس من اختلافهم إذا ردوا إليه ولا قاضيا فيما يحدث بينهم من الحوادث ولا مستغفرا لهم ولا مصليا بهم ولا داعيا ولا مطهرا ولا مقيما للحدود ولا محييا ولاوافرا ولا مبلغا ولا سادا مسد الرسول في جميع ما كان يتعلق بأمره ثبت انه ليس بإمام . وإذا ثبت انه ليس بإمام كان منه الإيجاب إلى شرف الإمامة وتاج النص والتوقف ولوكان فيهم لكان لا ينقطع في نسل من له نسل فهم إمارتها وإذا انقطع فيهم ذلك مع ثبوت كون الإمامة في عقب جعفر عليه السلام ووجود أمارتها في عقب إسماعيل صح أن الإمامة لإسماعيل وعقبه . إذا الإمامة لإسماعيل وعقبه وذريته دون غيرهم . ولما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم كائن في أمتي ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة وكان الله تعالى قد اخبر بكون فتية امنوا بربهم فزادهم هدى وربط على قلوبهم وإنهم لما رأوا قومهم قد اتخذوا أولياء من دون الله آووا إلى الكهف ولبثوا فيه ثلاثمائة سنين وتسع سنين على شدة حالهم التي اعلم الله نبيه صلى الله عليه واله وسلم فقال ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت رعبا ) وفرج الله عنهم بعد هذه الحالة الشدة والمدة الطويلة وصح كون مثل هذا في ذرية محمد صلى الله عليه وعلى اله تحت الظلم والخوف والاستتار ( محفوظين مكلوئين مستقلين في الأفاق ) ذات يمين وشمال مدة ثلاثمائة سنة وتسع سنين إلى وقت خروج المهدي بالله أبي محمد عليه السلام وقيامه بالجهاد في المغرب . وكان كون استقرار ما اخبر الله به من حديث أصحاب الكهف عن صحته من امة محمد صلى الله عليه في نسل إسماعيل من دون نسل احد من أولاد جعفر بظهور المهدي بالله عليه السلام بالمغرب الذي بخروجه مجاهدا في سنة تسع وثلاثمائة من هجرة النبي صلى الله عليه واله فأزال عن الأئمة حجاب الخوف وطلعت الشمس من مغربها ودار رحى الدين على قطبه وعاد الحق إلى أهله فصارت أعلامهم مشهورة وراياتهم في الذب عن حقهم منصورة وكان المهدي بالله عليه السلام الرابع من ولد محمد بن إسماعيل عليهم السلام وسلالته وصفوته ثبت أن الإمامة لإسماعيل عليه السلام وعقبه .000



================================================== =

ملاحظة خاصة بي (أفلاطون)

مانقلته هو إجتهاد خاص من أحد الزلاء الإسماعيلية في منتدى آخر .

وأنا أرى أن كل المسلمين تجمعهم شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله , وكلهم

من أمة محمد , ومهما أختلفنا فالإختلاف لايفسد للود قضية .

تحياتي







 
قديم 23-09-10, 08:11 AM   رقم المشاركة : 3
أبو خليل الحساوي
عضو ماسي







أبو خليل الحساوي غير متصل

أبو خليل الحساوي is on a distinguished road


حبيبي افلاطون انت جايب لي رواية الله يهديك؟

اروح اقرأ روايات شكسبير احسن لي

هل يوجد نص بسند صحيح من الرسول محمد -علي -الحسن الى -------- جعفر الصادق عليهم السلام
ينص فيه على احدهم على امامة اسماعيل؟؟(من كتبنا او كتب الشيعة)

او انك تعتمد على نظرية (الامامة للابن الاكبر؟)

اعذرني لكني ما راح اقرأ اكثر من عشر سطور يا هداك الله







 
قديم 23-09-10, 08:14 AM   رقم المشاركة : 4
أبو خليل الحساوي
عضو ماسي







أبو خليل الحساوي غير متصل

أبو خليل الحساوي is on a distinguished road


جيب لي مثل هذي يعني

ذكر الوليد بن صبيح أن أباه قد أوصى إليه وقال : كان بيني وبين رجل يقال له : عبد الجليل صداقة في قدم، فقال لي : إن أبا عبدالله أوصى إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين !! انظر البحار : (48 / 22

بس ما راح ارد عليها الان الى ان تعطيني ما عندك من دون نسخ ولصق صفحات كاملة الله يهديك

اريدك ان تعطيني ادلة مثل اللي باللون الاخضر عزيزي مو مقالات







 
قديم 24-09-10, 01:18 AM   رقم المشاركة : 5
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


إذا لم تكن لديك رغبة للقرائه فهذا عيب فيك

فالموضوع لايقال بحديث أو حديثين , الموضوع يحتاج الى تفصيل وتبيين وأدلة نقلية وعقلية

باركك الرب







 
قديم 25-09-10, 03:29 AM   رقم المشاركة : 6
أبو خليل الحساوي
عضو ماسي







أبو خليل الحساوي غير متصل

أبو خليل الحساوي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون مشاهدة المشاركة
   إذا لم تكن لديك رغبة للقرائه فهذا عيب فيك

فالموضوع لايقال بحديث أو حديثين , الموضوع يحتاج الى تفصيل وتبيين وأدلة نقلية وعقلية

باركك الرب

هل هذا اعتراف منك بعدم وجود حديث عن الرسول ---جعفر الصادق بإمامة اسماعيل بسند صحيح؟

اذا امامة اسماعيل كذبة بإعترافك

الله اكبر






 
قديم 25-09-10, 09:37 PM   رقم المشاركة : 7
تميمي سني
عضو نشيط






تميمي سني غير متصل

تميمي سني is on a distinguished road


اقتباس:
ملاحظة خاصة بي (أفلاطون)

مانقلته هو إجتهاد خاص من أحد الزلاء الإسماعيلية في منتدى آخر .


وأنا أرى أن كل المسلمين تجمعهم شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله , وكلهم

من أمة محمد , ومهما أختلفنا فالإختلاف لايفسد للود قضية .

لا ماهذا بصحيح.. وينك رايح..
الحقيقة اللي ماتبي تقولها وتفرضها عليك التقية إن الفرق بيننا وبينكم والروافض عموما فرق بين الإسلام والكفر!!!
ودع عنك التخفي .. فكيف نكون جميعا مسلمون ونحن لانؤمن بولاية علي ولا وصايته رضي الله عنه ولا نعرف إمام زماننا ولن نعرفه كما هو دينكم
اليس من الواجب وأنت ترى صراحة أبناء الإسلام وهم ينفون اتفاقهم معكم
أن تقول ماتؤمن به حقا وصدقا..
الست تعلم أننا هنا نعرف مايقوله دينكم عنا بعيدا عن التقية الكاذبة..
قل ماتعتقده ودع عنك الكلام المعسول.. حتى نحترمك ونقدر صدقك..........






 
قديم 25-09-10, 09:53 PM   رقم المشاركة : 8
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميمي سني مشاهدة المشاركة
  
لا ماهذا بصحيح.. وينك رايح..
الحقيقة اللي ماتبي تقولها وتفرضها عليك التقية إن الفرق بيننا وبينكم والروافض عموما فرق بين الإسلام والكفر!!!
ودع عنك التخفي .. فكيف نكون جميعا مسلمون ونحن لانؤمن بولاية علي ولا وصايته رضي الله عنه ولا نعرف إمام زماننا ولن نعرفه كما هو دينكم
اليس من الواجب وأنت ترى صراحة أبناء الإسلام وهم ينفون اتفاقهم معكم
أن تقول ماتؤمن به حقا وصدقا..
الست تعلم أننا هنا نعرف مايقوله دينكم عنا بعيدا عن التقية الكاذبة..
قل ماتعتقده ودع عنك الكلام المعسول.. حتى نحترمك ونقدر صدقك..........

لو كنت داري كان عطيتك الباسوورد تبعي وخليتك تكتب الرد بدلا عني

هل يعجبك هذا






 
قديم 25-09-10, 11:25 PM   رقم المشاركة : 9
تميمي سني
عضو نشيط






تميمي سني غير متصل

تميمي سني is on a distinguished road


اقتباس:
لو كنت داري كان عطيتك الباسوورد تبعي وخليتك تكتب الرد بدلا عني

هل يعجبك هذا

المسألة ليست يعجبني أو لايعجبني.. المسألة أن نتحاور ونتناقش بصراحة وصدق..
وإلا أسألك بصدق.. هل تظن أن كلامك المعسول يجد له آذانا صاغية,,
إذا أنت واهم يازميل..
الجميع هنا يعرفون كماقلت دينكم أكثر منكم للأسف..
أعطنا رأي دينكم(والعهدة عليه) لاعليك .. لانريد رأيك نريد رأي دينكم في من لايؤمن بولاية علي رضي الله عنه
ولا يؤمن ولايعرف إمام زمانه ولا زمان غيره..
ويعتقد أن دعاتكم شياطين وأبالسة في ثياب بشر..






 
قديم 25-09-10, 11:40 PM   رقم المشاركة : 10
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميمي سني مشاهدة المشاركة
  
أعطنا رأي دينكم(والعهدة عليه) لاعليك .. لانريد رأيك نريد رأي دينكم في من لايؤمن بولاية علي رضي الله عنه


وعنه (ع) أنه سئل عن الذين قاتلهم من أهل القبلة: أكافرون هم؟ قال: كفروا بالاحكام وكفروا بالنعم كفرا ليس ككفر المشركين

الذين دفعوا النبوة ولم يقروا بالاسلام. ولو كانوا كذلك ما حلت لنا مناكحتهم ولا ذبائحهم ولا مواريثهم.

دعائم الإسلام : ج1 ص 389






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "