الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
بعد نشر هذا الخبر لا أستبعد أن يكتب قينان الغامدي غدا مقالا ينتقد فيه فعل الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ، ويوجه له عدة أسئلة يطالب بالإجابة عليها ! كما كتب عندما منع الأمير الحفلات الغنائية ، وعرض فيلم " مناحي " ! ، ويسأله بكل جرأة عن سبب هدم البئر رغم أنه موجود من ملايين السنين هناك ، وربما يصنفه أنه يرضي الفكر الطالبني ! ، وأن فعله بعيد كل البعد عن المنهج المعتدل الذي يمثله قينان فقط !
الأمير فيصل بن خالد أمير عسير أمر بهدم بئر " البطح " الذي يحصل عنده أعمال خاطئة ، ومعتقدات مخالفة للشريعة ...
شكرا سمو الأمير على هذه الخطوة التي تضاف إلى خطواتك الإصلاحية الحقيقة ، وليس الإصلاح الذي ينادي به المنافقون !
هدم بئر "الشفاء" بمحافظة محايل
وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بإزالة بئر البطح أو "الشفاء" الواقع بمحافظة محايل عسير, وذلك على إثر المخالفات الشرعية والاعتقادات الخاطئة من عدد كبير من المواطنين والزائرين الذين يتوافدون على البئر بشكل يومي من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي لاعتقادهم في أن مياهه سبب في شفاء جميع الأمراض, حيث وصلت قناعات البعض إلى تسميته ببئر الشفاء.
وأوضح محافظ محايل مسفر بن حسن الحرملي أن عملية الإزالة التي نفذت صباح أمس تمت بإشراف اللجنة التي كونها أمير المنطقة من خمس جهات حكومية ذات علاقة وهي المحافظة والشرطة والبلدية والزراعة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف الحرملي أن أمر الإزالة جاء بناءً على ما تم رفعه لمقام الإمارة من نتائج التحليلات المخبرية التي أثبتت عدم صلاحية ماء هذا البئر للاستهلاك الآدمي وما شوهد كذلك من توافد مئات من البشر من داخل وخارج المنطقة للتزود بالماء منه معتقدين أنه يشفي من الأمراض.
وقال الحرملي إنه كانت هناك جهات مختصة تراقب الأمر عن كثب وحاولت تصحيح المفهوم الخاطئ لدى بعض الناس عن البئر ولكن دون جدوى ومن ذلك المنطلق كان هناك رأي مشترك من الجهات المختصة والمعنية في المحافظة بخطورة الوضع حتى لا يتخذ المكان مزاراً تمارس فيه معتقدات خاطئة.
ومن جهته أوضح الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير الشيخ بندر آل مفرح أنه على مدار ثلاث سنوات ماضية كان دور الهيئة توجيه الناس وتوعيتهم بخطورة هذا الأمر على دينهم وصحتهم ولكن لوحظ أثناء تسيير دوريات الهيئة إلى الموقع زيادة أعداد الناس الوافدين على البئر مما أدى إلى انتشار الاعتقاد الخاطئ لدى الكثير منهم بشفائهم من الأمراض بماء البئر الذي أثبتت التحاليل المخبرية عدم صلاحيته وكذلك تذمر أهالي القرية من الأعداد الوافدة من الناس إليه.
وبين آل مفرح أن الهيئة كانت إحدى الجهات المعنية التي شكلها أمير المنطقة لعملية الإزالة التي شملت الحائط الخرساني ورميه في البئر والذي كان يحتوي على عدد من الصنابير التي يتم التزود والاغتسال بالماء من خلالها، ونصح آل مفرح بأن يبتعد الناس عن هذه الاعتقادات الخاطئة والتي ربما دون قصد منهم تؤثر على عقيدتهم ودينهم .
</SPAN>
</SPAN></SPAN>
لوقف انتشار الاعتقادات الخاطئه والمخالفات الشرعية
هدم بئر «الشفاء» بمحايل عسير
متابعة: ابراهيم عرار
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد امير منطقةعسير بإزالة بئر البطح الواقع بمحافظة محايل عسير وذلك على إثر المخالفات الشرعيةوالاعتقادات الخاطئة من عدد كبير من المواطنين والزائرين الذين يتوافدون على البئربشكل يومي من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي والذين يعتقدون بان المياهالمستخرجة من البئر سببا في شفاء جميع الامراض حيث وصلت قناعات البعض الى تسميتهببئر الشفاء واوضح محافظ محايل مسفر بن حسن الحرملي ان عملية الإزالة التي نفذتصباح امس تمت باشراف اللجنة التي كونها سمو امير المنطقة من خمس جهات حكومية ذاتالعلاقة وهي المحافظة والشرطة والبلدية والزراعة وهيئة الامر بالمعروف والنهي عنالمنكر
واضاف الحرملي بان امر الإزالة جاء بناءً على ما تم رفعه لمقام الإمارة مننتائج التحليلات المخبرية التي اثبتت عدم صلاحية ماء هذا البئر للاستهلاك الأدميوما شوهد كذلك من توافد مئات البشر من داخل وخارج المنطقة الى البئر للتزود من مائهمعتقدين بانه يشفي من الامراض
وقال الحرملي بانه كانت هناك جهات مختصة تراقب الأمرعن كثب وحاولت تصحيح المفهوم الخاطئ لدى بعض الناس عن البئر ولكن دون جدوى ومن ذلكالمنطلق كان هناك رأي مشترك من الجهات المختصة والمعنية في المحافظة بخطورة الوضعوحتى لا يتخذ المكان مزاراً تمارس فيه معتقدات خاطئة .
ومن جهته أوضح الناطقالاعلامي لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير الشيخ بندر آل مفرحبأنه وعلى مدى ثلاث سنوات ماضية كان دور الهيئة توجيه الناس وتوعيتهم بخطورة هذاالأمر على دينهم وصحتهم ولكن لوحظ اثناء تسيير دوريات الهيئة الى الموقع بزيادةاعداد الناس الوافدين على البئر مما ادى الى انتشار الاعتقاد الخطىء لدى الكثيرمنهم بشفائهم من الامراض بماء هذا البئر الذي اثبتت التحاليل المخبرية ايضاً الىعدم صلاحيته وكذلك تذمر اهالى القرية من الاعداد الوافدة من الناس إليه وبين آلمفرح بان الهيئة كانت من إحدى الجهات المعنية التي شكلها سمو امير المنطقة لعمليةالازالة التي شملت الحائط الخرساني ورميه في البئر والذي كان يحتوي على عدد منالصنابير التي يتم التزود والاغتسال بالماء من خلالها، ونصح آل مفرح بان يبتعدالناس عن هذه الاعتقادات الخاطئة والتي ربما دون قصد منهم تؤثر على عقيدتهم ودينهم .
منقوووووووول من الشيخ عبد الله بن زقيل