يا جبرائيل أو يا عيسى أو يا حسين ما الفرق يا رافضة ؟

[ياقوته]

أستاذي المبارك تقي الدين لقد أبهتهم بسؤالك عليهم

بعد أذنك ممكن أساعدهم تراه أشكل عليهم.....

بسرعه ياروافض

أتصلوا



جزاك الله كل خير ونفع بك الأمه

[تقي الدين السني]

أضحك الله سنك أختي الفاضلة ونفع الله بكِ وجزاكِ كل الخير ...

يرفع للرافضة علني أظفر بالإجابة على هذا السؤال السهل يا اصحاب الدليل

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله ,,,

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله ....

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله .....

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله ,,,

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله ,,,

[قبس1425]

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل تقي الدين السني :
.................. أريد من الرافضة أن يوضحوا لي الفرق بين هذه الأقوال :
( يا حسين ) أو ( يا عيسى ) أو ( يا جبرائيل ) فما الفرق ما الفرق بين هذه الاقوال يا رافضة الحق والدين ,,, ؟؟

الجواب :
........... أنا لا أدري لماذا تريد من الشيعة توضيح الفرق ، أ لا يوجد عندكم علماء يوضحون لكم ، أم أن علماءكم أيضاً لا يعرفون الفرق .

طيب على الأقل أنتم تدعون بأن دعاء الحي ليس بشرك ، و جبرائيل حي ففي هذه الحالة يوجد عندكم فرق بين قول ( يا جبرائيل ) و بين ( يا حسين ) .

على كل حال ، نحن قد قلنا لكم من قبل إذا أنتم تعتمدون على تعريف ابن تيمية للعبادة ، فإن كثيرا من الأمور سف تلتبس عليكم ، لأن تعريف ابن تيمية لا ينسجم مع القرآن و لا مع السنة و لا مع الفطرة ، و سوف لا يبقى عندكم احد من البشر إلا وقد أشرك حتى أنتم حسب التعرف مشركون .
فأنتم تصرفون الكثير مما يحبه الله و يرضاه من الأعمال و الأقوال إلى غير الله تعالى . على سبيل المثال : الطاعة يحبها الله و يرضاها يعني أنها عبادة حسب التعريف ، و أنتم تطيعون غير الله مثل رؤساءكم أي أنكم تصرفونها إلى غير الله و هذا هو الشرك عندكم أن تصرف العبادة لغير الله .

الزميل يقول أنه لا يوجد فرق بين ( يا حسين ) أو ( يا عيسى ) أو ( يا جبرائيل ) .

و نحن نقول بل يوجد فروق و فروق ، و ليس فقط بين قول ( يا حسين ) أو ( يا عيسى ) بل يوجد فرق بين قول ( يا حسين ) و ( يا حسين ) .
فقد يقول شخص ( يا حسين ) و يقصد به النداء ، و يقول ( يا حسين ) و يقصد به الندبة " وندَب فلانٌ الميت بكاهُ وعدَّد محاسنهُ " كما في لسان العرب .

و توجد هناك حالات أو نيات ثلاث عند دعاء الإنسان غيره .
......................... ......................فعند ما يقول احد ( يا مشرف ساعدني ) فإن هناك ثلاث حالات .
:: 1 – إذا يظن أن المشرف يساعده مع الله ، فهو مشرك قد جعل مع الله شريك و هو المشرف .
:: 2 – إذا يظن أن المشرف يساعده من غير( من دون ) الله ، فهو كافر قد جعل المشرف إله .
:: 3 ¬– إذا يظن أن المشرف يساعده بالله (بإذن الله) ، فهو مؤمن قد جعل المشرف سبب من الله .

إذاً : قول ( يا حسين ) أو ( يا عيسى ) أو ( يا جبرائيل ) تتوقف على القصد (النية) فيكون الفروق بينها كثيرة و ليس فرق واحد .
فهاهم بأن أبناء النبي يعقوب عليه السلام يدعون النبي يوسف { قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ }

فما هو الفرق بين { يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ } و ( يا حسين ) !!!!!

الخلاصة أن الدعاء في حد ذاته ليس بعبادة ، إلا إذا تحققت فيه شروط العبادة .

[تقي الدين السني]

تعتقدون أنتم أيها الرافضي وأشباهكم
أن آيـــــــات الشـــرك
نزلت في من يعبد الأصنـــــــام فقط
بشــــــــرط
أن يعبدهـــا مستقلّة عن الله..!
وهذا من أقبح الجهـــــل
فإنّ أبا جهلٍ وأبا لهبِ وأمثالهم
لم يعبدوا ( هُبل) مستقلاً عن الله
ولم يعبدوا ( اللات ) مستقلةً عن الله
ولم يعبدوا ( العزى ) مستقلةً عن الله
ولم يعبدوا ( مناة ) مستقلةً عن الله

مع أن مشركي العرب
لم
تكن
معبوداتهم
( الأصنام )
و
( الأوثان )
فحسب..!

بل عبـــــد المشركون
( الملائــــــكة)
فقالوا : يا جبرائيل يا ميكائيل يا اسرافيل ونحوها
وهم ليسوا أحجاراً ولا أصناماً
وعبــــــــــد المشركون
( الجـــــــنّ)
فقالوا : يا صاحب الوادي نعوذ بك من شر سفهاء قومك ونحوها
وهم ليسوا أحجاراً ولا أصناماً
وعبـــــد المشركون
( نبي الله عيسى وأمه )
فقالوا : يا عيسى يا كلمة الله يا مريم العذراء ونحوها
وهم ليسوا أحجاراً ولا أصناماً

وأنتم الآن تقولون : يا حسين يا مهدي أدركنا
فما الفرق بين شرككم وشركهم

فواسطتكم مثل واسطتهم
وحجتكم مثل حجتهم
فأنتم ( طبعة جديدة) من الشرك ( القديم)
................
قال الإمام الطبري - رحمه الله تعالى -

وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى :
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسهمْ جَاءُوك فَاسْتَغْفَرُوا اللَّه وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُول }
يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ :
وَلَوْ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ
الَّذِينَ وَصَفَ صِفَتهمْ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ
الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى حُكْم اللَّه وَحُكْم رَسُوله صَدُّوا صُدُودًا
إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسهمْ
بِاكْتِسَابِهِمْ إِيَّاهَا الْعَظِيم
مِنْ الْإِثْم فِي اِحْتِكَامهمْ إِلَى الطَّاغُوت
وَصُدُودهمْ عَنْ كِتَاب اللَّه وَسُنَّة رَسُوله
إِذَا دُعُوا إِلَيْهَا
جَاءُوك يَا مُحَمَّد حِين فَعَلُوا مَا فَعَلُوا
مِنْ مَصِيرهمْ إِلَى الطَّاغُوت رَاضِينَ بِحُكْمِهِ دُون حُكْمك
جَاءُوك تَائِبِينَ مُنِيبِينَ
فَسَأَلُوا اللَّه
أَنْ يَصْفَح لَهُمْ
عَنْ عُقُوبَة ذَنْبهمْ بِتَغْطِيَتِهِ عَلَيْهِمْ
وَسَأَلَ لَهُمْ اللَّهَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْل ذَلِكَ
وَذَلِكَ هُوَ مَعْنَى قَوْله :
{ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّه وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُول } .
وَقَالَ مُجَاهِد :
عُنِيَ بِذَلِكَ :
الْيَهُودِيّ وَالْمُسْلِم
اللَّذَانِ تَحَاكَمَا إِلَى كَعْب بْن الْأَشْرَف .