الصدوق يجوز على الأنبياء والأئمة السهو في العبادة

[ابوكوثر]

قال "دام ظله" : والحق رفع منصب الإمامة ، عن السهو في العبادة.

هذا رد على ابن بابويه، لأنه كان يجوز على الأنبياء والأئمة (عليهم ‌السلام) السهو في العبادة.

كشف الرموز -شرح لكتاب المختصر النافع للحلي- للفاضل الآبي ج١ ص٢٠٥






و فيه أيضا رد على الصدوق حيث يجوز السهو على المعصوم في العبادة.


المهذب البارع في شرح المختصر النافع لإبن فهد الحلي ج1 ص453-454






#

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186022

[كتيبة درع الاسلام]

بارك الله اخي ابا كوثر على النصوص

يقول علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم النهاوندي :
والظاهر أن الصدوق (ره) لعلمه بإجماع الإمامية ودلالة روايات كثيرة بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام وتواتر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو النبي صلى الله عليه واله.
المصدر :
نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص64

[محمد السباعى]

جزاك الله خيرا

[ابوكوثر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتيبة درع الاسلام     بارك الله اخي ابا كوثر على النصوص يقول علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم النهاوندي : والظاهر أن الصدوق (ره) لعلمه بإجماع الإمامية ودلالة روايات كثيرة بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام وتواتر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو النبي صلى الله عليه واله. المصدر : نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص64

هو يريد أن يقول: (أن الصدوق مـــع شده تعبده بظواهر الروايات والأخبار يفترض أن لا يترك القول بتحريف القرآن ولا يترك الروايات والأخبار الدالة على تحريف القرآن ؛ ولكنه ترك كل الروايات والأخبار الدالة على التحريف وتعلق بروايات السهو).




إضطراب + تقية (الصدوق في نفي التحريف)

[المجلسي الأول في روضة المتقين]
العجب من المصنف -الصدوق- أنه ذكر في رسالته في الاعتقادات أن القرآن الذي نزل به جبرئيل على رسول الله (ص) هذا القرآن لم يكن زائدا عليه ولا ناقصا عنه مع أن الأخبار في طرق العامة والخـــاصــــة متواترة بأنه كان زائدا عليه و نقصوا عنه لمصلحة مذهبهم الفاسد.

وهنا (الجزائري : والعجب من الصدوق)

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=175092

وهو القائل: والظاهر ان هذا القول إنما صدر منهم لاجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها.

وهنا (الطهراني : تشويش وتناقض الصدوق)

(و لا يخفی ان هذا کلام من ضاق به المقام لما به من التشويش و التناقض و وضوح الفساد)

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=180007




هذا شيء ؛ والشيء الآخر هو


العلامة التستري: عدم سهو الرسول (ص) شبهة حصلت للشيخ المفيد وتبعه المتأخرون

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186022

[كتيبة درع الاسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوكوثر     هو يريد أن يقول: (أن الصدوق مـــع شده تعبده بظواهر الروايات والأخبار يفترض أن لا يترك القول بتحريف القرآن ولا يترك الروايات والأخبار الدالة على تحريف القرآن ؛ ولكنه ترك كل الروايات والأخبار الدالة على التحريف وتعلق بروايات السهو).

حياك الله اخي ابا كوثر كلامك كلامك صحيح الا قولك : (يفترض أن لا يترك القول بتحريف القرآن) فالنهاوندي في مقدمة تفسيره يدعي انه ضد القول بالتحريف. محتجا بكلام الصدوق.

اما بالنسبة للصدوق هل كان يعتقد التحريف الظاهر انه كذلك كان يعتقد التحريف وان انكاره لذلك تقية ومداراة كيف وفي كتبه روى العديد من الروايات الواضحة الصريحة في نقص وتحريف القران واتهام الصحابة بالاسقاط. ولم يعلق عليها اي الصدوق ابــــــــــدا بالنقض او التأويل كعادته المعروفة في ايراد الروايات في كتبه. بل رواها بلا تعليق وهذا دليل واضح فاضح على انه يعتقد النقص والاسقاط في القران الكريم علما ان تلميذه المفيد يعتقد التحريف وقد صرح بذلك كثيرا في كتبه.

روى علامة الشيعة ابن بابويه الصدوق :
(فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ)
قال الصادق عليه السلام : وما نزلت هذه الاية هكذا وإنما نزلت : (فلما خر تبينت الانس ان الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين).
المصدر :
عيون اخبار لرضا ج2 ص240

يقول علامة الشيعة الحجة الشيخ أحمد الماحوزي :
(404) بهذا الاسناد عن الحسن عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم. يا بن سنان إنّ سورة الاحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصّوها وحرّفوها.(2)

(2) بحار الانوار ج89 ص288.
وسنده معتبر حسن رجاله ثقات أجلاء عيون سوى الحسن وقد مر في الحديث : 374.
وقد تواترت روايات العامة على أن سورة الأحزاب كسورة البقرة في الطول راجع الدر المنثور : ج5 ص179 ومعنى النقص والتحريف هنا أي عدم نظم كل آيات السورة فيها وتوزيع عدة منها على سائر السور. نعم لا يمكن حمل كثير من روايات العامة ـ إن لم يكن أكثرها ـ على هذا المحمل والله العالم.
المصدر :
ثواب الاعمال ـ ابن بابويه الصدوق ص318

وقد نقل النهاوندي نسبة الصدوق الى الكليني الاعتقاد بالتحريف والاسقاط.

يقول علامة الشيعة محمد بن عبد الكريم النهاوندي :
والعجب مع هذا الكلام من الصدوق أنه نسب إلى الكليني (رض) الذي هو من مجددي المذهب الجعفري القول بتحريف القرآن مستندا إلى نقله الروايات التي وردت في هذا المعنى وعدم تعرضه للقدح فيها مع ذكره في أول الكافي أنه يثق بما رواه فيه فإنه لا دلالة لنقل الروايات والوثوق بصدورها على اعتقاد الناقل بمضمونها أو إفتائه به لإمكان حملها على محامل كالتقية أو غيرها أو رد الناقل علمها إلى الراسخين في العلم مع أن الصدوق (ره) كان أعرف بمذهب الكليني (ره) من غيره وكيف يمكن تكذيبه نسبة التحريف إلى الإمامية مع قول شيخه به.
والظاهر أن الصدوق (ره) لعلمه بإجماع الإمامية ودلالة روايات كثيرة بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام وتواتر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو النبي صلى الله عليه واله.
نعم نسب السيد المرتضى (ره) الخلاف في ذلك إلى قوم من أصحاب الحديث من الإمامية مع تخطئة لهم قال :
إن من خالف في ذلك من الإمامية الحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا اخبار ضعيفة ظنوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع بصحته. ولعل في قوله : (مضافا إلى قوم) دلالة على عدم ثبوت النسبة عنده والمراد من (أصحاب الحديث) علي بن إبراهيم القمي (ره) ومن حذا حذوه.
المصدر :
نفحات الرحمن في تفسير القران ج1 ص64

[ابوكوثر]

اقتباس: حياك الله اخي ابا كوثر كلامك كلامك صحيح الا قولك : (يفترض أن لا يترك القول بتحريف القرآن) فالنهاوندي في مقدمة تفسيره يدعي انه ضد القول بالتحريف. محتجا بكلام الصدوق.

ولك موضوع في تناقض النهاوندي.


ولهذا قوله (الصدوق متعبد بظواهر الروايات [بدليل (أو) لدرجه] انه أخذ وعمل وافتى بروايات السهو)

ومع هذا كله ترك روايات التحريف !!!

نتيجه كلامه هي (التعبد بظواهر الاخبار والروايات)

هذا التعبد بظواهر الروايات والأخبار لماذا تناقض به الصدوق !!

فـ ترك روايات التحريف
و اخـذ بروايات السهو

هذه نتيجه كلامه

((اما ان يأخذ بالجميع او يترك الجميع))



# طبعاً هو لم يقل لماذا ترك روايات واخبار التحريف ولماذا لم يأخذ بها لينتصر النهاوندي للتحريف = ولكن هذه نتيجه ما ختم به كلامه بقوله (التعبد بظواهر الاخبار).

ويكفي انه في بداية كلامه قال : الظاهر فهو اصلاً متأكد. الظاهر

[ابوكوثر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوكوثر     ولك موضوع في تناقض النهاوندي. ولهذا قوله (الصدوق متعبد بظواهر الروايات [بدليل (أو) لدرجه] انه أخذ وعمل وافتى بروايات السهو) ومع هذا كله ترك روايات التحريف !!! نتيجه كلامه هي (التعبد بظواهر الاخبار والروايات) هذا التعبد بظواهر الروايات والأخبار لماذا تناقض به الصدوق !! فـ ترك روايات التحريف و اخـذ بروايات السهو هذه نتيجه كلامه ((اما ان يأخذ بالجميع او يترك الجميع)) # طبعاً هو لم يقل لماذا ترك روايات واخبار التحريف ولماذا لم يأخذ بها لينتصر النهاوندي للتحريف = ولكن هذه نتيجه ما ختم به كلامه بقوله (التعبد بظواهر الاخبار). ويكفي انه في بداية كلامه قال : الظاهر فهو اصلاً (( غـيـر )) متأكد. الظاهر

قال : الظاهر فهو اصلاً (( غـيـر )) متأكد. الظاهر