بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرى في الآونة الأخيرة التطاول السافر على رموز ديننا الحنيف من قبل متطرفين مسيحيين في الغرب وهذا لا يستبعد منهم ولكن الذي يدمي القلب ما نشاهده حاليا من معظم القنواة الشيعية الممولة من ايران (والتي تدار مع الاسف من كوادر عربية وعراقية) من تجريح وطعن صريح بحق الخلفاء الراشدين الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم والنيل من أمهات المؤمنين وبالاخص عائشة وحفصة رضي الله عنهما ولو كان الامر محصور بالطعن في شخوصهم الكريمة لهان الامر ولكنهم يفعلون ذلك لاسقاط مذهب أهل السنة والجماعة وأظنكم لا تغفلون عن هذا الهدف ولكن لا نرى في الافق أية ردود فعل تتناسب وهذا الهجوم الوقح والذي بدأ يؤتي بعض الثمار الخبيثة بنشر التشيع في صفوف ضعاف الايمان من فقراء المسلمين تدفعهم الفاقة الى ذلك, واعتقد أننا جميعا آثمين بسكوتنا وغيبتنا عن عموم المسلمين في ربوع العالم الاسلامي ولكل ما تقدم أقترح ما يلي
أولا: بحث الموضوع جديا لمعرفة النتائج الخطيرة التي تترتب على التطاول على رموز المذهب السني واعتبار ذلك بمثابة اعلان حرب طائفية يجب الوقوف بحزم في وجهها
ثانيا: صياغة مشروع يقدم للمحافل الدولية يقضي بلجم أية اشارات خبيثة للحط أو للنيل من الرموز الدينية والعقدية لجميع الاديان والمذاهب وذلك يؤدي الى وأد الفتن والحروب المدمرة وما العراق عنكم ببعيد حيث يقتل الاطفال على اسمائهم على أن يتضمن المشروع انزال العقوبات المناسبة بحق الاشخاص أو الفضائيات أووسائل الاعلام الاخرى ومن يمولها
ثالثا: توجيه الفضائيات الاسلامية لفضح المد الصفوي الايراني بلباس الدين ومحاولته خلق قواعد للنفوذ داخل البلاد العربية والاسلامية
رابعا: التأكيد على متانة مذهب أهل السنة والجماعة واتباع سنة المصطفى التي وصلتنا منقحة وصحيحة بجهود أصحاب الصحاح جزاهم الله خير الجزاء ويقوم بهذا العمل علماء المسلمين ومن واجبهم تبصير عامة المسلمين بذلك في وسائل الاعلام وعن طريق خطباء المساجد في شتى بقاع الارض
خامسا: فضح المعتقدات الفاسدة للمذهب الاثني عشري بوسائل الاعلام كرد أولي على هجمة التشيع واعلاء شأن آل بيت المصطفى عليه الصلاة والسلام عند أهل السنة والجماعة والاستشهاد بالاحاديث التي صح نقلها عنهم
اني أعتبر ذلك من الوسائل الناجعة في ايقاف المد الشيعي الصفوي وهذا ما أملته علي غيرتي على الاسلام آملا أن تجد رسالتي ضالتها ومن يقوم بجهد لتفعيلها كي لا ترمى في سلة المهملات ودمتم لما فيه صلاح الأمة الاسلامية وخير المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم: طاهر النعيمي
مهندس عراقي مقيم في ليبيا