العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > كتب ووثائق منتدى فضح النشاط الصفوي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-09, 01:53 PM   رقم المشاركة : 11
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


خامساً: وسائل المشروع الصفويّ الفارسيّ



1- المبشِّرون الشيعة المتخصّصون في الأقطار العربية والإسلامية، إذ في كل قطرٍ عربيٍ أو إسلاميٍ دائرة خاصة تدير اللعبة فيه بكل معطياتها في الأوساط العامة، للدعوة إلى دين الشيعة الإماميّة، ومن الجدير بالذكر أنّ (الحوزة الزينبية) في دمشق، أصبحت مرتكزاً لاستقبال المبشِّرين من الدول العربية وتدريبهم وتأهيلهم، ثم لإعادة تصديرهم إلى بلدانهم الأصلية، للقيام بالمهمّات التي توكَل إليهم فيها، خدمةً للمشروع الإيرانيّ.


2- المهاجرون العراقيون من الشيعة، المقيمون سورية وبعض البلاد العربية.


3- الحجّاج والزوّار الإيرانيون.


4- المال الإيرانيّ والعراقيّ وشراء الذمم، وهناك معلومات مؤكّدة على أنّ رؤوس أموالٍ شيعيةٍ كويتية دعمت إقامة بعض المشروعات الشيعية الإيرانية في سورية (حوزات وحسينيات ومزارات).


5- القنوات الفضائية التي توظَّف في خدمة المشروع الشيعيّ.



6- الكتب والأشرطة والأقراص التي بدأت تنتشر وتوزَّع في البلاد العربية والإسلامية.


7- المهرجانات والاحتفالات، التي تقام لخدمة أصحاب المشروع.


8- بناء الحوزات الشيعية والحسينيات، وشراء العقارات المترافق مع عمليات استيطانٍ وانتشارٍ ديموغرافيٍ هادف، كما يحصل في سورية.


9- البعثات التعليمية لدراسة الدين الشيعيّ في طهران وقمّ.


10- دعم المتعاونين مع الشيعة في كل بلد، وترقيتهم إلى أرقى المناصب إن أمكنهم ذلك، وتوجيههم لاختراق مؤسّسات الدولة التعليمية والتربوية والتجارية والصناعية والإعلامية والأمنية.



11- شراء ولاء بعض النافذين في المجتمعات، لاسيما شيوخ العشائر والوجهاء.


12- التحالف مع بعض الحكومات والجماعات والأحزاب العربية.


13- الاستفادة من شهادات حسن السلوك التي يتقدم بها بعض القادة العرب والإسلاميين الحريصين على المهادنة، أو الجاهلين بحقيقة التحرّكات الإيرانية ودوافعها.


14- تسهيل نكاح المتعة للشرائح الشبابية وأصحاب الشهوات.


15- تعمل الجهة المركزية على إعداد مسلسلاتٍ تلفزيونيةٍ درامية، لعرض وجهة نظرهم التاريخية، وتشويه صورة الجيل الأول من الصحابة رضوان الله عليهم، وكذلك تشويه صورة الدولة الإسلامية الأولى، والطعن بالتاريخ الإسلاميّ.




سادساً: بعض آثار تمدّد المشروع الصفويّ الفارسيّ



1- تعزيز مكانة الأقليات الشيعية ودورها في العالمَيْن العربيّ والإسلاميّ، ودعمها بالمال والمواقف، وتحريضها على الفتنة والثورة: لبنان، والبحرين، واليمن، والكويت، والإمارات، ومصر، والمغرب، والمملكة العربية السعودية.


2- غرس أقلياتٍ شيعيةٍ في الدول التي لا يوجد فيها شيعة اثنا عشرية من قبل، من مثل: مصر والسودان وسورية والأردن والمغرب ودول جنوبيّ شرق آسية..


3- بناء المشاهد والحسينيات والمزارات في مواطن ليس فيها شيعة، وافتعال مواقع وربطها بآل البيت، كما يحصل في سورية.


4- ما يجري على أرض العراق (المحتَلّ أميركياً وإيرانياً) بكل أبعاده.. وما ينفّذه (حزب الله) في لبنان بكل تفاصيله.


5- ظهور الخطاب الشيعيّ الإعلاميّ التبشيريّ بشكلٍ سافر، عبر كل وسائل الإعلام الحديثة المعروفة.





سابعاً: إنذارات الخطر التي يمثّلها المشروع الصفويّ الفارسيّ



1- تشويه عقيدة الإسلام في نفوس العرب والمسلمين، وتشتيت أفكارهم وسلوكهم الإسلاميّ العام.


2- زرع الشروخ في بنية المجتمعات العربية والإسلامية، وإيجاد أجواءٍ للفتنة ما بين الأقليات الشيعية وهذه المجتمعات.


3- زرع نقاط الارتكاز على شكل مستوطناتٍ أو مراكز للسيطرة، وإيقاع القلاقل والنـزاعات، لتمرير نفوذ الدولة الإيرانية، دينياً وسياسياً واقتصادياً، وبناء الميليشيات العسكرية المسلّحة كما هو واقع في (العراق ولبنان).


4- تأسيس الشركات الاقتصادية، وإقامة المشروعات الصناعية والتجارية.. للسيطرة على الاقتصاد (كالمشروعات الإيرانية في سورية، وتُقدّر قيمتها بثمانية مليارات دولار في الأقل).


5- بناء الجمعيات الخيرية، وتقديم الهبات التموينية والمساعدات المالية، وتأسيس المستشفيات والمراكز الصحية والإسعافية.. وغير ذلك.. كما يحصل في سورية ولبنان.


6- التغلغل في مؤسّسات الجيش والأمن عبر الخبراء العسكريين الإيرانيين، وفي مؤسّسات الدولة والوزارات عبر الخبراء الأكاديميين والفنيين.. كما يحصل في سورية.




إذن: تتجلّى فداحة الخطر الصفويّ الفارسيّ، بأنه خطر يمسّ عمق الحياة الدينية والاجتماعية في البلدان العربية والإسلامية، ويستغلّ ولاء الأقليات الشيعية في العالم لخامنئي: وكيل (الإمام المنتَظَر) أو (الوليّ الفقيه)، لتحقيق مصالح إيران، على حساب مصالح الأوطان الأصلية لتلك الأقليات.



ثامناً: حقائق عن (حزب الله اللبنانيّ) : مخلب المشروع الصفويّ الفارسيّ



حركة (أمل) الشيعية اللبنانية، هي الحركة التي أسّسها (موسى الصدر) الفارسي الإيراني، وخرج من رَحِمِها (حزبُ الله) الذي أسّسه السفير الإيراني الأسبق في دمشق: (علي أكبر محتشمي بور)، وذلك بسلخ مجموعةٍ قياديةٍ عن (حركة أمل)، مكوّنةٍ من عددٍ من تلاميذ (الخميني)، وقد دُشِّن انسلاخهم وتشكيل حزبهم الجديد، بأداء القَسَم الخاص في حضرة السفير (محتشمي بور) في دمشق، بأن يكونوا أوفياء للخميني، وللثورة الشيعية الفارسية، ولولاية الفقيه.. ثم رُصِدَت ميزانية مالية تلتزم إيران بتقديمها للحزب، وصلت في عهد (حسن نصر الله) إلى أكثر من نصف مليار دولارٍ سنوياً!.. (انظر الشرق الأوسط، حزب الله الإبن الشرعي للثورة الإيرانية، 17/7/2006م).



حركة (أمل) وجماهيرها في جنوبيّ لبنان، استقبلوا القوات الإسرائيلية الغازية في حرب حزيران 1982م بالأوراد والأزهار والسكاكر وحبوب الأرزّ.. وذلك نكايةً بالفلسطينيين وحركاتهم المقاوِمة التي كانت تقيم في لبنان آنذاك!..

ثم قاموا، بالتواطؤ مع النظام السوري.. بالتحريض على طرد المقاومة الفلسطينية من لبنان، وتشتيتها، وإبعاد عمودها الفقري العسكري إلى تونس.. ثم بعد ثلاث سنواتٍ، في يوم الإثنين في 20/5/1985م، بدأوا بارتكاب مجازر مخيّمي (برج البراجنة) و(صبرا) الفلسطينيَّيْن في لبنان، على أيدي حركة (أمل) وأشباهها، وبمدافع اللواء السادس اللبناني ودباباته، الذي كان يتشكّل من عناصر (حركة أمل وحزب الله).. فقد حاصروا المخيمات أكثر من شهرٍ كامل، وقتلوا أكثر من ثلاثة آلاف طفلٍ وامرأةٍ وشابٍ فلسطيني، واضطر سكان المخيمات الفلسطينيين أن يطلبوا فتوى شرعيةً تُجيز لهم أكل لحوم الفئران والجرذان، لأن المحاصِرين منعوا خلال حصارهم المخيمات.. منعوا عنها الطعامَ والغذاءَ والدواءَ والماءَ والكهرباء!..




بعد ذلك، وبالتواطؤ مع قوات النظام السوري الأسدي.. قاموا بجرائم تاريخيةٍ ضد المخيّمات الفلسطينية.. ومن ذلك على سبيل المثال:


تهجير خمسة عشر ألفاً من النازحين الفلسطينيين، وتدمير تسعين بالمئة من بيوتهم ومساكنهم، وقتل الجرحى الفلسطينيين بعد الاستيلاء على المستشفيات الفلسطينية (وكالة أسوشيتدبرس)، وذبح الممرضات الفلسطينيات، ونسف الملاجئ التي لجأ إليها مئات النساء والأطفال والشيوخ العجزة، وقتل المعاقين (وكالة ريبوبليكا الإيطالية)، واغتصاب النساء الفلسطينيات (25 امرأة) أمام أهالي مخيم صبرا (وكالة الأنباء الكويتية في 4/6/1985م).. ثم خروج مقاتلي (حركة أمل) و(حزب الله) بمسيراتٍ احتفاليةٍ للاحتفال بالنصر(!) في بيروت الغربية، مردّدين الشعار الحاقد: (لا إله إلا الله والعرب أعداء الله)!.. وبعد ذلك الوقت اشتدت الحملات الإقصائية على أهل السنة في لبنان، بمباركةٍ من قوات النظام الأسديّ السوريّ!..



* * *



يتبع ..........






من مواضيعي في المنتدى
»» الأحواز عربية وإن طال ليل اغتصابها
»» مستشرق بلغاري يعتنق الإسلام بعد ترجمته معاني القرآن
»» صلاة الاستغاثة بالشيخ عبد القادر الكيلاني
»» من رسائل التوحيد القيمة
»» حَسَن وإيران وإعدام العملاء
 
قديم 01-08-09, 02:18 PM   رقم المشاركة : 12
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


الفصل الرابع



العناوين الرئيسية :



أولاً : تنفيذ المشروع الصفويّ الفارسيّ في سورية، وأهم معالمه.


1- من الناحية السياسية الاستراتيجية.
2- من الناحية العسكرية.
3- من الناحية الأمنيّة الاستخباراتيّة.
4- من الناحية الاقتصاديّة.
5- من الناحية الدينية.
6- من الناحية الاجتماعية والديموغرافية.



ثانياً: بعض أساليبهم التي يتبّعونها في الدعوة إلى التشيّع.

ثالثاً: مصادر تمويلهم.

رابعاً: بعض نتائج نشاطهم.


* * *




أولاً : تنفيذ المشروع الصفويّ الفارسيّ في سورية، وأهم معالمه.



لقد تخلّى النظام السوريّ عن أشقائه العرب، لاسيما المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، ليستقر -من خلال حلفٍ طائفيٍّ مريبٍ- في حضن إيران، وقد أخذت إيران هذه الأيام تلعب الورقة السورية ببراعة، دون أن يستطيع النظام الحاكم في دمشق التحرّر من الإرادة الإيرانية، وقد عزّزت سياسات القطيعة التي ينتهجها النظام مع الدول العربية.. عزلَ سورية عن محيطها العربيّ، دافعةً لها أكثر وأكثر في الحضن الإيرانيّ بأبعاده الإستراتيجية والاقتصادية والمذهبية، ما يشكّل أكبر خطرٍ على المنطقة، وبخاصةٍ على الدول العربية المحيطة:



1- من الناحية السياسية الاستراتيجية، أصبح الموقف السوريّ تابعاً بشكلٍ مباشر للمشروع الإيرانيّ، وأصبحت السياسة الخارجية السورية في السنوات الأخيرة جزءاً من السياسة الإيرانية التي تُرسَم في طهران.


2- من الناحية العسكرية، تشارك بعض الوحدات العسكرية الإيرانية، في بناء القوات المسلحة السورية وقيادتها، لاسيما في وحدات الصواريخ بمحيط دمشق، وعلى طول المسافة ما بين دمشق والحدود مع الكيان الصهيونيّ.


3- من الناحية الأمنيّة الاستخباراتيّة، فقد توسّعت كثيراً دائرةُ العلاقات الاستخباراتية بين الطرفين، وازدادت أعداد الفرق الأمنية الإيرانية في الحرس الجمهوريّ السوريّ، واشتدّ التنسيق الأمنيّ بين الطرفين في القضايا المشتركة، علماً بأنّ أصل الوجود الإيرانيّ في سورية هو وجود أمنيّ يجتاح الحوزات والحسينيات والمزارات والمؤسّسات الخيرية والثقافية والطبية والإغاثية، التي أنشأها الإيرانيون برعاية النظام السوري والسفارة الإيرانية بدمشق.



4- من الناحية الاقتصاديّة، يتغلغل الإيرانيون والشيعة العراقيون في مفاصل مهمةٍ للاقتصاد السوريّ، عن طريق الاستثمارات الكبرى (كصناعات: السيارات، والإسمنت، والحديد، والنقل البحري، والنقل الداخلي).. ويرتبط هذا التغلغل الاقتصاديّ بدوافع مذهبيةٍ واضحة، إذ يقوم هؤلاء بشراء العقارات في الأسواق، حول المعالم الرئيسية والهامة، كالمسجد الأمويّ في دمشق. يساعدهم على ذلك مُناخ الفساد الاقتصاديّ والإداريّ لمؤسّسات النظام ورجاله.


5- من الناحية الدينية، هناك تحرّكات محمومة إيرانية، بتغطية النظام الحاكم، لتشييع المسلمين السنة الذين يمثّلون الأكثرية الكاثرة في سورية، أو لاختراقهم اختراقاتٍ مهمةً في الأقل، وذلك بقيادة السفير الإيرانيّ بدمشق، وبجهود بعض المرجعيات الشيعية الفارسية.


6- من الناحية الاجتماعية والديموغرافية، فقد قام النظام الحاكم بمنح الجنسية السورية لأعدادٍ كبيرةٍ من الإيرانيين والعراقيين الشيعة، وبعض المصادر قدّرت عدد هؤلاء بعشرات الآلاف، خطوةً أولى، وذلك ضمن مخطّطٍ واضحٍ لخلخلة التركيبة السكانية ذات الأكثرية الكاثرة السنيّة، كما تم منح كثيرٍ من هؤلاء أراضٍ من أملاك الدولة، وتم عن طريقهم شراءُ مراكز تجاريةً هامةً وفنادق ومطاعم وشركاتٍ صناعيةً وتجارية، وهم يمارسون من خلال ذلك دوراً مزدوجاً تجارياً-أمنياً.




إن المشروع الإيراني القوميّ الدينيّ، بوجود النظام السوريّ الحاكم حالياً، الذي يغطيه تماماً ويتواطأ مع أصحابه.. أصبح خطراً حقيقياً يهدّد بنية المجتمع السوريّ، وهو يثير العديد من المخاطر على مستقبل سورية والبلدان العربية الشقيقة، وذلك بتحويل سورية إلى بقعة ارتكاز، لتهديد دول المنطقة كلها، والتغلغل فيها، وإثارة النعرات الطائفية والقومية، ما يسمح لقادة الشيعة بالتهديد دائماً، عن طريق صنع مرتكزاتهم التي تأتمر بأمرهم داخل كل قطر، علماً بأنّ أحلامهم في السيطرة والنفوذ تمتدّ من بحر قزوين إلى البحر الأبيض المتوسط.. إلى الخليج العربيّ.



إن ارتباط الشيعة بمرجعياتهم الدينية على مبدأ (الوليّ الفقيه) الإيرانيّ الفارسيّ، يجعل منهم جنوداً مباشرين للدولة الإيرانية، تُزعزع إيرانُ بهم استقرارَ هذه الدول، وتثير فيها الاضطرابات والنعرات الطائفية في الوقت الذي تختاره، دعماً لهدف تحقيق مصالحها السياسية والقومية على حساب العرب والمسلمين.





ثانياً: بعض أساليبهم التي يتبّعونها في الدعوة إلى التشيّع.



يتسلّل المشروع الصفويّ الفارسيّ داخل سورية (وكذلك في البلاد العربية) عبر الأساليب التالية:


1- دفع الأموال لمن يتشيّع، مستغلّين جهل بعض الناس وحاجتهم، وكذلك استغلال ضعف بعض النفوس ودناءتها، وتأسيس الشركات التجارية والمؤسّسات الصناعية لجذب الأفراد والخبرات، بتوظيفها برواتب مجزية، ثم ابتزازها لصالح المشروع المشبوه.


2- تقديم عروض الزواج للشباب، وتحمّل تكاليف ذلك.


3- تسهيل زواج المتعة.


4- منح العطايا الضخمة لرؤساء العشائر (سيارات، أموال).


5- ممارسة الطقوس الشيعية والبكائيات، بشكلٍ جماهيريٍ حاشد.


6- تحييد علماء السنة بوسائل خبيثة (بدعوى أن الشيعة هم أحد مكوّنات الشعب السوري، وأنه لا يوجد خلاف مع أهل السنة، وأنّ الخلاف فقهي فحسب..).


7- الدعوة إلى دراسة العلوم الشرعية الشيعية داخل سورية وخارجها، وإرسال البعثات الدراسية من السوريين إلى حوزات (قُمّ)، وذلك على حساب الحكومة الإيرانية.


8- بناء الحسينيات والمساجد والمشاهد والحوزات في القرى والمدن المختلفة، وجعلها مرتكزاتٍ للشركيات الشيعية، ولاستقدام جماهير الزوار الشيعة الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين والخليجيين إليها.


9- إقامة الجامعات الخاصة بالشيعة في سورية (جامعة آل البيت في الطبقة).


10- إقامة المراكز العلمية الكبيرة والخاصة بالتشيع (مركز السيدة زينب في دمشق، مركز المشهد في حلب، مركز عمار بن ياسر في الرقة).


11- المتاجرة بالممانعة والمقاومة لصالح الحلف المشبوه: (إيران والنظام السوري وحزب الله).




ثالثاً: مصادر تمويلهم


1- الحكومة الإيرانية.


2- الشيعة في الكويت (شخصيات وعائلات شيعية تقدّم الأموال، امرأة واحدة ثرية شيعية كويتية دعمت بناء مساجد عدةٍ وحسينياتٍ في قرى دير الزور، بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي).


3- شيعة لبنان والعراق والبحرين.


4- التسهيلات المختلفة من قِبَل النظام السوريّ.




رابعاً: بعض نتائج نشاطهم



1- تأسيس (جمعية الزهراء الخيرية) في اللاذقية، تبرّع لها (كمال أسد) بمليون ليرة سورية.


2- إقامة (الحوزة الخمينية) في دمشق.


3- بناء مراقد: السيدة زينب (دمشق)، السيدة رقية (دمشق)، السيدة سُكينة (داريا).


4- بناء مراكز ثقافيةٍ ومكتباتٍ ومراكز دينيةٍ في مختلف المحافظات.


5- بناء المساجد والحسينيات والمستشفيات (مشفى الخميني في دمشق، والمشفى الخيري في حلب).


6- تأسيس الجمعيات الخيرية التي توزّع الأرز والسكر والطحين واللحم.. ومختلف المواد التموينية الأساسية.


7- تنفيذ برامج التعاون الثقافي بين إيران وسورية، ومَنح بعثاتٍ دراسيةٍ إيرانيةٍ إلى السوريين.


8- تأسيس الشركات التجارية، وتأمين فرص عملٍ للشباب العاطلين عن العمل برواتب مغرية.


9- مَنح مقبرة (أويس القرني) في الرقة من قِبَل النظام السوري إلى الحكومة الإيرانية، وقد أقيم على أطلالها مركز شيعيّ وجامع كبير (مقام عمار بن ياسر رضوان الله عليه)، الذي تحوّل إلى مركزٍ لنشر التشيّع.


10- بناء (حسينية الزهراء) في قرية (زرزور) بجسر الشغور، وجعلها مركزاً للتشيّع في القرية وفي القرى المجاورة (عامودا، خريبة، دركوش، الملند، الجانودية، الدرية).. ويقال: إنّ ربع أهالي زرزور قد تشيّعوا، وهناك عائلات تشيّعت بشكلٍ كامل (المنجّد، طرمش، السيد).


11- خطة تشييع (درعا) خلال عشر سنوات: ينشط فيها جماعة (عبد العزيز الحكيم) العراقية والإيرانيون، تحت حماية المخابرات السورية، وقد قاموا ببناء بعض الحسينيات (حسينية حي المطار، حسينية بُصرى، حسينية طفس، حسينية الشيخ مسكين، حسينية المليحة الغربية، حسينية الوحدة في بلدة قرفة).


12- بناء الحسينيات في بعض قرى دير الزور (زعيتر، الصعوة، أبو خشب).


13- تشكيل تجمّعاتٍ سكانيةٍ شيعيةٍ من (الإيرانيين، والعراقيين، واللبنانيين، والخليجيين) في دمشق عن طريق شراء الأراضي والبيوت والعقارات.. وتخزين الأسلحة الإيرانية فيها بعلم السلطات السورية الأمنية.


14- النشاط في منطقة (المشهد) في حلب، وفي قريتي (نبّل والزهراء).


15- منحهم منطقة جبل (زين العابدين) الذي يبعد 15 كم عن مدينة حماة، لإنشاء مجمّعاتٍ ضخمة، دينيةٍ وسكنيةٍ وثقافيةٍ شيعية.


16- بناء مراكز شيعية، في حمص وحماة والحسكة والقامشلي.



9 من تموز 2009م



http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.authors&authorsID=98






من مواضيعي في المنتدى
»» الصوفية / بقلم الشيخ سفر الحوالي حفظه الله تعالى
»» هل يستطيع الرافضة إثبات إيمان وعدالة علي رضي الله عنه؟؟؟
»» دمعة على الإسلام
»» إيران أعلى معدل من أحكام الإعدام ضد الأحداث وأكبر عدد من الصحفيين المسجونين
»» ميكي ماوس وأزمة الإعلام العربي
 
قديم 03-08-09, 02:48 PM   رقم المشاركة : 13
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


المشروع الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ




( مقدّماته، وأخطاره، ووسائل التصدّي له)



(4)



19-7-2009


===============================


الفصل الخامس


العناوين الرئيسية :


التصدّي للمشروع القوميّ
الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ.

أولاً: أوليات وحقائق لا بدّ منها.

ثانياً: الوسائل والأدوات.



أ- المحور السياسيّ.
ب- المحور الإعلاميّ.
ج- المحور العلميّ والثقافيّ والدعويّ.
د- المحور الاجتماعيّ والشعبيّ.
هـ- المحور الاقتصاديّ والماليّ.


وبعد؟!..


* * *



التصدّي للمشروع القوميّ
الإيرانيّ الصفويّ الفارسيّ



أولاً: أوليات وحقائق لا بدّ منها:


1- المشروع الإيرانيّ يستهدف جميع الدول العربية والإسلامية، وهو يتغلغل فيها بدرجاتٍ متفاوتة، وهذا يفرض تنسيق الجهود للتصدّي له بصورةٍ جماعية، ما يستدعي بلورة مشروعٍ مركزيٍّ لمواجهته، تتولاّه جهة مركزية قوية جامعة، بإمكاناتها المادية والدعوية والمعنوية، وتمثّل ثقلاً دينياً ومعنوياً وسياسياً واقتصادياً ومادياً لدى العرب والمسلمين.


2- إن التصدّي للمشروع الإيرانيّ، يحتاج إلى عددٍ كبيرٍ من الطاقات الدعوية والاجتماعية والسياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية، كما يحتاج إلى الخطط والبرامج التفصيلية، وإلى الكثير من الأدوات والوسائل والإمكانات التي ينبغي أن تتجاوز الإمكانات الإيرانية المرصودة لدعم المشروع القوميّ الإيرانيّ الصفويّ.


3- إنّ المحافظة على تماسك النسيج الوطنيّ والاجتماعيّ، هي أول خطوةٍ في التصدّي للمشروع الإيرانيّ التفتيتيّ، بل هو الضرورة التي لا يمكن منع الاختراقات الإيرانية بدونها، وإنّ الاستقرار الاجتماعيّ الداخليّ هو دعامة ذلك التماسك في النسيج الوطنيّ.



4- ينبغي الحذر من الفخّ الإيرانيّ، الذي تزعم إيران بموجبه —عبر دعايتها الإعلامية- أنّ أي مقاومةٍ لمشروعها المشبوه، هو ولوج إلى سلّة المشروع الصهيونيّ الأميركيّ!.. فالحقيقة تقول: إن كلا المشروعَيْن مناهض لأمّتنا، وهما مشروعان متكاملان ضدّنا، كما برهنت عليه الوقائع الجارية على الأرض، وحينما يختلفان أحياناً، فإنما خلافهما على حجم الحصة من أوطاننا وكينونتنا ووجودنا.


5- كما ينبغي ألا نؤخَذَ بالدعاية الإيرانية حول الوحدة الإسلامية والتعايش والتسامح، وذلك عندما تريد إيران تنفيس الاحتقان هنا وهناك للخروج من مأزقٍ ما، لأنه ثبت ويثبت كل يوم، بأنها محاولات تكتيكية إيرانية للمناورة وكسب الوقت، وليست حقيقةً إستراتيجيةً في المخطط الإيرانيّ.. فهي قد تُغيّر أسلوبها بين حينٍ وآخر، لكنّ إستراتيجيّتها باقية ما بقيت عقيدتها في أهل السنّة، وفي السيطرة والاستيلاء والتمدّد على حسابنا.



6- من الواضح أنّ النظام السوريّ قد حوّل سورية إلى واسطة العقد للمشروع الإيرانيّ، وإلى بقعة الارتكاز الرئيسة لتمدّده في دول الخليج العربيّ وباقي دول المنطقة، لذلك فإنّ محاصرة ذلك المشروع والتصدي له في الساحة السورية، تمهيداً لمحاصرته وردعه وتشتيته، بقطع سلسلته الممتدة من إيران إلى لبنان.. يتطلّب تركيز الجهود ودعمها في هذه الساحة السورية،


بما في ذلك دعم عملية التغيير الهادئ في البلاد، لإعادتها إلى حضنها العربيّ، وحماية عقيدة مسلميها من البدع والضلال القادم مع المدّ الإيرانيّ الشيعيّ، وتحويلها إلى شريكٍ حضاريٍّ عربيٍّ إسلاميٍّ إيجابيٍّ للدول العربية الشقيقة، وعامل استقرارٍ لها لا عامل اضطرابٍ وتخريب.


إنّ الشعب السوريّ ينتظر من أشقّائه العرب عوناً، يُخرِجه من بين براثن نظامٍ طائفيٍّ قام على الاستبداد والفساد، ويَحميه من تغوّل المشروع الإيرانيّ الشيعيّ في سورية، ببدعه وضلالاته وتهديده للأمن الوطنيّ السوريّ والقوميّ العربيّ.




ثانياً: الوسائل والأدوات:



إن وسائل التصدّي للمشروع الشيعيّ الإيرانيّ —كما نراها-
تتوزّع على محاور عدّة:



أ- المحور السياسيّ:


1- ينبغي السعي لرفع الغطاء السياسيّ العربيّ والدوليّ عن النظام السوريّ، وممارسة الضغوط السياسية الممكنة لمساعدة أبناء سورية المخلصين على عودتهم الكريمة إليها، ودعمهم ليقوموا بواجبهم في التصدّي للمشروع الإيرانيّ داخل ساحة الصراع الحقيقية.


2- التأكيد المستمرّ بأنّ مواجهة المشروع الإيرانيّ لا تعني تجاهل مواجهة المشروع الصهيونيّ، حتى لا نمنح الفرصة لإيران وحلفائها، للمتاجرة بممانعة الصهيونية و(إسرائيل).


3- توظيف تضارب المصالح بين المرجعيات الشيعية لخدمة عملية التصدّي للمشروع الإيرانيّ، لاسيما بين مرجعيات النجف ومرجعيات (قُم)، وبين الشيعة الفرس وبعض الشيعة العرب.


4- التحكّم الدائم بقنوات الاتصال بإيران الرسمية، لتبليغ الاحتجاجات والاعتراضات والإنذارات بالتصعيد كلما صَعّدوا، وذلك لردّ العدوان.. وإبلاغهم بأنّ الدعوة للإسلام ينبغي أن تتوجّه إلى أهل الشرك وليس إلى المسلمين، وأنّ موقفنا منهم يتحدّد بما يجري على الأرض وليس بما يقولونه لنا تقيةً ونفاقاً.



5- تبنّي قضايا المسلمين السنة في إيران، من (بلوش وعرب وأكراد وتركمان)، والتحدّث عن مظلوميتهم، وعن هدر حقوقهم الإنسانية والمدنية، فالشيعة الذين يملؤون ديارنا الإسلامية بالحسينيات والمزارات والمشاهد.. يحرمون المسلمين السنّة من مسجدٍ خاصٍ بهم في طهران.


6- تبنّي قضايا المسلمين السنّة في العراق ولبنان، ودعمهم بمختلف أنواع الدعم، وإقامة الصلات معهم، وتنسيق جهودهم ودعمها في التصدّي للمشروع الإيرانيّ.


7- تبنّي قضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، وإثارة قضية العرب في إقليم عربستان المحتلّ، ومَدّ الجسور مع حركات التحرّر العربية الوطنية في هذا الإقليم العربيّ، وذلك لإفهام إيران أنها غير محصَّنة، وأننا قادرون على اختراقها كما تعمل هي على اختراقنا.


8- المعاملة بالمثل كما تعاملنا إيران، فعندما (مثلاً) تمنع دخول البضائع إليها بحجة أنها تحمل ختم (الخليج العربي) وليس الفارسي، فعلينا أيضاً أن نمنع دخول بضائعها إلى دولنا، أو نقاطعها شعبياً ومدنياً، رداً على سلوكها.


9- رصد النشاطات الشيعية داخل بلداننا، والتصدي لها، وتجفيف منابعها، وقطع طرق إمدادها، ومتابعة آثارها، وذلك بالتعاون والتنسيق بين المؤسّسات الرسمية والشعبية.



يتبع............






من مواضيعي في المنتدى
»» العمائم الحمر تحكم لبنان والعراق
»» غلاء المهور آفة العصر
»» من مؤلفات الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلومه
»» النكتة السورية
»» نيل السول في تاريخ الأمم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
 
قديم 03-08-09, 03:06 PM   رقم المشاركة : 14
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


ب- المحور الإعلاميّ:



1- تقديم مختلف أنواع الدعم لتأسيس القنوات الفضائية والإذاعات المختصة بالتصدّي للمشروع الإيرانيّ بكل جوانبه: العقدية والسياسية والإعلامية والثقافية والدعوية.. وكذلك لعقد الندوات والحلقات وطباعة الكتب والكرّاسات والأبحاث وإعداد الأقراص الإليكترونية الخاصة في هذا المجال، ونشرها على أوسع نطاق.. وكذلك تأسيس المواقع الإليكترونية والصحف والمجلات وشبكاتٍ من دور النشر المهتمة.



2- تأمين الغطاء الإعلاميّ لفتح ملفات حقوق الإنسان في سورية، وملفات الاستبداد والفساد، والعلاقة الخاصة ما بين النظامين الإيرانيّ والسوريّ، المُسَخَّرة لاستمرار المشروع الإيرانيّ، مع توفير الدعم اللوجستي لتحرّك أهل السنّة في هذا المجال، وذلك لإيصال صوتهم إلى الشعب السوريّ.. لأنّ مواجهة المشروع الإيرانيّ تستدعي مواجهة حليفه الرئيس، الذي يسهّل له كل عوامل الحركة.


3- إظهار التشابه ما بين الفكر الصهيونيّ والفكر العنصريّ الفارسيّ، في نظرته الاستعلائية العنصرية للعربيّ
[الإمام الشيعي جواد الخالصي يقول: إنّ الحوزة الإيرانية في قُم احتفلت بهزيمة العرب في حرب الـ67]،
[قامت الحوزة الإيرانية في قُم كذلك بإحياء ما يسمى بملحمة (الشاهنامة) الشعرية للفارسي الفردوسي، وهي ملحمة فارسية من ستين ألف بيتٍ شعريّ، تحتقر العرب وتحطّ من قَدْرهم وترفع من قَدْر الفرس، قامت الحوزة بنسخها على أقراص السي دي بمختلف اللغات، وصرفت الملايين لنشرها في أكثر من مئة قطر، واعتبرت ذلك من أعظم إنجازاتها الحديثة، كما يقول صباح الموسوي الأحوازي]!..

وهناك تصريحات عنصرية للخميني ورفسنجاني وغيرهما ضد العرب، كما لبعض أئمة الشيعة المتقدّمين أقوال عنصرية في ذلك (راجع الفصل الأول، فقرة: الفرس والفارسية).


4- فضح العلاقات السرية الإيرانية-الصهيونية والإيرانية-الأميركية، إذ هناك العديد من الدراسات التي تتحدّث عن هذا الجانب، والعديد من الوقائع المماثلة لإيران غيت.


5- كشف أدوات إيران ووسائلها التي تجنّدها لخدمة مشروعها، وكشف علاقتها الطائفية مع النظام السوري والحكومة العراقية الحالية وأحزاب الله في بعض الأقطار وجماعة الحوثي و..، وكشف خطورة التابعية للوليّ الفقيه التي تُسَخِّر إيرانُ بواسطتها الشيعةَ العرب لاتّباع البرامج الإيرانية وتنفيذها في بلدانهم ولو كانت متعارضةً مع مصالح أوطانهم.



6- التركيز على التناقضات الإيرانية التي تستخفّ بعقول العرب والمسلمين، فهي (مثلاً) تزعم مقاومة المشروع الصهيوني الأميركي في لبنان، بينما تسانده في العراق!.. وتزعم محبّتها لآل البيت (العرب) وتصرّ على نزعتها الفارسية، بل تخاصم كل مَن لا يُسمي الخليج العربيّ بالخليج الفارسيّ، وتمارس عنصريتها الفارسية ضد عرب عربستان داخل إيران.


7- كشف قضيةٍ هامةٍ ملتبََسة على كثيرٍ من المثقفين العرب، هي أنّ إيران قد تُقدِّم بعض الدعم لبعض حركات المقاومة، لكن هذا الدعم الشكليّ لا يساوي شيئاً في موازين الصراع، بينما تقبض إيران والنظام السوري مقابله ثمناً استراتيجياً كبيراً، لتجيير التأييد الجماهيري العربي والإسلامي لصالح النظامَين، وتسخير هذا التأييد في خدمة المشروع الإيرانيّ، وفي تحريض الشعوب العربية على حكوماتها، لإثارة الاضطراب والفوضى.


8- تحميل إيران مسؤولية ما يقوم به الشيعة في جميع أقطار العالمَيْن العربيّ والإسلاميّ، من زيادة الاحتقان الطائفي داخل بلاد العرب والمسلمين، وكذلك تحميل الشيعة عواقب السياسات الإيرانية.


9- كشف الحقيقة القومية للمشروع الإيرانيّ، وفضح حقيقة التبشير الشيعيّ بأنّ المراد منه أن يكون غطاءاً لتحقيق أهدافٍ قوميةٍ وسياسية، وأن الهدف دائماً هو تصدير الثورة الشيعية ببعدها القوميّ لأغراض السيطرة ومَدّ مناطق النفوذ.


10- استخدام وسائل متعدّدةٍ للخطاب الإعلاميّ، كل منها يناسب جمهوراً محدّداً، فهناك فئات لا تستجيب إلا للحجج الفكرية العقلية، وثانية لا تستجيب إلا للحجج الشرعية العقدية، وثالثة لا تستجيب إلا للحجج التاريخية، ورابعة لا تستجيب إلا لحجج الوقائع والأحداث اليومية.. وهكذا، فالخطاب الإعلاميّ ينبغي أن يكون ذكياً يستطيع مخاطبة كل المستويات بما يناسبها.




ج- المحور العلميّ والثقافيّ والدعويّ:



1- العمل على وضع خططٍ وبرامج دعوية، ورصد كل الإمكانات البشرية والمادية لتنفيذها، والتواصل مع شبكةٍ واسعةٍ من الدعاة والعلماء، لدعمهم وتشجيعهم على تفنيد المزاعم الشيعية فيما يتعلق بالجوانب الشرعية والفقهية والعقدية، ودحض هذه المزاعم بالعلم والدليل والعقل والنص الشرعيّ.


2- دعم بناء المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية والمعاهد والمدارس الشرعية في مختلف المناطق، لاسيما المناطق النائية والمناطق المستهدَفة من أصحاب المشروع الشيعيّ الإيرانيّ.


3- إنشاء مراكز أبحاثٍ يقوم عليها باحثون علميون أكفياء، تقوم برصد السياسات والتدخّلات والاختراقات والوثائق والنشرات والكتب والأبحاث الإيرانية، الداعمة للمشروع الشيعيّ، وتحليلها، واقتراح سبل مواجهتها وتطويقها ومعالجتها، وتقديم نتائجها إلى أصحاب القرار أو إلى الجهة المركزية التي ستقوم على المشروع العربيّ الإسلاميّ المواجِه للمشروع القوميّ الشيعيّ الإيرانيّ.. والاهتمام برعاية الباحثين المؤهَّلين للانخراط في هذه المراكز.


4- الاهتمام بالتوعية الشرعية، في المساجد وعلى المنابر وفي الندوات والمحاضرات والمقالات والمقابلات، لكشف حقيقة الشيعة الإثني عشرية، وأنهم أهل ضلالٍ وبدعةٍ وخرافاتٍ وزيغٍ وانحراف وخروجٍ عن منهج الله سبحانه وتعالى.


ويتم التركيز على أصول عقائدهم المنحرفة وفروعها، ما يستظهرونه ويعلنونه، وما يستترون به ويخفونه، وتُذكَر الأمور (المكفِّرة) بوضوح، وتُنسَب الأقوال إلى بعضهم بأسمائهم، ويؤكَّد على أنّ مَن قال بهذا القول منهم أو اعتنقه، فهو كافر خارج من الملة.


كالقول بمصحف فاطمة، أو بأنّ القرآن قد دخل عليه التحريف من زيادةٍ أو نقص، أو بأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلِّغ ما أُنزِل إليه بشأن عليٍّ رضوان الله عليه، سياسةً أو خوفاً كما يزعمون، وكذلك كل من يرمي أمّنا عائشة رضي الله عنها بما برّأها الله منه، وتُذكَر هذه المكفِّرات الشنيعة، مع ذمّ أهلها والتشنيع عليهم، وذلك في حدود أدب الإسلام العام.




5- استثمار خُطَب الجمعة والمساجد، وكذلك المحاضرات والندوات.. لكشف حقائق الشيعة الإثنا عشرية، وأنهم في أصل قولهم بالإمامة نفوا الشورى، وأنهم قالوا بعصمة الأئمة، وبأنهم يزعمون بأنه تم النص على هؤلاء الأئمة بأسمائهم حتى محمد بن الحسن العسكري (المهدي المنتظر المزعوم). ويُذكَر أنّ هذا الرجل غير موجود، ومع ذلك فهم يعتقدون، أنه ما يزال حياً في سرداب سامرّاء، ويدعون له كل يوم بتعجيل الفرج والمخرج: (اللهم عجِّل فرجه ومخرجه)!..


6- كما يُذكَر بالتقبيح والتشنيع من قِبَل العلماء والدعاة، سبّ الشيعة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جملتهم (إلا ثلاثة أو أربعة أو خمسة نفر)، وأنهم يعتقدون أنّ الصحابة بجمعهم قد غيّروا وبدّلوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في أثناء حياته، وأنّ كثيراً منهم —رضوان الله عليهم- كانوا من المنافقين!..


7- وينبغي أن يقومَ العلماء والدعاة بالاستنكار على الشيعة قولَهم بنكاح المتعة، وأن يغلظوا بشأنها، وأن يلحقوها -بالطريقة التي يتعاطاها القوم بها في هذا العصر- بصور الزنا، وأن يحذِّروا الناس من مغبّة مقاربتها.


8- استخدام كل الوسائل الدعوية والمنابر الإعلامية للتحذير من الفتن الشيعية المختلفة، وللردّ على افتراءاتهم التي يطلقونها من منابرهم الإعلامية المختلفة.


9- أن يتفرّغ فريق مختص لمتابعة محطاتهم الفضائية ووسائلهم الإعلامية، لالتقاط الشبهات التي يثيرونها، بكل ما تتضمنه من غلوّ، لتفنيدها والردّ عليها بشكل مباشرٍ وغير مباشر.


كما ينبغي إعادة نشر الكتب التي تفضح جرائمهم ومخازيهم، وكذلك تأليف كتبٍ وأبحاثٍ شرعيةٍ وفقهية، تليق بالعصر، وتُكتَب بلغته وأسلوبه، ليُقبِل عليها الشبابُ والجيلُ المتعلم، لأنّ لغةَ الفقهاء السابقين قد تستعصي على كثيرٍ من أبناء هذا الجيل.



يتبع .........






من مواضيعي في المنتدى
»» شيعة إيران في طريق الانقراض / صباح الموسوي
»» هداية الصوفية / كتب ورسائل
»» إيران والتضليل في قم
»» سوريا تسلم زوجة سياسي احوازي معارض لإيران
»» اللحظات الأخيرة لطاغوت الرافضة
 
قديم 03-08-09, 03:24 PM   رقم المشاركة : 15
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


د- المحور الاجتماعيّ والشعبيّ:


1- نسج شبكةٍ من العلاقات الاجتماعية الإيجابية مع مختلف الشرائح الاجتماعية، وبخاصةٍ تلك التي يلاحَظ فيها اختراقات شيعية إيرانية، وذلك لدراسة أوضاعها وتقدير حاجاتها، وتلبية ما يمكن تلبيته من هذه الحاجات.


2- تتبّع المواضع التي يتغلغل فيها أصحاب المشروع المشبوه، والعمل على تعزيز الوجود السنيّ في تلك المناطق، والتشجيع على تشبّث الوجود السني في مناطقه وأرضه، وعلى عدم السماح للذين يحاولون التغلغل بتنفيذ خططهم أو بالاستقرار في المناطق التي يستهدفونها.


3- إنشاء الجمعيات الخيرية، وبناء المؤسّسات الاجتماعية المختلفة، وكذلك الجامعات والمدارس الأهلية، وبخاصةٍ في المناطق أو المحافظات النائية، لتلبية حاجات الناس، ومساعدتهم، وتقديم مختلف ألوان الدعم لهم، كي لا يقعوا فريسة المتربّصين بهم من عملاء المشروع الشيعيّ الإيرانيّ.


4- التقرّب إلى العشائر والقبائل، وتوعيتهم بأهداف أصحاب المشروع المشبوه، ودراسة حاجاتهم وتلبيتها، ودعمهم، وحثهم على التصدّي لأي محاولاتٍ للتغلغل في صفوفهم.


5- القيام ببناء المؤسّسات الاجتماعية والثقافية والخيرية المختلفة، في المجتمع الشيعي داخل البلدان التي يوجد فيها شيعة، ومحاولة احتضانهم بالمساعدات وحل المشكلات المادية والاجتماعية لهم، لإبعادهم عن محاولات الابتزاز والتوظيف التي يقوم بها أصحاب المشروع الإيرانيّ.



6- إنشاء المستوصفات والمراكز الطبية والمستشفيات في المناطق المستهدَفة، لتقديم العون الطبيّ لتلك المناطق، ولسحب ذرائع الشيعة الفُرْس في إنشاء مؤسّساتٍ طبيةٍ فيها.


7- تشكيل لجانٍ شعبيةٍ مدعومةٍ مادياً، وذلك في مختلف البلدان المستهدَفة، لمتابعة عمليات التغلغل الإيرانيّ الشيعيّ، وللتحرّك باتجاه السفارات والقنصليات الثقافية الإيرانية، وتبليغها الاحتجاجات الشعبية على التدخّلات السافرة، في الشؤون الداخلية الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية.


8- كشف العناصر الشيعية من أصولٍ فارسية أو من المتفرّسين، أفراداً ومسؤولين أو متنفّذين، والكشف عن أسمائهم وأسماء عائلاتهم الحقيقية، التي يحاولون إخفاءها لتحقيق مآربهم في اختراق مجتمعاتنا.


9- متابعة القادمين الشيعة إلى البلاد (من الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين وغيرهم) تحت ستار الرحلات السياحية والدينية، لكشف أعداد الذين يدخلون ولا يخرجون، إذ يستوطنون في بلادنا لبناء مستعمراتٍ شيعيةٍ حول المراقد والمزارات، ولإنشاء بيئةٍ شيعيةٍ إيرانيةٍ فارسيةٍ في الدول العربية.


10- إنشاء جمعياتٍ خاصةٍ لتقديم العون المجدي للشباب المقبلين على الزواج، ولتأمين فرص العمل لهم، من خلال المؤسّسات التجارية والمهنية والصناعية والعلمية، التي يمكن أن تؤسَّس ويكون أحد أهدافها هذا الهدف.





هـ- المحور الاقتصاديّ والماليّ:



1- تركيز الدعم الاقتصاديّ والماليّ والتجاريّ على الشعوب المستهدَفة، لأنّ الهدف هنا هو دعم الشعوب وتشجيعها على الثبات والصمود، أمام أي نظامٍ يحمي المشروع الشيعيّ الإيرانيّ ويرعاه (كالنظام السوريّ).


2- إنشاء الشركات التجارية والصناعية والعلمية المختلفة، وبناء المشاريع الاقتصادية المجدية، لاستيعاب أكبر عددٍ من المحتاجين والكفاءات العلمية والمهنية، مع الاهتمام بتأمين فرص العمل للخرّيجين الجدد.


3- تقديم القرض الحسن لمن يحتاجه من العائلات المتعثّرة أو من الشباب المقبل على الحياة، وذلك لتأسيس مشاريع اقتصاديةٍ صغيرةٍ مجدية، لاسيما في المناطق الضعيفة المستهدّفة من قِبَل الشيعة والإيرانيين الفُرس، وذلك لقطع الطريق عليهم في ابتزاز أهالي تلك المناطق أو استغلال حاجتهم.


4- تقديم المساعدات العينية والمالية للأسر الفقيرة المحتاجة، وللأفراد المتعثّرين والمحتاجين.



وبعد؟!..


فإنّ المشروع القوميّ الشيعيّ الإيرانيّ الفارسيّ، هو مشروع تقوم عليه دولة قوية، تستثمر إمكاناتها وعلاقاتها في دعمه ودفعه إلى تحقيق الأهداف القومية الإيرانية المشبوهة.. وهو بحاجةٍ إلى مشروعٍ مكافئ، وجهةٍ مركزيةٍ قويةٍ ذات إمكاناتٍ كبيرة، ترعاه وتحتضنه وتسهر على تنفيذه وعلى تحقيق نجاحه، وكذلك بحاجةٍ إلى التعاون مع مختلف القوى الشعبية والإسلامية المخلصة، فيتعاضد الرسميّ مع الشعبيّ، لدفع الخطر عن أمّتنا وشعوبنا، ولتحصين أوطاننا من هذا الخطر الداهم.


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.


11 من تموز 2009م


http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.authors&authorsID=98






من مواضيعي في المنتدى
»» مراجع إيرانية تخالف خامنئي بتحديد أول أيام العيد
»» أغزوت الروم
»» قناة المستقلة
»» نجاد يتهم نجل المرشد باختلاس ثلاثة مليارات دولار
»» قصيدة التلبية في الحج / لأبي نواس
 
قديم 04-08-09, 03:10 AM   رقم المشاركة : 16
أبو أحمد السلفي
عضو ماسي






أبو أحمد السلفي غير متصل

أبو أحمد السلفي is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خير أخي أبو العلا ولي وقفتا مع نقاط من الموضوع
اقتباس:
إنّ هدف المشروع الصفوي الفارسي الشعوبي، هو السيطرة على العالَمَيْن العربي والإسلامي بَدءاً من إخضاع منطقة الهلال الخصيب (بلاد الشام والعراق)، وذلك باجتياحها ديموغرافياً ومذهبياً وتبشيرياً صفوياً وسياسياً وأمنياً وثقافياً واستيطانياً.. ويقوم هذا المشروع المشبوه على أركانٍ خمسة، هي :


للأسف هذا حقق نجاح كبيرا والتشيع السياسي والمذهبي إجتاح الشام والعراق وأخضعها بنسبه كبيره جدا
وكل هذا أمام أعيننا ونحن ننظر ولا يتحرك أهل السنه ولا أعتقد انه بهذه السياسه التي يتبعها السنه سينجحون بإيقاف المد الشيعي هو الان شبه مسيطر إن لم يكن مسيطرا تماما من العراق إلى سوريا إلى لبنان إلى فلسطين وهذه الدول إخترقت بشكل كامل تقريبا ومن الشرق إحتلال جزر الإمارات وتهديد البحرين والإختراق الكبير للكويت لكن والحمد لله أرض الحرمين كانت وما تزال عصيه على التشيع بانواعه ونحن والحمد لله ما زلنا في أرض الحرمين نقود مشروع النصدي وهذا ما يؤكده شدة الهجمه على أرض الحرمين بحكومتها وعلمائها وشعبها وسنبقى نتصدى له ما دامت السماوات والأرض وايضا وقوفنا مع الاخوة في الخارج سيساعد في التصدي للمد الصفوي لكن هذا يحتاج لمزيد من الدعم المادي والمعنوي والسياسي حتى
اقتباس:
3- التغلغل الشيعي الفارسي في سورية، واشتداد حملات التشييع في صفوف الشعب السوري المسلم السني، وتجنيس الفرس والعراقيين الشيعة، بمنحهم الجنسية السورية من قِبَل النظام الأسدي الحاكم.. وقد تجاوزت أعدادُهُم المليونَ حتى الآن، ويقيم معظمهم في منطقة (السيدة زينب) وما حولها في دمشق!..


هذا ما حدثني به شخصيا احد الأخوة قبل فتره كان زائر لأرض الحرمين فأخبرني أنه وأقسم بالله أن التشيع ينتشر في سوريا كالنار في الهشيم وان إلى درجة بعض جيرانه قد تشيعوا وأن التشيع وصل بيته لولا علمهم البباطل عقيدتهم وأخبرني ببعض الأمور حتى أنه قال أن السفير الإيراني في سوريا يزور القرى النائيه بشكل دوري للإشراف على التشيع وبتواطؤ السلطات السوريه وانه يتم إفتتاح مدارس التابعه للإيرانيين تعلم التشيع وسب الصحابه ولعن الشيخين وعقائدهم الباطله وأوعز السبب لجهل الكثير خاصه من القرى الريفيه حيث انهم جهال في الدين وممكن أن يتأثروا كثيرا بالتشيع وحدد لي بعض المدن المنعصيه على التشيع لكن تبقى كلمه واحده قاله لي وهي (مجرد سنتين أو ثلاث كفيله بأن تصبح سوريا شيعيه بأكملها) وهذه مسؤولية أهل السنه كان الأفضل ان يتم توعيتهم وإفتتاح المدارس الدينيه ونشر الدين الاسلامي وتعليمه للناس وتحذيرهم من الخطر الشيعي .. لكن ماذا نقول وقد وقع الفأس بالرأس
نسأل الله أن يصلح احوال أمتنا وأن يرد كيد عدوها الصفوي الإيراني






 
قديم 05-08-09, 09:41 PM   رقم المشاركة : 17
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


جزاك الله تعالى خيرا أخي الكريم أبا أحمد السلفي

أشكرك على طيب المرور والتعليق

وهذا يا أخي دين الله تعالى وهو متمه ولو كره الكافرون

صحيح أنهم ينشطون في الباطل

ونتكاسل في الحق

فعلينا العمل على نشر دين الله تعالى بما نستطيع

ونصد هجمات أهل البدع والأهواء



{ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا {76}



{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ {36}
لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ
وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً
فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {37}






من مواضيعي في المنتدى
»» قناة رافضية كفانا الله تعالى شرها
»» علاقة عليّ بن أبي طالب بعمر بن الخطاب رضي الله عنهما
»» من يوقف هدير الدم السني في إيران ؟
»» مراجعهم يأكلون الذهب وأتباعهم يأكلون التراب
»» متى يشرق نورك أيها المنتظر للشيخ الفاضل عثمان الخميس
 
قديم 03-09-09, 09:07 AM   رقم المشاركة : 18
بدر123
مطرود لوقاحته





بدر123 غير متصل

بدر123 is on a distinguished road


ايران و اسرائيل و اليهود و زمن الخداع

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=76515







 
قديم 05-09-09, 04:57 AM   رقم المشاركة : 19
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


جزاك الله تعالى خيرا أخي الكريم بدر 123



أشكرك على طيب المرور والتعليق



بارك الله فيك ونفع بك






 
قديم 01-10-09, 10:11 PM   رقم المشاركة : 20
طاهر النعيمي
مشترك جديد







طاهر النعيمي غير متصل

طاهر النعيمي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرى في الآونة الأخيرة التطاول السافر على رموز ديننا الحنيف من قبل متطرفين مسيحيين في الغرب وهذا لا يستبعد منهم ولكن الذي يدمي القلب ما نشاهده حاليا من معظم القنواة الشيعية الممولة من ايران (والتي تدار مع الاسف من كوادر عربية وعراقية) من تجريح وطعن صريح بحق الخلفاء الراشدين الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم والنيل من أمهات المؤمنين وبالاخص عائشة وحفصة رضي الله عنهما ولو كان الامر محصور بالطعن في شخوصهم الكريمة لهان الامر ولكنهم يفعلون ذلك لاسقاط مذهب أهل السنة والجماعة وأظنكم لا تغفلون عن هذا الهدف ولكن لا نرى في الافق أية ردود فعل تتناسب وهذا الهجوم الوقح والذي بدأ يؤتي بعض الثمار الخبيثة بنشر التشيع في صفوف ضعاف الايمان من فقراء المسلمين تدفعهم الفاقة الى ذلك, واعتقد أننا جميعا آثمين بسكوتنا وغيبتنا عن عموم المسلمين في ربوع العالم الاسلامي ولكل ما تقدم أقترح ما يلي
أولا: بحث الموضوع جديا لمعرفة النتائج الخطيرة التي تترتب على التطاول على رموز المذهب السني واعتبار ذلك بمثابة اعلان حرب طائفية يجب الوقوف بحزم في وجهها
ثانيا: صياغة مشروع يقدم للمحافل الدولية يقضي بلجم أية اشارات خبيثة للحط أو للنيل من الرموز الدينية والعقدية لجميع الاديان والمذاهب وذلك يؤدي الى وأد الفتن والحروب المدمرة وما العراق عنكم ببعيد حيث يقتل الاطفال على اسمائهم على أن يتضمن المشروع انزال العقوبات المناسبة بحق الاشخاص أو الفضائيات أووسائل الاعلام الاخرى ومن يمولها

ثالثا: توجيه الفضائيات الاسلامية لفضح المد الصفوي الايراني بلباس الدين ومحاولته خلق قواعد للنفوذ داخل البلاد العربية والاسلامية

رابعا: التأكيد على متانة مذهب أهل السنة والجماعة واتباع سنة المصطفى التي وصلتنا منقحة وصحيحة بجهود أصحاب الصحاح جزاهم الله خير الجزاء ويقوم بهذا العمل علماء المسلمين ومن واجبهم تبصير عامة المسلمين بذلك في وسائل الاعلام وعن طريق خطباء المساجد في شتى بقاع الارض

خامسا: فضح المعتقدات الفاسدة للمذهب الاثني عشري بوسائل الاعلام كرد أولي على هجمة التشيع واعلاء شأن آل بيت المصطفى عليه الصلاة والسلام عند أهل السنة والجماعة والاستشهاد بالاحاديث التي صح نقلها عنهم

اني أعتبر ذلك من الوسائل الناجعة في ايقاف المد الشيعي الصفوي وهذا ما أملته علي غيرتي على الاسلام آملا أن تجد رسالتي ضالتها ومن يقوم بجهد لتفعيلها كي لا ترمى في سلة المهملات ودمتم لما فيه صلاح الأمة الاسلامية وخير المسلمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخوكم: طاهر النعيمي

مهندس عراقي مقيم في ليبيا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "