الاستيراد والاستثمار الايراني في العراق مصلحة وطنية ام وجهان لمؤامرة واحدة ؟
الاستيراد والاستثمار الايراني في العراق مصلحة وطنية ام وجهان لمؤامرة واحدة ؟
تتجه دول العالم ومنذ عشرات السنين الى سياسة تشجيع الصناعة الوطنية والتقليل من الاستيراد , واما الاستثمار فالمفروض تكون فيه مصلحة للبلد وبخلاف ذلك فان اقتصاد البلد سوف يتدمر ولاجل الوقاية من كارثة تدهور الاقتصاد وخروج اموال البلد الى الخارج فان الدول اتجهت هذه الاتجاه وهو الحد الاستيراد والاعتماد على الصناعة الوطنية وخصوصا في جانب الاستيراد الاستهلاكي مثل استيراد المواد الغذائية والملابس وغيرها واما استيراد السلع والمعدات التي تدخل في الصناعة الوطنية وتنميتها وتقويها فلا باس بها مع عدم قدرة البلد على تحصليها داخلياً ولكن لذي حصل في العراق عكس القانون الذي يسير عليه العالم
وهو تقويض الصناعة الوطنية وتشجيع الاستيراد بكل انواعه وخروج اموال العراق الى خارج العراق واما الاستثمار , فاستثمار اصحاب رؤوس الاموال اذا كانوا من ابناء العراق فترى التعليمات والشروط التعجيزية التي توضع امامهم واما اذا كان من خارج العراق وخصوصاً اذا كان ايراني فالتسهيلات والتسهيلات وعلى لسان رئيس الوزراء العراقي (الذي انتخب بأمر من السستاني) يصدر امراً بتسهيلات للمستثمرين فهل هذه تعتبر من باب خالف تعرف ام هي مؤامرة على الاقتصاد العراقي
فهل تريدون تدمير الاقتصاد العراقي لانه اذا بقى العراق يستورد واذا بقت الاستثمارات الايرانية مستمرة في العراق فلا نجني الا الشر والويلات لان لا يتوقع ان تكون ايران تنوي الحفاظ على المصالح العراقية بقدر ما تريد تدمير اقتصاد العراق وتطوير اقتصادها وكل ذلك على مرأى ومسمع من السستاني الايراني الذي سرق اموال الشعب العراقي من خمس وزكاة وصدقات وحقوق شرعية اخرى واموال العتبات المقدسة واموال من خزانة العراق وبنى بها مجمعات للايرانيين والشعب العراقي ينقسم الى نصفين نصف في البيوت الاصولية والنصف الاخر بالحواسم فمن اولى بذلك الشعب العراقي يترفه بامواله ام الشعب الايراني الذي بنى اقتصاده وترفه على حساب دماء وخيرات وارواح واعراض وحرمات الشعب العراقي
الى متى نبقى على هذا الحال ؟؟؟!!!