مالغريب في هذا الامر؟ الم يُعاني النازحون السوريون في لبنان من نفس المشكلة االطائفيه للحكومة اللبنانيه حتى ان اطفال لاذنب لهم مُنعوا من العلاج حتى ماتوا؟؟ اليست الحكومة اللبنانيه مؤيده للنظام القرداحي المتخلف في المحافل الاقليمية او الدولي؟ مشكلتنا ننظر الى الاشياء بجزئيه ومناطقيّه .. لان ماحدث لنا هو ماحدث لغيرنا.. والعلاج هو التمايز اي ان نكون نحن اهل السنه صفا واحدا وواقتناص الفرصه اليوم
النصارى في لبنان لا يقلون طائفيه عن الروافض الا انهم اذناب لهم وبرأيي هذا لسببين بفضل الدعاية المجوسية في لبنان في تشويه اهل السنه -لاسيما وان الروافض هم المسيطرون على الساحة اللبنانيه- وخداع رؤساء الكنائس ايضا لعامّة النصارى, واكبر دليل تصاريح رؤساء الكنائس المؤيده لنظام البطه النصيري في سوريا مما أثر في موقف الحكومة اللبنانيه من احداث سوريا مع ماعان منه لبنان من النظام النصيري.. اخواننا النازحون الفلسطينيون في لبنان اكثر من عانوا من ظلمهم ولازالوا .. ولكن يجب الآن يجب على اهل السنه في لبنان سواء نازحون او لبنانيون ان يتمايزوا عن غيرهم ويكونوا صفا واحدًا ويدا واحده لاسيّما وان الاحداث تجري من صالحهم اليوم وان يصبروا وينئوا بأنفسهم عن احداث مناطقيّه أو جزئيّه..ثم يدعموا الثورة السورية بكل أوتوا من قوة خُفية وبعيدا عن انظار الحكومة الطائفيه في لبنان.. لان مايجري على - البطه النصيري- اليوم هو الترمومتر وقطب الرحى فاستغلوا هذه الفرصه, ويَصدق ان نقول عن الجيش اللبناني الصُراخ على قدر الألم لأن مايجري للبطة القرداحي في دمشق هو يؤلم الحكومة الطائفيه المتأثرة بدعاية المجوس, فتوجهوا يااخواننا اهل السنه بجهودكم وتركيزكم اليوم قبل غدا على دعم كل مامن شأنه اسقاط نظام القرداحي في دمشق فما يؤلمه يؤلم الحكومة الطائفيه في لبنان , ليس فقط مظاهرات انما دعم مادي ومعنوي ودعاية ومنشورات تتضمن تاريخ النظام القرداحي في لبنان وتؤثر بالرأي العام لجميع الاطياف والطوائف ولاتيأسوا من قطف الثمره , وينئوا بأنفسهم عن أحداث جزئيه لأن نظرة الطائفيون عامّه لجميع اهل السنه وليست جزئيه ..
كان الله بعونهم وتقبل الله شهدائهم