العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-12, 10:21 PM   رقم المشاركة : 1
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road


مدّعي السنة و(تدجيل ) الدين وقصة آل البيت !!

لا تزال الفتن تتوالى كقِطَع الليل المظلم ... يرقّقُ بعضُها بعضًا ... فتترك المسلمين حيارى ، يهيمون في أوديتها المظلمة الموحشة !!
فما بين : تدجينِ الدين ... وجعْلِه مطيّةً للطغاة ، سِلْمًا للأعداء ، حربًا على الأولياء ..
وما بين : تدجيل الدين ... بتحريفه ، وتزييفه ، والتلاعب بنصوصه وأحكامه ...
ضاعت (وحارتْ) أمة محمد صلى الله عليه وسلم !!

=======================
وما أكثر الدجاجلة ... لا كثّرهم الله !!
قلوبهم قلوب الشياطين ، في جثمان إنس !!

وهذا أحد (الدجاجلة)



ذو (اللجام) !!

يتمتّع بذكاء (إبليسيٍّ) خارقٍ ، و(كاريزما) غير طبيعية ، ولسانٍ ذَرِبٍ فصيحٍ ... و(يتمظهر) بالغيرة والحرقة على دين الله !!
إنّه الشيطان الزنديق (المارق) ، المدعو : (عدنان إبراهيم) !!
انضم إلى (جوقة) الرافضة في الطعن في الصحابي الجليل : خال المؤمنين : (معاوية) ابن أبي سفيان ، رضي الله عنه وأرضاه . بل وتمادى إلى الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين . فهو يصف (أبا هريرة) رضي الله عنه ... بأنه دنيء ، يتكسّب بالتسوّل !!
ولا عجب ، فـ(أبو هريرة) رضي الله عنه .. عدو الرافضة والزنادقة في آنٍ !!
يصبُّ هذا (الزنديق) جامّ غضبِه على معاوية - رضي الله عنه - ، ويشتمه بأقبح الشتائم ، ويكيل له أنواع السباب !! متذرّعًا بالفتنة التي حدثت بينه وبين علي رضي الله عنه !!!
وإنّ من يسمعُ له يُذهَل - لأوّل وهلة - بالحقائق ، والأدلة ، والبراهين التي يستدل بها ، ويستند إليها ..
نعم ؛ خطاباته ، ومحاضراتُه ، وكتاباتُه ستنطلي على كثيرٍ من الدهماء ، والعوام ... بل والمتعلمين ، الذين لم ينفذوا إلى وقائع التاريخ ، عن غير طريق المؤرخين الرافضة ؛ كالواقدي ، ولوط بن مخنف ، ومن على شاكلتهما ...
وبما إني ظللتُ أبحثُ في أمر الفتنة بين الصحابيين الجليلين أكثر من اثني عشر عامًا ، فإني خرجْتُ من ذلك بحصيلة مفادُها : أن كليهما مظلومان ؛ إذ كان كلٌّ منهما طالبَ حقٍّ !! ... ولكن مثيري الفتنة (!!) لا يبتغونه .
وليس هاهنا مجال الحديث بالتفصيل عن هذه الفتنة .. وإنّما بيانُ أن بعض (الزنادقة) المتلبسين بلبوس أهل العلم ينفخون في نارها (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) ، ويؤججون المشاعر ، ويوغرون الصدور على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛ كي لا يستقيم أمر الناس على الدين ، ولا تصفو قلوبهم على حملة الوحي !!
إلى أمورٍ أخرى كثيرة ؛ لعل البعض هاهنا يدركِها .. وهي تأتي في سياق (الحرب) على الإسلام ، وتمزيق صفوف أهله !! ... (باسم الإسلام) المتفرنج !!!
ولولا أنّ الآلاف المؤلفة من شباب المسلمين قد افتتن بهذا (الزنديق) ، وأسلوبه في الدعوة إلى باطله .. لمَا أعَرْتُه اهتمامًا !!
لقد تشيّع الكثير بسببه ، وخرجوا من دين الله أفواجًا !!
تلميذ (البوطي) ... أشعري المعتقد ، فلسفي الديانة ، صوفي السلوك ، رافضي المذهب !! جمع الكُفر من أطرافه !!
تجدُه يُرغي ويُزبِدُ ، ويقسو ، ويتهجّم ، ويسب ، ويلعن ، ويشتم ... من يدافع عن معاوية رضي الله عنه ! .. حتى إن شيخَه (البوطي) ردّ عليه ، وترضّى عن معاوية - رضي الله عنه -
وإذا ما تحدّث عن (ياسر الخبيث) الطاعن في عرض محمد صلى الله عليه وسلم .. جاءَ حديثُه هيِّنًا ، ليِّنًا ، سمْحًا ، عَطوفًا (!!!)

لو أعلن (زندقته) على الملأ فلن يسمع له أحدٌ ؛ لكنه يقسم أغلظ الأيمان أنه (سنّي) : (ويحلفون بالله إنهم لمنكم ، وما هم منكم) !!
وها هنا مكمن الخطورة ؛ فشبابُنا بضاعتُه في العلم (والدين) مزجاةٌ .. ؛ فتروجُ وتنطلي عليهم أقوال وترّهات أهل الباطل !!

==============================
هذا الزنديق .. خذله الله ؛ فلا هو أَرْضى تماسيح الرافضة ، ولا هو أرضى علماء أهل السنة .. فبقي يتلبّط في البرزخ بينهما .. وكلاهما يلعنه ، ويكفّره !!
وعوام الرافضة ، ودهماء أهل السنة (مفتونون) به ... ويوم القيامة يكفر بعضهم ببعض !!
ولا أشكُّ مطلقًا أنه ممن قال فيهم صلى الله عليه وسلم : (دعاةٌ على أبواب جهنم) .
أسأل الله أن يكفي المسلمين شرَّه !!


يتبع







 
قديم 01-03-12, 10:24 PM   رقم المشاركة : 2
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road



أولاً : مشكلتنا المستعصية التي لا يلوح في الأفق أنها قابلة للحلّ : أننا نعالِج (العَرَض) ولا نعالِجُ (المَرَض) !

فهذه الدويبة الخبيثة ليستْ (هي وغيرها من دويباتٍ كثيرة) إلا عَرَضًا لأمراضٍ تنخرُ في جسد الأمة .
وما كان لهذه الأمراض أن (تستفحل) ؛ لولا :
1- انشغالُ أهل الحقّ بالترقيع ، والتمييع ، والتلميع ، والتفزيع ، والترويع .. عنْ نشْر الدين (الصحيح) والعقيدةِ (السليمة) .
2- مشاركتهم في حَرب ضّروس لا تبقي ولا تذر (!!) تلك الحرب التي خاضها (الماسون) وأحلافهم ضدّ أبناء ملّتنا !!
3- استغلال أهل الباطل للفراغ الذي خلّفه (الانشغال) بهذه الحرب (على الله ورسوله) .. ليجدّوا في نشْر باطلهم في كل زاوية من زوايا المعمورة .. بسخاءٍ منقطع النظيرٍ! أين منه سخاء المشاركة في تلك الحرب ؟!!!
4- الارتهان للمشروع (الماسوني) في المنطقة (سياسيًّا/دينيًّا/اقتصاديًّا/اجتماعيًّا/ثقافيًّا) ... المرتبط بحلفٍ (خفيٍّ/مفضوح) مع نبتة (الماسون) : الرافضة .. ومع الأذيال : العِلْية ، والمنافقين. (ليبراليين/علمانيين/صحفيين/متأسلمين/مثقفين...الخ) ...
5- الجهلُ الفاضح بحقائق الدين والتاريخ !

من كانت لديه القدرة على قراءة ما بين السطور (الحروف) ؛ فسيدرِك أن الفقرات السابقة تحمل في طيّاتها ما لا تستوعبه مجلّداتٌ !!

لماذا نعيبُ على (الماسون) سَوْقَهم لأتباعهم ، وأحلافهم (النصارى/اليهود/المشركين - الرافضة وأشياعهم-) ؛ كي يمهّدوا لقدوم مسيخهم الدجّال ؟!
أليسوا يَصِلُون الليل بالنهار ليحقّقوا أهدافهم ، التي يرونها (مشروعةً) ؟!
فماذا صنعنا نحن ؛ إلا الولولة ، والصراخ ؟! فإذا ما وجّهنا سهامَنا (حقيقةً) فلن تُخْطِئَ نحورَ رِدْئِنا في أوقات الشدائد !!

بلاؤنا فينا ... ومنّا !!

=================================

ثانيًا : ليست المسألةُ محصورةً في التنقّص من قدر الصحابة رضوان الله عليهم ، ولا الخوض في أمر الفتنة (الكبرى) .. إنها مسألةُ (وعيٍ) وفهمٍ لحقيقة ما دار ، وما يدور !
ولتقريب الأمر إلى الأذهان ؛ سأعقد مقارنةً بين (ابن سبأ) وبين عدنان أبراهيم أو كما أسميه (أبي لجام) :
ابن سبأ : تدثّر بالدين ، وأظهر التقوى والصلاح ... وكذلك فعل (أبو لجام) !
ابن سبأ : أشاع بين الناس أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. وكذلك صنع (أبو لجام)
ابن سبأ : أظهر للناس تبرُّمه من جَور الولاة ، واستئثارهم بالثروات .. وكذلك يفعل (أبو لجام)
ابن سبأ : سعى بين الناس يستثيرهم ، ويؤلبهم على (معاوية) رضي الله عنه .. وكذلك يفعل (أبو لجام) ..
...الخ
إنه صورة (مستنسخة) من ابن سبأ .. اليهودي .
ولكن ؛ هل جاءت الأمور هكذا (مصادفةً) ، بدون تدبير ، أو تخطيط ؟!!
كلّا ، وربّي !
فلولا أن الله - سبحانه وتعالى - أكرمني بالفقه في دينه ، وسبر أغوار التاريخ .. لكنتُ أول المفتونين به .. كيف لا ، وقد فُتِن بابن سبأ (بعض) أبناءِ العشرة المبشرين بالجنة ؟!!
إنّ الضّرب على أوتار الفتنة أمرٌ مقصودٌ ؛ وهو فِعْلٌ استباقيٌّ ؛ لِحَرْفِ مسيرةِ الأمة بعد أن ظهرت بوادر (عودتها) إلى دينها .. فبدلًا من أن تعود إلى دين (محمد) عليه الصلاة والسلام .. يرادُ لها أن تعود إلى دين (ابن سبأ) ..
ومع الأسف يحدُث ذلك بتواطؤ (مكشوف) من أبناء ملّتنا !! تحت مطارق فقه (الاستضعاف) !!
=========================
ولأن الحديث عن (الفتنة الكبرى) يطول ... سأضع بين يديكم تساؤلاتٍ تُنبئ عن ما وراءها من حقائق :
1- من رءوس الفتنة (الواقفون خلف الستار) ؟!
2- من عِمادُ الفتنة ، وعنصرها الفاعل ؟!
3- أليس (اليهود/النصارى/المجوس) حديثي عهدٍ بهزائم ، ومذابح ، وانكساراتٍ ؟!
4- هل شاركَ المثيرون للفتنة ، وقاتِلو عثمان رضي الله عنه في جيش عليّ رضي الله عنه ؟!
5- هل كان معاوية رضي الله عنه يطلبُ مُلكًا أم دمًا؟!!
6- ما توجّهات الذين كتبوا تاريخ هذه الفترة الخَطِرة من تاريخ الإسلام والمسلمين ؟!
...... الخ .
=========================
أسْلَم (مجوسيٌّ) ، فـ(تَرفّض) ، فقالَ أحدُ السّلَف : لم يَزِد على أنْ انتقل من حُجرة إلى حجرةٍ في جهنّم ..
مصيبتُنا في أسيادِنا ؛ فلا هم (استقلّوا) بالأمر على ما يرضي الله .. ولا هم كفوا أذاهم عن أولياء الله .. فتسلّط علينا القريبُ ، وبغى علينا البعيد .. وأصبحنا كالأيتام على مآدب اللئام .. وغدا أبناؤنا (فريسةً) سهلة المنال لكلّ عادٍ .. وأوشكوا أن يختاروا (حُجَر) جهنم !!
=========================
يتبع







 
قديم 01-03-12, 10:31 PM   رقم المشاركة : 3
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road



التاريخ والتزوير ...!!

أولاُ التأريخ هو عبارة عن : إخبارٌ .. ولذلك كانوا يطلقون على المؤرخين (إخباريين) .. والخبر - كما في علم البلاغة - يحتمل الصدق والكذب ! فلا نبني عليه عقيدةً (كما يفعل أهل الأهواء) !!
فأين المشكلةُ إذَنْ ؟
المشكلةُ في العزوف عن الوحي (الإلهي) إلى الخبر (البشري) ..
وقد أغنانا الله تعالى بكتابه ، وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم (لا يزيغ عنهما إلا هالك) !
ومن المعلوم أن علماء الحديث - رحمهم الله- قد بذلوا جهودًا أسطوريةً في نقد الرواية والرواة . ووضعوا من الضوابط والشروط ما نخل الرواة نخلًا ؛ حتى لا يكاد يفلتُ راوٍ واحدٌ (متّهم) !
فبِتْنا على يقين - بفضل الله ، ثم بفضلهم- من حديث نبينا صلى الله عليه وسلم !
ومن كتاب ربّنا - سبحانه وتعالى - وسنة نبيّنا صلى الله عليه وسلم ؛ نستلهم ديننا ، وعقيدتنا ، ومواقفنا .. ونبني أحكامَنا ، ونتبصّرُ طريقَنا في دياجي الفتن المظلمة !
تاريخ المسلمين (في العصر الأول) بحاجةٍ ماسّةٍ إلى غربلةٍ ، وتمحيص ، وتصفية ، وتنقية .. بل إلى إعادة كتابة !
الإمام الطبري - عليه رحمة الله - ألّف تاريخه بعد منتصف القرن الثالث الهجري تقريبًا .. إي : بعد قرنين وربع قرن من الزمان !! .. ونحن نعلم أن حادثةً -مهما صغُرتْ أو كبُرت - تتشعّبُ فيها الأقوال وتختلف - بل وتتناقض - إذا مضتْ عليها فترةٌ قصيرةٌ من الزمن .. فكيف بقرنين وربع القرن ؟!
أضِف إلى ذلك : غلبة الأهواء ، وشيوع التعصّب لفئةٍ أو الانتصار لمذهبٍ أو توجُّه . مما تسبّبَ في شيوع الكذبِ ، وتلفيق الأخبار !!
ولسنا على (يقين) من صدْقِ هذه الأخبار أو كذبها -مهما كان رواتُها- ؛ فقد تركَ المُغْرِضون الصورةَ معْتِمَةً ، مظلِمةً لا يبينُ فيها الحقُّ ، ولا الباطلُ .
فأين المفرّ ؟
(لن تضلّوا) ... نعم ؛ لقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى سبيل النجاة من الفتن (فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا) ... بالاعتصام بالكتاب والسنة !!
===========================
وبعد قراءةٍ طويلة فاحصةٍ متمعّنةٍ لأحداث التاريخ في عصر صدرِ الإسلام .. سلّطْتُ عليها مجهر الكتاب والسنة ؛ فخلصت إلى النتائج التالية :
1- أنّ عهْد النبي صلى الله عليه وسلم كان عهد صبْر ، ومصابرةٍ في تأسيس العقيدة في نفوس المسلمين .. ومجاهدة الكفار والمشركين .. وبيان أحكام الإسلام وشرائعه .. فأقيمتْ(نواة) دولة الإسلام في يثرب (المدينة) ... (اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ، ورضيتُ لكم الإسلام دينًا) !
2- عهد أبي بكرٍ رضي الله عنه : كان إعادةً لهيبة الدولة بعد أن كاد (المشركون - المنافقون - اليهود - النصارى) ومرتدّوا العرب أن يضعضعوها ، ويئدوها في مهدِها ... فنصر الله بالصديق الإسلام ، وقويتْ شوكته .. فزحف المسلمون إلى بلاد الفرس والروم ؛ ليفتحوا العقول والبلاد لدين الله تعالى .
3- جاء الخليفةُ الراشد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه ليكمل المسيرة .. فقُضِي في عهدِه على ما تبقى من ملكتي الفرس في الشرق ، والروم في الشام ، وفتحَ أجزاءً من شمال إفريقية .
4- وعلى هذا النهج سارَ عثمان بن عفان رضي الله عنه ... ولو ظلّ المسلمون على هذه الحال ؛ لما بقي على وجهِ الأرضِ من لا يدين بدين الإسلام !
لكن حكمة الله تعالى ومشيئته ، وإرادتَه قضتْ أنّ الناسُ : (فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير) .. فبمقتلِ عمر رضي الله عنه على يدي (مجوسي) انفتح بابُ الفتنة المغلق .. وشرعَ أربابُها يحيكون خيوطَها في الخفاء (دهاليز الماسون) بقيادة : ابن سبأ اليهودي .. ترفِدُه أحقادُ المجوس ، وضغائنُ الرومِ ، ومكر اليهود ، وكيد بقايا المنافقين وأوباش العرب وغوغاؤهم ، وأراذلُهم ! (وللحاضر على الماضي دليل) ..
فلمّا حبكوا الخطّة بجولات ابن سبأ في أرجاء دولة الخلافة الراشدة .. عادوا إلى (عاصمتها = المدينة) ؛ ليطالبوا الخليفة الراشد عثمان بن عفان بـ(العدل) !!
وفودٌ من الشام ، والعراق ، ومصر .. مَن (ما) الذي يجمعُ بينها ، ويقودُها ؟؟؟؟ في عصرٍ تنعدِم فيه وسائل الاتصال بين حجرة وأخرى مجاورة !!
لم تجدْ تلك الوفود (الماسونية) على أرضِ الواقع ما تنقمُه على عثمان رضي الله عنه .. فعادتْ أدراجها .. لكن الخطة كانت تقتضي التخلّصَ منه (بقتْلِه) .. فعادتْ (جميعُها) من منتصف الطريق إلى العراق ، والشام ، ومصر (!!!) ... كيف ؟؟! إنهم (رسل الماسون) الذي لا يكلّون ولا يملّون من المكر بالإسلام وأهله .
قُتِل عُثمانُ رضي الله عنه ... فتأجّجتْ نيرانُ الفتنة !!

4- عليّ رضي الله عنه .. الخليفة الراشد .. كان أحقّ الناسِ بالخلافة بعد عثمان رضي الله عنه .. وقف محتارًا متردّدًا في أخذ البيعة لنفسه .. ثم فعل ! .. وهو يرى السيوفَ لا تزالُ تقطُر من دم عثمان رضي الله عنه ..
كان يرى أن تستتب الخلافةُ له ، ثم يلتفت إلى هؤلاء القتَلة ؛ ليقتصّ منهم .. لكن معاوية رضي الله عنه أبى إلا أنْ يُقتَصّ لدم ابن عمّه أوّلاً ..
لم يكن الاثنان (علي ومعاوية رضي الله عنهما) يتنافسان على منصبِ الخلافة ؛ فمعاويةُ رضي الله عنه يعترف بأحقية عليّ رضي الله عنه لها ..
في ظلّ هذا المعترَك على دماء (القتيل) عثمان رضي الله عنه .. كان رءوس الفتنة يُحْكِمونَ فتْلَ خيوطِها .. فانتقلوا من مرحلة المطالبة بـ(العدل) من عثمان رضي الله عنه .. إلى مرحلة إيقادِ نارِ الحربِ بين فئتين (من المسلمين) ..
استغلّ ابن سبأ اليهودي (تحت قيادة الماسون) نزعةَ (تأليه البشر) عند المجوس ، وخطّة (بولس) في إفساد دين النصارى بـ(تأليه) المسيح - عليه السلام - .. فأشاع ذلك اليهودي أن (عليًّا) هو الله !!
طبعًا ؛ كان لتلك العقيدة أثرُها في تسعير نار الحرب بين (الفئتين) ؛ إلا أن عليًّا رضي الله عنه أخمد هذه الفتنة .. فتعلّق (الماسون) بالوصاية ، والإمامة .. كما فعل اليهود من قبل مع موسى وهارون عليهما السلام ..
انقشع غبار تلك الحروب عن مقتل علي رضي الله عنه .. وتولي معاوية رضي الله عنه مقاليد الخلافة ..
وها هنا كانت نهاية تاريخ الإسلام ، وبداية الفِتَن العظام ، ونشوء الفِرق المنحرفة : الرافضة - الخوارج - الصوفية ... وما تلاها بعد ذلك من مِلَلٍ ، ونِحَلٍ .. كلُّها ترتعُ في مستنقع واحدٍ (الفتنة) بين عليّ رضي الله عنه ، ومعاوية رضي الله عنه !
============================
كان الإسلام في صورته (المثلى) الصحيحة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وعصور الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم ...وكانت قد بدأتْ أمارات الانحرافِ تظهر في المجتمع المسلم في هذه العصور .. مما حدا بابن مسعودٍ رضي الله عنه أن يجهر في الناس في خلافة عثمان رضي الله عنه قائلاً : (والله ما أعرف من دينكم إلا صلاتكم) ! وهناك نصوصٌ كثيرةٌ عن الصحابةِ رضوان الله عليهم تتبرّم من واقع الناس ، وركاكة دينهم ؛ حتى قال قائلهم : (إنكم لتعملون أعمالًا هي في أعينكم أدقّ من الشعر ؛ إنْ كنّا لنعدُّها على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات) !!

============================
الخلاصة :
نفهم من الكتاب والسنة : أن الفتنة ستحدث لا محالة : (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) ...
وعلمنا أن خير القرون قرن النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ... تتفاوت الخيرية من قرن لآخر ..
وأنه سيعقب تلك الأجيالِ أجيالٌ تنتمي إلى الإسلام (اسمًا) ، وتخالفُه نهجًا وسلوكًا ...

=================
وحينما انفرط عقد الخلافة العثمانية أوائل القرن الماضي ... انشعبَ أمر الناس .. وتوزّع المسلمون فئامًا فئامًا في قبضة (الماسون) ... يرزحون تحت عبءٍ ثقيلٍ من تبِعَاتِ المناهج المنحرفة (فلسفية/عقلية) : رافضة - صوفية - أشاعرة - معتزلة - مرجئة ... الخ ..
ودخل الإسلام مرحلة (الغربة) : (بدأ الإسلام غريبًا ، وسيعود غريبًا كما بدأ .. فطوبى للغرباء) !!
ونحن الآن في مرحلة (التمحيص) : (ليمحّص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) ... (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)
وستعودُ الأمة إلى دينها (الصحيح) ؛ لكن بعد أحداث جسام ، وأهوالٍ عظامٍ ، وجُثثٍ وهامٍ ..
وما أسعَدَ من يثْبُت !!

إنّ دعاة الضلالة ليسوا إلا شوكًا على الطريقِ ... ونحنُ (ديانةً) معنيّون بإزاحة تلك الأشواك ، وتنبيه الناس إليها!

وللحديث بقية







 
قديم 01-03-12, 10:39 PM   رقم المشاركة : 4
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road


ملاحظة :

هذا الزنديق (مترفّض) ولا شكّ ... انظروا إلى المواقع المفيدة (!!) التي أحال إليها في موقعه !!







 
قديم 01-03-12, 10:43 PM   رقم المشاركة : 5
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road



من هو عدنان أبراهيم ؟!



عدنان إبراهيم ... (فلسطيني) من مخيم النصيرات ... هاجر إلى أوروبا ... فالتقطه الرافضة (المدعومون غربيًّا) .. وأصبح (عميلًا) مأجورًا لهم ...
تتلمذ على يد الغماريين (الصوفية) بالمغرب ، وعلى (البوطي) في سوريا ... وبقية من حثالات البشر ؛ ممن يلبس جلباب العلم .. وتحت ردائه شيطانٌ مريد !!

لن أردّ على هذا (الزنديق) ردًّا علميًّا .. فهو لم يأتِ بجديدٍ ؛ إلا ادّعاؤُه زورًا وبهتانًا أنه ينتمي إلى أهل السنة .. وهي طريقةٌ جديدةٌ (ماكرةٌ) في الخداع .. وهي في الوقت ذاتِه تنِمّ عن ضعفٍ ، وجُبْنٍ ، وخَورٍ ... فلو كان باستطاعته أن يجهر بترفّضِه لفعل ؛ لكن الباطل لجلج !!

وقد ردّ علماؤُنا الأفاضلُ سلفًا وخلفًا على هذه (الترّهات) والشبهات (الماسونية) المتلبّسة بدعوى البحث عن الحق والحقيقة (!!) ... فكفوني بذلك مؤنة الردّ ..
ومن شاء الردّ كتابةً فــهنـــا ( http://alesaba.wordpress.com/2011/09/08/20/ )
وفي آخره مقطع فيديو للشيخ العمري ، يردّ فيه بأسلوب علمي مؤدّب .. على هذا الزنديق !!

============================
أرجو ممن يستطيع مشافهة هذا الزنديق ، أو مكاتبتَه ، أو التواصل معه أن يُبْلِغَه تساؤلاتي (المنطقية) هذه ... فهو لا يفقه في الدين ، ولا تنفع معه الردود العلمية ...

وأتحدّاه أن يجيب عن تساؤلاتي .. فهو أجهل من حمار أبيه :

أوّلًا : هل يُعدّ (كاتب الوحي) من الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - ؟

ثانيًا : هل يدخلُ (معاوية) رضي الله عنه وأرضاه في (عموم) قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تسبّوا أصحابي) .. وتوعّد فاعل ذلك بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؟!!

رابعًا : هل تشملُك (اللعنةُ) الواردةُ في الحديث السابق ؟!

ثالثًا : ما سرّ (نَبْرَةِ) الحِقْدِ والحنْق في حديثِك عن معاويةَ رضي الله عنه ؟ هل هي الغيرة على دين الله ؟
فإن كان كما تزعُم (كذبًا ومخاتلةً) ؛ فهل الغيورُ على دينِ اللهِ : يشتُم ، ويسبّ ، ويلعَن ؟ أم تلكَ هي أخلاقٌ أليقُ بالرافضة من غيرهم ؟

رابعًا : قرأتَ شذراتٍ من الكتب التاريخية والفلسفية .. فأوهمَكَ شيطانُك أنّكَ عالِمٌ .. (وخدمتْكَ الميديا) ودعمَكَ الرافضةُ بالمالِ .. فهل تأمنُ أنّ أمرَك سيُفتَضحُ يومًا ما ؟!

============================
وعن الفتنة :
خامسًا : هل حدثتْ (الثورة) على عثمان رضي الله عنه هكذا (مصادفةً) ؟ ومن الذي (نسّق) تحرُّك الوفود إلى المدينة ؛ لقتل عثمان رضي الله عنه ... ومن أعادها (في وقتٍ واحدٍ) بعد مغادرتها إلى جهاتٍ متشعّبة ؟

سادسًا : لماذا لم يدافع أبناء المدينة عن (عثمان) رضي الله عنه ؟

سابعًا : هل كان الثوار (حمير الماسون) أقوى وأشدّ بأسًا من أهل المدينة ، ومن بقي فيها من الصحابة ، وعلى رأسهم : عليٌّ رضي الله عنه ، وأبناؤه ؟!

ثامنًا : هل انضمّ الثوّار إلى جيش عليّ رضي الله عنه ؟ .. فإنْ كانَ : فكيف يضمّ قتلةَ أحد المبشرين بالجنة إلى جيشه ؟ أم هم انضمّوا (رغمًا) عنه ؟

تاسعًا : ما تبريرُك لتلك الكلمات (النارية) التي كان يلقيها عليّ رضي الله عنه ، في ذمّ جيشه ، وتحقيرهم ، والسخرية بهم ومنهم ؟ بل إنه تبرأ منهم ؟ وفي الوقت ذاتِه (يمدح) جيش الشام ؟
فأي الفرقتين كانت هي (الباغية) في نظر عليّ رضي الله عنه ؟!

عاشرًا : كلّما هدأتْ الأمور بين الجيشين (الشام/العراق) واطمأنّ الناسُ ؛ حتى يجتمعون على الأكل ، والمحادثة .. تحدُثُ مفاجأةٌ غير معروفٍ أصحابُها ؛ فتؤزم الأوضاع ، ويعود الاقتتال من جديد ...
فهل تستطيع ذِكْر هؤلاء المؤججين ؟ ومن هم ؟ (إشارةٌ إلى أسلافك ممن لا يروق لهم اجتماع كلمة المسلمين وألفتُهم) !!

حادي عشر : هل كانت المعركة (عقدية) أم سياسية ... أم شرعية تطالبُ بدمٍ ؟! وما مناط الاختلاف العقدي ، أو السياسي ؟ إن كان لديكَ توثيق ؟!!

ثاني عشر : معاوية (رضي الله عنه وأرضاه) صحابيٌّ جليلٌ ، كتبَ الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن جبريل عليه السلام ، عن الله تبارك وتعالى ... هذا مقامُه عند ربّه ، وعند نبيه ، وعند الناس ... فمن تكون أنتَ بجانبه أيها (الخنزير) الحقير ؛ حتى تلوكَ عِرْضَه بلسانِك الخبيث ؟
أنتَ لستَ إلا نكرةً لمّعتْها الميديا ، ودعمتها المجوس !!

ثالث عشر : هل نأخذُ ديننا من (الإخباريين) ؟!!

رابع عشر : الرافضة يبكون ، ويلطمون ، وينادون بـ : ثارات الحسين ... ممن ؟!! ولماذا لا نرى لك ردًّا على هذه الممارسات الشركية ، أيها (السنّي) ؟؟؟!

خامس عشر : لماذا (يتزامن) طرحُك هذا ، والإلحاح عليه في العام (2011) وبداية هذا العام ؟
هل لانسحاب الأمريكان من العراق ، وتورّطهم في أفغانستان .. وحلفهم (الدنس) مع إيران (المجوسية) علاقةٌ بهذا ؟ وهل تريد أنتَ ومن خلفَك (التمكين) للرافضة في : البحرين/اليمن/العراق ؟!

.... الخ ... الخ

لو كلّ كلبٍ عوى ألقمتُه حجرًا *** لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ


ولكن ماذا نصنع ، ونحن في عالَم (القرية) الصغيرة ؛ كلّما نبح نابحٌ في المشرق أو المغرب .. أزعجنا بنباحه ؟!!

===================================
وإني لأعلنها هنا ... وقد أعلنْتُها في مرات سابقةٍ : أن توقّعاتي ، وظنوني .. لا تخيبُ (بحمد الله) ...
وستكشفُ لكم الأيام أن هذا (الزنديق) الجاهل ... ليس إلا (عميلًا مأجورًا) ورَكوبَةً للحلف الشيطاني (الماسون/المجوس) !! كما كان في الصدر الأول من الإسلام !
ولو شئتم أن أُقسِم على ذلك بأغلظ الأيمان لفعلتُ ...

فانتظروا كشف حقيقته إني معكم من المنتظرين !!

>>







 
قديم 01-03-12, 10:52 PM   رقم المشاركة : 6
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road


و .....

ما أشبَه الليلةَ بالبارحة !!



لم تمضِ بضعَ عشرةَ سنةً على (انكسارات/هزائم) الفرس والروم ... ومقتل كسرى (يزدجرد) وتقويض عرش الأكاسرة ... وفرار (هرقل) الروم .. ووداعه المؤثر لـ(سوريا) ، قائلا : سلامًا عليكِ يا سوريا ، سلامًا لا لقاء بعده !
وبعد إجلاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليهود خيبر من الجزيرة العربية .

وبعد خضوع الجفاة من الأعراب لسيف أبي بكر الصديق رضي الله عنه .

أقول :
سنواتٌ في عمر الزمن لم تجفّ خلالها (دماء) اليهود ، والنصارى ، والمشركين ... ولا أحقادُهم !
ثم تظنّون أن مقتل عمر رضي الله عنه (عمل فرديٌّ) وأن مقتل عثمان رضي الله عنه نتيجة (ثورة) تطلب الحق والنصفة ! وأن (المعارك الطاحنة) بين الصحابيين الجليلين : علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ومعاوية رضي الله عنه ... كانت من أجل (الحكم/الخلافة) ؟؟؟؟؟؟؟!
أين ذهب : اليهود - النصارى - المشركون (المجوس/وبقايا جفاة الأعراب) - المنافقون ؟؟!

هل جلس (هرقل) على كرسي الحكم في (القسطنطينية) مرتاحًا هادئ البال ؟ ... وهو الذي (راسل) الصحابي الجليل (كعب بن مالك) رضي الله عنه .. يطلُب من القدوم إليه ؛ لإكرامه بعد أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بـ(مقاطعته) في قضية (الثلاثة الذين خلّفوا) عن غزة تبوك !!

ما أريدُ قولَه : إن الحكم (الظاهري) على مجريات الأحداث في عصر صدر الإسلام .. وإغفال دور المجوس ، والنصارى ، واليهود ، والمشركين ، والمنافقين ... ظلْمٌ للإسلام ، وللتاريخ ، وللصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ... وهو في الوقت ذاته تسفيهٌ للعقول ، والأفكار .. وتعميةٌ للبصائر ، وطمسٌ للحقائق !

إنّ تلكَ (الأطراف) المذكورة ، كانت تعملُ بدافعٍ من الحِقْد ، والضغينةِ التي أكلتْ أكبادَهم .. - تحت زعامة (اليهود) ... الذين قال الله عنهم : (كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله ، ويسعون في الأرض فسادًا) ... وقالوا ذات يومٍ : (للذين أشركوا : هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا) ..
ويقول الله تعالى عن المشركين : (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)...
ويقول الله تعالى عن هذه (الأطراف) كلّها : (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم)
ويقول عنهم أيضًا : (إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا)

==========================
في ظلّ (هيمنة) جنود الحقّ ، وعلوّهم (وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) ... واجتماع كلمة المسلمين ... - لم يكن أمام هذه (الأطراف) التي أجّجتْ نار الفتنة ، إلا أن تستعين بـ(اليهود) .. خبراء المؤامرات والمكائد على مرّ التاريخ ...
وفي الخفاء (حِيكت) خيوط هذه الفتنة ... ومضت كما أريد لها أن تمضي ... - فشقّت الصفوف ، ومزّقت الجماعة ، وفرّقت الكلمة ... وباعدتْ بين (القلوب) !!
وانقشع غبار هذه الحروب عن (معتقداتٍ) ذات جذور (ماسونية) ؛ تهدف إلى إبقاء المسلمين مختلفين ، متناحرين ... أبد الدهر !!

تمامًا ؛ كما يحدُثُ في عصرنا الحاضر : المجوس (إيران) المتزعمة لتلك الطائفة المزروعة أيام الفتنة ... واليهود (الذين قامت الحروب الماضية لخدمتهم) .. والنصارى الذين يحلمون بمعركة (تل هرمجدون) ونزول المسيح (!!!!) والطوائف والملل المنحرفة (ليبراليون - علمانيون - قبوريون ....)
والقومجيون ، والوسطيون ، والـ .... الخ
الأطراف هي هي ... والأهداف هي هي .. والوسائل هي هي .. والنتائج هي هي !!
ولكننا قوم لا نقرأ ، ولا نفهم ، ولا نعتبر !!

وها هو خلفُ (ابن سبأ) : عدنان إبراهيم ... يثير هذه الضجة على معاوية رضي الله عنه ، ويقول كلامًا مكرورًا مملولًا ... لا لشيء ... إلا لتخفيف الضغط عن (الجزارين) في سوريا ... النصيرية ... تلك الطائفة التي أفرزتها (فتنة ابن سبأ) ... أمواجٌ متصلة من الكره والبغضاء والأحقاد .. تتوارثها أجيالٌ بعد أجيالٍ ... ولكنها ما تلبث أن تصطدم بجدار الحقّ !!

إن ما يحدُث في سوريا (من وجهة نظر النصيرية وأشياعهم من أهل الباطل : الحداثيين (صنعة اليهود) والصوفية (قنطرة التشيع) .. وغيرهم : إنما هي حرب ، ونسخة مكررة من أحداث الفتنة في عصر صدر الإسلام ... وهم يرونها كذلك ، ويريدونها كذلك ... ولكننا نأبى إلا أن نراها (مطالبات بالحرية) ...
عدنان إبراهيم (ابن سبأ في طوره الجديد) يدق طبول الحرب بالعزف على وتر (حب أهل البيت) و (بغض معاوية) ... رضي الله عنه !!


وفي الرد التالي زيادة إيضاح







 
قديم 01-03-12, 10:53 PM   رقم المشاركة : 7
مسعد الوسيدي الحربي
موقوف






مسعد الوسيدي الحربي غير متصل

مسعد الوسيدي الحربي is on a distinguished road


امثالة كثر بارك الله فيك







 
قديم 01-03-12, 11:05 PM   رقم المشاركة : 8
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي مسعد الوسيدي







 
قديم 01-03-12, 11:06 PM   رقم المشاركة : 9
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road



أهل البيت ...
ومسمار (الشيطان) !!


كان الأعرابي يدخل المسجد ، فيلتفت يمنةً ويسرةً يبحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (وهو قاعد بين أصحابه - رضوان الله عليهم أجمعين - ) فيقول الأعرابي : أيّكم محمد ؟!!!! .. كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحبّ أن يتميز عن أصحابه ... فإذا دخل عليهم ووقفوا له ، قال : (من أحب أن يتمثل له الناس قيامًا فليتبوأ مقعده من النار) ... فلا يقومون له بعدها أبدًا .. لأن ذلك من طبائع (الروم/الفرس) ...

وقال عليه الصلاة والسلام : (إنما أنا عبدٌ فقولوا : عبد الله ورسوله)
وقال صلى الله عليه وسلم : (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) ...
وقال صلى الله عليه وسلم لذوي قرباه : (لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم ، وتأتوني بأنسابكم ، فأقول بكم هكذا وهكذا) ...
المقصود : لا شيء هناك يميز أهل البيت عن غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم .. فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بهم ... فقد أوصانا بالأنصار ، وشدّد على الوصية بهم أكثر من أهل البيت !!
لقد عرف أهل البيت أنهم ليس بينهم وبين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أي فرقٍ ، وليس لهم عليهم أية ميزة ... لذلك سارعوا إلى التزود بالأعمال الصالحة ، وعلى رأسها : الجهاد في سبيل الله ..
فهذا (قثم بن العبّاس بن عبد المطّلب) : ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم .. خرج غازيًا في سبيل الله ... واستُشهِد بـ(تركستان) في تخوم (الصين) ... ولم يركن إلى حسبه ، أو نسبه !!
وهذا عليٌّ رضي الله عنه .. طلّق الدنيا ثلاثًا .. وكان يكنسُ بيت المال بيده ... ويقعد في مجلس القضاء بجوار خصمه اليهودي ، ويطلبُ من القاضي أن يناديه باسمه لا بكنيته (مساواةً) له بخصمه !!
فأي تواضُع هذا ؟!!
ومع ذلك (ينفخُ) المغرضون ، والخادعون ، والمنافقون ، وأحفادُ ابن سبأ .. في (نار) الفتنة بين المسلمين ، ويجعلون (أهل البيت) تكِئةً لهم !
وصدق (أحمد أمين) حين قال : أهل البيت (ستارةٌ) يختبئ خلفَها كلُّ من يكيدُ للإسلام ، ويريدُ بأهله شرًّا !

بعد هذه المقدمة أدلف إلى صُلبِ الموضوع :
(عدنان إبراهيم) تلك الوزغة (!!) يزعُم كذبًا ، وزورًا ، وبهتانًا ، وحِقْدًا ، وضلالًا : أنه يدعو إلى حبّ أهل البيت رضي الله عنهم ، ويصف الشيخ (عثمان الخميس) بأنه : ناصبيّ خبيثٌ !
ماذا يريد (أبو لجام) ؟؟!
يريدُ أن يقول : إن من يحبّ الصحابي معاوية رضي الله عنه ، فهو (عدوٌّ) لأهل البيتِ رضي الله عنهم .. معادلةٌ اخترعها (الماسون) ، واجتهد أولياؤهم في تأسيسها ، وترسيخها .
فلنمحّص هذه المعادلة (المغالطة) :
أولاً : أهل البيت هم من (جملة) الصحابة ... فإذا ورد ذكر الصحابة وترضّينا عليهم .. فهم داخلون معهم .. ولم يُعهَد في زمن الخلافة الراشدة أنّ هناك من كان يميّز بينهم وبين باقي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين !!
ثانيًا : نحن نحبّ (جميع) الصحابة رضوان الله عليهم .. وأهل البيت من باب أولى ... ولن ينزع هذا الحبّ من قلوبنا ما جرى من أحداثٍ في الفتنة .. فقد بان خبرُها ، ومن يقف وراءَها (في ردي السابق) ...

ثالثًا : من لوازم محبة أهل البيت (عند الزنادقة) : بُغْضُ عائشة رضي الله عنها ... وقد ارتكب هذا (الزنديق) أعني : عدنان إبراهيم ... هذه الجريمة ... أفليست عائشة رضي الله عنها من (أهل) البيت ؟؟! وحبيبة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .. قيل له - فداه أبي وأمي- : من أحب الناس إليكَ ؟ قال : (من الرجال ، أم من النساء؟) قيل له : من النساء . قال : (عائشة) .. قيل له : ومن الرجال ؟ قال : (أبوها) !

رابعًا : ليس لأهل البيت مزيّةٌ إلا نسبهم للبني صلى الله عليه وسلم .. فهل راعى (الزنادقة) رسولَ الله صلى الله عليه وسلم (الذي هو الأساسُ في شرف البيت وأهله) ؟؟!
لا ، لم يفعلوا .. فقد (آذوه) أشد الإيذاء في أصحابه .. وهو القائل : (لا تؤذوني في أصحابي) .. وكان أبو هريرة من أقرب الناس إليه صلى الله عليه وسلم ، وأكثرهم ملازمة له ... فماذا قال عنه هذا (الزنديق) : عدنان إبراهيم ؟!

خامسًا : علي ، ومعاوية (رضي الله عنهما) كانا ضحيةً لمؤامرات ، ودسائس تلك الأطراف المذكورة في الرد السابق .. ولم تكن المفاصلة حول (أهل البيت) إلا بعدما زرعها (الماسوني) ابن سبأ !! وقام ورثته بصيانة عهده ... (عليه ، وعليهم لعائن الله تترى إلى يوم الدين) !

سادسًا : بالنظر إلى الأحداث الجارية في بلاد الشام ... واستمرارها لشهور عديدة .. فقد قام (وزغ الفتنة) : عدنان إبراهيم .. بدوره (الماسوني) الفاعل في هذا التوقيت بالذات.. بإثارة الأحقاد على (معاوية) رضي الله عنه .. باعتبار الطرف (السني) في سوريا الممثل له .. ونصرةً للجانبِ الآخر : (النصيريين/الرافضة) باعتبارهم محبي أهل البيت (!!!) ... فـ(الوزغ) عدنان .. يقوم بدورٍ (حربيٍّ) خطير ...

سابعًا : من يتوهّم أن (الردود) ستنفع مع هذا (الزنديق) فهو جاهل بحقيقة (المعركة) التي نذر نفسه لها ... ولا حلّ مع هذا (الزنديق) إلا بتصفيته (!!) ... نعم ؛ قتله .. ودع عنك أكذوبة (الفكر يواجه بالفكر) .. فإنما هو مسعر حربٍ !!

ثامنًا : قضية (أهل البيت) ليست إلا عنوانًا لحربٍ (مهلكةٍ) ستأتي على الأخضر واليابس .. أو هكذا يُرادُ لها ...

تاسعًا : يُخدَع البسطاء من الناس بنداوة صوت هذا (الزنديق) وهو يتلو آيات الذكر الحكيم .. وما دروا أن تلك أحبولة ، وأنشوطة لاصطيادهم .. واستخدامٌ للقرآن الكريم وامتهانٌ له في غير ما أنزِل له ... (وربّ قارئ للقرآن والقرآن يلعنه) !


وللحديث بقية ...







 
قديم 01-03-12, 11:13 PM   رقم المشاركة : 10
شبل الاسد
موقوف






شبل الاسد غير متصل

شبل الاسد is on a distinguished road



سوريا
الثورة (الفاضحة)


إن امتداد الثورة السورية عبْر هذه الشهور العريضة ، واستمرارها قد فضح وأبان عوار :
الرافضة : وعلى رأسهم : حزب اللات ، وزعيمه : حسن عدو الله !
إيران المجوسية : الحاقدة على كلّ ما هو (عربي) ! تدعم ثورة البحرين التي حرّكتها أياديها ، وتدعم النظام النصيري في ذبح أهل السنة !
الجامعة العربية : صنيعة (الماسون) ، وبذرة الإمبراطورية التي (كانت لا تغيب عنها الشمس) ؛ من أجل التفريق بين العروبة والدين من جهة ، وبين العجم المسلمين والعرب المسلمين من جهة أخرى .
الحكام العرب : الذين لا يتورّعون عن سفك الدم الحرام ؛ بل وإفناء شعوبهم ، من أجل بقائهم على كراسيهم أذلاّء خانعين لـ(المستبدّ) الأجنبي !
الدول (الصديقة) : روسيا ، والصين .. ولكل منهما نصيبٌ من دماء المسلمين في : تركستان ، والشيشان !
علماء السوء : الداعين إلى طاعة ولي الأمر ، ولو كان كافرًا ! واعتبار ما يحصل من تدافع بين الحق والباطل ، وبين الإسلام والكفر (فتنة) !!
الباطنيون : الصوفية - النصيرية - الدروز - الحداثيون ... كل هؤلاء (باطنيون) يُظهرون من معتقداتٍ ما لا يبطنون .. ومعتقداتهم تتمحور حول : هدم الإسلام (الصحيح) ... وقد ظهر بجلاء موقفُ زعمائهم في هذه الحرب (الثورة) ، بدءًا من الزنديق الأكبر (أدونيس) ، وانتهاءً بالباطني النجس : البوطي !
النظام العالمي (العولمي) : وهو نظام يخضع كُليًّا للماسون ... وقد رهن نفسه (وجميع حكام الأرض) في خدمة اليهود .. فنظام (بشار) على حدود اليهود ، ليس نظام (القذافي) .. وبما إن بقاء النظام النصيري السوري (مصلحة) لليهود .. فلتسقط كل الأنظمة ، والشرائع ، والقوانين الدولية ، وحقوق الإنسان ...الخ .. في سبيل بقاء هذا النظام (العميل/الكافر/الفاجر) !!
=================
تخلّى العالَم كلُّه عن الشعب السوري (المسلم) .. ولم يبق له إلا أن يلهج بالدعاء (يا الله ، ما لنا غيرك يا الله) .. وتلك ثمرة عظيمةٌ من ثمار هذه الثورة (المباركة) !
سيعود السوريون إلى الله .. وسينتصرون !!

==================
لسان حال الثورة السورية يقول :
جزى الله الشدائدَ كلّ خيرٍ *** عرفتُ بها عدوّي من صديقي


وكذلك الشعوب الإسلامية عرفتْ الآن من هو عدوّها : الداخلي ، والخارجي !!

وما أكثر دروس وعِبَر الثورة السورية !!!







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "